عباءة الشيخ ياسين تلف "الجماعة" .. رؤية مترددة وبوصلة تائهة

عباءة الشيخ ياسين تلف "الجماعة" .. رؤية مترددة وبوصلة تائهة
الجمعة 13 دجنبر 2019 - 10:00

تحلّ اليوم الجمعة، الذكرى السّابعة لوفاة عبد السّلام ياسين، مؤسّس ومرشد جماعة العدل والإحسان، التّنظيم الإسلامي الذي لا يزال يشكّلُ أحد أكبر المكوّنات المعارضة في المملكة، في وقتٍ تطرح تساؤلات كثيرة بشأنِ “ما إذا كانت الجماعة قد تخلّصت من “عباءة” المرشد الأوّل، أم أنّها ما زالت تحت تأثير المواقف التي حدّدها المؤسّس وتسير وفق المنهج الذي رسمه”.

ما هو “ثابت” في الجماعة الإسلامية التي تعتبرها السّلطات المغربية “محظورة”، فيما تقول الأخيرة إنها حصلت على ترخيص رسمي في الثمانينات، أنّه، وبعد مرور سبع سنوات على وفاة عبد السلام ياسين، ما زالت الجماعة تحتفظُ بالمواقف السّياسية نفسها من السّلطة الحاكمة في المغرب، ومن مسألة المشاركة في الانتخابات والدّخول إلى المؤسسات الدستورية، بينما يرى مراقبون أنّها “فقدت الكثير من وهجها خلال السّنوات الأخيرة”.

وتُتابع السلطات المغربية تحركات أعضاء الجماعة بقلق شديد، خاصة بعد الدور الذي لعبوه في تأطير عدد من الحركات الاجتماعية؛ مثل حراك الريف واحتجاجات “الربيع العربي” التي مثلتها آنذاك حركة 20 فبراير، ما جعل الجماعة الإسلامية الأكثر جماهيرية في المغرب تعيش على وقع صراع دائمٍ مع السلطة.

الجماعة تحت وصاية “المرشد”

يرى سعيد لكحل، الباحث المتخصص في قضايا الإسلام السياسي، أنّ “الجماعة ثابتة على المواقف التي حددها المرشد والمؤسّس.. لهذا، فهي تتجه إلى الباب المسدود؛ لأنها لا تقدم حلولاً عمليا للمشاكل التي يعيشها الشعب المغربي، ولا تنخرط في جهود الإصلاح مهما كانت هذه الجهود متواضعة”.

ويضيفُ الباحث والأستاذ الجامعي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ “جماعة العدل والإحسان ظلت، منذ وفاة المرشد الشيخ عبد السلام ياسين، وفية لمنهاجه والإطار الذي حدده للجماعة والذي على أساسه تتخذ مواقفها من الأطراف السياسية والأحداث الجارية والقضايا العامة التي تهم الشعب المغربي”.

واعتبر الباحث نفسه أنّ “الجماعة لا تزال يسيرها ويرشدها الشيخ ياسين من داخل قبره وبالمنهاج الذي وضعه وحدد خطواته. لهذا، لم تنخرط الجماعة في النقاش العمومي حول الحريات الفردية والإجهاض؛ لأنها تعتبر هذه القضايا جزئية، وتشغل الأحزاب والشعب عن القضية الجوهرية وهي طبيعة النظام وضرورة الثورة/ القومة عليه وتغييره”.

وما إنْ تظهرُ بوادر حِراك مجتمعي في المغرب حتّى تُسارع الدّولة إلى توْجيهِ اتهامات مباشرة إلى جماعة العدل والإحسان، أحد أكبر التنظيمات الإسلامية في المملكة، باحتمالِ لعبها دورا قياديا في الاحتجاجات؛ وهو ما جعلَ علاقة الدولة بالجماعة يَشوبها تشنّج وصراع.

السّيطرة على الحكم

وفي هذا الصّدد، يعتبر لكحل أنّ “الجماعة ترفع شعار المقاطعة وتلتزم به وفق ما حدده المرشد، فضلا عن كونها تؤمن بعودة الخلافة على منهاج النبوة وتسعى إلى تحقيق هذه العودة عبر مقاطعة الانتخابات؛ لأنها تعتبرها ترميما لبنيان النظام وإطالة لأمده”، مضيفاً أنّ “الجماعة كذلك لم تراجع مواقفها من النظام الملكي ومن الأحزاب، خاصة اليسارية والاشتراكية”.

ويشيرُ الأستاذ الجامعي إلى أنّ “الجماعة تسعى باستمرار إلى تأزيم الوضع والدفع به إلى الانفجار ليكون الشرارة “للقومة” التي تُعدّ لها الجماعة بهدف السيطرة على الحكم على النهج الذي سيطر به الخميني على الدولة”، مضيفاً: “لهذا، وجدنا الجماعة تحاول استغلال الاحتجاجات الاجتماعية والركوب عليها لتفجير الأوضاع، لكن وعي الفئات المحتجة كان يفسد على الجماعة مخططاتها”.

“التزامُ الجماعة بما حدده المرشد سيعرضها إلى “التآكل الداخلي بفعل عاملي اليأس وطول انتظار أتباعها لقيام دولة الخلافة الثانية”، يشدّد لكحل، مؤكداً أنّ “الجماعة تلجأ إلى بعض المناوشات مع السلطة دون الصدام العنيف كأن تحاول استغلال المساجد للاعتكاف، على الرغم من أن وزارة الأوقاف تحدد عدد المساجد المخصصة للاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان”.

ويردفُ لكحل أنّ “الجماعة تحاولُ، هذه الأيام، استغلال الإعفاءات من المهام الإدارية التي صدرت في حق بعض نشطائها أو تشميع بعض مساكن أعضائها بسبب تحويلها إلى مقرات لتنظيم تجمعات”، مبرزاً أنّ “الجماعة لا تؤمن بالحلول الوسطى، ولا بالعمل السياسي المشترك الرامي إلى الإصلاح من داخل المؤسسات الدستورية”.

قوة تأطيرية وجماهيرية

من جانبه، يرى اعتبر مصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري المنحل، أنّ “جماعة العدل والإحسان ما زالت تتمتّع بالقوّة الجماهيرية والتّأطيرية نفسها التي كانت في عهد مؤسّسها ومرشدها؛ لكنها فقدت، اليوم، الكثير من وهجها ولم تعدْ تسيطر على الشّارع”، مضيفاً أنّ “الجماعة الإسلامية يحكمها التّوجس والتّردد في عدد من القضايا”.

ويضيفُ المعتصم، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ “هناك قراءات جديدة داخل الجماعة نشأت بسبب احتكاك عدد من القيادات بالعمل القيادي، وأدى ذلك إلى تغيير رؤيتهم للأمور ولأولويات النّضال”، مبرزاً أنّه “على مستوى الترافع، كانت الجماعة تتحرك بخجلٍ كبيرٍ بسبب غياب البوصلة”.

وأورد الناشط الإسلامي أنّ “عبد السلام ياسين كان يمثّل “البوصلة”، وبفضلهِ سيطرت الجماعة على فضاءات النّقاش العمومي؛ بينما الوضع، اليوم، داخل الجماعة الإسلامية يشوبه تردد”.

‫تعليقات الزوار

26
  • كريم الطنجاوي
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 10:21

    الباحثون المغاربة اغلبهم خرجو من عباءة المخزن لذلك تحليلهم للجماعة لن يكون موضوعيا ولا عادلا لان اغلب ما قراته في هذا التحليل استمرار للتضليل وللتشويه الذي يلحق الجماعة التي تقول ان اساس كل بلايا الفساد والاستبداد التوزيع الغير العادل للثروة. اما غير ذلك من المواضيع فهي لصرف النظر عن مكمن الداء

  • ايمن البوزيدي
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 10:21

    رحمه الله وجعل مثواه الجنة ومن أراد أن يطلع على فكره يجب أن يقرأ كتبه لا ان يسمع عنه في الإعلام من فضائله وما سجل عليه التاريخ انه لم يضحك يوما على الشعب المغربي ولم يوهمه بالاصلاح الوهمي باستغلال الدين كما فعل من يدعي ذلك من قادة حزب العدالة والتنمية

  • تاوناتي
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 10:23

    ليس غريبا أن يسيرها عبد السلام ياسين من قبره، فهذه الجماعة لازالت يسيرها البخاري من قبره ، تبكي على الأطلال و الخلافة الاسلامية..وحتى في معارضتها لاتقترح اي حلولا، غير ارجاع عقارب الساعة الى القرن السابع وتكفير الانتخابات والديموقراطية والاحزاب وكل من يعارضها..
    الفرق بينها وبين البيجيدي هو أنها تريد الحكم و إقصاء الاخرين ، أما البيجيدي فيريد الحكم حتى لو تحالف مع الشيطان.

  • المتوكل/ بركان
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 10:35

    معذرة للأستاذين الكريمين المعتصم ولكحل عن قرائتهما لوضع الجماعة، فهي قراءة خاطئة بامتياز. لأنها قراءة تنم عن عدم تتبع، أو قراءة مغرضة.
    الجماعة لا تزال تحتل الصدارة في المجتمع تنظيما وتأطيرا، ولعل اعتراف الوزير الغير المأسوف على ذهابه لما اتهم الجماعة بأنها تقف وراء الحركات الاحتجاجية بالمغرب،: أحدات الريف، جرادة، كليات الطب..
    الجماعة حاضرة وفعالة وتتواصل مع النخب والهيآت الوطنية الغيورة على مصلحة البلاد والعباد، وتعتبر أن مشاكل المغرب فوق طاقة أي تنظيم سياسي مهما كانت قوته، وبالتالي فهي تمد يدها إلى كل الفرقاء الاجتماعيين والسياسيين والفضلاء لوضع اليد في اليد وإنقاد ما يمكن إنقاده.

  • الحليم الحيران!!!
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 10:53

    أيام الجامعة إكتشفت أنه بالنسبة للإسلاميين هناك رؤيتان متعارضتان إحداهما تمثلها حركة التوحيد والإصلاح التي انبثق منها حزب العدالة والتنمية والأخرى تمثلها جماعة العدل والإحسان.
    الأولى تقول أن التغيير يجب أن يكون من داخل المؤسسات بالمشاركة السياسية،والرؤية الثانية للعدل والإحسان تقول أنه يستحيل التغيير من داخل نظام إستبدادي ديكتاتوري تتركز فيه السلطة في يد القصر.
    وشاء ربك أن يأتي "الربيع العربي" وحركة 20 فبراير ويفوز الحزب الذي ظن أنه سيبقى في المعارضة يصرخ وينتقد الأوضاع أبد الدهر،فتولى رئاسة الحكومة.
    ماهي النتيجة؟ المغاربة تبين لهم كل شيء.لكن الشجاعة تنقص العدالة والتنمية كي يعترف بخطأ تصوره ومنهجه ورؤيته لأن الإمتيازات والريع وفتات السلطة يعمي الأبصار.
    بالنسبة لحراك الريف لا دخل للعدل والإحسان،بل هو حراك أهل الريف مدني سلمي خارج جميع التوجهات والإديولوجيات.

  • مواطن2
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 10:55

    كمواطن مغربي لا انتمي لاية جهة ولم امارس في حياتي اي عمل سياسي او نقابي لا ارى سببا واحدا يجعل من هاته الجماعة او غيرها من امثالها جماعة او تنظيما قد يغير ما يجري في البلاد او يحد من الاختلالات القائمة.خاصة وان طابعها ديني يتعارض مع الكثير من اشكال الحكم لا في المغرب وحده بل في العالم كله.نهج الجماعة لا يمكن ان ينقد العباد والبلاد مما وصلت اليه.لا احد ينكر تعاليم الاسلام…لكن تدبير الشان العام يحتاج الى مهارات وعلوم حديثة واجتهاد والبحث المستمر في الحصول على آليات التطور لمحاربة الفقر والمرض والبطالة وكل امراض المجتمع.لا ارى في الجماعة منقدا للبلاد.وما عليها الا ان تعيد النظر في اهدافها.ومحاربة النظام لن تزيد البلاد الا تقهقرا وتخلفا .ولن يزيد المواطنين الا نفورا منهم.

  • تاج
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 10:57

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تفترق أمتي إلى 73 فرقة كلها في النار (يعني ليست على الحق التام الكامل والمكمول) إلا واحدة"..اليوم نرى فرقا كثيرة ومذاهب متعددة..كل واحد من هذه الجماعات يعتقد أنه على الحق والآخرون على باطل..رغم أن احتمال ذلك هو 1/73 فقط وهو احتمال ضئيل جدا..فالأولى بهؤلاء أن يركزوا على الإحتمال الآخر المهم 72/73 بإمكانية تواجدهم ضمن الفرق الهالكة وبأن يفكروا ويعيدوا التفكير جيدا في انتمائهم..

  • خالد F
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 11:06

    الإسلام دين الدولة، ومن أراد العمل السياسي فالباب مفتوح في إطار القانون وإحترام المؤسسات الدستورية، أما تقديس الأشخاص في حياتهم وبعد مماتهم لللعب على مشاعر فئة من المواطنين بإسم الدين للوصول للسلطة فلم يعد خافيا على أحد، ومن أراد الإصلاح ويعتقد أنه يستطيع أن يقدم إضافة إلى العمل السياسي فهو مطالب بالعمل في الواجهة، وتأسيس حزب أو هيئة سياسية ليس بالأمر العسير، أما الإدعاء بإحتكار المعرفة وأن العدل والإحسان على صواب بخلاف بقية المجتمع فهو مدعاة للضحك ومضيعة للوقت، ويذكر بالحركات البروتستانتية اللاهوتية في أوروبا والزوايا والأضرحة في بلادنا.
    كما أن الدولة مطالبة بتجريم كل دعوة لمقاطعة الإنتخابات وتقديم أصحابها للمحاكمة، لأنها تقل الوعي والعمل السياسي لدى المواطنين.

  • سعيد المقدم -بلباو
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 11:30

    دخول أي حزب أو تنظيم سياسي معارض بفكر راديكالية إلى الشرعية يعتبر بداية موته.فالسلطة بالمغرب قوية و شرسة،بحيث لها القدرة على إضعافها جماهيريا.فخير مثال على ذلك الاتحاد الاشتراكي و البيجيدي.السلطة في المغرب أقوى من أي تنظيم يساري أو إسلامي.اذن القبول بالمشاركة في الممارسة السياسية هو القبول بالاحتواء و المخزن.

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 11:42

    لنتأمل قولة الإمام مالك:"كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر"؛أي كلام الله والرسول صلى الله عليه وسلم؛رحم الله الشيخ عبد السلام ياسين،ورحم معه كل موتانا؛المغرب اليوم ليس في حاجة لأية جماعة دينية تمتلك الحق وتقصي باقي الخلق؛نحن أمة موحدة بالله،معتصمين به،فينا الطائع وفينا العاصي؛ والله يعفو على الجميع؛ لنا نظام ورأس نظام؛وللنظام دستور وقوانين؛ما ينقصنا هو تطبيق القوانين بعدل بشكل يساير العصر حتى لا ندع الفرصة لظهور أي تكثل خارج النظام الذي من المفروض أن يكون سليما معافا قوامه الحق يعلو ولا يعلى؛نحن في حاجة إلى تفعيل فقه الواقع إلى جانب القواعد الفقهية الإسلامية مع اجتهاذات العلماء دون المس بجوهر الرسالة المحمدية؛بمعنى مراد الله من الحكم بشرعه؛ كفانا فرقة وتطاحن وشتات؛هذا سلفي ناجي،هذا دعوي تبليغي ،هذا عدلي،هذا صوفي،والآخر طرقي،أو ما سوى ذلك من الفرق والخلايا والجماعات؛نحن دولة لها مؤسسات؛نريد عالما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر و مثقفا ينتقد نقدا بناء؛والغاية هي بناء دولة قوية بلا إله إلا الله منهج حياة؛تؤمن بالاختلاف وتعطي كل ذي حق حقه؛وكلها يدير ما وجب عليه ليرضي الله ثم الوطن.

  • الواسيني
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 11:48

    رحم الله عبد السلام ياسين اما الجماعة فذهبت ادراج الرياح

  • ملاحظ
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 12:32

    الجماعة موجودة أو خدامة أو قوية داخل النقابات و الجمعيات و الاحياء و مواقف مثل هذه و تحليلات تبقى شخصية و مفهومة طبعا.

  • مغربي
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 13:07

    هل سيكونوا احسن من بنكيران واصحابه
    لم تتمكن اية جماعة من تطوير بلدها
    انظروا ماحدث بايران وافغانستان
    كفى من الاتجار في الدين

  • ملاحظ مغربي.
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 13:21

    لا يحتاج المرء ان يكون إنسانا مثقفا او باحثا حتى يعرف من يكون الشيخ ياسين وجماعته الذين يسترزقون بالمقدس الديني ..
    ثم ماهي الاعمال والمنجزات الملموسة التي أنجزها عبدالسلا ياسين ومعه جماعته للوطن طيلة كل هده العقود الطويلة على ارض الواقع؟
    ولاشيء بالطبع؟!

    اما عادات تقديس البشر فقد انتهت عند الامم المتحضرة والمتقدمة منذ العهود الغابرة ،،

  • سعاد السوسية
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 13:39

    الحركات الدينية كلها في الوطن العربي سقطت في الفخ بسهولة وساهمت في تخريب اوطانها سحروها بمصطلحات محاربة الديكتاتورية ومحاربة الفساد والحكرة ووووو واختلط عليها الحابل بالنابل والنتيجة العودة الى الوراء بقرون .عادت العقلية القبلية والاقتتال والتخريب وتحولنا لمادة اعلامية ولحقل تجارب .الله يرد بنا .

  • anismarocain
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 13:44

    Il faut lire Spinoza , il a des réponses a nos situations , lui il distingue , la supperstition de la politique, alors pour la premiére, il a tranché, c est une machination de l'irrationnel pour faire peur aux peuples, une fois on le met dans le texte rationnel, qu'on la comprends par la methode de cause a effet, on devient libre et on pratique après la politique , qui est une discipline rationnelle , humaine, avec des lois de forces, de preuves de causes et de conséquences, mais tant qu'on a pas compris l irrationnel on reste esclave et "l'homme sera loups pour l'homme" comme disait Thomas Hobbes pour la loi de la jungle cà d avant le pacte social.

  • جعفر
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 14:20

    من أهم قوة هذه الجماعة أنها لم تتنازل عن مبادئها و ظلت تابثة عليها رغم المضايقات والسجون و التهديدات والتضييق في الرزق على أفرادها وهذا وحده يجعلك ترفع لها القبعة سواء إتفقت مع فكرها أو إختلفت وخصوصا أننا في زمن يستبدل فيه السياسي و الحزبي جلده مع الظروف والمصالح كلها توافقت مع المخزن

  • ابو آدم القنيطري
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 14:25

    الشعب لا يحتاج الى جماعة من يسيرها و يقودها نحو المجهول.. الشعب بحاجة الى علماء نزهاء و تقنيين اكفاء و النهوظ بالعلم و البحث العلمي.. انتهى الكلام

  • Sam
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 16:27

    رحمة الله على اخيار امتنا وما كان يقول الا الحق في زمن اصبح الحق جريمة..لست من اي جماعة لكن الحقيقة لا تخفى ولا تبلى

  • صالحي
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 17:39

    الاسلام السياسي أتبث فشله في كل الدّول. الدين يبقى محترما لكن عالم اليوم يتطلّب كفاءات عالية. في حين هؤلاء لا يعرفون إلاّ الرجوع إلى قرون عفى عنها الزمن.

  • وعزيز
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 18:18

    لاي فكر يتبع الاشنراكييون….. ؟

    اليس لأحدهم….معروف…

    لأي فكر يتبع الليبراليون…. ؟

    اليس للبيع و الشراء بلا سقف…. ؟ حتى الصق بها اسم الليبرالية المتوحشة..

    و الآخرون…. ؟؟؟؟

    من يعيب عليهم…. ؟؟؟؟

    لنهمس في اذن السيد الاستاذ لكحل ان يشرح لنا تطور الفكر الماركسي الاشتراكي و مقارنته مع ظهور الليبرالية المتوحشة التي لا تبقي و لا تدر….????

    اما التاريخ الإسلامي، فهو معروف….

    ما سر ازدهار الأندلس… و شموخ المشرق الاسلامي لقرون… ؟؟

  • مواطن مغربي
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 18:57

    جماعة الوهم والخرافة تستمد شرعيتها من مظلوميتها،فالحظر و المراقبة اللذان يتعرض لهما أعضاؤها هما الشريانان اللذان يمدانها بدماء البقاء،وإلا فإن لا أحد اليوم يمكن أن يضع ثقته في الإسلاميين مهما اختلفت سحناتهم أو أحزابهم بعدما سقطت الأقنعة عن نسختهم المعدلة،واكتشف المغاربة أنهم سواء،وأن ليس في القنافد أملس،وأن لا مشروع لهم سوى الصياح،ولا هم لهم سوى النكاح ومراكمة المال من حلول الليل إلى طلوع الصباح.
    لقد سقطت أطلال الخلافة الراشدة وتبددت أوهامها مع الثورة المعلوماتية التي قربتنا من ذاك الزمن الغابر،والذي صوره لنا تجار الدّين من سلفيين وإخوان كأنه جنة الله في أرضه،وكأن ناسه كانوا ملائكة تدبّ على الأرض،فصحونا بفضل الشيخ غوغل من أضغاث أحلامنا على كابوس،لنكتشف أن الخلافة(الراشدة)لا تختلف في شيء عن الخلافات الشاردة التي نشهدها اليوم حتى في الأسماء،أبو بكر في العراق والشام،وعمر في السودان!
    نصيحتي إلى كل من يستهويه الخطاب الإسلامي أو تدغدغ أحلام الخلافة خياله،اقرأوا التاريخ الدموي لما يسمى بزمن الخلافة الراشدة،وستكتشفون أنه كان سلسلة حروب غادرة،فتكت بشعوب وأمم،ولم يسلم من شرها حتى صاحب الرسالة.

  • غيور على الوطن
    الجمعة 13 دجنبر 2019 - 19:38

    سبحان الله بني ادم من عينيه تعرفوا واش تفكر غير في الدنيا
    هذا غير تخمين والله يعلم ما تخفيه الأنفس

  • Youssef
    السبت 14 دجنبر 2019 - 00:41

    السلام عليكم
    أن تكون باحثا لا يعني أن تتكلم بدون دلائل. سعيد لكحل معروف بعدائه للحركة الإسلامية وهذا موقفه ولا أحد ينكره عليه هذا الموقف…
    لا أظن أن جماعة العدل والإحسان تراجعت بالعكس تماما فحينما أتكلم مع الناس وكأن كل واحد منهم هو ابن هذه الجماعة بحيث ان مايقوله الناس اليوم هو ما قاله المرحوم الأستاذ عبد السلام ياسين في رسالته الأولى "الإسلام أو الطوفان" وفي الثانية "لمن يهمه الأمر" وهما كافيتان لتدرك حجم افتراء هذا الباحث المسمى سعيد لكحل بل لتدرك من أي طينة هو هذا الرجل الذي لم يقبل ببيع المبدأ كما يفعل بغض "الباحثين"…
    لقاء الله تعالى هو حق ولكن لن يكون نزهة للبعض الذين لا يدلسون فقط بل ويحجبون عن الناس الحق وأهله الحق.
    رحم الله الأستاذ عبد السلام ياسين.

  • كريم فرنسا
    السبت 14 دجنبر 2019 - 16:06

    بغض النظر عما يُقال عن مرشد جماعة العدل الإحسان، لكن كلمة حق يجب أن تُقال في حق الشيخ ياسين ، شاءت الظروف أن يمدني أحد المعارف بكتابين من تأليف هذا الشيخ والله أن هذا السيد المحترم رحمه الله مفكر كبير ومن فطاحلة المثقفين في المغرب للأسف لم يأخد حقه كما يجب . له كتاب بالفرنسية بدأت قراءته لكن مصطلحات فرنسيته قديمة وصعبة الإستيعاب …
    أتكلم هنا عن عبد السلام ياسين الكاتب المفكر والمنظر ولاشيء آخر غير ذلك.

  • حسن مغربي
    الجمعة 3 يناير 2020 - 16:16

    نفس الخطاب العدني المسج ن بالعداء للاسلاميين٠قسما بالله لو كان الكحل واصحابه تنظيم قوي مثل العدل والإحسان لجعلوا المغرب مجزرة تحت الحزب الواحد٠يتحدثون عن الاستقرار بالمغرب في نظركم من المساهم الأول في ذلك أليست العدل والاحسان٠
    الله ارحم وليديكم راه المزايدات الاعلامية والسياسية راه من قلة الترابي والاخلاق٠واش مكانش ممكن العدل والإحسان تقلب الطاولة ايام عشرين فبراير وتفرض رأيها وتزيد في رفع السقف ٠ العدل والإحسان راشدة في خطها السياسي تريد العدل والكرامة والحرية لكن بقوة الحق لا بعنف الضعفاء والجبناء ٠العدل والإحسان لها منهاج تصور لمسالة التغيير يبتدا بتغير ما بأنفسنا من غفلة عن الله وتذهيرها من الأنانية واعادة اللحمة للمجتمع ليتجدد تماسكه على الأخوة والرحمة واعادة بناء الدولة حقوق وواجبات والقانون فوق الجميع وسلط مستقلة وليست في يد واحد٠
    واكحل بركة من تشعال العوافي راك غادي تموت وتمشي عند الله ٠

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات