يترنّحُ المشهد الجزائري بينَ اسْتمرار الجماهير في الخروج إلى الشوارع لإسقاط رموز النّظام في البلاد، وبينَ ترقب تحركٍ محتمل للجيش الذي يكْتَفي إلى حُدود اليوم بالدّعوة إلى التهدئة. وبينَ المشْهدين، يُرتقبُ أن تشاركَ الجزائر في مباحثات “جنيف 2” حول الصحراء في ظرفٍ اسْتثنائي، هذه المرّة مع تعاظُمِ الاحتجاجات الشعبية، قد يُؤثّر على سيْرِ الجولة الجديدة.
ويبْدو أنَّ استمرار خُروج الجزائريين إلى الشوارع ضدَّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وعدد من أعضاء الحزب الحاكم ورجالات “العسْكر” قدْ يبعثرُ أوراقَ الجارة الشرقية التي ينتظرها امتحان ديبلوماسي جديد في أواخر مارس الجاري.
ورغم أن كل طرف ينظر إلى صيغة لقاء جنيف من زاوية مختلفة؛ فالجزائر تؤكد أنها تحضر بصفتها “بلدا مراقبا”، والرباط تعتبرها “طرفا” في النزاع، فإن الأنظار سترقب ما إذا كانتْ الجارة الشرقية ستحتفظُ بالتمثيلية الدبلوماسية نفسها التي حضرت “جنيف1”.
ومن المرتقبِ أن يجلسَ جنباً إلى جنب وزراء خارجية كل من المغرب والجزائر وموريتانيا، بالإضافة إلى ممثل جبهة البوليساريو، التي أعلنت أنها سترْسل وفدا من خمسة أشخاص إلى جنيف، ضمنهم ممثل التنظيم في الأمم المتحدة، سيدي محمد عمار، وزعيمها خطري أدوه. ومعَ ارتفاعِ حدة الاحتجاج فيها، يطرحُ التساؤل حول ما إذا كانت الجزائر ستحضرُ فعلاً في هذا اللقاء الأممي.
وقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في ندوة صحافية الخميس، إن “المغرب منخرط ضمن توجهات سبق الإعلان عنها من طرف وزارة الشؤون الخارجية بالتفاعل إيجابيا مع العمليات التحضرية التي تمت وكل ما يهم المحطة المقبلة”.
غياب على حساب الأمن الداخلي
وبهذا الخصوص، يستبعدُ المحلل هشام معتضد غياب الجزائر عن المشاركة في لقاء جنيف رغم الحراك السياسي الذي تمر منه، ويُرجعُ ذلك إلى أن منهجية المطالَب الشعبية في الجزائر يمكن اعتبارها، سياسيا، في الوقت الراهن ذات بعد سلمي، ويتم التعامل معها بحذر شديد، وليست خارج السيطرة أو تهدد الأمن القومي للجزائر.
ويرى الأستاذ الجامعي المقيم في كندا أن “التزامات الجزائر على المستوى الخارجي لنْ تتغير في ما يخص مشاركتها وحضورها الدوليين”، مستدركاً بأن “هذه الاحتجاجات يمكن أن تدفع السلطة في الجزائر إلى إعادة النظر في طريقة المشاركة وترتيب مستوى الوفد السياسي والتمثيلية الدبلوماسية في المفاوضات”.
ويشدد المحلل ذاته على أنَّ “الحسابات السياسية والدبلوماسية للمشاركة الجزائرية ستكون تحت ضغط كبير بين إرسال إشارة إلى الشارع الجزائري بأولوية الاستجابة للمطالب الشعبية من جهة، وتطمينْ جبهة البوليساريو لكوْنها سندها القوي والأساسي في هذا النزاع من جهة أخرى”.
لعمامرة.. رجل المرحلة
من ناحية أخرى، يؤكد خطري شرقي، مدير مركز الجنوب للدراسات والأبحاث، أن “المشهد الجزائري الداخلي يشهد مجموعة من الأحداث المرتبطة بالانتخابات الرئاسية ومرحلة العهدة الخامسة والطريقة التي تم بها التعاطي مع هذه الأحداث داخل مربع ممارسة الحكم”، مشيراً إلى أن “ذلك ألقى بظلاله على جميع المجالات بالجزائر، بما فيها السياسة الخارجية، حيث تم تغيير الوزير المساهل وتعيين وزير جديد هو رمطان لعمامرة”.
ولعمامرة، بحسب الأستاذ الباحث، “لديه خبرة إقليمية، سواء على المستوى الإفريقي أو على مستوى أروقة الأمم المتحدة، وكذلك خبرة كبيرة مع صانعي القرار الأمريكي بعد المدة التي قضاه في سفارة الجزائر بواشنطن، مما يحمل معه قضايا أساسية جديدة تحضر بقوة على مستوى السياسة الخارجية الجزائرية”.
ومسألة حضور الجزائر في جنيف ستكون مختلفة عن السابق، وفقاً للباحث ذاته، ذلك أنه “في المحطة الأولى، كانت الجزائر حاضرة على أساس ملف التكامل المغاربي والقضايا الأمنية وأحداث منطقة الساحل وغيرها من القضايا الإقليمية التي تستهدف الأمن الإقليمي للمنطقة، ولكن في ظل استقرار سياسي ورؤية واضحة لطريقة تدبير النقاشات التي سبقتها تقاطعات ومواقف إعلامية لصناع القرار في الجزائر”.
أولوية للداخل
أما في المحطة الحالية، فإنَّ “جميع الأطراف السياسية والعسكرية والمدنية بالجزائر ترى أولوية للشأن الداخلي ما لم تر أن ملف الصحراء قناة لتصريف الأزمة الداخلية مع المغرب، ولكن هذا الأمر يحمل مؤشرات سلبية للداخل الجزائري مع تعاظم الاحتجاجات، وكذلك بداية بلورة قواعد جديدة في ملف الصحراء وتجاوز مرحلة جس النبض وبداية التفكير في مخرجات قوية في ظل عوامل متعددة؛ أولها رفض المغرب التوجه إلى برلين ولقاء هورست كوهلر”.
وأشار الباحث إلى أنَ “الموقف الجزائري من الممكن أن يتخذ توجهين أساسين؛ الأول، متشدد يظهر الجزائر كما لو أنها غير معنية بالصراع وأنها تدعم أي حل متوافق عليه من طرف الأمم المتحدة بين البوليساريو والمغرب في محاولة لتقديم صورة عن صلابة المؤسسات الجزائرية، بما فيها الخارجية، على غرار مرحلة العشرية السوداء التي لم تؤثر على الموقف الجزائري من نزاع الصحراء”.
والثاني، يختمُ الباحث، “يساير توجهات الأمم المتحدة ومبعوثها هورست كوهلر وأصدقاء الصحراء في ضرورة وضع مسار واضح لمسلسل التسوية عبر الوقوف على تقاطعات بين أطراف النزاع والمتدخلين فيه وقدرة الطرف الجزائري على التأثير على جبهة البوليساريو”.
جنيف لم تنجح حتى في من قطعت اشلاؤه وحرق بفرن وكأنه شاة
أصبحت جينيف مجرد مدينة الزوار وليس اكثر مثلها مثل باب حدو
على السيد الامين العام المحترم تاجيل الطاولة المستديرة الى حين معرفة مستقبل الدولة الحاضنة و الراعية لهذا الصراع الذي دام عقودا وتسبب في تاخر المنطقة بكاملها لانه نزاع مفتعل وان من سيمثل هذه الدولة في هذا الحوار اصبح غير شرعيا و غير منتخب ديمقراطيا والدليل هذا الحراك الذي يطالب برحيلهم لانها فاسدة . وهذا بشهادة شعبها الرافض لتمديد العهدات الغير منتهية . و الحوار يجب ان ياخد بعين الاعتبار الاغلبية الممثلة لاخواننا في الصحراء المغربية التي قدمت البيعة أب عن جد للعرش العلوي المجيد و الحوار لابد من ان ينحصر في العودة السريعة الى ارض الوطن بدون قيد او شرط و تفكيك هذا المخيم الذي هو عبارة عن سجن كبير سفنقد الى شروط العيش الكريم ، مع الاحصاء الفوري للمتواجدين به تحت اشراف الامم المتحدة وتبيان الصحراوي الحقيقي من المرتزق الحامل للسلاح …
وغير ذلك لا نقبل به .
عكاشة أبو حفصــــــــــــة٠
الصحراويون احرار فيما يخصهم لا أحد يؤثر عليهم ، ولا يمنعهم من اتخاذ
القرار الذي يرونه صالحا لهم ، ولا تأثير لِما يجري في الجزائر على سياستها
ومواقفها الخارجية ، لأن المغرب هو الأخر يتوجس شرًّا من هذا الحراك ، فقط
هو لا يُعلن ذلك علنية ، لذا لا أجد في تحليلات المحللين المغاربة الا عموميات ،
فالمنطقة كلها مهيأةٌ لتحولات قد تكون جذرية والعلم لله ، إن تنامي الاحتجاجات الشعبية في الجزائرَ قد تغيب اجتماع جينيف على المتابع الجزائري ، وليس على
المسؤول ، وربما يكون هذا الحراك عاملا من العوامل المغيبة لبعض المغاربة
ذهنيا عما يجري في جينيف ، ولكنه لن يتعدى هذا الحد ، حراك الجزائر له تأثير
قوي على الوسط الرسمي المغربي لما له من علاقة الجوار،وتطور الأحداث غير
المنتظرة، هناك الوضع في تونس ، والإنتخابات المقبلة في موريطانيا ، وبعض
الضاغطين من الصحراويين على قيادتهم للعودة الى الحرب، كل هذه العوامل
يجب وضعها في الحسبان،الفرنسيون شعروا بالخطر يقترب لذلك فهم يتوجسون خيفة من موجات الهجرة ، صورة المستقبل غير واضحة ، وإعادة القراءة لابد
منها ، وخطرُها على المغرب البلد الآمن اشد .
Le régime en péril bat tous ses derniers cartes en Algérie et sa politique antimarocaine est son plat préféré il dépense sans compter au détriment de son peuple et rien ne changera et surtout avec les amarra les bougtaya et toute la clic de boutflika si le peuple se
de brasse de cette mafia sa sera bien pour .tout le monde
لا أضن أن الجزائر ستغيب عن مباحثات جنيف حثى ولو اندلعت حرب أهلية لسبب بسيط ألا وهو لأنها من أهم قضاياها التي تدافع عنها بكل قواها مند ما يزيد عن أربعين سنة وتراهن عليها عثى ولو ضحت بشعبها
في الحقيقة إدا كانت الموضوعية والنظرة الشمولية للأحداث في المنطقة دون التهرب من الحقائق الملموسة التي لا ينكرها إلا جاحد يجب استعراض المسبب الرئيسي الذي ادى بالجزائريين للخروج إلى الشارع وهو احتكار السلطة في هذا البلد مند الإستقلال من طرف حزب وحيد وأحزاب صورية موالية مسيرة من طرف الجيش لتبديد أموال الشعب الجزائري في قضية يدعي أنها لا تهمه
le sahara est un probleme entre le maroc et le polisario- le dossier est entre les mains de Bolton et Trump- si eux qui decident- alors mieu leurs demander cela- vous perdez votre temps
ارى انه بالنسبة للجزائر قد لا يكون هناك اي تغيير
لان المؤسسة التي ترعى الملف ما تزال كما هي
وحتى كلما يحدت من تغييرات له علاقة بالملف
وحتى الوقت الاضافي الدي يطالب به القائمون على السلطة له علاقة بهدا الملف
وان اكثر من اربعين عاما من العمل على هدا الملف
وما يقارب 300 مليار دولار
لايمكن ان تقامر به المؤسسة
واما المغرب فليس على عجلة منامره الان
هو سينتضر ما ستؤول اليه الاوضاع هناك
انتفاضة الشعب الجزائري الشقيق ضد النظام و المستبد ستلقي بدون شك بظلالها على مباحثات جنيف خصوصا و ان الجزائر هي الطرف الرئيسي في نزاع الصحراء المغربية لكن كما قلت ان شاركت فيها ستكون معنويات وفدها جد منهارة بسبب الوضع السياسي الداخلي المتدهور و العالم يعرف ان احد اسبابه الرئيسية هي تفاهة البوليساريو التي مصت دماء الشعب من نفط و غاز على مدى 44 سنة و صرفت انظار الزمرة الحاكمة عن مصالحه العليا و اولوياته الملحة اما مشاركة وفد نظامها ستزيد من سعار الاحتجاجات لان حديث الساعة في الجزائر هو اسقاط النظام لان الشعب الجزائري لا تهمه قضية مليشيات البوليساريو الارهابية مادامت هي سبب البلاء و المحن و الفقر اما الامتناع عن المشاركة الى جانب اقزام البوليساريو سيضعه في موقف حرج امام المنتظم الدولي لانه هو الذي اجج نزاع الصحراء و يغذيه من اموال قوت شعبه و يحتضن الكيان الوهمي فوق اراضيه لقد اصبح في وضع لا يحسد عليه ; نار الانتفاضة الشعبية و التزامه بقرارات مجلس الامن لكن مشاركته هي مصيبة بالنسبة لشعبه في هذه الظروف العصيبة و تؤرقه امامه و حال البوليساريو لا يختلف عن النظام لانهما في الهوى سوى.
الواقع أن المغرب لا يهمه احلال الدمقراطية في الجزائر أو احترام حقوق الإنسان ، وإنما تهمه مصالحة الإقتصادية في المنطقة بما فيها عقوده مع الإتحاد الشاملة للمياه البحرية للصحراء ، وبوجود حل نهائي سوف تكون له الحظوة الإقتصادية التي سوف ينعم بها اثرياء المغرب ، هذا يعني أن المغرب غير معنى بطبيعة النظام الجزائري سواء كان استبداديا أو دمقراطيا ، وهنا يبدو خياره البراغماتي الصرف ؛ من جهة أخرى فإن النخب الجزائرية الجديدة ، لها وعي شدي بالوضع المغربي الداخلي ، سواء تعلق الأمر بالإجازات ، وسياسة الجزرة للمستثمرين الأجانب والعصا لحراك الريف وللأساتذة المتدربين ، لكن لا نظن أنها سوف تغير من موقفها من قضية الصحراء ، فسوف تظل تضع العصا في عجلة تقدم المغرب في مفاوضاته في الصحراء !
2 – عكاشة أبو حفصــــــــــــة
قولكم كمغاربة (صراع مفتعل )، (واموال البترول) وهلم جرا لا يغير من القضية
الصحراوية،وهي مطروحة على مستوى الأمم المتحدة . اما الحراك في الجزائر
فمطالبه واضحة ، ولا يدعو الى تغيير السياسة الخارجية للجزائر ، والجزائر
كدولة ، ونظام، قوية الأركان ، فإذا تغير الأشخاص لا يعني تغير النظرة الى
العالم المحيط بها ، النظرة الإستراتجية الجزائرية البعيدة لا تغير فيها الا من حيث مسايرة الظروف المؤقتة ، الجزائريون يعرفون مكونات المحيط المجاور لهم ، واستراتجيتهم مبنية على معرفتهم لهذا المحيط ، والحراك الحالي لا يطلب
تغيير النظرة الإستراتجية ، الصحراويون يعرفون أن البيعة تسقط بموت أحد
الطرفين أو كليْهما ، ولا تُلزم العقِب ، والحاليون من الصحراويين لم يُبايعوا،
فأين البيعة ؟ عليك يا سي عكاشة أن تقرأ الحال كما هو لا كما تحب ، ولا تنتظر
من حراك الجزائر شيئا ، حراك الجزائر يريد مزيدا من اصلاحها،وتقويتها،على
كل المستويات،وفي جميع الميادين، لأن هناك أجيال جديدة مطالبها،ومتطلباتها
تختلف عن مطالب وتطلعات الأباء ، وهذه الأجيال لا كما فهِمْتَ أنت .
لا ارى اية علاقة بالوضع الداخلي للجزائر وسياسته الخارجية التي محل اجماع كبير لجميع الجزائريينمن الشعب والجيش والمعارضة والسياسيين على اختلاف توجهاتهم ، ويبقى فقط السؤال المطروح في التحليل المقدم وهو ان التركيز انصب على الجزائر في حين تم اهمال الطرف الاساسي والرئيسي في النزاع وهو البوليساريو بحيث لم يشر اليه الا انه سيحضر فاذا كانت الجزائر هي المعنية والامم المتحدة تعترف بذلك فما فائدة حضور البوليساريو كان على المغرب ان يعترض على حضوره ولا يتفاوض معه لانه ليس طرفا في النزاع ، اما اذا كان الامر مجرد تشويش اعلامي فاعتقد ان هذه الطريقة في التعامل مع الاحداث قد تجاوزها الزمن في ظل التطور التكنولوجي
المشكل القائم الذي يبحث عن حل هو بين البوليساريو والمغرب لان المغرب عند تفاوضه دائما يقدم حلولا للبوليساريو وليس للجزائر وهم من يقبلون او يرفضون وليس الجزائر ، ولست ادري ما هو النصر الذي سيحققه المغرب في حاله اعتباره الجزائر طرفا رئيسيا ، هل هذا سيؤكد مغربية الصحراء وبالاضافة الى ما سبق فان الشيئ الرسمي هو ما تراه الامم المتحدة ومجلس الامن من هما طرفا النزاع وليس المغرب
الشعب الجزائري في عقلية للنظام الفاسد عدو بسيط وسادج وخنوع يمكن اسكاته في اي وقت ولو تطلب ذلك كأس يوكرت لكل واحد لكن في عقليته الدكتاتورية المغرب هو العدو الذي يحب محاربته بجميع الوسائل ولهذا فمهما تغيرت مناصب 40 سراق فيما بينهم فسيحضرون في جميع اللقاءات المتعلقة بالصحراء
ما يبدو ان المغرب جاد في تصفية هذا الملف لان نظرته المستقبلية تكمن في اتحاد مغاربي قوي اقتصاديا واجتماعيا وقد مد يده للنظام الجزائري بدون شروط وبدون عنوان.
غير ان النظام الجزائري مدفوع لاجل خلق بلبلة في المنطقة واحداث نزاع غير منتهي يضر بسكان المنطقة وهذا ما يسعى اليه هذا النظام
لو كان النظام الجزائري يسعى الى اتحاد مغاربي قوي ما كان يصرف على عصابة البوليزاريو اموال كثيرة على حساب مشارع الشعب وتنمية البلاد
من خلال متابعتي لاحداث الصحراء لاحظت ان هناك فرقا شاسعا بين تعامل الجهة الديبلوماسية المغربية مع الملف وبين ما تتداوله اجهزة الاعلام المغربية وهو تناقض في واقع الامر لا نتيجة تذكر منه الا الاستهلاك المحلي فمثلا كل المراسلات الرسمية المغربية سواء بالنسبة للاعلام الاجنبي من خلال تصريحات الخارجية او من خلال الرسائل الموجهة الى الامم المتحدة ومجلس الامن فمثلا كلمة الصحراء في الاعلام المغربي لابد ان توصف بالمغربية والا فانها تعتبر خيانة قد يعاقب الصحافي او المذيع في حال قال الصحراء الغربية في حين ان هذا لا يحدث عند الجهات الرسمية فبوريطة في حديثه مع الجزيرة كان يسمع السؤال ويجيب عنه الصحراء الغربية وكل مراسلات المغرب هي ايضا كذلك كما ان التفاوض في مراحله السابقة كان مع البوليساريو وليس الجزائر ، لست ادري ما هي النتيجة ان قلنا الحقيقة كاملة اما ان نقول الحقيقة جميعنا ان لا نقولها جميعنا فالاعلام لابد ان يعكس توجهات الجهات الرسمية لان ما نقرأه في المنابر الاعلامية المغربية ليس هو ما نراه في ججميع الاجهزة الاعلامية العالمية وهذا يجعل الاعلام المغربي يفقد مصداقيته مثل المحلليين تماما
اذا تعلق الأمر بمعاداة المغرب فالدبلماسية الجزائرية لا تكثرت بمشاكلها الداخلية بل تصبح تعطي الدروس في حقوق الشعوب في تقرير المصير (و هي لا تعرف حتى مصيرها !!) و تتقن فن المراوغة و التضليل كما اقدمت " العصابة الحاكمة " على تضليل و مراوغة الشعب الجزائري بعد أن نادى باستحالة تمرير العهدة الخامسة، بأن ابدعوا باخراخ مسلسل ايما إبداع بتمديد الرابعة و تأسيس لجنة لتغيير الدستور و تغيير الحكومة وووو لتحقيق نفس الأهداف المسطرة في الخطة الأولى و هو نهب خيرات البلاد و ربح الوقت لإيجاد من يأتي بعد بوتفليقة من نفس الشاكلة و نفس النهج و تكون الانتخابات مجرد إجراء شكلي و كراكيز وراء الستار تبقى في مكانها تنهب و تستغل السلطة بلا حسيب و لا رقيب ….
لو كان همهم ما فيه خير البلاد و العباد لما اعتمدوا هذه الأساليب التي فطن بها الصغار قبل الكبار، العامي قبل السياسي وووو
اصلا السيد العمامرة رمطان عين مستشارا برئاسة الجمهورية قبل اندلاع الاحتجاجات ومباشرة بعد صدور القرار الأمريكي بشمول المساعدات الأمريكية لمنطقة الصحراء المغربية وبعد المصادقة على اتفاق الصيد البحري والاتفاق الفلاحي مع الاتحاد الأوروبي مما شكل ضربتين متقاربتين لموقف الجزائر وحينها قالت الصحافة الجزائرية إن السيد لعمارة عاد من أجل إيقاف النزيف ومحاولة شن هجوم دبلوماسي مضاد لاسترجاع بعض النقاط والمواقع التي ضاعت من عصابة البوليزاريو. لقد أثبت صراع المغرب مع النظام الجزائري وكذا صراع النظام الجزائري مع الشعب الجزائري الشقيق أنه نظام حربائي خطير لايتوانى في استعمال الاحتيال والمكر والغدر لذلك فالحذر منه واجب لانه نظام مجروح الكرامة ويجب أن ننتظر منه أية ردة فعل أو حرب حتى.
نحن نرى أن على المغرب التشبث بالدمج الكامل لأقاليمنا الجنوبية في الوطن الأب وتقوية القوات المسلحة الملكية وانتظار تشتت البوليزاريو التي بدأت تظهر عليها أعراض التفكك والضعف. يجب عدم تقديم مزيد من التنازلات حتى تتضح الرؤية في الجزائر.
حفظ الله المغرب من كل مكروه.
الشعب الجزائري الحر مشغول الآن بإصلاح بيته لبناء دولة عادلة قوية إن شاء الله بينما مشكلة الصحراء الغربية فهي بين أيدي الأمم المتحدة و المسجلة لديها قضية تصفية استعمار هذا من الناحية القانونية اما من الناحية الديبلوماسية فالجزاءر قالتها علناً بأنها تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و هذا ما ينطبق تماما مع قرارات الأمم المتحدة. انتهى الكلام
مشكل الصحراء ليس بهذه السهولة لان مشكل دخل في معادلة وتركيبة معقدة فيها ما هو سياسي واقتصادي واديولوجي من الناحية السياسية الجزائر تريد ان تصبح قوة إقليمية في المنطقة وافريقيا لذا وجب اضعاف المغرب بكل الوسائل من الناحية الاقتصادية هناك دول وازنة لها مصالح مع الجزائر مثل روسيا والصين والمانيا يجعلها لاتاخد موقفا واضحا في الصحراء اديولوجيا فهي حرب باردة بين مناصر لروسيا كنضام وامريكا لكن الجزائر خلطت الاوراق مؤخرا لاستمالتها واختراقها امريكا مؤخرا
امريكا التي تخلت عن حافائها وعن اهدافها الاستراتيجية العالمية عموما المشكل جد معقد وحله لن يكون ضرفيا انما لخطة طريق تتقاطع فيها جميع معطيات المشكل
الصحراويين كافلين باركاعكم يكفي مواضيع سخيفة //// ندمت تفاوضهم فهو اعتراف بهم ….مسكين الشعب المغربي استثمر بالخرافة و النسب و اليوم بالإعلام ///// سلام
الإتحاد الأوروبي يتكون من دول عريقة في الدمقراطية ، ومتمرسة في العلاقات الدولية ، وما عقد عليه العزم من عقد إتفاق مع المغرب ، في إطار اقتصاد الصيد البحري ، ليشكل اشارة قوية دالة على موقفه الإيجابي من قضية الصحراء ، ولولا ضغوط الجبهة لما تدارك الأمر حين اشترط ضرورة إستفادة الساكنة المحلية من عائدات الاتفاقية . لقد كان المغرب ، إذن ، في حاجة إلى تصحيح تعامله في هذا الجانب ، ولا توجد آلية داخلية ضاغطة تجعل النظام مهتما برفاهية الصحراويين ، نقطة ، وللأسف ، يتجاهلها المحللون التابعون لمخزن المغرب بما فيهم منار السليمي أو العجلاوي أوغيرهما ! فالمخزن لا يعبؤ بالرأي العام الداخلي ولا بملاحظات الأحزاب الوطنية ، المهم هو التراكم الذي تحققه أرصدة الأثرياء المستفيدين من العقود .
11 – الجزائري
لا وجود للشرعية أي أن من سيجلس في الطاولة المستديرة غير منتخب شرعيا من طرف الشعب الجزائري والأمم المتحدة تدرك هذا جيدا ، بمعنى أن من ستستدعيهم الأمم المتحدة كطرف في هذا اللقاء غير مؤهلين لإتخاد القرار .
أنأ أطرح عليك سؤال واحد وهو أين كان , الشعب الصحراوي , قبل المسيرة الخضراء المضفرة ؟ . وأين كانت جبهة البوليزاريو قبل ان يتم خلقهم من طرف بوخروبة وغريمه القردافي في اطار الحرب الباردة برعاية الاتحاد السوفياتي البائد .
والله لا تستحق الرد .
جو سوي فيير مللى كنسمع كلمة" pouvoir dégage بوتفليقة يا لمروكي" الرئيس بوتفليقة الأول والثاني والثالث والرابع والخامس إلى ان يتغمده الله برحمته الواسعة اخترق جميع الأجهزة بحنكته المعهودة c'est un vieux renard personne ne sera en mesure de lui usurper son pouvoir il a une mémoire d'acier malgré la maladie
le Sahara est Marocain
Gare à celui qui s'y aventure
et le sable est brulant
à bon entendeur salut!
عبد الكيرم بوشيخي
الجزائر لا تعنيها المفاوضات التي ستجري في جنيف لان قرار مجلس الامن واضح و اكد ان المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع المغرب و جبهة البوليزاريو اما الجزائر و موريتانيا فهما بلدان مراقبان باعتبارهما جاران .القضية الصحراوية مدرجة في اروقة الامم المتحدة ضمن الاقاليم التي لا تتمتع بالاستقلال و تنتظر تصفية الاستعمار عبر استفتاء حر و نزيه لشعبها .اما ما تروج له ان الجزائر تصرف الملايير على البوليزاريو فهذه بروبوغندا قديمة ولا تصلح الان في زمن العولمة والانترنات .
Ne cherchez pas midi à 14h car le destin des pays du grand Maghreb est entre les mains de 2 couples qui sont le couple franco-espagnole et en parallèle le couple russo-américain
الDZ يزايدون علينا بانهم وحدهم من جاهد و قاوم الاحتلال الفرنسي اما المغاربة في نظرهم انبطحوا و لم تخرج فرنسا الا لاننا رقصنا و اخرجناهم بالطعريجة و البندير !!
المغاربة قاوموا الايبيريين 480 سنة بينما طيلة نفس المدة كان الجزائري عبدا مؤمورا للتركي و كل تركي من البايات و الباشوات كان بمنزله 50حريما.و لو لم يستعينوا ويستنجدوا بالاتراك لكانت ما يسمى الجزائركلها تحت الحكم الابدي للايبيريين و يعيروننا بالفيلاجين سبتة و مليلية مع ان المغرب وضعت له الدولة المارقة الجزائرية مشكلة بخلقها مقاولة البوليساريو التي طرطقت من خزينة الشعب 900مليار $ في 43 سنة و تحولت الى احتلال حقيقي للجزائر و تغولوا عليهم و اصبح العطاء لهم كجزية مفروضة على كل الشعب.
-الدولة ما يسمى الجزائر تتجاهل ان الصحراء الشرقية لم تدخلها فرنسا الا 1950م وسلموها للصوص الجزائريين على طابق من ذهب
-الجزائر ستتبلقن و هي حتمية لا مناص منها لان المحروقات تحتضر و الدولة تؤدي اجور لاناس نالو شهادات الجهاد5م مجاهد و عمري رايت ان الشهادة تورث!
مليون عسكري و 560 الف شرطي ل40مليون مواطن و قريبا ستكون ازمة مستحيل التغلب عليها و البلقنة حتمية
24 – سليم الدراجي الجزائر
أش جاب من ايخرج البوليزاريو من تندوف . دارها الهواري الانقلابي ورحل الى دار البقاء على الطريقة التي نعرف .
افتعال مشكل الصحراء المغربية هو من طرف الطغمة الفاسدة في الجزائر* الملايير انفقت على معاداة المغرب * وهي نفسها التي انهكت الشعب الجزائري على كثير من المستويات الى دفعت به الى الاحتجاج. الشعب يحتاج الى من يهتم بحاله ووضعه المءساوي
الى22 يبدو انك صغير في سن او ان سياسة الاستحمار تمكنت من عقلك السؤال هو اين كانت المغرب عندما تاسست البوليساريو سنو73 ؟ و لمادا رفض المغرب ان يدعم البوليساريو بالسلاح عندما جاؤه طالبين الدعم و هدا كله موثق اما قضية الشرعية فالجزائر مجرد مراقب و الطرفين الحقيقين المغرب و البوليساريو و الطرفين المراقين الجزائر و موريتانيا انك تردد دعاية لا يصدقها حتى معتوه شكرا على النشر
الشعب الجزائري كله وعن بكرة ابيه مع السياسة الخارجية للجزائر سواء المعارضة او الشعب المتظاهر حتى اولئك المغضوب عليهم وراء البحار يساندون الجزائر في سياستها الخارجية
29 م
– جبهة تحرير الصحراء المغربية كانت مدعمة من قبل جيش التحرير المغربي و بسلاحه تحت راية المغرب و باموال المغاربة في سيدي ايفني نفسهم قاوموا بالعيون و الداخلة و كانت المقاومة و كل المجاهدين يعيشون في المغرب و على راسهم خليهن ولد الرشيد رئيس الكوركاس الذي يضم 97بالمائة من الوحدويين اما المغرر بهم في تندوف هم فقط اقلية و شرذمة اسسوا باسمها مقاولة سموها بوليساريو املا في السطو على سواحل المغرب الجنوبية لضمها لما يسمى الجزائر و لهذا من يقاوم يا جاهل فهو يقاوم في بلاده و ليس عند الجار الذي يحتضنه و يسلحه و يطرطق اموال شعبه رغما عنه و 900مليار$ دولار راحت هباء و لعلمك ان المحتجزين في تندوف اغلبيتهم جزائريون و موريطانيون و ماليون و آخرون لا ينتمون لجنوب المغرب و انت تعرف ان الجزائر رفضت عملية احصائهم و تحديد هوياتهم خوفا من الفظيحة.
-لا وجود لشعب اسمه الصحراء لانه مفبرك في قصر المرادية برايته التركية الفلسطينية و بتدويل القضية باموال الشعب الجزائري و كل العالم يعلم هذا و هذا يعتبر فقط استنزاف لمقدرات الشعب الجزائري لانه لن يخرجنا من صحرائنا اي بشر و الشعب الجزائري من يستحق تقرير المصير
اين المرتزقة والشعب الجزاىري يطلب تقرير مصيره من لمافيا التي تحكمه 62 عام الشعب الجزاىري يطلب تقرير المصير حكام الجزاىر حفرو حفرة للمغاربة وسقطو فيها الله يمهل ولا يهمل الشعب الجزاىري يطلب برحيل كل اجوه القديمة من بينهم بوتفليقة المريض
ابو نذير 30
ليس لك الحق بان تتكلم باسم الشعب الذي مل من طفيان حكم العسكر و مل من دفع الجزية لمن اسس له دولة داخل دولة بحال طيابة الحمام و الكيس و الغاسول و المايو من عندها.
-ما عند الميت ما يدير قدام غسالو يا نذير حتى الاحمق لا يرضى بطرطقة 900مليار دولار لتقرير مصير الغير بينما اخوانك يموتون في البحر و يشترى السلم منهم بطبع ملايير الدنانير لتهدئة الوضع مؤقتا.
-الشعب الجزائري قال كلمته في 1988م حين احرق مكاتب البوليساريو ببومرداس و في تيزي وزو و هكذا يا نذير لا تكذب لان الامر ليس بيدك لان البوليساريو تغولت عليكم و مفروض عليكم من العسكر دعمها و لو ببيع تباناتكم و نعالكم لانهم اقسموا على تدمير هذا الشعب المنكوب عسكرا و بوليساريا .
-اي مواطن تقول له ثرواتك لاجل تقرير مصير البوليساريو الشرذمة المحرفة و اغلب مكوناتها ليسوا من جنوب المغرب و بينما انت الجزائري تبقة تدفع الجزية لمن خلق لك دولة داخل دولة فسيقول لا و الف لا و لهذا انا اشك في جنسيتك اللهم ان كنت احمق او اما مرتزق بوليساري او شيات للبوفوار الجزائري .
النظام العسكري في الجزاءر بمباركة من بومدين والقدافي هو من صنع مشكل الصحراء واحتضن عصابة البوليزاريو ومولها منذ اربعين سنة…وهو من كان وراء العشرية السوداء وهو من قتل بوضياف..واختطف اخرين..وجراءمه لاتعد ولاتحصى..وهو من يحكم الجزاءر بالحديد والنار
لا تحزن ايها الشعب الصحراوي بعد ان يقضي الشعب الجزائري على من كان يقتات بقضيتك بزعمه اختلافه مع فرنسا في الوقت الذي يرتمي في احضانها ويملا بنوكها باموال الجزائريين . سيتفرغ للمخزن و وقامير (فرنسا) التي هي المسؤول الرئيس عن معاناتك . وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
مشكل الصحراء الدي صنع من طرف عصابة بومدين على ضهر المرتزقة .
حل هده المسرحية موجود في الرباط وليس جنيف ، وعلى لادجد أن تساعد الشعب المغبون الزازايري على تفكيك هده العصابة لكي ترتاح المنطقة المغاربية
لا اتفق معك يا السي سمير 12… بأن تقول ان ما يحدث داخل الجزائر هذه الأيام لا علاقة له بالسياسة الخارجية للبلاد وبمؤسسة الجيش!.. وهل من مسبب لما يحدث في بلدك غير وزارة الخارجية (برئيس صوري) وتحكم صارم من طرف المؤسسة العسكرية هي التي بدرت طوال 45 سنة ثروات وميزانيات الشعب الجزائري كل في الهبات والسفريات والمؤتمرات الدعائية والتسليح لجمهورية تندوف..
مادورو و الموزمبيق و موغابي و ناميبيا و مساهل مع تمديد العهدة الرابعة إلى ما لا نهاية خدمة للشعب الجزائري !
بسم الله الى جميع الاخوان المعلقين لكم مني الف تحية يظهر لي اننا اصبحنا في صراع بيننا لذا اطلب من الجميع مع كامل احتراماتي لكم ان نترك الصراعات الثنائية ونتحد جميعا من اجل الدعاء لاخواننا الجزائريين ان تمر هذه الاحتجاجات بسلام و تكون سبب الازدهار والتقدم و الرخاء للشعب الشقيق و فتح الحدود و صلة الرحم و جمع شملنا لما فيه خير للشعبين المغربي والجزائري عاشت الامة العربية اخوكم في الله مغربي