برادة يترافع من أجل "مغرب علماني" بحرية المعتقد وحيادية الدولة

برادة يترافع من أجل "مغرب علماني" بحرية المعتقد وحيادية الدولة
الأحد 3 فبراير 2019 - 07:19

صدر مؤخرا عن منشورات “طارق” كتاب باللغة الفرنسية للأستاذ المحامي عبد الرحيم برادة بعنوان “مرافعة من أجل مغرب علماني”. الكتاب في طور الترجمة إلى اللغة العربية، وهو في جوهره مرافعة من أجل مغرب ديمقراطي.

وينطلق الكاتب من كون العلمانية توجد في قفص الإبهام والاتهام من أطراف عدة، بعضها لا يدرك أو غير مؤهل لأن يدرك معناها، وبعضها الآخر يدركه جيدا ولكن يحارب العلمانية لأنه يستشعر خطر تطبيقها على مصالحه الشخصية أو المؤسساتية.

ومن أولى مزايا هذا الكتاب أنه يساهم في إثراء تعريف مفهوم العلمانية والكشف عن خطأ جل التصورات الشائعة. فالعلمانية كما يُعرفها الكاتب ليست دكتاتورية الإلحاد، أو حربا على الإسلام، أو انحلالا أخلاقيا كما يروج لها أعداؤها. فهي لا تتناقض مع الدين، بل، على العكس، إنها تضمن ممارسته في إطار احترام حرية المعتقد. ويضيف برادة أن العلمانية ليست مجرد تسامح، بل هي حق أساسي يتمثل في فصل الدين عن الدولة، بمعنى الفصل الواضح للحقل السياسي عن الحقل اللاهوتي على نحو يضمن للمواطن أن تدار شؤون المجتمع وفقا لتشريعات مدنية بشكل حصري.

ويمضي في تعريفه للعلمانية مشددا على أنها تعتمد بالأساس على ركيزتين لا مجال للتخلي عن إحداهما، وهما حرية المعتقد وحيادية الدولة تجاه معتقدات المواطنين. وهنا أيضا يلح الكاتب على أن هذه الحيادية تخص الدولة وليس المجتمع الذي يختار فيه الأفراد ميولاتهم الروحانية ويمارسونها ويظهرونها بكل حرية.

وقد يتساءل البعض عن المغزى من أي دفاع مستميت عن العلمانية في هذا الوقت بالذات. وهنا يسلط برادة الضوء على المغاربة الشيعة، والبهائيين، والمسيحيين، وغير المؤمنين الذين يطالبون الدولة بالاعتراف بحقهم في ممارسة حرية معتقداتهم. وفي ظل تطور المجتمع وازدياد تعدد أطيافه، فإن السبيل الوحيد للاستجابة إلى مثل هذه المطالب المشروعة هو تحقيق مغرب ديمقراطي وهو بالضرورة علماني لأنه كفيل بأن يضمن للمسلم، وغير المسلم، للمؤمن، وغير المؤمن، ممارسة كل الحريات الأساسية، وعلى رأسها حرية المعتقد.

ومن ناحية قانونية بحتة، يذكّر المؤلف في هذا الصدد بأنه لا يوجد أي نص قانوني يجبر المغاربة، غير اليهود، على أنهم حتما مسلمون، ويجعل إسلام الآباء ينطبق بالضرورة على الأبناء أو يجرّم “خروج” المسلم من دينه لاعتناق ديانة أخرى أو العزوف عن الإيمان. ثم يضيف أن التكفيريين وحدهم، وليست الدولة أو قوانينها، هم من يحكمون بالقتل على من يعتبرونهم مرتدين عن الإسلام دون أن تحرك الدولة ساكنا، في الوقت الذي يفترض أن تعاقبهم العدالة، وهي بذلك ترتكب خطأ جسيما.

في هذا الكتاب الذي يترافع فيه بحزم الأستاذ برادة، المحامي المعروف بدفاعه عن كبار المعتقلين السياسيين منذ سنوات الرصاص، ينصب أمام أعين السياسيين والمثقفين والقضاة والإعلاميين مرآة صافية تريهم تلونهم الحربائي وخذلانهم للدفاع عن العلمانية كشرط جوهري لبناء مجتمع ديمقراطي يسع الجميع.

بالإضافة إلى انتقاده المتطرفين، الذين يسعون جاهدين إلى فرض سلوكيات يزعمون بأنها إسلامية، فإن الكاتب يقلم أظافر اليسار الذي انحرف عن مساره الديمقراطي، والمثقفين الذين يفتقدون شجاعة الفكر التقدمي الذي يتشدقون به، ورجال القضاء الذين يقضون على حظوظ العلمانية في البلاد، والإعلاميين الذين همشوا العلمانيين وأخفتوا أصواتهم. ولكن الحظ الأوفر من الانتقاد يخص الدولة ومؤسساتها نظرا لما يسميه “ازدواجية” أسسها وممارستها الثيوقراطية وادعاءاتها الديمقراطية، مع العلم أن هذين النظامين خطان متوازيان لا يلتقيان.

ولأن العلمانية ترتكز بالأساس على ضمان حرية المعتقد وحيادية الدولة، فإن برادة يكشف التناقضات التي تشوب عدة جوانب من الدستور المغربي الذي يرسم ملامح دولة دينية مغلفة بقشور حداثية. ولا يتردد الكاتب في نفي صفات الديمقراطية وسيادة الحقوق التي تضفيها الدولة على نفسها عبر مواد الدستور الذي ينص على أن “الهوية المغربية تتميز بتبوؤ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها، وذلك في ظل تشبث الشعب المغربي بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار، والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الإنسانية جمعاء”.

وينص الدستور أيضا على التزام المملكة بـ”حماية منظومتي حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والنهوض بهما، والإسهام في تطويرهما؛ مع مراعاة الطابع الكوني لتلك الحقوق، وعدم قابليتها للتجزيء”. ويذكر المؤلف التزامات الدولة المدوّنة في الدستور تجاه “حظر ومكافحة كل أشكال التمييز، بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد أو الثقافة أو الانتماء الاجتماعي أو الجهوي أو اللغة أو الإعاقة أو أي وضع شخصي، مهما كان”.

وينبه برادة إلى الإلحاح على ديمقراطية الدولة، وعلى الطابع الكوني لحقوق الإنسان، وضمان المملكة حرية ممارسة الشؤون الدينية، وكفالتها عدم التمييز بين المواطنين بسبب المعتقد.. كل هذه القيم تدخل في صلب مبادئ وقواعد العلمانية. ولذلك يخلص إلى هذا الاستنتاج البديهي: “عدم الاعتراف بالعلمانية في مثل هذه الأحوال، هو التأكيد على أن المبادئ الدستورية ليست سوى بروباغاندا سياسية كاذبة”.

في المقابل، يسطر المحامي ملامح ثيوقراطية الدولة على نحو يظهر فيه تعارضا مربكا مع ما سلف ذكره. إذ ينص الدستور ذاته على أن “الإسلام دين الدولة”، و”الهوية المغربية تتميز بتبوؤ الدين الإسلامي مكانة الصدارة فيها”. ويؤكد الدستور التزام المملكة المغربية بـ”تعميق أواصر الانتماء إلى الأمة العربية والإسلامية”، و “تستند الأمة في حياتها العامة على ثوابت جامعة، تتمثل في الدين الإسلامي السمح”.

ويواصل برادة تناوله الصريح لأوجه التناقض الذي يشوب أحكام الدستور ليتوقف عند الفصل المتعلق بـ”إمارة المؤمنين”، والذي ينص على أن “الملك، أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، والضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية”. ويوضح أن كل الدساتير المغربية الممنوحة لم تحدد إطلاقا معنى “إمارة المؤمنين”، وكان قد استغل الملك الحسن الثاني هذا الإبهام ليضفي عليها قداسة تجعله فوق كل السلطات الدستورية.

وفي شرحه للإشكال الذي يطرحه الدستور في هذا الباب، يضيف برادة: ” ليس لإمارة المؤمنين، وهي مفهوم ديني صرف، أي معنى وأي سبب للوجود داخل الدولة العلمانية (…) وليس لها سبب للوجود في دولة تزعم أنها تسير في طريق الديمقراطية التي تفرض عليها أن تكون دولة لا دينية إذا أرادت أن تكون منسجمة مع نفسها”. وهنا يشير الكاتب إلى أنه لا حاجة لإمارة المؤمنين في الدولة العلمانية لأن الديمقراطية تفرض على كل فرد أن يكون المسؤول الأول والأخير عن حياته وخياراته، بما في ذلك الجانب الروحاني.

وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ برادة لا ينكر بأن الملك محمد السادس سجل عدة مواقف وتصريحات تحسب له، بما في ذلك تصريح مدغشقر الذي يقول فيه إن دوره كأمير المؤمنين لا يكمن في حماية المسلمين فقط، بل يتعداه ليعم كل المؤمنين القاطنين في المغرب. ولا يشكك أيضا في بعض المكتسبات الحقوقية التي تم التوصل إليها منذ توليه العرش.

لكن يتضح للقارئ بأن أكبر عائق يواجه مشروع العلمانية في بلادنا يرجع إلى كون كل دساتير المملكة لا تسمح بمراجعة مضامينها التي تتعلق بالنظام الملكي للدولة والأحكام المتعلقة بالدين الاسلامي. ويوضح برادة بأن الفصل 175 من دستور 2011 ذهب إلى أبعد من ذلك، إذ ضمّن أحكاما إضافية غير قابلة لمراجعته، إذ “لا يمكن أن تتناول المراجعة الأحكام المتعلقة بالدين الإسلامي، وبالنظام الملكي للدولة، وباختيارها الديمقراطي، وبالمكتسبات في مجال الحريات والحقوق الأساسية المنصوص عليها في هذا الدستور”.

أقل ما يمكن أن يخرج به قارئ كتاب الأستاذ برادة الغني بالحجج الدامغة هو أن الدستور الحالي مربك إلى حد كبير، يقول أحيانا الشيء ونقيضه، وتعتلي فيه عمامة دينية بذلة أوروبية. وهذا ما قد يجعل مناصري العلمانية في المغرب يشعرون بأن ما يطمحون إليه هو حلم شبه مستحيل. لكن الأستاذ برادة، المعروف بواقعيته، لا يستسلم لأي موقف انهزامي ويخاطب مناصري العلمانية بكل ثقة: “إن ما يبدو لكم اليوم حلما طوباويا سيكون غدا لا محالة حقيقة.” موقف ذكرني بقصة أحمد لطفي السيد مع الديمقراطية التي استهل بها الدكتور فرج فودة كتابه الشهير “حوار حول العلمانية” :

“عندما رشحَ أستاذ الجيل أحمد لطفى السيد نفسه لعضوية البرلمان، تفتق ذهن منافسه عن حيلة طريفة، فقد أخذ يجوب القرى والنجوع معلنا أن أحمد لطفى السيد والعياذُ بالله ديمقراطي! ولأن الجهل بهذه المصطلحات كان سائدا، فقد أخذ المستمعون يرددون وراءه عبارات من نوع (أعوذ بالله.. أستغفر الله)، بينما انبرى أنصار لطفى السيد لإنكار الأمر، مؤكدين أنه من أسرة مؤمنة لم يُعرف عنها خروج على العقيدة أو انحراف عن الملّة. وكان موقف المدافعين عن لطفي السيد عصيبا وضعيفا أمام عبارات المنافس الحاسمة: (لقد سمعته بأذني يردد ذلك، وأقسم بالله إنني لو سمعت هذا من غيريهِ عنهُ لأنكرته، وها أنذا أعرض الأمر عليكم فإن كنتم تريدون ترك الإسلام واعتناق الديمقراطية انتخبوه، هذا شأنكم وقد أبلغت، اللهم فاشهد). وحدث هذا قبل أيام من عقد أحمد لطفي السيد مؤتمرا شعبيا في دائرته، وبقية القصة معروفة، وضحايا القصة معروفون وإن شئت الدقة (معروفان)، فقد كان بالتحديد السرادق الذي احترق وتأمين الترشيح الذى لم يسترد”.

نجا أحمد لطفي السيد الذي كفره أعداء الديمقراطية، وشاءت الأقدار أن يسقط فودة في عام 1992 ضحية صمت النظام تجاه فتاوى شيوخ التكفير وتحريضهم على العلمانيين لأنهم مجرد كفرة، وفاجرين، وملحدين.

لم يتطرق برادة إلى نضال فودة وغيره من كبار المنظرين للعلمانية في المشرق “العربي”، لأنه لم يرد لكتابه أن يكون دراسة أكاديمية شاملة للموضوع بقدر ما هو مرافعة تركز على الجانب القانوني والحقوقي للقضية في المغرب. لكنه حذر بدوره من خطر الجهل والأمية وتزايد التطرف الديني الذي ينخر المجتمع المغربي، ودعا أيضا إلى الحوار وتحكيم العقل والعقلانية والتفكير بدلا من التكفير والترهيب والكراهية.

ويبقى هذا الكتاب لبنة إضافية تؤسس لحوار صريح وجريء، لأن الأستاذ برادة يطرح الحوار كشرط أساسي لبناء مجتمع يتعايش فيه جميع المغاربة ومن يقطن بالمغرب على أساس إنساني قبل كل شيء.

*كاتبة وإعلامية

‫تعليقات الزوار

58
  • مرتن بري دو كيس
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:38

    سبحان الله ..كلما كبروا وشاخوا كتابنا ومن يحسبون أنفسهم وصلوا ذروة العلم والتحليل ..كلما زاد الحادهم بالدين والضرب فيه..والدفاع عما حرم الله و ما تمليه عليهم لوبيات مناهضة للاسلام.. فهذا المخلوق الذي يدافع بكل قواه وهو على شفى القبر على العلمانية وابعاد الدين عن الدولة..وحرية المعتقد..لم يرد من هذه السلوكيات سوى خلق بلبلة وانتشار الزعزعة في العقيدة وسط مجتمع ظل لقرون متشبث بدينه.. وبوحدة مذهبه .ويعلم وذالك لكبر سنه .انه بهذا الدفاع سيجعل ممن جعلوا الشيطان لهم قرينا يصفقون له ولما جاء به من نظريات ابليسية بعيدة كل البعد عن مفهومنا التاريخي ولما نشأنا عليه من تعاليم ديننا الحنيف تحت غطاء واحد لكل المغاربة. الإسلام ..فهو ينادى للتفرقة والإلحاد بعولمة لا نريدها…

  • عمر
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:43

    سيدي برادة حينما تريد مغربا علمانيا فإنك تخرق حرية الأفراد في المعتقد فنحن مسلمون و نريد أن نبقى مسلمين. الخروج من الإسلام أو البقاء فيه لن يوفر فرص الشغل و السكن و المواد الاستهلاكية… فهذه يوفرها الإجتهاد و إتقان العمل ولا دخل للدين و العلمانية بذلك. كان عليك أن تركز على استغلال الدولة للدين لتثبيت الظلم و الاستبداد

  • أبو إسحاق الوسطي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:44

    سلام عليك سيدي، لا أحد يعترض على علمانيتك وحرية معتقدك، كن كما شئت، ونكون كما شئنا، الفرق بيننا هو اننا نعتقد في الله ونحن فخورون بعبادته، وانتم تعتقدون في أسيادكم الغربيون وفخورون بعبادتهم.

    قال عز وجل وصدق (لكم دينكم ولي دين)

  • Laicité
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:45

    سي برادة ما بقاليك قدما فات…عطي التساع للمغاربة وخليهم يصليوا ويزكيوا ويصوموا ويحجوا كاملين الى ان يرث الله الارض وما عليها…العلمانية متحسنشي المعيشة …هنا في فرنسا كاين المتشردين والفقراء اكثر من اللازم والمضاهر خداعة

  • الغربال لا يحجب أشعة الشمس
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:57

    لا أدري كيف يهون عليك ان تلبس المجتمع غطاء علماني يجمع كل الاطياف، في حين أن الإسلام قد سبقك إلى هذا منذ قرون وجمع كل الاطياف بسلام دون حرج فتعايشت فيه كل الأديان دون أن يظلم عنده أحد الا من اعتدى. اليهود تعايشوا معنا في سلم وسلام، إلى أن اختارت الصهيونية العالمية جمعهم من بلدان المسلمين ليختاروا العزلة تقوت شوكتهم ليحكموا العالم، وما العلمانية والطائفية، والمذهبية والاسلاموفوبيا، والداعشية والنصرة والقاعدة والشيعية والانصارية كل هذه الأشياء ابتدعت اصلا من أجل التفرقة بين الاخوة حتى يسهل كسرهم والاستقواء عليهم. ان الاسلام شاء من شاء وأبى من أبى هو المنهاج السليم، والسلوك الصحيح لكل إنسان فوق الأرض وهو بريء من كل طائفية وعنصرية، وبريئ من العدوانية يجمع بين تغدية الروح وتنظيم شؤون الدنيا لمن اجتهد فيه وعمل به. وهو الهدى الذي وعد به الحق سبحانه عباده من أجل النجاة والخلاص. الشمس لا تحجب بغربال.

  • خارج السرب
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:58

    ما يدعو إليه صاحبنا أي "العلمانية غير الملحدة" أي التي لا تنكر وجود الله ظاهرا، وتؤمن به إيمانًا نظريًا ،ولكنها تنادي بعزل الدين عن الدنيا، وتنكر تدخل الدين في شؤون الدنيا… هي أشد خطرًا من "العلمانية الملحدة" ،أي التي تنكر الله علنا، من حيث النفاق والإضلال والتلبيس على عوام المسلمين.

    ففي الواجهة لا تحارب التدين الفردي أو في المساجد وتدعو لحرية المعتقد ولكن في الباطن تعتمد على أسلوب ميكيافيلي مدروس لتحطيم كل مقدس. وهدم أسس المجتمع المحافظ.

  • Souiri
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:59

    مشكلة المغرب أن العقل المغربي مازال عاجزا عن دخول الحضارة …

  • Badr
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:59

    كل إنسان حر في تفكيره ومصلحته وما يراه مناسبا له لكن ليس له الحق ان يفرض ويلزم الناس بما يعتقد فقط اهل الاختصاص المسؤولين.

  • Samir
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:09

    هذا هو الحل٠ العلمانية لا تقصي المسلم و لا المسيحي و٠لا غير المؤمن٠ الكل متساو ٠ أليس هذا هو الحل؟؟؟بدلا من التكفير و الحقد ٠
    تحيا العلمأنية٠ لكي لا يبقى الفرق بين المؤمن و غيره أمام القانون٠

  • Anas
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:13

    حرية المعتقد موجودة في المغرب،فقط يجب على معتقديها التزام حدود الآخرين؛بفضل وعي الشباب المغربي وشبه تقدمهم الثقافي .

  • visiteur
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:22

    la parole de monsieur Berrada est claire et hors l'injuste ,monsieur Assid a déja parlé de cette maniére et malheureusement personne ne l'écoute et il est critiqué par quelques islamistes extrémistes qui ne savent rien des droits humains .

  • يوغرطة
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:30

    الدين الاسلامي في جوهره وعمقه يبقى دينا علمانيا(لاإكراه في الدين)(لكم دينكم ولي دين) لدالك يبقى هدا الخطاب غير بريء. وهو يكشف عن اهدافه الخفية عندما يركز على الاقليات الدينية الغير الموجودة اصلا في المغرب باستثناء اليهودية. فهو يروج لوجود أقليات دينية مسيحية أساسا ، وهذه الاقليات مضطهدة تمهيدا لاعطاء المشعل لأمنيستي وهيومن رايتس ووش والكنيسة لخلق بؤرة توتر أساسها ديني تمهد الطريق لتدخل الناتو. قيل للجنرال فرانكو عندما حاصر أثناء الحرب الأهلية الإسبانية مدريد بطوابير أربعة من جيشه. بواسطة أي طابور ستقتحم مديرد؟ قال بواسطة الطابور الخامس.

  • رشيد الواقعي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:30

    من يكون هذا المخلوق ومن اين خرح …من اراد الترافع فليكن ذلك على نفسه ….ترافعوا من اجل الحد من ضواهر الحقد والكراهية ومحاربة الفساد وتوفير فرص السغل للشباب …ترافعوا من اجل اصلاح حال الامة ..ترافعوا من اجل تنمية هذا البلد والرقي بمواطنبه ..ترافعوا من اجل الحد من الفساد ..ترافعوا من اجل تطبيق القوانبن على الجميع وبدون استثناء ….اما ان تاتي لغرس قيمك الفاسدة والتي لا علاقة للبلد ومواطنيه بها اما ان تكون انسان غير طبيعي اما موجه كآلة تحكم عن بعد لخدمة اسيادك وامثالك

  • مسلم علماني
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:39

    مسلمون و لكن علمانيون لا تناقض .. لا يجب ان نترك الاسلاميين يحددون اسلامنا و يختطفوه منا لأن إذا تم ذلك سيقضون عليه ! أكبر خطر على الاسلام هم الاسلاميون و هم لا يشعرون .. لأنهم يجعلون البشر ينفر من الدين ..

  • كلام فارغ
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:52

    المغاربة متعايشين، و مسالمين . وكل شيء مزيان.هي بعدو من الإسلام و الدين. اتركونا في الفطرة.

    إنه من المعلوم والثابت الذي يُذعن له كل منصف ويصدق به كلّ عاقل ٍ أنّ القرءان الكريم استمرت ومازالت رُغم توالي الحُقُب ِ ومرور ِ السنين بما فيه من الاعجاز العظيم على مختلف أغراضِ العلم , كيف لا وهو الكتابُ الذي يقول ُ الله فيه: " قل لئن اجتمعت الانس والجنّ على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ٍ ظهيراً ". الاسراء \88.

  • أيمن الرباطي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:52

    السلام عليكم
    العلمانية هي أكبر عدو للإسلام والمسلمين .

  • عابر
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:56

    لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل تستعملون حرية المعتقد فقط للحرب عن العقيدة الدينية بينما لا تستعملون حرية حقوق المرء في الحياة والمناصفة في حق السكن والادوية والتعليم وتريدون ان تتسلقوا على ضهور الانسانية والمعتقدات ندري إنكم لا تستقبلون القبلة وتأكلون رمضان فماذا تريدون اكثر من هذا ؟ ان تخرجوا الناس من دينهم أهذه هي حرية ام حرب على الله بالجهر ؟

  • مسلم
    الأحد 3 فبراير 2019 - 09:05

    ليس هناك شيىء اسمه حرية المعتقد نحن ندين بدين التوحيد و دستور البلاد هو الاسلام من يريد ان يلحد او يتدين بغير الاسلام اعطينا التساع هو ديننا و دين اجدادنا…من امازيغي مسلم
    المرجو النشر

  • Fofo
    الأحد 3 فبراير 2019 - 09:22

    العلمانية هي الكفر يا صاحب الكتاب ونحن بلد إسلامي فكيف تقارن 95/%من المسلمين لأفراد من المسيحيين والشيعة والبهاءية اللتي لم أسمع بها حتى .أن كانت العلمانية ناجحة فأنا ارى ان اروبا بدأت تنهار وقريبا ستتازم وأرى امريكا فقدت البوصلة وبدأت تستعمر ناسية حقوق الحيوان بمعنى أنها ليست ناجحة الفشل سيدي نابع من ناهبي التروة.لدينا قانون لم ارى في حياتي احد ناهبي التروة سجن مول الكراطة في البرلمان مول 17 مليار اصبح وزير الفلاحة والصيد…

  • الطبيعة
    الأحد 3 فبراير 2019 - 09:26

    العلمانية هي الاساس الطبيعي للانسان ولكن الانسان لم يحترمها وتسبب بهذا في ظهور الرسائل السماوية كصيانة له لكنه انقسم ولم يصان.

  • ساكن بين القرى والقرية
    الأحد 3 فبراير 2019 - 09:30

    مااوتي سليمان من علم وسخر له الطير والجن والعرش الممرد من قوارير ولن يتخلى عن الإسلام أسلم لله وهؤلاء سلطهم الله علينا ابتلينا بهم ومن يريد العزة بغير الإسلام اذله الله لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق انتهى الكلام

  • عبدالرحمان
    الأحد 3 فبراير 2019 - 09:35

    المغرب له إمارة المؤمنين و كفى من الأفكار الإلحادية

  • ghomari
    الأحد 3 فبراير 2019 - 10:08

    الدين يستغل للسياسة و لن تقوم لنا قائمة طالما بقي الدين يلعب به الداعشي و الخوانجي و شيخ الزاوية و المتصوف و أمراء المومنين…كلهم يركبون الدين ليقولوا لكم: هذا ما قاله الله، أطيعوا و اصمتوا…ما نطالب به هو فصل الدين عن الدولة، أما حرية المعتقد فهذا مبدأ لا نقاش فيه…و لكل دينه يمارسه بكل حرية…

  • L autre
    الأحد 3 فبراير 2019 - 10:17

    لنفترض انه في إطار العلمانية -التي تدعم حرية المعتقد- اخترت ان اومن بالله الواحد وان اتبع شريعته كما جاءت في الكتاب والسنة، كيف سيتم ضمان حقي في ممارسة حياتي كما أريدها وكذلك توفير الظروف المناسبة لممارسة هذا الحق؟ هذا مجرد سؤال ارجو التعامل معه في بعده التطبيقي بعيدا عن المزايدات الفلسفية والمفاهيمية. وشكرا

  • ملاحظ
    الأحد 3 فبراير 2019 - 10:23

    العلمانية هي السبيل الاوحد لخروج البلاد من نفق الفقر والجهل .لان الدين استغل سياسيا من طرف بعض الاحزاب فاغتنوا وحققوا الثروات والوجاهة الاجتماعية بينما الشعب ضل غارقا في الجهل والفقر والواقع شاهد على دلك .بعد ستون سنة من الاستقلال .

  • أحمد
    الأحد 3 فبراير 2019 - 10:25

    يبدو من خلال تعاليق بعض زوار المقال، أنهم ليسوا من أمة إقرأ لذلك صعب عليهم الفهم.

  • رضوان
    الأحد 3 فبراير 2019 - 10:26

    هناك فرق كبير جدا مابين الدين و الطقوس. الدين دين الفرد. هناك علاقة حصرية بين الخالق والمخلوق. اما عبادة الطقوسووالتضاهي به شيء اخر! يوم القيامة سنتساءل فردا لا مجموعات. الرسول أمرنا أن نطلب العلم من المهد إلى اللحد…مادا فعلنا…أربعة نساء …والجاريات و ملك اليمين…ونستورد كل ما نستهلك تقريبا…و حسب الإحصائيات 97 من الأمراء المسلمين خلال التاربح قتلوا…و التسابق الاواعي على … السيارات و الاموال و 4×4 و الفيلات و الضيعات دو المسابح الدافئة و زواج القاصرات….المهم التمكن من التحكم والبلطجة و السلطة باي وسيلة وثمن. الا من رحم ربك! العلمانية تنضم العيش دنيويا و تترك لك المجال إلى لقاء ربك وعبادته بكل حرية. في امريكا مثلا يمكن لأي كان أن يستاجر محلا و يطلب تسريحا و يفتح جامع .وكل من أراد أن يصلي يقصده.

  • مسلم مغربي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 10:58

    يرى بعض الباحثين بأن العلمانية:"اصطلاح غربي،وهي انتصار «العلم» على الكنيسة التي قمعت التطور في الغرب؛وتعني في جانبها السياسي بالذات اللَّادينية في الحُكم، بمعنى: «فصل الدين عن الدولة» أي:"إقامة الحياة على غير الدين»،هي عقيدة غربية متأثِّرةبالاشتراكية؛ فالعلمانية اللَّادينية مذهب مادي في مختلف نواحيها تحت سلطان العقل والتجريب،مركزة على النفعية في الحكم والسياسة والأخلاق في كل مناحي الحياة، بعيدًا عن أوامر الدِّين ونواهيه؛لا يتعدَّى بها المسلم العلاقة الخاصَّة بينه وبين ربِّه،أي شعائر دينية بدون شرائع ربانية؛قد تتفضل فتسمح بالتعبد في الولائم والمآتم كالصلاة على الجنازة.. غايتها إقصاءَ الدين عن مختلف مجالات الحياة العامَّة؛لكن ِللدين حماتِه وللمولى أولياءه،وهو الغني عن العالمين، ولن يستطيع أي مخلوق مهما بلغت سلطته على عزْلنا عن العلم بالله والعمل بعطاء الله، فغايتنا بناء مجتمع مسلم بأخوّة في الله؛نحن المسلمون الموحدون مع شرعَ اللهِ صراحةً و ضِمْنًا وحبا وخضوعا؛العلمانية تأله الإنسان والمسلم الرباني يخضع بكمال العبودية لله فيؤتيه الحكمة لإعمار الأرض بأخلاق الرسل ومنهج الرب،فمع الله الله.

  • Ahmed
    الأحد 3 فبراير 2019 - 11:09

    علمانية الدولة هي نزعة ايديولوجية ارستقراطية
    ليبرالية لصد الاكتساح الشاسع الذي بدا يسري في المجتمع بفضل التعبئة الجيدة التى نهجها كل من حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل الاحسان . ان الدين هو البعد الحقيقي للدولة . وعلى ليبراليي وارستقراطيي الدولة بسط مزيد من الاستحقاقات ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي . ان الدين اقرب الى اليسار منه الى اليمين.

  • assalek
    الأحد 3 فبراير 2019 - 11:15

    وسير خليو عليكم المغرب فالتيقار
    راه إفريقيا التي كانت مستعمرة من طرف فرنسا
    كلها علمانية
    وكلها متخلفة وكلها متصارعة وكلها طوائف
    راه الدين فالمغرب عندو دور
    والمطلوب هو تفسيرو بشكل يعود بالنفع على المغاربة
    الذي أعرفه هو أن أهل القانون مكلخين
    أما إلا تجمعو جوج فأهلا بهاجوج وماجوج

  • علماني حتى النخاع
    الأحد 3 فبراير 2019 - 11:27

    بداية أقول لأصحاب التعليقات الأولى أنهم لا يملكون ذرة شجاعة ونزاهة الأستاذ برادة الذي دافع عن المعتقلين السياسيين في الوقت الذي لم يكن يجرؤ فيه أحد أن يفتح دلقوشه في سنوات الرصاص. تحية اجلال ههذا المناضل الحر. أما في ما يخص هذا الكتاب فإننا ننتظر ترجمته بفارغ الصبر لأننا في حاجة الى حوار متمدن وجريء حول هذا السيرك المأساوي الذي نعيش فيه. كما جاء في المقال الدستورهو بالاساس دستور دولة دينية بقشور حداثية. وهذا النفاق مصيبة ولن تقود مجتمعنا الا الى الهلاك. العلمانية ديمقراطية تترك الحرية للجميع و تحرم المخزن من الحكم عبر شرعية دينية لم يتم حتى تعريفها في الدستور. كفانا كذبا ونفاقا. العلمانية هي الحل وشكرا لهسبريس.

  • شيكر عبد الفتاح
    الأحد 3 فبراير 2019 - 11:43

    جدور المغرب الدينية ثابثة والحمد لله ولن يستطيع العلمانيون زعزعتها .

  • Khgi
    الأحد 3 فبراير 2019 - 12:17

    الرد على رقم 13 رشيد. ليكن في علمك وحدها العلمانية هي القادرة على الترافع من اجل الحد من الفساد والقضاء على الفقر وإيجاد الشغل للفئة العاطلة وضرب كل من يركب عن الدين من اجل الوصول إلى السلطة، العلمانية هي الشفافية هي احترام حرية الانسان بغض النظر على معتقده أو انتمائه المهم أن يكون هذا الانسان صالحا ل يساهم في بناء مجتمعه

  • المحلل القانوني
    الأحد 3 فبراير 2019 - 12:40

    من باب الحرية أيضا احترام رغبة شعب بكامله ان اراد العيش تحت رحاب الدين ، فاحترام المعتقدات الاخرى هو من المرتكزات الاسلامية التي عملت بها السلطات الاسلامية عبر التاريخ ، ووجود اليهود في المغرب عبر التاريخ هو خير دليل على التعايش ، فان كان هذا هو المشكل فهو غير موجود ، أما تطبيق العلمانية من أجل أقلية تعتبر نفسها حداثية على مجتمع اغلبيته مسلم ، فهذه عبارة عن ديكتاتورية اقلية علمانية تريد فرض أفكارها على المجتمع ، اصلا الاغلبية هي من تقرر فاذا أرادت الاغلبية العلمانية فستطبق تلقايا ولا حاجة لمثل هذه الدعوات ، اما ان تكون الغالبية العظمى مسلمة وتكون رافضة للعلمانية وتفرض عليها مثل هذه الافكار فهذا غير منطقي و اعتداء على ارادة الشعب المغربي المسلم

  • شيكر عبدالفتاح
    الأحد 3 فبراير 2019 - 12:43

    يقول تعالى :"ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين" هذا هو حكم الله في من يدعو الى العلمانية وحرية المعتقد .

  • hassia
    الأحد 3 فبراير 2019 - 13:04

    بدون علمانية يكفى الرجوع للتقاليد المغربية المتسامحة مع كل التيارات قبل الغزو الاخوانى

  • Mowatin
    الأحد 3 فبراير 2019 - 13:06

    I blame the educational system for producing a people with such closed minds. The only way we can all go forward is by the separation of Religion from the State

  • التعليقات
    الأحد 3 فبراير 2019 - 13:20

    أظن أن قارئ جريدة هيسبريس الالكترونية سيكون على الأقل يتسم ببعض الثقافة و الادراك و الموضوعية ، وهو ما جعلني أظن أن هذه الفئة قد تتسم ببعض الحكمة و تفهم الغاية من الدولة العلمانية بعد التوضيح الطويل في نص الخبر ، لكن مع الأسف معظم التعليقات جاهلة متصبغة دينيا غير مدركة ، وذلك ما أفقدني الأمل في العلمانية بالمغرب ، المغاربة ماتصلاح معاهم غير الزرواطة حاليا ، العلمانية خليوها لشي جوج اجيال من هنا لقدام علهم يفهمون !!!!

  • المواطن القح
    الأحد 3 فبراير 2019 - 13:34

    ان السلوك الاسلامي والثقافة الاسلامية للفرد هم السبيل لانبثاق المجتمع الاسلامي الحضاري والحداثي وليس العكس.فالعلمانية هي احترام الفرد ومعتقداته وليس الضرب في الديانات.فصل الدين عن القرارات السياسية لايضرب بعرض الحاىط القيم والمبادئ الانسانية والاخلاقية,لكل بلد تقاليد واعراف…..

  • علماني حتى النخاع
    الأحد 3 فبراير 2019 - 13:50

    الرد على على المعلق 5 و6 و12. تقولون بأن الإسلام سبق العلمانية وجمع كل الأطياف في حب ووئام. هل تجهلون أم تتجاهلون تاريخ الاسلام وممارساته الاستعلائية التي حاول الدواعش تطبيقها ولكن تفرشوا؟ طبق الدواعش أكثر المبادئ إسلاما فوضعوا غير المسلمين أمام 3 خيارات: الاسلام صحة أ و الجزية صحة أو الحرب بزمنهم. ورأينا السبي والغنائم والغزوات وضرب الرقاب موثقة بالصوت والصورة. هذه هي المبادئ التي قامت عليها الغزوات التي سوقوها لنا على أنها فتوحات.
    حتى في مغربنا "الاستثنائي" عاش اليهود في غيتوهات الملاح، عانوا من الاظطهاد وكانوا بجانب المسيحيين يدفعون الجزية عنوة. أما من رفض أن يؤمن فهو غير ملزم بالجزية لأن ديننا الحنيف يأمرنا بقتله. وهذا ما فعله أجدادنا الميامين منذ العصر الدموي الذي تصر مناهجنا الدراسية على أنه عصر "ذهبي".
    هل هذا ما تريده لمغاربة القرن 21؟ سكوت المخزن عن المغاربة الشيعة والمسيحيين والبهائيين وغير المؤمنين ليس هو الحل، بل هو هروب بنا نحو الهاوية. المخزن يرتعش من العلمانية أكثر من الدواعش لأنها تجرده من إمارة المؤمنين ومن شرعية دينية منحها لنفسه ليحكم باسم الدين.

  • زائر
    الأحد 3 فبراير 2019 - 13:53

    لقط فطن أعداء الدين الإسلامي الحنيف ومنذ زمان بعيد ان محاربته من خارجه صعبة و مكلفة جدا. لقد وجدوا عند المسلمين مناعة عالية ووعيا كبيرا و استماتة قل نظيرها للدود عن هذا الدين العظيم كما حذث ذلك في حقبة الاستعمار المحيق. المسلم متشبث طبعا بدينه لأنه متيقنا عقلا بتعاليمه الربانية ومستيقنا من موافقته لفطرته البشرية وواعيا تماما بتاريخ العداءات والمكائد التي واجهها الاسلام منذ البعثة النبوية الشريفة. لذلك حاولوا منذ القدم محاربته كذلك من الداخل اعتمادا على بعض ضعاف النفوس او على بعض المنافقين للتلبيس والتشكيك والتشويش على بعض المسلمين قليلي المعرفة بدينهم او اللذين تربوا في بيئة اجتماعية خاصة بعيدة عن الهوية الحقيقية للمجتمع، أجسادهم معنا و ثقافتهم ووجدانهم مع الغرب او غيره. هؤلاء وهم والحمد لله قلة في مجتمعنا (رغم المحاولات لإعطائهم أكثر من حجمهم) هم من يمكن ان يكون ضحية لهؤلاء المشوشين المتفيقهين المدعومين من أعداء هذه الامة

  • لا علماني
    الأحد 3 فبراير 2019 - 13:56

    نعم لقد تعلمنوا بعدما تفرنسوا.فمثل هؤلاء لا مستقر لهم اصلا في بلاد العروبة والاسلام . عليهم ان يلتحقوا باخوتهم هناك .كي يعيشوا معهم العلمانية التي يسبحوون بحمدها .اما هنا فمحال ان تتحقق امنياتكم ياعلمانيون خصوصا اذابلغتم من الكبر عتيا وقرب اجلكم .

  • زائر
    الأحد 3 فبراير 2019 - 14:14

    هذا الدين باق الى ان يرث الله ومن عليها ارتضاه الله لجميع البشرية كدين كامل في تشريعاته شامل لجميع مناحي الحياة صالح لكل زمان و مكان. نحن ملزمون باتباع تعاليم هذا الدين العظيم و نحن مسؤولون عنها و اذا رضيت بعض من البشرية ان تعيش في "علمانيتها" خارجة عن منهج الله فهذا اختيارها و هي مسؤولة عن ذلك و لا يحق لها ان ترغم الناس على العمل به. و لنكن واضحين مع انفسنا السيد برادة ، فاذا تبنينا "كعلمانيين مسلمين" أطروحة ان التشريعات المدنية هي الكفيلة لضمان الحضارة والرقي للأمم فإننا نتأله على الرب سبحانه ، الخالق ، العليم ،الخبير و هو الأول و الاخر… و لكن مرحبا بالتشريعات المدنية اذا كانت تحت مظلة المنهج الرباني. وأخيرا المزايا التي تعطيها للعلمانية (حرية المعتقد، حقوق الأقليات …) هي أصلا جزءا من الدين الإسلامي الكامل الشامل ..انه من الحمق ان ارفض كلا من اجل جزء هو في الكل أصلا!!

  • mekkaoui moulay lhoussaine
    الأحد 3 فبراير 2019 - 14:36

    ، فإن السبيل الوحيد للاستجابة إلى مثل هذه المطالب المشروعة هو تحقيق مغرب ديمقراطي وهو بالضرورة علماني لأنه كفيل بأن يضمن للمسلم، وغير المسلم، للمؤمن، وغير المؤمن، ممارسة كل الحريات الأساسية، وعلى رأسها حرية المعتقد.
    احسنت اخي ، المشكل ليس مع العامة ، المشكل مع الانسان المثقف المحسوب على الاسلام ، الاسلام له كفتان كفة الخلافة او النظام الشرغي ، وكفة النظام الدينقراطي العلماني او ما يعرف بالنظام المدني ، العلمانية لا تتنافى مع الاسلام بحكم الكتاب والسنة ، لكن الانتهازية والجهل و الغلو هو السبب الى ما وصلنا اليه ، المجتمعات المتقدمة او ما يعرف عند الجهال بالكفار تمسكت بالقران و تمسكت بالاسلام واستسلمت لزمان او النظام الضروري ، لا احد يمنع من يصلي او يصوم او يعطي الزكاة ، لكن القانون على الجميع ، هذا هو الحق .
    نحن لا علاقة لنا لا بالشريعة ولا بالقانون ولا بالعرف مدبدبين ، لكن هذا التبدبود في صالح الفساد والمفسدين .

  • Marocain musulman
    الأحد 3 فبراير 2019 - 15:14

    الحكمة ضالة المؤمن فاينما وجدها فهو اولى بها
    (حذيث نبوي)
    كل ما هو خير في العلمانية موجود قي الاسلام
    اعوذبالله من الشيطان الرجيم
    لا اكراه في الدين
    امرهم شورى بينهم صدق الله العظيم
    زد على ذلك
    معنى وهدف الحياة
    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    خلق الموت والحياة ليبلوكم ليكم احسن عملا صدق الله العظيم
    السؤال هو هل المسلمون في مستوى الاسلام؟

  • متتبع
    الأحد 3 فبراير 2019 - 15:20

    تفشي الدين والميتافيزيقا يخلقه الجهل و انعدام الحس النقدي من الطفولة.

  • citoyen marocain
    الأحد 3 فبراير 2019 - 15:37

    كل من يقول كرمنا الله بالاسلام فانه لا يفهم اي شئ لا في حقوق الانسان ولا في الحضارات الانسانية الى غير.ولايعرف ما يقوله حثى فى الاسلام.يستعمل فقط كلمة الاسلام لكي يغطي عيوبه وضعفه في القوانين المعاصرة ويستعمله كذلك لتحقيق اهذافه الخاصة وتغليط الاخرين باسم الاسلام و………………………………

  • المتوكل/ بركان
    الأحد 3 فبراير 2019 - 17:07

    غريب أمر مثقفينا ومفكرينا/إن صح أن نصفهم بهذا الإسم/ حينما يتقدم بهم السن كان الأولى بهم أن يتوبوا ويتزودوا لآخرتهم، لكن عادة الإنسان مت جنس عربي كلما ازداد سنه زادت ترهاته وخرفه "الزهايمر"
    وهذه الصفة تنتفي عند الغرب بدليل أن كل علمائم المحايدون والموضوعيين كلما تطورت أبحاتهم العلمية، وغاصوا في بحار العلوم الكونية، إلا وأعلنوا إسلامهم وإيمانهم بالله وبرسوله. ليس تحت ضغط أو إدعان، بل عن اقتناع وعلم.
    واحسرتاه على ما يسمى بالنخبة المثقفة من أمثال صاحب المقال.

  • Mahcen
    الأحد 3 فبراير 2019 - 18:30

    الله اسي برادة. وقد بلغت من الكبر عثيا. واشتعل الراس شيبا. اسي برادة .اذا كنت تدعي بان اروبا علمانية فلماءا هم متشبتون بالبابا .
    اطرح عليك سؤال.واجبني بصراحة. هل قرات جيدا القران وفهمته وتمعنت في اسلوبه ومعانيه. هلرست الاحاديث النبوية الشريفة. اذا لم ردك بالايجاب.فسارع الى قراءتهم وفهمهم جيدا. وانا كذلك انصح نفسي بتلاوتة القران يوميا.لانه كلام الله.اقول كلام الله..اقول كلام الله

  • الطاطاوي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 19:55

    الرسول اول العلمانيين. والدليل قوله من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
    وقال أيضا لكم دينكم ولي دين.

  • احماد
    الأحد 3 فبراير 2019 - 22:36

    اقرأوا الكتاب اولا ثم علقوا. صاحب المقال اعطى وجهة نظره حول الكتاب مع يقيني بانه لم يقرا الا بعض فقراته. لكن المعضلة تكمن في اسلوب بعد التعاليق الت تحرض على احراق الكتاب وتكفير صاحبه. وهذا طبيعي ان يصدر مثل هذا الحكم من جاهل لم يقرا الكتاب ولا يعرف صاحبه. انهم الدواعش

  • مهتم
    الأحد 3 فبراير 2019 - 22:42

    ان الانسان ان قضى درحا من الزمن وعمر عشرات السنين يكون قد اكتملت قواه العقلية ونضج بما فيه الكفاية نضرا للكم الهاءل من التجارب التي راكمها طوال حياته لكن استادنا الفاضل فضل ختم وصيته للمسلمين بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة وهدا يعني تمييع التوابت لا شك ان السي برادة اصابه الخرف او في بداية الزهيمر ولم يعد يتمتع بكامل قواه العقلية سالينا

  • ABDERAHMAN
    الإثنين 4 فبراير 2019 - 02:40

    الأستاذ برادة إما أنه يريد تحريف الحقائق أوأنه لم يطلع بالمرة على نصوص الدستور أوأنه أخد ما يريد ويخدم موقفه الذي يسعى ولا شك الى طمس الهوية الإسلامية للمغرب فاادستور المغربي ينص في ديباجته مع ما للدباجة من أهمية صراحة على أن اادين الإسلامي يحتل الصدارة في هويتنا كمغاربة…..

  • yousfi
    الإثنين 4 فبراير 2019 - 09:30

    مفهوم العلمانية زائد الديمقراطية عند هؤلاء ان لا يتدخل الدين في الحياة العامة للمسلمين و أن لا يحرم الحرام و هو ضار و لا يحلل الحلال و فيه خير لناس و أن يتطبع المغاربة بتطبع أهل الغرب من انحلال من كل ما هو اخلاقي و يتعايشون معه بحجة التحضر و الدمقراطية و العلمانية و مأننا خلق معملي و لسنا خلقا لله نعمل بأوامره و نمتنع عن نواهيه فالحكم في الإسلام ان السلطة لرعية قبل الراعي و أمرهم شورى بينهم.

  • انسان حقيقي
    الإثنين 4 فبراير 2019 - 11:57

    و من اجل اسلام حقيقي بالسلم او بالحرب لقد خربتم الكرة الارضية بعلمانياتكم و هتكم الاعراض و اصبح البشر حيوانات في مزرعة الاستهلاك. حسبنا الله و نعم الوكيل

  • محمد
    الإثنين 4 فبراير 2019 - 13:00

    العلمانية شرط من شروط الديمقراطية.ولا تناقض بين الدين والعلمانية.(لا اكراه في الدين) . الاسلاميون اساءوا للاسلام اكثر من غيرهم. كما ان اجدادنا علمانيون يتعاملو بقوانين وضعية في كل مجالات الحياة.

  • مواطن مغربي
    الإثنين 4 فبراير 2019 - 16:22

    من وكلكم بأن تترافعوا على هدا الملف يا استاد؟
    ان مشاكل البلدان الإسلامية ليست في الدين ولكن في الابتعاد عنه وإدخال قوانين وضعية خلقت عدة ارتباكات مومشاكل منها غياب العدل والحكم بالقسط وعدم مراعاة حقوق الأفراد والجامعات وخيانة العهد والتلاعب بالمسؤولية.
    فالدين الإسلامي أنصف حتى غير المسلمين وأوصى بحسن معاملتهم ماداموا ملتزمين و محترمين لنصوصه.
    الله سبحانه وتعالى كرم المرأة وجعل الجنة تحت القدام الأمهات. اما اليوم فأصبحت تهان في عرضها وشرفها وتعمل طوال اليوم باجر زهيد. اما الأرامل والأيتام والفقراءفأوجب الله نفقتهم من بيت مال المسلمين ومن الزكاة وغيرها. أما اليوم فكثر الفساد والاغثناء الغير المشروع من المال العام حتى أصبحت المجتمعات ممزقة بالبطالة والفقر وسوء السكن والتشرد والانتحار وركوب امواج البحر وبالتالي يلقون باللوم عن الإسلام.

  • علماني حتى النخاع
    الثلاثاء 5 فبراير 2019 - 10:17

    غاية العلمانية التي يتحدث عنها الكاتب ليس إقصاء الدين بل حماية كل الأديان وحماية من اختار اللادين وقطع الطريق أمام المخزن بحيث تصبح الدولة محايدة وراعية لحق المؤمنين وغير المؤمنين في حرية معتقداتهم وممارستها بدون أن تتدخل فيها. وحين يقول البعض " غايتنا بناء مجتمع مسلم بأخوّة في الله" أرجو أن لا تقحموا الجميع في هذا المشروع الإخواني. ما يجمعني بالمغاربة ليس هو الدين وإنما هذا الوطن الجميل، بجباله وصحاريه ووديانه وسهوله ، وشعبه الذي زرع وحصد وعاش كريما قبل الغزو الاسلامي. مغرب اليوم يحتضن مواطنين ومقيمين أفارقة مسلمين وغير مسلمين، يحتضن شبابا يرفض أن يصوم نفاقا، يعرف تزايدا في التشيع… فماذا ستفعل بهؤلاء ؟ هل ستحرقهم، أم ستعلن عليهم الردة وتقتلهم؟ هل ترضى بأن تعيش في مجتمع منافق يختبيء فيه الناس لكي يأكلوا في رمضان أو يصلوا صلاة غير صلاتك؟ العلمانية تغنينا عن الاصطدام والحروب الدينية التي عاشتها أوروبا وتجعل كل المغاربة سواسية، مواطنين بغض النظر عن معتقداتنا. لا للإقصاء باسم الدين. وطننا يتسع الجميع.

صوت وصورة
حقيقة خلاف زياش ودياز
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:58 5

حقيقة خلاف زياش ودياز

صوت وصورة
هشاشة "سوق النور" في سلا
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:30 1

هشاشة "سوق النور" في سلا

صوت وصورة
الركراكي والنجاعة الهجومية
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:04 1

الركراكي والنجاعة الهجومية

صوت وصورة
كاريزما | محمد الريفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | محمد الريفي

صوت وصورة
رمضانهم | الصيام في كوريا
الإثنين 25 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | الصيام في كوريا

صوت وصورة
الفهم عن الله | رضاك عن حياتك
الإثنين 25 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | رضاك عن حياتك