الصحراويون في تندوف .. لاجئون بالجزائر أم محتجزون بالمخيمات؟

الصحراويون في تندوف .. لاجئون بالجزائر أم محتجزون بالمخيمات؟
الأحد 3 فبراير 2019 - 06:30

“لا يصبح الخطأ على وجه حق بسبب تضاعف الانتشار، ولا تصبح الحقيقة خطأ لأن لا أحد يراها”، المهاتما غاندي.

يعتبر مشكل الصحراويين المقيمين بمخيمات تندوف صلب قضية الصحراء، فهؤلاء الصحراويون الذين في سياق ظروف ملتبسة تم نقلهم في آناء الليل إلى منطقة تندوف وتجميعهم في مخيمات أقيمت في منطقة خاضعة للسيادة الجزائرية، مفتاح حل قضية الصحراء. بالنسبة للمغرب، فهم صحراويون مغاربة محتجزون في مخيمات العار. وبالنسبة للجزائر، هم لاجئون بالتراب الجزائري.

منذ دخول القضية إلى أروقة الأمم المتحدة تم التغييب التدريجي للجانب الإنساني لهؤلاء الصحراويين وظل الصراع دبلوماسيا وقانونيا بين أطراف النزاع، في حين إن الأمر يتعلق بمأساة إنسانية؛ هناك عائلات كبرى تم شطرها بين من ظل أو عاد إلى أرض الوطن وبين من ما زال هناك، نظرا للظروف الحاطة بالكرامة التي يعيشها هؤلاء الصحراويون الذين انتزعوا من أرضهم في ظروف يعرفها العالم، حين كانت الشاحنات الجزائرية في ذروة مفاوضات مدريد لعام 1975 التي حتمت الجلاء الإسباني تجوب الأقاليم الصحراوية لتهريب السكان عبر التغرير والقوة، وحين تبين أن أعداد المرحلين قسرا لا تفي بالغرض المطلوب، أي الإيهام بإمكانية إقامة دولة، عمدت الجزائر إلى إيواء نازحين أفارقة من بلدان الساحل جنوب الصحراء لتضخيم أعداد اللاجئين.

وقتها تبادلت الجزائر الأدوار مع أوساط إسبانية متشددة لم ترغب في الرحيل عن المستعمرة السابقة؛ إذ في الوقت الذي كان صعبا على هؤلاء المتغلغلين داخل المؤسسة العسكرية الإسبانية وفي الإدارة القيام بدور مباشر ضد الالاتفاقيات التي وقعت عليها دولتهم علنا، استطاعت الجزائر أن تنوب عنهم في أداء المهمة نفسها، لكن ليس من طرف دولة الاحتلال التي أذعنت إلى حتمية التاريخ، ولكن عبر دولة عربية مجاورة لم تهضم بدورها في أي مرحلة تداعيات حرب الرمال لعام 1963، وبقيت تتحين الفرصة من أجل الانتقام، دون نسيان الظروف الداخلية التي عرضت مظاهرة بطانطان لقمع غير مبرر كما شرحت ذلك سابقا (انظر كتابي: جبهة بوليساريو.. من حلم التحرر إلى أوهام الانفصال، رؤية مغايرة).

في كل تجارب النزوح، ليس هناك دولة في العالم تقبل باستضافة آلاف الأشخاص من غير مواطنيها على أراض واقعة تحت نفوذها لعقود طويلة مع كل المشاكل المرتبطة بهذه الاستضافة التي تكون مؤقتة، بل إن الدولة التي تستضيف مثل هؤلاء اللاجئين ترفع صوتها عاليا وتضغط على المجتمع الدولي لإيجاد حل من أجل عودتهم إلى موطنهم الأصلي، وهو ما لم يسبق أن قامت به الجزائر التي لا تريد لهؤلاء الصحراويين أن يغادروا أراضيها أبدا، بل تعرض الفارين منهم إلى عقوبات شديدة، وهذا خرق سافر لاتفاقية 1951 المتعلقة باللاجئين والبروتوكول الملحق بها لعام 1967.

ففي القضايا المرتبطة باللاجئين والنازحين لاعتبارات مختلفة، تعمل الدول التي تحترم التزاماتها الإنسانية والقانونية والسياسية، بكل الوسائل، من أجل إنهاء معاناتهم، خصوصا حين تكون الطريق إلى ذلك واضحة المعالم، أي السماح لهم بالعودة الطوعية إلى بلدهم، أو السماح بإحصائهم لتحديد حاجياتهم وتقديم المعونة الكافية لهم قبل البحث عن السبل الكفيلة بعودتهم إلى الموطن الأصلي الذي قدموا منه.

ليس هناك دولة تتمسك ببقاء لاجئين فوق أراضيها في ظل انتفاء شروط اللجوء الاضطراري، إلا أن تكون لها أجندة خاصة تستغل فيها وجود أولئك الأشخاص لأهداف غير بريئة، لأنها تدرك أن عودة أولئك السكان إلى بلدانهم تعني تبديد آخر آثار قضية الصحراء التي ارتدت الأبعاد التي توجد عليها الآن، استنادا إلى وجود لاجئين في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، وهي ترفض ذلك نتيجة خشيتها من انفضاح الخطة التي دبرتها في الخفاء لإقامة تلك المخيمات.

لم يحدث إلى الآن أن سلطت الأضواء الكاشفة عن ظروف نزوح أولئك السكان في اتجاه المخيمات، من جهة لأن العملية تمت بتواطؤ بين السلطات الجزائرية والإدارة الإسبانية قبل انسحابها من الأقاليم الصحراوية، ومن جهة ثانية لأنها ارتبطت بممارسات وانتهاكات طالت حقوق الإنسان، عبر اقتلاع الأهالي، وخصوصا الأطفال والشيوخ والنساء، من أماكن إقامتهم للزج بهم في العراء وتحت الخيام الفاقدة لأبسط ظروف الحياة.

لا يمكن للمغرب أن يغير جيرانه، ذلك قدر الجيولوجيا والتاريخ، في الشمال هناك جار اشترك معه حضارة باذخة وظل وسمه الاستعماري قائما. وفي الشرق، بلد احتد به التنافس حد الاكتئاب السياسي، هل هو مجرد سوء فهم كبير؟

كانت إسبانيا تعول على إقامة دويلة تابعة لها في الصحراء، وحين واجهت رفضا مغربيا قاطعا، بلورته الإرادة التحررية للسكان الوحدويين، حاولت الالتفاف على الموضوع بطرق أخرى، وهذا الموقف ينسجم مع كل التحركات الجزائرية على امتداد أطوار القضية.

وكما أن الإدارة الإسبانية قامت بإحصاء ناقص للسكان قبل انسحابها، فإن الجزائر زادت على ذلك برفض القيام بأي إحصاء لسكان المخيمات. أليس غريبا أن يحدث هذا التلاقي في الأدوار والممارسات والخلفيات؟ ماذا يجمع إسبانيا والجزائر وماذا يفرقهما في التعامل مع قضية الصحراء؟ أليس وجود المغرب في قلب هذه المعادلة هو مصدر كل المتاعب؟ لم استنكرت الجزائر نزول بضع جنود مغاربة على جزيرة ليلى المغربية بعيدا عن مفاهيم مناصرة القضايا التحررية وفي مقدمتها استرجاع ثغور المغرب الشمالية المغتصبة من طرف إسبانيا؟

لنُعد تجميع ملامح الصورة، إسبانيا كانت المستعمر السابق للساقية الحمراء ووادي الذهب، وهي بهذه الصفة التي لا تشرف تاريخها، كما لا يليق بها أن تستمر في احتلال مدينتي سبتة ومليلية وباقي جزر شمال المغرب، حرصت على ألا تغادر الصحراء إن لم يكن لها وجود عسكري ومدني ملموس من خلال الانشغال بالملف إلى درجة أن النظرة الاستعمارية يتم التغاضي عنها في كثير من الأحيان. إنها بدورها معنية باستضافة صحراويين على أراضيها، وإن كان سوء التقدير يصدر عن تنظيمات غير حكومية في إطار صراعات داخلية، غير أن الجزائر تزايد أكثر على هذه التنظيمات وتنوب عنها في تصدير سياسة العداء تجاه الجار المغربي.

عندما نعرض إلى إشكاليات رفض إحصاء اللاجئين المقيمين في تندوف، فإن ذلك يحيلنا على جوانب من أزمة الصحراء ارتبطت بتوزيع السكان بين بلدهم الأصلي المغرب، وبين الجزائر وموريتانيا، وبالتالي نتجت عن ذلك مضاعفات عدة لا تتعلق فقط بسمات وخصوصيات الحياة في الصحراء التي تفرض الترحال والتنقل في مساحات شاسعة، وإنما انعكست سلبا على جهود حل النزاع.

كل العراقيل التي واجهت مساعي الأمم المتحدة توقفت عند هذه النقطة تحديدا، أي معرفة الأعداد الحقيقية لسكان المخيمات المنحدرين من أصول صحراوية، وغني عن البيان أن إعاقة التسوية السلمية كان هدفها عدم تمكين أولئك السكان من العودة الطوعية التي تصدت لها الجزائر بكل الوسائل؛ إذ يذكر في هذا الصدد أن خطة التسوية الأممية لعام 1991، قبل انهيارها، كانت تنص حرفيا على أن يقترعوا في مكان ازديادهم وانتسابهم داخل الأقاليم الصحراوية.

ثمة وجه آخر لأزمة اللاجئين أو المحتجزين بمخيمات الحمادة يرتبط بأنهم يوجدون في وضع يتناقض كليا مع القانون الدولي، ويتعلق بالبند رقم 94 للمفوضية السامية للاجئين الذي أقرته لجنتها التنفيذية في 8 أكتوبر 2002، والذي ينص على أنه لا يتم الإقرار بصفة لاجئ وتقديم الحماية للاجئين إلا في ظل الطابع المدني السلمي.

والحاصل أن مخيمات البوليساريو الموجودة على التراب الجزائري هي مخيمات عسكرية لها أسلحة لا توجد حتى لبعض الدول قائمة الذات في إفريقيا وجيش منظم يتلقى مساعدات عسكرية من البلد المضيف، في غياب أي حماية دولية كما تنص على ذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وهو ما يعمق من الوضع المأساوي للصحراويين المحتجزين في هذه المخيمات.

‫تعليقات الزوار

35
  • حميد
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:02

    اللوم صراحة على المغرب، لانه لم يستطع متابعة الانفصاليين داخل الدزاير علما ان هذا حق مكفول ومعمول به ولكم في تركيا مثال صااارخ.
    فالمغرب تعايش مع الوضع، وكان يرى دولا تساعد الانفصاليين على كل الاصعدة ولم يقم باللازم بل وعجز على توريط و ادانة المتورطين. وبل وعجز حتى على الرد بالمثل!!! قلنا له مرارا اعترف بجمهورية القبايل و ساند اي شيء يؤدي لزعزعة استقرار البلد اللقيط المصنوع باستفتاء و حاصر جنرالات الكوكايين وفي كل مرة يفعل العكس و يمد يده لقطاع الطرق و واجلاف فرنسا.
    اذا كان المغرب يعتقد ان المشكل بين المغرب و جازايري فيجب عليه ان يصعد ضده لاضهار الامر مشكلا ثنائيا.
    ويجب رفض اي مناقشة مع البولزاريو لانها لا تمثل اهل الصحراء.
    في عشرة دقائق استطاعت اسبانيا تحييد انفصاليي كاطلونيا بدعوى انهم لا يمثلون كامل كاطلونيا. بينما بقينا واحلين في صداع الدراري.
    ويجب المطالبة بجميع ثغور المغرب. والهجوم افضل وكبرها تصغار.

  • السنهوري
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:10

    وفق القانون الدولي فهو احتجاز
    ادا كانوا لاجئين …فليرفعوا الحراسة ولن تبقى غير الخيام..

  • Ingénieur d' Etat
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:12

    Analyse pertinente de la problématique du Sahara, dans sa dimension humaine.

  • اطلس
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:13

    بئس الجار عمل ويعمل بكل ما اوتي من غاز وبترول على اضعاف المغرب وتمزيق وحدته التربية انفق ملايير الدولارات من قوت شعبه من اجل ذلك لم يراع لا الدين ولا التاريخ ولا الجغرافية ورث ارضا ليست ارضه ويزعم ظلما وبهتانا ان الاستعمار اساء اليه نقولها لكابرانات قصر المرادية اذا تخيلتم انكم ستفصلون المغرب فالمغاربة سيعملون على ارجاع تندوف بل ارجاع صحراء تونس لتونس

  • وناغ
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:21

    هدا صحيح ولكن كان متاخرا ب44 عاما

  • مواطن مغربي اصيل
    الأحد 3 فبراير 2019 - 07:38

    تحليل واقعي وصادق لن يعاكس مضامينه إلا جاحد أو حقود.. صرد للأحداث وللمؤامرة الخبيثه بكل وضوح وشفافية.. قناعات راسخة في قلب كل مغربي بحقهقه التاريخي والجغرافي في وحدة اراضيه التي تكالبت عليها ومازالت القوى الإستعمارية البغيضة

  • عكاشة أبو حفصــــــــــــة٠
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:11

    نحن لا نشك ولو لحظة واحدة في كون اخواننا المحتجزين بتندوف مغاربة صحراويون تم اقتيادهم واحتجازهم بمخيم تندوف من اجل تكوين دويلة تسمح لمن احتجزهم بطلة على المحيط الاطلسي حدث هذا الاحتجاز مباشرة بعد المسيرة الخضراء المظفرة والتي هندس طريقها المغفور له سيدي الحسن الثاني طيب الله ثراه وليس بوخروبة وحده ولكنه لقي الدعم اللوجيستي والمعنوي من طرف المقبور القدافي الذي مده بالخيم البالية لانه وكما نعلم عاشق للخيمة . فالمخيم محاط بالاسلاك والاشواك والالغام بمدخل واحد وتحت الراقبة الدائمة لجنود الخدمة الوطنية داخله مفقود والخاج منه مولود . ويبقى هذا المخيم وسمة عار في جبين الدولة الحاضنة التي لا تسمح لهؤلاء المحتجزين بالمغادرة رغم رغبتهم الاكيدة للالتحاق بارض الوطن . وكما توضح الصورة هناك الخيم وهناك الدور المبنية بالطوب والتراب هذه الاخيرة هي منازل المرتزقة حاملوا السلاح وهذا ما يميزهم لدى الدولة الحاضنة التي تمنحهم جواز سفرها للتحرك خارج اسوار المخيم …
    اطالب بتفكيك هذا المخيم واطلاق صراح المغاربة الصحراويون المحتجزون بهذا السجن الكبير مع ابقاء المرتزقة به وخلق دولة لهم بعاصمة تدعى تندوف .

  • إبراهيم
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:24

    إن المحللون العالميين في المجال السياسي والدبلوماسي يعتبرونهم ويصنفونهم بلاجئين غرر بهم من حكام الجزائر من أجل القيام بدولة داخل المملكة المغربية للوصول إلى هدفهم التوسعي. في البدايه كان عدد الصحراويين بعض المئات ثم تم تزويجهم من بلدان مجاورة أي بالجزائر بين والماليات والموريطان وأصبحوا الآن بالألاف

  • السبتي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:37

    أراضي مغربية شاسعة ورثها الاستعمار للجزائر.اقتطعها كضريية لمساندة المغرب لجيرانه قصد طرد الاستعمار.ولكي تبقى الأمور على ماهي عليه .عند الجزائر اليوم أزمة رئيس الجمهورية.فلا يمكن إلا أن يكون الرئيس مغربيا خان وطنه .كي يستمر في معاكسة المغرب .وهدا ينطبق أيضا على القيادة في جمهورية تندوف .ويريد العسكر ان يمررها أيضا صوب موريتانيا وليبا وتونس بهذف عزل الدولة المغربية الشريفة .شعارنا الدائم الله الوطن الملك.

  • مواطن مغربي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:38

    لاجئون في تراب الجزائري هم مغاربة، محتجزون في مخيمات ويتعرضون جميع أنواع ضغوطات وتعذيب ورعب من طرف عصابة البوليساريو وسلب حريتهم أن أقول لصحراوين يجب أن تكون إنتفاضة ذاخلة المخيمات من أجل فضح رموز عصابة البوليساريو.

  • Salim
    الأحد 3 فبراير 2019 - 08:45

    المهم هم ان تندوف مبادرة طيبة من الجزائريون ! جامعة لينا مرتزقة البوليزبال ، تنفق عليهم الدزاير و لاماهم! جامعاهم! الا ان يأتي يوم … يوم تنزل عليهم من الفوق …

  • عبداللطيف المغربي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 09:01

    …الصحراويون المغاربة محتجزون فوق الاراضي المغربية بتندوف المحتلة.فهم لا يتوفرون على بطائق اللجون.لانعدام احصائهم من طرف المفوضية السامية لحقوق اللاجئين.بسبب رفض النظام الدكتاتوري الجزائري اجراء هذا الاحصاء.فهذا النظام لا يهمه عدد هؤلاء ومن هم.بل يؤرقه.ان القانون الدولي يخول لهؤلاء مغادرة المخيمات البالية.بعد الاحصاء.والنظام الشمولي الجزائري. يعلم هذه الحقيقة جيدا.وهذا هو السبب الحقيقي الذي يمنعه من السماح للمفوضية باحصاء المحتجزين.لذا على المغرب ان يضغط في اتجاه احصاء المحتجزين.وخاصة ان هناك دعوات متكررة لمجلس الأمن يدعو فيها الى الاحصاء.في نظري الشخصي.الاحصاء مفتاح حل هذا النزاع المفتعل الذي طال امدد بسبب ورم سرطاني.ابتليت به المنطقة المغاربية.الا وهو السرطان الجزائري الذي حان بتره…

  • يوغرطة
    الأحد 3 فبراير 2019 - 09:08

    لقد صمد المغرب ل 44 سنة في وجه جيش الجزائر المدعوم بمرتزقة البوليزاريو والسلاح الوفير الليبي والمستشارين العسكريين الكوبيين والروس و المعسكر الشرقي ولم ينتصر. من حق الشعب الجزائري أن يتساءل أين ذهبت 1000مليار دولار . أقول له ان أكثر من نصفها دهبت من اجل تمويل حرب جيشه على المغرب ونفقة دولته التي اقامها على تراب تابع للسيادة الجزائرية إنها دولة تتطلب نفقات داخلية وخارجية. ومع ذالك لم يستطيع هدا الجيش تحقيق هدفه في هزم الجيش المغربي وتأسيس دولة على صحراء المغرب . على للشعب الجزائري الا يفخر بجيشه. هدا الجيش لا يظهر بطولته إلا في قمع الشعب الجزائري وارتكاب المجازر في حقه كما حدث في العشرية السوداء

  • تاوناتي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 09:21

    منهم من كان محتجزا ومنهم من كان لاجىء,لكن اليوم وبعد مرور اكثر من 43 سنة ,ونشاة جيل جديد تم برمجته على العداء للمغرب,وشحن دماغه ببروغاندا تعتبر المغرب محتلا.اصبح القاطنون في من مخيمات تندوف لاجءين بارادتهم,ولم تعد لهم اي علاقة بالمغرب والصحراء.
    الحل هو دمجهم في المجتمع الجزاءري,لانهم لم يعودوا مغاربة.كما حصل لسكان تندوف الذين كانوا مغاربة وصاروا الان جزاءريين.

  • شلح ضد القشرة
    الأحد 3 فبراير 2019 - 09:27

    انهم محتجزون تتسول بهم مايسمى القيادة التي تشتري العقارات في تندوف والجزائر العاصمة وموريتانيا وجزر الكناري .المساعدات الدولية يتم اقتسامها بينهم والقليل لساكني المخيمات الذين يشكون من غلاء المحروقات والنقل واللحوم بالاضافة الى المصاعب اليومية من جانب السلطات الجزائرية في الدراسة والتطبيب والسفر خاصة الى الخارج.ان المساعدات الدولية يتم تخصيص حصة الاسد للحفلات والسفريات وتنقل كبارهم والهاتف

  • بوسماحة
    الأحد 3 فبراير 2019 - 09:54

    الصحراويون محتجزون وليسوا بلاجئين اتخذتهم الجزائر
    كمسمار جحا كضحية ….. ولا يعرفون في اللغة الا تقرير المصير. انها اكبر جريمة اكبر سجن بلا سقف.
    حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • المزابي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 09:57

    لمثل هؤلاء كابرانات قصر المرادية وكروسة المرادية من يجب على المغاربة عدم التطبيع معهم وليس اسرائيل فهم العدو الاول للمغرب ووحدته الترابية والتي انفقوا مئات الملايير من الدولارت املا في تفكيك خريطته فاللهم مدد عمر كروستهم الى عهدة خامسة سادسة

  • للتذكير
    الأحد 3 فبراير 2019 - 10:51

    أقاليم الساورة و تندوف و القنادسة و كلومب بشار و واحات توات و تيديلكت… اراضي مغربية لا زالت محتلة من طرف جار السوء لذا فإخواننا المحتجزون هم مغاربة فوق ارض مغربية، الحل هو جلاء الاستعمار الجزائري من هذه الاراضي

  • Droit International
    الأحد 3 فبراير 2019 - 11:34

    Mais L´algerie n´a besoin ni de négociations, ni de référendum puisque elle a déjà illegalement et unanimement
    statué: que le polisario est un état (RASD) avec ambassade á Alger, contre les Nations Unies et contre le droit
    internationale, qui lui ” interdit, l’existence simultanée de deux souverainetés sur le même territoire.”
    En effet la création d’un "Etat" dans des camps de réfugiés (Tindouf) est une Aberration Juridique, car un Etat
    NE PEUT exister sur le territoire d’un pays étranger

  • مفيد الغيور المغربي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 12:11

    ملف الصحراء المغربية أخد أعوام كتيرة ولم تحل شفرته إلا حد الأن ، لأن دولة الجزائر هي من سرقت الأراظي المغربية في الإستعمار من طرف الإسبان وفرنسا تضمهم للجزائر ومن بينهم تندوف ولكي تكون الأراظي خاظيعة لها بيصفة نهائية ،كعادتها خطف الصحراوين المغاربة وحتجازيهم في تندوف المغربية الأصل وكدالك صحراويون الساحل الإفرقي ضموهم إلا تندوف ،لكي تئكيد للعالم أنها تدافع عن الصحراوين الخاظيعين فوق ترابيها وعن حقوقيهم ،يجب علا المغرب برفع دعوة إلا الأمم المتحيدة وإلا الإتحاد الأروبي لإيعادة الأراظي الصحراوية المستعمرة من الجائر ومن بينهم تندوف وترحيل كل محتجز إلا بلاده وتسليم الأرض للمغرب ويجيب علا المغرب أن يجعل في الحدود قشلة عسكرية مجهزة بأحدة الأسليحة المتطورة ومطارات عسكرية سريعت التدخل مع أحدت رظارات في جميع مناطقنا الصحراوية ،ملك المغرب وشعبه لن يتنازل عن حبت رمل من أرظه في صحرائه إلا أن يرت الله الأرض ومن عليها والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته

  • الصامت
    الأحد 3 فبراير 2019 - 12:44

    إلى 20 – مفيد الغيور المغربي
    أنا أوافقك الرأي
    و يجب على المغرب الدخول إلى الاراضي الجزائرية و بناء مناطق عازلة و ترحيل الصحراويين و محاكمة قادة البوليساريو في محاكم دولية واحتجاز الجنود الجزائريين كأسرى لحين أن يمضي قصر المورادية وثائق تجبره على فتح الحدود و غلق المعبر مع موريطانيا

  • المراكشي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 13:08

    إلى 21 – الصامت
    هل تعتقد أننا نحن المغاربة يمككنا أن نفعل ذلك?
    أنا قرأت كثير على الثورة الجزائرية و أنا قرأت عن بطولات بأقلام فرنسية اندهشت من شجاعة الثوار و لم أصدق ما قرأت

  • صحراوي مظلوم
    الأحد 3 فبراير 2019 - 13:33

    انا مغربي صحراوي من قبيلة ضحت بالغالي والنفيس من أجل وحدة بلدي الحبيب المغرب لكن هنالك بعض الاخوة في بلدي الحبيب يقومون بترهيبنا أنكره هذا الوطن بالشيء في نظرهم انفصاليين وفي الاخير الفقيه لنا تهم واهية متل ماوقع لي بمطار الرباط سلا مع زميل لي بالعمل بسبب شجار بسيط حول العمل ليتطور الأمر بأن اهانني ولهان جميع المغاربة بأن قال لي ان لم تسكت ساقول للإدارة بانني اقول بان الصحراء ليست مغربية ولما رفعت شمايتي لمدير مطار الرباط سلا ومدير شركة snjh لفقت لي تهم واهية وفقدت عملي بدون ارادتي خوفا علي سلامتي لتعرضي لتهديدات جسدية وفي الاخير الكل لم يستمع لي كانني لست مغربي وماضاع حق. وراءه مطالب وعاش الملك

  • Kessasi
    الأحد 3 فبراير 2019 - 13:46

    Le régime algérien est un grand ennemi pour ses compatriotes comment vous voulez vous qu'il se comporte avec ses voisins l'Algérie est dirigé par une mafia

  • مفسر الاحلام
    الأحد 3 فبراير 2019 - 14:02

    اكثرهم صحراويون هاربون من موريطانيا استغلتهم حكومة الجزائر لمصالحها بتحريضهم وتسليحهم ضد المملكة كقرية وهمية ولو كانو لاجئين لما احتضنتهم الجزائر بمدنها الشمالية او لوهبت لهم صحراؤها الشاسعة انهم الان مرتزقة الجزائر لانهم من قطاع الطرق نعم وليس بوليساريو انهم مرتزقة الجزائر اما هم فعبارة على مشردين بمخيمات العار في دولة بيترولية كمحتجزين لمهمة

  • جاك المرسول
    الأحد 3 فبراير 2019 - 14:55

    المهم كل اناء بما فيه ينضج ربي يعدل لحوال و ينجي الحسد و البغض من قلوب المسلمين لي عندو حق يديه و لي ظالم ربي يتولاه و لي يستعبد شعبوا ربي ينتقم منوا لا يوجد سيد و عبد بل يوجد شعب يخدموه مسؤوليه المسؤول من الطبيعي أن يكون خادم الشعب ليس كما نرى الان اللهم أعتق رقاب اخواننا المستعبدين

  • تندوف مغربية
    الأحد 3 فبراير 2019 - 15:05

    يجب الاعتراف أن الجزائر بذكاها ارغمت المغرب على التخلي عن تندوف. قامت بمنح البوليزاريو تندوف فوضعت المغرب في اختيارين. فإذا قال المغرب عن الصحراويين هم محتجزين في تندوف أو لاجئين فهو اعتراف ضمني أن تندوف جزائرية . نحن مغاربة لا يهمنا اقتراحات الحكومات السابقة ولا نعترف بالحكم الداتي…الصحراء و تلمسان و سيدي بلعباس و مغنية و تندوف اراضي مغربية و لا تهمنا الاتفاقيات الموقعة ..وحتى مقترح الحكم الداتي لا يعنينا وان تم الاتفاق عليه المغاربة في المستقبل لن يتحول عل اي أرض مغتصبة سواء من الفرنسيين الذين توسع في ما يسمى الجزائر على حساب القبائل المغربية في شرق المملكة أو اسبانيا في الجنوب و سبتة و نليلية و حزر الكناري و لا اي من كان مهما طال الزمان

  • متطفل
    الأحد 3 فبراير 2019 - 16:25

    لو توفر كوكاس على القليل من جرأة علي المرابط..لذهب الى المخيمات..والتقى ساكنتها…وسألهم عن وضعيتهم القانونية…وعن ماجرى في 'أم ادريكة" و"جديرية" و"المحبس"
    تحياتي لطاقم هسبريس

  • مغربي متفهم
    الأحد 3 فبراير 2019 - 17:31

    لنكون واضحين وصريحين برغم من مرارة الصراحة بنسبة لسكان المخيمات هم لاجين وليسو محتجزين 90% تتنقل للخارج والى البوادي اما بنسبة بكلمة مرتزقة من جنوب الصحراء هل تعلمون ان نسبة العرق الزنجي في مخيمات الأجبن بالكاد 0,5% وجميع من هم في المخيمات لهم روابط عائلية من الرجة الاولى بسكان الأقاليم الجنوبية للمملكة لنتجاوز هذا المصطلح ونكون واضحين هم لاجين

  • مغربي أمازيغي صحراوي
    الأحد 3 فبراير 2019 - 20:03

    ردا مبسطا على المغربي المتفهم 29 : قد يكون ما قلته عن نسبة الزنوج من جنوب الصحراء في مخيمات تندوف لا تتعدى 0,5 في المائة.. لكن من أي مرجع أتيت بنسبة 90./. لهم علاقة (فقط) بالصحراء المغربية وقبائل صحراوية معروفة منتشرة في شمال موريتانيا وجنوب المغرب والجزائر وصحراويون لهم نفس الخصائص والتقاليد واللهجة واللباس وأحيانا من نفس القبيلة كانوا في ترحال دائما ومستمر في الصحراء الكبرى إبان الاستعمار الإسباني والفرنسي للمنطقة؟ فكيف حددت هويتهم وضغطت النسبة التي دكرتها؟

  • الملاحظ
    الأحد 3 فبراير 2019 - 20:06

    ان اعظم مشكل تعاني منه اليوم الجزائر هو مشكل الصحراء المغربية ’ فرغم صرف المليارات من الدولارات و تهميش مصلحة الشعب الجزائري ’ فان كبرانات فرنسا لازالوا متشبتين بالحكم ’ لاتمام المهمة القذرة التي اوكلتها لهم ماماهم فرنسا بمساعدة الغرب ة لوضع الحجرة في صباط المغرب لكن هذه الحجرة ادمت ارجل و قلب و بطن الشعب الجزائري و خدمت المغرب و الصحراويين المقيمين في ارض الوطن ’ و لا زال العاطي يعطي ’ ستتسبب انشاء الله هذه المشكلة في عشرية سوداء اخرى ’ لكن ستكون الاخيرة لانها ستمكن الشعب الجزائري من طرد جينيرالات فرنسا

  • الى مغربي متفهم
    الأحد 3 فبراير 2019 - 23:55

    المغربي المتفهم لا يفهم الا ان سكان مخيمات الدل والعار هم لاجئون، ونذهب مع فهامته بعيدا حثي تتفتح عيناه على الحقيقة. في البداية نتجاوز كيف وصلوا الى هناك كي نبرء الجيش الجزائري من اختطافهم ونقول جدلا انهم اختاروا اللجوء بارادتهم. هل يحق ان لا يتمتعوا بحقوق اللاجئين بعد ازيد من 40 سنة على اختطافهم واحتجازهم، لان والحق يقال يرفض القلم والقرطاس كتابة فرضيات خاطئة.
    هم محتجزون ولا حقوق اللاجئين يتمتعون بها، ولا احد غير المغاربة الاحرار مهتم بوضعيتهم ففي ردهات مكاتب الامم المتحدة هناك الملايين من طلبات المغاربة الموجهة للامم المتحدة تطالب فيها العمل على فك احنجازهم واعادتهم الى وطنهم الام المغرب. والجميع في حالة انتظار لا تنتهي واخوتنا المحتجزين هم من يدفعون ثمن هذا الاجرام في حقهم، يدفعونه من حياتهم وصحتهم وحقوقهم الانسانية المغتصبة.

  • سعيد اسمار
    الإثنين 4 فبراير 2019 - 00:05

    سكان مخيمات تندوف لاجيين بكل القاييس ونزحوا من بلديهم تحت القنبله وهم ليسو هجين بل هم من طينه تلك الارض التي لم تعرف اباده قبل تاريخ نزوحهم مده الاستعمار التي طالت اكثر من مئه سنه.اما احصائهم فهو ليس مهم لانهم في لوائح دقيقه وموجود النسخه الاصليه منها عند اسبانيا وسيكشف عنها عند الحاجه وبما انها هي القاعيده الاساسيه في ايه عمليه سياسيه يمكن حسم التصويت بما بقى منهم وهو يمثل اراده الذين ماتو على نفس الهدف وانتها الكلام.

  • عبدالرزاق
    الإثنين 4 فبراير 2019 - 06:27

    إلى 32 – الى مغربي متفهم
    كتبت يا صديقي
    "هناك الملايين من طلبات المغاربة الموجهة للامم المتحدة تطالب فيها العمل على فك احنجازهم واعادتهم الى وطنهم الام المغرب"
    و هناك الملايين من طلبات العالم تطالب بتنظيم الاستفتاء. هي وحدة مقابل وحدة و الفاصل هو ما هو مدون في الامم المتحدة.
    أنا أجزم لك أنكم غي المغرب تضيعون وفتكم سدى.
    تقولون أن اجراء الاستفتاء غير ممكن و مرة أخرى غير صالح لمثل هذه التنزاعات. من يصدق هذا الكللام؟ و الطامة الكبرى التي تتحاشون ذكرها أن هذا الستفتاء قبلتم يه و الدنيا شاهدة على ذلك

  • رأي1
    الإثنين 11 فبراير 2019 - 23:42

    المغرب يتعامل مع الجزائر بتحمل وصبر لا حدود له.اكثر من اربعين سنة والجزائر تختلق للمغرب المشاكل والعراقيل من دون توقف وتسعى الى تعطيل حركة نموه وتقدمه مستعملة كل الوسائل بما فيها الانفاق الكبير على كل ما من شأنه ان يتسبب في احباط المغرب.وفي المقابل فان المغرب يستجيب بطرق عقلانية لا تمس لمصالح الجزائر ولا اعتداء فيها على الشعب الجزائري.بل ان المغرب حريص دائما على الحفاظ على اواصر الاخوة التي تجمعه بهذا الشعب.فهنالك تعارض شبه تام بين السياسة الجزائرية تجاه المغرب والمغربية تجاه الجزائر بدءا بطرد المغاربة ومرورا بخلق البوليساريو والمخيمات وانتهاء بما تحوكه من مخططات لتنال من وحدة ارضه.فهلا ينتبه حكام الجزائر الى هذه المفارقة ويعيدون النظر في سياساتهم الظالمة.

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 18

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز