قال جون بول ميسينا، أستاذ كرسي التاريخ والأديان بكلية الثيولوجيا في الجامعة الكاثوليكية بإفريقيا الوسطى، إنه منذ انطلاق المهاجرين من دول إفريقيا الوسطى تكون وضعيتهم معقدة بسبب الديون؛ وهو ما يؤدي إلى أنه حتى في حالة مواجهتهم الموت يفضّلون الاستمرار على الرجوع إلى بلدانهم الأصلية ،”لأنهم ميّتون فيها أصلا”.
وأضاف المتحدث بالمعهد المسكوني للّاهوت “الموافقة”، الأربعاء، أن من بين الأسباب التي تدفع الشباب والنسوة إلى الهجرة بشكل مؤقت أو نهائي أسباب سياسية تتمثل في مواجهة الديكتاتوريات الإفريقية، أو الرغبة في المغامرة والبحث عن تجارب جديدة، أو الأمل في الالتحاق بفريق “مبابي” واحتراف كرة القدم، مؤكدا أن الفقر ليس السبب الوحيد في الهجرة؛ لأن بعض المهاجرين لديهم إمكانات تمكّنهم من الهجرة.
ووصف ميسينا هجرة الأدمغة بكونها تهديدا للنمو في إفريقيا؛ ثم استرسل موضحا أنه لا يمكن الحديث عن بزوغ وسط إفريقيا في ظل استمرار خسارتها قواها الحية بسبب الهجرة الثقافية، لكونها لم تجد عملا يوافق تخصصها أو لأنها لم تُزوَّد بالأدوات التي تمكنها من القيام بعملها العلمي.
ووضح أستاذ التاريخ والأديان أن الدكتاتوريات الإفريقية تتسبب في فقدان الشباب الأفارقة الأمل، لأنهم لا يجدون مكانهم في بلدانهم الأصلية؛ هو ما يؤدي بهم إلى الهجرة، مذكرا بصعوبة وضعية النسوة الإفريقيات اللائي تشجعهن عائلاتهن على الهجرة فينطلقن دون أبناء ليصلن إلى بلدان الانتقال وهن أمهاتُ طفل أو طفلين.
ووصف ميسينا عمل الكنائس في دول العبور مثل المغرب ودول الوصول بأوروبا بكونه غير ذي أثر؛ بسبب عدم انخراط الكنائس والمدارس في التوعية والتنبيه والتعليم في الدول الأصلية حول خطورة الهجرة السرية.
كما استحضر المتحدث أزمة الأسلحة المستعملة في السودان التي تدفع الجميع إلى الهرب بحثا عن ملاذ آمن، مضيفا أن هذه الأسلحة عندما لا تستعمل في الحرب يتم بيعها في الأماكن العامة مما يزيدُ من انتشارَ انعدام الأمن.
ويتجلى حل معضلة الهجرة، حسب ميسينا، في إقرار عدالة أكبر للعلاقات الدولية عن طريق دعم مشاريع الدول الإفريقية، وشراء المنتجات من الدول الإفريقية بأثمنتها العادلة سواء تعلق الأمر بالمواد الأولية، أو الماس، أو الحديد، بدل الاقتصار على الحلول التي يقترحها الغرب على إفريقيا والتي لم تنجح في تخفيض تدفق المهاجرين.
ولم يقتصر أستاذ كرسي التاريخ والأديان في محاضرته على الحديث حول الهجرة إلى أوروبا، بل تحدث أيضا عن عمل المهاجرات من وسط إفريقيا في “دول الغولف”، واصفا المعاملة التي يتعرضن لها داخل هذه الدول بالعبودية، قبل أن يختم كلمته بانتقاد نظام الاستدانة الذي يحبس الدول الإفريقية في دوّامة لا يمكنها الخروج منها، والدعوة إلى البحث عن حلول أكثر إنسانية لمواجهة ظاهرة الهجرة السريّة.
هناك من يكون سببا في إفقار الفقير ..والتعدي على العامل البسيط …كحال *مسؤول* بثانوية وادي المخازن *وسلان* مكناس… الذي فرض عنتريته على حارس أمن خاص (محمد .ض )بان يحمل له حقيبته..من سيارته.. او يفصله عن العمل من الشركة الأمنية ولأن *محمد* دوره هو الحفاظ على أمن المؤسسة امتنع عن حمل الحقيبة للمسؤول الاول بالثانوية وفعلا تم *فصله *وهو أب لأسرة فمثل هؤلاء المسؤوليين يجب *تاديبهم *ولم فصلهم حتى يذوقوا *مرارة* البطالة التي يعاني منها العامل المفصول ظلما …
(كرسي)وبغريرة….؟؟؟؟
ما هدا الا نتيجة حتمية ومنتظرة للظلم الدي الحقتموه بهده البقعة من الارض استعمار واستنزاف التروات وتجهيل الشعوب للسيطرة عليها وضمان تبعيتها لكم .
الان حان الوقت لتدوقو من ما اقترفته ايديكم وساعدو هاته الدول عبر استتمارات وتعليم … وارجعو لهم ولو جزء يسير مما نهبتموه بدون وجه حق. للتخفيف من الهجرة فقط اما اجتثاتها فهدا من سابع المستحيلات.
وستضلون على هدا الحال الى يوم يرث الله الارض ومن عليها…
فساد الحكومات الافريقية و عدم إستقلالية قراراتها و اعتمادها بالأساس على الغرب في حل مشاكلها و الحروب و الصراعات العرقية و الحدودية بين الدول و النزعات الانفصالية … ألغام تركها الاستعمار في الماضي … بدأت تنفجر واحدة تلوى أخرى.. هذا كل شئ … فمن حق الشباب الأفريقي أن يهاجر و ان يحسّن مِن ضروف حياته و حيات أسرته… ببساطة.
موضوع في المستوى اصلا اروبا تتغاضى عن هذه الأشياء بل تساهم بشكل غير مباشر في افقار افرقيا لأنه في الاخير هي المستفيد. ولله ماتعيشه افرقيا شئ يحزن قارة غني و هي تعيش في بقاع المعنات و تعاسة.
ليس هذا
ولا حتى الجوع
سبب الرحيل هو القانون اي العدل
عند اعوجاج القانون تأتي العنصرية و الظلم و الحكرة و عدم الانتماء و تغيب الانسانية و ….
وماذا عن كثرة النسل ؟
وماذا عن ثقافات وأديان الشعوب ؟
هناك بعض الثقافات والأديان تكبل ملكوت العقل ولا تشجع على الخلق والإبداع والتحرر من البدائية الماضاوية ويستحيل على الشعوب التي تتبناها ان تنعتق وتتطور
شوف غير من راسك باغي تولي لاباس عليك ولكن مكبل ومكلخ بعاداتك وتقاليدك البالية وزايد عليها العدمية كل هذا يساوي الفشل والفقر والبؤس الفكري والمشكل هو انك لا تحاول علاج وتقويم معوقاتك وأنما تحاول إشاعة فكرك البئيس وإلصاق فشلك في الغير (في الدولة والتماسيح والعفاريت والديناصوريات واللوبيات الوهمية التي تتراقص في دهنك الصغير) وتحاول ان تظهر على انك انت الوحيد النزيه وتنتقد كل شيئ رغم أنك ما كا تعرفش حتى زفتة ومنعدم الأفكار المبتكرة مما يحولك الى عدمي غبي تبخس وتنتقد كل شيئ وتمارس ساديتك على الناجحين وتنعتهم ب"شفارة" و"مفسدين" و.. وكأنك لوحيد الصالح في هذا الوطن !
فليست كل الثقافات تنجب الآلاف رجال الأعمال النبهاء الذين يخلقون ثروات الأوطان وليس كل الثقافات تنتج علماء رياضيات وفيزياء ونخب وشعوب مثقفة وواعية، بل هناك ثقافات وأديان يستحيل معها التطور ما لم تتخلى عنها الشعوب التي تتبناها…
بعض الدول الإفريقية أمرها عجيب فهي تشتكي من المجاعة و يشترون الأسلحة للاقتتال بينهم شريوها رز و قمح احسن
و قد شاهدت فيلما أمريكيا لتاجر أسلحة يبيعها في الحروب الأهلية بأفريقيا و عندما و عندما قال له اخوه
لمادا تساهم في القتل حشومة عليك
رد عليه
حتى و إن لم تكن عندهم أسلحة سيتقاتلون بالسيوف أو حتى بالحجارة و الموت بالرصاص ارحم من القتل بالرمح