يواصل الصحافي يوسف ججيلي، ومحمد اليازغي، الوزير السابق والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سابقا، تقديم كتاب “محمد اليازغي، الصحراء: هويتنا”، إذ حطا الرحال بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، في حفل نظم بمبادرة من النادي الدبلوماسي المغربي.
اللقاء الذي حضره عدد من السياسيين والإعلاميين أكد خلاله اليازغي أن الكتاب يعد مساهمة للتعريف بملف الصحراء المغربية، مشددا على القضية مرتبطة بهوية المغاربة.
ودعا محمد اليازغي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المؤلفين إلى العمل على تسليط الضوء على القضية من جميع المناحي، وخصوصا من النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية.
ججيلي عبر في كلمته عن اعتزازه بما حققه الكتاب من نجاح، معلنا أنه متوفر حاليا بالعربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، ومعتبرا أنه يشكل بالنسبة له “وثيقة تاريخية”، موجهة إلى كافة المغاربة والشباب على وجه الخصوص.
السفير السابق للمملكة بالأمم المتحدة، خليل الحداوي، في تقديمه للكتاب قال: “قضية الصحراء بالنسبة إلى المغرب مقدسة وتتعلق بالوحدة الوطنية وسلامة أراضي المملكة..والمغرب سيبقى في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.
ويتوزع هذا الكتاب، الذي يتألف من 212 صفحة من القطع المتوسط، على خمسة أجزاء تتناول مواضيع “محمد الخامس والصحراء”، و”الحسن الثاني والقضية الوطنية”، و”ملف الصحراء في عهد الملك محمد السادس”، و”غوتيريس.. الأمل؟”، و”تحركات البوليساريو العسكرية”.
مواضيع ذات صلة
الأجور تغضب عمال "أوزون" بالقصر الكبير
وزارة التربية تحصي الحاصلين على الدبلومات
خيوط البالون | أغرب مباراة
أطباق شعبية | بائعة المحار
زعيم كوريا يشرف على مناورات بالمدفعية
قضية الصحراء المغربية ، وبعد مرور 43 سنة عن انطلاق المسيرة الخضراء ، وتضمينها في مقررات المراحل الدراسية والتعليمية باتمها ، وأقيمت حولها بحوث جامعية ونوقشت في شانها اطروحات عديدة لنيل شهادة الدكتوراه ، واشتغل عليها كل وطني أصيل كل من موقعه إن في السياسة أو في الدبلوماسية وفي جميع العلاقات الدولية ، كل ذالك جعلنا كمغاربة نحفض القضية في مجملها و بأدق تفاصيلها عن ظهر قلب . اما تدوين كل ذالك وحبسه بين ضفتي كتاب ، يبقى تحصيل حاصل ، في هذه الظروف ، الاستثنائية جدا . المطلوب هو أن يعرف المغاربة ان الفرق بين النزاع في الصحراء والنزاع العربي الإسرائيلي هو فرق 27 سنة فقط بمعنى أن عمر القضية الفلسطينية 70 سنة وقضية الصحراء 43 سنة إذن القضية عمرت طويلا ، ربما يجب أن نكون الآن في مرحلة حمل السلاح وحزم النزاع لا في مرحلة التصفح والقراءة والإطلاع . يا أحزاب وكما يقول المغاربة : قوموا قوموا تمدحوا لله هادي ساعة من ساعات الله .
متى سيتواجد في المكتبات لشرائه فيبدو انه يستحق القراءة لانه يتحدث عن احداث تاريخية على لسان شخصية يسارية كانت قريبة و عاشت تقلبات السياسية و العسكرية و الثورية
للأسف الكتاب غير موجود على انترنيت بحت عليه ولم أجده، وكتاب تاني كدلك سيرة وطن ومسيرة حزب