بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان التشكيلي عبد الباسط بن دحمان، الذي وافته المنية، أمس الاثنين، عن عمر يناهز 69 عاما.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم لكافة أهل الفقيد وذويه، ولجميع أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وصادق المواساة في رحيل أحد الفنانين التشكيليين المبدعين، الذي ساهم، على مدى عقود من الزمن، في إثراء الرصيد الفني الوطني، وفي تكريس حضوره وإشعاعه داخل المغرب وخارجه.
ومما جاء في هذه البرقية “فالله تعالى نسأل أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي فقيدكم خير الجزاء، عما قدم بين يدي ربه من جليل الأعمال، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
اللهم دم العز و النصر و التمكين والصحة و السلامة و الافراح و المسرات و التوفيق و التفوق على ملكنا المفدى يارب العالمين وكن له ولي و الحافظ و المعين أينما حل و ارتحل الراءد بالجميع المقاييس في الخدمة المغاربة بالسراء و الضراء دون ملل او كلل و النكران الذات.
و فعلا هذه اللوحة رائعة و الوانها دافئة, رحم الله الفقيد و انا لله و انا اليه راجون.