أعلن لحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، وحكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، افتتاح الملك محمد السادس للدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية العاشرة؛ وذلك يوم الجمعة القادم.
ودعا رئيسا الغرفتين، في بلاغ مشترك توصلت به الجريدة الإلكترونية هسبريس، جميع النواب والمستشارين إلى الحضور إلى البرلمان على الساعة الواحدة زوالا، مرتدين اللباس الوطني.
وسيقوم الملك محمد السادس خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة بإلقاء خطاب أمام نواب الأمة بالغرفتين.
اللهم دم العز و النصر و التمكين و الصحة و السلامة و الافراح و المسرات و التوفيق و التفوق باستمرار على ملكنا المفدى يارب العالمين و كن له ولي و الحافظ و المعين أينما حل و ارتحل الرائد بالجميع المقاييس في خدمة المغرب المغاربة الأحرار بشتى المجالات دون ملل او كلل و نكران الذات .
سيحضرون جميعا يوم الجمعة أما بعد ستبلعهم الارض مما يؤكد على غياب الضمير لذى ما يسمون بممثلينا في البرلمان … إلى متى الاستهتار بأمور الشعب المغلوب على أمره ؟
ممنوع الغياب الحضور إجباري لي الجميع
الحضور ضروري باللباس الوطني.والمرجو أكل الحلوى داخل القبة وعدم اخراجها في الاكياس البلاستيكية الممنوعة.
تذكير بحكم الملك:
08 أكتوبر 1999
"إن مسلسل التحديث الذي نريده ليحتم علينا الشروع في تشخيص قضايا واقعنا ومشكلاته الحالية والانكباب عليها بما يلزم من جد وحزم لإيجاد الحلول الناجعة والمناسبة لها"
13 أكتوبر 2000
"هل من قدرنا أن تكون الممارسة الديمقراطية السليمة نوعا من الحلم الضائع أو السراب الخادع"
08 أكتوبر 2004
"إن أعداء الديمقراطية قد يوظفون ما توفره من حريات للقضاء عليها، مستغلين بؤس المحرومين ويأسهم"
14 أكتوبر 2016
"من غير المقبول، أن لا تجيب الإدارة على شكايات وتساؤلات الناس وكأن المواطن لا يساوي شيئا، أو أنه مجرد جزء بسيط من المنظر العام لفضاء الإدارة"
13 أكتوبر 2017
"إن الاختلالات التي يعاني منها تدبير الشأن العام ليست قدرا محتوما. كما أن تجاوزها ليس أمرا مستحيلا، إذا ما توفرت الإرادة الصادقة وحسن استثمار الوسائل المتاحة"
12 أكتوبر 2018
"لقد دعوت، من هذا المنبر، في السنة الماضية، إلى إعادة النظر في النموذج التنموي الوطني، وبلورة منظور جديد، يستجيب لحاجيات المواطنين، وقادر على الحد من الفوارق والتفاوتات، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية ومواكبة التطورات الوطنية والعالمية".
يتقاضون أموال طائلة، من أجل كسر إرادة الشعب
انهم ليسوا نواب الشعب انهم خدام المخزن ..
سيحضرون جميعا، وهل يستطيعون الإستغناء عن الحلوى وما طاب ولذ، بطون مليئة وعقول فارغة.
سيفتتح جلالة الملك البرلمان، وسيحضر الجميع. هذا الجمع، سيكون مناسبة للبعض للأكل والشرب، وللبعض يوما للتعارف وربط علاقات مصالح، وللفئة الأخرى يوم سياحة، لأن هذه الفئة لا تعلم أي شيء عن الاجتماع. وسيدوي التصفيق… وبعد ذلك، يتفرغ كل واحد لهمومه ومشاريعه وصفقاته ومصالحه، في انتظار يوم تصفيق آخر. هنا تذهب أموال بدون فائدة. وهنا يتقرر المصير المظلم البئيس لشعب بأكمله.
على الساعة 1 بعد الزوال وصلاة الجمعة أين محلها من الاعراب
ارك لزرود عوتني هاذ المرة جيبو ليهم الميكات باش يسرقو الحلوة (الثروة)
نفس السيناريو و نفس المخرج…الأدوار توزع على اشخاص ورواتب خيالية و الحصانة ووو…لا يعرف المواطن ما فائدة هدا البرلمان فقط العويل. و النهاق هو الدي يسمع في هدا البرلمان …
بطبيعة الحال سيحضر جميع البرلمانيين . ليغيبوا بعد دلك هدا اصبح تقليدا دون ان يتم الاقتطاع لهم من الراتب عكس الموظف المقهور
هناك برلمانيون لا يتوفرون حتى على شهادة الابتدائي المرجو مراجعة الامر و شكراً
الضمير المهني يحتم النزاهة في جميع المهن المخولة له (إنما الأعمال بالنيات) ويجب ألا يتناسى انه عمل يجب انجاازه بصدق وأمانة. من هذا المنبر نحن نثق فقط بملكنا محمد السادس نصره الله و أيده…ما نشكك فيه مصداقية الاشخاص اللذين سبق ان وضع المواطن المغربي الثقة فيهم.
سيحضرون يوم الجمعة وجيوبهم مملوءة بالأكياس البلاستيكية عملا بالمقولة: اللي عجبتو شي بركة اديها معها اديها معاه. اتساءل اين الآنفة والشهامة. القناعة كنز لا يفني.