احتضن السجن المحلي لمدينة وزان، طيلة شهر رمضان، أنشطة مختلفة لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسة، بهدف تحسين ظروف الاعتقال والمعتقلين.
وفي هذا الصدد عرفت المؤسسة تنظيم إفطار جماعي تخللته جلسة تواصلية بين سجينات وخلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي بـ”دار الضمانة”؛ كما تم على هامش ذلك تنظيم مسابقة وحفل حناء لاختيار أحسن نقش على الثوب من إبداع نزيلات.
وشكل الشهر المبارك فرصة للتنافس الرياضي بين السجناء من خلال برنامج حافل ومسابقات في كرة القدم المصغرة وكرة الطاولة، بالإضافة إلى كرة السلة، وهي الأنشطة التي عرفت مشاركة واسعة واستحسانا في صفوف نزلاء المؤسسة السجنية وتتويج الفائزين.
كمال محمد، مدير السجن المدني لوزان، قال إن هذه الأنشطة تأتي في سياق العمل الاجتماعي الذي تقوم به المؤسسة السجنية عبر تكثيف البرامج الثقافية والرياضية بهدف أنسنة ظروف الاعتقال وإدخال البهجة والسرور على قلوب نزلاء المؤسسة .
وأضاف المسؤول ذاته في تصريح لهسبريس أن هذه البرامج تساهم في مد جسور التواصل بين النزلاء ومحيطهم الخارجي بشكل يساهم في اندماجهم وسط المجتمع بعد الإفراج عنهم.
لقت خرجت من هذا السجن الأسبوع الماضي صراحة ظروفه جيدة و لا وجود للعنف و الإحترام بين السجين و الموظف منذ قدوم هذا الإنسان.
تحياتي لكم
ها يا وزان يا قطيب اللوز خليوها دوز ها ياوزان يا قطيب البنان خليوها تبان
صراحة منذ قدوم هذا المدير، عرف سجن وزان تحسن ملحوظ في تدبير و تسيير هذا المرفق بشكل احترافي ، الشيء الذي انعكس على الظروف العامة للاعتقال بشكل ايجابي، رغم وجود ظاهرة الاكتظاظ بشكل كبير.
علاقة بموضوع السجن المحلي بوزان, أصبح نموذج حي للاستراجية الإصلاحية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والتي تروم إلى إعتماد المقاربة الادماجية التي تعد الركن الأساسي من الفترة التي يقضيها السجين داخل أسوار السجن, وفي هذا الإطار أتوجه أصالة عن نفسي ونيابة عن باقي زملاء العمل داخل سجن وزان بمباركة كل البرامج والتوجهات للسيد محمد كمال الذي عمل على إحداث تغيرات واضحة في طريقة التسيير العقلاني والإداري المرتبطة بجوهر مبدأ الحكامة الجيدة في التسيير معتمدا على مبدأ المساواة والعدل بين الجميع سواء نزلاء أو موظفين دون تمييز وهذا إن ذل على شيء إنما يدل على الاختيار الصائب للمندوبية المتمثلة في التنقيب واكتشاف الكفاءات داخل جسم المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج فالحمد لله على نعمة الله في هذه اللحظة بوجود مدراء في قامة الاستاد محمد كمال وتحية عطرة لكافة موظفي السجن المحلي بوزان.
هذا هو سبب تزايد الاجرام في البلاد فرحو بالمجرمين مزيان باش يرجعو فرحانين مرة اخرى لعلمك السجن للتاءيب واعادة التاهيل ويجب ان يجرد المجرم من كل متع الحياة حتى يحن للحرية ويحرم الرجوع الى السجن