عبّرت سليمة فراجي، أمينة جهوية سابقة لحزب الأصالة والمعاصرة، عن تفاجئها من الملاحظات التي أوردها عبد اللطيف وهبي، خلال تصريحات في الندوة الصحافية التي أعلن فيها ترشحه للأمانة العامة للحزب، “والتي مفادها أن الإسلام السياسي مجرد فزاعة ولا يثير أي إشكال؛ على اعتبار أن إمارة المؤمنين إسلام سياسي أيضا ووزارة الأوقاف إسلام سياسي، وأنه من البديهي أن تنتصر الأحزاب لهذه المرجعية”.
وأوردت فراجي، في مقالٍ توصلت به هسبريس، أن الشأن الديني بقوة الدستور “هو من اختصاص إمارة المؤمنين، هذه المؤسسة القديمة المرتبطة بالتاريخ القديم للحكم في المغرب، مؤسسة قائمة الذات تخول للملك كممثل أسمى للأمة تدبير الشأن الديني وتفويض تدبير هذا الشأن لمجموعة من المؤسسات تابعة له وتسترشد به”.
وزادت أمينة حزب الجرّار الجهوية سابقاً، أن المجلس العلمي الأعلى الذي يرأسه الملك “هو الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوى، ويمارس الملك الصلاحيات الدينية المتعلقة بإمارة المؤمنين”، لذلك فإن مقارنة إمارة المؤمنين بمرجعيات الأحزاب السياسية “لا يجد له مرتكزا دستوريا.. الأكثر من ذلك أن الفصل السابع من الدستور لا يجيز أن تؤسس الأحزاب على أسس دينية أو عرقية أو لغوية أو جهوية؛ على اعتبار أن عدم جواز مساسها بثوابت الأمة لا يعني أن تكون المرجعية التي ارتكزت عليها مرجعية إسلامية، لأن الدين الإسلامي من ثوابت الأمة الأربعة، ولا يجوز لأي حزب المساس به” وفق مقال فراجي دائما.
واعتبرت فراجي أن الشأن الديني، سواء تعلق الأمر بمواجهة القوى العلمانية أو الإسلامية، “هو من اختصاص إمارة المؤمنين بمقتضى الفصل 41 من الدستور؛ فذلك هو دستور المملكة الذي لا يعتبر الدين الإسلامي فزاعة لكونه أول ثوابت الأمة من حيث الترتيب، ولا يجيز للأحزاب أن تؤسس على الأساس الديني، على اعتبار أن هذا الشأن يمارسه الملك حصريا ضمن صلاحياته المتعلقة بإمارة المؤمنين (الفقرة الأخيرة من الفصل 41 من دستور المملكة)”.
من جهة أخرى، تضيف البرلمانية السابقة، “فإن القول إن أحزاب الدولة كلها أحزاب فاشلة، وتعليق فشل حزب الأصالة والمعاصرة على تلقيه التعليمات من جهات عليا، يفنده كون المصرح كان من أبرز الوجوه في الحزب، وتقلد مهام رئاسة الفريق ونيابة رئيس مجلس النواب، وكان عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة العدل والتشريع.. فهل الإحساس بأن الحزب فاشل وبأنه كان يتلقى التعليمات كان نتيجة صحوة مفاجئة جعلته يدرك اللحظة فقط أنه خطيئة، وكان له استقواء بالسلطة؟” تتساءل فراجي.
وتساءلت عضوة حزب الجرّار أنه، إذا كان المصرح عبر عن احترامه للأحزاب الأخرى مع القول بترك مسافة الأمان معها، “فمن باب أولى أن يحترم المناضلين المنخرطين في الحزب الذي ينوي الترشح لأمانته العامة، ذلك أنه صرح بالحرف بأن تسييره أمر خطير لكون المناضلين يفتقدون إلى التجارب في المؤسسات. أي منطق هذا؟ هل الشعور بالزهو والغرور هو الدافع إلى الانتقاص من خبرة وتجارب المناضلين والمنخرطين في حزب الأصالة والمعاصرة منذ ما يزيد عن عقد من الزمن، وهم الذين أتوا من أحزاب أخرى أو راكموا تجارب في مختلف المجالات؟”.
كما أعربت فراجي عن استغرابها من التصريح الذي تحدث فيه وهبي عن طريقة تعامل الحزب مع القضايا الوطنية، إذ وعد المرشح بأنه ستكون له مواقف بشأنها، وزادت “صحيح أنه تحدث عن الاستمرارية وعن القطيعة، ولعل الاستمرارية لا تقتضي الجحود والتنكر لمواقف الحزب الذي قاد حملات شرسة كلما كانت الوحدة الوطنية مستهدفة في مختلف المحطات”.
وتضيف البرلمانية السابقة “وقد كنت أمينة جهوية وقدنا معارك كلما تعلق الأمر بسيادة الوطن. فمن يزايد علينا في حب الوطن ومقدساته؟ أما القطيعة فإنها تعني القطع حتما مع الشخصنة، التي لازال يمارسها المتحدث، إذ كان يستقوي بالنداء على بعض الأسماء المعروفة خلال الندوة، كما أنه نسب إلى المرشح المنافس الدكتور الشيخ بيد الله، الذي لم يكن حاضرا قصد الرد، أنه ترشح بناء على طلب جهات عليا”.
والحال أنه، وفق فراجي دائما “لم يصدر أي تصريح عنه يؤكد ادعاء المصرح، إذ اكتفى الدكتور بيد الله بتقديم ترشيحه لأسباب تقتضيها حساسية المرحلة ودقتها نتيجة الصراعات الداخلية التي عرفها الحزب وأخطاء ارتكبها أشخاص معروفون انتصروا لقضاء مآربهم الشخصية والاغتناء على حساب الغير.. ولا يد للمناضلين أو لحزب تأسس كباقي الأحزاب، إلا أنه انحرف عن مساره ومشروعه المجتمعي الحداثي؛ ولعل الصحوة الجماعية لمناضليه بدون استثناء هي وحدها الكفيلة بإرجاعه إلى مساره الذي أسس من أجله، لمغرب قوي بجهاته وأبنائه وتاريخه ومستقبل أفضل يضمن العيش الكريم بعيدا عن المزايدات وتغول الأنا” بتعبير أمينة حزب الجرّار الجهوية سابقاً.
Malheureusement,le même scénario d'après l'adoption de la constitution se reproduit.
Des partis politiques incapables de présenter un projet solide et clair se cantonnant à s'autocritiquer
نعم لقد أصبحت ووزارة الأوقاف إسلام سياسي تنفذ أجندات خارجية، لهذا أصبحت الموعظة في المساجد بعد الصلاة ممنوعة.
وكذالك أصبحت الخطبات الأئمة محدودة جداً، بحيث لا يجوز للإمام أن يتحدث عن الفساد الأخلاقي أو الرشوة أو النهي عن المنكر والاستبداد في هذا الوطن الغالي.
علاوة عن هذا يغلق حولي 157 مسجداً سنوياً ويصل العدد أكثر من 1441 مسجد مغلق من طرف وزارة الأوقاف.
لهذا نناشد صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالتدخل فوراً لحماية المساجد والائمة من سياسة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
هل يستطيع هذا المجلس الأعلى الذي تدعين بأنه صاحب الفتوى في المغرب ان ينفض عنه غبار النوم ويقول بأن بيع الخمر في المغرب والمعاملات البنكية الربوبية حرام.. لا أظن أنه يستطيع ذلك
ce n'est pas nos croyances qui font de nous des gens biens
ce sont nos ACTES qui font de nous des gens biens
المشكل ان هناك من العلمانيين المتطرفين, الذين تحالفوا مع بعض التيارات الدينية المتطرفة للتغلب على الاسلام الصحيح, كاستراتجية بعيدة المدى. و هذا قد قلته انا من قبل و اعوذ بالله من قولة "انا" و هذا لا اقوله انا لوحدي, بل بابا الفاتيكان و بعض اليهود ايضا و نحن متفقون على اشياء كثيرة جدا.
انا اختلف معاك بالشأن الديني مسألة فردية ولا تتعلق بمؤسسة او ملكية او جمهورية
الدين مرتبط بعقيدة كل فرد بالكون حسب اعتقاده وفهمه وادراكه
هي علاقة فردية فقط مثالا على دالك قد يكون ملك البلاد مسلم والشعب مسيحي اليهودي او نصراني
والعكس صحيح
واضح ان التحالف مع البجيدي اصبح اشكاليا و قد يعصف بالاحزاب و يمزقها ، فمواقف الاحزاب الدينية تراكم الاخطاء من مرسي التخابر مع قطر الى بنكيران الريع و الدعوشة فالغنوشي العمالة و كدلك مواقف الرميد الاخيرة و زير حقوق الانسان و اكتر او الحقوق الفردية و اقل
للاسف اغلبية كبار قيادات الاحزاب اقوياء في الاحتيال والمراوغات الشيطانية وضعفاء في الشخصية وغالبا من يوصفون بالاغبياء .اما الحديث عن الاسلام السياسي عندنا فهو مضيعة للوقت لا قل ولااكثر.
الشأن الديني من اختصاص كل مسلم لن يدخل القبر معك احد
الشأن الديني ليس من اختصاص أحد، كل شخص مسؤول عن شأنه الديني المحاسبة الإلهية لا تكون أبدا للجماعة لكن للفرد .. انتهى عهد الأنبياء و ليس من حق أي احد أن ينصب نفسه انه عارف للدين و وصي عليه …
اختي الكريمة انا متفق معك في نقطة ان الشان الديني يخص جلالة الملك وحده وبالتالي فهو من يقبل الاجتهادات الجديدة وهو من يقرر ما هو مناسب لعصرنا وواقعنا وبالتالي فدستورنا يمنع الاحزاب الاساامية والعرقية يجب احترامه.فصل الدين عن السياسة واجب عصري وفيه مصلحة للوطن والمواطن.اما حزبك اختي الكريمة فلا اعتقد انه سيحقق نتيجة جيدة هذه المرة
هدا ما كنا نعرفه …الاسلام المعتدل… لكن من اين يستمد لخوانجية و الوهابيون نورهم و من يمولهم …يحتلون المناصب و يهدمون أو يقفون حجرة عتراء ضد المعرفة والرياضة و التكنلوجيا و الفنون والبيئة…الخ و في نفس الوقت يركبون سيارات فارهة و لهم ضيعات و منازل فخمة و حواسيب و تليفونات من صنع الكفار….و أصبحوا ينشرون بروبغاندا خليجية متشددة هرب منها آبائنا مند 1200 سنة…!!!
لم تقولي شيئا جديدا الشأن الديني او الشؤون الإسلامية تتعاملون مع هذا الشعب وكاله أقلية ينبغي للدستور ان يراعي بعض حقوقهم حتى الوزارة التي خصصت لهذا الشأن تسمى وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية الاوقاف اولا ثم حاجات المسلمين في هذا البلد وكأنها فرنسا وليس المغرب نسيتم أن الاغلبية الساحقة في هذا البلد مسلمة ودسنور البلاد ينبغي أن يكون القرآن يخضع له أمير المؤمنين ومن ورائه الشعب قاطبة والوزارات كلها والبرلمان والقضاء والشأن الديني نتركه آنذاك للاقلية المسيحية واليهودي وغيرهم من الطوائف
الأحزاب بدعة باجماع جميع الفقهاء ماشي فقهاء قسرية الطعام وفقهاء النكاح
الاصالة والمعاصرة من الفيتامينات التي اصبح الجسم المغربي يكرهها لانها اصطناعية ماشي بيو bio بالفرنسية راك فاهم
بلاتي نفطر ونرجع نكمل استأذن الصواب والاداب ولكن الى طاح فيك بقناع الدين اكحش ليك الركابي ويقول ليك التدافع وانما تاخد الدنيا غلابا
فمن يزايد علينا في حب الوطن
نعم وجدتم الوطن بقرة حلوب بين يديكم ووجدتم مواطنيه عبيدا لكم ووجدتم اياديكم اطول من ايادي الاخرين ..
فعلا لن يزايد عليكم احد في "حب الوطن"
سليمة فراجي تقول: بأنه لا يجوز للاحزاب العلمانية الخروج على ثوابت الامة .
فكل من ينادي بالحرية الفردية بمفهومها العلماني فهو خارج عن ثوابت الامة. لان مذهب الإمام مالك والعقيدة الأشعرية وتصوف الجنيد وإمارة المؤمنين بحرمان اللواط والعلاقة الجنسية المحرمة والخيانة الزوجية وبيع الخمور و صناعته وبيعه وشربه فهل أنتم منتهون؟
هسبريس افضل موقع اخباري على الاطلاق نتمنى لها الدوام والعطاء
ربما عبد اللطيف وهبي لا يعرف بأن الإسلامي السياسي ينازع أمير المومنين في إختصاصاته. فالإسلام السياسي يقوم على بيعة الأتباع للمرشد أو الزعيم و إمارة المومنين تقوم كذلك على بيعة الشعب لأمير المومنين.
و أتباع المرشد أو الزعيم يقدمون طاعة المرشد أو الزعيم على طاعة أمير المومنين و هنا يبدأ النزاء بين سلطة أمير المومنين و سلطة الزعيم أو المرشد على أتباع الإسلام السياسي.
السلام على من اتبع الهدى
كفاكم نفاقا اذا كان الملك بيده كل الامر فلماذا الانفاق على الاحزاب والبرلمان وفروا هذه الاموال
الا لعنة الله على الاحزاب.
… في الغرب الاسلامي تعتبر اول امارة تاسست في العالم الاسلامي بقيادة احد احفاد فاطمة الزهراء بنت الرسول (ص) هو المولى ادريس ، بعد ان اضطهد الامويين والعباسيين اهل البيت في المشرق. ويرجع الفضل في ذلك الى شيوخ قبائل امازيغ اوربة الذين ارادوا جمع كلمة وصف امازيغ المغرب الاقصى على محبة اهل البيت للحفاظ على استقلالهم ضد اطماع الامويين في الاندلس و ولاة العباسيين في القيروان.
و مما يدل على اشعاع امارة المؤمنين بعد بناء مدينة فاس ان كثيرا من محبي اهل البيت في القيروان قصدوا المدينة واستقروا في عدوة القرويين ومنهم عائلة فاطمة الفهرية التي بنت جامع القرويين ، كما قصدها اهل الاندلس واستقروا في عدوة الاندلس وفيها بنت اختها جامع الاندلس.
انظر من يتحدت عن الدين سماتهم في وجههم اما المغاربة ف مليون ملحد في المغرب والبقي علماني يشرب البيرة ويكأل لحم الخنزير
مايحصل اليوم في العديد من الدول العربية والاسلامية وما نراه من تطاحن وحروب أهلية بسبب الاختلاف المدهبي ، وايضاً بين الاسلام المعتدل والمتطرف وما يخلف من ضحايا بين المسلمين جعل المغاربة اليوم يتشبثون اكثر بإمارة المؤمنين، التي تضمن الامن والسلم الروحي للمغاربة قاطبة ،ومن جهة اخرى ابعدت الوهابية والداعشية واخواتها على المغرب.
ردا على الاخ الدي عنون تعليقه: "هل بجوز"
بالله عليك وهل هناك اليوم في الدول العربية والاسلامية دولة خالية من البنوك الربوية او لا تباع في الخمور مثلا ، اللهم
اذا استثنيا بالطبع دولة طالبان في افغانستان او المناطق التي تسيطر عليهم داعش؟
لماذا ادن تريد من وزارة الأوقاف ان تصرح بالابناك الربوية والخمور الموجودة في المغرب وهي تعلم جيدا ان بلدنا ليس هو الاستثناء، اذا ماعملنا ان الابناك العلمانية واماكن الخمور موجود ايضا في الدول العربية والاسلامية، مع العلم ان هده الحقيقة لا تخفى على احد..
للاسف امثالك خلقوا في زمن غير زمانهم..
ارى ان كثرة المذاهب في المجتمعات الاسلامية افسدت الدين الاسلامي.وبالتالي بدا في الافق ان كل مجتمع له دينه .حتى ان الدين الاسلامي الحنيف اصبح في مهب الريح لا قدر الله.وكمثال فقط جل العلماء المسلمين يستشهدون في غالب الحالات بالاحاديث . والمعلوم ان احاديث كثيرة اصبح مشكوك فيها. على علماء الدين ان يستعملوا العقل والمنطق قبل التقليد الاعمى او اتباع قوم لا يعتمدون على القرآن.ولا ارى سببا واحدا للاخذ بالمذاهب الاربعة والقرآن لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا احصاها.
الأستاذة فراجي قدمت مرافعة سياسية تستحضر ماضي الحزب وتنشد آفاقا جديدة في المستقبل ،لا شك أنْ لا مكان فيها لِمن صعقته صحوة الحاضر بعد غفوة النفخ في الذات والتحرك من خلف ستار !
الشأن الذيني من إختصاص قال الله تعالى ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دون زيادة أو نقصان ، تشويه أو تحريف .