"ديوان المائدة" .. الطعام عماد الحضارة من "التضاريس إلى الهندسة"

"ديوان المائدة" .. الطعام عماد الحضارة من "التضاريس إلى الهندسة"
السبت 25 أبريل 2020 - 18:00

في شهر رمضان الكريم ينسحب الطعام من الموائد في النهار، فيعوّض نفسه بأكثر من صورة، وحيثما أمكنه أن يفعل.

وهكذا تنبعث وصفات من الراديو، وبرامج تُبث على القنوات التلفزية، وصفحات خاصة بمختلف “الشهيوات” تنشرها الجرائد والمجلات، وصور لأطباق شهية تملأ مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن الطعام بات موضوعا يثار في المكالمات الهاتفية بين الأهل والأحباب..

ولا يعود هذا الطعام إلى نفسه من جديد إلّا بحلول مائدة الإفطار في الشهر الفضيل.

جريدة هسبريس الإلكترونية ارتأت أن تتحف قراءها خلال شهر رمضان المبارك بحلقات من كتاب “ديوان المائدة” للشاعر والكاتب المغربي المتألق سعد سرحان، وهو يقدم صورا غير مألوفة للطعام .. شهية طيبة:

المائدة 1

حجر الزاوية

الطعام للجسد كالعقيدة للروح والفن للوجدان… به ولأجله ظل الإنسان على قيد الوجود منذ الطريدة الأولى حتى آخر ما تفتقت عنه الصناعات الغذائية من تعليب وتلفيف وتبريد… لذلك ظل في صلب اهتمام كل نشاط أو إبداع بشري.

فالهندسة المعمارية تضعه في حسبان تصاميمها إذ تفرد له معظم البيت: المطبخ، المرحاض، غرفة المعيشة ومخزن المؤونة. أما الهندسة المدنية فقد انتبهت منذ القدم إلى مركزية الطعام، فخصته بأهم الشرايين في قلب المدن العتيقة: سوق الجزارين، سوق الخضار، وسوق العطارين… وهي الأسواق التي لها نظائر مصغرة في باقي الأحياء والتجمعات السكانية نظرا لكونها الأسواق التي تصب في الأطباق. وإذا أضفنا إليها محلات البقالة والمقاهي والمطاعم والمحلبات والأسواق الممتازة وأهراء الجملة وباعة التقسيط… سنجد أن الطعام قد احتكر معظم المدينة. وبعيدا عن المدار الحضري، فإننا لا نجد سوى الحقول والوديان والضيعات والحظائر… وهي المهود الأصلية لكل طعام. ولذلك فخارج البيت أو داخله، داخل المدينة أو خارجها، يبقى الطعام سيد المكان. ولعله كذلك منذ لعنة التفاح التي زَجَّت بالإنسان في الأرض، فإذا هو يسعى لأجل بطنه مثلما سعت على بطنها تلك الأفعى. وهو السعي الذي كان وراء ظهور ما يسمى الآن بالعمل. لذلك فإن الطعام والعمل مدينان لبعضهما بدين يؤديه الإنسان لهما معا.

إن العضلات التي شَيَّدت الأهرام والأبراج والمعابد والجسور والسفن، وقارعت السيوف في الحروب، وركبت الأهوال من أجل الاستكشاف، وحطمت الأرقام القياسية في الجري والسباحة، وسجلت الأهداف في المباريات… ما كان لها أن تفعل لولا الطاقة التي تستمدها من الطعام.

وإن العقول التي أبدعت الإبرة والعَجلة والمفتاح وحبة الدواء والهاتف والزراعة المغطاة… وأركبت الإنسان بساط الريح فالطائرة، قبل أن تُسفر له عن الوجه الحقيقي للقمر وأترابه في درب التبانة… هذه العقول التي تجترح المعجزات كل يوم وهي تحقق مخطوطة الميتافيزيقا كأنجح ما يكون التحقيق… ما كان لها أن تفلح في ذلك لولا رصيدها من المادة الرمادية وما تتغذى عليه من طعام.

لهذا، ولكثير غيره، فإن الطعام هو حجر الزاوية في صرح الحضارة البشرية، البشرية التي ما كان لها أن تستمر وتتكاثر وتزداد نضارة… لولا الطعام وما يضخه في أصلابها من ماء.

أما بالنسبة لباقي الكائنات، فيكفي بعضها مجدا أنها تُحَوّل طعامها إلى عنبر وحليب، وعسل وطيب… ولنا فقط أن نتأمل كيف يصير العشب في البرية مِسْكًا في دم الغزال.

فهل، بعد كل هذا، يحتاج الطعام إلى شفيع يُدخله جنة الأدب، وهي أقل رحابة من جنانه؟

هندسة التضاريس

تاريخ الطعام هو تاريخ الصيد والزراعة وتربية المواشي… لذلك فإن الأرض، بتضاريسها المختلفة، كانت المسرح الذي شهد فصوله. ولعل ذلك ما يفسر الشبه الكبير بين خيرات الأرض وبين الأرحام التي تخلَّقت فيها. ففي اليابسة، تجد الأغصان والأشواك والأحجار ما يقابلها عند الأيائل والقنافذ والثمار. وفي البحر، لن نحتاج إلى كثير من الخيال لنرى في الأرخبيل البعيد، مثلا، قطيعًا من حوت العنبر.

في الأسواق الشعبية، تُعرض الخضار على شكل تلال، والقطاني والحبوب على شكل كثبان، واليقطين على شكل جبال، واللحوم والفواكه على شكل أكوام… فإذا هي أسواق ذات تضاريس تتردد فيها مواويل الباعة إذ يعلنون عن بضائعهم، ويتخللها القصب والدُّوم في سلال وقفف الزبائن.

وفي البيوت العتيقة التي كانت تخصص غرفة للمؤونة، يتم تخزين الطعام في الخوابي والدّنان والأوطاب وأكياس الخيش وهلم جِرارًا… وهي المواعين المصنوعة من الجلد أو القصب أو الطين، ولا يفوقها شبها بالتضاريس سوى الأثافي والحطب.

حين يصل الطعام إلى المائدة، بعد رحلته الشاقة من رمضاء الطبيعة إلى نار المطبخ، يكون ولاؤه للتضاريس قد اكتمل تماما. ولنا فقط أن نتأمل قصعة الكسكس لنرى جبلا بركانيا مكلل القمة مبلول السفح.

ثم بدأت التضاريس تتراجع لفائدة الهندسة.

لقد أصبح للفلاحة والصيد البحري وزارة وصية تقوم بشؤونهما من تشريع قوانين وإصدار رخص وإنشاء معاهد ومراكز بحوث، وظهر خبراء الفلاحة ومهندسو الزراعة والبياطرة، وانتشرت الجرارات وآلات الحصاد، وحلت الأسمدة الكيماوية محل الروث، وبدأت البيادر تختفي بعد أن صار التبن يُحفظ على شكل مكعبات. هذا الرغد طال الزرع والضرع والشجر. فظهرت الزراعة المغطاة وباتت الحظائر غير الحظائر وانتشرت فواكه لم تكن في البستان. وقد لا ننتظر طويلا قبل أن نستقدم من اليابان زراعة السطوح والبطيخ المكعب. أما بخصوص الصيد البحري فيكفي أن نلاحظ كيف أصبحت الصنارة على الشاطئ مجرد علامة استفهام حول ما يحدث في أعالي البحار.

أما في الأسواق الممتازة، فالهندسة سيدة المكان، بدءًا من العربات المدفوعة حتى الأكياس البلاستيكية المستطيلة، مرورًا بالأروقة والرفوف حيث تعرض السلع على شكل مجسمات اعتيادية، وحيث لا وجود للباعة ومواويلهم. فالسلع تقدم نفسها بالأرقام من سعة ووزن ومدة صلاحية وسعر طبعا. أما الإعلانات فهي صامتة تماما، وتتكفل بها لوحات مكتوبة وأخرى ينتابها الضوء.

وما إن تصل هذه البضائع إلى البيت حتى تجد في انتظارها خزانة المطبخ والثلاجة والمُجَمِّد… وهي أجهزة ذات رفوف وخانات صُمِّمت خصيصا لها. وقبل الشروع في الطبخ لا بد من مراجعة هذا الكتاب أو ذاك، حيث تقدم الوصفات بالغرام والملعقة والكأس والمكعب… بعد أن كانت ربات البيوت قديما يعتمدن على ذاكراتهن، ويسمحن لأكفهن بتقدير المقادير، فإذا لأطباقهن لذة تؤكل على إثرها الأصابع.

حين يصل الطعام إلى المائدة، بعد رحلته الشيقة من السوق الممتاز إلى الميكروأوند، يكون إخلاصه للهندسة كأوضح ما يكون الإخلاص. ولنا فقط أن نتأمل البيتزا والغراتان وأضرابهما.

رحلة الطعام من التضاريس إلى الهندسة لا تزال مستمرة. ويقينًا أنها لن تنتهي أبدًا، إذ أيُّ طباخ هذا الذي يستطيع أن يُهَنْدِسَ اللحم بالخرشوف، وهو طبقٌ طاعنٌ في التضاريس؟

‫تعليقات الزوار

27
  • Citoyen
    السبت 25 أبريل 2020 - 18:14

    Il faut surtout un répisode équilibré entre protides,limpides et glucides,boire suffisamment d'eau 3litreste pour compenser la déshydtation de la journée
    Malheureusement, on voit souvent le soir beaucoup de sucreries, entre dates, figues et chabakia, c'est le risque de diabète qui guette beaucoup de marocains. Il fait que les médias informe à ce sujet. .Merci hespress

  • البربهاري
    السبت 25 أبريل 2020 - 18:15

    ابارك للجريدة الرائدة ولقرائها الافاضل هذا الشهر الكريم الذي نتمنى من العزيز الرحيم المنان ان يرحم ملائكة المطبخ على ما تقدمنه وتتعبن في خضم معمعانه في هذا الشهر الكريم من اجل هندسة اطباق شهية تقر بها اعين ابي البطون الذي لا يعترف لهن حتى بمشقة تهيئة المائدة ولو بالشكر والامتنان …..يا 'بوراس الكلام فابور ' عليك بشكر الام والزوجة والاخت التي تعبت من اجل سماع كلمة تكون لها كالبلسم الشافي في قلبها ومهجتها وخاطرها عوض ذلك الوجه العبوس القمطرير المكفهر……..شكرا لملائكة المطبخ

  • لوجيك
    السبت 25 أبريل 2020 - 18:17

    يا إخوان رمضان هو فرصة للتقليل من الأكل والأكل الصحي، أنا لا أفهم لمذا في هذا الشهر يتضاعف إتهلاك المغاربة من المعجنات والسكريات ثلاث مرات في رمضان، ما بكم كلما إقترب شهر رمضان بأيام يبدأ اللهف والتهافت على الأكل ؟ في نظري أن من همه ملئ البطن فهو إنسان يفكر بالغريزة وليس بالعقل، والسلام

  • fatima
    السبت 25 أبريل 2020 - 18:26

    لعل كورونا والتعايش معه سيفرض أجندته الخاصة على الشعوب وسنرى طرق عيش و موائد رمضانيه تختلف !

  • Aisa
    السبت 25 أبريل 2020 - 18:30

    لو علمنا علم اليقين فواءد الصوم على عكس ما نملىء به الطاولة
    وهل نحن حق صاءمون النوم في النهار واليقضة طول الليل بالاسراف بالاكل والشراب ؟

  • hassan
    السبت 25 أبريل 2020 - 18:37

    le plus important dans ce mois du ramadan c est notre savoir resister pour dompter ton corps et le maitrise c'est un travail de coeur et de la raison ;

  • المطلب
    السبت 25 أبريل 2020 - 18:39

    تصوير الماءدة ينم عن انانية وعن ضعف الوازع الديني ؛اناس لا يجدون ثمن السكر والشاي واناس العديد من انواع الماكولات،الصوم هو ان تحس باخيك الجاءع يامن تصور الماءدة وكان لك بطن فيل.

  • Youssef
    السبت 25 أبريل 2020 - 18:47

    السلام عليكم إخوتي
    أولا كنبارك عليكم هاد الشهر الكريم و كنطلب من ربي يحيد علينا هاد البلاء و نرجعو لحياتنا بشكل عادي .
    ثانيا و هي أهم حاجة كنطلب من الناس اللي حالهم ميسرة ماليا. ميبقاوش يصوروا المائدة تاع الفطور خلال هاد رمضان لأن كاينين واحد الناس الليحسن عوانهم معندهمش مساكن .
    فكروا للآخرين قبل متفكر لراسك .
    #خليك_في_دارك
    و شكرا

  • عبد. العزيز
    السبت 25 أبريل 2020 - 18:52

    للاسف الصحافة والعلمانيين دائما يطبلوا العولمة العولمة….. ولاكن لا علاقة لهم بالعلم اولا عليكم احضار مختص واكادمي في التغذية ولو كان غربي المهم مختص ويفصل في الصوم لان الصوم مقاصده عديد منها صحي ومعنوي واحساسي ومادي اي اقتصادي واحساسي وتتضامن مع الفقراء والبؤساء وصحي ان تكون معدتك في راحة حتى تتخلصة من السموم ولهاذا اقول بان العلمانيين لا علاقة لهم بالعلم وانما همهم هو مهاجمة الشعائر الاسلامية لان الدين لا علاقة له بالتخلف لان الصوم لا يمنعك من صناعة الادويةولا من صناعة الطائرات ولا من صناعة البواخر ولا من صناعة الطاقة وعلى رأسهم ا لنووية وانما من منعنا من الصناعة والتطور والعلوم هو المناهج التعليمية التي يسيطر عليها العلمانيين ما هم صنعوا ماهم تركو الناس للدعاء ولا حول ولا قوة الا بالله

  • حميدو
    السبت 25 أبريل 2020 - 18:55

    هدا الشهز المبارك سيبق في تاريخ المسلمين بسبب هدا الوباء. ليعلم الجميع ان قلة الاكل هي الاحسن نضرا للحجر الصحي. اي ممنوع الخروج ادن ليس هناك هضم. هدا ما سيسبب في اعراض وبعض الامراض. واتمنى ممن لهم القدرة على تحضير مائدة مزخرفة بكل انواع الشهوات. يستغنو عنها في هدا الشهر تضامنا مع ممن ليس لهم حتى تحضير وجبة.

  • افريقي مغربي
    السبت 25 أبريل 2020 - 18:58

    الحمد للله على فيروس كورنا تهنينا من بزاف ديال العادات

  • طاهر المراكشي
    السبت 25 أبريل 2020 - 19:28

    رحلة شهية مع الشاف سرحان ورمضان كريم للجميع

  • إسلام
    السبت 25 أبريل 2020 - 19:33

    حشومة راه كاين لي ملقاش حتى دوك البغريرات، كل واحد وعلى حسب إمكانياته وعلى حسب جيبوا

  • Bihi
    السبت 25 أبريل 2020 - 19:44

    واعباد الله يامسؤولي بومالن دادس راه توقيت لي درتوه راه غادي تسببو بيه فكارتة .واش ل5 دصباح شكون غادي اخرج اتقدا غيها ياك اودي لاباس .اناشد وزير الداخلية اتدخل فمنطقة بومالندادس هاد الباشا راه غادي ادير شي … .فهاد المدينة

  • لنغتنم ثواب هذا الشهر الفضيل
    السبت 25 أبريل 2020 - 19:57

    رمضان كريم وكل عام وانتم بخير…الحجر الصحي فرصة لتعزيز الجانب الروحي في هذه المناسبة العظيمة في إطار عائلي وحتى لمن يعيش وحيدا …فرصة لمراجعة الذات والتصالح مع النفس وإعادة ترتيب الأوراق.. ما بعد كورونا لن يكون العالم كما الماضي…فمن لم يخرج من هذا البلاء بدروس وعبر …فقد أضاع ما بقي من حياته…المرحلة الصعبة التي نمر بها يجب أن تغير عدة مفاهيم وعادات وتقاليد من باب الإسراف في الطعام في الوقت الذي توجد فيه شريحة عريضة من مواطنينا يكتفون بالقليل ان توفر …شهر رمضان شهر تقاسم الموائد المليئة مع الفقير…لا تبتعد كثيرا…قد يكون حارس العمارة التي تقطن بها…أو ارملة لا تمد يدها …أو قريب لك وجد نفسه دون عمل …أو طلبة أو عاملات بيوت انقلب حالهم رأسا على عقب..وكل الثواب …شكرا للجهود المبذولة لمساعدة هذه الشريحة من المواطنين بقرارات حكيمة من طرف ملكنا …شكرا للمجتمع المدني …شكرا لكل من خفف عن أخيه المسلم تداعيات هذا الوباء السلبية…اللهم ارفع عنا هذا البلاء وفرج كربتنا يااالرب

  • سعيد
    السبت 25 أبريل 2020 - 20:01

    اسمه رمضان شهر الصيام والعباده وليس شهر الاكل والاسراف; هناك من لا تكفيه تلاتة اطباق من

  • ما فاهم والو
    السبت 25 أبريل 2020 - 20:07

    السلام عليكم ردا على التعليق التالت ؟؟؟! يا اخي نحن المغاربة أغلبيتنا نفكر بالغريزة وايس بالعقل ؟؟؟! وانا واحد منهم ؟؟؟! ولكن مع وباء كورونا ؟؟! سنعيد مراجعة كل شىء من إسراف وجهود النعمة و تطاولات وووووو؟؟؟! هذا الوباء له ايجابيات كتيرة ؟؟؟! بحيت قبله عيشين كالحيوانات اقصد الأغلبية وليس الأقلية ؟؟؟

  • يوسف
    السبت 25 أبريل 2020 - 20:53

    السلام عليكم، شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة و التضامن و التكافل و التقرب إلى الله، نتمنى من القنوات التلفزية الوطنية كذلك أن تراعي هذه الأمور و تقدم برامج هادفة و مفيدة عوض ما يتم عرضه في هذا الشهر العظيم خصوصا وقت الإفطار و شكرا..

  • hassan mr
    السبت 25 أبريل 2020 - 21:31

    رمضان مبارك سعيد هسبرس وكافة قراء الجريدة .
    مادة الرياضيات عفوا شهر رمضان يطل علينا مرة في السنة بدرس في الموازنة والتوازنات الغذائية والروحية و…..
    يقال خير الكلام ما قل ودل
    وخير الطعام ما قل ودل كذالك
    هل منا من يحاور أي وجبة غذائية قبل الاستهلاك .؟ القليل منا طبعا
    (قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للعالمين).ص . فافعل كذالك في غذاءك وفي جميع الأمور .
    الاستهلاك بحكمة و بتقافة غذائية كالنحلة إن شاء الله ….(..صفي تشرب)متل بالدراجة المغربية .

  • hakim
    السبت 25 أبريل 2020 - 22:10

    شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، هكذا عرفنا الله عز وجل بحقيقة شهر رمضان , ولكن وسائل الاعلام الرسمية مع الاسف تطلع علينا بمواد اعلامية : كامرات خفية ، شهيوات وصلات اشهارية لكل اشكال الاطعمة التي تحاول جعل رمضان موسما للاستهلاك والضحك والتمتع بملذات الحياة والبعد عن القرب من الله المامول من الشهر الفضيل
    اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا

  • الغرباوي
    السبت 25 أبريل 2020 - 22:26

    المغاربة كتلهطوا في رمضان هما سبب في ارتفاع الأسعار في كلشي من الخضر الى مواد غذائية،اما الفقير يمشي قمامة يبحت عن شيء تلف من بقايا شبكية ولا شي حاجة يشم رائحتها قبل إعطائها لأولاده ان يأكلها.

  • خاليد
    السبت 25 أبريل 2020 - 23:17

    اشمن هندسة الماءدة وهندسة الصلاوات فى وقتها ورمضان شهر الصيام والخفران والصدقات علي المساكين ماشي هندسة المواءيد والمساكين كتشوف بعيونها

  • يوسف
    الأحد 26 أبريل 2020 - 02:28

    رمضان مبارك بمزيد من المغفرة والثواب فعوض ان يكون استعداد روحي لرمضان نجد تهافت عن المأكولات بشتى انواعها مع الاسراف والتباهي بنشر مائدة الافطار كفانا جهلا ومن هاده العادات السيئة وهنيئا لمن كان رمضانه قياما واحتسابا وقناعة

  • ولد البادية
    الأحد 26 أبريل 2020 - 03:43

    هذه أكلات اندلسية في الاصل وارستقراطية طبقيا وليست في متناول الجميع وخاصة الطبقة البدوية .في البادية نكتفي بالحريرة والرغيف المذهون بالزيت أو الزبدة والطاجين (حلت مكانه الگاميلة ) والبرارد ديال أتاي . بالصحة والراحة ,

  • خففوا
    الأحد 26 أبريل 2020 - 09:45

    مائدتي الرمضانية لاربعة اشخاص ،لا تأخذ وقتا كبيرا لتحضيرها التي ستجلب المنتقدين هههههه:
    تمر
    ماء
    حليب
    عصير فراولة +موزة+سكر او عسل +ليمونة و ماء
    حساء الملفوف+لفت+بصل طويل بوارو
    سلطة فواكه و زيادي
    خبز النخالة معمر بالسمك البصل والسلطة و صلصة

    و الحمد لله على نعمه الكثيرة و الائه العظيمة
    الاسبوع القادم ان شاء الله ممكن ان اضيف مقروط بالتمر لاكل الحريرة

  • امل
    الجمعة 1 ماي 2020 - 20:29

    أمين أبعد عننا الأمراض يارب انت الستار الكريم يا إخوتي مايصيبنا إلا ما كتب الله لنا

  • ليلى
    الإثنين 25 ماي 2020 - 11:57

    الحاجة الزوينة هي التمر والسمك والبيض اما الشي لخر غير تخربيق

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة