ماذا تعني بصمات "القاعدة" في بيانات جبهة "البوليساريو" الانفصالية؟‎

ماذا تعني بصمات "القاعدة" في بيانات جبهة "البوليساريو" الانفصالية؟‎
الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 03:00

لاحظ الكاتب مصطفى الأنصاري أن لهجة بيانات البوليساريو، في بياناتها الأخيرة خصوصا، كانت طافحة بالتنديد والوعيد ومصطلحات الرجعية والقومية والاشتراكية؛ “بل حتى شعارات تنظيم القاعدة وجماعات العنف الجهادية التي اعتادت في خطاباتها التضخيم من ذاتها وتجنيد الله والملائكة والرسل وغزوات الجاهلية في معارك لا تعدو أن تكون سياسية محضة”.

ويوضح الكاتب، في محاولة إجابته عن سؤال “ماذا تعني بصمات “القاعدة” في بيانات “البوليساريو”؟”، أنه، لو أردنا أن نعرف ماذا يعني ذلك، “فإن كل ما علينا هو استعراض بيانات أخرى لتنظيم القاعدة أو تنظيم “داعش”، لنجد اللغة واحدة، وإن كان العدو بالنسبة إلى تلك التنظيمات هو كل العالم بينما البوليساريو توجه أصابعها إلى المغرب وحسب”.

في هذا المقال، يستعرض الكاتب، المختص في شؤون الخليج والمغرب العربي، مزيدا من المؤشرات التي تظهر التشابه بين لهجة “البوليساريو” ولهجة “القاعدة”.

وهذا نص المقال:

فجّرت الأحداث في معبر “الكركرات” على الحدود بين المغرب وموريتانيا عدداً من المفارقات والجوانب الكامنة خلف استمرار النزاع بين حكومة الرباط وجبهة “البوليساريو” في “تندوف” منذ 45 عاماً، تخللتها صنوف الحرب في العتاد والسياسة والأفكار.

فبينما وضعت الحرب العسكرية أوزارها منذ عام 91 من القرن الماضي، انطلقت بعدها مباشرة الحرب السياسية التي لم تتوقف حتى اليوم، وهي التي دارت معاركها ليس على أرض الصحراء ومدنها وقراها ومعابرها وحسب، وإنما أيضاً بين القارات والمنابر والتكتلات في مختلف دول العالم. لكن هذه المعركة السياسية كان لها خطاب وآليات وتقاليد وتحركات مختلفة بين الجانبين.

ومع أن جولة “الكركرات” الأخيرة كانت قصيرة في التناول الإعلامي، إلا أنها على الرغم من ذلك أظهرت من حيث تدري “البوليساريو” أو لا تدري أحد الأسباب الكبرى (الخفية ربما) لطول الصراع، ففي الوقت الذي كان المغرب يجري اتصالاته ويحشد التأييد العربي والإفريقي لمواقفه ويبث الصور التنموية التي قال إنه أحدثها في مدن الصحراء المتنازع عليها مثل العيون والداخلة والسمارة وبوجدور ويحاول طمأنة العالم بمحدودية التدخل، كانت لهجة بيانات “البوليساريو” طافحة بالتنديد والوعيد ومصطلحات الرجعية والقومية والاشتراكية؛ بل حتى شعارات تنظيم القاعدة وجماعات العنف الجهادية التي اعتادت في خطاباتها التضخيم من ذاتها وتجنيد الله والملائكة والرسل وغزوات الجاهلية في معارك لا تعدو أن تكون سياسية محضة.

آيات القرآن ومعلقات الشعر الجاهلي

وحتى لا يكون ذلك نوعاً من التجني في حق الجبهة، فما علينا إلا استعراض عدد من البيانات التي أصدرتها في مناسبة التصعيد الأخيرة بينها والمغرب، إذ سنجد لغتها فيها غنية عن مزيد من التفسير.

يقول البيان رقم 1 على وكالة الأنباء الصحراوية “بسم الله الرحمن الرحيم. قال تعالى “لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون”. صدق الله العظيم. تلبية للواجب الوطني ودفاعاً عن حرمة الوطن والمواطن وتنفيذاً لقرارات وقيادة جيش التحرير الشعبي الصحراوي، قامت مفارز من وحداتنا المرابطة في “ساحة الوغى” وبميدان المعارك بقصاف مركز على عدة مواقع من تخندقات القوات المغربية التي أقحمت في أتون حرب جائرة ضد الشعب الصحراوي لما يربو على 45 سنة”، إلى أن قال: “جدير بالذكر أن هذا القصف أحدث أضراراً في الأرواح والمعدات ورعباً في نفوس الجنود المغاربة، كما اخترقت دشم وملاجئ العدو. كل الوطن أو الشهادة”، ثم كذلك استهلال البيان الثاني الذي يليه.

يمكن أن يقال إن اللهجة هنا كانت في لحظات الصدمة والغضب الأولى، لكن حتى بعد أن عادت أجواء التهدئة، كان بلاغ الجبهة “السابع” مثالاً آخر، استدعى “عمرو بن كلثوم” (شاعر جاهلي قبل عصر الإسلام)، إذ استفتحت “البوليساريو” بيانها ذاك بقول ابن كلثوم: “ورثنا المجد قد علمت معد// نطاعن دونه حتى يبينا. بشيبان يرون القتل مجداً//وشيب في الحروب مجربينا”، وقد كان عنوانه منسجماً معه في الدراما التصويرية، وهو يطلق العنان قائلاً: “وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي تواصل دك معاقل الغزاة على طول جدار الذل والعار”، وكذلك ختامه عميق المغزى الذي يضيف “بالبندقية ننال الحرية”.

هل هي أوهام التيارات الجهادية نفسها؟

ولو أردنا أن نعرف ماذا يعني ذلك، فإن كلما علينا هو استعراض بيانات أخرى لتنظيم القاعدة أو تنظيم “داعش” لنجد اللغة واحدة، وإن كان العدو بالنسبة إلى تلك التنظيمات هو كل العالم بينما “البوليساريو” توجه أصابعها إلى المغرب وحسب؛ بيد أن هذه النقطة حتى هي الأخرى لم تعد استثناءً في كل البيانات، إذ نجد مثلاً تصريحات لمن يسمى وزير الإعلام في “البوليساريو” يندد فيها بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة، كما لو أنه يوشك أن يعلن عليها الحرب العسكرية كما فعل في حق المغرب.

هذا الخطاب، الذي أشرنا فقط إلى جانب يسير منه، له أكثر من دلالة ومغزى في الصراع الدائر هنالك؛ فإذا كنا لا نعرف الكثير عن “البوليساريو” مثلما نعرف عن التنظيمات الإرهابية العابرة للقارات، فإن الذي اشتهرت به الأخيرة اتسام جميع تاريخها بعدم الواقعية السياسية، والبعد عن الحكمة حتى في تحقيق ما تعده أهدافاً سامية لها، إلى درجة أذهلت حتى بعض قياداتها الشهيرة في لحظة غير معتادة من التعقل.

أقرب الأمثلة في هذا السياق مراسلات أسامة بن لادن، التي كشفت عنها السلطات الأمريكية 2012، بعد عام من مقتله، وفيها نجد أن زعيم القاعدة آنذاك يوبخ مندوبه في اليمن ناصر الوحيشي عندما قال له “إن أردتم صنعاء يوماً من الدهر فهو اليوم”، فكانت إجابة بن لادن عامله في تلك الناحية، ويجيبه في الوثيقة 16، قائلاً: “بخصوص قولكم إن أردتم صنعاء يوماً من الدهر فهو اليوم، فنحن نريدها لإقامة شرع الله فيها، إذا كان الراجح أننا قادرون على المحافظة عليها؛ فالعدو الأكبر على رغم استنزافه وإضعافه عسكرياً واقتصادياً قبل الحادي عشر وبعده، إلا أنه ما زال يمتلك من المعطيات ما يمكنه من إسقاط أي دولة نقيمها على رغم عجزه عن المحافظة على استقرار تلك الدول (…) ولكم عبرة في إسقاط دولة طالبان”.. إلخ.

ثم رأينا في بغداد والموصل كيف ذهب الوهم بتنظيم “داعش” بعيداً حين ظن أنه بـ”الذبح والتهويل والحرق والسبي ولبس السواد” يمكنه أن يفرض سيطرته على واحدة من أهم المناطق الإستراتيجية في العالم، لاغياً الحدود الدولية بين العراق وسوريا، ومعلناً ما يسميه “الخلافة”، لكأن أبا بكر البغدادي هارون الرشيد أو أبا جعفر المنصور.

لكن نهاية الوهم دائماً كانت ساحقة وموجعة، وقصة البغدادي وخلافته المزعومة، ومصير عناصره وأسرهم في مخيم “الهول” شمال سوريا، صارت مثلاً لواحدة من المآسي المُرة التي تنجم من التطرف والإرهاب وأوهامه الكبيرة.

لا يتمنى أحد، سواء في المغرب أو المجتمع الدولي والإقليمي، أن تنتهي مصائر الأسر والعائلات وحتى جند “البوليساريو” إلى نهاية مماثلة؛ فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الذي مهما ضل أبناؤه الطريق نحو اليسار أو اليمين يتمنى أن يعودوا إلى رشدهم، إلا أن المسار على حافة الهاوية ينذر بالوقوع فيها ذات يوم. وهي مخاوف تتجاوز الإقليم إلى أوروبا التي أكد دبلوماسي غربي فيها خشيته من “أن تضعف قيادة بوليساريو. الشباب لا يتمتعون بالصبر، ويمكن أن يتجهوا نحو التطرف، وهذا ما لا يريده أحد”، وفقاً لما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.

الرهانات الخاسرة بين العيون وتندوف

لا يعني هذا أن حكومة الرباط نموذج يحتذى دائماً في تطبيق النظريات التنموية وحفظ حقوق الإنسان، إن كان في الصحراء أو بقية المدن في الشمال والوسط، إلا أنها في جولة “الكركرات” على الأقل، بدلاً من تداول خطابات عنترية كالسابقة وشعارات السحق والشهادة والفداء، كانت وسائل إعلامها ومنصات حلفائها تتداول صوراً للبناء والإعمار والجامعات والمستشفيات وكثير مما يبهج في المدن الصحراوية، التي فرضت عليها سيطرتها في واحدة من مفارقات أوجه الصراع في الأفكار والنماذج بين المغرب والجبهة؛ فالأخيرة تشهر السلاح على ضعفها وقلة إمكاناتها، والأولى تبرز نموذجها التنموي في الميادين والساحات وتجنح إلى السلم على الرغم من أنها الأقوى عتاداً وتجهيزاً وحلفاء.

كل ذلك يعني، في نهاية المطاف، بالنسبة إلى المغرب، أنه لحسن حظه، فإن عدوه قليل الحيلة، ويسلك رهانات ثبت تاريخياً سقوطها وفشلها، ولكن في الوقت نفسه من الناحية السلبية يعني أن الرباط قُدّر لها التعامل مع شريك أو غريم لا يمكن الاستناد إلى المنطق في التفاوض معه أو مجابهته، لأنه بطبيعية الحال يفتقدها.

في الجهة المقابلة، يمكن “البوليساريو” أن تطمئن (إن شاءت) بأنها حين تعود إلى رشدها ولو بعد حين، ستجد أن 80 في المائة من الأرض التي تطالب بها وتسكنها عشيرتها وقوميتها قد أصبحت مدناً متكاملة الأركان، ولم تعد أعجاز نخل خاوية كما تركها المستعمر. صحيح أنها ليست مثل باريس أو بروكسيل أو نيويورك؛ ولكنها تجاوزت “تندوف”، حيث تقيم الجبهة بآلاف الأميال.

أما الجانب الذي لسوء حظ الجبهة لن يكون في صالحها، فهو كونها طال الزمن أو قصر ستسقط رهاناتها، طالما بقيت على هذا الخطاب والنهج والبعد عن المقاربة الواقعية، فالتاريخ والمنطق وتجارب الأمم تقول إن التنظيمات التي ظلت تستثمر في ترديد أسطوانة العنتريات والمزايدات الشعبوية لم تتجاوز مواقعها، وانتهت في مهدها، فيما تطورت الدول التي تحتكم إلى القانون والمنطق والواقعية السياسية.

وليس ببعيد عنا خطباء القوميات العربية، أرباب “اللاءات” والشعارات البراقة من عبد الناصر إلى صدام والقذافي وغيرهم، إذ كانت عاقبة أمرهم خسراً؛ بينما ظلت الملكيات، التي كانوا يسمونها “رجعية”، هي اليوم في المنطقة العربية الأكثر تقدماً في المجالات كافة.

منطق “فايف جي” وأعرابية معاوية

وهكذا، فإن الصراع والنزاع، والحال كما ذكر، لا يبدو أنه يوشك على نهايته على الرغم من العقود التي مرت عليه. وتبعاً لذلك، فإن المسؤولية ليست فقط على الجانب الصحراوي الذي تمثله “البوليساريو” أو المغربي التي تمثله الرباط؛ ولكن على الشباب والشابات من سكان الصحراء، الذين أصبح مستقبلهم رهينة أهواء جبهة لا يبدو أنها قريبة من النضج حتى الآن، فهم الطرف الثالث الذي ينبغي أن يقول كلمته ليستعيد زمام المبادرة ويقرر مستقبله بيده قبل أن يفوت الأوان، فكثير من الخيارات التي على الطاولة اليوم، مثل الحكم الذاتي لن تظل إلى ما لا نهاية.

وإذا كان لسان حال رجال “البوليساريو” يعكس حال الأعرابية مع أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان، فإن خيارات جيل G5مختلفة.

وكانت كتب الأدب والسير تروي أن ميسون بنت بحدل النجدية ذات جمال، أُعجب بها معاوية وتزوجها، وهيأ لها قصراً مُشرفاً على الغوطة في دمشق، فلما سمعت تجاوب الطير في أوكارها، وشمت نسيم الأزهار، وروائح الرياحين والنوار تذكرت نجداً وحنت إلى أترابها وأناسها، وتذكرت مسقط رأسها فبكت وتنهدت، فقالت لها إحدى وصيفاتها ما يُبكيك وأنت في ملك يُضاهي ملك بلقيس؟

أجابت بحدل حينها بأبيات شعرية، سرت بها الركبان، تقول:

لَبَيتٌ تخفق الأرياح فيه// أحب إلي من قصر مُنيفِ

ولُبسُ عَباءَة وتقر عيني// أحب إلي من لبس الشُفوفِ

وأكلُ كُسَيرَة من كسر بيتي// أحب إلي من أكل الرغيفِ

وخَرق من بني عمي نحيف// أحب إلي من علج عَلوفِ

خُشونَة عِيشتي في البدو أشهى// إلى نفسي من العيش الظريفِ

‫تعليقات الزوار

17
  • ابحث عن الجزاءر
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 03:26

    استغلال الارهاب و التنظيمات المتطرفة ليس امرا جديدا.. فنحن نعلم كيف خلقت العصابة تنظيمات ارهابية في العشرية السوداء تقتل الجزاءريين باسم الدين في الوقت الذي كانت تعمل باوامر الجنرالات.. و نعلم ان العصابة فاوضت الجماعات المسلحة في الساحل لاستهداف المصالح المغربية.. و نعلم ان في هذه الايام تم اختيار جزاءري لقيادة القاعدة و داعش في المغرب الاسلامي.. فهل هذا كله صدفة مع اجواء الحرب التي تدقها البوليساريو؟..
    في مخيمات الذل في تندوف.. كانت الجزاءر قد جمعت مرتزقة من شمال مالي و من النيجر و من موريطانيا لكي تضخم من اعداد من تسميهم لاجءين ظلما و بهتانا.. و مع اعلان الجزاءر الحرب على المغرب عن طريق دميتها.. كل الارهابيين الموجودين في مالي او ليبيا او في الساحل ينتظرون الفرصة للانقضاض على المنطقة.. و هذه هي الكارثة التي تعمل من اجلها البوليساريو.. و الا ما معنى ان تستعمل هذه الحركة الشيوعية الملحدة خطابا دينيا في بياناتها العسكرية ان لم يكن من اجل استمالة الارهابيين في كل مكان و دفعهم لمساندتها ضد بلادنا؟..

  • رياح التحرير هبت
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 03:31

    لا فرق بين البوليساريو وداعش، الاولى تريد الاستيلاء على اراضي مغربية لانشاء دولة وهمية باسم الانفصال والثانية تريد الاستيلاء على اراضي المسلمين لانشاء دولة قمعية باسم الاسلام، وكلاهما الى زوال فداعش قد زالت بالفعل ولم يبقى منها الا بضعة ذئاب منفردة والجبهة في الانتظار وستجرها رباح التحرير الى الهاوية لا محالة

  • الرباطي
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 04:24

    نشهد الله أن الجزائر تريد بنا شرا
    فنحن لها ولجنرالاتها الخونة بالمرصاد
    خلف قائدنا الملك محمد السادس نصره الله
    وخلف جيشنا ونحن فداء هذا الوطن
    ولن نسمح في حبة رمل من ارضنا الموت أهون
    من نسلم شبرا للخونة والجزائر العدوة
    لم تصلوا الأطلسي ولو جندتم كل ميلشياتكم
    نحن نجنح للسلم
    واذا أراد الله لنا الحرب فنحن لها
    والله يشهد اننا مكرهون
    خاوة خاوة مجرد دعاية أيها الجزائريون

  • حميدusa
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 04:38

    على المغرب ان يجمع ادلة دامغة مع فيدوات تورط مليشيات البوليساريو على ارتباطها بالجماعات الإرهابية المتشددة وتدفع ذلك الى الامم المتحدة وسوف نرى ماذا سيحصل للجزاءر الداعم الرءيسي للمنظمة الارهابية عزلة تامة مع عقوبات على النظام الديكتاتوري و الكابرانات كما يقول المثل " فكها يا من وحلتيها "

  • كمال إسبانيا
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 05:15

    يا سبحان الله ، يقلدون أفغانستان حتى في لباسهم … وهذا ما لاحضه الأوروبيين مؤخرا !!!!!

  • المذغري
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 07:38

    لقد نجحت فرنسا والدول الاءستعمارية،فعوض ان تكون معركتنا ضد التخلف والجهل وبناء تكتل ؤاقتصادي يضاهي ويقف الند للند لباقي التكتلات الاخرى،الاءتحاد الاروبي نموذجا،فها نحن نتتصارع في ما بيننا ونوضف ايات الله ضد بعضنا البعض.
    شيء محير وعصي عن الفهم و هل محكوم علينا أن نعيش المعارك الطاحنة التي كانت تعرفها القباءل العربية في الجاهلية ولم نستخليص الدروس،هل العقل العربي لديه جينات تفرض عليه التطاحن وءاتخاد الاعداء الحقيقين اصدقاء وحلفاء؟؟؟!بينما ينظر لاءخيه في الدين والعرق على انه عدو خاءن؟؟؟!!.

  • الصحراويون في الصحاري
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 08:21

    بصمات القاعدة والمنظمات الإرهابية سائرة في الاندماج مع مرتزقة البوليزاريو و التغلغل في مخيمات تندوف وسيكون أول من يكتوي بنارهم هي الجزائر والجيش الجزائري

  • وطني
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 08:24

    الجماعات الارهلبية تبحت عن الاماكن المنعزولة لتدريب المجندون و تندوف تعتبر المكان الانسب زاءد الجزاءر التي تشجع الارهاب و تموله ..

  • متتبع لهسبريس
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 09:02

    هي مغازلة للحركات المتطرفة من بعيد واشارة لدول الجوار ومغازلة الشباب السلفي الذي بدأ يتنامى وسط المخيمات او اضحى يعارض قيادة البوليزاريو خصوصا ان الرعيل ااول من البوليزاريو كان يتبنى الفكر اليساري الهبي التحريفي (( عسكري سلطوي)). والشباب بمخيمات الحمادة يرى في ايديولوجية البوليزاريوالفكرة تكريسا للواقع الانتظارية والارجائية مجهولة المأل ويرة ان المخرج هو الفكر الاسلامي … البيانات مه هي الا طلب ود الشباب الذي اضحى يرى في القيادة هي المعرقل لاحلامه مع استمرار الفساد في ادارة المخيمات والانتقائية في المنح الدراسية ابناء القادة يذهبون الى اروبا او كوبا لمتابعة الدراسة في المعاهد والتخصصات القيمة والعامة أما ببعض جنوب أفريقيا اوالجزائر

  • السهم الحارق
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 09:45

    ان الرد على أولئك المتمردين بما يفزع الأجنة في ارحأم نسائهم لسهل جدا وان الترهيب وقصف قلوب المتمردين قبل قصف جحورهم لأسهل من تقشير الموز.
    لكن للأسف بعض سلوكات مسؤولي السلطة تجعلني اكف بقلمي عن قصف أولئك الأوغاد المتمردين من الجردان.
    على السلطة أن تجعل مسافة بينها وبين التجار .
    البرقية مفهومة البرقية ولا لالة رقية

  • مغربي
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 10:03

    مثلما لاتمثل التنظيمات الجهادية المسلمين عبر العالم لان الاسلام حرم قتل النفس البشرية و الدفع بالتي هي أحسن و غيرها من سنة الرسول سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و التسليم، فإن مايسمى بجبهة البولي ساريو لاتمثل الصحراويين الذين يعيشون بامن و سلام في وطنهم المغرب، وهي فئة ضالة خارجة عن القانون و تابعة لنظام عسكري لدولة مجاورة يريد تقسيم المغرب باستخدامها او مايسمى بالحرب بالوكالة ليجد له موطأ قدم في المحيط الأطلسي لاغير، و الصحراويون الاحرار واعون بخبث هذا النظام العسكري الفاسد.

  • ولد علي
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 10:09

    الصحراء ارض مغربية منذ قرون وقرون، تاريخيا وجغرافيا وبشريا قبل دخول الأستعمار الغاشم ليمزق المغرب الى عدة أجزاء!
    اذن ما العيب في هذا عندما يقوم المغرب بإسترجاع جزء من ارضه التي أقتطعت منه بالقوة! هل خطاء أو عيبا أو اعتداء؟ كونوا واقعيين يرحمكم الله!
    تعلمون اين هي المشكل الحقيقي؟ هو الطمع، حينما تكون الدولة ضعيفة الكل يريد ان يستغل ويحاول ان يأخذ نصيب منها! لكن عندما تكون الدولة قوية فلا احد ان يتدخل ولو بكلمة واحدة، لهذا أتمنى ان يكون المغرب قويا ليتمكن ان يحافظ على مكتسباته دون أطماع الجار المعتدي

  • سيف العدالة
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 11:06

    أنا مستعد لإعطاء الخطط للمخابرات العالمية من أجل القضاء على جماعات اﻹرهابية المتطرفة المدعومة من الجزائر و اﻹيران.فهذا فهو واجبي من أجل إنقاذ أرواح البشر في العالم.

  • مواطنة
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 11:21

    اكيد ان السحر سينقلب يوما ما على الساحر والجزائر التي تحاول حشد الجماعات المتطرفة في الصحراء ضد جار مسلم و مسالم ، يوما ما سيصبح هؤلاء شوكة في حلق من حرضهم ودربهم على اراضيه وستطالب البوليزاريو ابنة الجنيرالات بالتبني ستطالب بجزء من الاراضي الجزائرية في الصحراء لانشاء دولتهم عندما يستيقضون من سباتهم العميق ويعرفون ان الجزائر عزلتهم في الخيام 45 سنة دون اي تقدم دون اية مؤسسات ولا شيء يذكر ، 45 سنة وهي ترمي لهم الفتات خارج مدنها وغررت بهم وباعت لهم الوهم والسراب وبنت لهم بيوتا من خيوط العنكبوت " وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت " صدق الله العظيم .

  • ملاحظ بسيط
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 11:30

    الجزاءر هي المسؤول الأول لما يقع في الشريط العازل، لانها هي التي تحتضن وتدرب وتمول وتساند وتحمي عصابات المرتزقة اللقطاء من جميع المناطق والدول المجاورة ليقوموا بزعزعة استقرار المغرب، فليشهد المنتظم الدولي على ما يجري وكيف اصبحت هذه االميليشيات اشبه بالمجموعات الإرهابية التي حاربها و يحاربها المنتظم الدولي، اظن ان دولة الجزاءر الدكتاتورية قد اصبحت هي الدولة الوحيدة في العالم التي ترعى وتربي وتنتج الإرهاب، فهي فعلا دولة إرهابية ويجب على المنتظم الدولي ان يتخذ في حقها جميع التدابير القانونية للحد من تهديداتها على المنطقة والعالم.

  • محمد نورالدين
    الثلاثاء 24 نونبر 2020 - 12:55

    مدير الأمن بالخارجية الاسبانية فيديل سيتا كورتا المدير العام بوزارة الخارجيةالاسبانية و الأمن بالاتحاد الاروبي يدعو إلى إدراج المرتزقة ضمن لائحة الإرهاب بعدما تبين أن المدعو عدنان ابو الوليدالصحراوي ينحدر من مخيمات تندوف وهو زعيم لأحد الجماعات المسلحة التي تنشط بالساحل والصحراء وان الجبهة تشكل اليوم خطرا حقيقيا على امن اروبا

  • عبدالله المغربي
    الأربعاء 25 نونبر 2020 - 06:04

    يجب على الدولة المغربية محاصرة عصابة عسكر بومدين المجرم في القارة الأفريقية بواسطة اللوبي المغربي المنتشر في إفريقيا وأصدقاء المغرب كالسنغال والكوت ديفوار والكابون.
    وعزل العجزة بعد إنهيار وافلاس البلاد التى لم يستطيعوا إيجاد رايس من يسير دولتهم العسكرية البومديينية والحرب الخفية بين العسكر الحركي على من يسير البلاد بعد إغتيال بومدين بطبون

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج