بعد أسبوعين من الحجر المنزلي .. "على قلق كأن كورونا في حلقي"

بعد أسبوعين من الحجر المنزلي .. "على قلق كأن كورونا في حلقي"
الأحد 5 أبريل 2020 - 07:00

بعد أسبوعين من الحجر المنزلي شبه الطوعي، خرجت للعمل. على غير العادة ينتابني شعور غريب، هل هو الخوف من لقاء الناس أم إنه القلق من لقاء كورونا؟ كان الجو باردا يلسع الوجه. ولا غرابة في الأمر، فطقس أبريل في ألمانيا مزاجي. April macht was er will، هذا ما دأب الناس على قوله، ومعناه أن أبريل يفعل ما يشاء. ربما هذا الطقس مناسب لشربة العدس. وجبة لا نعرفها في المغرب على حد علمي، يمكن تهيئتها بالعدس الأحمر مثل الأتراك وبعض الدول العربية، أو كما يفعل الألمان بالعدس الأصفر المعروف في المغرب. بعد تهيئة العدس بالطريقة العادية، يتعين دعسه لتحويله إلى شربة، غير أن الألمان يضيفون إليه الخضر وقطع السجق.

بعد تناول طبقين من الشربة، خرجت أطوي الطريق إلى محطة القطارات المحلية، S-Bahn. نوع من المواصلات يربط بين المدن وضواحيها، لا يوجد نظير له في فرنسا، ويختلف عما يطلق عليه الفرنسيون “ريجيونال”. في ألمانيا تتميز بحرف S واللون الأخضر. فيما مترو الأنفاق يحمل حرف U باللون الأزرق. على غير عادته كان القطار شبه فارغ والناس حذرين في تعاملهم ويحافظون على مسافة الأمان، خاصة وأن إجراءات التباعد الاجتماعي التي أقرتها ألمانيا تمنع التجمع لأكثر من شخصين والتزام الحجر المنزلي قدر المستطاع.

منذ تفشي الجائحة، بدأت أبواب القطارات في ألمانيا بكل أصنافها تفتح بشكل أوتوماتيكي، تفاديا لأي احتكاك حتى لا تنتشر العدوى. داخل القطار هناك ملصق يتضمن 5 نصائح: غسل اليدين باستمرار لمدة عشرين ثانية، وإذا تعذر ذلك يمكن استخدام المعقم. في حالة العطس والسعال، الرجاء وضع المرفق على شكل قوس لتفادي انتشار الرذاذ في المكان واستعمال منديل ورقي مع ضرورة التخلص منه مباشرة. العمل قدر المستطاع على عدم لمس الوجه. وإذا شعر المرء بالحمى ومشاكل في التنفس يرجى البقاء في المنزل وربط الاتصال بالدوائر الصحية.

هل هي سخرية الأقدار أم إن الهوس والقلق يتربصان بالإنسان وقت الشدة؟ مباشرة بعد قراءة النصائح الخمسة، شعرت بوخز في الوجه، ولتفادي لمسه بدأت أقوم بحركات ميمية عل الوخز يذهب إلى حال سبيله، هيهات باءت كل المحاولات بالفشل، لم ينفعني سوى أن عقمت يدي بالقارورة التي بدأت أحملها منذ تفشي كورنا وحككت المكان بأظافري. كان القلق وما يزال يسيطر عليّ خوفا من الإصابة خاصة وأنني أعاني منذ مدة من حساسية الربيع التي تسبب لي ضيقا في التنفس.

ماذا لو أصابتك العدوى يا محمد؟

تملكني خوف حقيقي، وأنا أرمي ببصري من نافذة القطار في البعيد بذكرياته.

لا عليك سيصيبك ما كتب الله لك.

هل هو كتاب حق لا ريب فيه؟

وماذا أنت فاعل يوم ترد الصحف لأربابها؟

أسئلة كثيرة تمر في رأسي، لم يضع لها حد سوى الصوت الآلي داخل القطار الذي نبهني بالوصول إلى محطة “غزوندبرونن”. غادرت القطار والشعور الغريب ما يزال يتملكني، أرى الناس على قلتهم، وهم يمشون بطريقة غير عادية والكل يهرب من الكل.

استئناف العمل في زمن كورونا ليس سهلا، خاصة في قسم الأخبار، وهو الوحيد الذي يعمل في المؤسسة بكاملها بعد توقيف جميع الأقسام. أخبار كورونا تسبب تخمة مزعجة. من كل أنحاء العالم تتساقط عليك الأنباء عبر الوكالات وعداد المراكز الدولية يحصي القتلى والإصابات. من حسن الحظ أن أول تقرير لي، كان يبعث على الأمل. تقرير حول إبداع أشكال جديدة من التواصل في ألمانيا في زمن كورونا، سواء من خلال تطوع شاب من أصول مكسيكية لتلقين التمارين الرياضية على إيقاع الموسيقى للسكان وهم في شرفات منازلهم، أو مغني التينور البولندي وهو يغني من شرفته لجيرانه، أو ممثلين ألمان يقرؤون مقاطع من كتب عبر الانترنت. إنه الإبداع في زمن الطوارئ. رب ضارة نافعة. وقد تكون هذه الجائحة فرصة لإعادة النظر في طريقة العيش والحياة. هي أمور كثيرة تحتاج إلى تقييم، من بينها التطوع والتضامن والصداقة. عما يبحث المرء في الصديق؟ هل على الند أو الظل أم إن الصداقة مثل الحياة تقتضي وقتها وتذهب إلى حال سبيلها؟

شعرت برغبة في تناول سائل ساخن، فكان شايا جلبته معي: مزيج من الزنجبيل والكركم. مواد صار الطلب عليها كثيرا مع هذه الجائحة. كنت في صباح هذا اليوم قد سمعت حوارا لأحد علماء الفيروسات، قال فيه إن كورونا ينتعش في الأجواء الباردة والحلق الجاف. تحذير جعلني أفكر في رمضان. فهل سنضطر إلى إفطار رمضان إذا واصلت الجائحة تفشيها؟

فجأة تلبدت السماء بالغيوم، ونزل مطر خفيف يغسل الشوارع عله يرفع البلاء عن البشرية. بعد التقرير الأول جاء تقرير ثاني عن إيطاليا هذه المرة ومأساتها مع الوباء. مشاهد قاسية والحِمام يفتك بها، ولا أجد إلا رثاء البحتري:

دَعاها الرّدى بَعدَ الرّدى**فتَتابَعَتْ تَتَابُعَ مُنْبَتّ الفَرِيدِ المُنَظَّمِ.

أصبح قسم التحرير خاليا بعدما كان يعج بالحركة. نجلس متباعدين عن بعضنا. وفوق كل مكتب ورقة، يكتب عليها كل زميل اسمه وتاريخ جلوسه على هذا المكتب. تذكرت النصائح الخمسة وجريت نحو المراحيض لغسل يديَّ وتعقيمهما. صار المرء مهووسا بطقوس الغسل والتعقيم؛ تعقيم اليدين ومكان العمل. لاحظت أن بشرة يديَّ صارت جافة، ربما بسبب كثرة التعقيم، لذا بدأت أزاحم زوجتي في استعمال كريم لليدين. وهو عبارة عن مزيج من زيت الزيتون والبانثينول.

وجع مغاربة العالم مزدوج. فإلى جانب تتبعهم أخبار البلد الذي يعيشونه فيه، يتعين عليهم أيضا متابعة أخبار البلد/الأصل. وتبقى الإنترنت سبيلنا الوحيد في التقاط الأخبار وتتبع عداد كورونا.

فجأة يصدح صوت الزميل المنتج أصلان.

ـ محمد من فضلك التقرير رقم ستة وثلاثون.

ـ أوكي عزيزي

ـ عزيزي، لم تجد سوى تقرير آخر عن كورونا. إنه يومي الأول وقد أتخمتني أخبار هذا الوباء.

فرد بنكته الكوميدية

ـ شوف لك شي تقرير عن الرقص، ما أحوجنا للفرح.

أسلمت أمري لكورنا وهذه المرة في تركيا.

كانت الساعة تتخطى السادسة بقليل من الوقت، عندما كنت أشاهد تصريح مسؤول وزارة الصحة المغربية وهو يرمي في وجهنا تطورات الجائحة في المغرب. عدد المتعافين 29 وعدد المتوفين 39. صار هذا الطقس قاسيا لتتبع أخبار هذا الفيروس اللعين. طبعا إلى جانب هذه الأخبار يعج فيسبوك بأخبار كثيرة، منها الصحيحة ومنها المزيفة ومنها صنف آخر يصعب أن تصنفه. فتقرأ مثلا أن ممثلة كويتية تطالب برمي الوافدين المصابين بكورونا في الصحراء، بدل معالجتهم في المستشفيات الكويتية. خبر يصيبك بالغثيان. ويصر فيسبوك المغربي أن يرمي في وجهك بعض الأخبار القاسية، من قبيل:

“توفي البحار حسن علاق، الذي تعرض للإهانة من طرف عدد من الأشخاص الذين قدموا أنفسهم على أنهم مراسلين صحافيين، إثر غرق قاربه، ليلة الأربعاء، ببحر لالة فاطنة ضواحي مدينة اسفي خلال رحلة صيد”. خبر جعلني حزينا خاصة بعدما شاهدت الفيديو الذي يتعرض فيه “باالحسوة” للإهانة على يد أشخاص قدموا أنفسهم كصحافيين. هكذا أصبحت الصحافة في المغرب. سلوكات تصر أن تسفه جهودا عظيمة يقوم به المغرب لمواجهة الجائحة.

كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة والنصف ليلا حين استأذنت منتج الأخبار الزميل أبو فرات وغادرت الغرفة، في اتجاه قطاري S2 لينقلني إلى قريتي خارج برلين. متعب وصداع خفيف في الرأس، والخوف من الإصابة حاولت أن أبدده بقنينة المعقم التي أحملها معي. نصف ساعة يصاحبك فيها هدير القطار والصوت الآلي الذي يذكرك بالمحطات وأمامك ملصق النصائح الخمسة بالألمانية والانجليزية. طلة أخيرة على أخبار فيسبوك، ليطالعك عتاب خفيف للشاعر والصديق حسن نجمي، وهو يعايد صغرى أميراته الثلاث: “عيد ميلاد سعيد، ابنتي العزيزة شامة نجمي.

21 شمعة مضيئة ومضاءة، وأنتِ هناك في برلين الجميلة.

إن شاء الله، تمر هذه الجائحة ونلتقي مباشرة، وليس من خلف شاشاتنا الهاتفية الصغيرة. والأمل أن نتخطى جميعا، في المغرب وألمانيا، وفي العالم كله، هذه اللحظات الصعبة في مواجهة كورونا.

أجمل التهاني، عزيزتي وحبيبتي شامة.

أراكِ دائما موفقةً وناجحةً ومتألقةً”.

القطار والناس حذرون مرة أخرى، والخوف يتربص بالنظرات على أمل أن يكون الغد أفضل وأن تسمع أخبارا جميلة تلخصها قولة محمود درويش “سنعتاد، ثم ننسى، ثم نصبح بخير كأن شيئا لم يكن”.

وليسمح لي المتنبي “على قلق كأن كورونا في حلقي”

برلين فاتح أبريل 2020

‫تعليقات الزوار

27
  • hayat
    الأحد 5 أبريل 2020 - 08:21

    اسلوب رائع شدني اليه وسبحت بخيالي في قراءة كل السطور. نسيت في بعض اللحظات ان ما اقرا هو ليس بقصة واقعية و انما هي قصة ليلة مت الالف ليال….وتحسرت و شد لي وجع في بطني انه واقع معاش حين انهيت القراءة و قفزت من سريري لاني قراتها حين استيقظت… وقلت رباه انت اعلم بحالنا واكبر فارحم ضعفنا فنحن الفقراء اليك و انت الغني عنا….رباه لا ملجا لنا من كورونا الا اليك…

  • نزهة
    الأحد 5 أبريل 2020 - 08:29

    شكرا لك على تقريبك لنا ليومك الكوروني بألمانيا اسلوبك اكثر من رائع نادرا ما أصبحت اقرأ لصحفي بهذا الاسلوب السلس الرائع

  • مواطن
    الأحد 5 أبريل 2020 - 08:32

    مقال جميل خفيف،
    لازال البعض منٌا هنا في حينًٌا بمراكش يتزاحمون عند البقٌال و الخضار، ليس هناك لا مسافة الأمان و لا كمامات و لا معقمات،بل هناك من يثرثرون فيما ببنهم كأني بهم يقولون ها نحن لا نخافون .
    إن شاء الله بعد زوال هذا الوباء سيعتمد حكامنا سياسة يكون أساسها ببناء الإنسان قبل العمران.

  • عبد الله من Koblenz
    الأحد 5 أبريل 2020 - 08:35

    (S-Bahn, Schnellbahn) في ألمانيا رآه موجود في باريس و نواحيها و اسمه هو RER
    لما اذهب لفرنسا اخذه مع عائلتي للذهاب ل Disney parc و أيضا بين المطارات اورلي و شارل دوغول

  • موحا لو فو موحا لوصاج
    الأحد 5 أبريل 2020 - 08:36

    أجمل ماقرات منذ مدة …. ربي يحفظك ويحفظ اسرتك والإنسانية جمعاء.

  • عمر
    الأحد 5 أبريل 2020 - 08:38

    أنا و بعد أسبوعين من الاحتجاز القاسي مهدد بالشلل في رجلي المريضة. أحس بأن رجلي لم تعد تستطيع حملي. و قد كانت رياضة المشي هي الرياضة التي أستطيع ممارستها لتبقى حية. بعد انتهاء الحجز الصحي ستكون رجلي شلت تماما و أفضل الموت على أن أعيش دلك اليوم.

  • هدى
    الأحد 5 أبريل 2020 - 09:46

    القلق و الخوف و إحساس كأن كورونا في الحلق هذا إحساس عند الجميع حتى ولو كنت في الحجر فبالأحرى خروجك للعمل عانيت مثلك لأنني كنت أعمل و البارحة بدأت الحجر و مازال الحال ما عليه عدة غرغرات من الماء الدافئ و الملح وبخار الأعشاب لفمي و أنفي هذا ما نحن عليه في المغرب وكيف يكون حالنا يوم الحساب و هاجوج وماجوج و المسيح الدجال و الدابة نفسي نفسي في هاته الجائحة تغير كل شيء لا نرى والدينا ونحن في نفس المدينة نطلب الله العفو و العافية و أعانكم الله في الغربة فلا تقلق الحذر ولن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا تحياتي

  • zirari
    الأحد 5 أبريل 2020 - 09:48

    شكرا للكاتب على السرد الجميل ومقاسمته بعض من حياته في ألمانيا الجميلة،دمتم بخير وكذلك العالم فأملنا واحد هو الرجوع الى الحالة الأصلية.

  • نورالدين@اوربا
    الأحد 5 أبريل 2020 - 09:53

    مقال مكتمل الأعمدة و شيق القراءة، نسافر معك اخي محمد، و كأنني في مكانك مع بعض الاختلافات في المواصلات، آخذ حافلة مُنِع الركوب فيها من الأمام، او دراجتي، و انتم في ألمانيا من اكبر مستعمليها. في العمل، الكل في مكتبه، و الكل يتفادى ملاقاتك عند المطبعة. البعض جلب مطبعته. و الكل جلب قهوته و شايه. أثناء العمل لازلتُ استقبل طلبة و تلاميذ، لا أتعدى ساعة و ربع لأبدأ حصة جديدة مع مجموعة مختلفة، و أقوم شخصيا بمسح و تعقيم كل الطاولات و الكراسي و أزرار الكهرباء. أغسل الكؤوس ،التي أقدم بها شايا للطلبة كل يوم، بالماء و "جاڤيل" لان البلاستيك مُنع هنا.
    المهم "و كأن كورونا في رأسي" أخالُ جلبه لطلبتي، و مذعور من جلبه لعائلتي. و خائف دومًا من حمله لعدد من الناس الذين أساعدهم في هذه الأيام الصعبة، فهم لا يمكنهم الخروج، احدهم مكفوف و الاخر مع أمه المقعدة و الاخر وضعت زوجته مؤخرا و فرض على نفسه الحجر الكامل.

  • ليلى
    الأحد 5 أبريل 2020 - 10:00

    أعجبني سرد الأحداث التي أصبحت مواقف .هلع وخوف من موت اصلا لن يطال أحدنا الا بآجال مكتوبة .والفرار من الموت لا ممر له .هو الإذعان.و أن الله حق وأن الساعة اتية .وعد العدة أمر جلل .فلنعد حساباتنا! اليوم .

  • ولد سباتة
    الأحد 5 أبريل 2020 - 10:09

    اجد كتابتك بسيطة و ميسرة…وفقك الله

  • Hicham
    الأحد 5 أبريل 2020 - 10:57

    مقال رائع في هذا الظرف الصعب، اللهم ارفع عنا الوباء و البلاء و أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

  • عبدالرحيم
    الأحد 5 أبريل 2020 - 11:06

    وصف ادبي راءع … عشنا معك لحظات مباشرة من المانيا و نحن في اامغرب رغم عدم زيارتها لها في وقت سابق … اعجبتتي طريقة انتقالك من وصف لاخر … طه حسين …

  • مغربية
    الأحد 5 أبريل 2020 - 11:24

    يوميات في زمن كورونا…تحليل مفصل رائع وواقعي..كنت متألقا اخي…رفع الله عنا البلاء…ما شدني هو محاولتكظ التعرف على احوال بلدكم الاصلي وبلدكم الثاني…

  • محمد
    الأحد 5 أبريل 2020 - 11:38

    غالبية المغاربة المهاجرين بألمانيا لهم عقدة نفسية مع فرنسا لا اعرف لمادا ؟ هل لان فرنسا لم تستقبلهم و ان تقبل بهم عل أراضيها ؟ لماذا تقارن القطار الألماني بالقطار الفرنسي مع العلم ان في جميع المدن الفرنسية هنا ربط بالقطار للمدن الصغيرة و أي قرية توجد فيها مواصلات القطار الجهوي …. 35000 km من شبكة القطارات الفرنسية لا مجال للشك ان هناك مواصلات .

  • Simo
    الأحد 5 أبريل 2020 - 12:41

    S-Bahn تحفة المانيه لن تجدها في اي بلاد اخرى

  • عبدالقادر.
    الأحد 5 أبريل 2020 - 12:50

    لك الله ياأخي ولَك الجنة انشاء الله اُسلوب اكثر من راءع

  • حسن شلبي
    الأحد 5 أبريل 2020 - 12:54

    ما هذا الابداع….روعة….هكذا يكتب المقال الصحفي بالتوفيق اخي…ابداع من عالم اخر.تحياتي

  • برق الليل زين العابدين
    الأحد 5 أبريل 2020 - 13:26

    اشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الواقعي والسرد السلس تمتعت كثيرا بقراءته
    مااحوجنا هذه الأيام الى هذا النموذج البسيط والمفيد والمؤطر

  • Ayoub
    الأحد 5 أبريل 2020 - 13:41

    شكرا لك أخ محمد. لغة عربية راقية
    Schöne Grüße aus Bottrop

  • يوسف
    الأحد 5 أبريل 2020 - 15:00

    جميل ما كتبه هدا الكاتب كثير من الواقعية منسمة بالاحاسيس باسلوب اكثر من رائع سافر بي عبر الزمن زماني ركبت معه القطار وشاهدت ذلك المشهد .والتجميل ان النص يحمل في طياته توصيات وتحسيس . ويكفي انه في كل لحظة يذكر القارء بالملصق الذي يراه امامه في كل لحظة كما انه نبهنا الى عدم الانصيات لكل ما يكتب في منابر التواصل الاجتماعي. ا اخي العزيز مزيدا من التألق ما احوجنا لمثل هذه الكتابات في هذه الوقت بعيدا عن كتابات تافهة شكرا

  • رقية
    الأحد 5 أبريل 2020 - 15:14

    اعدتني إلى وقت الشباب حيث كنت أقرأ كثيرا لكن هده الأيام نمسك الهواتف أكثر من الكتب فنسينا مثل هدا الأسلوب الرائع شكرا لك ولهسبريس
    نرجوا ان تكثروا من مثل هذه المقالات

  • بنادم
    الأحد 5 أبريل 2020 - 17:03

    مقال جميل و تحس بان الكاتب عنده ميول لكتابة القصص و بما الروايات
    احسن ما اعجبني في المقال هو
    محمود درويش "سنعتاد، ثم ننسى، ثم نصبح بخير كأن شيئا لم يكن

  • Moi
    الأحد 5 أبريل 2020 - 17:41

    إلى المعلق رقم 15 محمد. حاول ان تدرس او تعيش بعض السنوات في ألمانيا تم عد الى فرنسا فستلاحض الفرق الشاسع بين البلدين. يعني ستجد أن فرنسا بلد عالم ثالث أروبي.

  • محمد الأدريسي
    الأحد 5 أبريل 2020 - 18:45

    أسلوب سلس و رائع ..لقد أيقضت فيّ حب المطالعة و التوغل في قصص التاريخ و سبر أغوار الزمن. شكرا على هذا المقال البديع و الدافئ تحياتي

  • O.m.
    الأحد 5 أبريل 2020 - 19:42

    في ألمانيا الناس تخاف من دفع الغرمات, فيكفي أن أي شخص لم يلتزم بالإجراءات سيغرم 500 أورو أو السجن و الغرامة تتضاعف لو خالف الإجراءات مرة أخرى. أما أصحاب المحلات أو الشركات فالغرمات تكون بعض أولوفات الأورو.
    أما في مجال المواصلات على المستوى الأوروبي فتعتبر إسبانيا الأولى أوروبيا و تتوفر على شبكة القطارات السريعة ضعف تلك الموجودة بألمانيا. هدا فقط مثل.

  • سعاد
    الأحد 5 أبريل 2020 - 21:21

    المقال مقبول و انا لا احب العدس الاحمر

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش