رياح العولمة تهدد باقتلاع جذور الفرجة في ساحة جامع الفنا التاريخية

رياح العولمة تهدد باقتلاع جذور الفرجة في ساحة جامع الفنا التاريخية
السبت 16 يونيو 2018 - 17:00

اشتهر المغرب في المشرق وأوروبا وأمريكا وكذا إفريقيا بمراكش. ولا غرو أن المغرب كان يسمى قديما بمراكش، وفي المغرب فإن مراكش تحيل حتما على جامع الفنا، والأخير هو ذاكرتها بامتياز، إلى جانب بعض الأماكن التاريخية الأخرى، كمسجد الكتبية وقصر البديع وقصر الباهية ودار الباشا الكلاوي وقبور السعديين وصهريج المنارة وغيرها من الأماكن التاريخية الكبرى. لكن ساحة جامع الفنا تحمل بين ثناياها لوحدها تاريخا سحيقا وإرثا حضريا منقطع النظير.

يكاد بعض المهتمين بجامع الفنا يجزمون بأن أدبيات الحلقة بهذه الساحة وهم وسراب، إذ عادة ما يقدم الحلايقي أدبيات لجمهوره المتحلق حوله شيئا قد يكون وهما حقا وسرابا في آن. غير أنه في بعض الحالات يتحول هذا السراب إلى شيء والوهم إلى حقيقة. وقديما أطلق الناس على هذه الساحة اسم ساحة الفناء وساحة الربح، وهم يومئذ على صواب لأنه قد يكون وجودهم بالساحة مضيعة للوقت كما يدعون أو قد يكون للربح إذ هم استفادوا مما يحكى ويعرض بالساحة وتأملوا كثيرا في معروضات الحلايقي واستأنسوا بها وأنستهم مشاكلهم لحظات معدودات.

وربما وجد فيها المتفرج ليلا سحرا أكثر منه نهارا، وما لا يقل جودة وجمالا عن غيره في مجالس المسامرات والمنتديات الخاصة أو في حلقات المساجلات الأدبية وفي غيرها من التجمعات البشرية. فالحلايقي الشعبي له من الجرأة والقدرة على جلب الحشود من حوله مما يؤمن به قوت يومه بامتياز. إذ للحلايقي المتمرس جمهوره العريض في الزمان والمكان. وهو يتميز، علاوة على ذلك، بأسلوب حكائي عجيب يستهوي به الناس ويلفهم حوله كما تلف الرزة حول الرأس. أما حركات جسمه وتقلبات كلامه أثناء الحكي فتتغير حسب ما تمليه عليه ظروف القصة أو البطل. وقد يتبدل مزاجه حسب سخاء أو شح المتفرج، إذ عادة ما يلجأ إلى استعمال ألفاظ خادشة للحياء كرد فعل على عدم إنصافه نقدا بعد أن يكون قد تكلم ساعات طوال بالمجان.

إن للحلايقي بساحة جامع الفنا جمهوره الخاص إلى درجة تجعل المرء ينسى أحيانا أغراضه الأساسية التي جاء من أجلها، إذ عادة ما يكون المتفرج عابر سبيل في اتجاه السوق، وقد لا يشعر حتى تلفه شباك الحكي والسفر عبر الخيال ضمن أبطال وهميين يصنعهم الحلايقي في أروع حبكة وأبهى مقال. إن الحلايقي بحكم تجربته وتعاظم حيله ليخلق الغرائب والعجائب في ذاكرته التي استهوت الباحثين والدارسين، بل سحرت العيون أمام ما يقوم به من أشياء طالما جعلت المتفرج لا يتوانى عن إمطاره بوابل من النقود دون شح ولا بخل.

ولتأكيد ما نقوله، فقد عرفت ساحة جامع الفنا “صاحب الحمار النهاق”. هذا الحمار كان صاحبه يعرض عليه داخل الحلقة، وعلى مرأى من الجمهور الغفير، مجموعة من الفواكه، فيمتنع عن أكلها، لكن حين يقدمها له أحد المتفرجين يأخذ في النهيق طويلا، ثم يرقص قبل أن يلتهمها التهاما شديدا. ترى كيف يمكن تفسير هذه الظاهرة ؟ لنسلم عبثا أن الحمار خضع للترويض، فكم يا ترى استغرق ذلك من الوقت؟ وعلى يد من؟ وكيف يمكن تفسير علاقة الحمار بمولاه؟ وعلاقته بالجمهور؟ في الحقيقة ينبغي طرح هذه الأسئلة على المختصين.

كان في الساحة أيضا رجل يدعى “صاحب المرآة”، حيث كان ينفث فيها فتبدو للمتفرج كأنها مجموعة من الصور والمشاهد الوهمية، ثم يضع عليها ورقة مكتوبة، فيرى المتفرج فيها وجهه كالمعتاد. صحيح أن العلم الحديث، اليوم، وخاصة الكيمياء، أفصح عما كان يبدو عجيبا وغريبا عند الحلايقي فيما مضى، لكن ألم يكن ذلك فرجة وتسلية تستدعيان التخمين في زمن تغلب عليه التفسيرات الميتافيزيقية والخرافة. إن بعضا من الحلايقية فارقوا هذه الدنيا، وحملوا معهم أسرار ألغازهم وحيلهم وذكاءهم لأن ذلك كان يدخل فيما بات يسمى اليوم بـ “حقوق المؤلف” إن صح التعبير، إذ لكل حلايقي خاصيته، وهذا ما كان يضفي على الساحة نوعا من التعدد الثقافي الشعبي.

ومن بين شخصيات رواد الحلقة أيضا، المشهورين بأدبيتها وحكمها، رجل يدعى الشرقاوي، “صاحب الرݣيلة”. يذكر الأستاذ عبد الرفيع جواهري في كتابه “جامع الفنا الصورة وظلالها” أن الشرقاوي بـ”شعكوكته” (هذا وصف عامي مغربي) من أولئك الذين كسروا بنية الحلقة لما أدرج صديقه المكفوف بلفايدة في ثنائية فريدة ورائعة. وكان ينادي صاحبه هكذا “ارݣل”، أي دخن، وبعد أن “يرݣل” صديقه يطلب منه الشرقاوي أن يتحدث للمتفرجين عن أنساب الطيور، فيأخذ بلفايدة نفسا عميقا من “الرݣيلة”، ثم يرفع صوته قائلا:

س: الحمام منين؟

ج: مكاوي

س: والغراب؟

ج: صحراوي

س: وبوعميرة؟

ج: سرغيني

س: والجاوش؟

ج: مسفيوي

س: وطبيبت؟

ج: دمناتية

س: والطاوس؟

ج: حسناوي

ويستمر بلفايدة في سرد أنواع الطير، ثم يعود إلى تدخين “الرݣيلة”، فيما يجمع الشرقاوي النقود. وبهذه العملية يسدل الستار على لقاء الغد في الساعة ذاتها والمكان ذاته.

والمثير للدهشة أنه كانت في ساحة جامع الفنا – ولربما اختلفت الأمور عما كانت عليه في الماضي- الأهازيج والرقصات المنتسبة إلى جميع الأقاليم المغربية (الألوان الأمازيغية، اللون الجبلي، رقصات الجنوب، أهازيج الصحراء، ألوان الطوائف الصوفية المتجولة مثل الطائفة العيساوية والطائفة الحمدوشية والطائفة الطالبية والطائفة الغزوانية والطائفة الإبراهيمية…).

وكان لفن الملحون هواته والمولعون به، ومن أعلامه الأواخر نذكر: الشيخ أحمد السكوري والشيخ فنيدة الجيلالي، ومن روائعه في الإنشاد قصيدة “خصام الباهيات”. وكان يستعين برفاقه في تجسيد مشهدها وتشخيص أبطالها، فيقوم هذا بدور المرأة الصفراء، ويقوم الآخر بدور المرأة السمراء، ثم يسترسل في توزيع الأدوار. ومن القصائد التي كان ينشدها بطلب من الجمهور قصيدة “المزوج والعزري” وقصيدة “حمان” وقصيدة “الطجين” إلى غير ذلك من القصائد.

لقد سبق أن قلنا إن ساحة جامع الفنا تعج بالأشكال والألوان الثقافية: فهذا قارئ الطالع، وهو واحد من أوجه هذه الساحة العتيقة وواحد من أبرز مميزاتها. وهذا اللون من الثقافة الشعبية كان لا يقوى عليه إلا الراسخون في الدهاء والذكاء والحيلة والتمويه. إن هؤلاء لم يسبق لهم أن درسوا في مدارس فنية عالمية وشهيرة، كما أنهم لم يقولوا، أبدا، الصدق لضحاياهم. فهم أحوج الناس للتعرف على مصيرهم. لكن الغريب في الأمر أن قراءة الكف ما زالت تأخذ حيزا رحبا في ساحة جامع الفنا. وقد توالت الأيام والشهور، ومضت أزمنة فطوت معها المدعوان “ولد رحبتو” و”ملحت الدار الأعرج”، الذي كان يقرأ الطالع في كف الصبيان الصغار، وهناك ثالث كان يدعى ”راكبو راسو”، وكان يكنى بـ”المصروع”، وكانت ميزته قراءة الطالع في شظايا وقطع الأواني الفخارية.

ومن غير المنصف ألا نذكر في هذا السياق الشيخ إدريس الملقب عند جمهور الحلقة بـ “دخان الليل”، ويتحدر من حومة باب تاغزوت. وكان يلقب أيضا بـ”مول الحمار”، وكان يعمر حلقته بالقطط، وكلما رأى وجها من وجوه المستعمرين الفرنسيين واقفا ضمن جمهور الحلقة، تراه يخاطب نفسه كـ”المهبول”، ويقول بصوت عال: “غدي حنشك وحضيه لا يهرب”. ويحكى أنه من أتباع الشيخ الهادي بن عيسى، لذا كان يستفتح حلقته دائما ببعض الدعوات من قبيل: “سبحان الدايم”. كان هذا الرجل يحاور جمهوره ويستخرج منه ما يعرفه من أمثال وحكم، وبعد أن تدخل القطط حلقته كالمعتاد عند ظهر كل يوم، يلتفت إلى الجمهور ويقول: “أين نحن من سلوك هذه القطط؟” ثم يواصل قائلا: ” إيه كاتعرف فين كاين زادها”.

لقد راج الحديث عن تنصيب القائد بوفسيو على “المومسات” بمدينة مراكش، خاصة بـ”حومة عرصة الحوتة” من قبل محكمة الݣلاوي، إبان عهد الحماية. وفي هذا اليوم حضر الشيخ إدريس، الملقب بـ”دخان الليل”، الحلقة كالمعتاد مع آذان العصر. وعندما فرغ من الصلاة افتتح الحلقة بقوله: “الله يلطف”، ثم كررها ثلاث مرات، وطلب من الحاضرين ترديدها معه بضع دقائق قبل أن يتوسط الحلقة، وعلى رأسه طاقية سوداء منقبض الوجه، ثم تمتم ببعض كلمات يستحيل على الجمهور سماعها، ثم ردد الرباعيات.

معالم المونولوجيست في ساحة جامع الفنا

تحدث الأستاذ عبد الرفيع جواهري في كتابه “جامع الفنا الصورة وظلالها” عن بعض أعلام الحلقة بهذه الساحة من الجيل المعاصر. وفي هذا السياق يقول: لقد عرفت الساحة وجوها بارزة، فيها المونولوجيست، مثل إبراهيم لمسيح، الذي كان يقلد حركات شارلي شابلين، ويحوله إلى شخصية شعبية مراكشية تتكلم لغة انفرد بها إبراهيم المسيح بوحده دون غيره. أما باقشيش فكان يروي ”المسليات” ويرتدي شعرا اصطناعيا نسويا، ويمثل دائما دور امرأة مستعملا لغة جنسية جذابة، وكان ينادي النساء في حلقته: “أهيا العيالات، الزوينة فيكوم تزيد القدام”.

أما طبيب الحشرات فكان يتقمص دور طبيب يقدم وصفات علاجية قاتلة في سخرية لاذعة. كما لا ينبغي أن ننسى شخصية أخرى وعلما من الأعلام البارزة في فن الحلقة، ويتعلق الأمر بما يكنى بـ”الصاروخ”، نظرا لقامته الفارهة ورأسه الأصلع اللامع. كان يقسم حلقته معتمدا على بنيته القوية ولغته الداعرة. وفي أحيان أخرى كان يشتم الجمهور، فيتقبله منه الأخير، بل يكاد يموت المتفرج من فرط الضحك. كان “الصاروخ” من حفظة القرآن الكريم، وحسب ما يروى كان ذات مرة يرتل القرآن في أحد الأسواق فلم ينتبه إليه أحد، عندها استشاط غضبا وحمل حمارا فوق كتفيه ثم بدأ يطوف به في السوق، فتبعه نفر من القوم، فالتفت إليهم ووجه لهم سبابا قادحا وهم يضحكون، ثم قال: “عندما كنت أقرأ القرآن انصرفتم عني، وعندما حملت الحمار، يا ولاد…. تبعتموني”.

وهذا “ميخي” كان يقدم مونولوجات غنائية، مستعينا بآلة الطر تارة، وبالدربوكة تارة أخرى. ومن بين ما حور من أغاني الأفلام أو الأغاني الشعبية المغربية أغنية: “أش داني”، وهي لإسماعيل أحمد رحمة الله عليه.

وحسب المصدر ذاته (جواهري) كان “عياد البعير”، وهو واحد من المبدعين الذين طبعوا ساحة جامع الفنا، يروي عن أهوال القيامة، وخطاب الروح للجسد بعد أن يتفسخ. وكان يلقن جمهوره قواعد الطهارة الصغرى والكبرى إلى غير ذلك.

الحكيم ونافخ النار

كان هذا الحلايقي المبدع يقوم بألعاب بهلوانية على دراجة هوائية، الشيء الذي جعل حلقته تحظى بعناية خاصة. لكن بعد مضي الزمن بدأ يفقد حيويته وحماسه، ثم فكر في وسيلة أخرى بتحويل الحلقة إلى حلبة للملاكمة بين المتطوعين من الجمهور باعتماد قفازات قديمة. وبعد غيبة دامت بضعة أشهر، عاد إلى مكانه لكي يلعب بالنار وينفث اللهب من بين شفتيه حتى تفحمت، وأطفأ اللهب بريق عينيه قبل أن تنعيه أخبار الساحة، إذ عثر عليه فاقد الحراك داخل أطلال خربة في سيدي غريب، ومن حوله قنينات الكحول الخام.

كان يقول رحمه الله: “كم حمامة فوق القرميد؟ كم شخصا راكبا في الكوتشي (عربة الخيل)؟ ما هو لون السيارة العابرة؟” كان الأطفال المتحلقون حوله ينهالون عليه بوابل من الأسئلة، فيما كان هو واضعا عصابة تحجب الرؤية عن عينيه، بعد أن يجربها على بعض أفراد الجهور الواقف أو الجالس، فتأتي الإجابة صحيحة تباعا، ولسائل أن يسأل كيف ذلك.

خاتمة

بعد هذا العرض الموجز، الذي أردنا من خلاله تبيان بعض من ذاكرة هذه المدينة الغالية على المغاربة جميعا، والوقوف عند بعض الأوجه التي صنعت تاريخ ساحة جامع الفنا خاصة، لا يسعني إلا أن أعبر عن أسفي الشديد لما طال هذا الموروث الحضاري من مسخ حضاري وثقافي، بل إهمال ونسيان. ومن الغرابة بمكان أن يدير السياح الأجانب ظهورهم بعد أن يأخذوا أشرطة عبر حواسيبهم الذكية، وبعد أن يستمتعوا بلحظات طويلة بما يشاهدونه في هذه «الموزاييك » الفرجوية النادرة دون أن يؤدوا ولو يورو واحدا، مع العلم أن الفرجة في نظام العولمة يؤدى عنها ولو كانت نظرة إلى الكوبرا. (Cobra)

ولا تفوتنا الفرصة دون أن نذكر بأنه لولا بعض المهتمين والدارسين لهذا الإرث التاريخي لطمست معالم التراث الشفهي، ولما بقيت ساحة جامع الفنا مجالا للدراسة ينهل منه الأساتذة والطلبة على حد سواء، حتى ليقال إن الساحة استنزفت واستهلكت من لدن الباحثين. ولولا غيرة بعض من هؤلاء المهتمين والدارسين لغزا الإسمنت المسلح الساحة الشهيرة، ولضاعت بموجب ذلك الحكاية الشعبية وطوي الإبداع بها. لقد تحولت الساحة إلى مطاعم وبعض المشعوذين والمتسولين ونقاشات الحناء والعاهرات والمومسات وحتى الشواذ أحيانا، لتصير الساحة فضاء فولكلوريا وملاذا للتسكع والاتجار وتصاعد الدخان ليلا، ولم يبق منها سوى صمود الكوبرا تحت قمع صاحبه بالبندير نهارا.

وللذاكرة أيضا لا بد من الترحم على من كان له الفضل في تصنيف جامع الفنا تراثا حضاريا للإنسانية من لدن اليونسكو، ويتعلق الأمر بالباحث الكبير خوان غويتيسولو Juan Goytisolo الكاتب والأديب الإسباني، وأحد الغيورين على هذه المدينة، والذي يعد من ساكنة مراكش لمدة تزيد عن عشرين سنة، والذي كان يقطن بالقرب من الساحة نفسها. لقد كان هذا الباحث واحدا من الذين كتبوا بمداد من فخر عن هذه المدينة، كما لو كانت بلدته الأصلية، وعن أناسها كما لو كانوا من بني جلدته.

‫تعليقات الزوار

21
  • رباطي
    السبت 16 يونيو 2018 - 17:06

    يجب إعادة النظر في ما يدور في ساحة جامع الفنا لأن ما يأتي السواح المتفرج عليه هو البؤس و المظاهر الغريبة وليس تراث المغرب الحقيقي

  • Hooollandddddddssss
    السبت 16 يونيو 2018 - 17:22

    التمنا ان اجد يوما ما اماما يتكم بلغات مختلفة يدعوا فيها الساءح واليءحة الاجنبية الي دين الاسلام علي شكل فن الحلقة
    بذالك نجعل من جامع الفنا جامعة دينية مفتوحة لوجه الله

  • مواطن
    السبت 16 يونيو 2018 - 17:28

    عيد مبارك سعيد لجميع المغاربة،
    الاكيد ان ساحة جامع الفنا و ما تتضمنه من صناع للفرجة عبر التاريخ لها مكانتها العالمية و الثراتثية و للحفاظ على هذا الموروث الثقافي و لحمايته من الانذثار خاصة ان عامل مهم في جلب السياح و بالتالي العملة الصعبة فإنه يتوجب على الجهات المعنية من جماعة محلية و وزارة السياحة و وزارة الثقافة ان تجد صيغة عملية بوضع قائمة لتحديد صناع الفرجة بساحة الفنا و ايجاد اطار قانوني قصد ادماجهم و توفير اجرة قارة لهم بما في ذلك كافة الحقوق الاخرى باعتبارهم فئة من الفنانين و يرفع عنهم المذلة و يشجعهم على الاستمرارية و البذل.

  • دورتموند
    السبت 16 يونيو 2018 - 17:32

    صراحة تعامل الطاقم الطبي مع اصابة الاعب المنتخب الوطني تعتبر فضيحة تاريخية وتدل على ان طبيب الفريق لا علاقة لم مع اصابة التي يمكن ان يتعرض لها لاعب كرة القدم..
    كيف لاطباء ان يتعاملو بالصفع مع حالة الارتجاج او حالة الغيبوبة القاصرة.: في حين كان بكل سهولة معرفة حالة الاعب بطرح عليه سؤالين مثلا: اين انت الان؟ مع من تلعب الخ…
    يكفينا فضائح ويكفينا ما تحدثت عنه الصحافة العالمية على هذه الحالة

  • المطارفي
    السبت 16 يونيو 2018 - 17:42

    يجب ان نحول ساحة جامع الفنا الى ساحة علم وادب عوض الخرافات والاساطير.

  • doudouh
    السبت 16 يونيو 2018 - 17:58

    مع مرور الزمان حتما تغيرت ملامح جامع لفنى وهذا ليس غربا لان كل شيئ ينطبق عليه التحول لا شيئ ثابت حسب القواعد الكونية
    مقال تملؤه العواطف والحنين لزمان رحل بدون عودة

  • sysadmin
    السبت 16 يونيو 2018 - 18:01

    خلاثة القول يجب التخلص من جامع الفنا وهده التقاليد التي تقف بيننا والتقدم هذه الخرافات تعرقل كل شيئ

  • مغربية
    السبت 16 يونيو 2018 - 18:02

    زرت جامع الفنا من سنوات كان له نكهة خاصة ورائعة مزيج من الفنون الشعبية في قالب كوميدي ساخر وايضا فرجة ممتعة لا تمل منها .
    لكن منسنة وبالشهر الماضي وجدن اختلافا كليا المتسولين بكثرة يزعجون السائحين وايضا اصحاب الحنة يتشاجرون باستمرار لانه لايوجد نظام واصحاب الافاعي لا رخصة لانه هناك حالة اصابة ولا يعملون شيئا سوى استعراض الافاعي امامهم لا توجد فرجة غياب اولاد احمد اموسى عن جامع الفنا كانو يشكلون فرجة من اروع ما يكون وايضا صار جامع الفنا سوقا للبيع والشراء اكثر وهذا يؤثر على الفرجة نتمنى ان نرى الابداع والفرجة والفن الشعبي الاصيل يعود ونرى الغيورين على هذا الارث التاريخي يتحركون .

  • khalid
    السبت 16 يونيو 2018 - 18:24

    خلال قراءة هذا المقال أتذكر القصة التي رواها المرحوم أحمد الطيب العلج حينما كان جولة في ساحة جامع الفنا برفقة الكاتب و القاص السوري محمد المغوط عندما طلب منه الأخير الحديث عن أهمية الحلقة كثرات شعبي عند المغاربة
    فأوقفه أمام حلقة يتوسطها أحد الرواة المشهورين أنداك الذي كان بصدد عرضه لرواية شيقة فطلب المرحوم أحمد الطيب العلج منه رؤية وجه المشاهدين بدقة ، ثم غادروا الحلقة ليتوجهوا اتجاه سينما مبروكة لعرض مسرحيته
    للذهاب إلى السينما بعد الانتهاء من العرض المسرحي. في منتصف الليل بعد الانتهاء من جمع اغرضهم عادوا إلى الحلقة التي زاروها في فترة ما بعد الظهر
    فسأل أحمد طيب العلج محمد المغوط أن يتفرس وجوه المشاهدين التي تحبط بالراوي فوجد أن نفس الوجوه عندها قال له الفنان ان كان هناك منشط يمكنه جذب انتباه الجمهور لأكثر من 5 ساعات دون مغادرة العرض الا الحلقة في المغرب

  • Strange
    السبت 16 يونيو 2018 - 18:29

    ننظر إلى تلك الصورة لفهم الواقع ، وهو رجل بائس في محاولة لكسب بعض القطع النقدية والتسول الناس من هذا النوع من الموسيقي ، هل هذا حقا تعزيز السياحة في المغرب ، ؟ أسف لا اعتقد ذلك ، نحن بحاجه إلى تطوير نهجنا نحو السياحة ،

  • الله يسهل
    السبت 16 يونيو 2018 - 18:32

    جامع الفنا اصبح جامع البلا . كل شيء تغير بالعولمة انظروا الى سوريا واليمن ووووووو اللهم احفظ رسالتك رسالة الإسلام بما شئت يا مدبر .

  • حلاوة
    السبت 16 يونيو 2018 - 18:33

    ومن اهم. رواد الحلقة فمراكش. الدين اضافو الى جامع الفنى رونقا وابداعى. ضاهرة السمارا. الدين يتسللون خلف. نساء في الحلاقي و يقومون باشياء لا اخلاقية. الله يعفو عليهم .

  • kartou
    السبت 16 يونيو 2018 - 20:22

    jamae lafna est un symbole de pauvrete ,,d´indigence extreme,,de sous developpement,faut amenager ce square et la laisser pour les passagers qui veulent prendre un repos loins de bruit,,c la legende de tiermonde,,les touristes visitens le monde pour voir la civilization,,la culture,,l hurbanisme,,moderne,,les distractions,,etc

  • واو
    السبت 16 يونيو 2018 - 20:32

    التخلف و مضاهر البؤس أصبحت فلكلورا . السواح الذين زاروا مراكش لا يحبون ابدا هذه الساحة يأتون إليها فقط بدافع حب الاطلاع لا غير .
    كل السواح الذين تحدثت معهم لم يلاحضوا إلا التلوث و مضاهر التخلف . انا لا أفهم المسؤولين و ماذا ينتضرون من أجل افراغ هذه الساحة من هذه المضاهر من عصر آخر.

  • مواطنة
    السبت 16 يونيو 2018 - 20:57

    زرت ساحة الفنا مرة واحدة اتذكر النقاشات و قارئات الكفوف و أصحاب الأفاعي و القردة و كذا بعض المسابقات التي يخسر فيها الناس دوما ههه لكن الكل كان يحاك في قالب مزعج حيث ترى بائعات الهوى هنا و هناك بلباس مقرف و حركات مفضوحة ترى أن هناك وجها بئيس كريه لتلك الساحة التي تدعي السرور و المرح فيرتعش قلبك و يقشعر بدنك لوجودك في سوق يتم فيه الاتجار بالبشر بشكل علني خفي… فليسعد جامع الفنا أولا ليسعد زواره لاحقا

  • النصب والاحتيال
    السبت 16 يونيو 2018 - 21:36

    بالمقابل فهناك من النصب والاحتيال في هذه الساحة اكثر مما فيها من الفرجة والاستمتاع فقد عرض احدهم ديكا راقصا للبيع وضعه فوق طاولة مغلقة مصنوعة من الالومنيوم فيامره بالرقص فيرقص فجاء احد السياح واشتراه بمبلغ 2500 درهم ولما ذهب الى الفندق امره ان يرقص فلم يرقص فاعد الكرة مرارا ولم يرقص فرجع عند الشخص الذي باعه له فلم يجده ولكنه وجد الجواب عند بعض الناس الذين اخبروه ان الديك لم يكن يرقص فوق الطاولة بل كان يرفع رجله تلو الاخرى لانه كان يتالم بسبب مجمر الفحم الموقد الذي وضعه النصاب تحت الطاولة .

  • elamiri elmamoun
    السبت 16 يونيو 2018 - 21:51

    الفرجة في ساحة جامع الفناء تكاد تكون مجانية، أمر يضر بالحالة المادية والمعنوية للحلايقية ويزيد من تردي مستوى عروضهم. تصنيف الساحة تراثا حضاريا للإنسانية لم تواكبه أي مجهودات لتطوير عروض الفرجة. المطلوب عقد شراكة ما بين جامعة القاضي عياض ووزارات الثقافة والإتصال والشبيبة والرياضة والسياحة لإخراج منتوج فرجوي يليق بالموروث الحضاري ومتطلبات العولمة من جودة المعروض وصيانة ودعم حقوق العارضين. محاربة المظاهر المشينة وتطهير الساحة أساس كل إصلاح منشود. ساحة جامع لفنا رأسمال مادي ولا مادي واجب تنميته بالحفاظ على الساحة وتطويرها.

  • leila
    السبت 16 يونيو 2018 - 21:59

    اية فرجة سوء معاملة الحيوانات مثلا ! و سلسلة القردة و وضع الثعابين في صناديق و نشر الخرافات مناظر تدمي القلب و تجيب الفقسة والناس دون المستوى تطبل لهكذا مناظر بعض الاشياء اصبحت من ثقافة جامع الفنا يجب ان يعاد فيها النظر و كم من سائح اشتكى منها بنادم اللي مكرفس علي ذاك القرد خلي جدو يتحرك بالشمس سرو زد علي ذلت تصرفاتهم اللتي هي الاحرى تسمي سرقة لا يكلون من الطلب و السعاية بطرق فظيعة بعض الحنايات علي صبع نترت لختي 100 من يدها كنحفروهم حنا انا كنخدم 100 درهم للنهار هي كتصور ها ف دقيقة و او يخروجولك خرين من جنب كلشي كطلب خصوصا اذا كانو غي بنات بوحدهم اشمن ساحة راها ولات فوضة خاصها تقاد

  • ا هل تسمعوا مناديا....
    السبت 16 يونيو 2018 - 22:05

    …… ها قد ناداكم لتعلموا ان المراكشي القح يخجل من امر ساحة جامع

    الفناء و لا يرتاد الحلاقي ابدا و مروره بها مرور الكرام و انها باتت ساحة

    لفناء السياحة و تنفير السائحين من زيارة ثانية لبلادنا رحم الله مجموعة لرصاد

    دخلوك يا مراكش العجم و العجم هنا مقصود بهم الدخلاء على مراكش عشور

    لقبايل الله يعمرك امراكش كل قرية طالقة خرية

  • simo
    السبت 16 يونيو 2018 - 22:32

    لقد أمضيت فترة من طفولتي بهذه الساحة بين 64 و71 من القرن الماضي حيث كنت ألتحق بمتجر والدي بمذخل السمارين . كنت استغل الفرص لأنسل بين حلقات جامع الفناء لمشاهدة بعض العروض المتنوعة ، كان يثيرني الشرقاوي ورفيقه بكثافة شعرهم وثيابهم الغريبة وكلامهم المبهم ، ثم أتنقل نحو حلقة باقشيش الظاهر في الصورة وبعدها أقصد حلقة صاحب الدراجة الهوائية وهو يرسم بها دائرة بمحاداة أرجل المتفرجين ويلتقط القطع النقدية التي ترمى إليه وسط الحلقة . كانت حقا أياما جميلة بنكهة خاصة إفتقدناها اليوم للأسف لما ذهبت الأخلاق وانقرض الإحترام واختلطت الأوراق وإنعدمت الفرجة.

  • ahmed
    الأحد 17 يونيو 2018 - 04:47

    رياح العولمة تهدد باقتلاع جذور الفرجة في ساحة جامع الفنا التاريخية..نعم صحيح ولكن هذه الرياح ستبعث غيثا يحيي مسجد الكتبية .نتمنى من الله العلي القدير ان ينهض المسؤولون من اجل اعادة تاهيل مسجد الكتبية ليصبح مثل مسجد الحسن الثاني
    بمدينة الدار البيضاء… وتجديد فرق المسرح بساحة جامع الفناء على اساس قيم الحداثة

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية