الكنبوري يكتب عن زيارة بابا الفاتيكان إلى المغرب و"واجب الاعتذار"

الكنبوري يكتب عن زيارة بابا الفاتيكان إلى المغرب و"واجب الاعتذار"
الأربعاء 20 مارس 2019 - 05:00

يحل ببلادنا نهاية شهر مارس الجاري قداسة البابا في زيارة تاريخية تمتد على مدى يومين، سوف يجري خلالها عددا من اللقاءات حسب برنامج صارم، ويختم زيارته بإلقاء خطاب لا بد أنه سينصب على العديد من القضايا الشائكة المطروحة اليوم على الساحة العالمية.

ولا شك أن التطورات الخطيرة التي حصلت خلال هذا الأسبوع في أوروبا، بداية من الهجوم الإرهابي غير المسبوق على مسجدين بنيوزيلاندا ومقتل خمسين مسلما في يوم جمعة، وردود الفعل القوية على الصعيد العالمي، وأعمال العنف التي حصلت في مناطق من أوروبا انتقاما لجريمة المسجدين، لا شك أن تلك التطورات ستجد مكانا لها في خطاب البابا الذي لا بد أنه معد سلفا. وكون هذه الزيارة تصادف تلك الأحداث الأليمة سوف يمنحها اهتماما أكبر، هذا إن لم أقل إنها ستكون زيارة حاسمة، وسينتظر منها الكثيرون مواقف تاريخية ستصبح ولا شك جزء من سجل العلاقات التاريخية بين الإسلام والمسيحية منذ عهد البعثة النبوية في مستهل القرن السادس الميلادي.

ليست هذه الزيارة مهمة من الناحية الدينية والسياسية للصفة التي يحملها البابا، بل هي مهمة لأمرين أساسيين، الأمر الأول يرتبط بموقع المغرب، فهذا البلد الذي يقع في نهاية العالم العربي على خاصرة أوروبا لعب أدوارا تاريخية في ملف الصراع الإسلامي المسيحي خلال الحروب الصليبية التي كان المتوسط مسرحا لها، وفي المحطة الأخيرة من هذه الحروب ــ ممثلة في سقوط غرناطة في نهاية القرن الخامس عشر ــ كان المغرب البلد الإسلامي الأول الذي استقبل طوابير المسلمين واليهود الفارين من محاكم التفتيش في إسبانيا.

لذلك، فإن زيارة البابا، زعيم الكاثوليك في العالم، إلى المغرب اليوم هي بمثابة تجديد للقاء بين المسيحية والإسلام في عصر مغاير وظروف مغايرة، وكما كان اللقاء القديم لقاء صدام يمكن لهذا اللقاء أن يكون لقاء حوار وتعايش.

أما الأمر الثاني، فيرتبط بالصفة الدينية لملك المغرب، ذلك أن إمارة المؤمنين تعني في حد ذاتها رمزية الحوار والتعايش، فقد احتضنت هذه المؤسسة مختلف الديانات عبر التاريخ، ووجد فيها اليهود الذي هربوا من إسبانيا موئلا لهم استراحوا فيها من الاستبداد المسيحي الذي كان يخيرهم بين الإيمان بالإنجيل أو الحرق، وطوال قرون لم يفرض عليهم أحد بالمغرب أن يؤمنوا بالقرآن أو يصدقوا بآياته. ومن الناحية الدينية، فإن إمارة المؤمنين أوسع بكثير من رتبة البابوية، فإذا كانت هذه الأخيرة لا تمثل سوى المسيحيين، بل الكاثوليك منهم فحسب، فإن إمارة المؤمنين تمثل الجميع.

إننا نعيش اليوم تحديات كبرى، بل تحديات تفوق الوصف لمن يستطيع أن يتأمل الصورة التي يوجد عليها العالم على مسافة كافية، والمؤمل هو أن تتجاوز الزيارة الجوانب الديبلوماسية والبروتوكولية إلى مستوى أبعد يأخذ بعين الاعتبار ضرورة التفكير في مصير الإنسانية، بحيث تكون مناسبة لوضع لبنات المصالحة الإسلامية المسيحية لإنقاذ العالم من مخاطر الانتحار الجماعي الذي يحصل تحت أعيننا؛ بمعنى آخر، يجب أن توضع لبنات ثورة دينية داخل المسيحية ذاتها. كيف؟

إن موجة الإسلاموفوبيا التي تنتشر اليوم على نطاق واسع في أوروبا وتنذر بالانتشار أكثر في المستقبل القريب، هي نتاج مواقف مسبقة وآراء نمطية شاعت طيلة قرون في العالم المسيحي وكانت الكنيسة هي التي وراءها.

قد يقال لي: إن تلك المواقف لم تعد تعني أحدا اليوم بسبب العلمانية والتراجع الكبير للتدين في أوروبا. هذا صحيح في الشكل لكن ليس في الجوهر؛ فالفاتيكان الذي يتحرك في العالم لنشر المسيحية يتحرك ومعه تلك التعاليم القديمة وكتابات أقطابها مثل القديس أغسطين وتوما الأكويني وغيرهما. وإذا كانت المسيحية كديانة قد تراجعت على نطاق واسع في أوروبا إلا أن الثقافة المسيحية لم تتراجع تماما، لأن زوال الدين لا يعني زوال الثقافة، وقد تطرق إلى هذه القضية على سبيل المثال الباحث الفرنسي أوليفييه روا في كتابه “الجهل المقدس”، حين وضح العلاقة بين الثقافة والدين. ولفهم هذه العلاقة جيدا يمكن قراءة خطاب اليمين المتطرف في أوروبا، فأتباع هذا التيار هم علمانيون ملاحدة في غالبيتهم العظمى، لكن مواقفهم السياسية تتقاطع بشكل كبير مع الرؤى المسيحية التقليدية.

لم تقم المؤسسة المسيحية عبر تاريخها الطويل بجهد كاف لمحو تلك المواقف السلبية تجاه الإسلام والمسلمين، وإذا كان البابوات في العقود الأخيرة ملتزمين بعدم بعثها والتذكير بها فليس معنى ذلك أنها أزيلت نهائيا، والدليل على هذا تصريحات البابا بنيديكت السادس عشر عام 2006 التي هاجم فيها الإسلام، مقتبسا رأيا كنسيا قديما يعود إلى العهد البيزنطي.

وبالرغم من التقدم الحضاري وازدهار المعارف والعلوم وظهور الوثائق وتطور الكتابة التاريخية في أوروبا، وظهور جيل جديد من المؤرخين والعلماء الغربيين في القرن العشرين قدموا صورة حقيقية للإسلام مخالفة تماما للصور النمطية التي تحتفظ بها الكنيسة، إلا أن هذه الأخيرة ما تزال رهينة الكتابات الكلاسيكية لرجال الدين المتعصبين، وكأن هؤلاء كتبوا التاريخ مرة واحدة وانتهى الأمر، خصوصا إذا علمنا أن جل هذه الكتابات وضع في مرحلة الحروب الصليبية والحرب ضد المسلمين؛ أي إنها مطعون في صدقيتها بسبب أنها صادرة عن العداء لا عن دراسة حقيقية.

وفي الواقع، وإنصافا للحقيقة، فقد مر في التاريخ المسيحي رجال دين منصفون أرادوا الانقلاب على ذلك التراث الكنسي الثقيل المعادي للإسلام والمسلمين، لكن النجاح لم يحالفهم بسبب قوة الجبهة المضادة. ولعل القديس فرانسوا داسيز، أو الأسيزي، نموذج بارز لهذه الفئة، فقد زار الرجل مصر وعددا من البلدان الإسلامية في القرن الثالث عشر للميلاد.

وكان هدفه نشر الديانة المسيحية، وذهب وهو يحمل في عقله تلك الصور النمطية الكنسية عن المسلمين، لكن لقاءه بالسلطان الفاطمي محمد الكامل الأيوبي في دمياط غيّر الكثير من قناعاته، فعاد ليبشر بالمصالحة مع المسلمين، حتى إنه رفض إدانة مقتل خمسة من الرهبان المسيحيين على يد السلطان المغربي أبي يعقوب المنصور الموحدي، لأنهم اقتحموا مسجدا في إشبيلية وألقوا خطابا يهاجمون فيه نبي الإسلام، فتم اعتقالهم وإرسالهم إلى مراكش حيث تم قتلهم ثم أرسل السلطان جثامينهم إلى البرتغال.

ويقول لنا التاريخ إن فرانسوا الأسيزي هو أول راهب مسيحي سمح له بإلقاء خطاب في دار الإسلام أمام السلطان الكامل نفسه، لأنه تقيد بالتعاليم الروحية المسيحية التي تدعو إلى المحبة الإنسانية لكن ترفض التعرض لديانة الآخرين. وقد حاول الأسيزي أن يغير المفاهيم الكنسية عن الإسلام لكن الحظ لم يحالفه.

وليس هذه هي التجربة الوحيدة، بل أعقبتها مبادرة أكثر ثورية لكنها أقبرت في المهد. ففي عام 1453 ألّف الراهب الألماني نيكولاس دي كوز (Nicolas de cuse) كتابا دافع فيه عن تقارب المسيحية والإسلام لأنهما معا يعبدان إلها واحدا، رغم اختلاف العقائد بينهما، بل ذهب أبعد من ذلك وطالب بعقد مجمع (Concile) بين اليهود والمسيحيين والمسلمين للبحث عن المشترك بينها، لكن دعوته رفضت من لدن الكنيسة.

وكان من المنطقي أن يؤسس عصر التنوير الأوروبي لقطيعة مع تلك الأفكار الكنسية المغلوطة، لكنه للأسف كرسها، ويكفي القول إن “الموسوعة” الشهيرة التي ألفها ديدرو ودالامبير كانت أكثر عداء للمسلمين والإسلام من كثير من الرهبان المتعصبين، وزاد الطين بلة مؤسس التيار البروتستانتي مارتن لوثر الذي قدم مشروعا لإصلاح المسيحية، لكنه أبدى عداء رهيبا للإسلام بشكل لا يتصور، إلى درجة أنه دعا إلى إحياء الحروب الصليبية. أما فولتير وجون لوك، اللذان عرفا بأطروحتهما عن التسامح، فقد أخرجا المسلمين منه، ومثل القمر الذي يضيء جانبا من الأرض بينما يسبح الجانب الآخر في الظلمة، كان التنوير الأوروبي أنوارا لدى الأوروبيين بينما كان ظلاما بالنسبة للآخرين.

لقد كانت زيارة البابا جون بول الثاني إلى المغرب عام 1985 بدعوة من الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله زيارة تاريخية بحق، وحتى اليوم لا يوجد خطاب ألقاه بابا الفاتيكان في تاريخه في بلد إسلامي أكثر طولا وعمقا وشمولا من ذلك الخطاب الذي ألقاه جون بول الثاني في الدار البيضاء أمام آلاف المسلمين والمسيحيين، حتى إنه اليوم يعتبر مرجعية لدى الكنائس العالمية يضاف إلى وثائق مجمع الفاتيكان الثاني عام 1965، وما تزال بعض فقراته حية كما لو أنها ألقيت اليوم، حيث قال:

“في عالم يتطلع إلى الاتحاد والسلام ويعرف الآلاف من الأزمات والنزاعات، ألا يمكن للمؤمنين أن يدعموا الصداقة والاتحاد بين الناس والشعوب التي تشكل على الأرض جماعة واحدة؟ إننا نعرف أن لدى الشعوب نفس الأصل ونفس المصير: الله الذي خلقهم والذي ينتظرهم، لأنه سيجمعهم… إن الحوار بين المسيحيين والمسلمين هو اليوم ضروري أكثر من أي وقت مضى”.

لقد مضى على ذلك الكلام أكثر من ثلاثين عاما، لكن ما يزال مطلوبا التذكير به اليوم والنظر إلى الوراء للتأكد من أن شيئا لم يتم القيام به، والسبب أن الفاتيكان لم يقم بتلك الانعطافة التاريخية المطلوبة، وهي الاعتذار للمسلمين عن محاكم التفتيش والمجازر التي قتل فيها مئات الآلاف، وطردهم من بيوتهم والاستيلاء على أملاكهم وأموالهم، أسوة بما فعل البابا ما قبل الأخير عندما اعتذر لليهود عن الجرائم نفسها، بما فيها جرائم النازية التي كانت الكنيسة الألمانية شريكا فيها، رغم أن اليهود كانوا قلة في الأندلس.

لقد كان المغرب أول بلد مسلم يستقبل هؤلاء المطرودين من الأندلس، مسلمين ويهودا، وكان أول أرض يطأها هؤلاء بعد خلاصهم، بل إنه دفع ثمنا باهظا مقابل دفاعهم عن هؤلاء حين خاض حرب تطوان في القرن التاسع عشر التي شنتها إسبانيا تنزيلا لوصية الملكية إليزابث التي كانت توصي بملاحقة اليهود في المغرب، وسيكون اعتذار البابا للمسلمين من هذه الأرض رسالة حقيقية للسلام والمحبة ستهز أوروبا.

‫تعليقات الزوار

37
  • personne
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 05:24

    je tiens à dire que les musulmans n ont pas cherché à se venger nous sommes une religion d amour pas de différence entre être humain alors dire acte de vengeance vous êtes honteux

  • مصطفى أزعوم
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 05:43

    اتسمت وتتسم في كثير من الأحوال العلاقة بين الأديان بالحديد والنار والدم لكن المستفيد من هاته الحروب والمآسي هم السادة والخاسر الوحيد هم العبيد الذين ينساقون من وراء زعمائهم من دون روية وعقل . ومن الطريف حقا ما يقال أن أغنياء عصرنا ٩٠ % هم ملاحدة لكنهم حولوا ٨٠ % من الشعوب إلى متطرفين وإرهابيين بالدعاية السياسية .

  • أورشاليم
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 06:21

    إمتا غادي نساليو من أكبر كذبة في التاريخ المغرب نهاية العالم العربي….أول منتخب عربي أول بلد عربي…. المغرب ماشي بلد عربي بلد أمازيغي صرف، و الأمازيغ ليسوا عرب..ديرها غير ضحك آشنو سميت المدينة أو المنطقة لي نتا كا نتامي ليها إما غادي تلقاها أمازيغية أو ولات عربية سطر على كل كلمة ولات…نتمنى أن هاد التعليق ما يتعتبرش دعوة الفتنة بين الأمازيغ و العرب…لأنها ولات داخلة في لائحة التهم الجاهزة، واخا دابا حاليا لا الأمازيغ و لا العرب مطفرينو ههه. غير هو مهم بزاف نعرفو شكون حنا حقيقة والسلام.

  • محمد بلحسن
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 06:29

    إنطلاقا من 5 معطيات:
    – كان المغرب البلد الإسلامي الأول الذي استقبل طوابير المسلمين واليهود الفارين من محاكم التفتيش في إسبانيا.
    – إمارة المؤمنين تعني في حد ذاتها رمزية الحوار والتعايش، فقد احتضنت هذه المؤسسة مختلف الديانات عبر التاريخ، ووجد فيها اليهود الذي هربوا من إسبانيا موئلا لهم استراحوا فيها من الاستبداد المسيحي
    – في 1453 طلب الراهب الألماني Nicolas de cuse بعقد مجمع (Concile) بين اليهود والمسيحيين والمسلمين للبحث عن المشترك بينها، رفض من لدن الكنيسة.
    – الفاتيكان لم يقم بتلك الانعطافة التاريخية المطلوبة، وهي الاعتذار للمسلمين عن محاكم التفتيش والمجازر التي قتل فيها مئات الآلاف، وطردهم من بيوتهم والاستيلاء على أملاكهم وأموالهم أسوة بما فعل البابا ما قبل الأخير عندما اعتذر لليهود عن الجرائم نفسها
    – المغرب دفع ثمنا باهظا مقابل دفاعهم عن المسلمين و اليهود الهاربين حين خاض حرب تطوان في القرن 19 التي شنتها إسبانيا تنزيلا لوصية الملكية إليزابث التي كانت توصي بملاحقة اليهود في المغرب.
    أشعر أن البابا فرانسيس سيعتذر للمسلمين, من هذه الأرض الطاهرة, و يساهم في بناء نفق بين المغرب و اسبانيا.

  • عدنان ش
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 06:50

    في الغالب لن يعتذر البابا على ما فعله أجداده الصليبيون في ذلك الزمان لأنه سيكون عليه بالاولى أن يعتذر مما فعله جيله في البوسنة من فضاعات على يد الصرب وما فعله الامركلن في أفغانستان من إبادات وفي العراق حين قالها صراحة جورج بوش بأنها ستكون حربا صليبية ضد المسلمين وكذلك كادن حين تجمعت كل الدول الاوروبية فوق سماء العراق تضرب بنيتها التحتية وقتلت الملايين وأيضا تدخلهم اليوم في البلدان المسلمة ضد ارادة شعوبها المتعطشة للتغيير عليه الاعتذار عن هذه قبل تلك لأنها امتداد لتلك الحروب الصليبية

  • Pija
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 06:55

    غريب امر "مثقفينا" و "مفكرينا" حقا.
    كل المقالات التي كتبت حول العمل الإرهابي البشع في نيوزيلاندا تناولت موضوع الفتوحات الصليبية و الإرهاب المسيحي، كما لو ان العالم يعيش تحت تهديدات الإرهاب المسيحي كل يوم.
    الإفلاس الأخلاقي يكمن في الركوب على حالة وحيدة لتبرير الإرهاب الإسلامي الذي أنتجته التشريعات الإسلامية التي تدعو الى الكراهية و الغزو و السبي و قتال المخالف حتى يكون الدين كله لله!
    لقد نسى او تناسى السيد الكنبوري ان الأقباط في مصر ينتظرون الى يومنا هذا اعتدارا من المسلمين. الم يتم ذبحهم و هم يؤدون الصلاة في الكنيسة مرارا و تكرارا.
    نفس الشيء ينطبق على ملايين الأبرياء في أوروبا و اليزيديين في العراق و الأرمن في تركيا ووو
    الاسلاموفوبيا اداة و آلية يستعملها المسلمون للعب دور الضحية و اخفاء حقيقة دينهم.
    الفوبيا تعني الخوف الغير مبرر، ام الخوف من تشريعات الاسلام فهو مبرر، واقعي و يعاش يوميا.
    كثير تشريعات الاسلام كما جاءت في القران بكل تفاسيره و في الصحيحين و في السيرة النبوية تدعو الى القتل و الغزو و السبي و الكراهية و هذا يسبب خوف مبرر يا سيدي.
    و شكرًا

  • مامادو سالف كايتا
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 07:08

    الغريب في الأمر سيمكث ثلاثون ساعة بالمغرب أي أن الثمر والحليب والعشاء الفاخر الذي يتناوله هنا طريا سيضعه في الفاتيكان نثنا وسيكون بذلك المغرب قد دخل الفاتيكان عن طريق النجاسة

  • المعتصم
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 07:52

    قداسة البابا؟
    سبحان الله. قديس ويهتكون أعراض الصبيان حتى أن الكنيسة أصبحت اليوم رمزا للبيدوفيليا والعياذ بالله

  • libre
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 08:03

    je salue me pija pour la clarte de ses ldees, le courage de son opinion, et sa liberte de chercher et de dire ce qu'il pense avec courage et intelligence. De mon cote, je suis choque de la fourberie et l'incitation a la haine et la desinformation du part de l'auteur de cette article, mr kanbouri, pour faire une correlation ou implication de l'eglise direct ou indirect sur le massacre newzealandais, ce monstre tueur et cruel criminel australien n'as pas agit au nom de sa foi, si il en a une, c'est d'un homme extrimiste white power, pareil que timothy mc veight, auteur de l'explosion d'oklahoma en 1995.
    mr l'auteur , y a pas que des moutons qui lisent ????

  • الكنائس سبب الإرهاب في
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 08:09

    الكنائس سبب الإرهاب والعنصرية في أروبا حالياً.
    أم في تاريخها كلها دموياً وحروباً وقتل المسلمين في الأندلس وإلى آخره، وفي أمريكا الشمالية قتل الهنود الحمر أكثر من 100 ميلون نفس.
    لهذا المفكرين الغرب وغيرهم يحاربون الإستبداد الكنائس منذ قرون.
    وقد أصبحت في أوروبا الكنائس خاوية بحيث تخلو عنها مئات الألوف من المسيحيين.

    الحمد لله على نعمة الإسلام الحنيف والصلاة والسلام على رسول الله محمد رسول الله وخاتم الأنبياء.

  • سيلينا
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 08:57

    المسلمون هم صراحةًمن ينبغي ان يقدمو اعتذارا لموت عدد كبير من الأجانب بسبب الاٍرهاب والمتطرفين الإسلاميين والمجازر التاريخية تحت مسميات الفتوحات.الكنيسة قدمت اعتذارات بمايكفي وآخرها البابا جون بول التاني الذي قدم اعتذارات حتى لليهود .اين انتم من هذا التسامح فقط مجرد رأي المرجو النشر لحرية التعبير

  • fathi
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 08:57

    والله انا بنسبة لزيارة البابا الفتيكان هيا بدأت مهمة الاتصالح الأديان مع بعضها والمغرب الازم أن يكون فيه جميع الأديان الان هو بلاد مختلاف الاعراق واللغة وطبعا الاحتفاض بي ديانته الرسمية إلي هيا الاسلأم

  • سناء من فرنساء
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 09:29

    لا تجد فقيه في مسجد أو إمام في مصلى يخطب في الناس إلا و قد أنهال حال دعاءه على الكفار و المشركين بدعوات الموت والهلاك ، وهو ما يوحي لك للوهلة الأولى أن الكفار و المشركين هؤلاء أكثر أناس معاداة للأمة الإسلامية و أكثر الناس إضرارا بها ، لكن الحقيقة انك وحين تعود للواقع فأنت تجد أن الكفار و المشركين هم أكثر الأمم إحسانا للمسلمين ، و الأكثر رحمة بهم ، فعلى سبيل المثال لا الحصر الميكروفونات التي يستغلها هؤلاء الأئمة و الفقهاء في لعن الكفار و المشركين وسبهم ، من الذي اخترعها ؟ أليس الغرب الكافر ! ، و الفضائيات التي يستغلها رجال الدين هؤلاء لبت خطبهم التحريضية و العنصرية ضد الكفار و المشركين من الذي اخترعها ؟ أليس الغرب الكافر كذلك !! وماذا عن باقي الأمور التي لا يمكن لمسلم اليوم العيش بدونها كالمحرك البخاري ، و المضادات الحيوية ، و المصابيح ، والحواسيب ، و النت ، و الأقمار الصناعية ، والهواتف ، الخ الخ … أليست كلها من منجزات الكفار و المشركين ، فكيف إذن يمكن الدعاء على الكفار بالهلاك و المسلم نفسه لا يمكن له العيش بدون كفار يمدونه بسبل الحياة ؟، فهل هنا يمكن تخيل سب الكفار و لعنهم …

  • sifao
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 10:10

    لا علاقة للاسلام والمسيحية بموضوع زيارة البابا للمغرب ، لا تصطاد في الماء العكر

  • سناء من فرنساء
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 10:20

    عندي في البيت شجرة مريضة,حاولتُ تجميلها أمام الناس فلم استطع لأن مرضها كان يحبط كل المساعي والجهود المبذولة لأجل التلميع والتنظيف والتجميل والإصلاح, وأيضا حاولت أن أقصَ بعض أطرافها المريضة ولكنَ رغم ذلك لم تنجح هذه العملية, طبعا بغض النظر عن المشوار الطويل والقصة الطويلة, توصلت في النهاية إلى قرار صائب وهو قلع الشجرة من جذورها , وزرع شجرة جديدة بمكانها, وهذا ما يجب أن نفعله مع الإسلام.
    وهكذا هو الإسلام,مهما حاولنا أن نطليه بطلاء آخر جميل فإن انعكاس الضوء عن سطح هذا الطلاء يثبت لنا جميعا بأننا مزورون لا تقل تهمتنا الجنائية عن تهمة مزوري العملة النقدية, ومهما حاولنا أن نرفع من شأن المسلمين المعلقين فإن كل تصرفاتهم تدل على خستهم ف, والمسلمون مغرورون وكما قال عنهم نزار قباني: يريدون فتح العالم علما أنهم لم يفتحوا كتابا واحدا بحياتهم.
    وألاحظ من خلال تعليقات أنهم يكتفون بالعنوان فقط لا غير من كل مقال ولا يقرؤون فحوى المقال , لذلك كل تعليقاتهم ركيكة وغير سليمة , ويعلقون تعليقات ليس لها دخل بالموضوع وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنهم لا يقرؤون,(أمة اقرأ لا تقرئ)….

  • بنت البلاد
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 10:35

    على البابا أن يستدعي جميع رؤساء أمريكا وأوروبا وأستراليا وحتى الآسيويون أحياء أو أموات ليقدموا اعتذارا رسميا للشعوب العربية خاصة والمسلمة عامة التي تم فسك دماءها على ايديهم ظلما وعدوانا ونهبوا ثرواتهم لكن هيهات…اعتذارهم لن يغني في شيء ولن يتنازلوا عن حقدهم وجشعهم وعداءهم للمسلمين حتى يلج الجمل في سم الخياط

  • بوشتى
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 11:02

    دائما تجد المسلمين يتباكون وينسون جرائمهم في حق الآخرين.
    المسلمون عليهم بالإعتذار عن مذبحة الهندوس وحرق مكتبة الأسكندرية وكتب الفرس وعليهم أن يعتذروا لليهود والمسيحيين.

  • Med23
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 11:20

    على المسلمين ايضا الاعتذار اولا لانفسهم لانهم تركوها عرضة للتعفن ولرمي كل المخلفات الفكرية خصوصا تلك الوسخة الناتجة عن الفكر الوهابي وذلك بالركون الى الجهل و الاستسلام لتجهيل ممنهج. علما ان الدارس الحقيقي للقران بعيدا عن فزاعة تفسير وتاويلات السلف يجد الفرق كبيرا بين حالنا و بين روح الاسلام. لذا يجب علينا الاعتذار لانفسنا اولا

  • بوشتى
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 11:34

    من جرائم المسلمين
    بعث عاشر الخلفاء الأمويين رسالة إلى أحد عماله في المغرب عندما غزا المسلمون إفريقيا يطالبه بإرسال المزيد من السبايا الأمازيغيات الى دمشق وكان هذا نص رسالته :
    أما بعد : فإن أمير المؤمنين رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله، أراد مثله منك، وعندك من الجواري البربريات المالئات للأعين، الآخذات للقلوب، ما هو معوز لنا بالشام وما ولاه. فتلطف في الانتقاء، وتوخ أنيق الجمال، عظم الأكفال، وسعة الصدور، ولين الأجساد، ورقة الأنامل، وسبوطة العصب، وجدالة الأسوق، وجثول الفروع، ونجالة الأعين، وسهولة الخدود، وصغر الأفواه، وحسن الثغور، وشطاط الأجسام، واعتدال القوام، ورخامة الكلام .
    وذكر جورج مارسييه في أحد كتبه أن عدد العبيد والسبايا الذين أرسلوا في عهد عقبة بن نافع الفهري المكنى بفاتح إفريقيا إلى دار الخلافة بدمشق بلغ 80.000 و 35.000 في عهد ولاية حسان بن النعمان ، و100.000 في عهد موسى بن نصير ، أما النساء البربريات فكن مشهورات في قصور الخلفاء والأمراء ، فكانت إحداهن تباع بما لا يقل عن ألف قطعة ذهبية .
    المصدر [ السيوطي – تاريخ الخلفاء ]

  • الحاج ريكو
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 11:57

    إلى سناء من فرنسا.
    أتفق معك وأحترمك جرأتك لأنك أطلعتنا على قصتك وعلى ما تعانينه من أورام.

  • سالي كول
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 12:38

    سناء ما علاقة الشجرة بالاسلام اشو انتي احسن من علماء الرياضيات المسلم هو الذي يسلم منه الناس أي اللسان والقلب ويده أما الشرير فلن يسمى مسلما مهما فعل لذلك تجنبي الفلسفة وماذا تقولين عن عيسى وموسى والأرض والسماء وجميع الأنبياء اسلموا لله واطاعوه

  • ناصر
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 14:13

    إلى سناء من فرنسا عليك أن تكوني منصفة في الحكم على الإسلام الذي تحقدين عليه من ذون حجة فعلى الاقل احكمي على الامور من خلال جيلك وجيل ابويك وما ينتظر ابنائك من أهوال سببها الذين تدافعين عنهم وهم اصل البلاء لان المسلمين منذ ما يناهز 100سنة هم في حالة ضعف ولا يملكون أي قرار ولا حكومة تحكم بالشريعة فكل المآسي والويلات خلال هذا القرن سببها العالم المتحضر الذي تنتمين اليه الذي يملك القرار والمال والسلاح فمن يحتاج إلى تزيين وجهه القبيح الغير قابل للتجميل

  • مغربي ويفخر
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 15:23

    الكاتب يدعو إلى اعتذار مسيحي بواسطة البابا في زيارته للمغرب عن الجرائم التي ارتكبت ضد المسلمين من طرف الصليبيين وأثناء فترات الحروب الاستعمارية، وطبعا من ضمن المسلمين أشقاؤنا الأمازيغ، فهم أيضا تعرضوا للقتل وارتكبت ضدهم جرائم فظيعة، ليس أقلها قصفهم بالمواد الكيماوية التي لا تزال أجيالهم تعاني منها، وبدل تفهم رأي الكاتب وتبنيه، أو على الأقل احترامه، وحتى مناقشته والتعبير عن الاختلاف معه، بدل ذلك انهمك البربريست العرقيون المنغلقون بقيادة زعيمهم وعزي المسعور في زفة من الشتم والقدح والذم في المسلمين في معظم تعليقاتهم المنشورة أسفل المقال.. باسم من يتكلم هؤلاء؟ هل باسم الأمازيغ المسلمون؟ أكيد لا. إنهم أدوات في أيدي الاستعمار الجديد حيث يناصرونه في كل طروحاته المناهضة للعرب والمسلمين، ولكل الشعوب التواقة للحرية والاستقلال عن هذا الغرب الاستعماري الظالم. هل فهمتهم لماذا بابور الأمازيغية محكوم عليه بأن يظل غارقا أبد الآبدين؟؟

    محام عربي مقيم في السويد (ويفخر)

  • Ait talibi
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 16:06

    Le Pape visite le Maroc afin de discuter avec Le chefs suprême, le roi Mohamed six les relations bilatérales entre le Maroc et Rome. Notre auteur, au lieu d'anticiper sur les motifs ainsi que les dossiers auxquels le Pape tiendrait à discuter avec le chef suprême du Maroc, notre auteur, efface le Maroc et parle de l'obligation du Pape à présenter ses excuses au monde arabo- musulman. C'est l'aliénation totale de nos intellectuels, ils vivent encore dans le monde du moyen age, avec les cartes géo-politique du moyen âge qui départagent le monde selon les empires religieux.Apprenez à vous inscrire dans votre nation marocaine et parlez en tant que Marocain et ce qu'attends le reste du monde de nous les marocains.

  • كوثر من النمسا
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 16:08

    إلى مغربي ويفخر

    أتفق معك أخي الكريم في كل ما جاء في تعليقك، ويا ريث هؤلاء كانوا يكتفون بكتابة تعليقات فقط لنصرة الصهيونية والإمبريالية العالمية ضد الشعوب المستضعفة في الأرض، هؤلاء يسعون لإثارة القلاقل والفوضى والفتنة بتلك الدول لتشتيتها وتمزيقها خدمة لمصالح الاستعمار الجديد، ولكن ما يثلج صدرنا ويجعلنا مطمئنين آمنين هو أنهم مجرد شرذمة معزولة وسط بحر الأمازيغ الأحرار المندمدجين في أوطانهم والمتمسكين بوحدتها وأمنها واستقرارها في ظل العربية والإسلام، ولا عزاء للبربريست العرقيين الصنميين الحاقدين على العرب والمسلمين، وعلى رأس هؤلاء الحسين المهبول..

  • عبد الكريم
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 18:34

    الكنبوري حاول الموضوعية ولكنه وقع في الأيديولوجية الإسلاموية التي يروجها الإخوان المسلمون والإسلام السياسي عموما، تقريبا نفس الرسالة وجهها الشيخ الليبي الإخواني عضو في التجمع العالمي للإخوان المسلمين، حيث طلب من البابا الاعتذار للمسلمين، وكذلك كان ينبغي عليك أن تطلب من المسلمين أن يعتذروا للمسيحيين الذين أبادوهم في شبه الجزيرة الإيبيرية والإندلس واسبانيا أما الأمازيغيات الجميلات فقد جعلوهم منبتا للنكاح والمضاجعة والسمر الليلي في قصور الخلفاء في الشام

  • سناء من فرنساء
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 18:55

    يقال أن طالبا رسب في مادة كتابة الإنشاء ولم يصدف يوما أن نجح بكتابة موضوع إنشاء أي موضوع تعبيري وقد إشتكى الطالب لمدير المدرسة من إسلوب معلم مادة اللغة العربية وكذلك إشتكى إلى كل الأساتذة الموجودين في المدرسة فبعث مدير المدرسة يسأل المعلم كيف يرسب الطالب في كافة المواضيع التعبيرية ؟
    فأجاب الأستاذ لأنه جاهل لا يعرف كيف يكتب موضوعا تعبيريا وها أنا طلبت منه مؤخرا أن يكتب موضوعا عن فصل الربيع أنظر يا حضرة المدير ماذا كتب
    (فصل الربيع فصل مهم جدا وجميل جدا وبه تكثر الأعشاب وتأكل الحيوانات وترعى والبدو يرعون جمالهم في فصل الربيع والجمل حيوان أليف يعيش في الصحراء ويستطيع أن يتحمل الجوع والعطش لعدة أيام .
    إن هذا الموضوع والقصة التي قرأتها وأنا في المدرسة ليست غريبة عنا فهي رمز لكتاب الصحف العربية . الذين يدخلون إسرائيل وأمريكيا في أي شيء فنحن حين نقرأ عنوانا لإحدى المقالات نجد أن كلمة إسرائيل والصهيونية والعمالة هي التي تأخذ حيزا كبيرا في أي موضوع
    فلو كتب العرب عن النهضة الثقافية لكتبوا عن إسرائيل ولو كتبوا مقالا عن طه حسين لكتبوا عن الصهيونية ولو كتبوا مقالا عن العقاد لكتبوا عن الصهيونية

  • علي
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 18:57

    اتابع التعليقات في هسبريس ومواقع عربية أخرى وأقرأها باستمرار. اكثر ما يلفتني شعور كثير المعلقين بانهم مدسوسين ومحاطين بخونة من جميع الجهات وعليهم واجب التصدي لهم ومقاومتهم وطردهم من هذا الموقع. هناك عدم تقبل لاي راي مخالف من كثير من المعلقين وتخوين للراي الاخر وهذا يعكس ضاهرة خطيرة في تقاليدنا وعادتنا وهذا مؤسف. من اوائل شروط الحوار هو ادب الحوار وهذا للاسف الشديد ما هو مفقود لدى بعض المعلقين الكرام. وكل واحد يبدا من راسو والفاهم يفهم، راه مفضح مهما حاول أن يتقنّع ويَتموّه يا وعزي البليد..

  • Mohamed
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 19:17

    اقتباس : لم تقم المؤسسة المسيحية عبر تاريخها الطويل بجهد كاف لمحو تلك المواقف السلبية تجاه الإسلام والمسلمين..

    و هل فعل الاسلام او المسلمون اي شيء ايجابي اتجاه المسيحية او المسيحيين ؟!!
    توقفو عن لعب دور الضحية فمثلما قام المسيحيون ب الحروب الصليبية المسلمون قامو بالجهاد و نشرو الرعب في البلاد التي غزوها و قامو بسبي النساء و الغلمان و اخذ الجزية ، لذا فمن الافضل للجميع الصمت.
    اعتذرو اولا عن غزو شمال افريقيا و سبي شعبه و اعتذرو عن ما فعلتموه اتجاه اقباط مصر و ما فعلته داعش اتجاه الازيديين
    ملاحظة: لم يقل اي فقيه ان ما فعلته داعش من سبي ليس من الاسلام

  • كاره العرقيين
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 19:33

    إلى علي رقم 28

    أخي الكريم الخيانة كظاهرة اجتماعية خبيثة موجودة في كل العصور والأزمان، وفي جميع الحضارات والثقافات والبلدان، ولكي لا يتهم المرء بالخيانة فينبغي عليه ألا يخون، أما من يعلن صراحة عن ولائه لدولة إسرائيل، وللإمبريالية العالمية ويدافع عنهما وعن جرائمهما وعنصريتهما في كل أنحاء العالم، دون تردد، فهذا خائن لمشاعر أبناء وطنه المغاربة أجمعين عربا وأمازيغا الذين يرفضون الظلم الصهيوأمريكي ويتظاهرون ضده في بلدهم بالملايين.

    نحن لدينا في المغرب أضحت الخيانة وجهة نظر، وصار أصحابها يفاخرون بها، وهؤلاء من غير المستبعد أنهم يحصلون على تعويضات جراء عمالتهم لأمريكا وإسرائيل والماما فرنسا، ولدينا، للأسف الشديد، من هو خائن وعميل لهذه القوى بسبب أنه غبي وبليد فحسب، وهؤلاء هم أسوأ أشكال الخونة والعملاء، لأنهم يمارسون الخيانة ويجهلون أنهم خونة، بل يعتقدون مع أنفسهم أنهم وطنيون..

    غريزتهم الحاقدة تُجرِّدُهم من الإنسانية والأخلاق الشريفة، وعرقيتهم المتزمتة تعمي أبصارهم، وتجعل أعينهم عوراء يا وعزي..

  • Nour tadlaouiج
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 19:50

    ولماذا لا يعتذر المسلمون عن الجرائم التي ارتكبوها منذ ظهور الإسلام إلى الآن و منها غزو شمال افريقيا و سبي النساء و ما يبثه شيوخ الإسلام من تطرف و إرهاب في كل العالم من القاعدة مرورا بداعش و الجماعات الجهادية التكفيرية و التي روعت أوربا و أفسدت على باقي المسلمين المسالمين العيش بسلام في ديار المهجر .

  • ماسينيسا
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 20:02

    إلى 29 – Mohamed

    تقول في تعليقك ما يلي: (( مثلما قام المسيحيون بالحروب الصليبية المسلمون قامو بالجهاد ونشرو الرعب في البلاد التي غزوها وقامو بسبي النساء والغلمان واخذ الجزية))، ومن ضمن المسلمين الذين قاموا بما أشرت إليه، الأمازيغ المرابطون والموحدون والمرينيون، فالأمر لا يتعلق بعرق دون غيره، ولذلك لا تغمز بعينك إلى العنصر العربي وكأنه لوحده الذي قام بالغزو، وإذا كنت متأثرا على غزو عربي وأمازيغي تعرض له المسيحيون في القرن السابع والثامن والثالث عشر الميلادي، وتتفجع عليه، وتذرف بسببه دموع التماسيح، فما رأيك في الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003 وقتله لما يفوق المليون عراقي؟ وما رأيك في قتل الماما فرنسا لمليون ونصف مليون جزائري؟ دون الحديث طبعا عن العزيزة على قلبك دولة الأبارتايد إسرائيل، مثل هذه الأفعال لا تبدو لك، ولا تتحدث عنها، لأنك مبرمج لسب وقذف العرب والمسلمين بمقابل يا الحسين…

  • Mohamed
    الأربعاء 20 مارس 2019 - 23:45

    ماسينسا
    اي شخص قرأ تعليقي سوف لن يجد فيه اي اشارة للعرب لا من قريب ولا من بعيد حتى انني لم اذكرهم بكلمة ، انا قلت "مسلميييين" و لمتهم على لعب دور الضحية لكنك تقرأ و لا تفهم و هذه مشكلة.
    و اذا كانت اغلب الجرائم التي ارتكبها المسلمون حدثت من طرف العرب فهذا ليس ذنبي انا ، بل يجب التحلي بالشجاعة لإصلاح هذا المشكل و ليس لوم من أشار الى جرائم الغزاة عبر التاريخ .
    و هنا ننتقل الى باقي الغزاة ، انت في تعليقك مشكلتك الوحيدة ربما هي انك تريد ان تقول ان المسلمين قتلو اقل من غيرهم و هذا كذب ، اعداد من قتلو بسبب المسلمين لا تقل نهائيا عن اعداد غيرهم
    ولك فقط في العثمانيين و الامويين عبرة ف ما قام به المسلمون في عهدهم من قتل و سبي و اخذ اموال الناس بالباطل (جزية) فلا يمكنك تخيله.
    و هذا لا يلغي جرائم الاستعمار الاوربي الحديث ، ف الاوروبيون على الاقل لديهم الجرأة الكافية لنقد تاريخهم اما المسلمون فيقومون بتمجيد ماضيهم الاستعماري المملوء بالدماء

  • ماسينيسا
    الخميس 21 مارس 2019 - 05:05

    رقم 33

    تقول في تعليقك ما يلي: (( اي شخص قرأ تعليقي سوف لن يجد فيه اي اشارة للعرب لا من قريب ولا من بعيد حتى انني لم اذكرهم بكلمة، انا قلت مسلميييين))، لكنك في الفقرة التي تلت تقول ما يلي: (( واذا كانت اغلب الجرائم التي ارتكبها المسلمون حدثت من طرف العرب فهذا ليس ذنبي انا))، ماذا يعني هذا؟

    ببساطة شديدة تتقصد العرب في حديثك عن غزو المسلمين للعالم، وأنا أقول لك ليس فقط العرب والأتراك من قاموا بغزو أجزاء من العالم، أهلك وذووك البربر من مرابطين وموحدين ومرينيين، اقترفوا نفس الأفعال.. هم أيضا ينطبق عليهم ما ينطبق على غيرهم من الأقوام.

    إنما هناك فرق بين غزو وقع قبل ألف سنة من الآن، وغزو يتم في القرن 21 في العراق وأفغانستان وفنزويلا.. في ضرب شامل للقانون الدولي وللشرائع التي تنظم العلاقات الدولية..

    أنت تهاجم المسلمين وتحقد عليهم بسبب ما قاموا به في غابر الأزمان، ولكنك تبارك بل تدافع باستماتة على ما يفعله الفرنسيون والأمريكان والصهاينة في وقتنا الراهن.. هذه هي تناقضاتك التي تفضحك، وتجعلك مكشوف العورة، مثل زعطوط يا رفيق الحسين المعتوه..

  • بامو بليد
    الخميس 21 مارس 2019 - 07:52

    قال تعالى في كتابه المنير ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19))

  • لوسيور
    الخميس 21 مارس 2019 - 08:55

    رقم 33

    تقول في تعليقك ما يلي: (( الاوروبيون على الاقل لديهم الجرأة الكافية لنقد تاريخهم اما المسلمون فيقومون بتمجيد ماضيهم الاستعماري المملوء بالدماء)). من هم الأوروبيون الذين قاموا بنقد تاريخهم؟ ومتى تم ذلك؟ كيف ردَّ الحبيب على قلبك الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي على الجزائر حين طلبت الاعتذار من فرنسا على ماضيها الاستعماري؟ ألم يكن ردُّه هو الرفض المتعجرف؟ فلماذا تكذب كما تتنفس يا عرقي منغلق؟

    وبخصوص قولك عن المسلمين إن تاريخهم الاستعماري مملوء بالدماء، فهل التاريخ الاستعماري الأوروبي والأمريكي كان مليئا بالزهور والورود والموسيقى؟ أنت تعتبر الاستعمار الإسلامي دموي،، ولكن الاستعمار الفرنسي حضاري في رأيك، وكتبت هذا مرارا هنا في تعليقاتك بهسبريس، وها أنت إلى اليوم تدافع عن لغة المستعمر الفرنسي، وتطالب بجعلها لغة التدريس الأولى في المغرب، رغم أن الاستعمار فعل فيكم الأفاعيل في الأطلس والشمال مع نظيره الإسباني حين قصفوا أهلك بالغازات السامة..

    أنت كتلة من المتناقضات والمتناحرات، ولست سويا ككل الناس يا وعزي المعتوه..

  • maren Muslima
    الخميس 21 مارس 2019 - 10:25

    السلام على من اتبع الهدى. لم اريد ان اكتب مقالا فقد أردت فقط قراءة المقالات، ولكن وجدت نفسي مضطرة لان ارد على بعض المتطفلين على الانتماء الإسلامي. فشممت في بعض المقالات راءحة العنصرية والدميمة والبغض للإسلام والمسلمين، فكان واجبي ان اطرح سوءال عن هوءالاء، من منكم قرء عن تاريخ الاسلام، ومن منكم قرء مرة واحدة فقط سورة البقرة وفهمها؟ ووو… فالعقول بدون علم عقول ارهابية، والفكر الذي لا يتجاوز حد الأقدام فكر مريض هو الذي يجب اجتثاثه. فلا املك الا ان أقول حسبي الله ونعم الكيل فيهم وفي أعداء الدين.
    هسبريس مجلة محترمة و مغربية وأحسبها كذالك، ولكني اتساءل كيف تسمح لبعض المقالات الإرهابية رغم ديمقراطية الجريدة الإلكترونية ان تسمح بنشر مقالاتهم العدائية. وشكرا لهيسبربس على النشر

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس