يتطلّع حزب النّهج الديمقراطي إلى مرحلة ما بعد “كورونا” موجِّها نداء إلى جميع “القوى الديمقراطية والحيّة” من أجل أن توحّد صفوفها حول خطّة مواجهة الجائحة على طريق بلورة تصوُّر مشترَك لمغرب ما بعدَها.
ودعا الحزب جميع “القوى الديمقراطية والحية” بالمغرب إلى تحمّل مسؤوليّتها التاريخية، للتّصدّي لتداعيات الجائحة على الطّبقة العاملة وعموم الكادحين وسائر الجماهير الشّعبية.
وحذّر الحزب الماركسي المعارض من أنّ “الطّبقات الشّعبيّة قد تكون في وضع أسوأ في مرحلة ما بعد الجائحة إذا ظلّت القوى الديمقراطية والحيّة منقَسِمَة”، علما أنّ “أيَّ قوّة لوحدِها غير قادرة على تقديم مساهمة وازنة في مواجهة هذا الوباء”.
وشدّد “النّهج” على ضرورة توحيد هذه القوى في خطّة للمساهمَة في مواجهة الجائحة، مشيرا إلى ما قد يوفّره هذا التوحيد من شروط إيجابية لبناء تصوّر مشترَك لمغرب ما بعدها، مما قد يشكّل رافعة لبناء جبهة شعبية واسعة.
نحن الآن نتطلع للمغرب للخروج من العاصفة وليس بعدها. فالذي يريد الخير للبلاد عليه المساهمة والتضحية الآن، أو إعطاء حلول ميدانية للتخفيف عن المواطن من آثار الحجر من الناحية المادية أو النفسية. أما ما بعد الجائحة فسيكون للمغرب وجه آخر لا مكان لمن في جعبته سوى الكلام. وبعد الجائحة فمدبرها الله.
كان الافضل أن تدخلوا بيوتكم وتحترموا الحجر الصحي والحالة الصحية التي يمر منها البلاد. اما الركوب على قضايا المغاربة البسطاء من أجل المنفعة الخاصة فهاد الزمان قد ولى ودهب. المغاربة عاقوا ولن يصوتوا على أي حزب في الانتخابات المقبلة التي تستعدون إليها بهده الطرق المدلسة والملتوية انتم وباقي الأحزاب الأخرى.
النهج الماركسي يتحدث ما بعد كورونا !! ما بعد اﻻزمة ، لكن ينسى ويتناسى اﻻزمة والموقف الحالي الذي يعيش فيه مواطنون أسوأ ايامهم ، الحجر الصحي اهمال المرضى اﻻخرين ( مرصى السكري ، القلب، الكلية.. ) وصعوبة الوصول إلى الفحوصات الطبية. .. اما الطبقة الهاشة مهمشة اصﻻ …. !! السؤال الذي يطرح نفسه ماذا قدم النهج الماركسي للمواطنين ، بماذا ساهم ؟! مادوره في اﻻزمة !! اما التفكير في ما بعد الجائحة ، فهذا يعرفه الكثيرون التسابق ﻻجل الفوز بالكراسي وتراشق باﻻلفاظ ، لكن المهم ان جميع اﻻحزاب خانوا الشعب همهم الوحيد المصلحة المصلحة الشخصية والحزبية ،…
وهل الأحزاب هي التي تحكم البلاد ؟
متى نفهم انهم ايضا فقط جزئ من الديكور.