دراسة تقاربُ دينامية "الحراك" في الريف .. الزفزافي والهوية والتاريخ

دراسة تقاربُ دينامية "الحراك" في الريف .. الزفزافي والهوية والتاريخ
الأحد 15 دجنبر 2019 - 11:00

إصدارٌ مغربي جديد يرومُ فهمَ ديناميات الهوية الاحتجاجية انطلاقاً من “حراك الرّيف”، الذي تفجّر بمقتل بائع للسّمك في الحسيمة، قبل أن يتحوّل الأمر إلى احتجاجات دامت شهوراً، وهذا ما يحاولُ مقاربتهُ، أستاذ حقوق الإنسان والعلوم السياسية بجامعة محمد الأول بوجدة، في كتابهِ “حراك الريف.. ديناميات الهوية الاحتجاجية: دراسة ميدانية”.

يقول الكاتب إنّ “الدّراسة عبارة عن قراءة أولية لبعض جوانب حراك الريف، وهي مستوحاة من نبض وزخم الحراك الذي حظيتُ بفرصة ملاحظة وتتبع بعض لحظاته والإصغاء الهادئ لإيقاعات هزاته وارتداداتها ونقل شهادات حية من قلب الريف حول العديد من القضايا المرتبطة به”.

ويعترفُ المؤلّف في مقدمة الكتاب بأنّ “التطرق للحراك أمر صعب بالغ التعقيد، وهو ما يستدعي مقاربة الموضوع بكثير من الحذر المنهجي، واستدعاءنا للعلوم الاجتماعية للرصد وطرح أسئلة أمْلاها الزّخم الشعبي السلمي للحراك والديناميات التي أفرزها على المستوى الاجتماعي والسياسي والهوياتي، فهو في العمق يسائل ويكشف حجم الاختلالات والمفارقات الكامنة في مجتمعنا وفي فضائنا السياسي”.

وبعدما أكّد الأستاذ الجامعي أنّ “الحراك شكّل من وجهة نظر العلوم الاجتماعية هزة اجتماعية ضخمة وصلت إلى كل زاوية في حياة الريفيين، وكان لها صدى كبير في وعي المغاربة في كل ربوع الوطن”، أورد أنّ “الكتاب يحاولُ التفكير (من خارج الصندوق والمربع)، وخارج الأنسقة السائدة وتوثيق هذه الحركة الاجتماعية الجديدة ومحاصرة بعض الصور النمطية الجاهزة والسلبية التي يُشْحَنُ بها المخيال الاجتماعي بل وحتى الأكاديمي بخصوص أهل الريف وتاريخهم وتصوراتهم”.

وانطلقَ الباحث في دراسته الجديدة من مسيرات شاركَ في بعضها، ومن الكتابات الجدارية في مدينة الحسيمة، ومن المشاهدة المتكررة لمئات الفيديوهات و”اللايفات” والصور الفوتوغرافية ذات الصلة بالحراك، ومن “الاطلاع على آلاف التعليقات المتفاعلة مع مواضيع الحراك في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى صفحات الجرائد الإلكترونية، ومن مقابلات عفوية مع العديد من الحراكيين الشباب والمثقفين الداعمين للحراك وبعض الشخصيات السياسية بإقليم الحسيمة”.

ويسردُ الكتاب “قصصاً عن تفاصيل مُهملة في ثنايا الحياة اليومية للناس العاديين بالريف، وهي كفيلة بتسليط الضوء لفهم كيف بدأت قصة الحراك ومتى ستنتهي”.

ويوضّح الكاتب أنّ “التوثيق لبعض الممارسات والأفعال والقضايا الروتينية التي لا تثير الانتباه والتي تهم الأفراد والجماعات بمدينة الحسيمة ومدينة إمزورن، فضلا عن أن تحليل المشاعر الصغيرة الممزقة والحائرة لعشرات الشباب في الحياة اليومية، يجعل الباب يفتح على مصراعيه أمام أسئلة اجتماعية كبيرة ذات إجابات متعددة.

وتقدم الدراسة بعض الوقائع والحقائق المثيرة حول حراك الريف والكثير من الصور الموثقة له، وتطرح أسئلة أكثر مما تقدم إجابات حول مواضيع حساسة شتّى: ما هوية الحراك وفلسفته؟ وكيف تحول ناصر الزفزافي إلى أيقونة الحراك بلا منازع؟ لماذا يرفض بشدة أن يعتبر نفسه قائدا أو زعيما للحراك؟ ولماذا يتماهى الشباب بعفوية كبيرة مع خطاب وصورة الزفزافي؟ كيف يتمثل الشباب الذاكرة والصدمات التاريخية للريف؟ كيف كشف الحراك هشاشة المصالحة مع الريف؟ وما هو لغز دراسة أكاديمية يُقَالُ إنها أنجزت حول أحداث 58-59 في إطار برامج جبر الضرر الجماعي لهيئة الإنصاف والمصالحة”.

كما يحاولُ الكتاب الجديد مقاربة الهوية الريفية الأمازيغية وكيف استطاع الحراك أن يتسع للجميع. كما قاربَ موضوع “الرّاب” بمدينة الحسيمة وارتباطه بالحراك وكيف كان الشبان يتنافسون لتقديم أفضل “الكليبات” بهذا الخصوص.

وتناول الإصدار الجديد لمحمد سعدي الصّراع الشّرس ما بين بعض الشباب وأعوان السلطة حول الكتابات الحائطية (Grafitti)، وكيف نقل النشطاء إبداعهم الحراكي من البر إلى البحر والشواطئ وكانوا يفكرون حتى في نقله إلى أجواء السماء.

الدّراسة الميدانية التي تناولت الحراك بأبعاده الهوياتية والنّفسية تسلّط الضوء أيضاً على نقاط قوّة ناصر الزفزافي ونقاط ضعفه، وسبب اعتباره “المبعوث” الذي طال انتظاره من طرف الريفيين. كما تتوقّف عند رفض معظم نشطاء الحراك الحديث عن القائد أو الزعيم أو قيادات الحراك، وعلاقة ذلك بـ”الزيروقراطية” (Zérocratie).

وتحاول الدّراسة أن تجيبَ عن “ما إذا كان الحراك الرّيفي نابع من عمق مفارقات الزمن الاجتماعي والسياسي بالمغرب، وعن الأسباب التي دفعت شباب الريف للاحتجاج بشكل حاد مع أن هناك في المغرب مناطق هي أولى بالاحتجاج حيث تعاني من بؤس اجتماعي أعمق بكثير مما هو موجود بالريف”.

كما تتوقّف الدراسة عند الجدل المجتمعي والإعلامي حول الرايات، وبالخصوص علم الريف “باندو نا ريف”، الذي يجسّد، بحسب الدراسة، “اختلالا في تمثل المغاربة وتصورهم لتاريخهم، ولهوياتهم الوطنية والمحلية”.

وتتناول الدّراسة عددا من وجوه الحراك؛ أبرزها “المعتقل الأستاذ محمد جلول الذي رافع أمام المحكمة عن التنوع الثقافي والخصوصية الهوياتية في إطار الوحدة الوطنية، والناشط أحمد الخطابي، المعروف بعزي احمد والملقب بسفير تاماسينت وشيخ الحراكيين والشّهير بمعرفته الدقيقة بكل قبائل الريف ومختلف مداشره وكذا بمختلف مدن وقرى ومداشر المغرب”.

‫تعليقات الزوار

24
  • القانون الاجرائي
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 11:23

    إنه بحق استاذ رائع والاروع مواكبته لعلم الاجتماع والسياسة الداخلية والخارجية

  • ابو صلاح
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 11:26

    مادا يجري في مجلس مدينة الرباط ؟؟؟؟؟ فضيحة من الطراز الرفيع بطلها عمدة الرباط الاسلاموي المنتمي لحزب (((صوتكم حمزتنا ))) بعدما منحت رخصة تغيير التصميم الاصلي لشركة بناء بعدما تم رفض التغيير عدة مرات.وقد قام النائب بلافريج محمودا بتقديم طلب للسيد الوالي والمفتشية العامة بوزارة الداخلية قصد اجراء فحص عميق لكشف الخورقات العديدة وخاصة في القسم التقني التابع للمجلس…وللتدكير فهده الفضيحة التي تفجرت اخيرا ليست سوى القشة التي فصمت ظهر البعير..خصوصا وان العديد من المقاولين رفضت تصاميم بنائهم بعدما تم قبولها والموافقة عليها بدعوى رفض الوكالة الحضرية الشئ الدي يبين عدم التنسيق بين الشركاء وللتدكير وربعد ان بدأوا البناء يطلب منهم من جديد تغيير التصميم باضافة مراب تحت ارضي ودلك كطابق ثاني وثالث تحت الارض..فهل من متدخل لحل هده الاشكالات خصوصا وان اليد العاملة محتاجة للعمل والمقاولين محتاجين لانجاز مشاريعهم خصوصا وان العديد منهم يرزح تحت رحمة القروض البنكية…الله يدي شي تاويل ديال الخير.

  • نورد
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 11:38

    أولا يجب إطلاق سراح كل المعتقلين٠اما عن مضاهرات فتشمل جميع المناطق المغرب٠المطالبة بالحقوق الضرورة ٠ قبل كانو المغاربة لا يعرفون مدا يدور في دهاليز السياسة والمسؤولين٠ان مع تكنولجيا وانترنت ٠اصبح كل مفدوح ٠٠٠وكدالك التقرير الدولية التي تضع المغرب في المراتب أخير ٠من حيب جودة الحياة والصحة والتعليم وقمع إعلام ونهب التروات واهدار المال العام في تفاهات٠وكدلك تهرب أغنياء من دفع الضرائب٠وأجرة الوزراء المرتفعة التي تفوق اجر في بلدان تهرب علينا سنوات ضوئية٠٠٠٠٠مرجو

  • OUSSAMA
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 11:41

    ما قام به المسمى الزفزافي و رفاقه هو خيانة عظمى الوطن عندما طالبوا بقيام ما يسمى بجمهورية الريف و رفعهم تلك الخرقة البالية كعلم لها و لم يرفعوا قط طيلة مظاهراتهم العلم الوطني الدي نعرفه جميعا راية حمراء بنجمة خضراء حتى احسوا بأنتفاضة المغاربة ضدهم فعادوا لرفع الراية الوطنية بدعوى أن مطالبهم أجتماعية و السلطات تعاملت معهم بضبط كبير للنفس رغم ما تعرضت له من أعتداءات عليهم و تهديد حياتهم بحرق مبنى أقامة رجال الشرطة لكن عندما وصلت الوقاحة بالمسمى الزفزافي رفع صوته في بيت الله و منع الأمام من ألقاء خطبة الجمعة و أقامة الصلاة بالمصلين عندها تدخلت السلطات بحزم و صرامة أما باىع السمك فقد كان حادتا عرضيا حين اراد أسترجاع سلعته الفاسدة التي رمتها السلطات في شاحنة النفايات فصعد أليها و عن طريق الخطأ تم الضغط على زر لتعمل الة طحن الازبال ليلقى مصرعه و الختام أقول أو كانت مطالب من تسميه بعض الصحف بأيقونة الريف أجتماعية لما راينا والده يشوه بصمعة البلاد في هولندا و فرنسا و غيرها لهادا لا داعي لأستغلال هده الاحدات من اجل أصدار كتب تتحدت عنه

  • oujdi
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 11:51

    مادا لم ترفع الراية المغربية والاعتراف برموز الدولة واهانةكل من يقول عاش المغرب ويقول الدكاكين السياسية لا لا ثم لا

  • simo
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 12:10

    الحراك هو الذي نشاهده في الجزائر وفي لبنان، أعلام الأوطان ترفع ولا غير. أما الحراك الذي ترفع به أعلام تدل على النوايا في الإنفصال كما جري في ليبيا وسوريا لما غيروا أعلامهم فتكون كارثية على الجميع. وهذا ما يسعى إليه بعض الريفيون المتعصبون للدولة المركزية. وهذا لا نسميه حراك وإنما ثورة تريد تصفية حساباتها مع المملكة على حساب الوطن. فالأمور اتضحت الآن ولا داعى لإعطائها مفاهيم أخرى والله أعلم.

  • الى الوجدي رقم 5
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 12:15

    في حراك جرادة و الجنوب الشرقي خرج الناس بالاعلام الوطنية و تم الزج بهم في السجن كحراك الريف
    كفاك استعباطا كل من طالب بحقه في هده البلاد مصيره معروف

  • جاد
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 12:15

    شئ جميل أن نرى باحثين مغاربة في جامعاتنا ينشرون بحوثا و كثبا عن مختلف ظواهر المجتمع و مقاربتها و يجاد حلول لها. هدا هو البحث العلمي الذي سيجعلنا نتقدم

  • كمال
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 12:19

    لا يمكن لشخص الخروج إلى الشارع وتعريض نفسه لخطر الاعتقال والتعذيب للدفاع عن شعب استأنس طويلا العيش على الخبز والشاي الصيني الملوث وليست له اي رغبه بتحسين أوضاعه والانعتاق من .. . هذا هو الخطأ الذي ارتكبه الزفزافي ومن معه.

  • مول الكرافاطة
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 12:19

    مشكل الريف مشكل سهل فهمه….. الريف منطقة عرفت بأنها انتصرت على قوة استعمارية فجعل في المخيال الجماعي للريفيين أنهم أقوياء و أصدقاء….. ثم في فترة ما أعلن قيام جمهورية الريف و هذا جعلهم يشعرون أنهم متميزين على باقي المناطق….. ثم قام المخزن المركزي في عدة مرات بالاعتداء عليهم خاصة سنة 58… أي أنهم أحسوا بأنهم مكروهون و مستهدفون من طرف المركز بمباركة من باقي المناطق……. إذن حينما تكون قويا و مستقلا 'في نفس الوقت مستهدفا و مكروها فماذا عساك أن تفعل؟ و لاااكين ذات يوم في سنة 1999 جاء ملك شاب اسمه محمد السادس، زار الريف لعدة مرات بدون حراسة، ، و سكن تحت خيمة وسط الحسيمة يوم كان الزلزال و في كل عطلة كان يقضيها في الحسيمة… و سارع إلى ربط الريف بالطرق السيارة…….. و في الأخير يجي الزفزافي رغم مطالبه المشروعة و يتهكم على الدولة المغربية قاطبة و يهين العلم المغربي ''''……. و الله يهديكم…. الملك أراد نسيان الماضي و الناس مصرة على التذكر…….. لا أدري لماذا أنه يوم قال الحسن الثاني في سياق خاص…… قال تطوان القصر الكبير الحسيمة الناظور… تطوان و القصر الكبير نساو كلشي

  • عبدالكريم بوشيخي
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 12:28

    اذا ظهر السبب بطل العجب كما تقول الحكمة لان الكاتب المحترم السيد سعدي يقول في بعض فقرات كتابه انه انطلقَ في دراسته الجديدة من (مسيرات شاركَ في بعضها)، ومن الكتابات الجدارية في مدينة الحسيمة، ومن المشاهدة المتكررة لمئات الفيديوهات و"اللايفات" والصور الفوتوغرافية ذات الصلة بالحراك لذالك حاول النفخ في الزفزافي و اعطائه مكانة لا يستحقها لكنه تحدث بشيئ من الواقعية حينما اعترف بان مدينة الحسيمة لم تكن تعاني من التهميش و الفقر لأن هناك في المغرب مناطق هي أولى بالاحتجاج حيث تعاني من بؤس اجتماعي أعمق بكثير مما هو موجود بالريف" و هنا نلاحظ تناقض الكاتب المحترم لانه لم يتطرق الى الهدف الحقيقي للحراك و لم يعطي تبريرا مقنعا لما جرى في مدينة الحسيمة خصوصا لمسة الايادي الخارجية و ادارتها و تمويلها لتلك الاحداث من خارج الحدود و عن السبب من منع رفع الراية الوطنية و تهديد كل من تجرا على حملها و اعمال التخريب و احراق الممتلكات و غلق الابواب امام اي مبادرة حكومية للتفاوض مع المحتجين و تلبية مطالبهم و هذا يفند تلك الشعارات التي كانت تخفي من ورائها اهداف اخرى عكس ما حاول الكاتب المحترم تسويقه لقرائه

  • fattah rif
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 12:33

    أولا هاذا الكتاب يحتوي على العديد من المغالطات والتحريف للحقاءق. هل تستطيع انضمة في كل من سوريا العراق تركيا وإيران أن تمحو من ذاكرة الأكراد من الجيل الحالي والقادم الاضطهاد والتهجير وقصفهم بالكيماوي من قبل صدام . لا ثم لا. نفس الأمر يتعلق بالريفيين هل يستطيع أحد أن ينسينا العدوان الثلاثي من فرنسا وإسبانيا وبعض أذناب المخزن من قصف بالكيماوي؟؟؟ والقصف الجوي والبري على كل بوادي الريف ومداشره بعد( الاستقلال) سنة 59 وانتفاضة 84 التي اخمدوها بالحديد والنار. أما 2017 فاسألوا العالم عنها. هاذا هو الجرح الغاءر الذي يتفادا كل كاتب وسياسي الخوض فيه.

  • موحا
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 13:06

    ماذا ستقدم هذه الدراسة للساكنة والمنطقة؟لا شيئ سوى اجترار الماضي البائد وتقديم اوصاف انشائية لا غير. الساكنة تريد حلولا واقعية لتحسين واقعها اليومي من توفير شغل قار ودخل قار وتعليم جيد وصحة جيدة وبنية تحتية في المستوى وعدالة حقيقية وامن وسكن لائق وادارة في خدمة المواطن الخ. اما الشعارات الفارغة والكلام الغير مجدي فلا نحتاجه في المنطقة.

  • باحث ريفيجبلي
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 13:44

    الحسيمة طبيعتها خلابة يمكن بناء فنادق عالمية فيها تشغل الاف الشباب.لماذا لا نأتي بخبراء يابانيين للاشراف على مشاريع تنموية في الحسيمة، بدل أصحاب الكروش الغليظة. الاشهار مهم.سكان الحسيمة طيبون .اظن انهم سيعاملون السياح معاملة حسنة.

  • العربي المكناسي
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 14:52

    11 – عبدالكريم بوشيخي

    وصف دقيق !!! احسنت… الكاتب الذي لا يظهر اهوائه و توجهاته و يخفيها بين السطور !!! بنظري لا يختلف عن الشخص الجبان

  • الوطني الحر
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 14:59

    لا يحتاج الإنسان أن يكون "محلل" أو "باحث" لكي يعرف حقيقة ما يسمى بحراك الريف، وكل من يحاول إعطائه طابع "ثوري" ويصبغه بصبغة مطالب اجتماعية فهو مخطأ أو هو مضلل وكاذب. فالحسيمة تتوفر على كل البنى التحتية التي تتوفر عليها كل المدن التي لهنا نفس الحجم ونفس عدد السنان مثل الفقيه بن صالح وابن احمد والعرائش. بل للحسيمة مؤهلات كبيرة لو استثمرت فيها مليارات الحشيش التي يبيضها الباروت في هولندا ولها بحر وسمك وبنى تحتية احسن وافضل من مثيلاتها
    فهذا "الحراك" وبدون تحليل ولا تنميق ولا استعارة مصطلحات ومفاهيم أكل عليها الدهر وشارب، يقف ورائه بارونات الحشيش وتهريب البشر والاتجار فيه الذين لديهم حسابات وثأر ضد الدولة، بسبب تشديد المراقبة على الشواطئ ومحاربة مئات قوارب الموت التي كانت تنطلق من منطقة الحسيمة وتحمل معها الآلاف الأطنان سنويا من الحشيش إلى الضفة الأخري.

    أليس شعار زعيم الحراك وأبوه وبجهر ودون تمويه هو "رفع العسكرة عن الريف" أي ترك الريف سائب لكي يعود كما كان مرتع لبارونات الحشيش وتجار البشر ؟

    وما معنى رفع العسكرة وهو الشعار الملح والأول والأخير الذي لا زال يطنطن به أبو "الزعيم" الوهمي ؟

  • averroes
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 16:12

    الحراك بااريف هز وخلخل المشهد السياسي والاجتماعي المغربي بامتياز لكنه في اعتقادي يدشن عبر مثل هذه الدراسات الجريئة نوعا من عودة الروح للعلوم الاجتماعية وخصوصا الأنتروبولوجيا والإتنوغرافيا بعد سنوات عجاف وسبات عميق ، وصراحة كأستاذ لعلم اجتماع أصبحت غير قادر أن أقدم للطلبة أية دراسات أو أبحاث اجتماعية تجعلهم يقتنعون فعلا بجدوى دراسة علم الإجتماع في السياق المغربي الحالي الذي يشهد تغيرات جذرية عنيفة ليست لنا الشجاعة للبحث فيها وتحليل أبعادها أو على الأقل مواكبتها وتتبعها . فتحية للباحث السعدي محمد على شجاعته ومقاربته الجديدة في تناول التعبيرات الاحتجاجية الجديدة ( الراب، الغرافيتي …) بالريف المغربي.

  • إيكو
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 18:24

    غالبا ما أقرأ تعليقات مكررة انتهت مدة صلاحيتها و أصبحت كالسلعة الفاسدة التي يجب التخلص منها وكأن أصحابها يقومون فقط ب copier coller لتعليق "رسمي" صادرعن السلطات "المخزنية".
    1."التماسيح والعفاريت" لم يتركوا لنا و لكم إلا "الراية" "باش نهزوها"، بعدما "هزوا" أموال الشعب إلى الخارج!؛هل سبق لكم أن رأيتم أن مسؤولا كبيرا أو مليارديرا يرفع العلم الوطني بل معظم من رفع "الراية المغربية" من جنود،شرطة،درك،أبطال رياضيين يعيش أوضاعا مأساوية و يبكي على اليوتيوب وعدد منهم ترك البلد!..فلنفتح حدود أوروبا للمغاربة و سنرى من سيفكر أصلا في حمل الراية التي "أهينت"من طرف أجانب داخل الوطن أكثر من مرة!..الراية الحقيقة هي التي تضمن الكرامة للمواطن، ففي آخر المطاف كل الرايات"قماش" فقط!
    2."انفصال الريف": هل المعتقل السياسي الزفزافي يمثل جل ساكنة الريف أصلا لأن "الانفصال" يحتاج لتوافقات معقدة؟ بل هل للزفزافي ميليشيا مسلحة تتوفر على أسلحة ثقيلة لأن "الانفصال" لا يكون باحتجاجات شباب سلمي لم يسبق له رأى مسدسا في حياته؟ أين هي صور "دبابات" الزفزافي!!!
    3. كبار رجال الريف و "أباطرة" المخدرات ضد أي حراك و فضح الفساد…

  • // ولد الريف //
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 21:58

    تحية عالية لتعليق " 18 اكو" لقد قلت فوفيت وكفيت ،نعم شخصت الأمور على حقيقتها وبالضبط وما علينا إلاّ أن نقول رحم الله من رباك وعلمك ، فلا شيء أضيفه إلاّ أن نسأل الله أن يهدي قومنا ويفتح بصيرتهم .

  • سوق عكاض
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 22:30

    اولا اشكر الاستاذ الباحث السعدي محمد علئ هدا الكتاب واضن انه الأول الذي استطاع ان يناقش مثل هذه المواضع الحساسة.
    ثانيا نحن نحمل المسؤولية لعصر الانحطاط الذي يعيشه المغاربة اليوم للاساتذة وللفقهاء والشيوخ وبصفة عامةلكل المثقفين المغاربة سكتوا وناموا بل ماتوا موتا خبيثا ولا أثر لهم في اي شيء يذكر والملايير تنهب والسمك يسرق والذهب يهرب والفسفاط يغتصب منذ سنين والرمال يصدر. وووووو
    ولكن هذا الاستاذ أعطى لنا الأمل بأن الثورة الثقافية أتية لا محالة وان الرجال لازالوا موجودين تحياتي للسيد السعدي محمد انشر هسبريس شكرا

  • Said
    الأحد 15 دجنبر 2019 - 22:46

    اعتقد ان اهل الريف وصلو إلى نذج سياسي يمكن ممارسة الديموقراطية بشكل طبيعي بينما لا يمكن حتى الآن في باقي المغرب لضروف قاهرة أخرى

  • إيكو
    الإثنين 16 دجنبر 2019 - 01:06

    ردا على الأخ 19 – // ولد الريف //
    تحية متبادلة أخي؛عشت بالريف سابقا وأعرف عن قرب أن الروافة كيحشمو ومكيخافوش عكس البعض تماما!.تهمة "الانفصال" تهمة ثقيلة جدا لفقت للمناضل الزفزافي لسبب معلوم؛ فجنائيا، المتهم بريء حتى تثبت إدانته خصوصا بالإعتراف التلقائي و هو سيد الأدلة أو بأدلة دامغة و ملموسة..أتساءل هل اعترف لكم الزفزافي رغم تعذيبه حسب قوله على الأقل؟.. لا.. إذن، "الانفصال" يتطلب العثور على مخازن للأسلحة الخفيفة و الثقيلة ولا يكون "بالغوات" في الشارع!..أين هي "الأسلحة التي ستستعمل "لانفصال" الريف ؟؟؟
    بالعربية تاعرابت، واش لباغي ينفصل سيخرج للتظاهر في الشوارع علما أن معظم الأسلحة أصبحت تباع في السوق السوداء بل حتى النووي!!!..أما مايردده البعض عن حرق مساكن للشرطة ،أعتقد أنه مجرد تلفيق "مخزني" لأسباب عديدة ومنها عدم تمكن السلطات من إلقاء القبض على "الفاعل الحقيقي" الذي قد يكون طرفا ثالثا و مستحيل أن يكون الأمر صادر عن الزفزافي نفسه والسلام

  • RIF EUROP
    الإثنين 16 دجنبر 2019 - 10:58

    الريف عندو الحدود مع الدول الاروبية الغربية وماخصوهش يكون هكذا مهمش ولا خدمة لا صحة لا تعليم ولا موانئ ولا حتى شيء,الريافة لو كان ماهجروش لاروبا كان غادي يطحنهم الجوع والعطش والزلط والذل والعبودية والحقيقة هي هادي.

  • sarah
    الإثنين 16 دجنبر 2019 - 20:52

    Les Marocains doivent s’inspirer de l'exemple algérien, ne ce serait ce qu’un petit chouia

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة