خرجت “مدينة الرحمة”، التابعة لإقليم النواصر ضواحي الدار البيضاء، من دائرة نفوذ الدرك الملكي، لتصير اليوم تابعة للأمن الوطني.
وجرى، بوم أمس الاثنين بحي الرحمة، بمناسبة تخليد الذكرى التأسيسية الثانية والستين لأسرة الأمن الوطني، افتتاح منطقة أمن الرحمة، بحضور كبار المسؤولين؛ وعلى رأسهم عبد الكبير زاهود، والي جهة الدار البيضاء، وعامل إقليم النواصر، ووالي أمن الدار البيضاء ونائبه حميد البحري، ثم الوكيل العام لمحكمة الاستئناف نجيم بنسامي، إلى جانب مسؤولين منتخبين ومدنيين.
وجرى، بحضور المسؤولين المذكورين، تسليم السلط بين الدرك الملكي وعناصر الأمن الوطني، الذين باتوا مكلفين بالتدبير الأمني بجماعة دار بوعزة بالنواصر.
وأكد حميد البحري، نائب والي أمن الدار البيضاء، أن افتتاح منطقة أمن الرحمة يأتي استجابة للامتداد العمراني الذي تشهده المنطقة سالفة الذكر، مضيفا أن التزام المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي بخلق جو أمني يسود مختلف المناطق عجّل بفتحها.
وأضاف البحري، ضمن تصريحه لهسبريس الإلكترونية، أن الغاية من فتح هذه المنطقة الأمنية هي تجويد الخدمة الأمنية بالمنطقة.
وناشد البحري المواطنين من ساكنة الرحمة بالتفاعل مع المؤسسة الأمنية، من أجل خدمة الجانب الأمني لما فيه صالح للساكنة.
وتتكون المنطقة الأمنية، التي جرى افتتاحها، من أربع بنايات موزعة إلى مقر منطقة أمن الرحمة ومقر دائرة الشرطة الرحمة 01 تحتوي على مصلحة حوادث السير إلى جانب مقر دائرة الرحمة 02 تضم مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية ومصلحة المداومة.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمدينة الرحمة، التي تقع غرب الدار البيضاء، ما يزيد عن 27 ألف كيلومتر مربع، بكثافة سكانية تفوق 118 ألف نسمة. وستشرف الدائرة الأولى على أكثر من 62 ألف نسمة، بينما ستتكلف الدائرة الثانية بما يزيد عن 56 ألف نسمة.
وماذا عن الدورة إقليم برشيد الذي ينخرها الإجرام والسطو على مساكن الغير؟
بادرة طيبة من الادارة العامة يجب ان تشمل جميع المدن الصاعدة لتخفيف الاجرام والسطو على الممتلكات مثل حد السوالم التي تستقطب كم هاءل من الساكنة والمصانع
بادرة طيبة من الادارة العامة للامن الوطني لتقريب الامن من المواطنين .
مصالح الشرطة،بما لها من إمكانات لوجستية وموارد بشرية كثيرة هي التي تستطيع كبح جماح اﻹجرام في المناطق اﻵهلة بالسكان وبالوحدات الصناعية.
دروة معلهاش الله لفيها الاجرام او لبزنازة وا سي حموشي شوفو لنا مع دروة حتى هيا رخسها الامن او بزاااااف
"مضيفا أن التزام المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي بخلق جو أمني يسود مختلف المناطق عجّل بفتحها."
يعني لم يكن هناك أمن قبل افتتاحها ؟؟
المرجو توضيح هل هناك معايير محددة في تعين الجهاز الأمني الذي يجب أن يتولى المسؤولية ؟ أي متى نكتف بالدرك الملكي و متى تتسلم الشرطة زمام الامور ؟. هل للامر علاقة بالكثافة السكانية ؟ أم التهيئة الحضارية ؟ أم هناك أشياء أخرى ؟ ومتى نصنف منطقة سكنية بانها "مدينة"
المرجو الاهتمام بالدرروة لانها تعاني من كثرة السرقة و الاجرام مع العلم انها تضم عدد كبير من الساكنة
أتمنى أن تشمل هذه البادرة مدينة الدروة التي تعاني أيضا من كثرة السرقة