وجهت فعاليات المجتمع المدني بمدينة مولاي إدريس زرهون رسالة إلى وزير الداخلية تستنكر من خلالها طريقة تسيير وتدبير الشأن المحلي من طرف رئيس ومكتب المجلس البلدي بالمدينة، “التي لم تعرف طيلة الثلاث سنوات الفارطة أي تطور، سواء على المستوى التنموي أو على مستوى تدبير شؤون المدينة التي أصبحت عرضة للفوضى والتهميش”.
الرسالة التي توصلت هسبريس بنسخة منها، الممهورة بتوقيع عدد من الجمعيات، أوردت أن المدينة تعاني من احتلال الملك العام بطرق عشوائية وما يسببه من عرقلة للسير، وغياب تام للشرطة الإدارية التابعة للمجلس البلدي، وتكاثر ظاهرة الباعة المتجولين، وغياب مرآب للسيارات وسط المدينة، وتدهور حالة الطرقات القليلة بالمدينة، وتزايد عدد الكلاب الضالة، وتزايد عدد الأشخاص المختليين عقليا، وانعدام تام للنظافة بالمدينة، والانقطاع المتواصل والمتكرر للتيار الكهربائي.
وأضافت الهيئات ذاتها أن المدينة تعاني أيضا من “ضعف الإنارة العمومية بالأحياء والأزقة، وإهمال المقابر وعدم صيانتها، وغياب منح الجماعة الخاصة بالجمعيات الثقافية والرياضية، وعدم مشاركة المجتمع المدني في الاقتراحات والمشاورات المتعلقة بتنمية المدينة، ناهيك عن عدم التنسيق مع السلطات المحلية والمصالح الخارجية لما هو خير لهذه المدينة، بالإضافة إلى استغلال وسائل الجماعة لقضاء الأغراض الشخصية من طرف الرئيس وبعض أعضاء المكتب المسير للجماعة”.
وثمن الموقعون على الوثيقة إقدام 8 من أعضاء المعارضة بالمجلس البلدي على الاستقالة احتجاجا على المنهجية التي يدبر بها الشأن المحلي للجماعة من لدن الرئيس ومكتبه المسير، وسوء التسيير لكافة المرافق التابعة للجماعة.
والتمست الفعاليات من وزير الداخلية التدخل العاجل والفوري لـ”إنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه المدينة العريقة التي تحظى بعناية خاصة من لدن مولانا أمير المؤمنين دام عزه وعلاه؛ وذلك لربط المسؤولية بالمحاسبة، وزجر كل من تسول له نفسه استغلال المصلحة الخاصة في قضايا المواطنة التي ينبغي أن تتسم بروح المسؤولية والجدية خدمة للصالح العام وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا الشأن”.
كانت زرهون في الأيام الخوالي تنشد السلام مثل الحمامة مع الرئيس الحالي للمجلس البلدي أصبحت زرهون مثل يوم القيامة. اااااه يا مدينتي الصغيرة الجميلة الرائعة البسيطة المتواضعة ماذا أصابك؟ تعاقب على تسييرك السفهاء حتى أمسيت مدينة شبح .ازبال في مختلف الشوارع والأزقة. محطة طرقية تجمع باءعو الخضر مع حاويات الازبال مع الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة والنقل المزدوجة والعربات الكبيرة المتخلى عنها وهذا كله طبعا يصب في مصلحة رئيس المجلس البلدي بحكم تواجد المقهى التي في ملكيته بمحاذاة المحطة .
شكاية جمعيات مدينة زرهون ضد تسيير المجلس الجماعي وكل ما ورد فيها من اتهامات سببها الرئيس الذي حاول المشتكون عدم التصريح به مباشرة ووروده في آخر الشكاية هو عدم منح الجماعة لمنح للجمعيات اي السبب مادي والمشتكون يريدون اللعاقة من البزولة
من خلال هذه الرسالة يظهر أن رئيس و مكتب المجلس البلدي نائموم و في سبات عميق. تجدهم يعطون الوعود أيام الإنتخابات، و عند الإمتحان يعز المرء أو يهان…
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. اعجبني الموضوع لأنه يهمني كفرد من سكان المدينة و لضروف العمل انا بعيد عنها. والله أبوح لكم بشيء من الاعماق أصبحت اتفادا الدهاب الى مسقط رأسي وانا ابن (حافة الشقف) للوضع المزري الدي أصبحت تعاني منه المدينة لا مرافق عمومية لا صالات رياضية لا سوق نموذجي لا طريق معبدة لا معامل ولا شركة واحدة ترفع الغبن عن الساكنة لا فريق كرة قدم محلي لا جمعيات لا شيء بتاتا من هذا القبيل والناس نيام لم أفهم شيء و ملاحظة الكل في المساء متراصون في المقاهي و يقولون العام زين .
بدوري اشاطر إثارة انتباه المسؤولين ل مدينة زرهون التاريخية والسياحية بامتياز. لما تعيشه من تهميش وانعدام النظافة والنظام وتراجع رونقها وجمالها كما عهدنا ذلك قبل 20 سنة.
بنفسي وانا من اتيت اليها من الشرق المغربي حزنت لحال زرهون وحتى الضريح لم يسلم من الاهمال حزنت وقلت في نفسي هكذا تراجعت زرهون وانا لم منذ 25 سنة خلت كنت انتظر اني ساجدها قد زادت جمالا ونظافة وسياحة باذا بي اصطدم بواقع يقول غير ذلك.فلم امكن بها سوى نصف حوالي 40 دقيقة لاغادرها بسبب عدم ارتياحي لما شهدته في تلك الدقائق من متسكعين واوساخ وفوضى في الساحة والأزقة لم يكن مجهودا فيما مضى.
لذا نرجو من الجميع مسؤولين ومجتمع مدني للتعاون لإعادة الاعتبار لمدينتهم الجميلة ان هم شاؤوا ان تبقى جميلة وجلب السياحة لتنتعش واقتصاديا واجتماعيا.
وانا ازور
مولاي ادريس زرهون مدينة عريقة وجميلة جدا وهي مدينة تمتاز بالسياحة الدينية التي قل ما يفهمها ويعرف قيمتها . مؤخرا تركيا انتهجت سياسة السياحة الدينية للرفع من تنميتها الاقتصادية والاجتماعية ، نحن في المغرب عندنا هذه السياحة منذ زمان في مولاي ادريس زرهون وفاس ومدن اخرى الا ان المسؤولين للاسف لا يعرفون ذلك . اليوم مولاي ادريس زرهون تحت الازبال والاوساخ وقطاع الطرق وفوضى المرفق العمومي وانتشار المخدرات وقلة أو انعدام الامن في الغالب الاعم وفوضى انتشار المقاهي واحتلال الملك العمومي .. باختصار السلطات المحلية وفي مقدمتها باشوية زرهون والمجلس الحضري اتلفوا المدينة بالمرة ويسكتون على الباطل والفوضى . لصالح من ومقابل ماذا ؟ هذا دور الجهات المعنية
للاسف اصبح يشاع مصطلح مابين قهوة وقهوة قهوة … نحن كتعاونيات نجد عروضا لعرض تعاونياتنا من الجماعات الخارجية كمكناس وفاس والدار البيضاء وغيرها ولا نجدها من جماعتنا علما ان زرهون تتوفر على تعاونيات هائلة ولا نجد دعما علما اننا نحمل على عاتقنا مسؤلية التعريف بمنتوج مدينتنا وغالبية المدن تعرف بمنتوجاتها لما لا يكون لنا معرض موسمي للزيتون او الخروب او الثين وتسهر عليه الجماعة يشراكة معنا الكل يساهم بما يستطيع
هذه المشاكل كانت قائمة منذ مدة ليست بقصيرة و انا اشاطرها الراي لكن اتسائل اين كانت هذه الجمعيات المجتمع المدني و ما هو دورها بالمدينة بحيث لم يكن يسمع لها اي خبر و ما هو سبب نهوضها و مطلبتها بالتغيير هل انقطاع البزولة هو من حركها؟
أتسائل عن سبب من علق سلبا و لمح في مصداقية الخطوة التي قام بها المجتمع المدني،أهو عيب أن يعبروا عن مأساة الساكنة؟أهو عيب أن ينتقدوا رئيسا جماعيا و مكتبه حول تسييرهم و تدبيرهم للشأن العام؟