بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الشاعر علي الصقلي الحسيني، الذي أسلم الروح إلى بارئها، أمس الإثنين، عن عمر يناهز 86 عاما.
ومما جاء في برقية الملك “فقد تلقينا ببالغ التأثر النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله ورضوانه، الأديب والشاعر الوطني المقتدر المرحوم علي الصقلي الحسيني، أسكنه الله فسيح جنانه”.
وأضاف الملك “وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولأصدقاء الراحل، ولأسرته الأدبية الوطنية عن أحر تعازينا، وصادق مواساتنا في فقدان رائد من رواد الأدب المغربي الحديث، مبدع النشيد الوطني المغربي، الذي أثرى المكتبة الوطنية بإبداعات شعرية وروائية متميزة حظي بعضها بجوائز تقديرية عالية وطنيا وعربيا “.
وأكد العاهل المغربي “وإننا إذ نستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد العزيز من خصال إنسانية رفيعة، وغيرة وطنية صادقة، وتعلق مكين بالعرش العلوي المجيد، لندعو الله تعالى أن يشمله بواسع رحمته وغفرانه، ويجزيه خير الجزاء، على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة ، وأن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء”.
اللهم ارحمه وادخله الجنة امين يارب اللهم احسن خاتمتنا في الدنيا والاخرة
كيف سيكون الحزن علينا ونحن نشاهد استبداد هاته الحكومة الملتحية على هادا الشعب
التهاب الاسعار في كل المواد
تفشي البطالة
التعليم يطاله الخراب والاهمال
الصحة من يدهب الى المصحة انما يدهب الى الموت برجليه
الساعة المشؤومة التي تبناها العتماني بطريقة مفاجءة
فالى اين بهادا البلد
الم يحن الوقت ان يحزن ملك البلاد على ظروف هادا الشعب .
و المغاربة حزينون لزيادة الساعة. المحروقات والمواد الاولية
فقد المغرب ، اديب وشاعر وانسان وطني من الدرجة الاولى ، غفر الله له واسكنه فسيح جناته
لماذا لا نسمع بعباقرة المغرب الا بعد وفاتهم . رحمه الله
Que Allah ait son âme notre écrivain qui a écrit l hymne national marocain. Un grand malheur.
وانا كذالك جد حزين لرحيل راع الغنم
الاسعار تلتهبنا ونحن احياء
(عزائنا واحد)
الصقلى مات موتة طبيعية وراعي الغنم مات محاصر بالثلوج فمن الأولى بالعزاء لايعلم مقام الإنسان إلا من خلقه
انا مصدوم وكرهت راسي علاش انا مغربي .
والبسطاء الذين يموتون يميا بالزيادات الصروخية و الدين يموتون بردا وجوعا من يحزن عليهم .لك الله يا ضعيف
وأنا حزين جدا ﻻستمرار هذه الحكومة رغما عن أنفنا وتضاعف من استفزازنا يوما بعد يوم.
يموت من يموت رحمه الله، إلا أن هناك رجال عظام و إن وافتهم المنية فهم أحياء بيننا بما خلدوه من إبداعات وابتكارات في شتى المجالات… مهما يكن من تبخيس لروح هؤلاء، فإن النشيد الوطني هو رمز الوحدة لهدا الشعب و عنوان لكل مغربي في المحافل الدولية… يبكي و يفرح برفع علم البلاد… و لا محال لمقارنة المرحوم بمن لا يفعل أي شيء غير النقد الفارغ…رحم عبدا فعل خيرا للبشرية بلا استثناء…المرحوم وضع النشيد فما فعل الباقي من أبناء جلدته لبلورة أفكار هدا النشيد!؟ قولوا رحمه الله أو اسكتوا إن تعصى عليكم قول هده الرحمة…
بالتأكيد كلنا حزينين في من كتب نشيدنا الوطني في عهد شبابه بكلمات تورية بعضى الشيئ تزرع فيك الروح الوطنية رغمة الإهمال والإقصاء والنهب إلى أننا سنبقى على مانحن عليه صامدين مروعي الرأس في وجه التماسيح والعفاريت وأعداء وحدتنا بإنشاد كلماتك والترحم على روحك الطاهرة.