بوصلة الناخب: قراءة في مواقف الأحزاب السياسية المغربية

بوصلة الناخب: قراءة في مواقف الأحزاب السياسية المغربية
الإثنين 31 أكتوبر 2011 - 23:30

مثلما حصل في تونس ومصر، شهدت المغرب في وقت مبكر هذا العام احتجاجات شعبية. لكن هذه الاحتجاجات سرعان ما تمت معالجتها وتحجيمها، ليس بواسطة القمع، بل بواسطة وعود الإصلاح السياسي.

تمت صياغة دستور جديد للبلاد، وأجري استفتاء عليه. أكثر من 98% من الناخبين الذين شاركوا في الاستفتاء صوتوا لصالح الإصلاحات السياسية التي اقترحها الملك. لكن هذه الإصلاحات تظل في الحقيقة شكلية، حيث ستظل السلطة الحقيقية في يد الملك.

صلاحيات الملك

تمنح الإصلاحات الجديدة المزيد من الصلاحيات لرئيس الحكومة، كما تعزز الفصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. تبدو هذه التغييرات ديمقراطية، لكن في واقع الأمر لا يزال الملك يمتلك صلاحية نقض القرارات الحكومية. كما أبقى الدستور الجديد على الصفة الدينية للملك، باعتباره “أمير للمؤمنين”، وهو ما يمكن أن يشكل عقبة أمام التحول الديمقراطي. كما سيبقى يحتفظ الملك هو القائد الأعلى للجيش والأجهزة الأمنية.

في خضم الاضطرابات التي تعيشها المنطقة عموماً، شعرت السلطات المغربية بضرورة الدعوة إلى انتخابات مبكرة، لتهدئة الأوضاع. ولكي في مثل هذه الظروف فإن معظم الأحزاب السياسية لا تجرؤ على اتخاذ مواقف واضحة وصريحة.

الفروق غائبة

حاولنا إجراء مقارنة بين رؤية الأحزاب الكبيرة لأربعين قضية سياسية واجتماعية، وكان من الصعب العثور على ما يميز حزب عن آخر. تضمنت برامج الأحزاب الكثير من الآراء العمومية والعبارات الإنشائية التي لا تحدد الموقف السياسي بوضوح. خاصة في مجالي الإصلاحات السياسية، والتنمية الاقتصادية، كان من الصعب معرفة الفروق بين حزب وآخر. كما إن معظم الأحزاب لم تجرؤ على التعبير عن موقف سياسي واضح في ما يتعلق بالسياسات الخارجية. ولا يزال يـُنظر إلى السياسة الخارجية باعتبارها من مشمولات الملك.

الدين.. مجال الاختلاف

المجال الذي تظهر فيه بوضوح الاختلافات بين الأحزاب، هو القضايا الدينية، ومجال القيم والأخلاقية والاجتماعية، مثل دور المرأة في الحياة العامة. كما تناولت برامج الأحزاب بشكل متكرر وموسع أيضاً الدور الذي يجب أن يكون للإسلام في الحياة العامة.

أحد الأمثلة في هذا المجال هو مسألة الإفطار العلني في شهر رمضان. ففي حين يؤيد حزب التقدم والاشتراكية الحق في الإفطار العلني دون تحفظ، فإن أحزاباً مثل ، الأصالة والمعاصرة، وجبهة القوى الديمقراطية، والحركة الشعبية، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، تعارضه جملة وتفصيلاً. بينما تتراوح مواقف الأحزاب الأخرى من هذه المسألة في القبول المتحفظ والرفض المعتدل.

الشريعة

من الأمور الملفتة للنظر أنه لا يوجد حزب واحد يوافق بشكل كامل على الطرح القائل بضرورة أن تستند القوانين في المغرب إلى الشريعة الإسلامية بشكل كامل، مع ذلك فإن أحزاب العدالة والتنمية، والاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، تؤيد بتحفظ توسيع دور الشريعة في المنظومة القانونية. وعلى سبيل المثال، يدعو كل من الاستقلال والعدالة والتنمية، حظر تداول المشروبات الكحولية. تتعدد الآراء أكثر عندما يتعلق الأمر بالفصل بين الدين والدولة، حيث تنقسم الآراء بالتساوي بين المؤيدين بشمكل أو بآخر (الاصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي، والتجمع الوطني للأحرار والحركة الديمقراطية الاجتماعية) والمعارضين (الاستقلال، وجبهة القوى الديمقراطية والاتحاد الدستوري والعدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية). ونرى الاستقطاب نفسه بين الأحزاب حين يتعلق الأمر بالمساواة في الإرث بين الجنسين.

الاقتصاد

القضايا الددينية هي إذن ما يصنع الفروقات بين الأحزاب المغربية. وهو أكر لافت للنظر، حيث أن الاستياء الشعبي يعود بالخصوص إلى إلى قضايا اقتصادية- اجتماعية، مثل الفقر والبطالة في صفوف الشباب، والفساد في المنظومة الاقتصادية. ويبدو التركيز على القضايا الدينية أكثر لفتاً للنظر عند المقارنة بتونس مثلاً، حيث كانت نقاط الاختلاف بين الأحزاب السياسية هناك، تتعلق بالدرجة الأولى بالجوانب الاقتصادية والإصلاح السياسي.

ولكن، حين نتعمق في دراسة برامج الأحزاب، ونبحث في منشوراتها ومواقعها الالكترونية، نكتشف الاختلافات في المواقف من القضايا الاقتصادية، وإن كانت لا تظهر بوضوح للوهلة الأولى. هكذا نجد أحزابا ذات ميول ليبرالية واضحة، تسعى إلى تقليل تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية ( الحركة الشعبية، تجمع الأحرار، الاتحاد الدستوري)، مقابل أحزاب تدعو إلى أن يكون للدولة دور أكبر في تنظيم الاقتصاد (الاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية، والنهج).

السياسة الخارجية

المواقف من السياسة الخارجية هي الأخرى لا تظهر فيها الاختلافات إلا بالبحث والتقصي. العلاقة مع إسرائيل هي واحدة من أكثر القضايا الخارجية حضوراً في برامج الأحزاب. ومع أن مواقف الأحزاب بهذا الخصوص مصاغة بعبارات لا تخلو من مراوغة، فإنه يمكن تحديد “الصقور” والحمائم” في هذا الموضوع. الصقور (مثل العدالة والتنمية، والنهج، والحركة الديمقراطية الاجتماعية) لا يريدون أي شكل من اشكال العلاقة مع إسرائيل، بينما لا يرفض الطرف الآخر (مثل الاستقلال والاتحاد الاشتراكي) الحوار مع إسرائيل. ويتطابق موقف الأحزاب الأخيرة من موقفها من توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمر، حيث تؤيد ذلك، بينما لا تتحمس له الأحزاب الأخرى.

أوربا أم العرب؟

هناك أيضاً انقسام في الرأي بخصوص العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ومع الدول العربية. يتميز كل من حزب التقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، بموقفهما الواضح من أجل تعزيز العلاقات المغربية مع الاتحاد الأوربي، بينما تعطي الأحزاب الأخرى الأولوية لتعزيز العلاقات مع العالم العربي.

من النقاط الحساسة في ملف العلاقات الخارجية، هو الموقف من الأراضي المتنازع عليها مع اسبانيا (سبتة ومليلية). في حين أن معظم الأحزاب تحاول أن لا تركز على المطالبة باستعادة هذه المناطق، نرى أن الاتحاد الاشتراكي، وحزب التقدم والاشتراكية، لا يمانعان إذا لزم الأمر في الدخول في نزاع مسلح مع اسبانيا.

معظم الأحزاب تؤيد الرقابة

لا يبدو أن الربيع العربي قد وجد طريقه إلى المشهد الحزبي في المغرب، وهذا ما يظهر من حقيقة أن الأحزاب ليست مجمعة على دعم الإصلاحات الديمقراطية. على سبيل المثال يؤيد عدد ليس بالقليل من الأحزاب فرض الرقابة على الأعمال الفنية، بدرجة أو بأخرى. بل إن حزبين فقط (الاستقلال والاتحاد الاشتراكي) أبديا معارضة واضحة لهذه الرقابة. كما إن معظم الأحزاب ترى ضرورة أن يكون للدولة سيطرة بشكل أو بآخر على وسائل الإعلام. ويبدو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو الوحيد الثابت على مواقفه بهذا الخصوص حيث يرفض فرض الرقابة لا على الآداب والفنون ولا على وسائل الإعلام، ويسانده بخصوص وسائل الاعلام حزب النهج. لا يزال الطريق إذن طويلاً أمام المغرب ليصبح ديمقراطية حقيقية.

*ينشر بالاتفاق مع إذاعة هولندا العالمية

أنقر هنا للمشاركة في بوصلة الناخب

‫تعليقات الزوار

25
  • ا مازيغي حر
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 00:29

    انا شخصيا احبد ان تظل كل السلطات بيد الملك نصره الله لان الملك و لله الحمد شبعان و لن يسرق اموال الشعب او يهربها الى سويسرا كما يفعل جل اعضاء الحكومة و اوجه تحديرا الى اولئك الدين يطمحون في البديل و تمكين المفسدين من رقاب الشعب اللهم ان يحكمنا سيدنا اطال الله عمره بعطفه الا بوي خير لنا من اناس همهم الوحيد السرقة و الفساد فلقد سرق هؤلاء الملا يير و لمادا لم يحاكموا لانهم هم الدين يحكمون

  • أبو الحجاج الأثري
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 01:16

    قال تعالى : وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ
    فالحل الذي لا نقاش و لا جدال و لا مراء فيه هو المرجعية الإسلامية و عرض كل قضايا المجتمع على الكتاب و السّنّة بفهم السلف الصالح رضي الله عنهم
    و الإصلاح يبتدأ أوّلا باصلاح عقائد الناس و أديانها، و أول ما يجب إصلاحه في أمر المسلمين هو التّوحيد!! فالأوثان و الأضرحة المنقوشة و المبنية التي تُعبد من دون الله يجب على الحكومة أن تهدمها و أن تبيّن للناس أنّ الذّبح لغير الله شرك وأن التّبرّك بالعتبات و الأشجار و القبور و الصّخور شرك مخرج من الملّة، و كذا الإستغاثة و الذّبح و طلب المدد و الولد من غير الله، كل هذا شرك لا يغفره الله
    قال تعالى ـــ و الآية مكتوبة في الدّرهم المغربي مع الأسف!! ـــ إن تنصروا الله ينصركم و يثبّت أقدامكم، و حال جلّ المسلمين المغاربة لا علاقة له بنصرة الله، فكيف ينصرهم الله؟؟!!

  • juija
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 01:35

    la voila la caisse magique qui arrive
    ouuuuuff ça fais peur à tous les partis,
    les anti depresseurs pour les ministres,responsables des partis…seront très utiles pour au moins 2mois
    je vous conseillent de les utiliser avec modération
    mais ça fait l'impuissance si vous etes mariés
    comment vous allez garantir qu'il n'y aura pas de falcifications???,

  • abdo
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 04:09

    بعد صراع طويل وشاق في بعض الأحيان استطاع النظام اختراق الأحزاب برمتها …..فتحولت بعد مرحلة التطويع القصري أو الإرادي الى ديكورات للتزيين مهمتها الإنبطاح و التبويس

  • B-M. el-Alia-Mohammedia
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 05:15

    Tout change pour que rien ne change! Le Maroc est en zône de turbulences, piloté par des semi amateur en politique, des instruments entre les mains de la France.
    FOUDRAGE

  • استاد
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 09:48

    المخزن يطوع ولا يطوع ,يرود ولا يرود.اما الاحزاب على كثرتها فهى مخترقة اى ممخزنة بالمفهوم السياسى المغربى وهدا يعيق العملية الديمقراطية …كنت اتمنى ان يضمن الدستور الحق فى اقتسام الثروة على مستوى السكن للجميع والتعليم للجميع والصحة للجميع والشغل للجميع لان المسالة الاجتماعية جزء كبير من المطالب الشعبية كما انها اساس الكرامة والمساواة لكن هده المطالب اهملت للاسف فى الدستور وهنا السؤال يطرح نفسه : هل الاحزاب قادرة على تحقيق المطالب الاجتماعية ؟؟؟اى حل المسالة الاجتماعية ؟؟؟اما بخصوص الموضوع الدى بين ايدينا فهو تحليل نسبى لواقع الحال .

  • Ali
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 10:07

    Dans une autocratie ! l'esprit d'initiative est spolié,les libertés bafouées, l’injustice, la corruption associées à l’économie de rente règnent le clientélisme et les privilèges sont monnaies courantes- l'AUTOCRATIE est sources de tous nos problème

  • مواطن
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 10:13

    كتبت صحيفة امريكية أن الملك أعلن عن اصلاحات دستورية وبأن الشعب صدقه

  • مغربي حر
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 10:13

    إلى "أمازيغي حر" تقول "انا شخصيا احبد ان تظل كل السلطات بيد الملك نصره الله لان الملك و لله الحمد شبعان و لن يسرق اموال الشعب او يهربها الى سويسرا كما يفعل جل اعضاء الحكومة" ههه والله يبدو لي أنك تهرف بما لا تعرف…نظريا أنت تناقض مبدأ قرآني يقول فيه الحق سبحانه: "إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى" ويقول فيه الرسول الكريم (لو أن لابن آدم واديا من ذهب لتمنى أن يكون له واديان..)..وهو ما يعني عمليا أن أكبر مرشح للسرقة "الكبرى" هو صاحب "الثروة" الكبيرة..ومرشح بجدارة إن جمع معها "السلطة" وخاصة إذا كانت "مطلقة"..وعمليا يا سيدي لو دققنا فيما "تسرقه" الشركات الملكية "الأخطبوطية، سواء خلسة أو "قانونا" فوق أي قانون أو مفصل على المقاس، وسواء "حقا" "موروثا" في نهب خيرات الأرض/الشعب ظاهرها وباطنها، برها وبحرها…وألا أحد يجرؤ على الوقوف أمام الرغبات "السامية" …إلخ، لو دققنا لكانت تلك السرقات المسكوت عنها كافية لكي لا يبقى عندنا معطل ولا فقير ولا ساكن قصدير…

  • با ماكنة
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 10:21

    الاحزاب السياسية هي اكبر اكدوبة .تحياتي

  • tijani
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 11:00

    تخلي الملك عن الجيش والأمن = إسقاط النظانم، هل تستحمرون القارئ؟ جماعةالبهتان ستنتهز أدنى الفرص للانقضاض على الحكم، لكن فراسة الملك أبعدت كل أحلامها ههههههههه، وهذا هو الفرق بين السياسة والكياسة.

  • بوعتيرة
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 11:07

    الصراع في الارض وليس في السماء،كما يقال.الصراع بين من يملك و من لا يملك.أما بخصوص الاعتقاد فالدولة المغربية دولة إسلامية و يجب عليها إتباع الشريعة الإسلامية في سن القوانين والتشريعات.وإن كان هناك من يخالفني هذا الرأي،سأقول له،إن الله يمهل ولايهمل،وخير برهان على ذلك ما يقع اليوم أمام أعيننا في بعض الدول العربية.إن الله سينصر ذينه أبينا أم كرهنا.أخيرا نتمنى أن نقطع مع تجار الإنتخابات.

  • Redwan
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 11:25

    Biensure Se sont DES europeens qui font cette bonne anayze DES programs politics, sociales et economics de nos parties….nos journalistes n'ont vraiment pas la maturite intelctuelle et le savoir faire pour faire DES analyzes similaires
    ….notre system educatif ne profile que DES gens qui ne servent a rien….
    …La seule refuge de ces gens et d'utilizer la religion d'expliquer tous Se que passe dans le monde et de cacher leur ignorance…..

  • ahmed ouanegha
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 11:54

    vous racontés n'importe quoi vous n'êtes pas crédibles.

  • ohado
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 12:10

    salamoalaikom desole nous les marocain de monde on pas droit de vote ici en france ni tous les pays de monde memes nous sommes des marocain on pas droit de rentre nous voitures au maroc plus de 6moi est ce que nous sommes des marocain au bien au des autre race le maroc veutx que l euro pas nous vaisage en fin au maroc on pas auqun droit

  • kamal*//*كمال
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 12:10

    فلنتصور، بكل موضوعية و حياد، أن حزبا ما حصل في فترة معينة على الأغلبية في الانتخابات في مجتمع لا زال في مرحلة البناء السياسي و المدني، فلنتصور أن أحد الأحزاب وُضِعت بين أيديه سلطة الدين و الجيش و الأمن، ماذا قد يقع؟
    من يضمن عدم استغلال النفوذ من طرف تيار معين من أجل الحفاظ على وضع سياسي بالضبط كما و قع في ليبيا و سوريا و في عالم الحزب الواحد؟
    قد يناسب هذا الطرح أتباع الشيخ ياسين لإيمانهم بأحقية شيخهم في الإشراف على الحقل الديني، و قد يناسب هذا الطرح من يحلمون بديكتاتورية البروليتاريا الموجودة في مخيلتهم.
    و لكن بعض الميادين يجب أن تبقى حيادية و بعيدة عن الصراع السياسي والضمانة هي أن تبقى هذه الميادين التي هي للمغاربة جميعهم تحت مسؤولية الملك الذي هو مؤسسة وحدة و أمن و استقرار.

  • hicham
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 12:37

    الجزيرة خطيرة ،لقاة العرب مكلخين،وبدات كتعطيهم الاخبار بطريقة فنية،ليغدي إيتيقو و تعجبهم،القدافي جعلت منه طاغية اكثر من مغول الثتر،اكثر من نيرون محرق روما،العجيب أنني لم أسمع أبدا في أي تلفزة أو إداعة عن موضوع يناقش طغيان قذفي قبل بداية الحرب في ليبيا.ديك جزيرة خطيييييرة.نعم هو حكم 40سنة و مكانت ديموقراطية.لكن الصورة لي عطا تو الجزيرة مبالغ فيها،الأسد و صالح هددوك مجرمي حرب،حيت كيقتلو ناس معندهم سلا ح،قدافي كان كيتحراب ضد الناتو بسلاحو،والتوار بسلاحهم.بغيت شخص يشرح ليا،،،مصراته كانت بخير،ناس تعمل،مدارس تعمل،لا وجود لسلاح و لا دبابات،الثوار قرروا تحريرمصراته؟؟؟؛؛؛؟ دخلوها،،،،دمروها و لصقتها لجزيرة للقدافي.

  • touzani
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 13:09

    le Maroc est entrain de subir le syndrome de la vache folle!!comprenez par là que le régime façonne tout et tout seul comme un grand!!le peuple est hors jeu!!la constitution se fait sans tenir compte des réalités du peuple!
    les partis sont devenues des surprises party!!des festivals partout mihrajanates khatabiyas!!

  • mhd tazi
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 13:24

    لا يمكن لهذه الأحزاب ان تقدم جديدا ولا أن تطمع في اسشتشراقها امام الشعب الذي فقد الثقة الكاملة في مرؤوسيه و مسيريه بسبب عدم وجود مراقبة ولا محاسبة الفاسدين
    الآن نتحدث عن الفساد منذ انفجار الشعوب بخروجها عن صمتها ولم نر ولا محاكمة ولا متابعة للفاسدين في حين اذا ما عاند احدهم الاملاءات التي تملى عليه نرى التضييقات واتحريك الملفات المؤدية الى السجن
    ما رأيكم في بلد هذا أساسه ومع ذلك يتطلع الى الديموقراطية بعينه لا بأعيننا

  • وصفة طبية مستعجلة
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 14:23

    وصفة طبية مستعجلة لتجنب السكتة القلبية

    1-ثورة المغاربة فيما يسمى بالربيع العربي هي مقاطعة الإنتخابات المقبلة.
    2-محاكمة المفسدين وناهبي المال العام وإعادة الأموال المهربة إلى الخارج.
    3-إقرار دستور توافقي بين الملك من جهة و مكونات الشعب المغربي من جهة أخرى.
    4-إجراء انتخابات تشريعية وجماعية نزيهة وشفافة تحت إشراف الدستور الجديد وتحت مراقبة شعبية و رسمية.
    5-تشكيل حكومة منبثقة من الأغلبية البرلمانية تعمل تحت إمرة وزير أول يخضع هو وحكومته للمساءلة أمام نواب الأمة.
    6-التفرغ والعمل على فتح الأوراش الكبرى وفي مقدمتها التشغيل والتعليم والصحة والسكن وباقي القطاعات الإجتماعية بتكاثف جهود و إرادات المكونات الثلاثة: الملك والحكومة والمجتمع المدني. انتهى

  • محمد بن محمد
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 16:53

    أتعلمون إخوتي أن من باع صوته بدرهم واحد فإنه هو نفسه يساوي درهم واحد؟ و من باع صوته بألف درهم أو أكثر فإنه يساوي الثمن الذي أخده ؟و أنه و كرامته و عرضه كلهم يقدرون بذلك الثمن ؟ ثم أنه يعطي للناس الدليل على أنه رخيص و يمكنه بيع كل شئ ببيعه لصوته ، و أن من اشترى صوته أصبح يمتلكه و يمتلك حقوقه ، كما أنه يحتقره و لا يعير مطالبه أي اعتبار . هذا بالنسبة لمن باع صوته نقدا ،وهو بهذا يكون قد قبض دريهمات ، أما من باع صوته يتبع

  • محمد بن محمد
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 16:58

    مقابل وصل بالأداء، يعني بالسلف يعني ب "الكريدي"،و بوعود يقدمها لهم سياسيون ماكرون خبروا اللعبة السياسية و تمرسوا في دواليبها و أتقنوا حبكها،فوجدوا ضالتهم في خديجي السياسة ، شباب غض أتوا قيصريا لممارسة النضال الحزبي أو السياسي ، و وجدوا فيهم العجين الذي يشكلونه حسب رغبتهم و حسب برنامجهم و تخطيطهم ، هؤلاء المردة الماكرون من أيقنوا بخسارتهم في الانتخابات التشريعية ل 25 نونبر 2011 و بعد تواطؤهم مع أحزاب تشارك بمرشحيها و ليس لهم حظوظ النجاح لعدم صلاحهم ، بدأوا يدفعون هؤلاء الشباب لإشاعة فكرة المقاطعة حتى يتسنى لمرشحي الحزب المتواطئ معهم الفوز رغم قلة عدد مؤيديهم و الغياب الكامل لمعارضيهم و الناخبين ، بهذا يكون من قاطعوا الانتخابات قد باعوا أصواتهم ب " الكريدي" يعني باعوا شرفهم و خانوا وطنهم ب"الكريدي" ، و صاروا نكرات لا وجود لهم بعدم وجود أصواتهم وضياع حقوقهم بضياع أصواتهم و عدم اعتبارهم لإهانتهم أنفسهم ببيعهم لأصواتهم . بعد ذلك فعلا من هم ؟ و ما موقعهم من الإعراب ؟ و هل يساوي قدرهم أكثر مما قبضوا ؟ . أخوتي كونوا مواطنين ،تشبثوا بحقوقكم ، تشبثوا بمغربيتكم ، كونوا فعلا آدميين .

  • بدر الدين
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 17:14

    عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) أخرجه البخاري .

  • ا مازيغي حر
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 18:18

    الى رقم 17 الا خ كمال اتفق معك نصا و مضمونا فيما تقوله فانا كدلك اساندك في هدا المطلب الدي لا يختلف حوله اثنان

  • hassan
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 20:19

    في حياتي لم اسمع فقير جاء الى الانتخبات وجاء بالا صوات مثل ال سعود واليهم واصحبهم لا يمكن ان يتغير شيء في المغرب مدام الزمان بيد ال سعود احسن شيء فعلت في حياتي لم اصوت في حياتي (وش غدي نصوت على دريات الصغورين) الاحزاب في المغرب يتعلمو في السياسة وكيف ستكون عندا الدمقراطية او الحرية بني ابنكم المغربا انتم تضحدو على انفسكم

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات