جرى، اليوم الخميس بالرباط ، حفل تسليم السلط بين خالد آيت الطالب، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للصحة، وسلفه أنس الدكالي.
وفي كلمة بالمناسبة، هنأ الدكالي الوزير الجديد على الثقة التي وضعها فيه الملك محمد السادس، متمنيا له كامل التوفيق في مهامه الجديدة.
وقال الدكالي إن “خالد آيت الطالب معروف بالكفاءة والتفاني والمثابرة، وروح الإنصات”، مشيرا إلى أن هذه القيم ستمكنه من تنفيذ مهامه على النحو الأمثل في هذا القطاع” الحيوي”، وإضفاء قيمة مضافة عليه، فضلا عن رفع تحديات هذه “المهنة النبيلة”.
من جانبه، أكد آيت الطالب أنه فخور بالثقة التي وضعها فيه الملك، مشيرا إلى أن الأوراش المفتوحة والظرفية الحالية تستدعي انخراط كافة الأطراف، لمواصلة السير على طريق الإصلاح.
كما اعتبر أن “الوقت قد حان للمرور إلى الفعل والعمل في الميدان”، مسجلا أن “الإصلاح يتطلب أولا وقبل كل شيء، ثقة المواطن”.
الله موفق والمستعان سيدي وزير من خلال كلامكم تبين لي انكم ان شاء الله سكنونون في خسن ضن الشعب المغربي
لو أن وزارة الصحة بقيت في يد الوزير الطبيب الوردي و من تم سلمها إلى الوزير الطبيب الحالي لحصل تقدم ملموس في القطاع.
صراحة لم افهم سبب رفض الدكالي مغادرة المنصب الحكومي…وتلك الضجة الكبيرة التي خلقها والتي لافائدة منها…اليوم تحمل المسؤولية في المغرب صعب وصعب جدا ..ولايقدر عليه الا اصحاب المصالح الكبرى…كان عليه ان يحترم موقف حزبه ..وكفى..
على مولانا توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير
أنا شخصيا لا أفهم وزير غير منتمي سياسيا ماذا عساه ان يعمل في قطاع كله مشاكل في أقل من سنتين.نسأل الله الصحة والعافية.
نطالب بإرجاع السيد الوردي إلى وزارة الصحة لانه وزير بمعنى الكلمة فهو من حرص على خفض ثمن الأدوية من لوبيات الأدوية حتى تم التهجم عليه في البرلمان وهو من حرص على ان تستعمل المروحيات للفقراء في أعالي الجبال وهو من حرص على عدم الازدواجية العمل للطباء بين القطاع العام والخاص وزيد وزيد
القطاعات الحيوية مثل الصحة و التعليم ينبغي أن تظل بمنأى عن الحزبية و الصراعات السياسية و تحزيب هياكل الوزارة … فأنس الدكالي كان قد بدأ مشروعه الحزبي داخل الوزارة بتجنيد الأتباع وتوليتهم على رأس المصالح و المديريات… لذلك رفض الإنسحاب وقال بعظمة لسانه أن خروجه من الحكومة سيؤثر على هياكل الحزب … وهذا حال كل الأحزاب : تحاول بسط نفوذها من خلال القطاعات الحكومية التي تسيرها وهذا أكبر فساد تعرفه الإدارة في بلدنا … ومن حسن حظ أنس الدكالي أن الوزير الجديد ليس محزبا وسيبقي دار لقمان على حالها.
الله يرحمك يا السي الهروشي ترك
بصمته ترحم عليه كان في مكانه المناسب
الاصلاح يتطلب الاعتراف بالاخطاء و البحث الدائم عن الكفاءات وليس شخص الوزير فقط و لكن المنظومة بكاملها و يتطلب كما جميع القطاعات المساءلة و المحاسبة و الارادة الحقيقية لاصلاح القطاع!طلبة الطب المضربون عن الدراسة و اطباء القطاع العام الذين يشتغلون جل الوقت في مصحاتهم الخاصة و الفساد المنتشر لدرجة ان الحق في التطبيب صار يباع و يشترى على عينك ابن عدي! لن نقول ابدا ان حكومة بلادنا تغيرت حتى نلمس التغيير في الشارع!
تحية للجميع،أتدركون ما هي الوصية التي قدمها الوزير السابق للوزير الجديد؟بكل بساطة عبارة عن نصيحة:إياك أن تسقط في الفخ الذي سقط فيه السيد الوردي! إياك ومصارعة لوبي الأدوية والمصحات الخاصة.
اسيدي باز باز الانسان غير محزب او بسرعة يصبح وزير ؟؟؟!!!الكفاءة من جمع الكفاءة حنا عندنا مشكل في التسيير ليس الا لا ننتضر شيءا من هدا الشخص و السلام
مادامت هناك لا متابعة ولا محاسبة ولا محاكمة فانتظرو الأسوأ. !!!!!…….