احتشد، اليوم الأربعاء، العشرات من المواطنين في وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية برشيد، دعا إليها فرع حزب التقدم والاشتراكية بالمدينة، للتنديد بما وصفوه بـ”الإقصاء والتهميش”، مطالبين بتوفير خدمات عدة، منها الماء الصالح للشرب وتقوية الإنارة وإنشاء الفضاءات الخضراء، مع إيجاد حلول للباعة الجائلين المتضررين على مستوى شارع عبد الله الشفشاوني، وتوفير فرص الشغل للشباب، ومراجعة فواتير الماء والكهرباء التي أثقلت كاهل المحتجّين.
وخلال الوقفة التي شارك فيها بعض الباعة الجائلين المتضررين وتنسيقية الكرامة والإنصاف-فرع برشيد وعدد من سكان حي الراحة والحي الحسني، رفع المحتجّون شعارات للتنديد بما وصفوه بـ”التضييق الممنهج” من قبل رئيس المجلس البلدي ببرشيد على أنشطة حزب التقدم والاشتراكية بالمدينة، وذلك عن طريق حرمان أعضائه من استغلال قاعة المعهد العالي للتجارة والتسيير بالمدينة، تحت مبررات اعتبرها ممثلو الحزب “واهية”.
جلال لعناية، عن مكتب فرع حزب التقدم والاشتراكية ببرشيد، قال في تصريح لهسبريس: “إن الوقفة الاحتجاجية الإنذارية جاءت بعد منع فرع الحزب مرتين من تنظيم نشاط سياسي كان سيستضيف عددا من الأساتذة في موضوع المشاركة السياسية وظاهرة عزوف الشباب”، مشيرا إلى ما اعتبره “الزبونية والمحسوبية في منح القاعة”، مضيفا أن “الساكنة المحتجّة تندد بسياسة التهميش وضعف الإنارة العمومية في العديد من الأحياء، وغياب المرافق العمومية كالمسابح والملاعب الرياضية”، بحسب قوله.
وطالب ممثل حزب “الكتاب” ببرشيد المجلس البلدي بالانفتاح على جميع فعاليات المجتمع المدني، من جمعيات وأحزاب سياسية، في إطار المساواة، بحكم الهدف الواحد المتمثل في النهوض بالمشاركة السياسية في ظل العزوف، معتبرا أن “منطق الزبونية والمحسوبية هو السائد في توزيع المنح على الجمعيات التي استنكر عدد منها طريقة التوزيع المتّبعة من قبل المجلس البلدي”، على حدّ تعبيره.
في المقابل، اعتبر هشام عباسي، نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة برشيد، في تصريح لهسبريس، الوقفة الاحتجاجية “حملة انتخابية سابقة لأوانها بالنظر إلى الظرفية الحالية”، موضّحا أن المعنيين بالوقفة “استفادوا من القاعة مرّتين منذ رمضان إلى الآن”، مشيرا إلى أن القاعة كانت موضوع أشغال إصلاح، ووضعت رهن إشارة أنشطة المهرجان السنوي لبرشيد فيما بعد.
وبخصوص الفضاءات الخضراء، أوضح نائب الرئيس أن مدينة برشيد رائدة في مجال المساحات الخضراء إلى جانب مدن عدّة، مستدلا بمداخل برشيد، سواء من الجهة الشمالية أو الجنوبية. وحول تقوية الإنارة، قال نائب الرئيس إن المجلس الجديد أمامه عدة أولويات ومطالب للسكان، وأنه يقوم بالتشخيص والدراسة لتقوية الإنارة ضمن مشروع ضخم يهم مدينة برشيد ككل، وذلك في إطار إعادة هيكلة المدينة على مستوى البنية التحتية، وتعبيد الطرق، والإنارة العمومية، والفضاءات الخضراء، موردا أن المجلس ينسق مع الشركات للتعاون من أجل تشغيل شباب المدينة.
راكوم عفاريت خرجتوا في الوقت المناسب حيت المنتخبين هادي الوقتية فين الزيار وركوب على الحاجيات دي ال الناس تفوتوا هاد الفرصة ماتحصلوا على والو غوتوا باش تقاوتوا المدرسة العيد الانتخابات عاشورا المغرب ملىء بالمراحل المتشاكلية بين قهوة أو صيدلية كائن فران
اتساءل لو كان رئيس المجلس البلدي من حزب البيجدي هل سيقوم حزب التقدم والاشتراكية بهذه الوقفة ? انكم تكذبون على الشعب عقنا بكم كفى………
غريب دولتين في دولة واحدة، شي عايش شي امهمش، هناك عديد من مناطق المغرب تعيش نفس التهميش، انا من منطقة كزناية تازة، قدمت للمغرب تضحيات في عهد الاستعمار، ما سمي عند فرنسا بمثلث الموت، واليوم ابناء المقاومين يقدمون التضحيات في التهميش، لا طرق لا مستوصف لا ماء لشرب، لا شيء.
ا نا اتعجب كيف لنشطاء يخرجون للاحتجاج بدعوة من حزب التقدم و الاشتراكية و نبيل بن عبد الله شارك بعدة حكومات كوزير ولم يستطع طوال مشاركته كوزير ان يحقق مطالب مناضليه الذين يدعون اليوم للتظاهر للمطالبة بهذه الحقوق
تهلاو ليا فديك المدينة ففيها حبيبتي الغالية زينب القلب الكبير ؛ داك الزين لعزيز في اولاد حريز..والله منظر المدينة مبهج وافضل بكثير من بعض المدن الكبرى لكن لاحظت ان سياسة تهميش الساكنة هي الغالبة فارحموامن في الارض يرحمكم من في السماء.ساهموا في تنمية العنصر البشري فهو الراسمال الاول…يامسؤولين يامسهولين