قال الحبيب المالكي إن الوقت قد حَانَ للتفكير في مقترحات ملموسة لِبلورةِ قانونٍ خاصٍّ ينظِّمُ ويؤطرُ آلياتِ الرعايةِ الثقافيةِ ويحدِّدُ ضَوَابِطَها، وَأَوْجُهَ تَدَخُّلِها، ويستجيب لآفاقِ انتظارِ الفاعلين في الحقل الثقافي والإبداعي ورهاناتِهم المشروعة. كما ألحَّ على ضرورة التّفكير في أهمية تجديدِ وإِثراءِ ترسانةِ القوانينِ المغربية التي تُنظِّم وتُؤطِّر التحولاتِ والمُسْتَجدَّاتِ الثقافية والإِبداعية.
وتحدّث المالكي، في كلمة ألقاها بالمناظرة الأولى للصناعات الثقافية والإبداعية، الجمعة، بالرباط، عن الدّور الطلائعي الذي يمكن أن تَنْهَضَ به “الرعاية الثقافيةُ” في تحريكِ ودعم القطاع الثقافي، باعتبارها رافعةً ماليةً وماديةً ونفسية، يمكن أن تقوم بها المقاولات تُجَاهَ عملٍ، أو نشاطٍ، أو مشروع ثقافي له قيمةٌ مؤكَّدة أو أَثَرٌ ملموسٌ على المصلحةِ العامةِ للثقافةِ أو الإِبداع الفني أو البحثِ العلمي أو ما شَابَهَ ذلك.
كما دعا رئيس مجلس النواب نِسَاءَ ورجالَ المالِ والأعمال إلى “إِدراكِ الأهمية التي يكتسيها الاستثمار في حقول الثقافة والإبداع، والتي ينبغي أن يكون واضحاً أَنها أهمية لا تقف فقط عند حدود خلقِ وتنميةِ الثرواتِ أو تحقيقِ نِسَبٍ مُطَمْئِنَّةٍ على مستوى الدخل الفردي أو الناتج الداخلي الخام؛ بل تتعدَّى ذلك إِلى تقوية أسبابِ التَّماسُكِ الاجتماعي، وإِثراءِ الهُوِية الوطنية، ودعمِ الاستقرار السياسي والسِّلْم الاجتماعي، وإِشاعةِ مظاهِرِ الرَّفاهِ والحياةِ الكريمة”.
وثمّن المالكي “الرُّوحَ المُبَادِرةَ التي دَعَتْ إِلى هذا الحوارِ، وهذا التَّنَاظُرِ حول أهميةِ وراهنيةِ العلاقاتِ التي ينبغي أن نَنْسُجَهَا بين الثقافة والاقتصاد، وبين الإِبداع والاقتصاد”، لإِيمانه بأن “حركيةَ الإِبداع المجتمعي في المغرب يمكنُها أن تُشَكِّلَ عاملاً تَنْموِيّاً في اقتصادِ الخدمات، وفي إِدماج المنتجين والمُستهلِكِين على السواء في سيرورةٍ طبيعيةٍ مُثْمِرةٍ من القيمِ الجديدة”.
ورأى رئيس مجلس النواب أن منظّمي هذه المناظرَات يستحضرون الأُفُق الذي رَسَمَهُ المَلِكُ محمد السادس لِتَكُونَ الثقافةُ في قَلْبِ المشروعِ التنموي الوطني، وقَاطِرةً لمسارِ البلاد نحو المستقبل، بِهُوِيةٍ وطنيةٍ منفتحةٍ ذاتِ نَوَاةٍ وحدويةٍ صَلْبَةٍ، وبإِنتاجاتٍ وإِنجازاتٍ لها قيمةٌ نوعيةٌ في حقولِ التَّدَاوُلِ الكَوْنِي المعاصر.
وذكّر المتحدّث بأن المغربَ يُوجَدُ في منطقةٍ جيوسياسية وازنة تطل على المحيط الأطلسي وعلى البحرِ الأبيض المتوسط، وبالتالي فإنه لا يدرك فقط ما تَضُجُّ به هذه الجغرافيا الثقافية والحضارية من قيم مادية ولا مادية، وما يتَسَارَعُ فيها من مَعَارِفَ وخبراتٍ، وما يحَقَّقُ فيها من تَغَيُّراتٍ واختراعاتٍ جديدة؛ بل يتطَلَّعُ أَيضاً إلى النهوضِ بدورِهِ في اقتصاداتِ المعرفةِ، والاتصالِ، والإِعلامِ، والمعلومياتِ، والرَّقْمَنَة، ومُختلَفِ الصناعاتِ الإِبداعيةِ التي بَاتَتْ تُزَحْزِحُ الحدودَ الاقتصاديةَ للثقافاتِ وتُعَقِّدُ مقارباتِها، في سياقٍ عَالَمي مطبوعٍ بحَسَناتِ العَوْلَمةِ وبِضغوطها وإِكراهاتِها وسلبياتِها.
ويرى المالكي أنّنا محظوظون اليومَ بأن بلادَنَا هيأَتْ لِنَفْسِها إِطاراً دستورياً رَحْباً وجريئاً أَتَاحَ، لأول مرةٍ سنة 2011، تحصينَ الجسْم الثقافي الوطني بمقتضياتٍ دستورية، وبقوانينَ تنظيميةٍ أساسيةٍ حول الشأنِ الثقافي واللغوي، فضلاً عن قوانينَ أخرى متخصصةٍ في التدبير الثقافي والفَنّي؛ وهو ما يرى أن من شأنِ هذه المناظرة إغناء عمَله التشريعي بمقترحاتٍ جديدةٍ وجدِّيةٍ، يمكنُها أن تُسَاعِدَ الفاعلاتِ والفاعلين وعُمُومَ المتدخلين في القطاع الثقافي المغربي على تسهيلِ استمالةِ مشاريعَ اِسْتثْمَاريةٍ شجاعةٍ، وواعيةٍ بأهمية المردوديةِ الماديةِ والإستراتيجيةِ لِتَعَاوُنِ وتَكَامُلِ صُنَّاعِ الأَفكار وصُنَّاعِ القرارَين الاقتصادي والسياسي.
العبث او التخرميز المغربي….واش المالكي هو رئيس الحكومة؟ هل هو وزير؟
متئ سينتهي هذا الكابوس الذي تسلط على المواطن المغربي سنفعل سنعمل سنبدء سنتخد سننجز نريد ان نسمع من المسؤولين انجزما تمكنا انتهينا كفئ من الوعود الكادبة (( ان الفتئ من يقول هأنذئ ليس الفتئ من يقول كان ابي ))
المالكي يأمل دعم "الصناعات الثقافية" للعمل التشريعي والاجتماعي!!
عفاكم الي فهم شي حاجة يشرح لينا!!!
عِوَض الانكباب على ايجاد حلول لهموم المواطن في حياته اليومية وحل مشاكلة مع المدرسة والصحة والنقل والبطالة والفقر والحكرة والاقصاء !!!
هولاء يعيشون في كوكب اخر بطرح افكار ومواضيع بعيدة كليا عما يريده المواطن !!
اتقوا الله في هذا الشعب !!
الى متى والى اين ؟؟
سىئما من رؤية نفس الوجوه بدون الخروج من النفق المظلم
لحد الآن لا أحد يعرف بالضبط ما هي اختصاصات المالكي ؟ رئيس مجلس النواب ؟ أم وزير الخارجية ؟ أم وزير الثقافة ؟ أم لا محل له من الإعراب ؟
لو كانت الثقافة حاضرة بأوراش التجهيزات الأساسية لما وقع ما وقع وما مشروع "الحسيمة منارة المتوسط" إلا دليل على ضرورة مراجعة منظومة الصفقات العمومية للتركيز على المهنية بلمسة فنية.
يمكن للمثقف تفعيل المقتضيات المتعلقة بتدبير الوقت والجودة واحترام قدسية المال العام بطرق فنية.
لو كانت الثقافة حاضرة لما طغت عقول متحجرة لمقاولين وموظفي ادارات ومقاولات عمومية تركز على أرباح غير المشروعة وامتيازات.
يجب أنسنة عالم المال والأعمال بإشراك رجال الثقافة والفن في جميع مراحل خلق الثرات المادية.
أتذكر أنني وجهت رسالة, كمواطن, في يوم 5 أبريل 2012, إلى وزير الثقافة تطرقت فيها لدور المسرح المدرسي لإعداد رجال أعمال وأطر عليا قادرة على مقاومة الجشع والطمع والغنى السهل السريع
مع كامل الأسف هذا المكان المخصص للتعليقات لا يسمح بنشر نسخة من تلك الرسالة المواطنة !
سأتحين الفرصة لتسليم نسخ لصحفيي هسبريس كلما سمحت الظروف بذلك في ندوة من الندوات عند جمعية "شفافية المغرب" مثلا.
شكرا لهسبريس ولرئيس مجلس النواب الذي دعا نِسَاءَ ورجالَ المالِ والأعمال إلى إِدراكِ الأهمية التي يكتسيها الاستثمار في حقول الثقافة والإبداع.
بالله عليك كيف وصلت أنت ياسي "المالكي" لتصبح رئيس مجلس النواب؟؟؟؟
علما أن حزبكم لم يحصل على عدد المقاعد التي تخولكم بأن تصبحوا رئيسا للبرلمان ؟؟ 20 مقعدا فقط فقط ؟؟؟؟ ويعلم الكثير الكثير أن رئيس مجلس البرلمان هو الرجل الثالث في هيكلة الدولة ؟؟؟؟ أم أنكم وصلتم عن طريق: [ إذا كنت في المغرب فلا تستغرب]
دعم الثقافة والفن ياتي من تحسين التعليم؛والرفع من قيمة التعليم يرفع الدخل الفردي والجماعي للمواطنين؛بالامس بيعت لوحة تمثل قرودا بالبرلمان البريطاني بالملايير!!! فاين نحن منهم؟!!!
الأمل الكل يعيش على الأمل . لايملأ جوف ابن آدم إلا التراب.
عدد كبير من الوجوه التي ملت من الكراسي الفارهة والفيلات الواسعةوالموائد اللديدة .ومن جمع حطام الدنيا الفانية .
من أسلحة إبليس الفتاكة الأمل يمني الدين لايريدون الرحيل الى دار الحساب .
لايدرون أنهم مسجلون في لائحة الموتى . لكن يأملون أن ينساهم ملك الموت حتى يحققون هدا الأمل المفقود.
لا ثقافة ولاصناعة ولا حتي الحياة لقد تغير المجتمع المغربي ثقافيا واخلاقيا ،ومانراه اليوم في أسرنا وشوارعنا يبعث بالقلق المحزن،وهذه نتيجة الحكومات المتعاقبة .اكانت يساريةاو يمينية فالمغاربة سواسية .
صناعة الثقافة …ك صناعة الأفلام…تسمى لبروبغاندا…هناك بروبغاندا طبيعية للإنسان عندما يحس انه في ديموقراطية و رفاهية و وعدل وحرية وصحة…و يعيش في وءام مع جسده وعقله ومجتمعه ووو يحمد الله ….و تفوح منه رائحة الحياة الطيبة…هده ليست الجنة بل واقع وصلت إليه بعض الدول المتقدمة. لمادا تريدون سلب الحرية وممكنة الإنسان …كما في الدول الشيوعية!…نريد الحب نريد الشعور بأننا نساعد بعضنا البعض… ليس في اللصوصية ومص دماء الفقراء و البلوريتاريا… لكن في الفضيلة. هل تضنون انكم بالاقتراض من البنك الدولي للاستحواذ على اجركم وتقاعدكم المريح و تسليم جيل المستقبل إلى الهاوية و البحر دون معرفة ولا رياضة و لا فن ولا تسلية ولا ولا قد اديتم واجبكم…انتم لم يصوت عليكم الشعب انتم نتاج سياسة التساطيح…انتم سجناء لسياسات وتعليمات البنك الدولي و الخليج فرنسا ووو وكلكم لستم إلا عساسة على مصالحهم ضد مصالح المغاربة!!!
عندما يتم تقسيم ميزانية الشعب في كل سنة هناك تأخذ كل وزارة( كرعتها) ونصيبها في صمت وبدون تعليق ،فيبدا كل محتال في دولتنا يدبر كيفية وطريقة ضم هذه الغنيمة إلى حساب بنكه بالخارج.وياتي بموضوع المواطنة والمحاضرات السينمائية. اين هي الصناعة الثقيلة والدعم العلمي؟ اللهم هذا منكر.
متى سنستريح من هذه الوجوه المملة والتي لم تقدم أي شيء للوطن