هشام العلوي و"الإسلام الراديكالي".. قواسم مشتركة ضد النظام الملكي

هشام العلوي و"الإسلام الراديكالي".. قواسم مشتركة ضد النظام الملكي
الأحد 25 أكتوبر 2020 - 22:25

خلص مقال تحليلي مطول نشره موقع “Atlasinfo.fr” إلى دعم هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، لجماعة العدل والإحسان الإسلامية في مناهضة النظام الملكي بالمغرب.

وينطلقُ مقال “Atlasinfo.fr” من حوار لهشام العلوي مع مجلة “إكسبريس” الفرنسية الأسبوعية في فاتح غشت 2005، عندما قال إنه “من الخطأ النظر إلى “الإسلاموية” على أنها عامل مزعزع للاستقرار في المجال السياسي، بل على العكس من ذلك، فإن الإسلاموية هي التي تتحول عند التقائها بالديمقراطية”.

ويرى المقال أن ابن عم الملك محمد السادس يعتبر، على سبيل المثال، أن حركة راديكالية مثل جماعة العدل والإحسان، التي تناضل من أجل إقامة جمهورية إسلامية، “هي حركة سياسية مثل أي حركة أخرى”.

وفي ظل الاعتداءات الإرهابية الدموية التي استهدفت فرنسا منذ ذلك الحين، وصولا إلى التعبيرات المتطرفة التي تنتشر في هذا البلد الأوروبي، لا تبدو أن مقولة الباحث هشام العلوي تحظى بتأييد اليوم من قبل وسائل إعلام فرنسية؛ فقد حطم الاغتيال البشع الذي تعرض له أستاذ التاريخ قرب باريس فكرة أن “الإسلاموية الراديكالية” يمكن أن تتعايش مع قيم الديمقراطية.

دمج الحركات الإسلاموية في الحقل السياسي

يتعلق الأمر هنا، حسب الورقة التحليلية لـ”Atlasinfo.fr“، باستخدام العقيدة الإسلامية لقيادة حركة سياسية أو حتى إيديولوجية تستغل الإسلام تحت غطاء مشروع سياسي، بهدف إحداث تغييرات في المجتمع عن طريق تطبيق الشريعة الإسلامية بالنسبة للبعض، أو إعادة الخلافة الإسلامية بالنسبة للبعض الآخر أو تكوين “المجاهدين” لقيادة “الجهاد”، وفق البعض الآخر.

وبالنسبة للأكاديميين من قبيل هشام العلوي أو خديجة محسن فينان أو بيير فيرميرين أو المعطي منجب، فإن اندماج الحركات الإسلامية، حتى الأكثر تطرفا، في المجال السياسي، هو أرضية لتحقيق الديمقراطية في الدول العربية الإسلامية. فهل هذا حقا صحيح؟ يتساءل كاتب المقال.

ويستغرب المقال التحليلي المنشور باللغة الفرنسية كيف يُدافع هؤلاء “الخبراء” عن دمج الحركات الإسلامية المتطرفة، التي يحرض قادتها على الكراهية ويزرعون بذور العنف والتطرف، في المجتمعات العربية والإسلامية.

وفي إطار المصالح السياسية المشتركة، يسمح هذا الوضع لـ”المثقفين” الذين تحملوا الإسلام الراديكالي بالترويج لـ”بديل” للأنظمة التي لا يتطابق نموذجها السياسي مع وجهة نظرهم أو أهدافهم الشخصية، ولا يجدون أي حرج أو مشكل في التصالح مع التناقضات الخطابية لهذه التنظيمات الإسلامية، إلى درجة تقليل الخطر الذي تمثله، وتعزيز فائدتها، وإيجاد “صفات” فيها تتماشى مع قيم الديمقراطية.

ويشرح مقال موقع “Atlasinfo.fr” كيف وجد هذا التيار الفكري “كاريزما” في زعيم إسلامي راديكالي معادٍ للسامية، ويشير إلى أن جماعة العدل والإحسان تدعو إلى إقامة خلافة “مجتمع إسلامي أصيل” يمكن أن يتخذ شكل جمهورية مستوحاة من نموذج الزعيم الشيعي آية الله الخميني.

ويبرز المصدر ذاته أن مؤسس جماعة العدل والإحسان، عبد السلام ياسين، الذي يرى فيه كل من هشام العلوي وخديجة محسن فينان وبيير فيرميرين شخصية “كاريزمية”، هو معاد للسامية بشكل مروع، والدليل على ذلك كتابته أنه “لا قيامة حتى يقتل المسلون اليهود”، ثم حديثه بشكل عنيف للغاية عن “الطابع البغيض لليهود، وردتهم، ونفاقهم”.

وذكر المقال التحليلي أن النصوص التأسيسية لعقيدة العدل والإحسان تتحدث عن “الحرب” و”المجاهدين” و”الشهداء” و”الجهاد” و”النصر”، وهي مفاهيم استوحاها عبد السلام ياسين من الثورة الإيرانية لتحديد ملامح مفهومه عن القومة، والانتفاضة العامة التي تتبع المسار النبوي الذي سيتم من خلاله هذا “الجهاد”. لقد رأى في “نظام الملالي” نموذجاً للفضاء العربي الإسلامي وغزو العالم، مثلما أثار “الإخوان المسلمون” في مصر إعجابه، وفق “أطلس.أنفو”.

الجهاد والمجاهدون وقطع الرأس

عندما تعارض العدل والإحسان الملك في لقب أمير المؤمنين، “فذلك لأن مؤسسه يتظاهر بأنه “منافس” لملك المغرب، سليل الرسول، إذ يعتبر الشيخ ياسين نفسه “مختارا من الله”، وقادرا على قيادة “المجتمع الإسلامي الأصيل” الذي يحلم به. وهي الخلافة التي يواصل خليفته الترويج لها. وباعتباره خطيبا غيورا، يقتبس محمد عبادي حديثا للخليفة عمر، وهو على فراش الموت، عندما أوصى أصحابه بأن لا يبيتوا ثلاث ليالٍ بدون خلافة، ومن عارض ذلك يجب ضرب عنقه.

كل هذه المعطيات والتصريحات الموثقة، تؤكد أننا بعيدون جداً عن صورة الحركة “السلمية” و”اللاعنفية”، التي حاول الكاتب الفرنسي بيير فيرميرين رسمها عن التنظيم الإسلامي. فبالنسبة إلى المؤرخ الفرنسي، فإن “العدل والإحسان حركة التقوى واللاعنف”.

ولحظة وفاة مرشد الجماعة الروحي في عام 2012، صور المؤرخ الفرنسي الرجل على أنه “ديني (…) كان عالما لاهوتيا ومنظرا”، مضيفًا أنه “لم ينطلق أبدا في مواجهة مباشرة من خلال تبني العنف”. ويعتبر المؤرخ المتخصص في التاريخ المغربي عبد السلام ياسين “أسطورة حقيقية للمعارضة في المغرب”.

لكن هذا التمجيد في الراحل ياسين هل هو ناتج عن جهل بالقاعدة العقائدية المرعبة لجماعة العدل والإحسان ومشروعها لإقامة جمهورية إسلامية، أم يسعى المؤرخ الفرنسي إلى نزع قناع الشيطان عن الحركة الراديكالية، التي يبدو أن معارضتها للنظام الملكي المغربي تثير تعاطفه؟، يتساءل الموقع في مقاله التحليلي.

هذا التعاطف نفسه يبدو أنه يشاركه معه “الأمير الأحمر”. ففي نص مكتوب عام 2013، يرى هشام العلوي أن الجماعة “تحولت إلى حزب مثل السلفيين”.

كما يرى هشام العلوي “شجاعة” في هذه الحركة الإسلامية، التي تدعو إلى الجهاد، وهو “التيار” نفسه الذي تنتمي إليه خديجة محسن فينان، أستاذة العلوم السياسية والعضو في اللجنة العلمية لمؤسسة هشام العلوي، والتي ترى أن الإسلاميين من حزب النهضة التونسي، على سبيل المثال، يعتزمون طي صفحة الإسلام السياسي ليصبحوا ديمقراطيين مسلمين مثل الأحزاب الديمقراطية المسيحية في أوروبا.

وترى الباحثة التونسية، التي تدعم أطروحة الجزائر بخصوص نزاع الصحراء المغربية، أن جماعة العدل والإحسان حركة “أخوية”، وحركة “صوفية أكثر من سلفية”، تتمحور بنيتها “حول شخصية القائد الروحي.

ويكشف المقال التحليلي عن أوجه التقارب بين أفكار هشام العلوي وابنة مؤسس جماعة العدل والإحسان، نادية ياسين، ويستحضر في كتابه ثلاث مرات على الأقل بشكل مطول ابنة “الزعيم الكاريزمي للحركة الإسلامية الراديكالية العدل والإحسان”.

ومعلوم أن نادية ياسين كانت قد أعلنت في صحيفة أسبوعية تصدر باللغة العربية “الأسبوعية الجديدة” أنها تفضل “جمهورية إسلامية” على “نظام استبدادي”، وأن دستور المملكة يستحق أن ينتهي به الأمر “في سلة مهملات التاريخ”، مضيفة أن “النظام الملكي في المغرب يقترب من نهايته”، وهي التصريحات التي جرتها جينها إلى المحكمة.

الأفضلية للجمهورية الإسلامية

في صفحات المجلة المغربية “الجريدة الأخرى”، رد هشام العلوي على “تفضيل الجمهورية المغربية”، الذي عبرت عنه الإسلامية نادية ياسين من خلال التظاهر بمبدأ أن الإسلام لا يفضل نوعا معينا من أنظمة الحكم (…)”. وبالتالي فهو يدل على “تضامنه الكامل” مع ملهمة الإسلاميين المتطرفين، الذين سقطوا الآن في النسيان.

وفي رد على سؤال لصحيفة “الجريدة الأخرى”، قال مولاي هشام، بدون دعم تصريحات نادية ياسين، إنه لا يخشى تولي الإسلاميين السلطة، وضرب لذلك مثلا بالأنظمة الملكية الأوروبية، مشيرا في مقابلة مع الصحيفة ذاتها بشأن “قضية التغييرات الديمقراطية” في المغرب أنه يجب “إيجاد حل يمكن الإسلاميين الذين بقوا خارج الساحة السياسية لدخولها”، معتبرا أن “جمعية العدل والإحسان حركة سياسية كغيرها من الحركات”.

ويؤيد هذا التوجه بيير فيرميرين وخديجة محسن فينان هذه المرة في كتاب “المنشقون في المغرب العربي”، اللذين وقعّاه عام 2018. ويتحدثان في فصل بعنوان “المخزن والسيبة” عن وجه عبد السلام ياسين وحركته الراديكالية، التي دأب المؤلفان على إضفاء صفات “الأخوة” عليها، والتي يمكن، بحسبهما، “التأثير على الشرعية الدينية لأمير المؤمنين في الإسلام السني”.

ويشير المقال التحليلي إلى أن الصديق المقرب لهشام العلوي، عبد الله حمودي، عالم الأنثروبولوجيا الذي يعيش في الولايات المتحدة، شارك في اجتماعات سرية عُقدت فترة طويلة مع مسؤولي الجماعة، خاصة في يوليوز 2014. وليس هناك ما يشير إلى أن عبد الله حمودي لم يكن مفوضا من قبل هشام العلوي لتمثيله هناك.

ومن بين أبرز نقاط التقاط “الأمير الأحمر” و”جماعة ياسين” كتابته بشكل واضح عبارة: “يمكنني العيش بشكل جيد في جمهورية مغربية إذا بدا لي هذا النظام أفضل خيار لبلدي”.

‫تعليقات الزوار

28
  • مغربي
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 22:44

    نتمنى مخلصين أن يساهم الأمير في الصندوق المخصص للوباء ،هذا ماينتظره المغاربة .اما جماعة العدل والإحسان فهي أخطر تنظيم في المغرب تعمل بمبدأ التقية الشيعية وبلغة المغاربة (
    تمسكن حتى تتمكن) نقول وبكل صدق اللهم من أراد ببلادنا شرّأ فاجعل كيده في نحره ،عاشت المملكة المغربية ولا عاش من خانها

  • samir
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 22:44

    في القوانين المدنية للغرب لا يوجد تعريف "للأنبياء" وعليه لا يمكن للكنيسة او اليهود او المسلمين او ايا كان ان يرفع دعوة نيابة عن "النبي" لرد الاعتبار. ف"الانبيائ" مجرد شخوص تاريخية قديمة وعليه تنتفي جريمة التشهير او السب والقذف.وهذه الحملات الموجهة وراءها الغرب الذي أغرقنا في الجهل وعرف كيف يسيرنا بتعليمه الكولونيالي الذي انتج لنا اجيالا جمع بين حب ميسي و رونالدو والانبياء.اجيال مشوهة عقليا و غوغائية و يسهل حشدها و توجيهها.

  • ولد حميدو
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 22:49

    بعض الاشخاص يظنون بان تسيير دولة من اربعين مليون مثل شرب الماء بينما لا يستطيعون حتى تلبية مطالب ابناءهم فادا كنت تعطي لابنك الكبير خمسين درهم و للصغير عشرين درهم يوميا و بعدها عندما اصبح الاول في الجامعة اوصلت المبلغ لثمانين درهم فان الثاني الدي ما زال في الاعدادي سيطالب بالزيادة لانه لا يفرق بين مصاريف التعليم العالي و قبله

  • كريم الطنجاوي
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 22:51

    وهل جماعة العدل والاحسان ردكالية بالعكس حركة سلمية تؤمن بالتداول السلمي للسلطة بشرط ان تكون هناك ديمقراطية حقيقية وليس صورية كما حاصل الان

  • ان الدين عند الله هو الاسلام
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 22:54

    العدل في الاسلام والنفاق في السياسة

  • مواطنة 1
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 22:55

    الدين عبادة وعلاقة بين الله وعبده ، أما علاقتنا مع بعض فتنظمها قوانين كونية قابلة للتغيير حسب العصور والأزمنة . لا يمكننا في القرن الواحد والعشرين أن نعيش بقيادة عقلية ياسين وغيره ، خزعبلات ولى عليها الدهر ، أما آن الأوان أن تنصروا العلم ونحن في جائحة تحصد الأرواح ننتظر من دول فصلت الدين عن السياسة أن تمدنا باللقاح لتنقد أرواحنا !!! كفوا عن الاستمرار في تبليد هذا الشعب والرجوع به الى الخلف !!! ايها الأمير الجليل الذي يعيش بين المغرب وأمريكا ، أما رأيت حكم المتأسلمين منذ 2011 بماذا نفع المغرب ؟ لا نريد اقحام الدين في السياسة لأن بهذه الطريقة يلتف السياسيون على القوانين ويكيفون الأمور حسب هواهم !!!

  • hasanmr
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 23:07

    ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد من يمتلك نفسه عند الغضب ،ويعرض عن الجاهلين
    الصبر ثم الصبر والتبصر لبلوغ الأهداف النبيلة
    (اعتبروا من مصارعة التيران الإسبانية فإنكم بشر عاقلون و لستم بثيران لها قرون )

  • طالب
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 23:21

    الى 3 – samir
    انت مخطأ او تكذب او غير مطلع. هناك عدة قوانين في أوروبا تعترف بصفة رجال الدين و الزعماء الدينيين بل هناك دولة دينية خالصة في الغرب بالضبط في اوروبا.

    في ايطاليا لا زاالت هناك قوانين تعطي حصانة في البابا.
    في اليونان الكنيسة تتحكم في كل شيء حتى في مشاورات اصدار القوانين.

  • elmos
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 23:27

    ملكية مغربية اصيلة لدولة اسلامية اصيلة ولا لجمهورية اسلامية اوخلافة اسلامية تأكل الاخضر واليابس.

  • مُــــــــواطنٌ مَغربِي
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 23:29

    عند الجماعات الإسلامية لا يوجد مصطلح جمهورية. هناك المصطلح المتداول الخلافة الإسلامية وهي عبارة لا تعترف بالحدود السياسية لكل دولة. فلا داعي لتكرار عبارة يريدون إقامة جمهورية إسلامية….

  • لهلالي الرباط
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 23:32

    يهمني في المقال – لعدم تخصصي في موضوعه _ معرفة الذي استندت اليه الاستاذة التونسية في دعمها للاطروحة الجزائرية حول النزاع المفتعل لقضية الصحراء المغربية ، وهل كان هناك من امتداد لدولة اوجمهورية ما بارضها غير الاامتداد الجغرافي والطبيعي والتاريخي للمملكة المغربية ؟

  • مغربي
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 00:04

    لمادا لا نطبق شرع الله وما جاء في كتابه والدي يوصي بالعدل بين الناس وخدمة الفرد والمجتمع ويوضح الاجراءت والتدابير في تحديد وتوزيع الثروة واستتمارها لخدمة
    ابناء الوطن الواحد مع ربط المسؤولية بالمحاسبة وضرورة العدل والصدق والرشد والحكمة والكفاءة ونطلق السياسة لأنها لم تعد تنتج شيئا للمواطن سوى تفريخ كثرة الأحزاب بعضها تسيره وجوه سمتها النفاق والتدليس والنهب والغش.

  • احمد
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 00:11

    الملكية صمام أمام لهذا الوطن ، الدول العربية التي تعيش في أمن وأمان اليوم كلها ملكيات. وشرفنا الله نحن المغاربة أن ولى علينا من ينتسب لأهل البيت. لله الفضل والمنة.

  • خطر على الوطن
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 00:20

    هناك محاولة تحالف بين قوى اليسار الراديكالي المغربية ( النهج والطليعة وربما حتى الاشتراكي الموحد ) وبين العدل والاحسان : وهدا خطير جدا …. عليهم العودة إلى التاريخ عندما تحالف الشيوعيين مع الخميني قبل وصوله إلى الحكم ، وعندما وصل إلى الحكم قام بتصفية العديد منهم ….قوى اليسار الراديكالي في المغرب تعمل ب : عدو عدوي صديقي ، ولا تعرف ان لا ثقة في العدل والاحسان …

  • almahdi
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 00:42

    هشام العلوي رجل سياسة حر بمعنى الكلمة؛ قال في تصريح صحفي انه من بين تلاثة سياسيين كبار كانوا مع الملكية البرلمانية وذكر الاخران بالاسم: محمد بوستة من حزب الاستقلال؛واليساري ايت يدر؛ عبد السلام ياسين سياسي مغربي حر كذلك؛ اسس جماعة لا زالت حرة الى يومنا هذا؛ لا غرابة ان يلتقي الاحرار ؛ فالطيور على اشكالها تقع؟!!!

  • rebel
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 00:57

    رجال الدين سواء كانوا مع الانظمة أو ضد الانظمة يتبعون لمرجعيات سياسية،هم مجرد ادوات سياسية يتم تحريكهم مثل الدمى لإصدار الفتاوى والاحكام،وإذا كانت المجتمعات واعية كان تأثيرهم هامشي وضعيف،واما إذا كانت المجتمعات منحطة ازداد نفوذهم وتسلطوا على رقاب الناس

  • مقاطع
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 00:59

    المملكة المغربية تدين بشدة الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

    المملكة المغربية تستنكر هذه الأفعال التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، وتجدد التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم.

    فلا يمكن لحرية التعبير، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم.

    وبقدر ما تدين المملكة المغربية كل أعمال العنف الظلامية والهمجية التي تُرتكب باسم الإسلام، فإنها تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي.

    وتدعو المملكة المغربية، على غرار باقي الدول العربية والإسلامية، إلى الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء وإلى التحلي بالفطنة وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك والحوار الهادئ والبناء بين الأديان.

    بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج

  • مصطفى
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 05:12

    الدين ينظم حياة المسلم من الألف إلى الياء، لهذا و أنت تمارس السياسة، فلابد من حضور توجيهاته،
    فكفاكم جهلا و ظلما بادعاء أن السياسة شيء و الدين شيء آخر، ما دمت في بلد مسلم، و بين شعب مسلم، فتنظيم شؤونه لا تمر دون احترام تعاليم دينه، و التي بالمناسبة ليست قاصرة عن استيعاب كل مشاكله، يكفي فقط رفع الحجر المطبق على حياة الناس بفعل الاستبداد و التسلط، و فتح المجال لكل الافكار، و الاجتهاد الصحيح، ولتتقارع الاتجاهات في ساحة شريفة غير متحكم بها، و لنرى ما سيختار الناس، و لنرى ما سيتفق عليه المناضلون من كل الأطياف، لتحقيق مصلحة الوطن، و تيسير عبور الناس إلى آخرتهم، في جو من العدل و الرحمة و الانسانية، و حيث لا قهر، و لا استنزاف للثروات، و لاظلم و لا اغتصاب للحقوق.

  • عمر
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 06:29

    المشكل في الديموقراطية. فهي نظام ضعيف يتوقف استمراره على الازدهار الاقتصادي و الرفاهية الاجتماعية. ففي زمن الأزمات الاقتصادية ينتشر التوتر و التطرف بين السكان و تظهر التيارات السياسية المتطرفة و كلها متفقة على إقصاء فئات اجتماعية أو احتقار شعوب بكاملها و استلاب ثرواتها. التطرف كيفما كان لونه هو من نتاج فشل الديموقراطية في الحرص على شعاراتها. أغلب الديموقراطيات تشهد صعود المتطرفين إلى الحكم بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية

  • الوجدي
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 08:28

    عندما تعارض العدل والإحسان الملك في لقب أمير المؤمنين،
    ……………………………………………………….
    المغاربة قد لا يعرفون ان لقب امير المؤنين اطلقه الإمام البشير الإبراهيمي
    من الجزائر على الملك محمد الخامس ، فذاع بين الناس ، وصار يطلق على
    ملك مغربي من بعده ، وعارضت العدل والإحسان هذا الإطلاق

  • مغربي
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 09:39

    Atlas. Info موقع متحامل على الشعب المغربي ويستكثر عليه أن يتوق للحرية وللديمقراطية من خلال معارضة قوية سلمية لاتنافق ولم تبع او تشتري وتدعو إلى السيادة الشعبية وتوزيع العادل للثروة وفصل التجارة عن الإمارة.
    تحليل او خرجة هذا الموقع تريد أن يبقى المغرب بلدا تبعيا لمامانا فرنسا إلى الابد لان الشعب المغربي اذا حقق سيادته واستقلال قراراته سوف تكون خسارة لقوى الاحتلال التقليدي والحديث.
    كل شريف وحر تشن حوله حملة شعواء لان فكره وعمله يهددان أصحاب المصلحة في بقاء المغرب بلد متحكم فيه منخلال العملاء رالوكلاء

  • mohamed
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 10:35

    تعتبر جماعة العدل والإحسان، جماعة دعوية حيث يصرح أعضائها بالقول:«ونحن الدعوة مهنتنا، والدعوة وسيلتها التربية تتخذ الجماعة أسلوب للدعوة وفق اتجاه تربوي سياسي؛ يشمل الدعوة والدولة والعدل والإحسان ويركز على الفرد والأمة، والخلاص الفردي والجماعي. الجما عة يعرفها الصديق والعدو .

  • مغربي
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 11:51

    نشهد الدنيا ان هنا نحيا

    بشعار

    الله الوطن الملك

  • محمد أيوب
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 13:02

    رأيي:
    جاء في المقال ما يلي:"…النصوص التأسيسية لعقيدة العدل والإحسان تتحدث عن"الحرب"و"المجاهدين" و"الشهداء"و"الجهاد"و"النصر"،وهي مفاهيم استوحاها عبد السلام ياسين من الثورة الإيرانية لتحديد ملامح مفهومه عن القومة،والانتفاضة العامة التي تتبع المسار النبوي الذي سيتم من خلاله هذا"الجهاد".لقد رأى في"نظام الملالي"نموذجاً…"…أعتقد ان هذه الفقرة من المقال ينسى كاتبها نصوص القرآن الكريم بخصوص مصطلحات:"الجهاد والنصر والشهداء…الخ…كما أن الموقف من اليهود/الصهاينة له مرجعيته أيضا في القرآن..يقول تعالى:"لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا"…ويقول تعالى أيضا:"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"..فموقف المسلم من غيره يتأسس على نصوص القرآن الكريم والسنة الصحيحة،ولا مجاملة لأحد في ذلك مهما كان هذا:"الأحد"..ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه من بعده وفي الفقه ما يبين لنا كيفية التعامل مع الآخر..طبعا باب الاجتهاد مفتوح،فلا يلزمنا الأخذ برأي من سبقونا لأن الأوضاع غير تلك التي كانت،لكن تغير موازين القوى لا يعني هجر والغاء الأحكام الشرعية القطعية.

  • العلم نور
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 13:32

    كل الحركات السياسية كيفما كان نوعها فهي تصبوا للحكم والسيطرة علي الرقاب وهي تستعمل وسائل متعددة لنيل مرادها فمن استعمال الدين الي المال واستغلال الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة الي الكذب والبهتان بل واستعمال القوة الا مارحم ربي.

  • Le révolté
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 14:43

    كل الاحزاب السياسية ساهمت في الإستفادة من خيرات البلاد عبر تقلدها مهاماََ حكومية، ولا يمكن للمخزن أن يقصي حزب العدل والإحسان من المأدبة الحكومية. ولا أظن أن أحفاد المرحوم عبد السلام ياسين سوف يرفضون العرض المخزني.

  • Observateur
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 15:01

    ما يحاول او حاول هشام العلوي التنظير له هو ما وقع فعلا لحزب العدالة والتنمية فبعد سماح النظام لهذا الحزب الاسلامي لعب ورقة الانتخابات دون تزوير نتائجها لصالح الاحزاب المحسوبة على النظام لندمج في سياسة البلاد و جرب حظه في الاغتناء رفقة كوادره من بقرة دافعي الضرائب و رام للخط كغيره من الاحزاب العادية ولو أشركت الجماعة كذلك لتابعت النهج و سارت على خطى سابقيها من المتشدقين بخدمة الوطن أما الملكية في بلادنا فلها اذان صاغية لكل واحد من التيارات الفكرية في البلاد ولا تستثني حتى أميرها المنبوذ حسب قوله فالكثير من نطالبه وتنظيراته السياسية استوعبها الملك و انزلها على ارض الواقع

  • حميدي
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 16:41

    انا أرى أن خرجات الشريف مولاي هشام العلوي لا تسمن ولا تغني الشعب. ربما هي رسائل مشفرة وموجهة لأفراد من عائلته تتسم بنوع من الاستفزاز للحصول على شيئآ ما.. أرى انه من الأحسن خدمة البلد وأشقائه بالمغرب العزيز.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة