بين الحراك و"البَلعَنة" .. انتقادات تلاحق عمل النظام السياسي بالمملكة

بين الحراك و"البَلعَنة" ..  انتقادات تلاحق عمل النظام السياسي بالمملكة
الأحد 28 أكتوبر 2018 - 05:00

قال عمر إحرشان، الأكاديمي المتخصّص في العلوم السياسية، إن “المغرب يعيش مفارقة بين إيقاع المجتمع وعرض الدولة، الذي يكون تجاوُبُهُ إما دون انتظارات المجتمع، أو يكون التّجاوُبُ بالحدّ الأدنى دون ضمانات الاستمرارية، أو يتعمّد عدم تجاوبه حتّى لا يصبح الاحتجاجُ الواحدُ ثلاثَة احتجاجات وكي لا يَتْبَعَ الّريفَ صحراوة”.

إحرشان الذي أشار إلى كونه لا يتحدّث كممثّل عن جماعة العدل والإحسان في الندوة الدولية، التي نظّمها مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، والجمعية المغربية للعلوم السياسية، ومؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالجديدة، في أحد فنادق العاصمة الرباط، أعطى مثالا بدستور 2011 الذي تمّ الحديث عن كونه دستورا متقدّما جدا، لكنّه اصطدم بالقوانين التنظيمية التي لم تكن في مستواه؛ فبدأ الحديث عن ضرورة التأويل الديمقراطي للدستور.

وأضاف إحرشان: “رغم أن انتخابات 2011 كانت أكثر نزاهة مقارنة بالمحطّات الانتخابية السابقة، فقد كان من المفترض أن يؤدي هذا الانفتاح إلى انفتاح إعلامي، بينما الإعلام المغربي اليوم يعيشُ أسوأ أحواله، مما دفع المواطنين إلى اللّجوء إلى وسائط إعلامية جديدة نظرا إلى عدم قيام الأحزاب السياسية بدورها في الوساطة، وهو ما نتجت عنه حملات انتقلت إلى العالم الواقعي بعد انطلاقها افتراضيا مثل حملة المقاطعة”.

وشدّد الفاعل السياسي على أن الدولة ملزمة بالتحول إلى الديمقراطية “اختيارا أم إجبارا”، مضيفا أنه من المبتذل الحديث عن الانتقال إلى الديمقراطية بالمغرب في 20 سنة، وأن من الخطأ الدفاعُ عن شعارات غير ممكنة التّحقّق، يرفَعُها بعض الفاعلين من قبيل: “تحديث المخزن”، أو “الإصلاح في إطار الاستقرار”.

من جهته، تحدّث المعطي منجب، المؤرخ والفاعل الحقوقي، عن التجربة “البَلْعَانية” للنظام السياسي المغربي، مستعيرا هذا اللفظ من الدارجة المغربية ويعني عُنْوةً، موضحا أن “استراتيجية الإدماج المزوّر انطلقت منذ سنة 1955 حتى بداية الستينيات مع الاتحاد المغربي للشغل، وحزب الاستقلال، قبل أن تليها استراتيجية تفكيك الأحزاب التي استمرت إلى حدود التسعينيات”.

وقال المؤرخ والفاعل الحقوقي إنه “بعد الوقفات الاحتجاجية سنة 1991 كان الملك الحسن الثاني خائفا من حدوث انقلاب، وتحدّث بتواضع كبير مع الشعب، بعد اختيار الجماهير مساندة العراق ضد السعودية التي كان يساندها المغرب رسميا، وهو الضغط الذي كان لا بدّ معه من حلّ، فوضعت خطط من أجل فتح سبتة ومليلية، إلا أن حرب الجزائر وقعت وقوّت النظام المغربي، الذي كانت تفضّله القوى الوطنية على حدوث حرب أهلية قد يصعد بعدها نظام إسلامي”، يضيف منجب.

وممّا نتج عن الاستراتيجية “البلعانية”، حسب منجب، “تفكّك الحزب الأغلبي بالمغرب، وتأسيس حزب الملك، واعتقال قيادات حزبية واتهامها بالإرهاب، رغم أن لا علاقة لها به، وهي الاستراتيجية التي تَلتها عودة استراتيجية الإدماج المزوّر في سنة 2011″، مشيرا إلى أن “هذه الاستراتيجية لم تنجح بعدما ظهرت نتائج انتخابات 2016، وهو ما أدّى إلى صدور قرار سيادي بتفكيك حزب العدالة والتنمية ظهر في اختيار أن لا يترأّس أمينه العام الحكومة، ودفع الحزب إلى الخلاف الداخلي نتيجة لقرار سياسي”.

فيما أوضحت لطيفة البوحسيني، الأكاديمية والناشطة الحقوقية، أن الأحزاب والجمعيات الحقوقية والنسائية، التي انشقت عن الأحزاب اليسارية، أعادت إنتاج نفس ثقافة الفشل في تدبير الاختلاف وإقصاء المخالف. وأضافت مفسّرة أن “ظاهرة الانشقاقات التي رافقت الأحزاب طيلة تاريخها، ولو بدت صحيّة نظرا لمساهمتها في بناء إطارات تنظيمية جديدة، إلا أنها كانت تتضمّن عناصر سلبية، من بينها ضعف وسائل تدبير الاختلاف داخلها”.

واستحضرت البوحسيني زمن المناضلين والفاعلين “الإصلاحيين”، الذين قبلوا بإصلاح النظام من الداخل. وأضافت أن تحلّل الإطارات السياسية التي كانت تجمعهم أخذ وقتا، مذكّرة بمجموعة من الوسائل التي استعملها النظام المغربي مع معارضيه، من قبيل القمع، والتضييق، والاغتيالات، والوسائل التي استعملها من من قبلوا باللعبة الانتخابية التي تمثّلت في التحكّم بالتقطيع الانتخابي، وشراء الذّمم، والتزوير، والتّحكّم في الخريطة الحزبية، وصولا إلى استراتيجية استقطاب النّخبـ، التي اتّسعت في “العهد الجديد” باستقطاب فاعلين يساريين ومعارِضِين سابقين.

وانتقدت الفاعلة السياسية مجموعة من الإطارات التنظيمية، التي أصبحت “إطارات للرداءة والانتهازية والاستفادة من استراتيجية النظام في الاستقطاب”، موضّحة أن مجموعة من مناضلي هذه الأحزاب سابقا كانوا يعيشون خيبات أمل على مستواها الداخلي، ورغم عدم خروجهم فقد كانوا يحسّون بالتفتّت من الداخل إلى أن تحوّل الانسحاب الفردي إلى انسحابات جماعية.

من جهته، قال عادل بنحمزة، الفاعل السياسي، إن المغرب يعرف منذ مرحلة ما بعد الاستقلال عطبا في الانتخابات بتصوّرها آلية للمساهمة والمشاركة، لا آلية من أجل الوصول إلى الحكم. وربط بنحمزة مجموعة من الإشكالات السياسية التي يعرفها المغرب اليوم بعدم حلّ الإشكالات السياسية منذ مرحلة ما بعد الاستقلال، ومن بينها الوثيقة الدستورية التي لم تصبح أولوية بعد ذلك عند الكثير من الأطراف.

وجزم الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال سابقا بأن “المخزن، أو المؤسسة الملكية، هو الوحيد الذي حقّق تراكما، بينما استنفد باقي الفاعلين خطابهم، وقاموا بقَطائع بمعناها السّلبي، سواء في تجربة الحركة الوطنية، أو في تجربة اليسار، ثم في تجربة الإسلاميين”. ومن بين ما نتج عن هذه التجارب، حسب بنحمزة، تحوّل منصات التواصل الاجتماعي إلى منصّات للترافع بدل الأحزاب السياسية؛ لينتج عن هذا تفاعل المجتمع المغربي مع ما يحدث في العالم الذي عرّفته إحدى الباحثات بكونه “طبقة وسطى مُعَوْلَمَة”.

وقال مصطفى بوهني، وهو من المشاركين في “حراك الريف”، إن من أسّس الحراك هو محسن فكري بعدما فارق الحياة بالطريقة التي سحق بها، مضيفا أن “الحَرَاك جاء بعد تراكم نضالي على مستوى المغرب والريف الكبير، والحسيمة على وجه الخصوص، واستفاد من احتجاجات جمعية حاملي الشّهادات المعطّلين، واحتجاجات زلزال 2004 التي تمّ قمعُها، ومحطّة احتجاجات 20 من فبراير التي تمّ قمعُها أيضا.”

وذكر بوهني أن “حَرَاك الرّيف أظهر نضجا كبيرا بتعبير المشاركين فيه، طيلة سنة كاملة، عن ملف مطلبي حقوقي دعا الدولة إلى الاستجابة عبر محاسبة المسؤولين عن جرائم متعدّدة، لكنّ أغلب ناشطيه موجودون اليوم وراء القضبان ظلما وعدوانا، رغم أن الانتفاض كان عفويا بعد الإحساس بالظّلم والاستبداد، إضافة إلى الحسّ الجماعي في الريف بالتّهميش، والحِصَارَيْن الاقتصادي والاجتماعي”، وفق تعبيره.

‫تعليقات الزوار

14
  • حميد
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 07:29

    أسهل شيء هو الكلام فممكن أن تتكلم بدون توقف و لكن في العمل ستحس بالعياء في ساعة واحدة

  • wood
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 07:31

    من المغالطات الكبيرة التي يتم ترويجها في المغرب هي ما يسمى نزاهة الإنتخابات ، و رغم أنها لم تكن أبدا نزيهة و أن وزارة الداخلية الذراع المخزني بإمتياز هي التي تشرف على هذه الإنتخابات من الألف الى الياء فإنها ليست و لم تكن أبدا هي الديمقراطية بل فقط أخر حلقة في هذه العملية . فالمخزن أسس لقطاع إقتصادي تجاري قائم بذاته اسمه السياسة يجمع في صفوفه حتالة القوم من الأفاقين و الكذابين و المنابقين و الوشاة و تجار الإنتخابات الذين بالمرصاد لكل من يهدد مصالحهم . و الدليل على ذلك أن كل من يتصدى للفساد يكون مصيره السجن أو على الأقل يتم تهميشه و الأمثلة كثيرة . فالمخزن دائما يحرص ان يتقدم أزلامه و مرتزقته للإنتخابات دون غيرهم و بالتالي الحديث عن نزاهة الانتخابات و الذهاب الى التصويت هو مجرد تضليل . فهل مثلا سنجد في الإنتخابات القادمة من بين المرشحين الكرطومي أو جلول أو الزفزافي أو المهداوي أو ناشطي جرادة و غيرهم من الذين يقبعون في السجون حتما لا ،إلا اذا باع و اشترى مع المخزن !!!!

  • عبدتالاه
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 07:51

    لي بغا الفتنة الله يعطيها ليه او اي بغا تلجوع الله يعطيه ليه او اي بغا الخراب الله يزيدو.
    الجزاءر وموريطانيا وإسبانيا يحلمون بهاذاك النهار او هو لي تا تقلبو عليه كما فعلو التوار السوريين خربو البلاد او شردو الملايين او داكشي علاش تا تقلبو دابا او اللله اي عاونكم. زيدو فيخرات كل نهار او واحد النهار سوف تبكون الدم كلكم او ما ينفعكوم لا حقوق الحيوان ولا التحاد الاشتراكي ولا العدل والاحسان كلهم خراب فوق خراب.

  • منصور
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 07:54

    واضحة جداً سياسة المخزن والجهات التي تحكم المغرب من الخارج وهي. عقاب المغاربة على اختيارهم الانتخابي الذي كان هو التوجه نحو المشروع الإسلامي. لكن الحزب الذي اختاره المغاربة كان وللأسف إسلاميا من الظاهر مخزنيا في العمق وتم الاتفاق على تمرير كل القرارت القبيحة والسيئة في عهده حتى يتم تكريه المغاربة في كل ما هو إسلامي. إنها حرب على أعلى المستويات ضد الإسلام يا سادة. واش باقي شي مغربي دابا يصوت على شي مول اللحية.؟ ايوا راه هذشي اللي كانوا باغيين هما يوصلو ليه من الأول. والا بما تفسرون هذا الكم الهائل من القرارت التي اتخذت ضد إرادة الشعب في 6 سنوات الماضية.
    .

  • مـيــمـــــــــــون 1
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 07:58

    السلام عليكم
    الصورة تكفي .. انها ترمز الى الحقيقة .. وهي جد معبرة للأعمى والبصير .. اينما تولوا وجوهكم فثم من انت؟ ومن وراءك ؟
    اللهم أصلح أحوالنا و أهدي قلوبنا واصلح مافي نفوسنا يارب.

  • Observateur
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 08:11

    التطور من سنن الله تعالى، و كل نظام لا يواكب تطورات المجتمع مصيره القطيعة و الصدام مع الشعب مهما فعل من أساليب لكسب الوقت، السؤال هو هل البديل هو ما تقدمه الحركات الإسلامية التى ما زالت تعيش على إيقاع القرن الثاني الهجري او الأحزاب الحالية التي تعيش هي الأخرى على إيقاع القرن السابع عشر،

  • المغرب:ريع،فساد،تفقير،تيئيس
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 08:50

    لقد أسقطت الحراكات الاحتجاجية الشعبية في الريف وجرادة و زاكورة و دون أن نغفل أيضا حراك مقاطعون المنتفض ضد الغلاء و الاحتكار وارتفاع الأسعار، كل ادعاءات الانتقال الديمقراطي و مقولات الاستثناء المغربي والإصلاح الدستوري من داخل النظام و سيادة دولة الحق والقانون واحترام حقوق الإنسان…
    كما أن هاته الحراكات عرت عن الفساد المستشري في الدكاكين السياسية الفاسدة و نخبها وعجزها عن تلبية المطالب الاجتماعية والاقتصادية العادلة و المشروعة في العيش الكريم و المساواة و العدالة الاجتماعية والاقتصادية وفي بديل تنموي إقتصادي و إجتماعي يجيب على هاته الانتظارات تمت مجابهتها بالقمع و الاعتقالات العشوائية و بالجملة وأحكام قاسية لإسكات و إخراس كل فعل احتجاجي شعبي منظم منتفض ضد السياسات اللاشعبية التفقيرية التراجعية المنتهجة من طرف حكومة خدام الدولة العاجزة و الفاشلة..

  • Hassan
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 08:51

    أعتقد أن استعمال كلمة " المخزن" متجاوزة وتنم عن قصور أو فقر تعبنا من سماع هذه الكلمة والصاق كل الاحباطات والخيبات بالمخزن . لنسمي ونعرف حتى نوضح ونتجنب الاستعانة بالفلكلور للم الجمهور . على المفكرين أن ينيروا الطريق بالأفكار والآراء و يمارسوا السياسة كفى من النظري الشفوي

  • واك واك اعباد الله
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 08:55

    الحكومة والأحزاب والبرلمان و النخب الحاكمة يعيشون خارج سرب المجتمع و هم ينطلقون من 2 قناعات لديهم :القناعة الأولى هي أن المغاربة شعب مسالم و تعشعش فيه الأمية و انه شعب خواف و لن ينتفض ابدا ضد الطبقات الحاكمة والمستغفيفيدة و بناء عليه فإن تجويع الشعب واستحماره واحتقاره واهانته بقوانين تكون في المجمل في غير صالح الشعب هذا كله لن يجعل المغربي ينتفظ و القناعة الثانية هي أنه يجب استغلال الشعب واستنزاف ثروات البلاد وجوب المواطنين و بعد ذلك تهريب كل الخيرات إلى الخارج و تهييء الظروف للهرب خارج المغرب ان اقتضى الأمر. بقي الأمل في الله وفي الملك. لا تقولوا لي النخب أو الأحزاب أو المسلسل الديمقراطي على شكل المسلسلات التركية.

  • واك واك اعباد الله
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 08:55

    الحكومة والأحزاب والبرلمان و النخب الحاكمة يعيشون خارج سرب المجتمع و هم ينطلقون من 2 قناعات لديهم :القناعة الأولى هي أن المغاربة شعب مسالم و تعشعش فيه الأمية و انه شعب خواف و لن ينتفض ابدا ضد الطبقات الحاكمة والمستغفيفيدة و بناء عليه فإن تجويع الشعب واستحماره واحتقاره واهانته بقوانين تكون في المجمل في غير صالح الشعب هذا كله لن يجعل المغربي ينتفظ و القناعة الثانية هي أنه يجب استغلال الشعب واستنزاف ثروات البلاد وجوب المواطنين و بعد ذلك تهريب كل الخيرات إلى الخارج و تهييء الظروف للهرب خارج المغرب ان اقتضى الأمر. بقي الأمل في الله وفي الملك. لا تقولوا لي النخب أو الأحزاب أو المسلسل الديمقراطي على شكل المسلسلات التركية.

  • رشيد
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 08:57

    الظاهرة "البلعانية" كما وصفها المقال تشمل جميع مناحي الحياة في المغرب، و من المؤسف أن المخزن هو من نشرها في المجتمع، و لن أجد شخصيا وصفا أبلغ من ذلك الذي قاله الباحث الأمريكي جون واتربوري حول المغرب كخلاصة لدراسته : "في المغرب يتغير كل شيء من أجل أن لا يتغير شيء".

  • سلام الصويري
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 09:04

    الداءرة الضيقة التي هي مصدر كل السلطات وتتحكم في كل شيء في كل القطاعات وكل المجالات لا يمكن معها القول بوجود احزاب او انتخابات او برلمان او حكومة مسؤولة .
    وهذه الجهة تعمل على افشال كل تجربة احزاب او ديمقراطية مهما كان الثمن ولو مستقبل البلد

  • 28-10-2018 dusseldorf
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 10:05

    النهب والظلم والقمع يولد الانفجار في اي لحظة.

  • ما العمل؟؟؟؟
    الأحد 28 أكتوبر 2018 - 10:29

    كل هذا الكلام جيد فهمنا الواقع والاسباب والظروف والحيثيات والمعطيات والتاريخ والجغرافيا والمجتمع والسياسة والاقتصاد والثقافة لكن لم يتم طرح السؤال الجوهري ما العمل؟

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات