أكد المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد أن “الاستمرار في قمع نشطاء الحراك الشعبي في مختلف مناطق المغرب والتنكيل بالمعتقلين والحط من كرامتهم من شأنه أن يهدد بتدمير التماسك الاجتماعي للبلد ويدفع نحو المجهول”.
كما أعلن المكتب السياسي، عبر بلاغ للحزب صادرٍ عن اجتماعه الدوري الأخير بالمقر المركزي للحزب بالدار البيضاء، “انخراطه في مختلف المبادرات التي ستباشرها مكونات الفيدرالية للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب”، مؤكدا ما ورد في بيان الدورة الثانية للمجلس الوطني للحزب “الذي شدد على خيار الحل السياسي في إطار السيادة المغربية، باعتماد الآليات الديمقراطية التي بإمكانها وحدها أن توفر شروط الحل السلمي وتفتح للفضاء المغاربي أفق التعاون والتكامل لمصلحة الشعوب ودولها الخمس”.
كما شجب البيان ذاته بيانا منسوبا إلى إحدى الجمعيات هوجمت فيه نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب، مسجلا باستغراب “استعماله لتعابير تنهل من قاموس السب والتهجم والتهديد والوعيد وتحقير النضال السياسي والحط من النضال الحقوقي”، معتبرا إياه “موجها ضد الحزب برمته وضد خطه السياسي المعارض لكل التوجهات والاختيارات التي تسببت وتتسبب في المآسي للوطن والمواطنين”.
وختم المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بيانه بالتأكيد على أن “القمع المباشر أو الموجه بالوكالة لا يرهبنا، والتهديد لا يخيفنا، والوعيد لا يزيدنا إلا إصرارا على الدفاع عن قضايا شعبنا حتى تتحقق دولة الحق والقانون التي يُعتبر العدل أحد مرتكزاتها الأساس”، وفق تعبير موقّعيه.
هكذا كان حزب بنكيران يصرخ ، و مااااا إن وصلوا لشبه السلطة حتى أصبحوا طبولا و غياطين و محامين للطغيان و الإستبداد، لدرجة قولهم لا يوجد معتقلين سياسين في المغرب ، و أعلنوا حرب الزيادات على الشعب ، و عفى الله عما سلف لناهبي عرق المغاربة، و ها هو الرميد اليوم يطبل للإستبداد و ينتقد الجمعيات المغربية لحقوق الإنسان و المنظمات الدولية التي تعري فساد و إستبداد النظام المغربي و تحقيره للشعب. خلاصة القول، كلكم سواسية، و لا ثقة في كل من يسجد في حفل الولاء.. من هنا أعرف الحر من العبد .
الأخت نبيله لا تكذب عن الشعب المغربي.
من يدعم الانفصال و منطق التخريب و تمزيق النسيج الاجتماعي انتم الأحزاب السياسية. كنت في الماضي مع الاستقلال في عهد علال الفاسي و في الاتحاد من بعده و في اليسار ككل و لكن تبين بعد ذالك أن كل المحاولات و الخطابات ووو الا لأجل الكرسي لا غير.
لهذا اتركوني من الكلام الفارغ و صفاته الكل يعرف كيف الحال الأحزاب السياسية و الكل يعلم أنها تشعل النار و تدعوا بالتدريب.
ما أثر انتباهي كلمة يدفع الى المجهول ماهو هذا المجهول هل نحن أغبياء حتى ندفع بلادنا لتصبح مثل سوريا
إدا كان التهديد وشيكا، فسيكون سببه الأساس هو سياسة الإقصاء والإشهار لتضخيم المشاكل الموجودة في بلادنا ، وذالك لأغراد حزبية صرفة همها الأول والأخير التأتير على الرأي العام و جلب أكبر عدد ممكن من الأصوات المؤيدة ولو كان ذالك على حساب المصلحة العامة.
التماسك الإجتماعي وإن كان هشاً فإنني أود أن أعرف بالضبط من هي الجهة التي تهدد هذا التماسك . سواء كان ذلك بالقول أو الفعل …
على الدولة أن تنصت لنبض الشارع لأن بلغ السيل الزبى. العاصفة الاجتماعية و السياسية التي لانريدها لبلدنا قادمة أن لم ينصت الحكام لمتطلبات الاجراء والموظفين وكافة الشعب. الناس تكتوي بالغلاء والفساد والرشوة والحكرة والفقر والبطالة والهشاشة . المسؤولون يعيثون في الأرض فسادا. انصتوا لنبض المواطن قبل فوات الأوان. التسونامي اذا تحرك لن يقفه أحد. واسالو منطق التاريخ.
حين سكت أهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق. ليس في القنافد أملس .والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
تدمير التماسك الاجتماعي وتقطيع أوصال المجتمع من اهم أهداف سلطة التحكم وقد تمكنت من الهدف بكل نجاح واصبح البلد مكون من أفراد لا يربطهم البعض بالبعض اَي وازع اخلاقي اوديني لان هذا كان سيهدد مصالح سلطة التحكم في غياب الديمقراطية ودولة الحق والقانون فتم تدمير التعليم وتم نشر ثقافة المادة ولا شيء غير الهرولة على المادة وتم جعل الريع اهم ركن كن أركان الحكم والتحكم .
فانتشر العنف وتباعد الأشخاص فيما بينهم واصبح كل واحد غريب وهو مبتغى سلطة التحكم .
هذا واقع البلد مع الأسف وهو شيء متعمد وهدف سياسي
ليس في القنافد أملس والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين انتهى الكلام.
في هذا البلد يعرفون السياسة بفن الكذب فكل من يمارس السياسة فهو كذاب لذا لك علينا أن لا نثق في السياسة والسياسيين وأن لا نذهب يوم الاقتراع إلى تلك الصناديق وتركهم يكذبون على بعضهم البعض من خلال برامجهم التي يدعون فيها بانهم سيحلون مشاكل التعليم والصحة والبطالة بينما الواقع يكشف العكس .. انهم حقيقة عباقرة الكذب.
Le seul parti politique crédible et de très loin