دخل المدرسون والمدرسات بمجموعة مدارس السور، بالمديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال، اليوم الأربعاء، في إضراب مفتوح عن الدراسة، تنديدا بما وصفوه “التعامل اللامسؤول مع برنامج تأهيل الوحدات بهذه بالمجموعة المدرسية”، بحسب ما أفادت به عريضة مذيلة بتوقيعات المضربين توصلت بها هسبريس.
المعلنون عن خوض هذا الإضراب المفتوح، قالوا إن “المديرية الإقليمية لا تحترم المذكرة الوزارية رقم 17472/ التي تنص على اعتماد القسم المشترك بمستويين اثنين فقط”، وطالبوا بـ”التراجع الفوري عن البنية التربوية الحالية المخالفة للمذكرات الرسمية، وباستئناف أشغال تأهيل الوحدات المعنية”.
كما يحتج المدرسون من خلال هذا الاضراب على “عدم تعويض أستاذتين استفادتا من رخص قانونية (مرض وولادة)، ومغادرة المقاولة المكلفة بإصلاح الحجرات الدراسية بالمركزية ووحدة أزاليمن وأيت حمزة دون الانتهاء من أشغال التأهيل”.
وعبر المحتجون عن “رفضهم المطلق لمحاولة المديرية الإقليمية المذكورة فرض بنية تربوية غير قانونية على المشتغلين بالمؤسسة، في خرق واضح لمضامين المذكرة الوزارية المشار إليها”، بتعبير الوثيقة المشار إليها.
الإضراب وباقي ما قلتو بسم الله، واش مشبعتوشي من العطلة أو كيفاش، الله يعطينا وجاهكم.
اد اسندت الامور الى غبر اهلها فانتضر الساعة يلاه بديتو باين التعليم والصحة غير ملبقين
ذنوب واثام التلاميذ بادية على اغلب المعلمين والاساتذة يشتكون العوز وهم يتقاضون اجور مرتفعة مضرب المثل في البخل والشح رغم مواردهم الوافرة غرقى في الديون والمشاكل العائلية بسبب خيانة الامانة
(قف للمعلم وفيه بالتبجيلا=== كاد المعلم ان يكون رسولا) هذا البيت لم يعد ينطبق على رجال التعليم هذا الزمان مع استتناءات طبعا رغم قلتها مع احترامي للمعلم الذي في خاطري ان كان له وجود
عندما بكون الشخص ذميما فهو يكره النظر إلى وجهه في المرآة، وهذا حال الكثير من رجال التعليم عند يقع بصرهم على بعض التعاليق التي تتناول التشوهات التي تعتري الجسم التعليمي فإنهم لا يتحملون رؤية هذه التشوهات التي تتجلى في سلوكاتهم الرعناء،وبكل عصبية وانفعال يبادرون إلى وضع ديسلايك الواحد تلو الآخر، فبالله عليكم كيف ستنالون ثقة الأباء والأمهات وأولياء أمور التلاميذ وأنتم تفتتحون الموسم الدراسي يالإضراب عن العمل، فمهما كانت دواعي الإضراب وأسبابه فلا ينبغي بتاتا أن يتزامن مع انطلاقة الموسم الدراسي،من الخاسر في هذا الإضراب أليس التلاميذ الذين أصبح مصيرهم رهينا بأيديكم؟؟!!