واقع البؤس والقهر يؤجل أحلام ساكنة تيفلت في العيش الكريم

واقع البؤس والقهر يؤجل أحلام ساكنة تيفلت في العيش الكريم
الجمعة 10 غشت 2018 - 15:00

على بُعد 56 كيلومتر من مدينة الرباط، تقع مدينة تيفلت، “قرية” في السابق، ومنطقة فلاحية بامتياز، عَرفت ملامح التمدّن اليوم، لتصيرَ من أهم المراكز الحضرية لإقليم الخميسات، إذ لا تفصل بينهما سوى 25 كيلومتر.

تيفلت أو “وادي النخلات”، كما كانت تسمى في السابق، لما كان يعبُرها وادٌ صغير، لتُسمى بإسم “تيفلفلت”، الذي يعود لمبادرة رجل عادَ من مناسك الحج، ثم زرع بذرة فلفل على ضفة الوادي، فأينعت غلة وفيرة، ولتسهيل نطق اسم المدينة، وقع الاختيار، في ما بعد، على اسم “تيفلت”.

في مدخل المدينة، الواقعة بين الرباط وفاس، وتحت درجة حرارة بلغت 40 درجة، من فصل غشت الحار، عقاربُ الساعة تشيرُ إلى الواحدة بعد الزوال، حركة طفيفة للسكان، لا شيء يُزاحمُ مدخل تيفلت، غير حركة السيارات القادمة أو المتوجهة إلى الرباط.

عدسة كاميرا هسبريس رصدت رذاذ ماء يتطاير في سماء تيفلت، لتكتشفَ، بعد الاقتراب، تجمّع مجموعة من الأطفال والشباب حول مدار المدينة، يسبحون في ثلاث من نافورته، ويتراشقون بالماء، ليبددوا حرّ الجو، بعدما لفحت أشعة الشمس وجوههم الصغيرة. تساءلنا حولَ سبب سباحة الأطفال في مكان، غير صالح لذلك، خاصة أن الأمر يتعلق بمدار المدينة، الشيء الذي قد يُعرِّض حياتهم للخطر، لقربهم من الشارع الرئيسي، هدفنا من السؤال كان هو التحقق من فرضية غياب مسابح بلدية بالمدينة، وهو السؤال الذي، دفعنا لمعاينة الساكنة، ورصدِ معيشهم اليومي بتيفلت، بدء بالنقل، والخدمات الصحية، والأنشطة الثقافية، والسكن.

آهاتُ الساكنة

أكثر ما يؤرق ساكنة أي مدينة بالمغرب، هو قلة المواصلات، أو تأخرها، غير أنه في “تيفلت”، وبالضبط في المحطة الطرقية الخاصة بالمدينة، كل حافلات النقل متوفرة، سواء سيارات الأجرة، أو “الطاكسيات” الكبيرة، التي تُقل إلى المدن المجاورة، أو الحافلات، التي يظل وقتها رهين باستيفاء العدد الكامل للركاب، لتنطلق الرحلة.

محطة طرقية بمساحة صغيرة، تَعكس العدد القليل للساكنة، الذي يبلغ 87 ألف نسمة، محطة يؤثثها بائعوا المأكولات السريعة أكثر من الحافلات وسائقيها، يتواجد بباحتها عدد كبير من الرجال والنساء الذين يُرتبون عرباتهم في المكان، لمباشرة بيع مأكولات جاهزة، يحتاج إليها المسافرون.

بالقرب من حافلة متوجهة إلى الخميسات، تجلس السيدة فاطمة، امرأة مسنة، تبيع فاكهة التين الهندي، تجمع دريهمات، بعد استكمال بيع عدد حبات التين التي أحضرتها بالرغم من الحرارة المفرطة، التي تُواجهها بدعوة المسافرين لأكل الفاكهة.

فاطمة، لم يُعقها مرضها، ولا العملية الجراحية التي أجرتها، أخيرا، تأتي كل يوم لتشتغل من أجل بناتها الخمس، لتُوفر لهن القوت اليومي، وهي التي تشتكي من غلاء المعيشة بتيفلت، وغلاء الأسعار، علاوة عن عدم توفير وسائل نقل مدرسية تُقل بناتها اللواتي يدرسن، من مقر سكناهن الذي يبعد عن تيفلت بأربعة كيلومترات.

تقول فاطمة، بنبرة هادئة، يلفها القهر، في تصريح لهسبريس “طرف ديال الخبز مساهلش هنايا ف تيفلت، كلشي كيجي يخدم على ولادو، عيينا ولكن معندنا منديرو”، لتُقاطعها سيدة تُقاسمها نفس العمر المتقدم، ونفس تضاريس الوجه، التي تخفي وراءها ملامح البؤس والقهر، بالقول”أنا يوميا كنفيق مع 4 د صباح، باش نجي نبيع الحرشة هنايا ف المحطة، مكنستافدو من والو، مشاريع دعم الفقراء والمعوزين مكنستفدوش منها”.

