مسارات رفيقي أبو حفص .. من "شيخ جهادي" إلى "داعية حداثي"

مسارات رفيقي أبو حفص .. من "شيخ جهادي" إلى "داعية حداثي"
الإثنين 19 غشت 2019 - 15:00

مثلما كان قبل تجربة السجن ذا تأثير واضح في شريحة من الشباب الإسلامي بفضل خطبه النارية المستندة إلى إيديولوجية السلفية الجهادية، ظهر تأثيره وحضوره قويا بعد خروجه من الزنازين التي دخلها بتهم “قانون الإرهاب”، من خلال محاضراته وآرائه المثيرة للجدل التي تلقى الكثير من المتابعة والنقاش.

محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ”أبو حفص”، الذي رأى النور أول مرة بمدينة الدار البيضاء في 1974 من أسرة دينية، كان أحد أشهر مشايخ ما اصطلح عليه باسم “السلفية الجهادية”، قبل أن تنقلب حياته رأس على عقب بعد الأحداث الإرهابية التي ضربت الدار البيضاء في 16 ماي 2003، ليدخل السجن تسع سنين انتهت بعفو ملكي عليه وعدد من “المشايخ”.

ورضع أبو حفص التدين بشتى أنواعه وتياراته منذ الصغر، ساعده على ذلك دراسته في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وجلوسه تحت ركب كبار علماء التيار السلفي هناك من قبيل الشيخ ابن العثيمين وابن باز وغيرهما؛ لكنه تأثر أيضا بمدرسة الإخوان المسلمين، بفضل ملازمته لوالده كثير السفر إلى بلدان الحركات الإسلامية.

ولم يُخْف أبو حفص تأثره الإيديولوجي بالمدرسة الإخوانية من خلال اعتكافه على قراءة مؤلفات رموز “الجماعة” مثل حسن البنا وسيد قطب، فكان ذلك بمثابة “بطاقة دخول” مبكرة إلى عوامل الصحوة الإسلامية، جعلته يصعد المنبر صغيرا للخطابة، وهو في سن الرابعة عشر من العمر.

محطة الحرب في أفغانستان كان لها أثر واضح أيضا على مسار الشاب أبي حفص، منذ أن كان عمره ستة عشر عاما بزيارته إلى والده الموجود بأفغانستان خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وكان وقتها مقاومة الروس “جهادا” تدعمه الدولة من خلال الترخيص لإرسال جهاديين إلى الأرض الأفغانية.

مرت السنوات راكم فيها أبو حفص حماسة الحركات الإسلامية وشرب من ثديي الكثير منها، بين ما هو إخواني وجهادي وسروري ومدخلي، في توليفة إيديولوجية وفكرية استقرت في نهاية المطاف عند “الفكر الجهادي”، ليحولها إلى خطب ومواعظ وصفها البعض بالنارية في أحد مساجد فاس، ليذيع صيته ويصبح أحد نجوم “السلفية الجهادية” بالبلاد.

وشكلت خطبته حول جنين والمجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد الآلة الصهيونية حدثا مفصليا في حياة أبو حفص، ذلك أن الخطبة أدخلته إلى السجن لمدة 3 أشهر، خرج بعدها ليمنع من ممارسة الدعوة، قبل أن يتم اعتقاله رفقة زميله الشيخ حسن الكتاني، من جديد فترة قبل حصول الهجمات الإرهابية التي ضربت الدار البيضاء في ماي 2003.

وصدم أبو حفص رفيقي بالمدة السجنية التي حوكم بها بتهمة ضلوعه في توجيه منفذي التفجيرات من خلال خطبه وأفكاره، حيث كان الحكم في البداية بـ30 عاما، وتحولت في الاستئناف إلى 25 عاما؛ غير أنه قضى منها زهاء 9 سنوات، ليعانق الحرية في 2012، بعد عفو ملكي عليه وعلى زمرة من مشايخ التيار السلفي بالسجون.

في فترة السجن، خاض أبو حفص تجربة من نوع آخر، هي التأمل وكثرة القراءات لعدد ممن كان يرميهم في مرحلة سابقة من حياته بشتى أنواع الانتقادات والاتهامات الحادة، ليجد نفسه يمخر عباب الأدب والسياسة، وينجر شيئا فشيئا إلى عوالم جديدة بعيدا عن قولبة الفكر السلفي ونمطيته كما كان يردد بعد تجربة الاعتقال.

وفي السجن، خاض أبو حفص في ما سماه البعض مراجعات فكرية، وقال إنها لم تكن تراجعات بل مراجعات مبنية على مسار من القراءة والتدبر والتأمل في السجن وحتى بعده، كما أن بنيته غادرت نظرية احتكار الحق، وتخلص من فكر “الطائفة المنصورة”، واعتنق مبدأ النسبية، ليصبح في ما بعد أشد مناصري الدعوة إلى حرية المعتقد والتعايش بين الديانات، كما طلق نهائيا حلمه بدولة الخلافة، وبدأ يرى أن بناء الدولة المدنية هي الغاية المنشودة.

وبعد فترة من معانقة الحرية، بدأت تظهر انعكاسات “التحول الكبير” الذي طرأ في فكر رفيقي، حيث انخرط في تجربة الانتماء إلى الأحزاب السياسية التي كانت بالنسبة إليه من قبل ضياع أوقات. كما حاول “التمترس” في أكثر من موقع، منها تجربته في الترشيح للانتخابات البرلمانية التي فشل في كسبها سنة 2016 بلون حزب الاستقلال.

وعاد نجم أبي حفص إلى البزوغ من جديد، لكن هذه المرة ليس كشيخ يتصدر السلفية الجهادية، ولا داعية حماسيا كان مئات الشباب يقتدون بخطبه ومواعظه الساخنة، بل كداعية في الجانب المقابل، داعية يوصف بكونه حداثي، ينسف كثيرا من الأفكار والمعتقدات التي كان من أشد المنافحين عنها.

وهكذا ترجم أبو حفص تحولاته الإيديولوجية إلى داع إلى المساواة في الإرث بين الجنسين؛ وهو المطلب الذي تنادي به منظمات نسائية وعلمانية، كما أنه أنكر وجود شيء اسمه عذاب القبر، فضلا عن دفاعه الكبير عن بعض رموز الحداثة والعلمانية في البلاد، وهو ما جر عليه غضبا عارما من إخوانه السلفيين والإسلاميين، وبالمقابل إشادة غامرة من لدن أنصار الحداثة والعلمانية.

‫تعليقات الزوار

51
  • دير شبيغل
    الإثنين 19 غشت 2019 - 15:22

    "الراس اللي ما يدور كذية"، غير هو مسألة التطرف والدفاع عن كذا وكذا مجرد أدوات تصفية حسابات بينية. (الدين لله والوطن للجميع )

  • DR Najib
    الإثنين 19 غشت 2019 - 15:36

    ce genre de personnage, on les trouve abondamment, dans toutes les religions et tous les pays, ce sont ce qu'on appelle "Les surfeurs sur les Vagues", alors il y a ceux qui surfent au Nom de la religion comme cet énergumène, il y a ceux qui surfent au nom de la protection des enfants, il y a ceux qui surfent pour la protection des animaux, de la nature, , des handicapés, des Africains,,, etc etc,, Croyez moi si ces gens là avaient quelque chose de Bien à faire et à développer concrètement pour leurs Pays, je vous jure qu'on les verrai pas dans ces contextes, ils sont Malicieux et ils essaient tout simplement de s'enrichir en attirant les Lumières sur leurs Ego, Mais Attention les Marocains ne sont pas dupes, ils ont déjà compris, nos Grands Parents et nos parents qui ont Libérés ce Continent, ils ont compris que la Religion d'abord et D'une, c'est la Fraternité, le Travail, l'Altruisme, l'Amour, la Bienveillance, le Partage, le Respect de l'autre,,, n'est ce pas mes chers Lecteurs

  • amal
    الإثنين 19 غشت 2019 - 15:42

    أقف إجلالا واحتراما لهذا السيد الذي أستطاع ، باستعمال عقله ومنطقه، أن يُخرج نفسه من براثين الجهل وطريق الضال ومسار الشيطان إلى طريق الصحيح المبني على العدل والصلاح .
    شكرا استاذنا الكريم، وشكرا على جلب اهتمام المغاربة على ما تعانيه المرأة ظلما بسبب الفكر البدوي الرادكالي

  • المهدي
    الإثنين 19 غشت 2019 - 15:50

    كنت مثل ابو حفص و كان فهمي انه ان تكون مسلما فعليك ان تكون في حرب فكرية و عقائدية مع كل من خالفك مسلما كان ام غير مسلم…ان تكون في خرب مع العالم بأسره. و بفضل الله ثم بفضل نعمة العقل و التفكير النقدي تمكنت من التخلص من شوائب التشدد و الغلو و التمسك بالإسلام المحمدي الخالص.
    كم من مبادئ و افكار كنت لا استسيغها فطريا و كنت مرغما على اعتناقها خوفا من الكفر و تبين لي بعد تمحيص و دراسة عميقين ان الكفر بالغلو و الإرهاب هو عين الدين.
    العالم العربي و من اسلموا على ايدي العرب غارق في الوهابية و الغلو، حتى الغير المتدينين منهم، و يجب فتح باب النقد و التنوير و تنقية الثراث الاسلامي من الكذب و الخزعبلات اللتي تسللت الى التفاسير و الأحاديث و تراكمت عبر العصور حتى اصبح دينا فوق دين.
    الحمد لله الذي هدانا.

  • سعد
    الإثنين 19 غشت 2019 - 15:50

    مند اربع سنوات زار مدينة وجدة رفقة السيد الخالدي زعيم حزب الفضيلة المنشق عن حزب العدالة والتنمية، انا لست معه ولست صده ، لابهمني لا من بعيد ولا من قريب ، ولكن اشهد الله حضرت واستمعت إلى محاضرة ألقاها بالمركز الثقافي ، فكلما أطال في الكلام تمنيت ان لا ينتهي، اسلوب جد رائع ، جد مقنع، أدلته وحججه قوية، أجاب على عدة أسئلة بهدوء تام ، لا أحد استطاع استفزازه، خلاصة القول أنه شيخ متمكن والعلم لله.

  • سعيد . أ
    الإثنين 19 غشت 2019 - 15:55

    Blinder غطاء يوضع على عيني الدابة لكي تركز في خط السير التي يريده راجلها و لا يتشتت نظرها يمينا و شمالا ، نفس هذا الغطاء هو الذي يحرص شيوخ السلفية و الإخوان على وضعه أمام أعين أتباعهم و مريديهم ، لكنه غطاء معنوي هذه المرة ، إذ يمنعونهم من الاطلاع عما لدى المخالفين من شعر و أدب و ثقافة و دين و تاريخ …. بل يحظرون عليهم الاطلاع على التاريخ الإسلامي و الفرق و المذاهب الإسلامية سواء كانت الغاية مجرد حب المعرفة أو كان الهدف محاولة فهم سر اختلاف و تعدد المدارس الفقهية و الكلامية .
    ما حصل لأبي حفص يحصل لكثيرين اليوم في ظل الثورة المعلوماتية التي أتاحت لهم فتح كتب كان ممنوعا تداولها و جعلتهم يقتنعون أنهم كانوا يعيشون في قوقعة مظلمة خرجوا منها ليعانقوا الحرية و النور ، حرية الفكر و المعتقد و الرأي و نور العلم و الإنسانية التي لا تميز بين البشر .
    الإنسانية تجمعنا و حسابنا على خالقنا هو من يحكم بيننا ، و ليس الشيخ أو الكاهن أو القسيس .

  • عبد الصمد
    الإثنين 19 غشت 2019 - 15:57

    من الحرب الباردة التي نشطت الحركات الاسلامية بباكيستان وغيرها من طرف قوة ضدا قوى اخرى تغدى الفكر بالسلاح وغيره من الافكار التي سبقت في اروبا التي طبقت بشكل تستفيد منه الشركات المتعددة الجنسيات من تسابق في التسلح وتضارب بالمصالح بل واستغلال للمخابرات و وغير سواء بخلق قوانين والتقاضي بها سواء بالاعترافات الدولية مثل البوليزريو ….وكل هذا لا يتأتى بشكل صحيح إلا بعدم الاخلاق الذي يقاض به اشخاص وشخصيات مثلJSk ….ان العمل الذؤوب في مرمى ليس المفكر او الباحث او المنثج……كل هذا يجتمع في اعلام موجه لمصلحة الوطن من خلال التوجيه الصحيح ومن خلال نهضة من رجال السلطة بهذف ليس التقرب من الملك ولكن بدافع الغير عن رموز المملكة والدفع الى مستوى ان المنضمات الدولية والاقليمية تعترف لك من خلا الاشراك والإشتراك والمساهمة فيها ومن خلالها

  • Mogador
    الإثنين 19 غشت 2019 - 16:05

    ما معنى شيخ حداثي؟
    الإسلام يعاني من المتطرفين و من الحداثيين المتأسلمين الذين يفتون في الدين على هواهم ليرضى عنهم الغرب.

  • majid
    الإثنين 19 غشت 2019 - 16:07

    Je salue le courage intellectuel de M Rafiki qui a pu sortir des ténèbres de l'irrationnel qu'il a bien connu et étudié aux lumières de la raison et la de la pensée rationnelle. c'est bien connu, tous ceux qui manquent d'argument à lui opposer lui proférent des insultes, comme ce fameux docteur commentateur

  • nadori
    الإثنين 19 غشت 2019 - 16:12

    الدكتور الرفيقي رضي الله عنه خرج من الظلمات الى النور من التزمت الى التفتح من الانغلاق الى الاجتهاد من السلفية الوهابية الى اسلام التسامح المغربي فانه حقا رجل ذو خبرة وذو علم غزير وذو قدرة فكرية يستطيع من خلالها ان ينتقل من اقصى اليمين الى اقصى اليسار دون ان تذهب هبته او ان تنحط شخصيته ,والله انه قدوة مثالية لشبابنا الذي ما زال غارق في اوحال السلفية الوهابية

  • مولاي الحسين مكاوي
    الإثنين 19 غشت 2019 - 16:13

    مجرد صراع داخلي ، او مخاض بين الحقيقة والوهم ، المشكلة ليست في الاسلام بل المشكل في عدم فهم الاسلام هو الصراط المستقيم ، هذا المخاض او الصراع الداخلي قد يصل به الى الحقيقة ان كان من يساعده على الحقيقة او الى مستشفى الامراض العقلية ، جميع الاحتمالات واردة لانه مزاجي ولا يبحث عن الحقيقة ، انسان يريد الوصول باسم الاسلام ، ليس هو الاول ولا هو الاخر ، مجموعة من الغالين باسم الاسلام ، الاسلام قائم بذاته لا يحتاج الى من يدافع عنه ، لا عصبية حزبية ولا عصبية جغرافية ولا عصبية عرقية ولا عصبية قومية و لا عصبية ثقافية او لغوية او عصبية النسب و الون ، الاسلام دين الله و دين الامة المحمدية ودين الامم السابقة ، باحث في المجال

  • مروكي
    الإثنين 19 غشت 2019 - 16:18

    مشكل المتدينين بصفة عامة والمغاربة بصفة خاصة أنهم لا يقرؤون عن دينهم.
    قرا على تاريخ الدين ديالك و من الأحسن تبدا بمعركة الجمل و اللي ماتو فيها بزاف ديال الصحابة بل أنه عائشة حرضت على قتل عثمان بعد اتهامه له بتحريف القرآن.. و زيد حروب الردة و قتل الخلفاء الراشدين.. تناقضات أحاديث البخاري و مسلم..
    غي قرا و ما تبقاش تفرج فيديوهات اليوتوب أو تسمع الفقيه الفلاني.

  • البيضاوي
    الإثنين 19 غشت 2019 - 16:25

    ما احوج الامة بالفعل لمثل هولاء النوابغ ..
    الدكتور عبدالوهاب رفيقي ماشاء الله موسوعة في مجال الدرسات الاسلامية والفقه والشريعة، ولا اظن ان احدا من السلفيين المغاربة يستطيع مجاراته في الافكار والنقاش .
    اتحدى اولاءك المتطرفين الإسلامويين الظلاميين وكذلك الدواعش ان يدخل معه في ندوة ، علما ان منهم من يصعب عليه حتى كتابة اسمه بدون اخطاء املاءية

  • قدور
    الإثنين 19 غشت 2019 - 16:26

    النضج الفكري لا يكون الا عندما ينفتح الشخص على فكر الآخرين
    قوقعة الانغلاق نتج فكر ايديولوجي احادي الجانب تصادمي صراعي
    الانفتاح يكون بمزيد من القراءة والدراسة للتاريخ والعلوم الانسانية.

  • حكيم
    الإثنين 19 غشت 2019 - 16:31

    الخطا الفادح ان تستمر عنادا في الخطا والصواب هو ان تراجع نفسك وتقيم تفكيرك مستحضرا داءما مصلحة البلاد فهى اغلى مصلحة على الاطلاق
    قالوا عليه قلب الفيستا واعابو عليه ذلك
    رفاق الامس اصبحوا اشد اعداءه واعداء الامس اصبحوا اليوم اعز اصدقاءه معادلة طبيعية لحالة اوجدها الفكر حين يعمق البحت ولا ينجر الى الردود الانفعالية
    المغرب الحبيب بحاجة لكل ابناءه من اجل البناء لا تم لا للهدم

  • تك فريد
    الإثنين 19 غشت 2019 - 16:33

    لدي صديق اعتنق الاسلام اصبح ملتزما وطول اللحية واخيانا يسالني اسيلة لا علاقة لها بالعقل والمنطق. سالني موخرا عن عذاب القبر فكان جوابي له: لهذا السببب يقوم الهندوس بحرق موتاهم الي ان يصبحوا رمادا ليرتاحوا من قصة غذاب القبر.

  • Said russie
    الإثنين 19 غشت 2019 - 16:50

    من المفروض ان الاسلام هو اخر ديانة واضحة شاملة و لكن بالتفكير المنطقي الوضوعى المجرد نلاحض العكس تماما ما معنى هدا حداثي و هدا اصولى و هدا وسطي من المفروض فدين ربانى نزل من عند الله ان تكون احكامه واضحة لان عدم الوضوح يخلق تعدد الشروحات ما معنى ان هناك فريق ينادى بالمساواة في الارت بدلاءل من القران و فريق اخر يقول العكس ايضا بدلاءل من القران حتى اصبحا نعيش غي التيه هنا بدا يطرح سؤال منطقى و صريح هل القران فعلا من هند الله

  • Mosi
    الإثنين 19 غشت 2019 - 16:53

    اريد ان اسأل السلفيين و معهم المتزمتين و بعض الجاهلين بالإسلام سؤال واحد.
    قال تعالى في سورة المائدة: اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا.
    صدق الله العظيم.
    السؤال هو.. اذا كان الله قد شهد انه اكمل الدين و اتمه…فلماذا بنيتم كل دينكم على فتاوى و تفاسير و شيوخ…ما انزل الله بهم من سلطان…؟؟؟
    ملاحظة بسيطة…طبقا لفتاوى ابن تيمية الارهابي فكل من يكذّب اية من ايات الله فهو كافر…وفي الحقيقة هو اول من كفر بهذه الاية التي تؤكد اكمال الله للدين الاسلامي و إتمامه..وكفر بها كل السلفيين و المتزمتين و الجاهلين بالإسلام الذين يرون نصف الدين في اللحية و اللباس والنقاب و نصفه الآخر في نكاح الاربع و استعمال المسواك.
    لماذا تصرون على اطناب الدين الاسلامي بإضافات تافهة و فتاوى ارهابية و غبية و عادات مقيتة و افكار كريهة من الكراهية…و رفض الاخر…والله شهد قبل ثمانين يوما من وفاة النبي انه اتم الدين و اكمله.

  • حتى تتبع ملتهم
    الإثنين 19 غشت 2019 - 17:22

    لم يكن رفيقي قبل السجن داعية بالأسلوب الذي يقدم خدمة للدين ولا الآن بنهجه يساهم في تنمية الوعي، ما أراه إلا مفتون بحب الشهرة والمصلحة الذاتية وهو ليس استثناء فهناك مايسة سلامة الناجي التي اختفت عن التدوينات منذ عيد الفطر 2019 ولن أتفاجأ اذا ظهرت ضمن الكفاءات باسم إحدى الأحزاب التي طالما سخرت منها، ومثال رشيد نيني كذلك ليس ببعيد عنا فهو مباشرة بعد خروجه من السجن ارتقى من منبر "شوف تشوف" إلى رئيس مدير عام لقناة تلفزية لا تختلف عن شقيقاتها من قنوات الإعلام الذي طالما انتقده، اذن هؤلاء لا يهم المرجع عندهم ولكن فنتازيتهم هي الأهم وما تحققه من امتيازات.

  • مسيحي مغربي من كوبنهاجن
    الإثنين 19 غشت 2019 - 17:24

    يجب على الإسلام أن يعاد ترتيب أسسه وصقل أعمدته، لكي يتلائم مع قيم وأخلاقيات ومبادئ الكون، إسلام ينبذ التطرف ولا يعادي الآخر المختلف، ويؤمن بأن الله يحب الجميع المهم أن يكونو مؤمنين وطيبين، وهذا ما زرعت في أبنائي الخمسة حيث علمتهم مبادئ الحب والسلام والخير وانا الله محبة، وربيتهم على دين المسيحية، وأن لا يعادو أي أحد وبتسامحو مع الكل، سواء كانو مسلمين أو يهود او مسيحيين أو بوذيين أو هندوس أو لا دينيين أو ملحدين أو مثليين…

  • جميلة
    الإثنين 19 غشت 2019 - 17:35

    مراجعة الأفكار واجب و ضرورة لكل انسان مهما كان انتماؤه الفكري و العقدي. و المراجعة لا تعني اننا كنا على خطأ. فكل انسان ينبغي عليه- من حين لآخر- أن يراجع أفكاره و سلوكاته و طريقة تفكيره و علاقاته مع خالقه و مع نفسه و مع الطبيعة و مع كل من حوله . و لكن بشرط أن يكون الانسان صادقا مع نفسه. و أن يضع نصب عينيه كل التحولات التي فرضتها ظروف العصر. .

  • سمير
    الإثنين 19 غشت 2019 - 17:36

    من كثره التأويلات والتفسير من هذا وذاك سياتي يوم ليس ببعيد سنسمع منكم ان الاسلام لا يمثل الاسلام نفسه. او ان القرأن والسنه لا علاقة لهما بالاسلام.

  • ايت الراصد:المهاجر
    الإثنين 19 غشت 2019 - 17:46

    لقد كان خاطئا عندما كان متشددا دينيا تلعب به وبأمثاله الدولة العميقة في تجييش الشباب ضد الماركسية والشيوعية بل الدولة نفسها تحالفا مع امريكا والغرب هي التي ساهمت في إرسال الآلاف الى أفغانستان لمحاربة الشيوعية وتاييدا للمجاهدين نقرأ اعلاه .."محطة الحرب في أفغانستان كان لها أثر واضح أيضا على مسار الشاب أبي حفص، منذ أن كان عمره ستة عشر عاما بزيارته إلى والده الموجود بأفغانستان خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وكان وقتها مقاومة الروس "جهادا" تدعمه الدولة من خلال الترخيص لإرسال جهاديين إلى الأرض الأفغانية.."
    انها التحولات الجيوسياسية والأيديولوجيات يتم توظيفها حسب الحاجة من خلال مرتزقة المعرفة ومرتزقة الدين ولعل المسمى رفيقي احد اكبر هؤلاء الدليل القاطع انه ترشح للبرلمان بحثا عن الجاه ولكنه فشل …باختصار يبحث الان عن مخرج مادي مريح يمكنه من التمتع بحياة الملذات السلطوية بالتقرب لمن يتحكمون فيه ..باختصار لقد فهم جيدا ماتريده الدولة العميقة ..،فهو وامثاله يحاولون السير مع تيارها لعلهم يصلون الى مايريدونه من متع الجاه والماديات الزائلة…

  • مغربي
    الإثنين 19 غشت 2019 - 17:50

    ادا تيقن انه كان على خطأ في الماضي وان مواقفه متقلبة من الاحرى له ان يعتزل الدعوة. لا نريد شيوخ التشدد والعاطفة. ولا مصداقية لهم.
    ارحمونا من هاته الاشكال التي لايتعدى مستواها الاعدادي فتقرا كتيبا او تستمع لخطبة ثم تنصب نفسها علينا عالمة و عارفة وحاكمة بمن سيدخل الجنة ومن سيدخل النار.

  • رفيقي أخطر مفكر عربي
    الإثنين 19 غشت 2019 - 17:51

    رفيقي أخطر مفكر عربي في العصر الحديث
    وتكمن أهميته وخطورته كونه أصبح يحمل مشروعاً فكريا تنويرياً من داخل الدين وليس من خارجه، وانه يقدم إجابات مبدعة بأدلة وحجج متماسكة وقوية ومقنعة جدا لمن يتخلى عن التعصب وتقديس الفكر الديني التقليدي

    آن الأوان للمغاربة ان يفخروا بأن لديهم مفكرا عظيماً سيكون أحد الأسماء التي ستكتب تاريخها بحروف من نور، وستحكي قصته الأجيال بأنه أحد عظماء العقلانية والتنوير

  • Saddoum
    الإثنين 19 غشت 2019 - 17:58

    الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمة اننا في عصر محاولة إرضاء الكفار و المشركين الغرب بإتباعهم في شتى ميادين حياتهم و خصوصا في التفاهات و السخافات اننا معشر المسلمين أعدنا الله بالإسلام و أردنا العزة في غيره اذلنا الله و هذا ما نعيشه في عصرنا هو الذل و الهوان و الانسلاخ من مقدساتنا و اتباع الهوى و التصفيق و الإعجاب لكل كذاب و مزور للحقائق اما حقائق الدين فثابتة و الحمد لله لا يزيغ عنها الا هالك لا تتبدل و لا تتغير يبقى التغيير سببه العقل البشري الضعيف و الذي يدعي البعض انه قد احاط بكل شيء علما و هذا ما يسمى بالجهل و التخلف و نكران الذات نعوذ بالله من ذلك و نسال الله ان يتوفانا مسلمين حقاً لا اسما

  • أم سلمى
    الإثنين 19 غشت 2019 - 18:20

    الدعوة إلى المساواة في الإرث بين الجنسين وانكار وجود عذاب القبر، جر عليه غضبا عارما ليس فقط من إخوانه السلفيين والإسلاميين بل من كل من لديه فطرة سليمة وغيرة على دينه.هذا المسكين في طريقه الى الهلاك لا محالة.من تطرف الى تطرف.

  • عزيز
    الإثنين 19 غشت 2019 - 18:20

    المشكل ليس في أن يغير الإنسان قناعاته ومعتقداته ولو من النقيض إلى النقيض أي 180 درجة كما يقال.فهو حر.ولكن الخطير هو أن تجعل بعض الناس يؤمنون بأطروحاتك ويتبنونها إلى درجة ارتكاب حماقات في حق أنفسهم وفي حق آخرين أبرياء يستحيل مداواتها بعد أن تكتشف أنك كنت على خطأ فتغير أنت بكل بساطة توجهاتك بعد أن كان اللي كان.فالغلو والتطرف كارثة العصر سواء لدى المتدينين أو اللا متدينين.

  • Ahmed lahbil
    الإثنين 19 غشت 2019 - 18:24

    سيقول يوما هذا الرفيقي العلم عار والجهل نور فاتبعوه ايها الجهلاء
    قالك من جهادي الى داعية

  • مقترح
    الإثنين 19 غشت 2019 - 18:48

    واش عي اجي أكون داعية شابعين فلوس اكونوا لي بغاو

  • أحمد
    الإثنين 19 غشت 2019 - 18:50

    رجل طيب ومنفتح…انه صديقي الفايسبوكي الذي اخوض معه غمار النقاش في شتى مناحي الحياة

  • Ahmed
    الإثنين 19 غشت 2019 - 18:54

    ما هي القيمه المضافه التي اضافها للمجتمع ما هي كتبه و مصنفاته كلام في كلام هل دعوته الى المساواة في الإرث تجعل منه داعيةو انكار عذاب القبر هو الاخر اجتهاد زمن الرويبضات

  • سكزوفرين
    الإثنين 19 غشت 2019 - 19:02

    احترم الرجل كثيرا.
    ويجب الا ننسى ان البعض يستغل سذاجة وعفوية البعض لجره للتطرف

  • عبد الله
    الإثنين 19 غشت 2019 - 19:05

    الله يهدينة الصراط المستقيم، ما نميلوا لا هاك ولا هاك، ويخلينا مع شعب المسلمين، هم لي على هدا من الله، قال رسول الله : لا تجتمع أمتي على ضلالة.

  • نبيل عدنان
    الإثنين 19 غشت 2019 - 19:31

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. من نتائج قلة القراءة عند المغاربة وتدني مستوى التعليم وإغراق وسائل الاتصال بالتفاهات أن أصبح كل تلميذ كسول يُقام له ويُقعد بمجرد أن يضع نظارتين سميكتين ويتكلم في أمور تُثير جدلاً عقيماً لا غير.
    بالله عليكم، هل فهمنا ديننا بنسبة 100% ولم يبق لنا إلا عذاب القبر ؟
    بالله عليكم، هل فهمنا فقه الزكاة والنفقة والبيوع في الإسلام على نحو صحيح ولم يبق لنا إلا الطعن في المواريث ؟
    على فكرة، اعلموا جزاكم الله خيرا أن مسألة الميراث هي الوحيدة التي قال الله بشأنها في القرآن الكريم : " فريضة من الله".
    بمعنى أن الحق سبحانه وتعالى يعلم مدى الجدل التي ستثيره هذه النقطة على مرّ القرون. وبنفس السبب بتّ فيها بصورة نهائية قائلاً : " فريضة من الله".

  • الطيب الجامعي
    الإثنين 19 غشت 2019 - 19:39

    تجربة مهمة للأستاد رفيقي تاريخية أحييها عسي أن بكون من رجال التنوير في هد البلد

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الإثنين 19 غشت 2019 - 19:53

    في حينا الشعبي سيدي بوجيدة( عدوة باب الفتوح )بفاس تجد عالما ذا ميزة خاصة؛هو حي روحاني بامتياز عرف برجالات تركوا أثرا طيبا مباركا بعد رحيلهم رحمهم الله؛ ولا يزال البعض منهم
    على قيد الحياة من جيل الستينيات أطال الله في عمرهم؛كلما ضاق الحال واختلطت الأحوال وحرنا مع مشايخ هذا الزمان إلا وزرناهم لكي نثبت على الحق؛ بحيث يشحنوننا ببطاريات الرجلة ديالهم ؛لذلك ولله الحمد:" لا زلنا على الطريق " ألا وهي الاستقامة على الطريقة بفضل الله؛ في شهر رمضان زرت صديقا يلقب بمجذوب سيدي بوجيدة؛فتجادبنا أطراف الحديث عن حديث نبوي شريف:" تجد قوما يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل "؛قال لي بجذبته المعهودة:" الدنيا كلها قوالب: الأجداد عاشوا بقالب النمر؛واحنا فينا أصحاب المورصو…؛ وفينا أصحاب سنيدة
    …؛لكن أهل الآن يبغيوا المسوس …"؛وأضاف:" اقلب علي واخلاص ؛هذا زمن ماتت فيه الميمة وعاشت النسيبة ويرحم آلله مرضي الوالدين من فينا يثبت يا الحبيب؛أثبت وخلي الزرع ينبت!!"؛واقرأ إن شئت قصيدة من الزجل الشعري الروحي بعنوان:" اثبت واترك الزرع ينبت للحسن العبد منتدى المسجد النبوي الشريف "؛فمع الله.

  • صهيل الخيل
    الإثنين 19 غشت 2019 - 19:59

    رفيقي ابوحفص استعمل العقل بعد استلاب وهابي ادخله ظلمات فكر متشدد ومتخلف وهمجي وغير حضاري.أشد على يديه وأقول له هنيىأ ومرحبا بك في صف التسامح والاعتدال واحترام الرأي الأخر والحرية.ولتذهب الوهابية السلفية الى المزبلة والجحيم

  • أم سلمى
    الإثنين 19 غشت 2019 - 20:25

    الى (مغربي مسيحي من كوبنهاجن).وهل علمت ابناءك مايوجد في كتبكم. مثلا: انجيل لوقا "اما اعداءي أولئك الذين لا يريدون ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي" وفي انجيل متى " لا تظنوا اني جءت لالقي سلاما على الارض ما جءت لالقي سلاما بل سيفا" .كتبكم المحرفة لاتقنع حتى الأطفال الصغار فرجاءا لا تتطاولوا على هذا الدين العظيم.

  • المهدى
    الإثنين 19 غشت 2019 - 20:29

    كل من دخل السجن بتهمة الإرهاب أقول بتهمة، لا نتهم أحداً، خرج منه وقد انقلب على عقبيه، انقلب رأساً على عقب، كالفزازي وأبي حفص، لا ندري ما ذا وقع لهم، هل باعوا دينهم وءاخرتهم بدنياهم، باعوا دينهم بعرض من الدنيا، أم أنهم ركعوا ووضعوا لآوامر المخزن، وفي كلا الحالتين هم في وضع لا يحسدون عليه

  • molahid
    الإثنين 19 غشت 2019 - 20:49

    الراس ليمايدور كدية ولكن هاد السيد كيقلب غير على الشهرة توبو السجن بالزز منو غير خرج بدا كيضرب يمينا وشمالا الى ان تم ترويضه بنجاح هو والسي الفزازي

  • hicham
    الإثنين 19 غشت 2019 - 21:39

    شيخ خرباقي ماشي شيخ حداتي الله يهديه راه غير كيرغع

  • khalid
    الإثنين 19 غشت 2019 - 21:52

    40 – المهدى

    '' ما تخلطشي العرارم'' كما يقول المثل المغربي. لا يمكن ( mettre dans le même sac ) الفزازي والرفيقي. الفيزازي متملق ضعيف التكوين واختار حياة الترف، أما السيد الرفيقي فإنه ذو كفائة عالية وتكوين متميز، يكد ويجتهد باستمرار، إننا بحاجة ماسة لأمثال الرفيقي في مجتمعنا

  • nomade
    الثلاثاء 20 غشت 2019 - 00:29

    سبحان الله. هذا داعية، وذاك داعية… بماذا أفادوا المسلمين؟ هل يمكن أن نصدق من يغير رأيه حسب الظروف؟ هل قدم عمرو خالد، أو ابو حفص، أو الفيزازي، أو المغراوي، أو غيرهم خدمة إيجابية للمجتمع؟ بالعكس، كلامهم وفتاويهم أثارت فتنا لا تخدم الدين وشككت البعض في صحة عقيدتهم. في الحقيقة، أمثال هؤلاء يزعزعون عقيدة المسلم البسيط الذي لا يرى فرقا مثلا بين القبض والسدل. هؤلاء لا يملكون أداة قياس درجات الإيمان. الله تعالى وحده أحق بذلك. نحن في حاجة لمن يبحث في مغزى العقيدة، في فلسفة الإسلام، في دعوته إلى التآخي والمساواة والمحبة، بالدليل والبرهان، وبأسلوب مقنع وعميق. لا نحتاج لمن يقول:" لا تناقش، وإلا ستسقط في المحظور"!!!! لا نريد من يخاطبنا بالتهديد والوعيد، وعيناه تشع منهما نار الغضب… ثم يستقل سيارته رباعية الدفع ألمانية الصنع، ويسخر من الجميع حين يختلي بنفسه….

  • العطوشي
    الثلاثاء 20 غشت 2019 - 09:12

    هذا المخرب قال يجب المساواة بين الرجل المرأة في الإرث. طلب منه شيخ وعالم في المواريث مقابلته مباشرة على الهواء لكن السي آبووو حفص امتنع

  • علي
    الثلاثاء 20 غشت 2019 - 10:39

    أن يخرج الرجل م براثن التطرف والإرهاب هذا شيء مفرح، لكن أن ينادي بالمساواة في الإرث ويضرب نصوص القرآن والأحاديث الصحيحة فهذا ضلال وتضليل والعياذ بالله.

  • مسلم
    الثلاثاء 20 غشت 2019 - 11:33

    اذا كنتم مقتنعين بان رفيقي كان ارهابيا متطرفا فالمنطقي انه بعد توبته وتراجعه يقف في آخر الصف حاني الراس كالتلميذ الكسول الذي استحق العقاب والتوبيخ فما باله اصبح ينظر و يدرس و ينصح واصبح من الوجوه اللصيقة بقنواة الفضائح والتبركيك وبقدرة قادر وجد عند باب زنزانته اربعة بذل وعقدة عنق وحلاقا ومكتبا و تزكية ليكون فاعلا سياسيا… سرعة في تسلق الواجهات و المنابر واداة رخيصة لاستحمار الراي العام نفس الايادي التي ارادت في يوم من الايام ان نسمع لخزعبلاته في المساجد والمنتديات بكل حرية قبل حبسه هي التي تريد منا ان نتعلم من جديد على يديه بعد حبسه.

  • عبدالرحيم.طرار
    الثلاثاء 20 غشت 2019 - 14:59

    ءاي مسار لرفيقي وامتاله او ذكر من قبل او من بعد ءالا بهرجة وكلمات الرنانة منبتقة من فكر تغذى عليه ليكون ناصره ومدافعا عنه بالاسم الدين .فالفكر الوهابي هو في حقيقة توطءة ماسونية صهيونية مع اصحاب ادعاء الفكر الوهابي هو في الواجهة دين وفي الباطن مكر وفتن لمواجهة العلماء ورتة للانبياء اهل تربية وتزكية وصحبة للرجوع بهذه الامة الى عاهد سابقها نورا يمشي في ظلمات الناس و نبراسا للعالم ان الاسلام الحنيف للعالمين اساسه القلب ذوقا والفكر فهما والعقل ادراكا….وما ءارسلناك ءالا رحمة للعالمين…!!!.
    اماابو حفص ولا ابوجهل وابو…..لاينتظرون امتالك المغاربة لتعرفهم على الاسلام فهم بفطرة الاجداد مسلمين وفعل الخير….الخ.
    اما حداتتك وتفننك في مصطلحات جديدة شكلا ومظمونا الا الاستحمام في ارقى الفنادق وشواطءها واكل ما لذ وطاب متنى وتلات ورباع…فالانسان يسير لانه تيقن ان له هذف.وعندما يرجع يذل انه متبع هواه..

  • جليل نور
    الخميس 22 غشت 2019 - 12:41

    أم سلمى – ليس تطاولا و محاولة الرد مكان القارئ من كوبنهاغن إنما هناك بديهيات لا يمكن تجاهلها: المعلق لم يتحدث بسوء عن الإسلام كدين، أكثر حديثه كان عن تربيته الدينية لأطفاله كمسيحي و عن علاقته مع الآخر المختلف في حياته العامة..أما المجادلات البيزنطية حول كتب الديانات الإبراهيمية فليس هذا مجالها..الإنسان حر في اختيار عقيدته في الدين أو منهجه الفكري في الحياة..أخيرا لماذا التهليل عندما يتحول شخص إلى الإسلام و الولولة عندما يخلى آخر عنه!  تحياتي المواطنة

  • جليل نور
    الخميس 22 غشت 2019 - 13:19

    من الأمور الباعثة على الإحباط في هذا البلد أن "شيخين" يكاد مسار تجربتها و انتمائهما العقدي أن يكونا متجاهلين، ثم تفترق سبلهما و تبقى مع ذلك متوازية بشكل غريب: رفيقي المتخرج من المدارس الدينية السعودية و إعمراشا "السلفي" العصامي المتأثر سابقا بنفس المذاهب المتشددة..الأول استغلّ مدة عقوبته السجنية الطويلة ليدرس فتتغير قناعاته الفكرية تغيرا جذريا ليمكن اعتباره اليوم أحد رواد الفكر التنويري بعد أن عانق الحرية..الثاني إعمراشا من عامل بسيط لمدة في السعودية، ثم خطيب مسجد سلفي في قرى الريف، إلى تحول عميق قلب مفاهيمه رأسا على عقب فأصبح هو الآخر مدافعا عن قيم الإختلاف و حقوق الإنسان و الحرية..ليجد نفسه بقدرة قادر مغيبا في زنزانة سجنية رطبة بتهم أغرب من الخيال..تعجبني هذه العبارة: حلل و ناقش!

  • أمازيع عربي
    الخميس 22 غشت 2019 - 21:30

    المسكين خرج من جهل الخوارج و دخل في جهالة العلمانية. يعلم الله مع من سيكون غدا !!!.
    اللهم ارحم هذا البلد.

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل