"الأصالة والمعاصرة" يرفض الإساءة إلى نائب

باينة للعمى أن الفيديو تصور بمحض إرادته هو كيشوف فبلاصة الكاميرا و عاجبه راسه.
إذن هو شهر راسه قبل ما يشهروا به الناس . فلماذا سيقاضيهم !!!

التشهيىر أو تلفيق التهم أو فبركتها أمر مرفوض تجاه أي كان ، إلا أن ما يثير الانتباه هي اللغة التهديدية و التخندق الذي تمارسه هذه الشرذمة التي تستنزف مالية الدولة ، و المضحك أنهم وصفوا هذا التشهير بكونه ينال من الرصيد السياسي لهذا الشخص ،فعن أي رصيد يتكلمون هؤلاء القوم ؟ لان لا أحد منهم يملك أي رصيد بل كلهم مجموعة من الإنتهازيين و الوصوليين لا غير ، فالنواب هم باعي الوهم و عملهم هو تقرقيب الناب سواء في البرلمان أو مجلس المستشارين و كل واحد منهم يجري وراء مصالحه ، فهذه المؤسسات تبقى صورية و لا تعبر عن أي شيء لأن المخزن هو الحاكم الفعلي و المشرع دون منازع!! فهذه المناصب لا تعدو كونها غنائم يوزعها المخزن على خدامه !!!

لولا حرص نواب الأمة على استقلالية القضاء ، لكنا زعمنا وطلبنا منهم اطلاعنا على من يقرأ لنا القراءة الصحيحة ، لفيديوهات" بوعشرين " حسما لجدال عقيم أحيانا .

لا تصلحون لاي شئ انتهازيين تدافعون عن مصالحكم عن شهواتكم عن فسادكم ولا حسيب ولا رقيب أما الشعب او المواطن إذا تكلم تنهضون باحزابكم وشردمتكم لتحاكموا المواطن لأنه قال الحق …… ماذا تريدون منا يا حكومة و يا أحزاب وياحكام ….ان نكون عبيد…. لا تم لا … لنا الله

مع الاسف نتكلم عن رصيده السياسي والحزبي والمعني غير معروف بالمرة.كان على الحزب ان تكون له الشجاعة ويعلن عن فتح تحقيق واذا تاكد من صحة الفيديو والشخص الذي يظهر فيه آنذاك سيتبرء منه ويكون بذلك قد اعطانا صورة على نية الحزب في تطهير هياكله اما الخروج بهكذا تصريح فهو يضر بالحزب اكثر مما يبرء صاحب الصورة.مع الاسف المقال يحمل صورة البرلماني وهبي الذي كنا تعتبره امل الحزب.

أنا شفت الفيديو الشخص الدي يظهر فيه بعيد كل البعد عن الشخص الملفق والمنسوب إليه الڤيديو