اُفتتح بالقاهرة المؤتمر الدولي التاسع والعشرون، الذي يقيمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية، تحت عنوان بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها”.
وقد حضر المؤتمر كوكبة من العلماء والمشايخ والدعاة وأصحاب الفكر والرأي من مختلف دول العالم يزيد عن مشاركة 150 دولة.
وفي هذا السياق، وجّه محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، التحية إلى الحضور. وقال، خلال كلمته، نائبا عن مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، “إن هذا اللقاء للتأكيد على المفاهيم التي يجب أن تصحح، ولمناقشة مفهوم التجديد”.
وأكد وزير الأوقاف ضرورة الانتقال من مناهج الحفظ والتلقين إلى مناهج الفهم والتدبر والتفكير وإعمال العقل في كل مناحي الحياة، وفهم أن ما ورد عن العلماء ليس سوى اجتهادات قابلة للتغيير، مشيرا إلى أنه تم العمل لمدة 5 سنوات على تأصيل هذه المفاهيم من خلال المؤتمرات واللقاءات، بالإضافة إلى إصدار 90 كتابا حول هذه القضايا، في محاولة لشرحها بكل الطرق.
ويضم المؤتمر عددا من المحاور التي تدور حولها أوراش عملية؛ وهي: الخطاب الديني، والتعليم، والإعلام، والأسرة، والمؤسسات الوطنية، ومشروعية الدولة الوطنية، وأثرهم في بناء الدولة الوطنية، بالإضافة إلى محور بناء شخصية الأئمة والوعاظ وأثره في استقرار الدول والمجتمعات.
ويناقش القضايا في 36 بحثا لعلماء مصريين وقادة عرب وأجانب يدعمون السلم والحفاظ على الدول، ويبحث التعاون بين الدول المشاركة والراغبين في بناء السلام والحفاظ على الدول، وينظم برنامجا سياحيا وترفيهيا للمعالم التاريخية للتأكيد على الأمن وعلى قبول الإسلام لحضارات الأمم.
لا وجود لشخصية وطنية في العالم العربي والإسلامي. نظرا لكون كل العرب والمسلمين أصبح هاجسهم الوحيد هو الربح السريع والركوب على الواجهة
اُفتتح بالقاهرة المؤتمر الدولي التاسع والعشرون، الذي يقيمه المجلس الأعلى للشؤون اللاإسلامية التابع لوزارة الأوقاف السيسية.
أنشري و شكرا