مؤشر الديمقراطية العربي يضع المغرب في المقدمة

مؤشر الديمقراطية العربي يضع المغرب في المقدمة
الأربعاء 31 مارس 2010 - 23:59

يضع مؤشر الديمقراطية العربي 2009-2010، الذي يقيس حالة الديمقراطية في العالم العربي وتم تقديمه أول أمس الإثنين بباريس، المغرب في مقدمة البلدان العربية في مجال الانتقال الديمقراطي سواء على مستوى المؤسسات أو تطبيق النصوص.

ويتابع هذا المقياس، الذي يعد حجر الزاوية في تقرير “حالة الإصلاح في العالم العربي” 2009-2010، وضعية الديمقراطية في عشرة بلدان (المغرب والجزائر ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن والكويت ولبنان وفلسطين وسورية واليمن)، عبر تجميع وتحليل معطيات تتعلق بأربعين مؤشرا يرتبط بمسلسل الانتقال الديمقراطي.

ويأتي المغرب، في الترتيب العام، في المرتبة الثانية محافظا على مرتبته للسنة الماضية بمعدل 601 نقطة (من أصل ألف)، غير بعيد عن الأردن التي تحتل المرتبة الأولى (620)، حسب معايير هذا المؤشر للمبادرة العربية للإصلاح، وهي شبكة فريدة لمراكز البحث ومؤسسات الدراسات السياسية العربية المستقلة.

وأوضحت المديرة التنفيذية للمبادرة العربية للإصلاح السيدة بسمة قضماني أنه “إذا “أخدنا بعين الاعتبار الاستدامة وعدم التراجع عن الإصلاحات المشروع فيها، فإن المغرب يأتي في المقدمة“.

ويتقاسم رئيس مجلس إدارة هذه الشبكة الأستاذ عبد الله ساعف نفس الرأي، مؤكدا أن المغرب يتميز عن باقي بلدان المنطقة العربية في مجال تقليص الفوارق بين النصوص وتطبيقاتها.

وتؤكد الوثيقة أيضا، حسب السيد ساعف، خلاصات تقارير أخرى لمؤسسات أوروبية ودولية، من بينها تلك المتعلقة بسياسة الجوار الأوروبية والتقرير الأخير لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، مبرزا التقدم الذي حققه المغرب في قضايا الحريات والإصلاحات السياسية والنهوض بحقوق الإنسان ومسار الدمقرطة.

وذكر السيد كريستيان ف. جوري، عن مجلس الاتحاد الأوروبي، أن منح الوضع المتقدم للمغرب استند إلى معايير تتقارب مع تلك المعتمدة في التقرير، خاصة درجة الفارق بين إرساء النصوص والمؤسسات من جهة وعملها من جهة أخرى.

وتضم الدراسة أربعين مؤشرا يقيم أربعة مبادئ أساسية ترتبط بمسلسل الدمقرطة، وهي “المؤسسات العمومية القوية والمسؤولة” و”احترام الحقوق والحريات” و”سيادة القانون” و”المساواة والعدالة الاجتماعية“.

ويحقق المغرب، في مجال سيادة القانون، معدلا يفوق بكثير المعدل العربي، ب807 نقاط مقابل 614 كمتوسط بالنسبة لمجموع المنطقة.

كما يحقق معدلات على المستوى المؤسساتي (633 نقطة) واحترام الحقوق والحريات (558 نقطة) تتجاوز المعدلات العربية في هذين المجالين التي تصل على التوالي إلى 558 نقطة و510 نقاط.

وتقيس المؤشرات المنتقاة الرهانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية اليومية، وتغطي مجمل مسار اتخاذ القرار الديمقراطي.

وبناء على هذه المعايير، تأتي مصر في المرتبة الثالثة (596 نقطة)، بعد الأردن والمغرب، يليها لبنان (583 نقطة) فالجزائر (570 نقطة) ثم الكويت (553 نقطة).

ويشير واضعو التقرير إلى وجود إرادة قوية لدى بلدان العالم العربي للتحول نحو الديمقراطية، رغم “كون هذا التحول لازال في مرحلة جنينية ومترددا“.

وأوضح المحرر الرئيسي للتقرير ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية خليل الشقاقي، أنه “يوجد فارق قياس هام بين وسائل وممارسات الانتقال الديمقراطي، وهي الظاهرة التي تم قياسها ووصفها بوضوح في المؤشر“.

ويعتبر التقرير أن تغيرا حقيقيا يتطلب تحولا في ثلاثة مجالات هي “القوانين والعملية الانتخابية التي تجمع كافة قطاعات المجتمع وتقضي على ظاهرة التمييز” و”بلورة أنظمة جبائية تستند إلى مبادئ فرض الضرائب التصاعدية والتوزيع العادل للثروات، و”إرساء نظام تعليمي يقوم على أسس أخلاقية واجتماعية متينة“.

‫تعليقات الزوار

24
  • مــا مسوقش
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:09

    أنــا من بعد ما شفت شنو دارو فالنــاس ديــال سيدي افني…و شنو كاي ديــرو فعباد الله فتمارة..و العصى اللي كاي ياكلوها عباد الله حدى البرلمــان..و التفشــاد اللي ناض فعباد الله ملي ناضو يتضاهرو على الغلاء..و الصحب اللي تسدات…و الصحفيين اللي جرجروهم فالمحاكم..و ليـــت كان نطلب العلي القدير غا بشوية ديال الدكتاتورية..و باراكا عليا غا القمع و الظلم..عيـــت من الديمقراطية..باراكاو عليــنا..خاصنا نشوفو شوية كي دايرة الدكتاتورية عندنا نكونو غالطيــــن…أنا ما بقيــت فاهم والو…

  • Mustapha
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:37

    Je vois que classement est mérité par notre pays le Maroc et tous grace à notre roi que dieu le garde. 

  • الديمقراطي الحقيقي
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:49

    السؤال : أين يضع مؤشر اليمقراطية العالمي المغرب و الدول العربية؟
    أما هذا المقال ففيه تناقض صارخ : يرتب الدول العربية على حسب الديمقراطية و يشير في نفس الوقت إلى التردد نحو الانتقال الديمقراطي ” ويشير واضعو التقرير إلى وجود إرادة قوية لدى بلدان العالم العربي للتحول نحو الديمقراطية، رغم “كون هذا التحول لازال في مرحلة جنينية ومترددا”
    يا عجبا !!!!!

  • زكرياء الفاضل
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:41

    يقول المثل الشعبي المغربي: “لعور فدار العميان سلطان” ولن أضيف أكثر من هذا.

  • Marocain d'Australie
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:33

    Une photo souvenir remarquable et historique de deux ministres escrocs Jettou Da jettou qui a profite’ de sa position et son influence de s’emparer des terres de Fellahas a des prix très dérisoires pour son propre profit personnel en sachant d’avance que les terres vont recevoir un permis de construction d’habitat et l’autre ministre escroc Abbas Al fashi qui a transforme’ le Maroc en une ferme entre ses membres de sa famille exploitant les postes clés du ministere et les richesses du pays.. comme si il n’ y a que les membres de sa famille qui existent au Maroc et qui sont compétents et le reste des haut cadres marocains, docteurs et diplômés’ qui chôment et font le sit in devant le parlement chaque jour ne sont pas au même niveau de la famille Al fashi .

  • فيصل / السعودية
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:23

    اهم شي هو اصلاح مؤسسات الدولة ومنع المحسوبية والرشوة والترهل الاداري والحفاظ على المال العام مع تساوي الفرص للجميع لان الوطن يجب ان يكون متسع للجميع بحيث يشعر المواطن معه بكرامته وعزته داخل بلده حينها يتحق الرضى وتنقص المشاكل وتعم الفائدة.

  • لعروسي عبد الرحمان - بباريز
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:31

    بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على
    اشرف المرسلين (ص).
    بعد التحية و التقدير الى كل المعلقين و قراء صحيفة هسبريس و بعد .
    نعم للمرتبة من الديمقراطية التي رتب فيها بلدنا العزيز المملكة المغربية لكن لازال امامنا الكثير و الكثير من العمل و الجد و المثابرة و النضال الدائم
    ان الشعب المغربي طموح و غيور على هذا الوطن
    لذا على كل القوي السياسية و الاقتصادية و هيآت المجتمع المدني المطالبة بالمساوات بين كل اطراف فئات المجتمع المغربي و هذا لا يتحقق الا
    بتنمية مستدامة و باستقلالية القضاء و نشر عدالة نزيهة يستوي فيها الضعيف امام القوي و هكذا
    نقول نعم للعدالة و التنمية هي اساس السعادة و
    الرفاهية لكل مواطن مغربي داخل و خارج هذا الوطن ، و ان نهج طريق الديمقراطية سيجعل من بلادنا بلد يقتضى به و يجعله احسن من البلدان الذين لهم ثروات طبيعية و لا يتصرفون في بلادهم بطريقة ديمقراطية ، و أتمنى لبلادنا كل الخير .
    و السلام عليكم ورحمة الله .

  • Abdelouahed
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:47

    ça me fait grand plaisir de voir mon pays evolue sur tous les plans sauf l’injustice envers ses citoyens.si tu pars pour retirer votre carte d’identité du commissariat d’Anassi tu remarques des choses qui ne te plait pas (faire la queue pendant 2 heures et monsieur l’agent cherche à assembler autant de gens pour avoir quelques dirhams ou sont les responsables .je suis sure qu’ils sont au courant ah pardon qu’ils auront leurs part ;j’espère de tout mon coeur que nos résponsable chasse ce fléau qui détruit notre nation

  • Ahmed Sweden
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:43

    كمواطن مغربي أحس أنني سعيد للتقدم الذي حققه المغرب في قضايا المشاريع والحريات الديمقرطية والإصلاحات السياسية. إنه لمن الإعتزاز والإفتخار بالنهوض بحقوق الإنسان والتمنية. إنني سعيد بالوعي السياسي المغربي الذي أبان عن حس نقدي مكثف, خرق إحتكار الأحزاب للكلمة والتمثيل.
    كل مشاريع التنمية أنستنا الإديولوجيات المغربية وما أكثرها في المشهد السياسي المغربي.
    يمكننا أن نتساءل بهدوء:هل تقدمنا أم تأخرنا? نعم لقد تقدمنا ولكن!
    بعد أن حقق المغرب هذه المكتسبات الإيجابية, وبعد أن أصبح العمل السياسي متاح للشعب المغربي, خارج سياق التمييز الأحادي, إذ ليس بوسع المرء أن يتجاهل أصوات الشباب الإبداعية التي تتميز بالحس النقدي الديموقراطيي.أصوات الشباب تنادي بتجديد الأحزاب العتيقة, وضخ مياه جديدة لبلورة مشروع المغرب نحومبادئ التوزيع العادل للثروات. فالحقيقة الجوهرية للتوزيع العادل للثروات تبدأ باإعفاء العائلات ذووالدخلminimum من الضرائب.
    وفرض الضرائب على الشركات وأصحاب الرواتب العالية( الوزراء و البرلما نيين).
    فبعد دولة الحق والقانون, نطمح بكل تواضع إلى بناء دولة Welfare state دولة الرفاهية. وهذا في الواقع حقيقة ممكنة, أبعد ما تكون من التكهن السياسي الغوغائي. لكن قد نحتاج إلى رؤية فريدة من نوعها وإبستمولوجية عقلانية لبناء قواعد سياسية ,تجعل الهدف هو الإعتناء والتعاطف مع الفقراء كمركزإستراتيجي في المارطون والطقس الإنتخابي.

  • kamal*//*كمال
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:25

    هنالك انطلاقة واضحة للممارسة الديمقراطية في جميع المجالات؛ لا يمكن لأي ملاحظ موضوعي أن ينكر هذا. إلا أن ممارسة الديمقراطية عندنا منبعثة من الأعلى، و لا زالت في حاجة إلى تمرس أفراد المجتمع عليها بحيث تصبح حقا يتمتع به الفرد و كذلك مسؤولية يحس الفرد بثقلها فيقوم بواجبه في المساهمة في تطويرها عند وعيه الكامل بتبعات الممارسة الديمقراطية الآنية و المستقبلة على معيشته اليومية.
    بالطبع، في مجتمع غير متمرس على الحياة الديمقراطية، من الإيجابي أن تنطلق الممارسة الديمقراطية من الأعلى، فهذه ضرورة يفرضها واقع ناتج عن تاريخ طويل انعدمت فيه أدنى أدوات و شروط ممارسة العمل الديمقراطي؛ و هذا الانبعاث الفوقي للديمقراطية يبشر بالخير بحيث يشير إلى توفر إرادة سياسية لإنجاح الممارسة الديمقراطية كوسيلة ضرورية لتحقيق أي تقدم نحو حياة أفضل للأفراد و الجماعات.
    و نجاح الممارسة الديمقراطية بالشكل الذي نتمناه، يتطلب مجهودا من أفراد المجتمع المقتنعين بضرورة الممارسة الديمقراطية، مجهودا يسعى إلى تكريس الممارسة الديمقراطية كحق؛ و كذلك يهدف هذا المجهود إلى نشر الإحساس بالواجبات و المسؤوليات التي يجب أن توضع على عاتق كل فرد بقصد المساهمة في بناء تجربة ستعود نتائجها بالفائدة على الجميع.
    هذا، و في الممارسة الديمقراطية، لا يمكن أن نتكلم عن قيم مطلقة. فأقصى ما ينتظر من خطوات الممارسة الديمقراطية أن تكون متتابعة متتالية و غير متوقفة. ففي هذا المجال الذي تتدخل فيه عناصر مختلفة كالأمية والثقافة و التقاليد و الانتماء العائلي/القبلي/ الجهوي و تؤثر عليه خصوصيات و دوافع ذاتية، في هذا المجال لا يمكن قياس الممارسة الديمقراطية إلا بشكل نسبي و أخذا بعين الاعتبار استحالة تحقيق قفزات نوعية تُقارَن بالقفزات التي حققها آخرون مارسوا و طوروا الديمقراطية عبر قرون.

  • أوكاحي
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:27

    هدا واحد كيتسابق بوحدو أوكالك جا الأول هههههه/المغرب كيتسابق مع مصر و اليمن و الجزائر/ الي بانت المعني لا فائدة من التكرار

  • jnina100
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:29

    لا يجب الانتظار دائما صدور تقرير من باريس او الجنة حتى يبدا الجميع يضرب بنديره.اذا كان للمرء عيون فطبيعي سيرى التحول في المغرب.قال احدهم ان لفاسي فاز ب 20 بالمائة نعم حتى ولو فاز ب0.5 فهو منتخب و ملك المغرب اختار مدة طويلة وزيرا اولا منتخبا باغلبية برلمانية و لى الذين يتشدقون بالديمقراطية فان عباس الفاسي المحترم و المنتخب بطريقة غير مباشر سيبقى في منصبه الى الانتخابات القادمة. اماالذين يخلطون بين كل شيء فساقول لهم ما تريد من الدول ان تفعل مع مثيري الشغب امام البرلمان دو عقلية العناد اولا و اخيرا او سيدي افني .اقول لكم هيبة الدولة فوق كل اعتبار .

  • الغيور على دينه وبلده/ميضار
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:35

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والله ماتشموارائحة الديموقراطية
    الشعب المهمش الضائع المهجر لا أمل لمستقبل الشباب حرية التعري الشذوذ الدعارة كاين.
    أما المهجر المسكين ضاع حقه في كل شيء
    مرحبا بالعملة الصعبة لا أقل ولا أكثر املاك المهاجر تسرق يتعدى عليه
    لمن تشتكي الله غالب أما الاستثمار في المغرب شيء جميل ولكن ؟ زيارة المهاجر للوطن العراقيل عند الوصول المطارات محطات عمر الاستمارة ملين جيت فين رايح لاش عمرت بالعربية لازم تعمر بالفرنسية لكن غي المستقبل نعمر بالشلحة المهم العرالقيل والوقت ووو وأولادنا يسألون لمذا هذا ونحن نعيش في القرن الوحد والعشرين لاش ترجعونا 50 عام إلى الوراء الله غالب…

  • aouad
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:03

    Ce n’est pas vrai, tout simplement car on devrait comparer le Maroc avec d’autres pays qui respectent les droits de l’homme, ou l’Homme a une valeur très important.
    ceux qui veulent connaitre le Maroc en sa réalité qu’il l’a cherche à l’extérieur du Maroc, pas à ce qu’on nous dit par les médias de notre pauvre pays…
    le Maroc et tout les pays arabes ne seront démocrate que le jour ou le soleil se lève à l’ouest…
    oui chers lecteurs

  • المرغادي
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:45

    هدا التقرير مجهود حسابي وفق مجموع أربعين مؤشر أشرفت عليه لجنة متخصصة من باحثين من مكاتب الدراسات والمستقبليات في ما يسمى بالوطن العربي . تم تقديم التقرير بباريز … بالأمس كانت مرشحة الحزب الاشتراكي سيكولين رويال في الصويرة لأجل تأطير منتدى سمي بمنبر المرأة .. لسنا متزمتين ولا متطرفين ولكن في اطار الحق في الرأي وفاءا لقدسية الاختلاف في الوحدة, نرحب بأي مبادرة هادفة لتحقيق مكاسب للمصلحة العامة, أما التناغم السياسي مع ألأرقام في “”غابة الكاتب جورج أورويل”” فأهدافه تخدم السياسة الخارجية الفرنسية أكثر مما تجيب على تعقيدات واقع معقد… لدلك لا تكفي مقاربة واحدة لاحاطة به .. الواقع العربي الهجن في حاجة الى مقاربات شتى وليس فقط وفق مدرسة يعقوبية – بمعنى نخبوية تهدف التراتبية في استغلال الشعوب – للالمام به من جوانبه حسب ارادة الحساسيات بتنوعها لأجل تدبير الاختلاف وفق مفهوم المدرسة ألأنكوساكسونية.. تلكم أبانت عن نجاحات باهرة في علم الاجتماع على حساب ضيق أفق المدرسة اللاتينية-الماسونية بفرنسا … فهل المؤشرات المعتدة هنافي مهد الحركة البعثية القومية بباريس يمكن مقارنتها بمؤشرات منظمات الأمم المتحدة ؟؟ .. طبعا لا يمكن … لأن الثانية عصارة عالمية لكافة المدارس ,,, التساؤل الثاني يقتضي منا اراك اعاقات فرسنا ضد تطبيق توضيات مؤتمر مكسيكو سنة 1970 بشأن التنمية البشرية والدموقراطية في العالم الثالث ,, سياسة الفرنك الفرنسي الفاشلة في افريقيا.. ثم كيف أخرج دوكول فرنسا من قيادة الحلف ألأطلسي ثم عادت مؤخرا .. فهدا البلد اضطر فيه الديغوليون الى الاعتراف بالخصوصيات الجهوية تحت ضغط شعوب أوروبا … فكيف نأخد بمبررات تحاكي بها فرنسا نجاحات تدعيها لأنظمة لا تزال الوصي الأساسي عليها ؟؟ فرنسا البلد الفاشل في تصدير نموج انساني يراعي التنوع الثقافي وضرورة فك الارتباط مع استبدادية الفكر الشمولي لا يمكن مقارنتها مع النمودج الانجليزي الناجح أوألألماني … لدلك فهي تسعى الى بسط سيطرتها على حساب شعوب الفقراء والجهلة مثل ما يدعى بالعالم العربي.

  • ahmed
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:07

    صاحب التعليق رقم 6 لم يترك لنا ما يقال . متفق معه 100%

  • maghrebi
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:01

    ان كانو يقصدون حرية السرقة والطغيان والفساد فممكن ؟ ان كانو في حالة سكر فربما؟ان كانو سيتهزؤون فصحيح؟اما ان كانو حقا يقصدون قول الحق فالمغاربة والحمد لله ليسوا سكرى انهم في كامل وعيهم يعرفون بلدهم فلا داعي للكذب عليهم وتوهيمهم.ايها الناس المغرب يحتاج الى ذوي النيات الحسنة ليتعاونو مع جلالة الملك حفظه الله في اصلاح البلاد والعباد فاليد الواحدة لا تصفق.

  • abdelhafid
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:05

    هذا التقرير يشبه الخرجات الاعلامية للصحفي العجيب ابن وشيخ دار البريهي مولاي مصطفى العلوي ” مسقط الطائرات”…هاهم يامولاي رعاياكم الاوفياء…ماشاء الله على المغرب العزيز.

  • يسري
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:39

    انا كمواطن مغربي هو الدي يهمني الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي هل هو علي احسن ما يرام .اما التقارير فاحترم واضعها لكن غالبا ما تكون وراء هده التقارير مغالطة المعنيين بالامر وليس الشعوب حيت الشعوب هي التي تثور في الاخير ضد الانظمة حتي الاحزاب اليوم لا يهمها ان يكون الوضع علي احسن ما يرام فاهي بالفعل تسعي الي مغالطة المعنيين للوصول الي تحقيق هده الثورة واصبحت تساير الدولة في الاشادة بان العام زين لكن في الباطن تخطط لما هو اخطر فحداري من مثل هده التقارير .ولا يجب استبعاد نمودج الثورة الارانية التي ساهمت بشكل مباشر او غير مباشر في تحقيقها

  • طارق بن زياد البلجيكي
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:11

    العجب أسيدي
    هذا الكلام كمن بشر بالنجاح في الدكتوراه وهو لم يلج المدرسة قط ولكن لا عجب فالدول المتقدمة ماديا لا تريد لنا أن نكون ديموقراطين لذلك تمدح الدكتاتورية في العالم الثالث كما تسميه هي ، هي تتفاهم مع شخص واحد إذا أرادت أن تشتري جزءا من بلادنا لا تريد أن يكون الأمر شورى ويصوت عليه البرلمان الحقيقي

  • alwane
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:13

    قد لا ينكر عاقل مدى مصداقية هذا التقرير وأهميته . فهو متبنى من طرف مؤسسة دولية , ويحدد الوطن العربي مجالا للترتيب . يقول المتدمرون , ونقول معهم أن الديمقراطية في بلادنا ما تزال بعيدة عن تحقيق الإتزان المنشود , وهو ما نسعى إيه في حرة صراع أبدي ضد أعداء الديمقراطية في صورة مخزن أو لوبيات أو أيديولوجيات ظلامية . لكن الموضوعية تقتضي الأعتزاز بهذا المرقى الذي تحتله بلادنا , ليس مجاملة له طبعا , ولكن اعترافا بنضالات المجتمع من كل مواقعه لفرض هذه القيمة الحضارية الرفيعة . فتحية للمجتمع المغربي بكل مكوناته على هذا الإنجاز , ومزيد من النضال في أفق الدفاع عن كرامة الإنسان كمؤشر أساسي في هذا السباق .

  • مغربية حتى النخاع
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:21

    ههههه، واعرة عندك ديك الجملة معامن شتك معا من شبهتك
    فكرتني ف شي تلميذ مجتهد لي ما خاصوش يمشي مع الكسالى باش ما يعاديوهش بالكسل،
    و هدا تماما هو ردي على الموضوع،
    المغرب بحكم موقعو مكيصلاحلوش اصلا يمشي بنفس الوثيرة ديال دوك اهل الكهف، فيهم الهدرة و التنظير بزاف و الفلسفة و كلشي عندهم كي نصب راسو حامي الدين، و خبير سياسة، و خبير عسكري و اصحاب بطولات دونكشوتية، يعرفون كيف يقلبون الهزيمة نصرا.
    ليس ضروريا ان نلم بالارقام حتى نستطيع تمييز مستوى المغاربةالمتقدم: المستوى الثقافي و العلمي و الرياضي، والصناعي، الحنكة السياسية لمسؤولينا، و تاريخنا المجيد، و بطولاتنا الحقيقية التي هي سبب في حقد كثير من الشعوب علينا و محاولتهم تقزيمنا حتى لا نرجع تلك الامجاد (لكن هيهات ماضون قدما)
    في حين عندما اقارن هدا بشعوب عربية اخرى و الله اني لالحظ الفرق الشاسع، و اقل هذه الفروقات مستوى المراة المغربية المتقدم و تفوقها و قدرتها على البروز في شتى المجالات حتى ف اوروبااستطاعت الوصول لمراكز قرار و ما اكثرهن، لم تحلم بذلك امراة عربية غيرها
    اقول عيب ان نمشي مع الكسالى في الطريق او حتى ان نتكلم معهم، لانهم يشدونا الى الوراء
    و يعلموننا بعض عاداتهم السيئة و هي الكلام اكثر من الفعل، يعلموننا المراة عورة (و الله ما اعور الا هما)، يصدرون لنا التخلف و الرجعية و الجهاد و هم اولى بذلك و مناطقهم ادعى لذلك اما نحن الحمد ما نحتاج
    و لهذا اطلب من حكومتنا ان تنظر الى ما وراء البحار، الى الاعلى و الى جهة اليسار فقط (اوروبا و امريكا) و تقطع حبل الوصال مع الكسالى، لانه في رايي ان تصعد جبلا من اجل الوصول الى قمته حيت يقبع المتفوقون متعب بعض الشيء صحيح لكن ليس كان تكون في نصف طريق الصعود و ياتي فاشل يجرك من طرف جلبابك ليكركبك الى اسفل حيت ينام اهل الكهف، و ينتظرون ان يرمي لهم بالفتات و الفضلات من اعلى،
    الصناعة ثم الصناعة يا مغرب

  • الزاهي
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:19

    سكتت قناة الجزيرة قناة الحقد والكراهية ولم تقل كلمة بشأن هدا التصنيف وهي المعروفة بتفضيلها لمثل هاته التصنيفات فتخصص لها برامج وبرامج ونقاشات صاخبة.
    هل تعرفون لمادا لم تقل هده القناة كلمة واحدة في الموضوع ولم تنشر هدا الخبر حتى في موقعها؟
    الجواب هو أن هدا التصنيف لا يظهر قطر وحبيبتها ليبيا وسوريا ثم الجزائر في المقدمة.بل الدول التي تحقد عليها الجزيرة هي التي توجد في المقدمة .فنحن نعرف أن هده القناة الكريهة تحقد على المغرب ومصر والبأردن وتحاول دائما تصوير هده الدول وكأنها في المؤخرة وتشويهها ما أمكن دالك.
    فأين هده القناة وأين الفارس المغوار فيصل القاسم ؟
    لتخجل هده القناة وكل من يمجدها من خطابها ومواقفها النشاز الكادبة المنافقة.
    هده القناة لن يصدقها بعد اليوم إلا الأغبياء والحاقدين على بلدهم المغرب .
    هده القناة ومنظريها من المشارقة لا يريدون مغربا ديموقراطيا متقدما بل بلدا تابعا لهم مطبوع بالتخلف والإستبداد وهدا ما نرفضه وهدا ما يجعل هده القناة الحقودة لا تظهر إلا السوء في المغرب ولا تظهر حسنا أبدا.فلتمت الجزيرة ومنظريها بغيضهم.

  • vive maroc
    الخميس 1 أبريل 2010 - 00:51

    نعم المغرب من أقوى الدول العربية و على رأسها في مجال حقوق الإنسان و دمقراطيه وهدا يعط دفع معنوي في الإنخراط مع الإتحاد الأروبي

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة