عاد المنتمون إلى فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بزومي، اليوم الاثنين، إلى الاعتصام والاحتجاج أمام مقر عمالة إقليم وزان من أجل المطالبة بالحق في الشغل.
المحتجون عمدوا إلى افتراش الأرضية الإسمنتية المحاذية لمقر عمالة وزان؛ فيما علت العديد من الشعارات التي تلخص مطالبهم، منددين بـ”استهتار” السلطات المحلية بهذه المطالب التي وصفوها بـ”العادلة والمشروعة”.
عثمان الشيلي، رئيس فرع جمعية المعطلين بزومي، قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية إن الاعتصام “يأتي في وقت تتماطل الجهات المسؤولة في الوفاء بوعودها لأعضاء الفرع بالاستفادة من امتيازات التشغيل على مستوى جماعة زومي القروية أو على مستوى عمالة إقليم وزان”.
وأكد المتحدث ذاته أن الجمعية سبق أن خاضت اجتماعات ماراطونية مع رئيس الدائرة ورئيس مجلس الجماعة القروية لزومي، وعامل الإقليم السابق، تم خلالها الاتفاق على تمكين أعضاء الجمعية من دكاكين تجارية بالجماعة الترابية سالفة الذكر، دون أن يتم الوفاء بالالتزامات، مشيرا إلى وجود أساتذة متعاقدين، معطلين سابقين، يستفيدون من تلك الدكاكين رغم كون دفتر التحملات يقر بسحب أو سقوط حق الاستفادة منها في حالة حصول المعني بالأمر على وظيفة أو دخل قار، على حد قوله.
من المثير للإندهاش حجم الإتكالية لدى هذا النوع من العاطلين الذين لايتقنون إلى فن إبتزاز المؤسسات بهكذا أشكال من الإعتصامات لغرض بئيس هو الحصول على فرص شغل قرب منازل سكناهم لا إلا. القدرة على الخروج لسوق الشغل و البحث في مدن و جهات أخرى شبه منعدمة. الكسل.
سي حمزة .. هل انت من تتكفل بهؤلاء المعطلين حتى تقول عنهم اتكاليين!! انهم يطالبون بحقوقهم التي يضمنها الدستور وتضمنها كل المواثيق الدولية ذات الصلة.. ثم بدل ان تندد بالفساد المتمثل في الريع الذي يستفيد منه من لا يستحقه توجه انتقادك للحاءط القصير .. لان الجبن يمنعك من انتقاد الفاسدين الحقيقيين والمتسببين في معاناة هؤلاء. قل الحق ولو كان مرا ..