قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن علاقة الصداقة التي تجمعه بسيرج بيرديغو لا تمثل وضع المجتمع المغربي ككل، وأضاف في سياق حديثه في “لقاء مراكش”، الأربعاء، أن “علينا العمل في سبيل تحسين العلاقة بين المسلمين واليهود، وأن تأخذ السياسات العمومية المغربية على عاتقها هذا الأمر وتحسّن من أجل الاستجابة للانتظارات، وأن تكون هناك صراحة في الحوار حتى لا يكون المغرب متحفا للذاكرة المجتمعية، بل خزانا للمستقبل عبر مختلف الميكانيزمات التي التقينا بها في الماضي”.
وأكد بوصوف، في اليوم الثاني من لقاء “اليهود المغاربة: من أجل مغربة متقاسمة”، أهمية الحفاظ على مكونات التدين اليهودي المغربي، مثل التدين الإسلامي المغربي، مركزا على أهمية الحفاظ على الذاكرة، مع تمريرها إلى الشباب المغاربة يهودا ومسلمين.
وذكر بوصوف أنه في ظل التشنجات والكراهية التي يعرفها العالم، تجاوز المسلمون واليهود المغاربة هذا الأمر وعاشوا في وئام وانسجام، إلى درجة أنه لم يكن ممكنا تمييز اليهودي عن المسلم لاختلاطهم في الحرف والصناعات والفنون، مبرزا أن الاختلاف كان فقط في طريقة التعبد، “وهو اختلاف في إطار الوحدة”.
ووضح الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن عيش اليهود في الملاّحات لا يعني أنهم يعيشون على هامش المدن، بل هي طريقة في التدبير الحضري المغربي، بينما يظل المجال العام مشتركا، وأضاف مفسرا أنه “رغم أن الحياة اليومية تعرف المشاركة والتمازج، إلا أن الحياة التعبدية الليلة تحتاج راحة وخلوة وحرية مطلقة”، واصفا ذلك بـ”التدبير المجالي العقلاني الذي يتيح للجميع أن يعيشوا كما يريدون ويمارسوا طقوسهم الدينية”، وفق تعبيره.
بدوره، نوه محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، بهذا اللقاء الذي يسلط الضوء على خصوصيات التنوع الخلاق والانفتاح الذي ميز المغرب ضد كل النزعات التنميطية، مستحضرا أهمية الرافد العبري، وإرث التعايش والتساكن والتسامح والاختلاف البناء بالمغرب، مؤكدا حاجة المغرب إلى كل أبنائه وبناته في خضم تسارع العالم من أجل الدفاع عن قضايا الوطن.
سيرج بيرديغو، الأمين العام لمجلس الجماعات اليهودية بالمغرب، أكد من جانبه وجود أصوات جديدة تعطي دفعة جميلة لمستقبلنا وتاريخنا المشترك، متوقفا عند أهمية الرعاية الملكية لهذا النشاط.
وأخذ بيرديغو الحاضرين في رحلة خلال التاريخ المغربي، مذكّرا بـ”إدماج اليهودية الأمازيغية اليهود الأندلسيين، والعدد الأكبر للطائفة اليهودية بالمغرب مقارنة بيهود العالم العربي قبل الهجرة، وحفاظ اليهود على تقاليدهم المغربية الدقيقة ومساهمتهم في كل أماكن سكناهم بإسرائيل وكندا وأوروبا حتى بعد معضلة الرحيل أو البقاء التي عاشوها في سياقات محلية وعالمية”، متوقفا عند موقف محمد الخامس الرافض للمساهمة في ترحيل اليهود في العهد النازي.
وافتتحت الجلسة بالنشيد الوطني، تلاه دعاء للملك والأسرة الملكية بالعبرية من طرف الحاخام الأكبر لمدينة الدار البيضاء، إلى جانب حاخامات مغاربة آخرين، بالحياة الطويلة، والحفظ، والدعم، من أجل قيادة المغرب.
أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
المغاربة ليسوا بحاجة الى توصيات لتحسين علاقتهم باليهود المغاربة في كل اقطار العالم
هذا الإهتمام المفاجئ و المبالغ و المتناقض أحينا لا يعطيه المصداقية. خصوصا حين قال
ذكر بوصوف أنه في ظل التشنجات والكراهية التي يعرفها العالم، تجاوز المسلمون واليهود المغاربة هذا الأمر وعاشوا في وئام وانسجام، إلى درجة أنه لم يكن ممكنا تمييز اليهودي عن المسلم لاختلاطهم في الحرف والصناعات والفنون، مبرزا أن الاختلاف كان فقط في طريقة التعبد،
إذن ما دام الأمر كذلك أين المشكل ؟ و لماذا الدعوة لتعليم التسامح إذا كان المغاربة متسامحين بشكل طبيعي ؟ و لماذا هاجروا لإسرئيل بشكل مكثف ما داموا يحبون المغرب
شخصيا أتعامل مع كل الأجناس بنفس الطريقة فما بالك بالمغاربة أي كانت خلفياتهم.
Le Judaïsme est une composante essentielle de l'identité marocaine beaucoup plus ancrée dans l'histoire que d'autres cultures récentes et hégémoniques.
المغرب خصوصا وشمال إفريقيا عموما كان دئما ولازال وسيزال رقعة جغرافية منفتحة على كافة الحضارات والثقافات. عدونا الوحيد هو عدو الإنسانية (الظلم،الطغيان، الفقر، الحكرة والجهل)
المغاربة اليهود عاشوا في امان وسلام مع المسلمين حتى 1967 وبعد هدا التاريخ اختاروا الهجرة الى اسرائيل لغاية في نفوسهم
لقد بالغتم كثيرا في هذه الاونة اخذتم اكثر مما تستحقون
لم تتركو اي شيء للمغاربة ها التسامح المهرجانات
الترب الاندلسي اكنوة المتاخف
الى اين في المغرب يهود مغاربة وفي فلسطين تقتلون اهل الارض
دون لف ودوران, قولوا لنا متى ستطبعون علنا ويحل المجرم نيتنياهو ببلدكم..??
نحب اليهود وكل الاجناس لكن لانحب الصهاينة لانهم يحتلون فلسطين هدا هو الفرق مع العلم انه بنسبتي لي كل يهودي يدهب الى اسرائيل ويحتل منزل فلسطيني فهو بنسبتي لي يصبح صهيوني والسلام
أخد أرضك و أجبرك على سلام مزيف و لا ننسى زعزعة كيان صهيوني للمغرب في دعم و تحريض بعض أمازيغ و زرع بلبلة في صحراء.
لا تكونو تافهين يضحكون عليكم بسلام و تسامح و تعايش
ان كنت تقصد اليهود ( المغاربة ) الصهاينة الذين احتلو فلسطين فهاؤلاء ليسو منا في شىء . و ذلك هو قصدك . لن تنال و صديقك الصهيوني مرادك بإذن الله . أما حقوق اليهود اللذين يعيشون بين المسلمين في أرض الاسلام فقد كفلها الله لهم في القرآن الكريم و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم في سنته . محمد رسول الله معلمنا و لست انت و صديقك الصهيوني.
وهل يمكن أن نرى هؤلاء اليهيود بتبرؤون من الكيان الصهيوني المجرم في فلسطين ؟؟؟؟؟؟ اللذي يدعى أنه الناطق الرسمي إسم اليهود في العالم أدا لم يفعلوا ذالك فإدن هم صهاية ولا مجال للهروب من الحقيقة وبقى مجرد تبادل الأدوار كل من مكانه وموقعه .
للاسف اليهود المغاربة ولاءهم الاول والاخير لدولتهم الصهيونية قاتلة الابرياء …ومغتصبة الارض وقليل منهم من سلم من هدا الامر
ماذا يراد من المغرب :
أصبحنا ننضم مؤتمرات عدة يوميا تدعو الأغلبية المسلمة بالتعايش مع المكون اليهودي وكأنهم مضطهضون, وهذا يذكرني بالسفاح السيسي بعد مدبحة رابعة عندما إدعى أن الإخوان يريدون قتل كل من هوغير مسلم عبر القارات الخمس. فقدنا الأمل في وجود مسؤول يحترم عقول المغاربة. من منا رأى أو سمع يهودي عاطل, أو إنتحر من شدة الفقر والبؤس كآلملايين الكادحين من المسلمين. من منكم سمع عن يهودية وضعت في الشارع لأن المستشفى رفض إستقبالها كما حدث لمئات الحالات عند المكون الإسلامي, من منكم سمع ومنذ الإستقلال عن إعتداء على يهودي بسبب دينه. إحترموا عقولنا, وإفتحوا ملفاة الفساد, ونهب الثروة, ووو.
اليهود المغاربة لا تربطهم اي علاقة دموية بالنبي يعقوب (اسراييل) و اليهود المغاربة هم مغاربة اعتنقوا الديانة اليهودية قبل المسيحية وبقوا عليها الي يومنا هذا.
السلام التعايش الانفتاح…الى اين أنتم بذكاءنا مستهزؤون يا نخبة ؟
الصهاينة و المنظمات الماسونية اخدو كل شيء،لكن لم يتمكنوا من اخد كرامتنا….
هذه الملفات لا علاقة لها بالواقع فاليهود لقد آواهم وحماهم المغاربة، اما مثل هذه المؤتمرات فتحركها الماسونية الصهيونية العالمية من اجل ان يتقبل المغاربة بالاحتلال والقتل والتشريد للشعب الفلسطيني كواقع والتطبيع مع هذا الواقع، فالماسونية تسعى لإخضاع العالم لسيطرتها تحت النظام العالمي الجديد والله هؤلاء يحفرون قبرهم بأنفسهم
الصحيح هو متى يحترم المسلمون المغاربة اخوتهم اليهود في زمن الدعاية للارهاب والتطرف والانغلاق؟
نحن مغاربة ليس لنا مشكل مع اليهود لأننا عشنا و لعبنا و نحن صغار و كان لي صديق يلعب معي كرة اليد في الفتح الرباطي و كان يقول لي أنه من اصل بلجيكي دون أن يفصح عن دينه لكنني صارحته بعد ما علمت و قلت له أن هدا ليس بمشاكل لي فقال خفت ان أفقد صداقتك. مشكل اليهود أنهم يشعرون بالنقص تجاه المسلمين لقلة عددهم و ينسون أن الإسلام أوصى بهم خيرا لكنهم عوضو نقصهم بأن تموقعوا بمساعدة بعضهم بعض بالتمركز في مراكز القرار العالمي البنك الدولي .صندوق النقد الدولي كبرى الشركات العابرة للحدود و دالك ليس صدفة فهناك تنظيم و تخطيط محكم لصحيح ان اليهودي يعيش في بقاع شتى في العالم لكن حلمه ان يرى إسرائيل الكبرى من البحر إلى البحر و ما نراه في الشرق الأوسط من قلاقل و انقسامات الا تمهيد لإسرائيل ان تبسط يدها على دول الخليج و بلاد الرافدين.
ولماذا تفرقون المواطنين المغاربة على اساس ديني وعرقي.؟ هذا يهودي وهذا مسلم .وكان اليهود من الدرجة الاولى .
شكرا لك يا سي برديكو. أنت وطني في وقت قلو فيه رجال يفتخرونا ببلدهم و ثقافتهم. نحتاج هذه التدخلات الآن أكثر من أي وقت مضى. سواءا كنا في أرض الوطن أو في الأراضي المقدسة أو حتى في أمريكا و أوروبا فكلنا مغاربة نشارك نفس الثقافة و التقاليد و يجب أن نساند بعضنا البعض. خصوصا نحن المسلمون نشكل الأغلبية هنا فيجب أن نحسن التعامل والجوار مع إخواننا اليهود. فليس في صالحنا لا في الدنيا و لا في الآخرة أن يقال أن أمة محمد ظلمت و ساءت التعامل تجاه بني إسرائيل أهل الكتاب. ألم يوصينا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم عن الجار؟ ألم يتزوج حبيبنا بإمرأة يهودية؟ ألم يكن جاره يهوديا و كان يحسن التعامل معه؟