عرفت وحدة صحية متنقلة للكشف عن الأمراض المنقولة جنسيا تفاعلا كبيرا من طرف مرتادي موسم إملشيل للزواج الجماعي الذي ينظم أيام 21 و22 و23 شتنبر الجاري.
وجاءت هذه الوحدة بمبادرة من جمعية الجنوب لمحاربة السيدا التي يوجد مقرها الرئيسي بمدينة أكادير، ولديها فروع عدة، من بينها فرع ورزازات، بهدف الكشف عن هذه الأمراض والتوعية بخطورتها والتعريف بسبل الوقاية منها.
كريمة بوحسو، مديرة مشروع التوعية والتحسيس عن قرب بمخاطر التعفنات المنقولة جنسيا ممرضة بالجمعية، قالت إن هدف هذه الوحدة الطبية المتنقلة هو الكشف السري والمجاني عن فيروس السيدا، مضيفة أن الجمعية تحاول ما أمكن أن تصل إلى الأماكن البعيدة من أجل خدمة جميع مدن الجهة.
وجاء اختيار موسم إملشيل، بحسب مديرة المشروع، لوجود تجمع كبير للناس مما يعني إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الساكنة، بعدما توقفت الوحدة الصحية المتنقلة في أوقات سابقة بكل من زاكورة، وتنغير، ووارزازات، والراشيدية، وميدلت.
ويعمل مسؤولو الوحدة الصحية على التوعية والتحسيس بمخاطر التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا؛ “لأنه ما يزال عندنا نقص في هذا المجال، خصوصا بالنسبة لمثل هذه المناطق التي لا تكون واعية بخطورة هذا المرض؛ فعندما تخبر شخصا بأن الأمر يتعلق بتحليل طبي للسيدا يسألك ما هي السيدا؟ إذن هناك أشخاص لا يعرفون بعدُ ما السيدا وما طرق انتقالها”، تقول بوحسو.
وبيّنت المتحدثة أن أعضاء جمعية الجنوب لمحاربة السيدا كانوا متخوفين من ضعف تفاعل أبناء وبنات المنطقة، إلى حد أنهم حصروا هدفهم في القيام بمائتي تحليل في يومين، قائلة: “لم نكن نتوقع أننا سنتجاوز هذا العدد، ولكن الحمد لله تجاوزناه بكل سهولة. عندما تحدثنا مع الناس وقدمنا لهم معلومات حول عملنا، أصبح لديهم وعي وقناعة بضرورة القيام بهذا التحليل”.
بدوره، ذكر محمد أدراق، طبيب بورزازات مشرف على الوحدة المتنقلة، أن الإقبال على الوحدة المتنقلة كان من قبل جميع الفئات؛ فـ”هناك شباب وشابات، ورجال كبار، وباعة، وأناس من السلطات”.
وزاد الطبيب المشرف موضحا أن هدف الوحدة الصحية المتنقلة هو “الكشف عن مرض السيدا، والتوعية به عن طريق النُّصح وإعطاء فكرة عن الأمراض التعفنية باستعمال لوحات فيها معلومات متعددة؛ نشرح لمن يأتي عندنا معنى الأمراض المنقولة جنسيا، والسيدا، والسيفيليس، ونقوم بتحليل طبي لفيروس السيدا، ونُعطي المعنيَّ بالأمر نتيجته، بشكل مجاني وسري، فلا نطلب اسمه أو عنوانه أو مكان سكنه، بل نعطيه رقما فقط”.
وينحصر دور الوحدة الصحية المتنقلة، بحسب المسؤولين عليها، في التحليل الطبي، وإمداد المرتادين بوسائل وقائية تمنعُ انتشارَ الأمراض المنقولة جنسيا، ونشر الوعي بين المواطنين بشكل عام، ومرتادي الموسم بشكل خاص؛ حتى يعرفوا كيفية انتقال هذه الأمراض “ليحموا أنفسهم ويحموا المحيطين بهم”.
اولا يجب معرفة الفرق بين داء فقدان المناعة المكتسبة «HIV» و الايدز … الإيدز فهو حالة ناتجة عن الاصابة بفيروس نقص المناعه المكتسبة HIV وتمثل المرحلة النهائية والخطيرة منه . الإصابة بالفيروس لا تعني الإصابة بالإيدز: فيروس نقص المناعة المكتسبة أو «HIV» ليس إلا فيروسًا يمكن الحد منه عن طريق العلاج و الأدوية و يمكن للشخص المصاب ان يعيش حياته بشكل طبيعي ، بينما يعتبر الإيدز حالة صحية خطيرة و المرحلة الأخيرة من المرض ، إذ يمكن الإصابة بالفيروس دون الإصابة بمتلازمة الإيدز ،فإن الكثير من المصابين بالفيروس يعيشون بشكل طبيعي لسنوات دون الإصابة بالإيدز بفضل تقدم العلاجات. العلاج يمنع انتقال عدوى داء فقدان المناعة المكتسبة HIV بين الزوجين..هذا ما بينته آخر دراسة أمريكية ..ان الأدوية المستعملة للعلاج تحد بصورة كبيرة من انتقال الفيروس من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الاتصال الجنسي بين الرجل والمرأة.
نتمن هذه المبادرة والشكر الجزيل على الساهرين عليها
ونتمنى صادقين ان تحدو حدوهم جمعيات اخرى
يجب شرح هدا المرض جيد نحن فقط نسمع الادز يوميا ولا نسمع تفصيلا لهدا المرض ولا لطريقة انتشاره ولا كيف يمكن تفاديه
1 – طبيب
الواضح انك لا تفقه شيئا في الموضوع رغم كونك طبيب، HIV هو الفيروس المسؤول عن الداء الذي هو السيدا "متلازمة فقدان المناعة المكتسبة" SIDA "Syndrome immunodéficience Aquis" AIDS en anglais
الى صاحب التعليق رقم 4 ، اقرأ تعليقي جيدا و سترى اني ذكرت ان فيروس داء فقدان المناعة المكتسبة HIV هو المسؤول عن الايذز و هي المرحلة الاخيرة و الخطيرة من المرض … حناي المغاربة تنتكلموا فكلشي واخ مفاهمينش و ماشي اصحاب الاختصاص..نتكلموا في السياسة نتكلموا في الاقتصاد نتكلموا في الطب بدون أدنى دراية و هذا سببه الجهل و كترت الجلوس في المقاهي .
جزيل الشكر لطاقم الطبي لهده الحملة. . لكن مالم يدكره التقرير هل تم كشف حلات بهد المناطق النائية نحن نعرف ان جل هده المناطق سكانها محافضون لكن الخطر يتئتا في المجموعة العمالية التي تشتغل بالمدن والتي تنزح من هده ابمناطق الفقيرة نحو الاوراش للعمل فهي اكبر ناقل للامراض الجنسية وباضافة عنصر ان اغلب شباب المنطقة يتم تزويجهم قبل النزوح والبحت عن عمل. و عامل الامية المستشري بكترة .