بوريطة يُمثل الملك في "قمة بيروت" وسط غياب قادة دول عربية

بوريطة يُمثل الملك في "قمة بيروت" وسط غياب قادة دول عربية
الأحد 20 يناير 2019 - 12:00

مثَل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الملك محمدا السادس في أشغال الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية، التي تنعقد بالعاصمة اللبنانية بيروت يومه الأحد تحت شعار “الإنسان محور التنمية”.

وتنعقد هذه القمة العربية بعد ستة أعوام من انقطاعها منذ قمة الرياض 2013 وسط غياب معظم الملوك والرؤساء العرب، إذ لم يشارك فيها سوى أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إلى جانب الرئيس اللبناني ميشال عون؛ بينما أوفدت باقي الدول رؤساء حكومات أو وزراء خارجية أو وزراء مالية.

وتتركز أشغال هذه القمة على دراسة تقارير متابعة تنفيذ قرارات القمم التنموية السابقة (الكويت 2009، شرم الشيخ 2011، الرياض 2013)، والملفات المرتبطة بمنطقة التجارة الحرة العربية وبالأمن الغذائي والطاقة، بالإضافة إلى القضايا المتصلة بالسياحة والثقافة والاقتصاد الرقمي ومكافحة الفقر وتنمية المرأة والطفل ودعم الشباب.

وذكرت تقارير دولية أن العديد من رؤساء الدول العربية ألغوا مشاركتهم في القمة الاقتصادية بعدما أكد ما لا يقل عن ثمانية رؤساء دول مشاركتهم، وأشارت المصادر ذاتها إلى اختلاف الدول العربية بشأن الملف السوري والنزاعات الداخلية في لبنان.

وأوردت التقارير أنه “على الرغم من أن القمة العربية الاقتصادية ليست بنفس أهمية قمة جامعة الدول العربية التي ستعقد في تونس في مارس المقبل؛ لكنها شهدت حضور العديد من القادة عندما عقدت آخر مرة في الرياض”.

وافتتح الرئيس اللبناني ميشيل عون، اليوم الأحد، أعمال الدورة الرابعة للقمة العربية الاقتصادية، وقال: “لسنا هنا لنناقش أسباب الحروب وإنما لمعالجة نتائجها على اقتصاد بلداننا”.

وأضاف الرئيس اللبناني أن “الحروب الداخلية وتفشى ظاهرة الإرهاب والتطرف واندلاع موجات النزوح واللجوء أثرت سلبا على مسيرة التنمية”، داعيا اللاجئين السوريين إلى العودة إلى وطنهم، ولاسيما للمناطق الآمنة التي يمكن الوصول إليها.

وطالب رئيس الجمهورية اللبنانية، في كلمة بمناسبة افتتاح القمة العربية التنموية المنعقدة ببيروت بمشاركة 20 دولة عربية، بتأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية يتولى مساعدة الدول العربية المتضررة من أجل نهوضها وتطورها.

وكانت الأشغال التحضيرية لهذه القمة قد انطلقت يوم الخميس الماضي على مستوى كبار الموظفين والخبراء في الدول العربية، تلاها اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والمالية العرب أول أمس الجمعة.

‫تعليقات الزوار

19
  • اتفق العرب على ألا يتفقوا
    الأحد 20 يناير 2019 - 12:24

    ما أغربها من أمة عربية ، وأغرب بها من أمة ، يصاب المتأمل لحال شعوبها بقدر كبير من الذهول ، في زحمة غيوم التوتر الخانقة المخيمة على أجوائها المزدحمة بالظواهر السلبية ،إنها والله لصورة درامية لاتخلو من سخرية ، ألا تتوحد أمة تعبد إلاه واحد وتتوجه لقبلة واحدة ، إلا على يد القرضاوية والحويني وحول قضايا تافهة وأحداث سخيفة وهامشية كحجاب المرأة ورضاعة الكبير وتفخيد الرضيعة ، وتفاقم التفرق بينها في كل شيء وفي كل مجال ، حتى صدق فيها القول المشهور:

    "اتفق العرب على ألا يتفقوا "

    الذي يجب علينا العودة للخلف لمعرفة منبع انطلاق المقولات الثابتة لمسألة عدم اتفاق العرب أو المسلمين ،التي خرجت، بكل حمولاتها الثقافية التي حمتلها عبر الزمن ، في الأساس من منطلق ديني مغلوط ،استنادا لحديث لا تعرف مدى صحته، إلا أنه شكل وعاء للمقولة ، والتي تروي في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب من ربه ثلاث خصال، فأجابه في اثنتين ولم يجبه في الثالثة «أن لا يلبسنا شيعا»، وهي الخاصة بوقوع الفتنة والشقاق والاختلاف بين المسلمين أنفسهم، والتي رسخ لفكرة أن العرب لا يتفقون أبدا

  • صلاح
    الأحد 20 يناير 2019 - 12:38

    العرب يعيشون اسوء مراحلهم والسبب هو اجتماع اموال النفط وتخلف اصحايه الدين اصبحوا هم من يتحكم فى القرار العربي مع تبعيتهم للصهيوامريكا مما نتج عنه انهم اصبحوا ادوات لتدمير العرب عوض بناء مجتمعاتهم

  • عربي
    الأحد 20 يناير 2019 - 12:47

    الجامعه ألعربيه تحتاج الي تغيير في الفكر والقيادة ليس شرط ان يرأسها مصري ( متقاعد من وزاره الخارجية المصريه ) …. نريد أناس تملك القرار والتغيير الجميع مرتبط بها وانا ارشح هنا الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم وينفض عنها الغبار ويعيد لها قيمتها مثل باقي الاتحادات الدوليه التي في عمرها الزمني اقل وإذا ظل الحال الي ما هو عليه فعلا الدول ألعربيه السلام وإنشاء او الانضمام الي تكتلات اخري لها قيمه

  • الاندلسي
    الأحد 20 يناير 2019 - 12:47

    على ماذا يجتمعون و قلوبهم متفرقة.. و ليس يهمهم سوى رضا الغرب و اسرائيل؟؟

  • مغربي
    الأحد 20 يناير 2019 - 12:47

    ما الفائدة الحضور في القمة مبعثرة فاشلة بالجميع المقاييس.؟
    اللهم دم على مكلنا المفدى العز و النصر و التمكين و الصحة و السلامة و الافراح و المسرات و التوفيق و التفوق باستمرار اينما حل و ارتحل الراءد بالجميع المقاييس في الخدمة المغرب المغاربة الاحرار بشتى المجالات دون ملل او كلل و بالنكران الذات .

  • جاسم
    الأحد 20 يناير 2019 - 12:54

    الاتحاد الاوروبي قائم على الانتماء لأوروبا رغم الاختلاف في الدين( كاتوليك وبروتستانت واورتودوكس)، الاتحاد الافريقي كذلك واتحاد دول جنوب امريكا كذلك، ونحن عندنا جامعة الدول العربية قائمة على العرق وتمنى بذلك اقضاء معظم سكان افريقيا الشمالية و سكان دول عديدة كالعراق وسوريا مثلا وهذا هو السبب الاساسي في ان هذا التجمع لم ولن ينجح ابدا.

  • سكزوفرين
    الأحد 20 يناير 2019 - 13:00

    كالك الأمة العربية
    الجامعة العربية وهم واكذوبة وقد وصفها الدكتور سعد الركراكي بأنها نادي للأماني العربية.
    العرب والغير العرب ابتلعوا الخدعة.
    ما اصعب ان يقنعك احد بانتظار ما لن يأتي ابدا.

  • عبدالكريم بوشيخي
    الأحد 20 يناير 2019 - 13:04

    القمم العربية الاقتصادية في هذه الظروف لا فائدة منها سناخذ على سبيل المثال العلاقات المغربية الجزائرية فهي شبه مقطوعة منذ 1975 الى اليوم و الحدود مغلقة كذالك من جانب واحد منذ ربع قرن بالرغم من مناشدة جلالة الملك محمد السادس للنظام الجزائري بفتح باب الحوار المباشر لاعادة العلاقات الى طبيعتها فعن اي شيئ و اي اهداف اقتصادية سيتناقش فيها وفدا البلدين مادامت الحدود مغلقة و حرب سياسية طاحنة فالمغرب تصرف بحكمة و بعد نظر حينما طور علاقاته التجارية و الاقتصادية مع القارة الافريقية و دول الاتحاد الاوروبي و كذالك مع بعض الدول العربية الشقيقة البعيدة جغرافيا عن المغرب العربي فالنظام الجزائري لو استثمر مئات ملايير دولارات التي اهدرها على تفاهة البوليساريو في موريتانيا و المغرب و تونس لاصبحت الجزائر مثل ماليزيا و الامارات العربية المتحدة و كوريا الجنوبية لكنه فضل صرفها على الريح و الزوابع الرملية بالصحراء المغربية فالدول العربية تحتاج الى عشرات السنين لتعرف انه لا سبيل لتطورها سوى في الابتعاد عن الصراعات النفسية التافهة فيما بينها التي تولد الحقد و الكراهية فالعرب يمتلكون كل شيئ لكن تنقصهم العبقرية

  • دمحم
    الأحد 20 يناير 2019 - 13:05

    اطلب الله المحتاج أن يرزقه و إلى الغني أن يزيده و إلى العدو أن يقدمه و ان يصلح ما فينا هن غدا في القلوب و حب الكرسي و لو بالقتل و الإبادة. هناك معلق أشار إلى الدين. اقول له هناك دوله واحدة يترأسها ديني اما الباقي فهم لا كفار و لا عرب. أما الجامعة العربيه لابد من التداول على الرأسه سنويا و ان يكون الريس ليس بانتمائهم للوزراء و لا سياسي بل اقتصادي و وطني و مشهود له بالنزاهة و الشفافية. أما في يومنا هذا فلا خير في الجامعة العربيه و لا في الاتحادات وووو هي مجرد أكاذيب عن الشعب.

  • CITOYEN
    الأحد 20 يناير 2019 - 13:06

    لبنان اهلكتها سياسة البنك الدولي 48في المائة من من اموله تذهب للديون التي اغلبها تعود الى فرنسا والسعودية يليها المغرب الذي يطبق عليه نفس السيناريو
    قمة يائسة وميؤوس منها لنظرا لان اغلبية الدول ليست لها سيادة وطنية وزعمائها بياادق في خدمة الغرب

  • مغربي
    الأحد 20 يناير 2019 - 13:18

    الفشل ظاهر من مستوى ثميل الدول في الحضور ومناقشة القضايا المطروحة
    يجب على بعض الدول ان تكون المثل اولا لانجاح مثل هاته القمم
    عدم حضور هؤلاء الرؤساء مرده في رأئي المتواضع ،تأخر أو بطئ في نضج المواقف حول مواضيع حساسة لها ارتباط بالانسان نفسه موضوع هاته القمة لدا بعضهم

  • ABARAN
    الأحد 20 يناير 2019 - 13:29

    نقلت بعض المصادر الغربية أن الحاج ترامب الرجل الأبيض في البيت الأبيض نصح عملائه من حكام العرب بأن لا يحضروا هذه القمة في لبنان الذي يحتضن المقاومة اللبنانية والفلسطينية التي تحارب بني صهيون.
    هناك ضغوطات كبيرة من الإدارة الصهيوأمركي والماسونية الدولية ضد مشايخ الخليج الفارسي بعدم حضور القمة والعصا لمن عصى.
    يفتخر العربان بأنهم أمة واحدة ورب واحد ولغة واحدة ونبي واحد وثقافة واحدة ورسالة خالدة .
    وقاموا بتخدير الأمم الأخرى كالأكراد والأمازيغ والفرس والترك والأقباط بثقافتهم الصحراوية التي إنطلق من الربع الخالي.
    إن تكريس انقسام الوطن العربي كان و لازال من الأولويات الاستراتيجية للقوى العظمى وإسرائيل، منذ الزعيم البريطاني "ونستون تشرشل"،
    الذي صرّح عند نهاية الاستعمار البريطاني والفرنسي الفـاشي والعنصري للبلاد الإسلامية.

    " أننا تركنا وراءنا آثارا لا تزول بمائتي سنة.

  • التنمية محور الإنسان
    الأحد 20 يناير 2019 - 13:36

    إن أشغال الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية التي تنعقد بالعاصمة اللبنانية بيروت تحت شعار
    " الإنسان محور التنمية "
    أو
    " التنمية محور الإنسان "
    ما دام يجوز الوجهان معا لدليل قاطع ما بعده دليل على المسار التنموي الصحيح الذي تسير فيه جميع الدول العربية
    إنها قمة المجد و الخلود والإزدهار يا سلام يا سلام

  • citoyen marocain
    الأحد 20 يناير 2019 - 13:41

    ces pays nommés "arabes" ne servent à rien;ils sont nuisibles au monde;c'est absurde qu'on parle de ce qui n'existe pas et n'a pas de sens,les arabes en général sont négligeables devant le reste du monde sauf dans le cas de terrorisme et la haine .

  • عبدالله
    الأحد 20 يناير 2019 - 15:24

    شحال خايبة تكون جالس في ام النفاق والغدر بحال الى جالس فوق الشوك.
    والله العظيم لا اتمنى يا اخي بوريطة ان اكون في بلاصتك . وقت ضاءع وميت وخسران الفلوس ، الله يردك على خير او كون عاذ الوقت ضيعتيه مع عاءلتك الصغيرة احسن لك بالاف مرة ولكن السياسة شرموطة مع الأسف خصك دير الخاطر للمنافق واخا عارفو تا ينافق . جابلي الله بحال الى جالس في مجمع الشياطين او ماجاتش معاك ، دير لهوم خاطرهم حتى ترجع لبلادك.

  • كمال
    الأحد 20 يناير 2019 - 15:33

    يجب تفكيك الجامعة العربية لان معظم دولها ليست بعربيه . ولان قراراتها كلها حبر على ورق.

  • بيضاوي hourr
    الأحد 20 يناير 2019 - 15:52

    انالست محلل السياسى ولكن مغربى مادام الدول العربية لم تساندنا فى مشكل الصحراء يعنى كاين فراغ واش نجلسوا مع الجزائر وموريطانيا وتونس هد شى واقع حتى الفلسطنيين ماكاين والو

  • سلام بوجمعة
    الأحد 20 يناير 2019 - 16:07

    يكذبون على انفسهم بظنهم انهم فعلا في اجتماع وهذه مهزلة من مهازل العرب المتتالية وما عساهم ان يقرروا وأنظمتهم مكبلة ومدينة للغرب ولاسرائيل بالبقاء في الحكم ولا ينام حكامهم الا بموافقة اسراءيل والغرب .
    انه استهزاء للانسان العربي واستفزار الشعوب العربية .

  • ذ.عبدالقاهر بناني
    الأحد 20 يناير 2019 - 18:04

    من الطبيعي أن تكون تمثيلية الدول العربية ضعيفة أو بالإنابة. فقمم الدول العربية لم تنعقذ منذ سنين (2013). فحضور المغرب بنظري له أكثر من معنى على الرغم من حضور الوفد السوري في القمة. المغزى الأول هو لا معنى لعدم قبول نظام الأسد والشعب راغب فيه. المعنى الثاني هو رجوع المغرب لقمم الدول العربية بعد أن كان أول المطالبين بمقاطعته نظرا لعد الجدوى منها سابقا.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة