منع الصلاة بالكنائس .. هل تعيد الطوارئ سؤال العلمانية في الغرب؟

منع الصلاة بالكنائس .. هل تعيد الطوارئ سؤال العلمانية في الغرب؟
الخميس 4 يونيو 2020 - 04:30

قد لا نأتي بجديد إذا قلنا إن المجتمعات الغربية قد حسمت أمر شأنها الديني منذ مدة طويلة في ارتباط بتاريخها السياسي والفلسفي، وهو ما ناقشناه في أكثر من مناسبة، سواء من خلال مقالات أو كتب أو عروض ومحاضرات في الجامعات المغربية.

لكن ما نود الإشارة إليه ودون السقوط في تكرار ما قُلناه سابقا، هو أن جائحة كورونا أنتجت لنا أوضاعاً قانونية جديدة تتعلق بمفهوم العلمانية، ورفعتها إلى درجة أزمة مصطلحات ومفاهيم، كما أفرزت أوضاعاً مستجدّة تتعلق بالممارسات والطقوس اليومية باعتبارها تندرج في إطار “الأمن الروحي” للفرد والمجتمعات.

إشكاليات العلمانية في سياق حالة الطوارئ

من المعلوم أن العلمانية في مفهومها الواسع هي فصل الدين عن الدولة، بمعنى أن الدولة تبقى على المسافة نفسها في علاقتها بكل الديانات المتواجدة داخل ترابها، ويكون مبدأ “المواطنة” هو الفيصل في كل علاقات الدولة بالأفراد.

وعلى الرغم من كل التنظيرات والأدبيات والدراسات حول العلمانية وأنماطها وتطبيقاتها واختلافها، سواء بين الدول أو داخل الدولة الواحدة (فرنسا بين قانون 1905 وخصوصية إقليم الألزاس على سبيل المثال)، إلا أن جائحة كورونا فرضت مفهوما جديدا وجعلت الكنيسة “ترضخ” لأوامر السلطة (الحكومة) ومُرغمة على الانحناء أمام عاصفة فيروس كورونا.

فباسم قوانين الطوارئ الصحية، فرضت الحكومات الغربية إجراءات “التباعد الاجتماعي” ولزوم البيوت تحت طائلة عقوبات حبسية أو غرامات مالية، وهي بذلك تحرم المواطن من حق التنقل وتسلبه جزءاً من حرياته الأساسية التي لا يمكن التنازل عنها في الظروف العادية، وشمل المنع أيضا إقامة الصلاة في مساجد المسلمين وكنائس المسيحيين وبيع اليهود، وغيرها من دور العبادة الخاصة بباقي المعتقدات الدينية الأخرى.

فهل منع الصلاة في كنائس الدول العلمانية هو تجاوز لقيم فصل الدين عن الدولة أم هو فقط مرونة العلمانية مع قوة قاهرة فرضت التباعد الاجتماعي؟

وهل يمكن اعتبار منع الصلاة والقداس البابوي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بأمر من رئيس الحكومة الإيطالية خرقا لاتفاق “الكُونْكُورْدات” الموقع سنة 1939 الذي تم تعديله سنة 1984 بين الحكومة الإيطالية والفاتيكان؟

وهل يطرح اقتحام السلطة لبعض الكنائس في إسبانيا من أجل منع الصلاة فيها تطبيقا لقرار حكومي في إطار قوانين الحجر الصحي سلطة الكنيسة خاضعة لسلطة الدولة؟

وهل تم ترتيب إجراءات الإعلان عن الحجر الصحي وما رافقه من منع للصلاة في الكنيسة بعد مشاورات مع الفاتيكان والقادة الدينيين؟

هل بوسعنا الاستمرار بعد هذه المستجدات في استخدام مفهوم العلمانية بنزعة تمركزية وبالصيغة الفرنسية الصلبة التي يحدّدها قانون 1905؟

هل ما زال بالإمكان تجاهل اختلاف السرديات الغربية عن العلمانية والاحتماء بالتجريد المعتاد في سياق اختزالها في السردية التي تفترض فصلا كاملا بين الدين والدولة وانفصالا تاماً بين الدين والعلمانية؟

أليس ثمّة حاجة ماسّة إلى التفكير المعمّق والرصين من طرف الفلاسفة والباحثين من أجل تجديد تصوّراتهم للعلمانية وإعادة بناء مفهومها للاستفادة من دروس الأزمة وصياغة نسق فكري جديد لعالم ما بعد كورونا؟

هذه بعض التساؤلات التي يمكننا الاشتغال عليها في مرحلة ما بعد كورونا كمقدمات للبحث الموضوعي في إشكاليات العلمانية ومآلاتها من جهة، وتدبير الشأن الديني وحرية المعتقد في الغرب من جهة ثانية.

مجلس الدولة الفرنسي ينتصر لقانون 1905

لقد تم الإعلان عن إجراءات الحجر الصحي و”التباعد الاجتماعي” وإقفال كل الفضاءات العمومية (كالملاعب والمطاعم والمسارح والمتاحف والمقاهي والأسواق والساحات والحدائق العمومية والمكتبات…) تفاديا لانتشار العدوى وتفشي فيروس كورونا، عن طريق إعمال فصول دستورية في بلدان كإسبانيا، أو مراسيم قانونية لرئاسة الحكومة مثل ما وقع في إيطاليا وغيرها، بمعنى أنه تم عن طريق إعمال الآليات القانونية والدستورية وليس عبر الانقلاب على الديمقراطية ومؤسساتها.

غير أن الإعلان عن إقفال أماكن العبادة-وخاصة الكنائس-بقرار من الحكومات، هو أمر لم يستسغه العديد من القادة الدينيين والأساقفة ولم يتركوه يمر مرور الكرام، وهو ما تم التعبير عنه، سواء من خلال بلاغات أو من خلال رفض الامتثال للقرار في أكثر من مدينة ودولة؛ كما زلزل تطبيق قرار منع الصلاة وإقفال الكنائس أركان الفاتيكان وعمّق هُوة الصراع بين التيار المحافظ وتيار البابا فرانسيس بيرغوليو، مما جعل بعض المراقبين يتنبؤون بحدوث تغييرات جذرية بالفاتيكان بعد زمن كورونا.

وهكذا لاحظنا أن العديد من حالات الرفض لقرار منع الصلاة في الكنائس وتنظيم الجنائز جاءت إما ضمنية أو صريحة، لأن القرار يمس بحرية الاعتقاد والتدين وممارسة الشعائر الدينية التي تعتبر من بين الحقوق الأساسية التي قامت عليها الدولة الحديثة في أوروبا.

ففي فرنسا مثلا، وهي المعروفة ببلد قانون العلمانية لسنة 1905، عبر مجمع الأساقفة الفرنسي عن استنكاره لقرار المنع الكلي فيما يخص الصلاة أو تحديد عدد المرافقين في الجنازات، مع الإشارة إلى استجابة مجلس الدولة الفرنسي للدعوات الرافضة لهذا القرار والاستنكار الصادر من زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي الفرنسي وجمعيات أخرى ذات خلفية دينية، ذلك أن مجلس الدولة الفرنسي-وهو أكبر هيئة قضائية إدارية في فرنسا-أصدر يوم 18 ماي 2020 الأمر برفع المنع الكلي والمطلق لكل ما يتعلق بممارسة الشعائر الدينية أو الطقوس الدينية للجنازات، بذريعة أن هذه الإجراءات تمس بحرية التدين. وأعطى أمر مجلس الدولة الفرنسي مهلة 8 أيام للوزير الأول الفرنسي من أجل اتخاذ إجراءات صحية جديدة تسمح بممارسة الشعائر في ظل سريان الحجر الصحي من جهة، وتحترم حماية الصحة العمومية من جهة ثانية.

وقد استند قضاء مجلس الدولة الفرنسي في إصدار هذا القرار إلى عنصرين، يتمثل الأول في كون حرية المعتقد حق أساسي، وأن الممارسة الجماعية للشعائر الدينية في أماكن العبادة أمر طبيعي ويدخل ضمن المسلّمات؛ بينما يقوم العنصر الثاني على وجود إمكانية تبنّي إجراءات تنظيمية مرنة، عِوض فرض منع كُلّي للممارسة الجماعية للشعائر والطقوس الدينية، مع المحافظة على تدابير الصحة العامة.

إلا أن ما جاء في تعليل حُكم مجلس الدولة الفرنسي، وخاصة قوله “تدخل خطير وغير مشروع بشكل واضح…”، استوقف العديد من المحللين لما لهذا التوصيف من حمولة قانونية وتاريخية قوية، اعتبر معه البعض أن قرار مجلس الدولة قد انتصر للكنيسة الكاثوليكية في مواجهة الدولة أو الحكومة في موضوع تدبير الشأن الديني، كما اعتبروا أن إعطاء مهلة ثمانية أيام هي مساحة للحكومة لترتيب تدابير جديدة تسمح للمسلمين بالاحتفال بعيد الفطر في 24 ماي وتسمح لليهود والمسيحيين باحتفالات دينية (Pentecoste) آخر شهر ماي من سنة 2020.

إسبانيا: صلوات جماعية في زمن الطوارئ الصحية

أما إسبانيا فقد شهدت سيناريو الاستنكار والرفض نفسه، لكن مع احترام إجراءات الطوارئ الصحية تفاديا لتفشي عدوى فيروس كورونا بين المؤمنين، سواء اليهود أو المسيحيين أو المسلمين. وسجلت بعض المنابر الإعلامية الإسبانية عشرات حالات خرق إجراءات الحجر الصحي من طرف مطران غرناطة مثلا وأساقفة ورُهْبان قاموا بتنظيم صلوات جماعية في الكنائس، وهو ما حتّم تدخّل رجال الأمن في العديد من المدن الإسبانية مثل ألميريا وقاديس وإشبيلية وغرناطة وقرطبة وسان سيباستيان وبلد الوليد، من أجل توقيف مراسيم الصلاة الجماعية داخل الكنائس.

كما دعا العديد من الأساقفة، باستِثناء أسقف مدينة ألكالا بضواحي مدريد “Juan Antonio Reig Pla”، إلى تنظيم الصلاة داخل كنائس مغلقة مع اكتفاء المؤمنين المسيحيين بالمتابعة عن طريق الإعلام ووسائل الاتصال الاجتماعي، بل وبلغ الأمر درجة التسييس من طرف بعض مجموعات الضغط كجمعية المحامين المسيحيين، التي ذهبت في اتجاه اتهام بابلو اغليسياس، زعيم حزب بوديموس (الشيوعي)، مع حليفه بيدرو سانشيز (زعيم الحزب الاشتراكي)، باستغلال قانون الطوارئ الصحية من أجل الحد من حرية التدين في إسبانيا والتعسف بإقرار إجراءات صارمة في ظل محاربة كوفيد-19، ووصل الأمر ببعض هذه المجموعات والجمعيات إلى حدّ التلويح بمقاضاة مسؤولي الحكومة والشرطة الإسبانية بناء على الفصل 523 من القانون الجنائي الإسباني.

وفي السياق القانوني نفسه، نبّه بعض المتابعين إلى مقتضيات الفصل 11 من مرسوم 14 مارس الذي ينظّم إجراءات قانون الطوارئ، والذي يجيز لكل كنيسة القيام بطقوس الصلاة الجماعية والحق في أن تظلّ مفتوحة في وجه العموم، شريطة احترام الشروط الواردة في مرسوم 14 مارس، مما يجعل من تدخّل رجال الشرطة لمنع الصلاة أو إخراج المؤمنين من الكنائس أمرا مخالفا للقانون المنظم، أي المرسوم الملكي لإعلان حالة الطوارئ.

‫تعليقات الزوار

19
  • LoGicos
    الخميس 4 يونيو 2020 - 04:52

    المقال لا يناقش جوهر العلمانية بما هي مبدأ ومنهج يحفظ التعايش في اطار التعدد، بل نلمس ان هذا المقال يحيل بشكل مضمر لفكرة ان العلمانية إقصائية، وهذه الخلفيات والنوايا الخفية لا يمكن للذهن اليقض ان لا يلاحظها ، اعتقد ان التجرد والموضوعية من سمات البحث الاصيل، اما العلمانية فتعامل ويجب ان تعامل كل الحساسيات على قدم المساواة، فما معنى ان تسمح الدول العلمانية للتجمعات الدينية وترفض التجمعات الرياضية او الفنية… هنا ستبدوا هذه الدول غير عادلة مع مواطنيها وتتعامل بمكيالين…

  • mangeline
    الخميس 4 يونيو 2020 - 04:58

    أتمنى أن نبدأ في نقاش جدي وطني وسياسي حول العلمانية بعيدا عن البارانويا التي تأتي من أشخاص لا يفقهون حتى معناها. كأن المغاربة سيتحولون إلى ملحدين بين ليلة وضحاها.

  • الحسين
    الخميس 4 يونيو 2020 - 05:01

    مفهوم العلمانية هو ليس فقط فصل الدين عن الدولة. بل فصل الدين عن الحياة.
    والعلمانية تعني الكفر بكل الأديان سواء السماوية أو الوضعية. والكفر بالوخي
    العلمانية هو كفر باالله عزوجل الله .
    ولذالك العلمانيين العرب عندنا ينظرون إلى الإسلام وأتباعه على أنهم متخلفون وان القرآن الكريم والسنة النبوية خرافات.
    وتراهم يستهزئون بشعائر الاسلام كشعر رمضان والصلاة الخ.
    ثانيا..نرجو أن لا تقارن بين الإسلام والمسيحية واليهودية. فتاريخ الكنيسة والعلمانية في أوروبا. لادخل للاسلام فيها .

  • حنضلة
    الخميس 4 يونيو 2020 - 05:08

    وما يجب ان يعرفه كاتب المقال والعلمانيين ان المغرب حسم أمر شأنه الديني منذ قرون طويلة في ارتباطه بتاريخه الديني الاسلامي و السياسي ، وهو ما لا ناقش فيه. سواء من خلال منح الحرية الدينية الشخصية او الانتماء السياسي ليتبلور عنها مجتمع متعايش دونما تأطيره بخرافات من قبيل العلمانية ولعل ما يثبت ان العلمانية مجرد خرافة يراد منها فقط ضرب الدين الاسلامي هو خروج رئيس اكبر قوة عالمية حاملا للانجيل يتباهى به امام كنيسة

  • Max
    الخميس 4 يونيو 2020 - 05:59

    العلمانية اختراع انساني من طراز اسثتنائي.

  • روميو السوري
    الخميس 4 يونيو 2020 - 06:04

    رأيت ان جميع المؤسسات الدينية في اوروبا وفي الدول العربية خضعت لأوامر السلطات في دولها مع وجود بعض التذمر هنا وهناك. القانون فوق الجميع ، حتى فوق الانظمة المسيحية والاسلامية.

  • Fatiha Slimani
    الخميس 4 يونيو 2020 - 06:08

    اليوم في هدا الوقت من زمن كورونا رئيس ترامب يرفع الانجيل أمام الكنيسة ويلوح بالحرب على شعبه باسم دين……..ويخرج وزير دفاع يتبرء منه……اننا في زمن اخطلط فيه الامر على ناس……اكبر دولة في العالم تغيرت بين عشية وضحاها…….ليس هناك علمانية حقيقية……

  • عصام
    الخميس 4 يونيو 2020 - 06:30

    هذا بالضبط ما اسسه له نبي الإسلام في المدينة. للاسف الصراع على السلطة جعل حكام المسلمين يستغلون الدبن لشرعنة حكمهم ومن تم اقصاء الراي الاخر.

  • je suis marocain
    الخميس 4 يونيو 2020 - 08:23

    A mon avis il faudra, séparé la religion du pays, comme la Turquie, on ne pourra pas dire d'un pays qui appartient a une religion, car cela dépend de l'etre humaine avec son dieu surtous si ce pays ne suis pas les principes de cette religion non parce qu'il ne veux pas mais parce qu'il ne pourra pas

  • mann
    الخميس 4 يونيو 2020 - 09:24

    من يخلط العلمانية بالإلحاد و هم كثر في المغرب أن يقرأ هذا المقال لأنه يعطي فكرة عن ما هي العلمانية، و حتمية وجودها في المجتمعات العصرية ! فهي ليست ليكس و إنما الطريقة البديهة الوحيدة لتنظيم الحياة بين الناس بسبب الإختلاف !

  • Yoyo
    الخميس 4 يونيو 2020 - 10:04

    في ظل كورونا والحجر الصحي من بين الدبانات كلها نجد ان الدين الاسلامي هو اكبر خاسر من حيث عدد المساجد المغلقة وعدد الصلوات اليومية مقارنة مع الديانات الاخرى،اما فيما يخص العلمانية فانها لا تتماشى مع ديننا وان اراد المدافعون عنها حقا فعليهم اعطاء كل ذي حق خقه قبل تطبيقها في المجال السياسي فقط دون المساس بكل ما هو ديني،فما موقف المدافع عن العلمانية مثلا من صلاة الجمعة،يسمح للعامل اداءها ام لا او تمنح عطلة اسبوعية في ذلك اليوم،اعتقد ان هناك ترتيبات متنوعة لمحاربة الدين الاسلامى

  • marocain drouich
    الخميس 4 يونيو 2020 - 10:48

    للتوضيح فقط الحمد لله السيرة النبوية تُبيِّنُ تعايش المسلمين مع أهل الكتاب و إلا فلماذا عاش النبي(ص) و الصحابة جنباً إلى جنب معهم إلا لمَّا نقض بعضهم العُهود و حرضوا على قتال المسلمين.العلمانية كان من الضروري أن تكون في أوروبا لأنه تبين للمثقفين و العلماء في تلك الفترة مُحاربة القساوسة للعِلم و التحريض على قتل من عارض حقائق علمية خاطئة و محرفة في الكتاب المقدس ثم تبين مدى أستعمال الكنيسة و أكاذيبها لكسْبِ المال و السلطة.و نتمنى الهداية لإخواننا المسيحيين حتى يتَّضِحَ لهم أنَّ عبادة 3 أقانيم و هم واحد في الجَوهر تُعتبرُ عقيدة وثنية 100/100 سبقهم بها أُممٌ قبلهم . زيادةً على تناقض الإنجيل

  • mann
    الخميس 4 يونيو 2020 - 10:56

    الى 5 – Max
    السيارة و الانترنيت الذي بفضله تبدي رأيك الأن… و أشياء أخرى لا تعد نافعة من اختراع انساني كذلك .. كم من شيء من اختراع انساني جميل و نافع جدا..
    لماذا من هم ضد العلمانية ليسوا ضد هاته الأشياء كذلك؟

  • Meursault
    الخميس 4 يونيو 2020 - 10:56

    الرئيس الامريكي ترامب ذهب الى أمام كنيسة حاملا في يديه كتاب الانجيل ولوح به عاليا وهو يطلب من الله ان ينصره على اعداءه.هذا يتنافى مع مبادىء العلمانية. في الدولةالعلمانية ممنوع على رئيس الدولة ان يظهر انتماءه الديني أو تعاطفه مع دين على حساب أخر

  • إبن السبيل
    الخميس 4 يونيو 2020 - 14:09

    الكنائس أصلا مغلقة ومهجورة وإن كان البعض مفتوحا فهو لاخد قسط من الراحة بالنسبة للزوار وااسياح القادمين من دول بعيدة .

  • mosslim
    الخميس 4 يونيو 2020 - 14:37

    لو كانت العلمانية كفرا او ضد الدين…لألغاها الرئيس اردغان و منعها من زمان….بالعكس العلمانية سر نجاح العديد من الامم….انا شخصيا علماني منذ 22 سنة ..واصلي 5 مرات في اليوم..وزوجتي متحجبة …المشكل الكبير هو الجهل….الناس لا تقرأ…ولكن تحكم و تعطي الرأي في كل شيء..

  • يتبع
    الخميس 4 يونيو 2020 - 16:43

    النوايا المدسوسة محاولة اللعب في الاشواط الاضافية الاقليات الديانات، موضوع لا يستحق القراءة تعبت كي أتنقل بين أسطوره فثقل علي ولم أحبد التعليق فتقبلوا مني هذه الكلمات، انا لا أعرف سوى الاسلام دين واحد صالح للجميع وبعض الناس يشيعون أشياء أخرى تافهة أما الاقليات محاولة يائسة للتفريق بين الناس وزرع الفتن وما شابه.

  • كمال
    الخميس 4 يونيو 2020 - 18:39

    الغريب في الامر ان من يعارض العلمانيه في بلاده الاصلي تجده يعيش في الدول العلمانيه الغربيه ولا يريد مغادرتها ولو بصب الزيت الحارق عليه.
    هذه النماذج نفسها اصلا غادرت بلدانها الاصليه بعد ان استحال عليهم العيش في دولهم الكهنوتيه.
    قوم من المستحيل تحليل عقليته.

  • كرزازي عبدالقادر
    الخميس 4 يونيو 2020 - 19:38

    تمنع الصلاة في كنيسة إذا كانت فيها اصنام لو صور حسب رأي الشريعة الاسلامية

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة