المساواة في الإرث بالمغرب..

المساواة في الإرث بالمغرب..
الأربعاء 2 يناير 2019 - 03:22

بات موضوع المساواة في الإرث، أمرا مشاعا بين جميع فئات المجتمع لراهنيته وكذا حساسيته، فهو لا يمس الفرد فقط في حد ذاته و إنما أيضا يمس المقاصد الدينية السمحة الثابتة التي لا يمكن أن يطالها أي تحريف، فالإرث في المغرب يخضع لأحكام الشريعة الاسلامية، التي تعدل بين الرجل و المرأة، وإن بدا للبعض أصحاب النظرة السطحية العكس في ذلك.

فالنقاش الشعبوي لصيق بمثل هذه المواضيع، بين تيار مؤيِّد له، بحجة أن الوضع الحالي للمرأة أضحى يفرض المساواة في الإرث بعدما أصبح بعض الرجال يستغلون مساواة المرأة معهم للتنصل من مسؤوليتهم أو القيام بها على قدم المساواة مع المرأة، وهذا الأمر لا يمثل العدالة في شيء.

وهناك من يرى أن تقنين المساواة في الإرث، لن يمس تحريف الآيات القرآنية في شيء، أما المعارضون فلهم رأي آخر، حيث إن الشريعة الإسلامية تعد مصدرا للقانون المغربي، ويقصد بمبادئ هذا الأخير النصوص الشرعية الواردة في الكتاب و السنة 1، وان أحكام الإرث قد فصَّل القرآن الكريم في أمرها بشكل واضح لا يسوغ فيها أي تفسير آخر، إضافة إلى هذا المعطى فإمارة المؤمنين بالمغرب تسهر على ألا تُحِلَّ ما حرم الله ولا تحرم ما أحلَّه.

فالشائع أن العديد من المتناولين لموضوع مسألة المواريث يتوقفون فقط على ما ذُكِرَ في الآية العاشرة من سورة النساء مصداقا لقوله تعالى:” يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين” التي تبين أن الرجل يكون له حق مضاعف على المرأة، أو ما يسمى بالمفاضلة في الإرث، و الحال أن التمايز في الميراث لا تحكمه الذكورة و الأنوثة، بل نجده محكومًا بمعايير ثلاثة، أولها: درجة القرابة بين الوارث -ذكرا أو أنثى- وبين المُوَرِّث -المُتَوَفَّى- فكلما اقتربت الصلة زاد النصيب في الميراث، وثانيها: موقع الجيل الوارث من التتابع الزمني للأجيال، فالأجيال التي تستقبل الحياة عادة يكون نصيبها في الميراث أكبر من نصيب الأجيال التي تستدبرها، و ذلك بصرف النظر عن الذكورة و الأنوثة للوارثين، وثالثها: العبء المالي الذي يوجب الشرع على الوارث القيام به حيال الآخرين…وهذا هو المعيار الذي يثمر تفاوتا بين الذكر و الأنثى، لأن الذكر الوارث هنا -في حالة تساوي درجة القرابة و الجيل- مكلف بإعالة زوجة أنثى…بينما الأنثى -الوارثة- إعالتها فريضة على الذكر المقترن بها، و حالات هذا التمييز محدودة جدا إذا ما قيست بعدد حالات المواريث.

وبهذا المنطق الإسلامي يكون الإسلام قد ميَّز الأنثى على الذكر في الميراث، لا ظلما للذكر، وإنما لتكون للأنثى ذمة مالية تحميها من طوارئ الأزمان والأحداث وعاديات الاستضعاف2.

إلا أن هناك حالات عديدة لميراث المرأة تبين عكس الذي ما يدَّعون، فهي في بعض الحالات ترث مثل الرجل نذكر منها، حالة ميراث الأم مع الأب مع وجود ولد ذكر أو بنتين فأكثر أو بنت أحيانا، مثال وجود الابن مع الأبوين، فللأم السدس، وللأب السدس، و الباقي للابن، وميراث الإخوة لأم مع الأخوات لأم، فإنهما يرثان بالتساوي، لقوله تعالى:” وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة و له أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث” النساء الآية 12. وتساوي الرجل و المرأة عند انفراد أحدهما بالتركة، ونفس الأمر في المسألة المشتركة، وهناك حالات أخرى كتساوي الأخت الشقيقة مع الأخ الشقيق في الميراث بالتعصيب إذا اجتمعت مع الفرع الوارث المؤنث؛ فلو مات وترك: بنته وأخته الشقيقة وأخاه من الأب وعمه فإن التركة تقسم بين البنت والأخت الشقيقة بالتساوي نصف للبنت بالفرض والنصف للأخت الشقيقة باعتبارها عصبة مع البنت ولا شيء للأخ من الأب ولا للعم؛ لحجبهما بالأخت الشقيقة التي صارت مثل الأخ الشقيق.

قبل الولوج إلى حالات التي ترث فيها المرأة أكثر من الرجل، يجب تبيان أن نظام المواريث في الشريعة الإسلامية يقوم على طريقتين رئيسيتين هما الميراث بالفرض و هو الوارد في القرآن الكريم و السنة النبوية، و الميراث بالتعصيب هو أن يرث ما بقي بعد أصحاب الفروض، أو كل التركة إن انفرد بها.

وقد ثبت بالاستقراء أن النساء يرثن في أكثر الأحوال بالفرض، وأن إرثهن بالفرض أحظى لهن من ميراثهن بالتعصيب في حالات كثيرة، ويبدو ذلك من خلال التأمل في الفروض الواردة في القرآن والسنة، وهو ما سنوضحه فيما يلي:

– أكبر الفروض المنصوص عليها في القرآن الكريم هو الثلثان، ولا يحظى به واحد من الرجال بل هو خاص بالنساء فقط، فهو مفيد للمرأة عن ميراث الرجل بالتعصيب أحيانا.

– النصف لا يأخذه من الرجال إلا الزوج عند عدم وجود فرع وارث وهو قليل الوقوع، ويبقى النصف لأربع من النساء.

– الثلث يأخذه اثنتان من النساء هما الأم عند عدم وجود فرع وارث أو عدم وجود الأخوين فأكثر، ويأخذه الإخوة والأخوات لأم الاثنان فأكثر؛ يقتسمونه بالتساوي لا فرق بين الذكر والأنثى إذا لم يوجد أصل مُذَكَّر ولا فرع وارث مطلقا.

– السدس يأخذه ثمانية: خمسة من النساء وثلاثة من الرجال.

– الربع يأخذه الزوج إذا وجد فرع وارث للزوج، وتأخذه الزوجة إذا لم يوجد فرع وارث للزوج.

– الثُمُن تأخذه الزوجة إذا وجد فرع وارث للزوج.

وسيتضح أن النص على قدر مُحَدَّد للمرأة مفيد لها فترث بالفرض أكثرمن حالات ميراث الرجل. فترث النساء في سبعة عشرة حالة بالفرض، بينما يرث الرجل بالفرض في ست حالات فقط، هذا التحديد مفيد للمرأة حقا و قد يجعلها ترث أكثر من الرجل .3

وسوف نعرج على حالة أخرى ترث فيها المرأة دون الرجل، كما لو ماتت امرأة وتركت: زوجا وأبا وأما وبنتا وبنت ابن، فإن بنت الابن ترث السدس، في حين لو أن المرأة تركت ابن ابن بدل من بنت الابن لكان نصيبه صفرا، لأنه كان سوف يأخذ الباقي تعصيبا، و لا باقي، وميراث الجدة فكثيرا ماترث ولا يرث نظيرها من الأجداد، وهناك العديد من الحالات التي لم نتطرق لها.

فهنا يبدوا جليا أن الأحكام الشرعية، هي وحدها القادرة على أن تحقق للمرأة العدل، التي طالما بحثت عنه في جيوب فارغة.

و بالموازاة مع هذا لا نزال نجد العرف هو سيد نفسه في بعض المناطق، وهو الحاكم المتحكم في مصير مجتمعات وأسر عديدة، فهو يعتبر من المصادر الرسمية الاحتياطية للقانون، وللأسف نجد هناك أعرافًا محلية سلبت المرأة حقها في الإرث المُنَزَّل شرعا، رغم كدِّها وسعيها لتنمية الأموال و القيام بالأعباء الأسرية الملقاة على كاهلها، فالمرأة السلالية عانت من كل أشكال التمييز بينها و بين الرجل الذي يتنصل من مسؤولياته بمجرد كونه ذكرا، فهذا شيء مقدس في بعض المناطق، وهو ما خوَّل له إعطاء الحق للمرأة في الإرث من عدمه، فالعرف في مجال الأحوال الشخصية يأتي بعد قواعد الدين التي تكون لها الأسبقية في التطبيق.

ويجب أن نقر أن مثل هذه الممارسات التي يقوم بها المسلمون نحو المرأة قد سوغت لأعدائهم أن يبالغوا في هجومهم على الإسلام خلطا منهم بين حقائق الإسلام و تخليط بعض المسلمين. فالنفقة حق للمرأة في جميع أحوالها فهو مما يلتزم به المسلمون ديانة، ويحكم به القضاة وجوبا، ويكون حق المرأة من الديون الممتازة التي تقدم على غيرها من الديون، و للأسف هذه هي النقطة التي أفاضت كأس الجدال الشعبوي.

لكن مع الدينامية التي يعيشها الشعب المغربي، فقد باتت هذه الأعراف تعرف في الآونة الأخيرة تراجعا ملحوظا، بعد توقيع المغرب على عدة معاهدات دولية لحماية حقوق المرأة، وجعل الرجل و المرأة متساوين على قدم المساواة باعتبار هذه الأخيرة من المبادئ الدستورية.

وعموما فالنص الدستوري، يُقوِّي مبدأ المساواة كمفهوم أصلي لبناء دولة المواطنة التي تقوم بالخصوص على الاعتراف بمساهمات الرجال و النساء وأخذ حاجياتهم وانتظاراتهم في التمثيلية السياسية باعتماد نظام الكوطا منذ 2002 عبر لائحة وطنية ولائحة إضافية. رغم هذا فالمرأة المغربية، نادرا ما تصل إلى مراكز التمثيلية الشعبية و القرار العمومي، إذ بقي إسهامها المهني محصورا في بعض المرافق وبعض الأنواع المحدودة من الوظائف.

فمثل هذه المبادئ لم تأت سوى لإشراك المرأة في باقي مجالات التنموية، إلا أنه في أغلب المجتمعات تتعرض المرأة عموما إلى الإقصاء و عدم المساواة في القانون و الواقع معا. فكيف تجرأت الجمعيات النسوية على الخروج للمطالبة بالمساواة في الإرث وهو أمر يهتك النصوص الشرعية، و التغاضي عن ما هو أحق بذلك…؟

أيظن الحداثيون أنهم بتحقيق مطلبهم هذا، سوف يكون هناك إنصاف للمرأة…! ألم يكن حري بهم المطالبة بتفعيل دور المؤسسات لكي تكون منسجمة و روح الدستور..؟

فالمرأة المغربية أصبحت تطالب بالمساواة والمناصفة بعد مرور 23 سنة من تبني المجتمع الدولي لإعلان بيجين، وكذلك بعد توقيعها على رفع كافة أشكال التمييز، اتفاقية سيداو…، فهذه الاتفاقية امتنعت الكثير من الدول في العالم عن التوقيع عليها، وهناك من الدول كالمغرب من تحفَّظ على بعض بنودها، فإن التمعن في مواد هذه الاتفاقية تبرز الهدف الأساسي من وراء و جودها و وجود أمثالها من الاتفاقيات و الذي يتمثل في نظام العولمة الجديد الساعي لإبعاد الناس عن دينهم و عقيدتهم و حضارتهم و ثقافتهم، فالخطر الأكبر من وراء هذه الاتفاقية، إهمال ذكر الدين و دوره في حياة الفرد.

فهي تشن حربا على جميع التشريعات الدينية و القيم الأخلاقية و الأعراف الشعبية المتبعة لدى الشعوب منذ نشأتها، فقد دعت الاتفاقية الحكومات إلى عدم وضع الاعتبارات الدينية و التقليدية موضع التنفيذ، وذلك كخطوة قبل فرض العمل على استبدالها بالقوانين الدولية، فاتفاقية سيداو تُقْصِي الهويات الدينية و الوطنية للشعوب عموما.

فمن خلال مصادقة المغرب على هذه الاتفاقية، نجده يرفع الحيف على العديد من بنودها التي تخالف مقاصد الشرع و ثوابت الدولة، وهذا ما يجعل مثل هذه المواضيع مثيرة للجدل، كالإعدام و الإجهاض، بتواجد نصوص شرعية تجيز أو تحرم شيء ما، واصطدام هذا مع بعض الاتفاقيات التي تدعي أنها تحمي أو تسعى لتحقيق المساواة، فمبادئ الشريعة هي وحدها الكفيلة بحماية حقوق المرأة و الطفل بالخصوص، فهي تحمي الطفل و تعطيه الحق في الحياة من خلال تحريم الإجهاض، وتحفظ له كذلك حقه في الارث، رغم موته بسويعات بعد الصرخة الأولى لاستهلاله، ويبدوا أن الجمعيات النسائية رغم دعمها الخارجي المكثف، إلا أنه يصعب عليها تحقيق مطلبهم الأخير لأن مسألة الإرث من الأمور المحسوم فيها، فدولة المغرب كما كانت حريصة في أغلب الاتفاقيات أن تتحفظ على أي بند يمس الهوية الدينية، وهذا ما يفسر عدم التجاوب، رغم مطالبتهم المتكررة.

فإذا افترضنا جدلا أنه تم تغيير قواعد الإرث، فإن الأمر سيكون اختياريا أي أن الشخص يكون حرا في الاختيار بين قواعد الإرث الشرعية و بين القواعد الوضعية لتطبيقها على أبنائه و بناته “وليس ثمة مسلم يجرؤ على التعدي على حدود الله”.

1_ نور الدين لعرج، المدخل لدراسة القانون الوضعي، مطبعة سليكي إخوان، ط الثانية 2011، ص 91، ف الثانية.

2 – صلاح الدين سلطان، ميراث المرأة و قضية المساواة، دار نهضة مصر للطباعة و النشر و التوزيع، ط الاولى سنة 1999، ص 3.

3 – صلاح الدين سلطان، مرجع سابق، ص 34

*طالبة باحثة في ماستر المهن القانونية و القضائية بطنجة .

‫تعليقات الزوار

12
  • Femme
    الأربعاء 2 يناير 2019 - 10:21

    Bla Bla Bla
    Etudiante chercheuse doit apporter de la nouveauté mais pas copier coller.

    On veut entendre votree apport personnel : est ce la ijtihada m3a a nass ou quoi??

    tout un Master pour redire les blablas qu'on connais???

    En tout cas : Merci pour cette recherche bibliographique que tout les maricains maitrise depuis le lycée

    on a presque le meme age, vous rappeler vous du cours de l'heritage de atarbia al islamia??

  • Maghibi
    الأربعاء 2 يناير 2019 - 16:28

    شكرا لك جدا …
    على توضيح ما لا يتضح للبعض اللذين يريدون إلهاء الشعب بقضايا محسومة !وستتضح أكثر إذا ناضلوا فعلا لا قولا من أجل إحقاق دولة القضاء المستقل و دولة القانون فوق الجميع ودولة العدالة والكرامة والحرية و…

  • sifao
    الخميس 3 يناير 2019 - 22:38

    اشد انواع الآلم الذي يمكن ان يشعر به المرءهو ذاك الذي ينتج عن جلد ذات لنفسها وهي مكلومة اصلا ، الرجل ، نوع من الرجال ، يدافع عن حق انثوي مسلوب بسبب سيادة ثقافة ذكورية متسلطة ومتخلفة مدعومة سماويا ، فيأتي الرفض من الضحية نفسها وتعتبر ذلك عدلا ما بعده عدل ومساواة ، هذا الاذلال للذات وتحقيرها هو احد المعوقات التي تحول دون الانخراط الجماعي في عملية الاصلاح المنشود ، خصوصا حينما يُعبر عن شعور يُفترض فيه ان يكون واعيا,,,على كل حال نبارك لك وضعك المتميز الذي يحفظ لك فيه الاسلام كل حقوقك بما في ذلك الحق في اذلال نفسك وجلدها ارضاء لدينك السمح العادل ، هذه الضربات الموجعة ، ليس للمرأة وحدها وانما ايضا للرجل الذي يرفض اذلالها ، ليس رأفة بها او شفقة عليها وانما ترفعا عن اخلاق البدو الغارقة في الظلم والظلامية …وما جاء على لسان المعلقة رقم 1 femme هو ما يجب ان تنتبهي اليه في الجانب المنهجي ، ابحثي بدل ان تنقلي الجاهز من اجل النشر ، الصمت افضل من ثرثرة مصطنعة

  • الحاجة الى المال
    الجمعة 4 يناير 2019 - 09:49

    نحن لسنا عورات ولا جواري ولا سبايا ولا اكثر حطب جهنم ولا ناقضات وضوء ولسنا اقل شأنا من الذكور نحن مواطنات والحاجة الى المال لا تميز بين الذكر والانثى,اذا كنت تعتبرين نفسك ملك يمين وعورة ولا تستحقين المساواة في الحقوق والواجبات والارث والاجور فهذا شأنك طوبى لك بقوانين اموات منذ 14قرن اما نحن المواطنات الحرات عقليات شيوخ النكاح واراؤهم فلا قيمة لها عندنا الواقع يحتم التغيير ولا مفر من تشريع قوانين مدنية لصالح المرأة في مجتمع تعول نصفه كاملة عقل تحياتي ل sifao

  • المساواة في الإرث
    الجمعة 4 يناير 2019 - 10:27

    نظرة الاسلام للمرأة

    1ـ المرأة تأتي على صورة شيطان.. فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فليأت أهله، فإن معها مثل الذي معها. (حديث)

    2 ـ للمرأة عشر عورات: فإذا تزوّجت ستر الزواج عورة وإذا ماتت ستر القبر التسع الباقيات. (حديث)

    3 ـ المرأة عورة فإن خرجت استشرفها الشيطان. (حديث)

    4 ـ النساء حبائل الشيطان. (حديث)

    5 ـ النساء سفهاء[!!!] إلا التي أطاعت زوجها. (حديث)

    6 ـ لا يسأل الرجل فيما ضرب أهله! . (حديث)

    7 ـ علّقوا السوط حتى يراه أهل البيت فإنه أدب لهم. (حديث)

    8 ـ استعينوا على النساء بالعري، فإن المرأة إذا كثرت ثيابها وأحسنت زينتها أحبت الخروج. (حديث)

    9 ـ لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد،[ لماذا ] ثم لعلّه يعانقها ويجامعها [!!!] في آخر اليوم. (حديث)

    10 ـ ثلاثة لا تتجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط.. (حديث

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 7 يناير 2019 - 09:31

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قيمة المرأة في الدّين الاسلامي

    في حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا

    رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك ؟ فقال : هل لك أم ؟ قال : نعم .

    قال : فالزمها فإن الجنة تحت رجليها . رواه النسائي ( 2 / 54 ) ، وغيره .

    قال الألباني :سنده حسن إن شاء الله

    وعن أنس قال، قال رسول الله : ((من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم

    القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه)) [رواه مسلم].

    وعن جابر: ((من كان له ثلاث بنات يُؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت

    له الجنة البتة، فقال رجل بعض القوم: وثنتين يا رسول الله، قال: وثنتين))

    [أحمد / والبخاري في الأدب المفرد].

    وعن أبي سعيد: ((لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله

    فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة)).

    عن أنس قال: قال رسول الله : ((من كان له أختان أو ابنتان فأحسن إليهن ما

    صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة، وفرق بين إصبعيه)).

    كذلك من أواخر ما تلفظ به المصطفى صلى الله عليه وسلن قبل أن يفارق

    الدنيا: ((استوصوا بالنساء خيراً)).

  • SIFAO
    الإثنين 7 يناير 2019 - 14:41

    عبد العليم الحليم
    هل نفهم من كلامك ان الاحاديث التي اوردتها تنسخ الاحاديث الواردة في التعليقين 5 و6 ؟
    قبل ان تأتي بالاحاديث التي "تعزز" مكانة المرأة في الاسلام ، حسب اعتقادك ، عليك ان توضح سبب ورود التي تسفه وتقزم وتنبذ المرأة ؟ والا نحن امام خطاب مزدوج تائه لا يعبر عن وحدة موقف الملة من نفس الموضوع ، اشكالية الناسخ والمنسوخ في القرآن دليل اضافي على انه كلام بشري ، يغير مواقفه حسب المستجد من الاحداث

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 8 يناير 2019 - 00:38

    بسم الله الرحمن الرحيم

    من خصائص القرآن تدرُّجه في التشريع،

    فأحكام الشرع الإسلامي لم تنزل من الله جملةً واحدة،بل جاءت متفرِّقة،
    ورُوعِي فيها قابليةُ النفوس لتلقي الأحكام والسير عليها،
    ولو أن الله – سبحانه – ألزمها القيام بكل تلك الأحكام دفعةً واحدة، لثقل عليها الأمر،بل كان من المتعذِّر انقيادُها وإصلاحها،
    وإنه لمن أشق الأمور على المرء أن يتخلَّى عن جميع معتقداته وعاداته وميوله بين عشيَّةٍ وضحاها، ويستبدل بها معتقداتٍ وعادات وميولاً جديدة؛

    لذلك اقتضت حكمة الله مراعاةَ التدرج في نزول الأحكام.

    وذكر الشافعي في الرسالة أن فائدة النَّسخ رحمةُ الله بعباده، والتخفيف
    عنهم،

    والنَّسخ لا يقتضي جهلاً من الله تعالى ولا بَداءة – تعالى الله علوًّا كبيرًا عن ذلك – بل إن علم الله تعالى كامل،علِم ما كان وما سيكون،
    بل علم ما لم يكن كيف إن كان سيكون؛
    فهو سبحانه يعلم أن بعض الأحكام تكون صالحة في زمان دون غيره،وفي أحوال دون غيرها، فينسخ ما شاء بما شاء؛ تبَعًا لعلمه وحكمته،

    وكل نسخ كيفما كان نوعه – سواءٌ إلى بدل أخف أو أثقل أو بدون بدل – فهو عند التأمل محقِّق لمصالح العباد، سواءٌ في دنياهم أو دار المعاد

  • sifao
    الثلاثاء 8 يناير 2019 - 09:18

    بقراءاتك هذه تنسف العقيدة من اساسها ، القرآن كلام الله قديم قدم ذاته ، اي انه يعلم علم اليقين بما سيحدث في مستقبل العالم ، بل على العالم ان يسير وفق قدره ، فهو رسم مسارا محددا للبشرية ، فكيف يتراجع عن مسار سابق بمسار لاحق يسقط المسار الاول ؟ هل كان يلعب ام يختبر ام ماذا ؟ هل الواقع "المخلوق" هو من عليه ان يستجيب لارادة الله المطلقة والقديمة ام الله هو الذي يغير ارادته حسب تغيرات الواقع ؟

  • mosslim
    الثلاثاء 8 يناير 2019 - 12:49

    ارجو ان تسمح لي بسؤالك عن معتقدك هل تؤمن بوجود الله

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 8 يناير 2019 - 15:37

    sifao

    قولك:" هل الواقع "المخلوق" هو من عليه ان يستجيب لارادة الله المطلقة والقديمة ام الله هو الذي يغير ارادته حسب تغيرات الواقع ؟"

    يتنافى مع حرية الإختيار وبالتالي مع استحقاق الثواب والعقاب

    ومن أين علمت الكيفية التي يجب أن تكون عليها أفعال وصفات الإله

    أ بواسطة رسل أرسلهم الإله؟

    أم بواسطة العقل؟

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 7

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال