أكاديمية مكناس .. مشتل رئيسي لتكوين وإعادة إنتاج نخبة العسكر

أكاديمية مكناس .. مشتل رئيسي لتكوين وإعادة إنتاج نخبة العسكر
الجمعة 10 ماي 2019 - 11:00

تخضع المؤسسة العسكرية لنظام تراتبي صارم يقوم على هرمية عسكرية تتكون عادة من الضباط العسكريين الذين تكونوا في أكاديميات عسكرية، والذين يتميزون عن بعضهم البعض بالرتب العسكرية التي يتمتعون بها من خلال الترقيات التي يشرف عليها الملك كقائد أعلى للقوات المسلحة، والتي تتم من خلال نظام مراسيمي خاص.

1. أكاديمية مكناس وإعادة إنتاج النخب العسكرية

على غرار مدارس الأعيان التي أسستها سلطات الحماية الفرنسية، كثانوية مولاي إدريس وثانوية مولاي يوسف وثانوية أزرو، لتكوين النخب السياسية التي كانت السلطة الاستعمارية في حاجة إليها لمساعدتها على إدارة البلاد، فقد شكلت الأكاديمية العسكرية بمكناس المشتل الرئيسي لتكوين وإعادة إنتاج النخبة العسكرية المغربية.

فقد استهدف المارشال ليوطي من خلال تأسيسه لهذه المدرسة إعادة إنتاج نخب عسكرية تخلف نخب القواد والباشوات والأعيان الذين وظفوا في تهدئة المغرب وإدارته تحت سلطة الحماية.

وفي هذا الإطار، أشار الباحث بنهلال إلى أن تأسيس هذه الأكاديمية من طرف المارشال ليوطي كان يندرج ضمن سياسة إعادة إنتاج اجتماعية تتجسد في تهييئ أبناء الخيام الكبرى لخلافة آبائهم في إدارة وحكم القبائل. وقد ظهر ذلك واضحا من خلال كون نسبة 70% من التلامذة الضباط الذين تخرجوا في هذه الأكاديمية في الفترة ما بين 1918 و1941، كانوا ينتمون إلى العائلات النافذة التي كانت تزاول سلطة محلية؛ فقد تم إحصاء 72 تلميذا ضابطا في تلك الفترة كان أبوه إما قائدا أو باشا أو خليفة أو شيخا.

ونتيجة لذلك، تشكلت نخبة عسكرية مغربية تميزت عن نظيرتيها الجزائرية والتونسية بتجربتها وترقيها داخل صفوف الجيش الفرنسي أو الإسباني، كالجنرال الكتاني، والجنرال إدريس بن عمر، والكولونيل محمد أوفقير، والقبطان أحمد الدليمي، والمارشال محمد أمزيان…(ينحدر معظم هؤلاء الضباط من طبقة الأعيان القرويين من ملاكين ورجال سلطة، آباؤهم خدموا فرنسا في عهد الحماية، مما جعل ضباط الشؤون الأهلية يتكلفون بأبنائهم وتخريجهم كضباط وضباط صف لخدمة الجيش الفرنسي والقتال في صفوفه خلال الحرب العالمية الثانية، وقمع مقاومي الحركة التحررية، سواء في المغرب أو في باقي المستعمرات الفرنسية، خاصة في الهند الصينية). وبالتالي، فإن جل هؤلاء الضباط، الذين كونوا العناصر الأولى للنخبة العسكرية في المغرب، قد حصلوا على درجاتهم العسكرية خلال مشاركتهم في هذه الحروب.

2. أكاديمية مكناس وإعادة هيكلة النخب العسكرية

وبعيد تأسيس القوات المسلحة الملكية من طرف المؤسسة الملكية، مجسدة في ولي العهد آنذاك المولى الحسن، أسندت لهذه الأكاديمية مهمة تكوين الضباط في مختلف أنواع الأسلحة، من مدفعية وبحرية، للحصول بعد ثلاث سنوات على تكوين نظري وتدريب عسكري يتوج بدبلوم الدراسات العليا العسكرية. ولعل هذا الدبلوم هو الذي يميز جل الضباط عن باقي الفئات العسكرية الأخرى.

وهكذا، تم الحفاظ على السياسة الانتقائية التي سنتها السلطات الاستعمارية الفرنسية حتى بعد الحصول على الاستقلال؛ إذ بقيت أبواب الأكاديمية العسكرية بمكناس مقفلة أمام العديد من الشرائح الشعبية من خلال فرض بعض المعايير على المرشحين الذين يرغبون في ولوجها والبحث عن مستقبل عسكري داخلها. في المقابل، كانت تمنح تسهيلات عدة للالتحاق بهذه المدرسة لأبناء كبار الضباط العسكريين أو أبناء النخب الإدارية من رجال السلطة وغيرهم، أو لأولئك الذين يتم التدخل لصالحهم. وبهذا الصدد، أشار أحمد رامي، أحد الضباط المتهمين بالتورط في انقلاب الصخيرات، إلى أن التحاقه بهذه الأكاديمية كان بتدخل من طرف الجنرال محمد المذبوح.

لكن يبدو أن محاولتي الانقلاب العسكريتين الفاشلتين في بداية سبعينات القرن 20، قد جعلتا الملك الراحل الحسن الثاني يعمد، في إطار إعادة هيكلة النخبة العسكرية، إلى اللجوء إلى إجراءات عدة؛ من أهمها تقوية جهاز الدرك الملكي الذي أسندت قيادته إلى الجنرال حسني بنسليمان الذي أصبح من المقربين من الملك الراحل بعدما لعب دورا أساسيا في إحباط المحاولتين الانقلابيتين: الأولى عندما كان عاملا على مدينة طنجة التي بثت إذاعتها الجهوية خطاب الملك الذي أثبت للرأي العام أنه مازال حيا بخلاف البلاغ العسكري الذي أطلقه الانقلابيون من إذاعة الرباط المركزية التي كانوا يسيطرون عليها، والمحاولة الثانية عندما كان عاملا على القنيطرة التي انطلقت من قاعدتها الجوية الطائرات التي قصفت الطائرة الملكية وحاولت إرغامها على النزول وإرغام الملك على التنازل على العرش.

وهكذا وفر لهذا الجهاز كل الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية والمالية للاضطلاع بالمهام المسندة إليه لمراقبة مختلف وحدات المؤسسة العسكرية، والحفاظ على الأمن في المجال القروي، والتواجد في مختلف الأسلحة العسكرية.

ولعل هذا ما جعل الضباط المتخرجين في الأكاديمية العسكرية بمكناس عادة ما يفضلون التعيين في هذا الجهاز، ما حوله إلى مجال لاستقطاب النخب العسكرية وجسر لتقلد مهام عسكرية وأمنية حساسة.

فبالإضافة إلى الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان الذي تقلد عدة مهام إدارية (عامل على طنجة والقنيطرة) وأمنية (الإدارة العامة للأمن الوطني، وحدات التدخل السريع، قيادة الدرك الملكي)، هناك الجنرال دو ديفزيون حميدو العنيكري الذي تقلد كل المهام الأمنية، سواء بإدارة التراب الوطني أو الإدارة العامة للأمن الوطني أو المفتشية العامة للقوات المسلحة، والجنرال محمد بلبشير الذي عين على رأس المكتب الخامس قبل إقالته في غشت 2006.

كما اهتم الملك الراحل الحسن الثاني بتنويع المنحدرات الإقليمية التي ينتمي إليها الضباط المتكونين بالأكاديمية العسكرية، حيث لم يعد الأمر يقتصر على أبناء أعيان المناطق الأمازيغية، بل أصبحت الأكاديمية تستقطب أبناء مناطق أخرى. وهكذا تكونت في هذه الأكاديمية نخب عسكرية من شرائح ومنحدرات جغرافية وجهوية مختلفة، بعد أن كانت مقتصرة على شرائح بربرية تنتمي خاصة إلى أعيان منطقة الأطلس المتوسط وغيرها من المناطق الأمازيغية.

وقد أسست مدارس وأكاديميات لتخريج الأفواج العسكرية من تلاميذ وضباط، من بينها:

– الأكاديمية الملكية العسكرية.

– المدرسة الملكية الجوية.

– المدرسة الملكية البحرية.

– المدرسة الملكية للطب العسكري.

– مدرسة الدرك الملكي.

لكن على الرغم من كثرة الثكنات والمدارس العسكرية التي أصبح يتوفر عليها المغرب، فإن الأكاديمية العسكرية بمكناس تبقى المؤسسة العسكرية الوحيدة بامتياز التي تؤهل صاحبها للحصول على تكوين نظري وتدريب عسكري يتوج بدبلوم الدراسات العليا العسكرية.

ولعل هذا الدبلوم هو الذي يميز جل الضباط عن باقي الفئات العسكرية الأخرى؛ فالحصول على هذه الشهادة العسكرية العليا عادة ما يفتح الباب لمستقبل عسكري يؤهل صاحبه، خاصة إذا كان منتميا لإحدى العائلات المعروفة، للاندماج مستقبلا ضمن مكونات النخبة العسكرية بالمغرب.

‫تعليقات الزوار

39
  • Sadek
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:12

    الاسف تبقى حكرا على ابن فلان وابن فلان

  • مغربي حر
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:14

    مؤسسة راقية.ذات بعد اكاديمي (تخصصي و جامعي) لتكوين ارقى الضباط..تحية خالصة لهم و حفظ الله بهم وطننا العزيز..خاصة المرابطين في الثغور و البعيدين عن اهلهم في المناسبات الكريمة.كشهر رمضان الفضيل

  • سوسن حاربيل
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:16

    قبح الله الاستعمار و لانه عمل غير صالح مطلقا و سياساته و خططه تضعف الامة الاسلامية و الامة المغربية الوطنية..قبح الله سعي الاستعمار الى يوم الدين..لا سيما الاستعمار الحديث الذي يهدف الى مسخ الشعوب و جعلها قطيعا من الحيوانات لا تهتم الا بالعلف و الاكل و الماديات..قبح الله الاستعمار الحديث الذي يروم مسخ خلق الله و تجاوز حدود الله من تغيير لانظمة الانسان و خلقه و طبعه و عقله و انسانيته و فطرته و من تغيير لقوانين الطبيعة مما ادى الى الجفاف و الكوارث الكبيعية و التلوث و الحروب و تشريد الشعوب و محو الغابات و الاشجار و استنزاف موارد الارض بلا عقل و قتل للحيوانات و نشر للامراض الخبيثة و الكيماوية…

  • عبدو
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:20

    اكاديمية مكناس اكاديمية عسكرية عتيقة تخرج منها عدد كبير من العسكريينذوو رتب عالية .وهي لازالت حتى الآن من أوائل الاكاديميات في شماا افريقيا

  • Sbaai
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:35

    لاول وعلى ،بعنوان المقال رأيت ركاكة في صيغة المبالغة التي استعملها الكاتب،فاقول له موضوع حساس وطني بامتياز يجب تشجيع الشباب حتى بكلمات وحمل مفيدة حتى لا تخلق الاشمئزاز أدى الشاب المتلقي ويحسبها سخرية من قدراته الشبابية،المشتل الجماد والمدارس لبني الانسان التكوين زالاطلاع وكسب علم يجهله،

  • مغربي
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:36

    لازلت أذكر يوم الإمتحان فعلا سترى مغرب المحسوبية و الزبونية لقد كنّا مصطفين واحدا تلو الآخر تحت أشعة الشمس و إذا بحافلات قادمة من الرباط تقل مرشحين طبعا تم اختيارهم مسبقا دون حسيب و لا رقيب .
    لم يتم اختياري رغم أن ننائجي كانت جيدة حينها بكيت و حزنت حزنا شديدا لأني لم أحقق أمنية أبي الذي كان رحمه الله يحاول تضميد جراحي و يقول لي الخير فيما اختاره الله.
    لكن الحمد لله وفقت بعون من الله في إكمال الدراسات العليا و اشتغلت خارج الوطن حيث وفرت لي كل ما لم استطع تحقيقه في بلدي الأم .

  • الخنفساء المزعجة
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:40

    عملية الإنتقاء تذكرني بتجربة في الماضي حين حصلت على الباكلوريا ، راجعت دروسي وهيئت نفسي وسافرت من البيضاء للرباط من أجل اجتياز مبارة لأصبح من ضمن الدرك الملكي ، انتظرنا صفا طويلا من جميع الأقليم ، وفجأة صعد أحد الجنود فوق حائط وأخذ يختار المحظوظين ، لم يكن يقدم اسئلة ولكنه كان يختار من بين الطلبة من سيكون في المستقبل دركيا ، نظرة واحدة وأشارة صارمة من طرف الجندي سوف تغير حياتك . عمري الآن جاوز الخمسين وسوف لن أنسى أني رغم أني كنت طوال ثمان عشرة من بين الطلاب النبهاء في المدرسة من ذوي النقط المشرفة لكن أنفي أفطس ولون بشري دكناء ضيع لي فرصة ثمينة في حياتي وعشت تقلبات الحياة !

  • El profesor ^_* Y.adel
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:55

    المقال يتحدت عن طريقة الولوج إلى الاكاديمية بكل صراحة و موضوعية و عيني عينك كيما نقولو بدارجة :
    يعني اذا اردت الولوج إليها فهنالك شرط أساسي لا غنى عنه و هو لا يتعلق ب كفاءتك أو مؤهلاتك؛ و إنما أن تكون لك وساطة من شخصيات نافدة أو أن تكون واحد من أبناء الأعيان و العائلات المرموقة.
    يعني ولد شعب ينطح راسو هو ومؤهلاته و كفاءته هههههه لك الله ي وطن

  • Peace
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:55

    و فعلا عمل جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه على تطوير و اصلاح المؤسسة العسكرية و تعميمها على شرائح مختلفة من المجتمع, مثلا يمكن الالتحاق ابتداءا من الثانوي بمؤسسة عسكرية و هناك باكلوريا عسكرية و يتم فرز التلاميذ العسكريين مرة اخرى بعد االباكلوريا لاتمام دراستهم في مدرسة عليا عسكرية, و لكن رعم انه كانت مواصفة يجب على التلميذ ان يتوفر عليها لولوج هذا التعليم الخاص, كالتفوق في الدراسة خصوصا في بعض المواد العلمية كالرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و اللغات الاجنبية خصوصا الفرنسية بالاضافة الى اللياقة البدنية, فقد كان هناك تدخل المعارف و الرشوة بعض الاحيان, فكان ولوجها غامضا بعض الاحيان, حيث انك لا تعرف كيف تم قبول فلان و رفض فلان, بالاضافة الى انه لا يتم اعطاء اية اهمية للاخلاق و الجانب الروحي و بعض الاحيان يكون الشخص عنده تفكير مادي فقط و مهني انه سيحقق نجاحا مهنيا و لا ياخذ بعين الاعتبار مدى ولاءه للوطن, و هذا شيء غريب نوعا ما, على الاقل بالنسبة لي كنت استغرب من هذا الوضع, لان كثير من الاحيان في الميدان او ساحة المعركة مثلا في الصحراء يكون بعض الاعضاء غير راضون و متعنتون احيانا..

  • مومو
    الجمعة 10 ماي 2019 - 11:56

    أتذكر عندما قمت في المشاركة في امتحان لولوج المدرسة الملكية الجوية بمراكش، عندما كنت في الثالثة إعدادي. قمنا منذ الصباح الباكر بالخضوع لفحوصات طبية مطولة، بعد ذلك ثم اقتيادنا لساحة واسعة، و قاموا بالمناداة على أسماء عدد منا. تم بعدها اقتيادنا لصالة واسعة، و أعطوا لكل منا ميلفاي و رايبي، ثم أخبرونا أنه تم رفضنا بعد نتائج الفحص. سبب عدم قبولي هو نقص النظر، رغم أنني لا أستعمل نظرات طبية إلى حد الآن، و أخبرني طبيب العيون الذي أذهب عنده كل بضع سنوات أنني لا أحتاج نظارات.
    الأمر عادي، فالمهن العسكرية تتطلب نظرا أفضل من 100%، لكن الغريب هو حضور رجل بالزي العسكر و سيارة فارهة ذلك اليوم، مصحوبا بابنه الذي يضع نظارات طبية سميكة، و طبعا اجتاز صاحب النظارات الفحص الطبي بنجاح.

  • باعروب
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:00

    فعلا مدرسة راقية .كتب لي أن أمر من هناك ولو كاب احتياط كان دلك سنة 1978 . تحية خاصة لكل أفراد دالك الفوج.

  • Ahmed
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:04

    اذكر عندما حصلت على شهادة الباكلوريا قدمت ترشيحي لهذه الاكاديمية ، لكن تم رفضي لانني لا اتوفر على المؤهلات الجسمانية (حسب رأيهم) في نفس العام تم قبولي في المدرسة الوطنية للصحة العسكرية كطبيب عسكري يا للمفارقة… وفي الاخير اخترت الدراسة باوروبا واحمد الله على اختياري الان لي اصدقاء ندمو ندما شديدا لاختيارهم هذه المؤسسة العسكرية، وجدو انفسهم تحت رحمة رؤسائهم في فم زكد وتيشلة

  • Observer
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:10

    كنت تلميذا في الثانوية في هاذه الاكاديمية سنة 1997. كنت الاول في القسم ديالي و حصلت على نقطة 20\20 في امتحان الرياضيات في امتحانات النورماليزي وكان انجازا غير مسبوقا في تاريخ اكاديمية مكناس. يعني لم اكن غبيا. بعد عامين من الدراسة والعنف والجوع تم طردي من الاكايمية بحجة اني رسبت في psychotechnique. بعد سنة تم اختيار صديقي الذي سبق وان رسب في الباكالوريا لان ينضم الاكاديمية ك eleve officier رغم معدله الهزيل لان ابوه دفع الرشوه. صديقي الان commandant في armee terre. وانا الان اعيش غي امريكا مند 20 سنة، وحصلت على شهادة الدكتوراة واعمل في احسن شركات التكنولوجيا. يعني لست فاشلا او احمقا. نصيحتي ايها الاخوان و الاخوات هو ان تهربو من هاديك البلاد.

  • Peace
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:18

    الى 12 – Ahmed

    طبيب عسكري شيء جيد جدا, لانه يتلقى تكوينا مزدوج في العسكر و الطب, و الاطباء العسكريين يكنون غالبا ممتازين…

  • اسماعيل مكناس
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:23

    كانت مكناس عاصمة مهيبة زمن اسماعيل الأول. اما الان فهي مستعمرة يهودية صليبية قاعدتها العسكرية خادمة للاستعمار الغاشم .لكن لابد ان تقوم فيها الدولة الاسماعيلية الجديدة يوما والله على كل شيء قدير.

  • ابن سوس المغربي
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:24

    كان على الحسن الثاني استغلال النفوذ في السلطة و تحرير كل المغرب ة استرجاع جميع الأراضي المحتلة المغربية شرقاً شمالاً جنوبا، بناء شعب متحضر متعلم واعي يصنع يبدع نظيف منتج، جيش وطني من جميع فئات الشعب المغربي، زيادة اللون الأبيض في وسط العلم الوطني عدم تغيير النشيد الوطني و تركه كما هوا ، ( دولة المغربي ) تغيير اسماء الفرنسية لرتب الجيش الى اللغة العربية مثل دوكو دا ارمي و مثل هذه الأسماء، الى أسماء عربية واضحة، جنرال إلى لواء و كل رتب العسكر إلى العربية بدل الفرنسية

  • hhdg
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:33

    “لكن على الرغم من كثرة الثكنات والمدارس العسكرية التي أصبح يتوفر عليها المغرب، فإن الأكاديمية العسكرية بمكناس تبقى المؤسسة العسكرية الوحيدة بامتياز التي تؤهل صاحبها للحصول على تكوين نظري وتدريب عسكري يتوج بدبلوم الدراسات العليا العسكرية”

    ليست المؤسسة الوحيدة، فالمدرسة الملكية البحرية و كذلك الجوية يُتوّج خريجيها بدبلوم مهندس دولة

  • Youssef
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:33

    جملة الكاتب: بعد أن كانت مقتصرة على شرائح بربرية تنتمي خاصة إلى أعيان منطقة الأطلس المتوسط وغيرها من المناطق الأمازيغية….شرائح بربرية گاع ف 2019. والله حتا كارثة أن شي وحدين مازال يوظفون كلمات عنصرية بغيضة.

  • Hamid
    الجمعة 10 ماي 2019 - 12:49

    المهم الل معندكش الوجهيات و شوية ديال المعدل متدخلش او متقراش زايدون ما فائدة ضياع 5 سنوات باش تشد اجر ديال 5600 درهم
    التوجه العسكري كان صالح قبل الثمانينات اما دابا غي بصحة ممنوش او مبقى فيه مايدار

  • مكناسي
    الجمعة 10 ماي 2019 - 13:15

    اصبح من المستحيل ولوج هذه الأكاديمية لابناء الشعب، أما المباريات التي تقام لولوجها فهي شكلية ولا يدخلها الا ابناء الضباط الكبار لان كل شيء اصبح بالتوريث كالوزارات والبرلمان ،

  • عارف اللي كاين
    الجمعة 10 ماي 2019 - 13:27

    باش تقرا فيها خاصك لمعرفة و 12 مليون رشوة ادن لا تعني المواطن العادي

  • احمد تازة
    الجمعة 10 ماي 2019 - 13:36

    كنت اتمنى ان ادخل الى هذه الاكادمية في السبعينيات لكن لم يساعدني الحظ للوصول الى المستوى المطلوب آنذاك ففي كل آخر سنة دراسية كانت مبارة للولوج اليها ولم اندم على ذلك الخير فيما شاء الله

  • محس
    الجمعة 10 ماي 2019 - 14:14

    يمكن ما قيل في وجود انتقاء لبعض الفئات لكن السواد الأعظم من أبناء الشعب المتميزين في دراستهم ينجحون بامتياز بفضل كفاءتهم وحقوقهم في المباراة بالرغم من عدم انتمائهم إلى أسرند نافذه او تدخل جهات معينة و وصل العديد منهم إلى أعلى الرتب حتى لا نكون ضبابيين و مؤمنين غير بالمحسوبية و تخدش مشاعر لن جراء و المجندين.

  • مغربية
    الجمعة 10 ماي 2019 - 14:50

    قرات التعليقات كلها و لاحظت أن الأغلبية ترى انه من الضروري وجود المحسوبية للولوج للمدارس العسكرية،اقسم بالله العلي العظيم ان ابني يتابع دراسته بالمدرسة الملكية الجوية بدون وسيط،حصل على معدل ممتاز في للباكالوريا،وحالته الصحية جيدة الحمد لله.

  • تلميذ ضابط سابق
    الجمعة 10 ماي 2019 - 14:51

    صاحب المقال أشار و نبه إلى ضرورة الانتماء لعائلة مرموقة لتصبح من نخبة الميدان العسكري بمعنى (الجنرالات) أما الالتحاق بالمؤسسة فهو راجع بالأساس لقدرات و مؤهلات المترشح .. أنا شخصيا تم انتقائي سنة 2014 كوني كنت من المتفوقين .. غير أن الأقدار شاءت أن أغادرها لأسباب صحية … لا أخفي أن هناك شيئا من التفريق التمييز بين التلاميذ الضباط في المعاملة من طرف المكونين و هدا شيء سائد و شائع في مجتمعنا و ليس حكرا على المجال العسكري.

  • Simo
    الجمعة 10 ماي 2019 - 15:09

    اتذكر أنني شاركت في مباراة الولوج الخاصة بهذه المؤسسة سنة 1999، الخلاصة التي خرجت بها من هذه التجربة هو أنه يمكن ادراج هذه المؤسسة في خانة "الفساد الفاحش" و أنه مازال يسيطر عليها الامازيغ بطريقة صامتة، و 99% من الذين يلجون هذه المؤسسة يلجونها بفضل المحسوبية و الرشوة. اتذكر ان احد زملائي في سنة الباكالوريا استطاع ولوج هذه المؤسسة بدون أن يحضر مباراة الولوج و بالرغم من أن معدله في الباكالوريا كان 10 فاصلة شي حاجة..

  • أحمد فتحي
    الجمعة 10 ماي 2019 - 15:55

    يجب دفع رشوة تقدر ب 120.000,00 درهما وخا تكون ازرق من البحر وخصك تشوف شي واحد يتدخل ليك في الصفقة. المستوى جد ضعيف هناك من لا يثقن حتى الفرنسية وما بالك بالانجليزية قبل 1980 كانت الأكاديمية من العيار الثقيل لكن الان باك صاحبي وغير اولاد الضباط السامون هم لي كتفتح ليهم البيبان الجنرالات والكولونيل ماجور ورؤساء الفيالق والمجموعات. الفلوس عمات الناس .

  • حسن المغترب
    الجمعة 10 ماي 2019 - 15:56

    *يفتح الباب لمستقبل عسكري يؤهل صاحبه، خاصة إذا كان منتميا لإحدى العائلات المعروفة، للاندماج مستقبلا ضمن مكونات النخبة العسكرية .*
    كل شيء لخصته هده العبارات

  • احمد
    الجمعة 10 ماي 2019 - 15:59

    انا وحد الشخص قال لي ان تدفع 200000مليون.تنجح على الفور.

  • Meknassi
    الجمعة 10 ماي 2019 - 16:01

    معلوماتك ناقصة نسيتي بان هاذ الأكاديمية تخرجو منها ضباط إسبان و فرنسيين و أفارقة نسيتي انها كانت اكبر أكاديمية بالقارة الأفريقية نسيتي بانها كانت تسمى الدار البيضاء و حتى ولاد الحازقين تخرجو منها ولاو جنرالات و ختاما فاعلمو ان المخزن بصفة عامة والى يومنا هادا كيدفعولو غير ولاد الحازقين باش إيراجهو ولاد الشعب الحازقين أما ولاد المرفحين كيقراو غير المعاهد ديال الاقتصاد و التجارة الحزقة والبطالة هي لي كالتخلي لواحد ادفع المخزن

  • FOR EVER
    الجمعة 10 ماي 2019 - 16:53

    اقسم بالله وانا صاءم . وابن المنطقة. اني اعرف اناس درسوا في الاكادمية العسكرية بمكناس ، وينتمون الى عاءلات عادية جدا ، ابناء فلاحين وحرفيين وساءقي شاحنات بل حتى ابناء مهاجرين. والله شهيد على ما أقول. وعواشركم مبروكة.

  • boullayali driss
    الجمعة 10 ماي 2019 - 17:17

    مدارس لتكوين أناس لخدمة الدولة الفرنسية و مواطنيها السؤال المطروح الان في عصرنا الحالي هل تم تعديل قواعد وطرق التكوين ام بقيت كما هي

  • مراقب
    الجمعة 10 ماي 2019 - 17:34

    إلى الخنفساء المزعجة،صبرا أخي أمثالك كثيرون،كما لا يخفى على أحد أن المحسوبية ضاربة بجذورها في جميع أنحاء البلاد ومنهجية( أبوك صاحبي )هي المتبعة فلا تقلق، فلكل شيء نهاية، وعند ربكمذ تحتسبون.

  • غير دايز
    الجمعة 10 ماي 2019 - 17:44

    هذا المقال صائب جدا لأنه إن لم تكن من أبناء الأعيان والعائلات المشهورة أو لك واسطة قوية من القصر الملكي أو مسنودا ومدفوعا من طرف احد الشخصيات المعروفة والمحسوبة على القصر سواء مدنية أو عسكرية والله ثم والله لن تقبل أبدا حتى ولو كنت اينشتاين زمانك وليس بك اي عيب خلقي يحول دون قبولك،وقد حدث معي هذا ومع بعض أصدقاء الدراسة سنة 1995

  • غير دايز
    الجمعة 10 ماي 2019 - 20:39

    كل ما قلته صحيح وقع لي وأصدقائي في الدراسة نفس الشيء نجحنا في كل الامتحانات و في الاخير تأتي حافلة لطلبة لم يعرفوا حتى ما نوع الامتحانات التي أجريت ليبدلوا اسماء الناجحين من الذين ليس لهم إلا الله في المغرب بأسماء أولاد الذوات والمحسوبين على القصر وعلى بعض الشخصيات

  • استاذ
    الجمعة 10 ماي 2019 - 21:57

    بحكم تجربتي السابقة سنة 1998 اجتزت جميع مراحل المؤسسة من فحص طبي ،رياضة ،بسيكو ،كتابي فرنسية عربية رياضيات فيزياء في الاخير سبب رسوبي في الدخول حسب زعمهم note insufisante à l écrit حلل و ناقش

  • khaled
    السبت 11 ماي 2019 - 01:25

    etre officier dans l armee ce ni plus vraiment klkchose
    tans de peine et de soufrance pour rien
    millons fois better d etre civil que d etre militaire
    etre militaire c une facon de tuer le temps et etre non productive sur tout les plans de la vie

  • الزوالي و الزوالي
    السبت 11 ماي 2019 - 08:36

    La cadimie de meknes il ya toujour les soldat pour etre et avoir une bon formation de la guerre et protecssion du maroc avec les forces miltair roiyale et les marocain tous pour le sahara marocain

  • omar
    الأحد 12 ماي 2019 - 10:02

    tout ce qui s'est dit dans cet article est vrai quand on analyse cette institution de en dehors des murs qui l'entourent

    cependant, ce qui se passe à linterieur de cette institution, à part la formation militaire et académique qui est de très hautniveau puisqu'elle forme même des officiers des pays amis africains, on met à la tête de l'académie des généraux sans scripule qui ne cherchent qu'à s'enrichir au détriment des élèves officiers vu qu'ils acaparent du buget de la nourriture en leur offrant une nourriture malsaine

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج