وجّه نور الدين البركاني، البرلماني السابق وعضو بلدية الناظور، رسالة إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أكد فيها أن هناك إقصاء وتهميشا حقيقيا لبعض الأقاليم.
وقال البركاني، في رسالته التي تتوفر عليها هسبريس: “اسمحوا لي بأن أحيطكم علما أنني قضيت 5 سنوات في البرلمان، قدمت خلالها أزيد من 1000 سؤال وملتمس ورسالة إلى الوزراء والمسؤولين المحليين، تتعلق بمختلف المجالات: التعليم، الصحة، التشغيل، البنية التحتية، الثقافة، الرياضة، الطرق، النقل، الاستثمار، شؤون المهاجرين، إصلاح الإدارة وغيرها”.
وأضاف البرلماني السابق وعضو بلدية الناظور: “مع الأسف الشديد، لم أرَ أيّ إنجاز ملموس على أرض الواقع في إقليم الناظور (بما فيه مشروع المستشفى الإقليمي الجديد، توسيع مطار العروي، القطب الجامعي المندمج، مشروع المركب الرياضي، العديد من الطرق والمسالك)؛ وهو ما يدل على أن هناك، بالفعل، إقصاء وتهميشا حقيقيا لبعض الأقاليم”.
بالفعل،تتعمد الدولة المغربية اقصاء منطقة معينة وحرمانها من كل شيء.وذلك يذخل في سياسة الدولة الداخلية وتدبيرها للشان العام.والغالب ان الاقصاء يكون متعمدا ومحسوبا تبعا لمعطيات لا تعلمها الا الدولة.علما ان الاقصاء يكون معمما اي شاملا لكل قطاع.فالناضور،مكناس،الخميسات……مدن طال الجمود مرافقها واستحوذت مدن مقربة من حصة الاسد الى درجت الفاءض من الانجازات.
غير تهنا اسي البركاني لبلاد كلها مقصية مهمشة منبودة…. والحافظ الله
في هذا البلد هناك سياسة التهميش بعض المناطق هناك القمع هناك الهجرة هنا جوع الكلب يتبعك مدينة الناظور على حسب الاعتراف داخل المغرب كانت تحتل المرتبة الثانية في الميزانية وراء الدار البيضاء والآن أصبحت مليئة باازبال واشماكرية والحراكة سواء مغاربة من الداخل والافارقة وأصحاب الحرف التسول يأتون من خارج الاقليم والمختلون عقليا يأتون بهم من خارج الاقليم ٠+بغريرة أو لبريوات في المقرر
الأخ من الناظور :المدينة لم تكن قط المرتبة الثانية في الميزانية كانت في بضع السنوات الثانية في الودائع النقدية بالأبناك اما بالنسبة للسيد البركاني كان عليه ان يقول هذا الكلام عندما كان في البرلمان اما الان فيحمل صفة -سابقا-اتذكر انه عندما كان تحت القبة اسئلك تخص بعض الأشخاص من معارفة كسؤال يخص عدم استفادة شخص من الدكاكين الموزعة بسوق مدينة ازغنغان التي كانت له صيدلية هناك .عليه الان ان يعمل علي تنمية المدينة من موقعه بالمجلس البلدي و الإقليمي لا التباكي على الماضي .