وفي نفس المكان، الذي تشتغلُ فيه السيدتان، يجلسُ سبعيني، خطفَ الزمان بصره، ولم يعد يرَ إلا بقلبه، يتحسرُ على بيعه للتبغ، قائلا ” 17 عام وأنا هنا، كنبيع الكارو ومحاملش راسي، ولكن الغالب الله، الله يسمح لينا، كلشي غالي الماء والضو، الفاتورة غاليا علينا بزاف، والمدينة صعيبة، وجهدنا ضعيف”.

بنبرة يائسة من مكابدة صعوبات الحياة، يختمُ الرجل تصريحه، ليتجمهرَ حولنا بقية المسافرين، لتتحول لحظة الحوار مع الرجل، إلى لحظة تكاد تشبه وقفة احتجاجية، تعالت معها أصوات الناس، يشتكون صعوبة المعيشة بتيفلت، والبطالة، والخدمات المزرية، بما فيها الصحية، إذ قال أحد المسافرين “المستشفى لا يلبي احتياجات المدينة، وليس هناك أدوية، والنساء الحوامل يتم إرسالُهن إلى الرباط، من أجل الولادة”.

ولم يكف المتحدثون عن سرد معاناتهم بالمدينة، إذ توقفت سيدة عند الخدمات الإدارية، التي وصفَتها بـ”البطيئة” والمرتبطة بـ”المحسوبية والزبونية”.

“شبح” البطالة

مقاهي تيفلت ممتلئة عن آخرها، بين مقهى ومقهى آخر، يوجد مقهى، وكل كراسيه شاغرة برجال المدينة، هذه الملاحظة التي تثير الداخل إلى المدينة، مع تسجيل غياب شركات ومعامل صناعية ومراكز ترفيهية للأطفال وملاعب القرب.

“القهاوي عامرين، كل واحد يشكي على الآخر”، هذا ما قاله لنا أحد المارة، وهو يتأسف، على مدينته، التي تغيب فيها كل سبل العمل لطرد “شبح البطالة” الذي يتربص بحاملي الشهادات العليا؛ فشبابُ المدينة لا يجدون أين يعملون، لغياب شركات ومعامل بالمنطقة وضعف الخدمات، وهو ما يَعتبرونه “ضررا على منطقة تيفلت وإقليم الخميسات”.

وتظل الفلاحة المعيشية المورد الاقتصادي الوحيد للمدينة، بفضل المناخ الذي يساعد على زيادة الإنتاجية والمردودية، إذ أن تيفلت تعرف، بشكل سنوي، هطول الأمطار الذي يُنعش نشاط الفلاح الزراعي، فتُمكنه من توفير الكلأ للماشية مما يخفف الضغط عليه من أجل شراء الأعلاف والتبن.

غير أن هذا النشاط الاقتصادي الذي تعرفه تيفلت، لا يُعتبر كافيا لامتصاص البطالة التي تنخر أوساط الشباب، ما يفتح الباب أمام البعض منهم لمزاولةِ مهن حرة، ومنها مهنة “الفراشة”، التي يقتاتون منها، ما يجعل إمكانية بيع وترويج المخدرات واردة، حسب أحد سكان المنطقة.

ويعيبُ سكان المنطقة عدم اكتراث المسؤولين، المُشرفين على التدبير المحلي لتيفلت، لمآلِ المدينة؛ من أجل إنقاذها من “الأفول الاقتصادي” الذي تعيشه، غير أن رئيس المجلس البلدي لتيفلت، عبد الصمد عرشان، كان في وقت سابق، قد أكد على أن الوضع الاقتصادي بالمدينة “لا يخالفُ ما هو عليه بالمغرب”، مشيرا إلى أن الاستثمار والإنعاش الاقتصادي يفرضُ تهيئ البنيات التحتية الأساسية.

وأردفَ عرشان، أن المجلس البلدي ساهم في بلورة مشروع “عين الجوهرة”، باعتباره مركبا صناعيا، سيغير وجهَ المدينة إلى الأحسن، لتواكب حاجيات الساكنة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

عمل ثقافي “ضعيف”

يُشكل الجانب الثقافي للمدينة، جزءا من التنمية المحلية، من خلال تنظيم التظاهرات الثقافية، ودعم الكفاءات والمواهب الفنية، وتشجيعها على الإبداع والتميز.

وقد كانت تيفلت، على موعد مع النسخة الأولى للمهرجان الثقافي والرياضي والفني لمدينة تيفلت، احتفالا بعيد العرش، إذ كان مناسبة لعرض منتوجات الصناعة التقليدية للمنطقة، وعرض لوحات تشكيلية أعدها فنانون محليون ووطنيون، إلى جانب أمسيات شعرية ألقيت خلالها قصائد شعرية وزجلية.

وكانت التظاهرة مناسبة لسبر أغوار إرث منطقة “زمور” و”تيفلت” خاصة، لاستحضار إرث الماضي وأوراش الحاضر، من خلال ندوات ثقافية، ومناسبة كذلك لإحياء الأغنية الأمازيغية، مع سفراءها، أمثال ميمون أورحو، ونور الدين أورحو، وبوعزة العربي، ومحمد سلواح.

وفي هذا الصدد، قال ادريس عامري، فاعل جمعوي بتيفلت، إن “المهرجان الأخير كان مناسبة من أجل إحياء أمسيات الزجل والشعر، إلى جانب معارض الفن التشكيلي، وتقديم مواهب مدينة تيفلت”.

وأضاف عامري، في تصريح لهسبريس “جمعيات المجتمع المدني تُواكب عمل تأطير الشباب ذكورا وإناثا في المجال الثقافي للرقي بمواهبهم، ولكن هناك نقص، يجب استقطاب عدد كبير من المواهب في الزجل والقصة والمسرح”.

وبالرغم من هذه المبادرات، يسجل الكثير من الفاعلون بالمدينة، ضعف اشتغال الجمعيات على الجانب الثقافي والرياضي من أجل دمج الشباب، ومكافحة الإدمان في صفوفهم، واكتشاف مواهبهم ودعمها.

مستشفى “القرب”

توجّهنا نحو مستشفى القرب بتيفلت، لنرصد حالته، وترصدَ كاميرا هسبريس حالة المرضى المُتوافدين عليه، غير أن التوقيت، الذي كان يُقارب الثالثة زوالا، بالإضافة إلى الحرارة المرتفعة، حالَ دون توافد أي مريض، باستثناء الممرضين وبعض التقنين بالمستشفى وعاملي النظافة.

أسِرّة قاعة العلاجات وقاعة الملاحظة فارغتين من أي مريض، صمتٌ مطبق يعم بهوَ المستشفى، ليكشف عن ما وراء الصورة المبهمة، حديثنا إلى بعض المسؤولين الإداريين والمستخدمين الذين التقينا بهم، وأكدوا لنا على جملة من المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى.

طه تعديس، رئيس قطب الشؤون الإدارية بمستشفى القرب بتيفلت، قال إن ” المستشفى يعاني من مجموعة من المشاكل، على رأسها قلة الموارد البشرية، وبعدما غادرَ مجموعة من الأطباء والأطر الإدارية، أصبحنا نعيش مأزقا في قلة الموارد في جميع الأقسام ومصالح المستشفى”.

وأضاف تعديس، في تصريح لهسبريس ” يعاني قسم المستعجلات من قلة الأطر الطبية، ولدنيا عدد لا بأس به من الأطر الشبه طبية الذين نحاول تجنيدهم لسد الخصاص من أجل تلبية احتياجات ساكنة تيفلت”

قسمُ الولادة بمستشفى القرب بتيفلت، يعاني هو الآخر من قلة الموارد البشرية، خاصة غياب الطبيب المدعوم، الذي يشكل، حسب تعديس، مشكلا كبيرا في السير العادي لعمل المستشفى، بالإضافة إلى أن عدد القابلات لا يُلبي حاجيات النساء الحوامل.

من جهته، وصفَ محمد الحسيني، رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن بتيفلت، الواقع الذي يعرفه المستشفى بالكارثي والمُزري، باعتبار أن “الساكنة كانت تطمح ليكون مستشفى إقليمي، وليس محلي، لأنه عندما كان محلي، كان يعرفُ ظروفا قاهرة، ونحن كمجتمع مدني نطالب بلائحة الأطباء الرسمين الذين لم يلتحقوا بعد”.

وأضاف الحسيني، في تصريح لهسبريس “الساكنة تتساءل كيف تحول المستشفى من محلي إلى مستشفى قرب، لأنه عندما نقول قرب، نتكلم عن تحديد الاختصاصات، كيف يعقل أن 100 ألف نسمة إلى جانب كل الجماعات المحيطة بالمدينة، التي تبلغ30 ألف نسمة، كلها تصب في هذا المستشفى”.

غياب طبيب مداوم بقسم الولادة، واكتفاء المستشفى فقط بمتدربين، ألقى بالمسؤولية الكاملة على طبيبة وحيدة، نادية، تتكلف بالتشخيص الكامل للمرضى، وبقسم المستعجلات.

احتقان داخل المستشفى

ومنذ يوليوز الماضي، اشتد احتقان داخل المستشفى بين بعض أطر وموظفي المستشفى ورئيسة قطب العلاجات التمريضية، حول ما عُرف بـ”إفشاء أسرار مهنية لجهة خارجية عن المستشفى”، بعد بث فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، الشيء الذي دفع الأطر التمريضية إلى توقيع عريضتين استنكاريتين، قبل إرسالها إلى المدير الجهوي للصحة.

مصدرٌ من داخل المستشفى، أكد، في تصريح لهسبريس أن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بالخميسات، طالبَ بإعفاء رئيسة قطب العلاجات التمريضية، خاصة بعد “تشكيل وزيارة لجنة تقصي البحث والتقصي الإقليمية لمستشفى القرب بتيفلت”، مشددا على أن سبب المطالبة بإعفاء المسؤولة يعود لـ”تواطؤ وتخابرها مع جهات خارجية لإشاعة الحقد والتفرقة بين أطر وموظفي المستشفى، خاصة على مستوى قسم الولادة، لما يعرفهُ من حساسية وأهمية استثنائية”.

“بيوت القزدير” تُعري تيفلت

بينَ المشاريع التنموية والشعارات الفضفاضة والواقع الذي يعيشه سكان تيفلت، تنجلي الحقيقة، التي عرتها أحياء الصفيح، في وقت يؤكد فيه المجلس البلدي للمدينة تظافر جهوده من أجل القضاء على دور الصفيح، أو “برارك” الدواوير.

ورغم خطاب الملك الذي أكد، في كثير من المناسبات، على الحاجة المُلحة للقضاء على السكن غير اللائق والتعمير العشوائي، بالانكباب على إعداد مشاريع وطنية ومنها مشروع “مدن بدون صفيح”، الذي أعُلن عنه سنة 2004، أي بعد 14 سنة، لم يتحقق، إلى غاية اليوم.

خلف القصر البلدي لمدينة تيفلت، بالضبط بحي “الرشاد”، يوجد دوار “الشعبة الحرشة”، الذي يخفي من وراءه بيوتا من “قزدير”، تلفها الصدأ، وبيوتا أخرى من قصب، وخشب اكتوى واسودّ بفعل درجة الحرارة المرتفعة، بيوتٌ غارقة في ملامح “العنف البصري”، تُحيطها الأشواك والأحجار والحديد، غارقة في مجاري مياه الصرف الصحي، إذ تعم في المكان روائح كريهة، تكاد تخنق الأنفاس.

في بيت صغير، مبني بالقصب، كأنه بهو خاص للضيوف، يجلس رجل متقدم في السن، يمنح لعينيه لحظة تأمل، يسترق بهما النظر بعيدا، يخفي من وراءه حياة صعبة لا تطاق، ليتحدث إلينا، بصوت متشنج “منذ 34 سنة ونحن هنا، لم نعد نطيق العيش هنا، حتى أولادنا يهربون ويرفضون البقاء في هذا المكان”.

ويحكي الرجل، معاناة أسرته مع الماء، الذي يبحثون عنه، بعد قطع كيلومترات بشكل يومي، قائلا “كنتعذبو كل يوم، معذبين ف الشتاء والصيف، بغينا غير البلان باش نبنيو ونبدلو السكن”، هذا بالرغم من الميزانية التي رَصَدها صندوق التجهيز الجماعي لمحاربة دور الصفيح.

“فيلا العابدي رقم 100″، هو اسم “براكة” في دوار حي الرشاد، وهو بيت شابة طالبة، تدرس بمدينة الرباط، سئمت الحياة داخل “البراكة”، ولم تعد تطيق المكوث في نفس المكان، لأنها “تخجل دعوة صديقاتها من أجل التحضير والدراسة”، بالإضافة إلى مخاطر العيش، التي تتسببُ في اشتعال الحريق بسبب خيوط الكهرباء.

وتعاني ساكنة دوار حي الرشاد في صمت، منتظرين تدخل المسؤولين، الذين “لا يطرقون أبوابهم إلا عند اقتراب الانتخابات، ليقدموا لهم أوهام الوعود المؤجلة”، ليظل حلم السكان هو الحصول على رخصة البناء، للخروج من بيوتهم “القزديرية” التي تغطيها عجلات السيارات، لتمنع تسرب أشعة الشمس وأمطار الشتاء.

ويعودُ سبب تماطل حصول الساكنة على رخص للبناء، حسب فاعلي مدني بتيفلت، إلى إشكالية الشواهد الإدارية؛ التي بلغت عددا يفوق العدد المحدد، الشيء الذي حرم الكثير مِن مَن له أصل الملكية من حق الحصول عليها.

ويُحمل نفس المصدر، المسؤولية، لقسم التعمير والإسكان للمجلس البلدي الذي “همش سكان دور الصفيح، ولم يتدخل من أجل وقف كل الخروقات الإدارية، وإيقاف سماسرة العقار، الذين يتوفرون على شواهد إدارية دون حصولهم على ملكية أصلية”.

ولم ينقذ مجلس مدينة تيفلت حياة الكثير من سكان دوار شعب الحرشة ودواوير أخرى مثل أرض الزيتونة ودوار ولاد كبور ودوار ولاد كزار، الذين ينتظرون حلا آجلا لا عاجلا.

*صحافية متدربة

‫تعليقات الزوار

33
  • الإمبراطور
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:12

    اودي الله إعفوا علينا من هاد الحبس، أما هادي ما بلاد ما تا وزة

  • سعيد
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:21

    منين كتلقى الكاريانات في وسط المدن لا تتعجب مدا يمكن ان تعيش عليه الساكنة المهمشة. الجهوية لابد ان تنطلق سريعا وان تكون بين ايادي امينة. المغاربة عليهم واجباتهم ولكن لهم حقوق.

  • بوشيخيخي
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:26

    الفوسفاط وجوج بحورة والذهب والناس مازال عايشين مقهورين ومزلوطين ومحرومين من ابسط حقوق في العيش الكريم وعلاش زاعما هاد المناطق ميكونوش بحل طنجة مثلا????? واش هاد الناس مساكين ماشي مغاربة????

  • لا حول ولا قوة الا بالله
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:27

    ساكنة تيفلت ؟ وا قول المغرب من A تال Z كيعاني

  • محمد الرحاني
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:36

    موضوع في المستوى يكشف حقيقة هوامش المدن الكبرى. تبارك الله على الصحافية المتدربة وأقول لك من الآن صحافية مقتدرة ومحترفة فمزيدا من العطاء والمثابرة.

  • العبدي
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:36

    مدينة تيفلت مصيرها مثل مصير اغلب مدن المملكة التي ساكنتها يبيعون اصواتهم في اﻻنتخابات بقرعة الزيت وقالب سكر و خنشة صغيرة ديال الدقيق .وبعض الدعم في العيد الصغير و تقليد شبابها يبقى في عتق شيوخها الدين باعوا اصواتهم لشخص ترك مصيرهم بعده لولده ومستقبﻻ اللى ماعاقوش سيتركه لولده.

  • لك الله ياوطني
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:37

    اموال كانت مبرمجة للتهيئة والاصلاح الاقتصادي والصحي والتربوي ….. اقتسمت ووزعت على من صوت المواطن لصالحهم منذ الاستقلال الى يومنا هذا، اومازال العاطي يعطي الى بقى الواقع السياسي على ماهو عليه.
    خلاصة القول : "إذا رأيت فقيرًا في بلاد المسلمين، فاعلم أن هناك غنيًا سرق ماله"

  • حسين ميدلت
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:37

    على الشعب المغربي ألايندم على ما ادا تم جعله مستعبد و متخلف سواء العقلي، الفكري، النفسي، الاجتماعي، الاقتصادي، والعلمي لأنه كل هدا يساعدنا على أن نجعل من نانفسنا عبيدا، ومن الطواغيث طواغيثا، عاشت/تعيش وستعيش دائما في سبات عميق، يجعلها عندما تستفيق لهنيهات تتحسر للأمر الواقع المزري، ثم تعود لاستكمال نعاسها، فرغم كل الوقائع والكوارث اليومية من سرقة ونهب للمال العام ومال الأبرياء، على الرغم من التسبب بقتل الأرواح البريئة، على الرغم من سياسة تغبية الأطفال في المدارس، على الرغم من استغلال الدين، على الرغم من المتاجرة بأجساد وعورات النساء والأطفال، على الرغم من سياسة التهجير وسياسة البطالة وتبطيل الشباب…..الخ، فإن الشعب مازال نائما، فتحية لنا ولنا على صمودنا واجتهادنا في تقديم التعازي وايجاد فن التحسر والمواساة.
    تحية لاساتدتنا امتال سارتر و gille deuleuz و ديبوفوار و لامبرواز ….على كرهنا لكفرهم و حبهم لايماننا .

  • شمال إفريقي
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:38

    ألا يخجل هاؤلاء المسؤولين من أنفسهم .
    عمر إبن الخطاب رضي الله عنه قال : لو أن بغلة عثرت في العراق لخشيت أن يحاسبني الله عليها يوم القيامة .
    وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ

  • اسبانيا
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:42

    ليس المشكل في المسؤلين بل فينا نحن الكتير من المواطنين تمنح لهم بقع أرضية مشتركة تم يبيعونها ويشترون بيوتا قصديرية أخرى للاستفادة مرة ثانية وثالثة…إنه الجشع في المواطن سواء كان مسؤولا أو من الرعية .وولدت في بيت من قصدير بلا أب رحمه الله لم اتمكن من متابعة دراستي لم يمنعني هدا من الكد حتى فرج الله

  • باساء
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:45

    انا معاك ا خاي الامبراطور ….. تقول دولة ديانا ماعندها لا بحر لا معاذن حنا ماشي في دولة حنا ف مزبلة واش هادشي مكايشوفوهش المسؤولين و العجب

  • جمال أكرلش
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:46

    للاسف الاقليم ككل يعاني من التهميش لاوجود لشركاة او مصانع لامتصاص العدد الهائل من البطالة الكل حامل لشواهد عليا دون بصيص أمل في الافق.
    الاقليم عبارة عن خزان للانتخابات مع العلم ان الإقليم تنتمي اليه اسماء كثيرة من الوزراء على سبيل المثال حسن الزموري، مصطفى المنصوري، حدو شيكر، احرضان، عرشان ، والسيد احزون المدير العام لاتصالات المغرب والرحوم بوعزة إيكن….. الكل منهم ليست له الغيرة على بلده او منطقته.
    ابناء المنطقة رجال بمعنى الكلمة ابناء زمور الاحرار الاغلبية الساحقة جنود ومقاومين وللاسف الشديد المنطقة عبارة عن كوكب منسي رغم انه تابع لجهة الرباط سلا القنيطرة اما زمور فحذفة عن قصد.

    كلامي الى جميع ابناء المنطقة الاحرار "أولماس تيداس المعازيز الرماني الخميسات تيفلت الكاموني ولائحة طويلة"

  • ayoubb
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:47

    ايوا هذا هو حال المغرب من شمالو الى جنوبو غير الشكاوي والفقر والبؤس والظلم والبطالة والمحسوبية والزبونية وعاد خوتنا الافارقة لي شادين الطريق مساكن جايين سكنو معانا واجي تشوفو المغرب كيف غايولي اكثر من مصر في الكثافة السكانية وغايزيدوا المشاكل بزاف….الله يلطف بنا وينجينا من خفيات الامور

  • أكاديري من المانيا
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:49

    الله المستعان ،
    لو لا الإعلام التضليلي الذي يزين للعالم أن المغرب بلد متطور ولو لا تلك المهرجانات والمؤتمرات التي ينظمها مسؤولي البلد بالمغرب قصدا لكي يزين كذالك للعالم أن المغرب متقدم ونفس الشيء عملوه في ملف تنظيم كأس العالم وهم أصلا يعلمون ويعرفون أن المغرب مستحيل ينظم كأس العالم ، الهدف من الملف هو تضليل العالم أن فيه بلد إسمه المغرب ويؤيد تنظيم كأس العالم. .أقول لو لا هادشي كله لعلِم واكتشف العالم أن المغرب مازال في العصر الحجري مم بنية تحتية متهالكة وقطاع الصحة شبه منعدم والتعليم كذالك متهالك. .
    وكذالك تلك المساعدات الإنسانية والغذائية التي كل مرة يرسلها للمغرب إلى بعض الدول وهدف منها هو تضليل العالم أن المغرب بلد غني لذالك يذهبون إلى إفريقيا ويريدون تنمية تلك الدول.

    هههه قالو لك مستشفى متنقل في غزة وفي الأردن في حين المغرب مافيه لا مستشفى متنقل ولا مستشفى شاد بلاصتو هههه
    وتلك الصور أعلاه يتبين أن المغرب مازال في العصر الحجري. . قال لك 39 وزير وأين الثروة

    أرجو النشر

  • مواطن
    الجمعة 10 غشت 2018 - 15:49

    بغيت غي نعرف واش هاد الش فخبارو. يلا مكانش فخبارو را مشكلة و يلا كان فخبارو راه كارثة

  • انشري هسبريس عاجل
    الجمعة 10 غشت 2018 - 16:04

    صور غنية عن كل تعليق

    طبعا المغرب العميق و البؤس و الفقر المدقع مغرب الثقافات مغرب الموارد الطبيعية البلاد الصعب و ثاني مستثمر با إفريقيا ما يقارب 35 مليار دولار

    المغرب الذي تستفيد منه دول إفريقيا و أمريكا الجنوبية و دول عربية في التنميه البشرية و الديمقراطية و محاربة الفساد

    المغرب الذي ينظم موازين و تيميتار و Cop 22 و ترشح 6 مرات لتتظيم كأس العالم ووقف لند ضد دويلات أمريكا التي لم توفر حتى الأمن الغذائي و الصحة للشعبها

    اللهما كثر حسادنا

    المغرب الذي له جزر باليونان و باناما
    المغرب الذي له أموال بسويسرا مجمدة تناهز 50 مليار دولار ببنك UBS البريطاني بجنيف .

    المغرب الأخضر الرقمي الفريد

    طبعا المغرب بلد إستثناء كما يقول خدام الدولة

    و الصور خير دليل و هناك اسؤا من هذا

    نشكر هسبريس على الالتفاتة و النشر

  • الوجدي
    الجمعة 10 غشت 2018 - 16:17

    العالم يعاني من الانحباس الحراري والمغرب يعاني من الانحباس الحضاري ، يعيشون مثل أجداد أجداهم تقدمو فقط بتغيير الخيمة إلى دور الصفيح ، المشكل هنا في النائب البرلماني والمنتخبون لماذا لا يحاولون تغيير الوضع !!؟؟؟ والمشكل كذلك فهاد الناس حيت نهار الانتخابات كيبيع الصوت ديالو ب200درهم والمرقة ، سير يا لي بهدلت المغرب راه مانسامحوكش امام الله .انشري عزيزتي .

  • كبور بناني سميرس
    الجمعة 10 غشت 2018 - 16:21

    حكى لي صديق يعيش في ألمانيا حتى القرى الصغيرة جدا لاتخلوا منها المصانع والشركات، كل يعمل الكل مشغول.
    تصوروا لو كان في كل قرية أو مدينة معامل ومصانع، الاكيد أن جل الشباب سينجو من البطالة القاتلة التي تودي بهم حاليا إلى الانحراف والضلال.
    ماأريد أن أقوله: هو لماذا أغنياء هذا الوطن لايساهمون في التنمية وإنشاء اقتصاد صلب مبني على الصناعات بمختلف أشكالها، عوض اقنصاد الريع والاستثمار السهل، وبذلك يكونون قد أسعدوا أجيالا وأجيال.
    لماذا لايشتركون فيما بينهم ولو بقسط صغير من رؤوس أموالهم لإنشاء شركات ومعامل لامتصاص البطالة من الشارع.
    والله لو فعلوا هذا، لأحسوا بسعادة غامرة، ولناموا مطمئنين هانئي البال لانقاذهم
    عوائل كثيرة.
    سمحوا ليا كنت غير كانحلم أوصافي.

  • سفيان.الهولندي
    الجمعة 10 غشت 2018 - 16:31

    إذا نضرت الى صور المستشفى في تيفلت فسوف تكون عندك صورة كاملة عن المسييرين والعاملين في هذا المشفى والله المشكل ليس في الاجهزة بل في عقلية المسؤلين المغاربة او العقلية المغربية.

  • الماء و البحر
    الجمعة 10 غشت 2018 - 16:56

    يا خوتي.
    الفقر و التهميش و الفساد يقضي على المغاربة كل يوم. و المخزن يريد المهاجرين الأفارقة على الأرض المغربية.
    و إتفاق الصيد الجوي أخذته أوروبا favor
    و يشتري أسلحة.

    ما رآنا فاهمين وااااااالووووووًٌ

  • hamidoo
    الجمعة 10 غشت 2018 - 16:58

    انجازات التنية بدئت تطفو فوق الماء كالزيت
    قهقهات البرلمانيين واللعب بايفون والنوم في البرلمان والضحكة الصفراء للعثماني
    هذا اصل الداء الذي انهك الوطن والمواطن
    الذي اريد قوله هو ان مستقبل البلاد في كف عفريت

  • بنت البلاد
    الجمعة 10 غشت 2018 - 17:04

    عيب و عار كيف يعقل أن تداس كرامة المواطن بهذا الشكل في عصر القطار الفائق السرعة ؟؟ و المشكل إذا ما إحتج المواطنين سيكون مصيرهم كمصير شباب الحسيمة ..السجن..!!

  • Alhambra1975
    الجمعة 10 غشت 2018 - 17:06

    My God !!! C'est quoi ces photos?? Je vous en prie dites moi que c'est pas au Maroc. Dites moi que ce sont des photos de kaboul bombardée. S'il vous plait dites moi que ces photos représentent Qoreich en l'an 625 Avant Jesus Christ… mais please ne me dites pas que c'est le Maroc en 2018…
    J'aimerai bien voir les commentaires de nos chauvins MRE et surtout un certain FATEM95 qui squattent tous les sites pour pérrorer à longueur de journées que nous somme la locomotive de l'Afrique, que le Maroc est un pays emergent, que les Algeriens viennent chez nous se photographier avec une pasthèque, que l'Algerie a fermé les frontières pour que son peuple ne voit pas le developpement du maroc…tozz

  • Ibn Batouta
    الجمعة 10 غشت 2018 - 18:25

    Domage , c’est vraiment de la tristesse , katastrophe en plus Tfilelt n’est pas loin de Capital , Hchoumaaaa , en plus le Maroc veut organise’ la coupe de monde de futboll hhhhhhhh lorsque j’etais jeune mes parents ont faise’ tout leurs possibilites’ de me garder au Bled est continue’ mes etudes Pour etre comme le fils de nos voisins ou comme mes cousains , j’ai decide’ d’emegrie en Suede est c’est deja passe’ 38 ans je ne regrettes rien Hamdullah .

  • السبتى
    الجمعة 10 غشت 2018 - 18:32

    اين عبد الكريم بوشيخى والحاج عبد الله ليعلقوا لنا عن مشهد كهذ لمدينة واحدة جزائرية لا اقول تبعد ب 56 كلم عن العاصمة كتيفلت ويسكنها 87 الف شخص بل تبعد عن العاصمة ب 2000 كلم فما فوق ويسكنها 15 الف ساكن.
    اظن انها صور من قندهار او موغاديشو .
    مدينة بهذا العدد الهائل من السكان (130 الف بضواحيها) يتطلب على الاقل مستشفى ب 180 طبيب و250 سريرمع 8 الى 12 مصحات او مستشفيات جوارية .
    تتوفر على الاقل على 4 ثانويات, 10 اعداديات و25 مدرسة ابتدائية ان لم نقل ملحقة جامعية. كما تتطلب حد ادنى من المصانع وتوفيع 32 الف منصب شغل.

    بالمشاهد الكارثية التى نراها يوميا عن مدن وتجمعات سكنية اظن احسن مرتبة للمغرب فى مؤشر التنمية البشرية هي 165.

  • كبور بناني سميرس
    الجمعة 10 غشت 2018 - 19:22

    إلى Alhambra1975 الجزائري
    صاحبة المقال لم تسلط الضوء على المدينة، وإنما تكلمت عن هامش من المدينة، وهذا المشكل موجود عندكم يايايابان أفريقيا الغاز والبترول ياحسرة.
    إذا أردت أن تعرف عن هذه المدينة فادخل إلى الرابط التالي وباراكا من التهكم حنا على الاقل ماعندنا لاغاز لابترول الكل يكد بسواعده.

  • Alhambra1975
    الجمعة 10 غشت 2018 - 19:57

    Au numéro 26 Kabor Benani Taztozi,
    D'abord ça ne me surprends pas que tu me prennes pour un Algerien. Celà est ton problème. Les marocains n'aiment pas les voix discordantes. Si l'Algerie a le petrole, nous on a le phosphate. Chacun ses ressources naturelles donc nous n'avons pas d'excuses. Maintenant je t'invite à aller sur youtube et taper " villages de kabylie" l'equivalent de notre Altlas: tu vas être choquè!! On dirait que c'est la Suisse, pas l'Algerie. Des villages d'une beauté incroyable et qui ont tout: de belles écoles, polycliniques, medecins, pharmaciens, bibliothèques, centres de loisirs, pompiers…même dans 1 milliards d'années nous n'aurons pas leur niveau de vie.

  • أكاديري من المانيا
    الجمعة 10 غشت 2018 - 22:26

    أخي السبتي ،
    المسمى الحاج عبدالله وأنا أعرف هذا الرجل للي مريض نفسيا ، لا يعلق على هذه المواضيع لأنه عياشي كبير. هو أصلا مقيم بفرنسا ومرة مرة يدخل للمغرب بعد أن يأتي ببعض اليوروات للعيش.
    نصحته كثيرا أن يبقى في فرنسا وأن يجد له طبيبا نفسيا. ..

  • tafalzout
    الجمعة 10 غشت 2018 - 23:30

    فعلا صدق من قال البلد اصبح سجن عكاشة , ويزداد سوءا .
    لان امخزن يضن ان مغرب 15مليون الثمانينات هو 2018 مغرب اكثر من 40مليون.
    الدستور 2011 فات ولم نرى اي تحسن , ووصلنا الان الى مرحلة الله اعلم بعاقبتها وهي ان الانسان سيفد صوابه .
    هذه المظاهر لا تليق بمسؤولين يلبسون الثياب الغالية ويسكنون في الفيلات وعقولهم فارغة.

  • لا عليك
    السبت 11 غشت 2018 - 13:50

    الله على تيفلت المحرومة والتي تشكو ضعفها وهوانها إلى الله من ظلم المسؤولين فيها على تقصيرهم في حقها مؤخرا شهدت مهرجانا غنائيا صرفت فيه أموال باهضة لو أنها أنفقت في سبيل دعم البنية التحتية أو إنشاء ملاعب القرب أو …. لكان أفضل سكان تيفلت ليسوا في حاجة إلى مهرجانات لكنهم يحتاجون أطراف طبية في مستشفاهم المحلي الذي يكاد يشبه الطفل البالي يحتاجون مرافق عمومية للترفيه في جميع أنحاء المدينة وليس في اتجاه واحد ويحتاجون مشاريع استثمارية للنهوض بالتنمية وتشغيل الشباب الذي يتعاطى معظمه للمخدرات بسبب قلة (ما يدار ) انشري يا هسبريس

  • مغربي فرنسي ابن تيفلت
    السبت 11 غشت 2018 - 23:33

    مادا تنتظر من مدينة أو بالأحرى بادية تعيش غالبية سكانها على(الفساد

  • جنرال بوسطن ولد تيفلت
    الأحد 12 غشت 2018 - 18:30

    اولا أودّ ان أقول ان مدينة تيفلت المدينة التي أنجبت شخصيات كادريس بنزكري و بالقولة و شخصيات اخرى أقول ان تيفلت خانها رجالاتها و كل سكان مدينة تيفلت يعرفونهم حق المعرفة فهم يرغبون داءما في ان تبقى مدينة تيفلت في البطالة و الفقر المدقع ليبيعو و يشترو فيهم حين كل انتخابات بلدية او تشريعية فتيفلت تفتقد لسياسيين حقيقييين دوي ضمير حي و لهم غيرة على المدينة و المنطقة و الى حين تحرك تلك الضمائر فلتيفلت رب يحميها

  • rachida
    الإثنين 13 أبريل 2020 - 14:14

    الادارات و محاكيم و مقاطعات في مدينة تيفلت ادا دخلت اليها تحس بالغبن و الم و الحسرة من خلال تعامل سلبي , فكيف يمكن استثمار فيها او العيش فيها ..
    اصبح من ضروري انفتاح الادارات و تعامل و تساهل للانتعاش المدينة و اهلها,

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين