كشفت مصادر أمريكية أن “تأخيرات غير مسبوقة” تحول دون التحاق السفير الجديد للولايات المتحدة الأمريكية بمنصبه بالرباط، بعد تعيينه من قبل دونالد ترامب في نونبر من عام 2017 خلفا للسفير السابق دوايت بوش.
وأظهرت وثائق رسمية، حصل عليها موقع “Washington Examiner”، أن تأخير التحاق دافيد فيشر سفيرا لأمريكا في العاصمة الرباط هو الأطول في عهد الإدارة الأمريكية الحديثة؛ إذ لازال عشرات السفراء المرشحين ينتظرون منذ عام 2017 مسطرة التصويت بمجلس الشيوخ.
وأوضح المصدر المتخصص في تحليل السياسات الأمريكية أن ديفيد فيشر ينتظر منذ 586 يوماً ليكون سفير معتمدا لدى المملكة المغربية، مشيرا إلى أن السفراء الأربعة السابقين في المغرب انتظروا فقط 94 يومياً للتأشير عليهم من قبل مجلس الشيوخ.
ويرى الموقع الأمريكي أن تأخير التحاق السفير فيتشر بمنصبه، رفقة سفراء آخرين في عدد من مناطق العالم، “غير مبرر”، مبرزا أن منصب سفير في الرباط مهم جدا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد خطة السلام في الشرق الأوسط أو ما يعرف بـ”صفقة القرن”.
ويواجه الرئيس الأمريكي، رغم أنه أمضى أكثر من نصف الولاية، تأخيرا يبدو متعمدا من قبل النواب الديمقراطيين بمجلس الشيوخ. وقال ديفين نونيس، عضو في لجنة الاستخبارات بالمجلس ذاته، إن التأخير في تعيين السفراء “يلحق الضرر دون داع بالأمن الأمريكي”.
وكان دونالد ترامب عين فيشر برتبة سفير مفوض فوق العادة لدى المغرب في نونبر من عام 2017، ليخلف السفير السابق دوايت بوش، الذي غادر السفارة بداية سنة 2017 مع فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في مواجهة هيلاري كلينتون.
ولكي يصل السفير الجديد إلى الرباط يتعين عليه أن يحظى بموافقة الكونغرس الأمريكي، لكن تعذرُ ذلك يجعل المنصب شاغراً إلى حد الساعة؛ فيما تستمر ستيفاني ميلي في أداء مهام القائمة بأعمال السفارة، وذلك رغم مسارعة الإدارة الأمريكية إلى تعيين سفير لها لدى الجزائر في يوليوز 2017.
وكان فيشر أكد خلال الاستماع إليه من طرف أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أن المغرب هو أحد أقدم حلفاء بلاده، وأن هناك فرصاً اقتصادية كبيرة في مجالات المبادلات التجارية مع المملكة.
ويعتبر المغرب، حسب فيشر، أحد البلدان القليلة المرتبطة بالولايات المتحدة بموجب اتفاقية للتبادل الحر، ويتموقع كمنصة مهمة للشركات الأمريكية نحو الأسواق الأخرى.
وتلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورا رئيسيا في ملف الصحراء المغربية، خصوصا أنها الجهة التي تعد، كل ستة أشهر، مسودة قرار مجلس الأمن حول نزاع الصحراء.
المغرب ليس من اهتمام ترامب
ما عندوش الرز
را غير الخسارة معنا
وما هو السبب الحقيقي الذي ادى الى هذه التاخيرات الغير المسبوقة لمنع سفير واشنطن الالتحاق بمقر عمله في الرباط ,وماهو السبب الذي جعل مجلس الشيوخ عدم المصادقة على تعيينه.
حتى لا نكذب على أنفسنا، المغرب ليس ببلد مهم للسياسة الخارجية الأمريكية ،خصوصا لطرمب انه مهتم بالخليج لأنه ياخد الملايير من هناك ،حتى لان لم تكن أي زيارة رفيعة المستوى بين البلدين .
أمريكا لن يكون لها سفيرا في المغرب انتقاما لاستدعاء السفير السابق احتجاجا على مشكل ما وهي سابقة في تاريخ المغرب وأمريكا نعم لقد عبن السيد ترومب الرئيس الأمركي سفيرا جديدا منذ 2017 ولكن لم يلتحق بعد بالسفارة هنا بالرباط
وقتما جا الخير انفع. وماذا وقع في ملك الله كل المساءل تسير على احسن ما يرام .المغرب لا تنال منه تصرفات الآخرين ولاتزعجه .
لهلا يجيبو شنو يفيد الشعب بحضورو ولا بغيابو لي كيهم الشعب هو الضو والماء والقفة لي ولات غالية
المغرب ليست ببقرة حلوبة بالنسبة لآمريكا على عكس البلدان الخليجية السخية بمنحها الملايير من الدولارات لترامب.
التأخير لا علاقة له بالمغرب او ضعف المغرب او ان ترامب لايحب المغرب وغير ذلك من الكلام الساذج الذي يتلفظ به البعض
ليس فقط المغرب بل العديد من الدول لازالت تنتظر وصول سفير امريكا اليها والسبب الحقيقي هو ان ترامب عين اشخاص مقربين له في مجال التجارة او الاقتصاد كسفير المغرب الجديد الذي ليس له اي تجارب دبلوماسية سابقة بل هو ملياردير يعمل في مجال تسويق السيارات في ديترويت ، لهذا يعارض الكونغريس اغلب الاسماء التي يرشحها ترامب لانها بحسب نظرهم غير مؤهلة للمهمة وكذلك لارتباط هذه الاسماء تجاريا مع ترامب وعائلته ، هذا هو السبب الحقيقي وكفى من قصص اهوال القبور وتحقير بلدكم ، الأمية تنخر جسد هذا المغرب الشامخ .
إلى سياسي رقم 8
سيدي الكريم
لنكن صرحاء بيننا.
المغربي يحتقر بلده بسبب الحكرة والظلم وإنعدام الشفافية.
فأنا مثلا عندما قررت الهجرة في السبعينات وجدت صعوبات للحصول على جواز السفر رغم أني كنت حاصلا على عقد العمل خارج المغرب لا لشيء إلا لأنني من الطبقة الفقيرة. وعندما حصلت على جنسية البلد المضيف الذي أعيش فيه حاليا لم أعد أسافر بالجواز المغربي ولم أقم بتجديده منذ أكثر من أربعين سنة بل أصبحت أكره النظر إليه.
الادارة الامريكية الحالية لا تعير أي اهتمام لوجود سفير لها في الرباط لأنها تعلم أن الادارة المغربية هي مكبلة تحت أقدامها وكلما أرادت منها شيئا، الا قالت له كن فيكون. ليس هذا فقط مع بلدنا المغرب بل مع كل دول العالم الثالت خاصة منها الدول العربية الغارقة في المشاكل بينها.
للمغرب مكانة خاصة جدا بالنسبة للادارة الامريكية وخير دليل هو زيارة صهر ترامب !!! ولكن ترامب وحزبه يرفظون التعامل مع حكومة ترأسها العدالة والتنمية، انا علاقة الولايات المتحدة الامريكية بالمملكة المغربية علاقات تاريخية قوية.والحزب الجمهوري يرفض قطعا او خصوصا ترامب اعطاء العدالة والتنمية اي تزكية ولو تكون بسيطة ، من نظري انهم عارفين انه حزب مرحلة مؤقتة فقط وانه لا داعي لتقويته.
امريكا اكبر دولة براغماتية لاتعترف لا بالاصدقاء وليس لها حلفاء الا الكيان الصهيوني تبحث عن مصلحتها لا غير وهي سبب عرقلة مشكل الصحراء وهي من كانت وراء مخطط توسيع صلاحيات المنرسو والشر القادم منها اكبر مع وجود امثال جون بولتون الانتهازي والذي يستميله لوبي المحروقات الجزائري والذي يدفع له من تحت وفوق الطاولة