فقدت القوات المسلحة الملكية أحد أعلامها الكولونيل محمد برهون الذي تم تعيينه من طرف الملك الراحل محمد الخامس في أول فوج للقوات المسلحة الملكية سنة 1956، وهو أحد مؤسسي النواة الأولى للجيش المغربي مباشرة بعد الاستقلال، والذي ضم فيما بعد كبار جنرالات المغرب.
وبتعليمات من الملك محمد الخامس، التحق محمد برهون بالأكاديمية العسكرية الإسبانية ليستفيد من تكوين عسكري تحت إشراف جنرالات مختصين بمدينة طليطلة المعروفة تاريخيا كأقدم الأكاديميات الحربية في العالم، وبتخرج الفوج الذي ضم المتفوقين من شبابمغرب الخمسينيات، حظي بعناية الراحل محمد الخامس الذي أطلق عليه اسم “فوج محمد الخامس الأول للجيش المغربي”، وعيّن أعضاءه على رأس وحدات الجيش بمجموع التراب المغربي بعد أن قلدهم مسؤوليات عسكرية مختلفة برتب الضباط السامين.
تقلد محمد برهون مسؤوليات عسكرية عدة بعدد كبير من مدن المغرب، منها الحسيمة أول محطة له في الريف، ثم كلميم كأول محطة في الصحراء المغربية، لينتقل إلى سيدي إفني ورزازات وأكادير ومراكش والنواصر والدار البيضاء، قبل أن يحط الرحال في آخر محطة له بتطوان التي توفي فيها عصر يوم 8 شتنبر الجاري، ودفن بها بالمقبرة الإسلامية في جنازة مهيبة حضرها عدد كبير من رفاقه وزملائه القدامى وشخصيات عسكرية ومدنية وأمنية، لينتهي بذلك مساره العسكري الذي امتد لأزيد من أربعين سنة.
يشار إلى أن الراحل الكولونيل محمد برهون هو ابن الفقيه العلامة أحمد بن عبد السلام برهون المنتمي لقبائل غمارة بالأندلس والريف المعروفة بالفقه والعلم، ازداد في تطوان بتاريخ 11/06/1936، وتابع دراسته بالمعهد الحر وثانوية القاضي عياض التي تخرج فيها عدد كبير من جنرالات ووزراء المغرب، وكانت محل زيارة الحسن الثاني ولي العهد آنذاك وعدد كبير من الشخصيات.
صفاته الحميدة هي التي جعلته يقبع في رتبة كولونيل و إلا لكان تخطاها من زمان
عش يا بني آدم ماشئت ولكن ميت ، هذا حال الدنيا ، البقاء لله وحده ، تعازينا لاهله وأصدقاءه
كل نفس داءقة الموت .انا لله وانا اليه راجعون. رحمه الله والحقنا به مسلمين.امين
اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك
اللهم ان كان محسنا فزد في حسناته وام كان غير ذالك فاغفر له ءامين
ان لله واليه راجعون
رحم الله الفقيد و ألهم أهله الصبر الجميل على الفراق، هو جاري ،منذ ان سكنت بالبيت الملاصق لبيته وانا أشهد له بالخلق الحسن والمداومة على بيت الله بمسجد السدراوي
اللهم اغفر له وارحمه وثبت عند السؤال منطقه
اللهم اغفر له وارحمه وثبت عند السؤال منطقه
اللهم اغفر له وارحمه وثبت عند السؤال منطقه، اللهم اكرم نزله ووسع مدخله ونقيه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار،اللهم افتح له بابا إلى الجنة وافرش له فراشا من الجنة، وغطيه من الجنة،اللهم الحقنا به مؤمنين. اللهم آمين يارب العالمين.
إنا لله وإنا إليه راجعون…اللهم رحمه وغفر له وتجاوز عنه وأسكنه فسيح جناتك مع الشهداء و الصديقين والصالحين يا ارحم الراحمين يا رب العالمين
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) رحمه الله فأعلام الوطن تطوى دوما ولاتنشر سوى بعد الموت وبسرعة وعلى الهامش ولولا هسبريس لما عرف له أثر فاللهم اهدنا وأصلح حالنا،أما الحماق وحماقاتهم فيتصدرون الأخبار الأولى.
اللهم اغفر له وارحمه وألهمه الصواب عند السؤال واجعله من المغفورين
bonjour lah yrahmou mais pourquoi cette discrimination même pour les morts plusieurs officiers supérieurs de la même promotion med5 lauréats saint-cyr en 1956 grade ecole militaire française et maintenant ils sont dans les oubliettes !!!!
اللهم ارحمه واجعله من اصحاب الجنه
انا صديقه و أشهد له بالتقوى و الصلاح بدالك لم يرتقى إلى رتبة جنرال كغيره من زملاءه ، محاسبه شهيدا تقبله الله، أتقدم بالتعازي لأبنائه الستة ،،،
اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك
المرحوم أب لستة أبناء لم يرثوا عنه غير الإيمان و التقوى والأخلاق الحسنة وقد رافقته طيلة حياتة زوجته و رفيقته حياة بنت الفقيه العلامة العسراوي العلمي المشهود بتضحياتها إلى جانبه خاصة في السنوات العصيبة ، وبسبب مرضه فإن الكولونيل محمد بن أحمد برهون قد احتسب شهيداً تقبله الله عز وجل استنادا لما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم – …. ومن مات في البطن فهو شهيد – و الحديث الآخر – الْمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ –
رحم الله الشهيد محمد برهون و أسكنه الجنة بفضله و رحمته ،
ورحم الله جميع الشهداء و المناضلين و أعضاء المقاومة و جيش التحرير وكل من أحب و ضحى من أجل هدا الوطن.