قال يوسف العمراني إن لحظة تقديمه لأوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لدى جمهورية جنوب إفريقيا، إلى الرئيس سيريل رامابوزا، تمثل لحظة قوية ذات رمزية خاصة، “تعطي الانطلاق لمهامي الرسمية في البلاد”.
وأضاف العمراني في كلمة بالمناسبة: “سأسعى، مسلحاً في ذلك بالثقة الملكية، بكل تفان وإخلاص، إلى توثيق التعاون متعدد المجالات مع دولة جنوب أفريقيا، والدفع بالديناميكية الجديدة للطموح المتجدد لبلدينا، الرامي إلى وضع علاقاتنا الثنائية على طريق التطور وتفعيل شراكة غنية في محتواها، إرادية في طريقة عملها وواعدة في آفاقها”.
وأضاف الديبلوماسي المغربي قائلا: “تعين بلورة هذا الطموح من خلال مجهودات مشتركة ترمي إلى الرقي الشامل بالعلاقات المتميزة والتاريخية التي ورثها البلدان عن حقبة نضالهما المشترك والمتضامن ضد الميز العنصري ومن أجل تحرير القارة”.
إن هذه المهمة، يضيف العمراني، “تفرض، بالنظر لأهميتها، التزاماً متواصلاً وشعوراً قوياً بالواجب والمسؤولية”، وزاد: “تحدوني قناعة راسخة أن التقارب بين بلدينا سيتحقق ليس فقط خدمةً لمصالح أمتينا ولكن أيضاً لما فيه صالح قارة إفريقية أكثر نماءً وقدرةً على المضي قدماً على درب انبعاثها”.
وأضاف المتحدث أن المملكة المغربية وجمهورية جنوب إفريقيا “تعتبران أكبر المستثمرين الأفارقة في إفريقيا، وتشكلان معاً قطبين إقليميين يمكنهما، بتفعيل اندماج أكثر تقدماً، إعطاء ديناميكية جديدة للتبادل التجاري في إفريقيا وكذلك للتعاون جنوب-جنوب”.
كل من تقلد منصبا الا و يدلي بشعارات رنانة ومعسولة ولكن هيهات . حالة سفاراتنا في الخارج تعطي صورة سييئة لا من حيث المعاملة ولا المرافق في المستوى
تحية إجلال وتقدير للسفير العمراني على تدخله المتزن الدقيق والدبلوماسي .. نتمى له النجاح والتوفيق في مهمته .. ونتمنى كذلك أن يقتحم قلعة البوليزاريو من بابها الواسع في جنوب افريقيا .. ونتمنى أن بنجح في نشر وجهة النظر المغربية حول الصحراء المغربية لدى المسؤولين والشعب الجنوب افريقي…
هل تلك زوجة السفير السيدة اسماء المرابط صاحبة كتاب "القرآن و النساء " وصاحبة جدل المساواة في الإرث نزعت حجابها ام ان عيني بها حول.
سنة 1995م كان لي الشرف كالمقاول مغربي في الديكور المغربي أن قمت بالزخرفة أكبر مسجد في جوهنسبورج
.الشعب ج افريقي شعب طيب ويحب المغاربة
سلام الرجول المناسيب في المكان المناسيب دو خيبرة في ملف الصحراء المغربية من a حتى z التوفيق انشاء الله لي هد السفير
أتمنى أن تقتنع جنوب إفريقيا بعدالة قضية الوحدة الترابية والبشرية للمغرب : صحراءنا التاريخية المسترجعة هي قضية حياة و وجود للشعب المغربي، والأمن و الإستقرار والإزدهار لدول وشعب المنطقة المغاربية وللقارتين الإفريقية والأوربية.
نتمنى كمواطنين مغاربة أن يفلح السيد العمراني في إصلاح جسر التعاون وترميم خط العلاقات المغربية الجنوب إفريقية وتنقية الأجواء من الشوائب التي لطخت هذه العلاقات جراء ما تشبع به مسؤولوا دولة جنوب إفريقيا من أفكار وإيديولوجيا مغلوطة ضد وحدتنا حتى يعودوا إلى صوابهم ….ويتم تعبيد طريق التعاون والتآزر بين البلدين الكبيرين.