قبيل انعقاد مؤتمر حزب العدالة والتنمية، يشد التنظيم السياسي الذي يقود الحكومة الأنظار إليه؛ وذلك في ظل الصراع الحاد بين تيارين داخله حول الولاية الثالثة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام المنتهية ولايته.
وفي الوقت الذي حسم فيه المجلس الوطني الأمر، بالتصويت ضد تعديل النظام الأساسي للحزب بما يسمح بولاية ثالثة للأمين العام عبد الإله بنكيران؛ وهو الطرح الذي دعمته الأمانة العام للحزب بتأكيدها أن “المؤتمر الوطني إنما يكون مختصا بالمصادقة على المشاريع المحالة عليه والمدرجة في جدول الأعمال الذي يعتبر المجلس الوطني صاحب الكلمة الفصل في إعداده”، رفض مناصرو بنكيران التسليم بالأمر.
عودة بنكيران.. الولاية الثالثة
من السيناريوهات التي أصبحت مطروحة أمام مؤتمر حزب “المصباح”، التي يتمسك بها الرافضون لتفسير الأمانة العامة للنظام الأساسي للحزب، سيناريو التجديد للأمين العام الحالي لولاية ثالثة، رغم اعتراض مؤسسات الحزب ممثلة في الأمانة العامة والمجلس الوطني.
ويدفع المناصرون له، في آخر أوراقهم، بأن ترشيح بنكيران لمنصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ما يزال ممكنا ومتاحا، مستندين في ذلك إلى المادة 105 من النظام الأساسي الحالي للحزب الذي يعود إلى سنة 2012، التي تنص على أنه “يدخل هذا النظام حيز التنفيذ بعد مصادقة المؤتمر الوطني عليه ولا يُعمل به بأثر رجعي، وينسخ جميع المقتضيات المخالفة”.
وفي هذا الصدد، أكد المدافعون على استمرار الأمين العام الحالي أن المادة 16 من هذا النظام الأساسي نصت على أنه لا يمكن لعضو أن يتولى إحدى المسؤوليات، وضمنها الأمين العام، لأكثر من ولايتين متتاليتين كاملتين، كما أن المادة نفسها من نظام الحزب لسنة 2008 تؤكد أنه “لا يمكن لعضو أن يتولى المسؤوليات لثلاث ولايات متتالية، وضمنها الأمين العام”.
تبعا لذلك، يرى هؤلاء أن بنكيران تولى منصب الأمين العام، بمرجعية النظام الأساسي لسنة 2012، لولاية واحدة فقط، وأمضى ولاية واحدة (2008-2012) بمرجعية النظام الأساسي لسنة 2008، الذي نسخه النظام الأساسي لسنة 2012، مبرزين أن أشغال المجلس الوطني المنعقد يومي 25 و26 نونبر 2017 المتعلقة بتعديل المادة 16 تكون غير ذات موضوع.
العثماني.. دعم التوحيد والإصلاح
تبدو حظوظ الأمين العام السابق رئيس المجلس الوطني الحالي، سعد الدين العثماني، قائمة بشكل كبير لقيادة الحزب في الولاية المقبلة؛ وذلك لحمله صفة رئيس الحكومة؛ إذ يتجه تيار كبير داخل الحزب المدعوم من حركة التوحيد والإصلاح إلى تزكية العثماني تجنبا لازدواجية القيادة داخل “المصباح”.
وبدا واضحا الدعم الكبير الذي يحظى به العثماني من قبل التوحيد والإصلاح، إلى درجة أن رئيس مجلس الشورى، “الوافد الجديد على السياسية” الذي ألحقه الأمين العام، عبد الإله بنكيران، بقيادة الحزب، محمد الحمداوي، اعتبر خلال آخر دورة للمجلس الوطني أن المنهج الذي يقوم عليه مشروع الحزب لا يسمح بتعديل قانونه الأساسي، داعيا إلى انتخاب سعد الدين العثماني أمينا عام للحزب “لأن الحزب لا يمكن أن يسير برأسين”.
دعم العثماني من قبل الجناح الدعوي للحزب مرده إلى الخوف من تكرار التجربة المصرية التي أسقطت الإخوان المسلمين في مصر، والتحذير من “تغول” الأمين العام الحالي، عبد الإله بنكيران، على قيادة رئيس الحكومة؛ وهو ما سيحوله إلى مرشد عوض أمين عام.
في هذا الصدد، سبق للحمداوي، الذي كان رئيسا للحركة سابقا، أن حذر من ثنائية المرشد ورئيس الجمهورية، التي وقعت في مصر بعد تقلد الإخوان المسلمين للحكم، مشيرا إلى أن ولاية ثالثة للأمين العام الحالي، عبد الإله بنكيران، تعني أنه سيتحول إلى مرشد عام في مواجهة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.
الرميد.. ابن عرفة المنقلب على بنكيران
رغم أنه أكد خلال “بلوكاج” تشكيل حكومة بنكيران أنه لا يمكن أن يسجل عليه أنه هو ابن عرفة العدالة والتنمية، إلا أن وزير حقوق الإنسان، مصطفى الرميد، لم يعد يجد مانعا في أن يكون ابن عرفة حزبه، بعد أن اختار أن ينقلب على أمينه العام عندما أراد إعادة الاعتبار لنفسه إثر الإعفاء الذي طاله عقب فشله في تشكيل الحكومة.
الرميد الذي كان إلى جانب العديد من الوزراء أول المتخلين عن الأمين العام عندما سحبت منه صلاحيات رئاسة الحكومة، خرج ليعبر عن رفضه للولاية الثالثة، ما يعني أنه مستعد لخلافة بنكيران خلال المؤتمر المقبل.
وفي الوقت الذي يذكر فيه أعضاء الحزب كيف أن بنكيران أوقف مفاوضات تشكيل أول حكومة له خلال 2012 بسبب الفيتو الذي فرض على الرميد، إلا أن وجاهة المنصب الذي سيتركه لم تشفع له عند عضو الأمانة العامة؛ إذ خرج الرميد ليؤكد علانية أنه لا يمكن للحزب أن يتحول إلى ما يشبه الأنظمة المستبدة.
وقال الرميد في مواجهة مباشرة مع بنكيران أدت إلى قطيعة بينهما: “قلت له إنني أساندك رئيساً للحكومة إذا فزنا في الانتخابات، ولا يمكن أن أساندك لكي يتم تغيير قوانين الحزب ونظامنا الداخلي”، مبررا ذلك بكون التمديد سيدخل الحزب في منعطف تاريخي لم يسبق أن عاشه “إخوان المغرب”.
وبينما أكد أن “العدالة والتنمية إذا كتب له التمديد لعبد الإله بنكيران؛ فذلك يعني ميلاد حزب جديد أو نسخة جديدة للحزب الذي اشتغلت فيه طوال هذه المرحلة”، يسعى الرميد، المرشح لخلافة بنكيران، إلى ضمان أصوات أغلبية الوزراء كمكافأة له على دور الانقلاب الذي قاده ضد بنكيران وأدى إلى إبعاده من قيادة الحزب.
انا لم انتخب أحد ولا عترف بهؤلاء الناس رفع القلم وجفت الصحف
ما يحدث رسالة واضحة لمن ما زال عنده بعض الشك بأن المخزن هو الذي ينشأ الاحزاب و هو الذي يحدد سياساتها و اختياراتها و تحالفتها و هو من يختار اعضائها و أمنائها العامين و هو الذي يضع الخريطة السياسية للبلد ، و هو الراعي الاول للفساد في البلاد !!
السيد بن كيران رجل من طينة الشخصيات الوطنية الكبيرة الذي كانت له شجاعة كبيرة جدا في الاقتراب من ملفات حساسة و ساخنة لم يقدر عليها اي مسؤول حكومي آخر الشئ الذي أجج عليه حقد و سخط شريحة واسعة من الموظفين و المستفيدين الذين لم تعجبهم رياح التغيير و عوض ان تتمسك الدولة بهذه الشخصية الناذرة التي حركت المياه الآسنة خاصة انها كانت مدعومة شعبيا من فئآت واسعة من المجتمع اختارت طريق التخلي عنه و كذلك فعل اخوان الامس فهل ستكون للعثماني و حلفاؤه نفس الشجاعة التي تحلى بها بنكيران و مواصلة اصلاح الاوضاع الشائكة ام ان الامر يتجاوز قدراتهم المتواضعة خاصة في ظل غياب المساندة الشعبية
ألم تقولوا لنا بأن حركة الإصلاح والتوحيد حركة دعوية لا علاقة لها بالسياسة….؟ ادن ما دخل اعضاء هده الحركة في التجديد لبنكيران من عدمه ….فعلا هؤلاء الأشخاص لا ثقة في كلامهم يقولون ما لا يفعلون
البديل هو الرميد ابن عرفة الثاني الأمور واضحة
هذا ابن كيران يذكرني ببوتفليقة الجزائر، كلما أوشكت نهايته إلا وناور وزور وغير مواد الدستور لأجل بقاءه على رأس السلطة. نفس الشيء هذا الخاذل للشعب ابن كيران الذي يراوغ ويناور لأجل البقاء لكن دوام الحال من المحال يا محتال
انتصر التسلط المخزني و احتضرت الديموقراطية: كل الأحزاب، الاستقلال، الاتحاد و غيرها من المصنوعات إما أن تخضع لإرادة المخزن أو تكســر…
اذا لم تستحي افعل ما شئت نعم إن نكران الجميل سمة ثابتة في من ارتدوا على بنكيران ومن هنا اقول للاخ الأمين العام والرجل الجرييء لا تحزن فإذا كان معسكر الاستوزار انقلب عليك فكن مطمئنا أن التاريخ سيذكرك بخير لأنك أنت من وصلت حزب العدالة والتنمية الى ما وصل إليه وقد قلتها بعظمة لسانك في كلمة سابقة *انظروا الى حالكم كيف تغير عوض الدراجات الهوائية والنارية هل انتم تركبون اليوم افخم السيارات* ولكن اسعجلوا وفرطوا فيك ومالهم لن يكون في ٢٠٢١ احسن من حال حزب الوردة أو الكتاب من مطمئنا والايام بيننا اذا عشنا ان شاء الله تعالى كل من صوت لحزب العدالة والتنمية في ٧ اكتوبر لم يصوت ابدا للحزب وانما صوت لبنكيران
بن كيران تسبب لللمغاربة في معاناة كثيرة بسبب الزيادة في الأسعار ولم يحقق طيلة ولايته في الحكومة اي انجاز لصالح الموظفين وتسبب ايضا في نشوب صراعات داخل حزبه وطبيعي ان ينتج عن هذا الوضع نزاعات لافائدة منها
هكدا يصنع العرب الرجل الواحد…الطاغية الفريد…..الاوحد
اليس في هذا الشعب قادة شباب أكفاء؟
الرميد من الرماد لانه لم يستوعب ان الاعفاء من حيلة افعال الشواد ذوي الامراض المزمنة اما السيد ابن كيران النزيه المعافى في بدنه وسريرته ليس في حاجة الى الرماد الذي لا وزن له.انتهى الكلام.
لم نرى في بن كيران سوى الصراحة و الوضوح و التفاني في العمل كرئيس الحكومة و كأمين عام للحزب.. و قتله سياسيا بهذه الطريقة غدر للديموقراطية.. حشومة وعيب.. حتى فرحنا بالدستور الجديد و بالتغيير رجعنا لنقطة البداية
هذه لعبة لعبها ابن كيران مع المخزن ليس إلا…فهي صفقة و انتهت مدة صلاحيتها.المرجو عدم الضحك على فقراء هذا البلد الذين ما زالوا يحبونه رغم المعانات…احذروا أن يغضب الشعب من الكل!!؟؟و اتمنى لبلدي الازدهار و السير نحو التقدم،و لن يحصل هذا إلا بضمان تعليم جيد للكل،و صحة للجميع.
هذه القصة شبيهة بانقلاب معاوية .التاريخ يعيد نفسه
عديمي الضمير مجرد كراكيز يبحثون عن ملئ الجيوب
الأحزاب التي انحرفت او تاجرت بقضايا الأمة المصرية فلسطين والقدس مآلها إلى زوال ..
السلام، الرميد هو من أعوان الدولة العميقة ؟ أما السيد بنكران لم يرد الدخول إلها بل وقف على الباب لدالك السبب تم استبعاد هدا الرجل ، أما الرميد فله مأمورية واضح هي تشتيت حزب العدالة والتنمية وخاصة إبعاد بنكران عن السياسة.
حزب العدالة والتنمية جل من انتخبوه عليه من الناخبين من حزب الاستقلال ؟ والحل الوحيد هو على من أيدو السيد بنكران الانشقاق من الحزب والرجوع إلى حزب الاستقال حزب الأم.
خير دالك حزب العدالة والتنمية مع الرميد سينهار وهد ما يرده الرميد مع الدولة العميقة.
الذين يعتبرون بن كيران شخصية عظيمة لانه اقترب من الملفات الكبرى لم يستطع غيره الاقتراب منها سابقا ، صحيح لوكان هذا الاقتراب في صالح المواطن العادي الذي يدعي في كل تدخلاته بأنه من أجله يدافع ويجتهد في مهامه ، لكن الملاحظ ان المستفيد في الحقيقة خلال ولايتيه هو الدولة بتنازلاته التي ناظلت الطبقة الضعيفة من اجلها ، والطبقة التي تملك رؤوس الاموال من خلال التخفيضات التي حصلت عليها في الضريبة عللى القيمة الضافة دون ان تحقق المكاسب التي كانت يرجى منها في توظيف اليد العاملة
القانون الداخلي للحزب ينص على انه لا مجال لولاية ثالثة .ادن يجب تطبيق القانون . وانتهى الكلام .
التاريخ لا يعود الى الخلف انتهى الامر. بنكيران سيلتحق بكوكبة اليوسفي. والتاريخ وحده سيحكي قصة شعبوي هتك وسفك بالمغاربة. منافق يعرف كيف يغازل القصر ويهاجم القوت اليومي لابناء الشعب المسحوقين.
انتخبت على السيد بنكيران لمرات، وكان دوره فاعلا و بينا في آخر انتخابات، و السيد العثماني و الرميد يعلمون ذالك، و لن انتخب لحزب ينكر جميل قائده مستقبلا.
طبائع الاستبداد و تأليه الاشخاص
من ادبيات هؤلاء الاخوان و في محاضراتهم التي صموا بها اذاننا منذ نشأة التيارات الاسلامية في المغرب هو انه يجب عدم تكوين الفرعون . و ان السبب في ظهور الفرعون هو الشعب و كل من يتمسح بتلابيبه و ينبطح امامه . والفرعون او الدكتاتور هو اصل المصائب و اسباب التخلف .
ولما مسكوا السلطة او الاحرى يوحى اليهم انهم مسكوا السلطة .. حاولوا التشبت بها بكل مااوتوا من قوة …
من في الوزارة يتمسك بوزارته .. و من في الامانة العامة في الحزب يتمسك بمنصبه … تحت ذرائع شتى والنتيجة واحدة : خلود الفرعون …
وهذه هي بداية النهاية للاحزاب من شاكلتكم …و مرحبا بسقوطكم بمعاولكم …
الكل يحسب حساباته والمصلحة الشخصية تطغى على كل شئ .واذا كان الامر كذلك فالاولى ان يصطف الجميع وراء جلالة الملك ما دام قد صرح انه فاقد للثقة في الاحزاب الوطنية . وما دام قد شخص الواقع فالاولى ان نعود الى النظام السابق حيث الملك يسود ويحكم …..
كان حزب العدالة والتنمية واليوم أصبح في خبر كان السؤال هل مصلحة الأشخاص هي المهمة أم مصلحة الحزب أهم ؟ هل سيأتي العثماني أو الرميد للحزب ب 125 مقعد في الانتخابات المقبلة ؟ لا أظن أنهم سيحصلون حتى على نصف هذا العدد وإذا كان المجلس الوطني هو الذي يفرض على المؤتمر الوطني قراراته وما على هذا الأخير إلا الموافقة عليها وإذا كان المؤتمر الوطني هو الذي انتخب المجلس الوطني وانتخب الأمانة العامة وفي الأخير يرضخ للتصويت على ما يفرضونه عليه لماذا انعقاد المؤتمر الوطني أصلا أرى أن يومي السبت والأحد المقبلين سيكونان نهاية لحزب العدالة والتنمية وانطلاقة لحزب الأحرار
– والفاهم يفهم –
إلى رقم 3
الدولة أكلت الثوم بفم ابن كيران. الملفات الساخنة الحقيقية كالتعليم و الصحة و الشغل فشل فيها فشلا دريعا و أظهر حنكته في محاربة الموظفين و العمال و الفقراء بإلغاء صندوق المقاصة و خطة التقاعد المشؤومة و التوظيف بالعقدة……
لكن بالله عليك اذكر لي ما أنجزه لصالح المواطن ؟
لن يكون مصير حزب العدالة و التنمية أحسن من مصير الإتحاد الإشتراكي.
بيننا الأيام.
on a marre de lui de ses proches le moment est pour le changement il ne doit pas pleurnicher pour suppléer des voix ben kirane doit partir c'est fini
وما العيب ان تولى العثماني او الرميد او غيرهما امانة الحزب وبعدها يعود السيد بنكيران لترؤس الأمانة العامة وبدلك سيحترم مضمون المادة التي تمنع التتابع لأن في هده الحالة لن تكتمل الولايات الثلاتة المتتالية
عن أي تغيير تتحدث وأي ملفات حساسة عالجها .ما قام به هو تحقيق كل ما كان يرمي إليه المخزن. قهر الشعب وأغنى ذويه وحاشيته. .
*السابقون المتسابقون،،،،هؤلاء هم المقربون*
بحال مروان سي بنكيران،،،
بحال ريدان سي العثماني،،،
بحال زردان سي الرميد،،،،
تعددت السباقات،،،،والهدف واحد،لدى هؤلاء،، هدف السعي للترامي بين احضان الريع الحكومي والسخاء الحزبي،،،بعد ان انغماسهم فيها كوزراء
ا عتقد ان السيد بنكيران قام بواجبه كامين عام للحزب ولا اظن ان هناك شخص في الحزب يمكن ان يحقق ما انجزه بنكيران ولكن الزمان تغير بتغير مزاج الاشخاص ولله في خلقه شؤون
عد الى بيتك ومصحفك واستعد للقاء ربك ويكفيك حب الشعب فهو الكنز
يجب على بنكيران استقالة من الحزب ويسحب ةلبساط من تحت ارجلعم عندها نهاية هاد المندسين في الحزب يجب على بنكيران تأسيس حزب جديد