الوطنية اليوم هي الكونية المجسمة

الوطنية اليوم هي الكونية المجسمة
الجمعة 30 أبريل 2010 - 22:44

تأمل الفيلسوف الفرنسي ألان باديوAlain Badiou الفلسفة الفرنسية و قال عنها بأنها الفلسفة الأكثر غرابة من كل الفلسفات الوطنية الأخرى، غرابتها تتجلى في أنها موغلة في الكونية لكن حتى و هي موغلة في الكونية فهي جد محلية لدرجة أن ألان باديو بحث لها عن تعريفات دقيقة و لم يجد لها غير المفهوم الهيجيلي المعروف بـ”الكونية المجسمة“.


إحدى المؤسسات الفكرية الفرنسية التي تضم في صفوفها فلاسفة و مفكرين بالإضافة إلى سياسيين، علماء، باحثين ورجال دين انتفضت و ثارت لما تم نعتها بالوطنية فقط، هذه المؤسسة هي مؤسسة مارك بلوك.


مارك بلوك Marc Blochهو مؤرخ فرنسي و مقاوم ولد يوم 6 يوليوز 1886 و توفي برصاص النازيين يوم 16يونيو 1944.


مؤسسة مارك بلوكMarc-Blochمؤسسة فتية نعتتها جريدة لوموند الفرنسية بأن أعضاءها هم جمهوريون-وطنيون فقط، وهذا النعت لوحده، حسب أعراف وقيم النظام التداولي الفرنسي بمثابة الرجع الإيديولوجي الذي يؤرخ لزمن حسمت فيه أمور عدة. انه نعت حامل لمتناقضات يتعارض بداخلها ما هو وطني بما هو كوني وهو نعت أكثر من مستفز. الأعضاء المؤسسون لهذه المؤسسة الفكرية يتجاوز المأة، بالتحديد مأة وثمانية عالم ومناضل ورجل دين وغيرهم. الكاتب العام للمؤسسة هو فيليب كوهين، وأهدافها يمكن استخلاصها من النداء المواكب لعملية التأسيس التي حصلت يوم 2مارس1998والنداء هو على الشكل التالي:


“رغم كل الوعود المتكررة للحكومات في إعطاء الأولوية للشغل وفرص العمل، فانه على مدى ربع قرن انتشرت البطالة أكثر فأكثر، وهذا الوضع خلق انحلالا اجتماعيا وسياسيا غير معهود. الساكنة الفرنسية تتساءل لماذا أمة بكل هذا الغنى الفاحش تنتج كل أشكال المفارقات من فقر و غياب للأمن الاجتماعي… ومثل هاته الساكنة مثل المسئولين أنفسهم، هم حبيسي موقفين: مرة يعلنون بأن المؤشرات الإحصائية تحسنت وأن الخروج من النفق قريب، ومرة يعلنون بأن العولمة تفرض تنافسية قوية وتفرض التقليص من النفقات العمومية والتأقلم مع البطالة الجماهيرية؛ هذا التضارب الصارخ غير مفهوم بالمرة.


يرى محرري نداء مؤسسة مارك بلوك بأن عقلية المسيرين هاته هي التي يجب تجاوزها؛ لأن أغلب هؤلاء هم تجووزوا فعلا ولم يعد بإمكانهم مسايرة ذهنيا حركة التاريخ. إنهم أصبحوا عبارة على عرابي الوتوقية الاقتصادية والمالية، مما دفعهم إلى التراجع عن فكرة النمو الاقتصادي القوي وعن فكرة التعاقد الجمهوري الذي هو بمثابة اللحمة التي توحد كل الفرنسيين. باسم الالتفاف حول السياسة الأوربية تم التخلي عن كل استراتيجية صناعية، ديبلوماسية وثقافية نوعية، وتم ترك كل شيء لموازنات السوق. إنهم يبررون عجزهم بقدرية تاريخية لا محيد عنها وينعشون خطابهم بالضعف والعجز البنيوي الذي يميز دولة فرنسا والذي يتجلى حسب رأيهم في الطابع المحافظ للفرنسيين الذي يخفي خطر الانقسامية والانفصالية أمام أي تعديل أو إصلاح. بدلا من أن يصنعوا للبلد طموحا على مقاسه التاريخي من أجل إعادة الثقة والأمل يتذرعون دائما بنماذج كألمانيا، انجلترا وهولندا رغم الاختلاف الحاصل على مستوى البنية الديموغرافية والاقتصادية لهاته النماذج.


المشروع الأوروبي الحالي لا يبدو على انه بديل للمتاهات المتتالية للحاكمين، حتى مناصريه الأكثر حماسا لم يعودوا يقدمونه على أنه صانع السلم وفرص الشغل. سواء تم تبني فكرة أوروبا كبعد تاريخي أم لا فهذا لا يغير من تحليل الوضعية: إن فكرة أوروبا الموحدة هاته التي ينشدونها ليست إلا تبرير للخطاب الاقتصادي-الاجتماعي للعولمة. سواء تعلق الأمر بأوروبا أو بفرنسا هذا العقل المدجن يلهم السياسات المالتوسية التي تقود إلى الاعتقاد الكلي في نهاية شيء اسمه الصالح العام؛ وفي هذا النوع من الاعتقاد المنحرف يجب البحث عن أسباب رفض الفرنسيين لفكرة الإصلاح، وفي هدا النوع من الاعتقاد المنحرف كذلك يجب البحث عن أسباب انحباس المجتمع الفرنسي. نعتقد-أعضاء مؤسسة مارك بلوك- بالمقابل بأننا سندخل في منطقة عالية التوترات؛ فهشاشة البناء الأوروبي الذي لا زال غير قادر على تجميع الشعوب الأوروبية في ديموقراطية جديدة لا زالت تهدد مستقبله أشياء كثيرة، لهاته الأسباب لا نريد أن تكيفنا هاته الهزيمة الغريبة التي يريدون إلحاقها بفرنسا؛ ولهاته الأسباب أسسنا مؤسسة مارك بلوك“.


هذا هو موقف مؤسسة مارك بلوك أترك للقارئ حرية التعليق على مواقفها اتجاه فرنسا و اتجاه أوروبا. مؤسسة مارك بلوك التي غيرت اسمها في ما بعد و أصبحت تحمل اسم تاريخ تأسيسها الذي هو الثاني من مارس، استدعت في إحدى لقاءاتها المناضل والمفكر ريجيس دوبري لإبداء رأيه في الجدل الدائر بداخل فرنسا حول التحولات التي يعيشها المجتمع الفرنسي فكانت أفكاره كالعادة مثيرة للجدل. في إحدى فقرات مداخلته تساءل ما هو الوطن؟ فأجاب: “الوطن هو الأمة زائد الحماس أو إذا شئتم هو القانون زائد العواطف”؛ أو كما جاء على لسان سان جاستSaint Just:”الوطن ليس هو الأرض بل هو مستوطنة مشكلة من العواطف… و الكل يحارب من اجل هذه العواطف“


سان جاست لم يبني قيم الوطنية على الكراهية كما يقول ريجيس دوبري، بل بناها على قيم الحب و العواطف.


سان جاست، يقول ريجيس دوبري، كان معارضا كليا لفلاسفة عصر الأنوار لأن هؤلاء كانوا دائما يفصلون بين الجماعة و العواطف، و يفصلون حتى بين الإحساس و التعاقد؛ فقلب قاس يمكنه أن يحدد ملامح الكتلة القانونية ولكن هذه الكتلة ليست إلا نصف الأمة و تبقى هذه الأمة تحتاج إلى العواطف؛ لكن العواطف والانفعال مثلها مثل قوة الولع Passion حينما تصبح جماعية تؤسس لنظام ظلامي مكون من مجموعة أحكام قبلية هذه الحالة العاطفية هي ما حصل خلال السنة الأولى من الثورة الفرنسية حينما عاش الثوريون حالة الانفعال السياسي بدون أن يفكروا فيها فعاشوها كمفاجأة مرعبة. حروب الثورة الفرنسية يقول ريجيس دوبري كانت تحمل في طياتها بذور الإمبراطورية تماما كما تحمل الغمامة السوداء قطرات المطر. الأمر جد منطقي، لأن من يقوم بالحرب، عليه أن يبحث عن زعماء و لكن عليه أن ينتظر أن بعد نهاية الحرب هؤلاء الزعماء سيصبحون ورثة. البصيرة العمياء للثوريين آنذاك لم تكن تعرف بان حالة من الغباء ضرورية للنتيجة النهائية لهذا ساهموا في ظهور نظام الإمبراطورية.


بعد تسائله ما هو الوطن؟ تساءل ريجيس دوبري كذلك ما هو الفرنسي؟


الفرنسي، يجيب هو الجمهوري غير أن هذا التطابق لديه ثمن غال حيث يساهم في انهيار قيم الأخوة الكونية لأن الانغلاق على التراب أصبح بديلا للأمة و التحرر.


الحدود الطبيعية لأي بلد تحدد قيمه الوطنية و لكن هذا التحديد هو نوع من الانطواء: انطواء ما هو ضروري بداخل ما هو عارض و انطواء ما هو مفتوح بداخل ما هو مغلق و انطواء ما هو كوني بداخل ما هو محلي؛ لكن بفضل التعبئة الشاملة أصبح المبدأ الفكري يتطابق مع المتخيل الجماعي و هذا المتخيل الجماعي يهدد ما هو كوني.


اترك القراء يتأملون أفكار ريجيس دوبري على ضوء وطنيتنا، عفوا، كونيتنا المجسمة.


[email protected]

‫تعليقات الزوار

4
  • Ahmed Sweden
    الجمعة 30 أبريل 2010 - 22:48

    شكراللكاتب. فقد طرح مفهوم الوطنيةوأشار إلى منظورالمتخيل الجماعي Imaginaire social! وهذا الموضوع مهم ليس فقط فلسفيا وإنما أيضا سياسيا.إن الوطنية إذا كانت هي حب الوطن والنهوض به فالوطنية بهذا المعنى تصبح واجباأخلاقيا وسياسيا.أما ماقاله المفكر Regis Debray بأن “بالوطن هو الأمة زائد الحماس أو إذا شئتم هو القانون زائد العواطف” فهذا الوصف حقيقي لكن نسبي. لأن وجدان الفرد في الوطن له علاقة باللغة و المكان والسياسة في محيط جغرافي يحددأبعاد المواطنة. الإنسان أيضاهو لحم ودم, عاطفة وفكر. فمعطيات علم النفس تبين أن التوترالنفسي لفقدان الوطن أو ألانتماء للوطن يسبب ما يسمى بالتناقض الوجداني(Ambivalence) خصوصا إذا إجتمعت في آن واحد مشاعر الكراهية والحب في وجدان الشخص التائه عن وطنه! أماإذا كان الكل “يحارب من اجل هذه العواطف” فنحن في المغرب نتفلسف داخل العواطف و بدأنا نتساءل: من نحن? وما هو ترايخنا? وماهي جذورهويتنا? وكل هذه التساؤلات الوجدانية تبين مذاالهواجس المصحوبة بحرية التعبير بدأت تضغط على العقبات التي تقف في طريق التغيير والتي هي في طريقها إلى الزوال! الإنفعال الديموقراطي الذي نلمسه في الإديولوجيات الفاعلة في المغرب (كالليبرالية والإشتراكية والهوياتية الثقافية والحركة الوطنية) يبدو مشحونا بالتدافع الشخصاني. إننا لسنا مسيرين من طرف العشائر والطوائف رغم وجود “لاشعور سياسي” نسبي لذا بعض الجماعات الإسلامية. إننا في المغرب لسنا في حالة إنطواء بل مسايرين (ولو نسبيا) لمظاهر الحذاثة رغم أن “الأصيل” و”العصري” يتنافسان في حياتنا على صعيد واقعناالفكري والإقتصادي. فنحن في المغرب بهذاالواقع الفكري أصبحنا مواطنيين كونيين.لكننا لاننسلخ من وطنيتنا كما تنسلخ الحية من قشرها.رغم أننا ننتمي بحسناالفلسفي إلى الفكر الكوني!

  • عبد القادر
    الجمعة 30 أبريل 2010 - 22:50

    كان من المفروض بعد كل آلاف السنين التي مرت على بني آدم أن يعرفوا بأنهم مواطنون ينتمون لوطن واحد إسمه الأرض، و بأن الإختلاف في الألسنة و الألوان لا يشكل أي عائق أمام الإحساس بالإنتماء لعائلة واحدة تسمى البشرية. كلكم من آدم و آدم من تراب. ربما هناك اختلاف في نسب الذكاء و الثروات الطبيعية، و لكن هذا الأمر يجب أن يستخدم لمساعدة من هم أقل دكاء و قوة و غنى. لا أقول يجب البحث عن وحدة كاملة بين الناس. و لكن أقول يجب على الناس أن يشعروا في قرارة أنفسهم بأنهم ينتمون للأرض ليس كوطن براية و حدود سياسية و نظام أو دين خاص، و لكن كسكان استوطنهم الخالق في الأرض ليعمروها دون أن يفسدوا فيها. لهذا نرى كيف أن دولا تجري تجارب نووية بعيدا عن أراضيها، و أخرى تدفن نفاياتها النووية في أماكن بعيدة ظنا منها أن مواطنيها سيكونون بذلك في أمان. لكن الأرض و إخوانهم في الأرض يتأذون من ذلك، فأية أنانية هاته و أي استخفاف بباقي الكائنات الحية؟. فرنسا التي تتحدث عن انوارها لها تاريخ مظلم لا يمكن لأي عاقل أن يفخر به. فلسفتها و أفكارها المبنية على المعتقدات الماسونية لا تنظر للكونية على أنها الحل لمشاكل البشرية و لكن كقناة لتمرير نظام شمولي ظاهره الحرية و باطنه الاستعباد. تستطيع أن تكتب ما تشاء و كل فلاسفة فرنسا و غيرهم، لكن عندما أقرأ إن أكرمكم عند الله أتقاكم، أعرف بأن هذا يخص ليس البشر فقط و لكن كل مخلوق عاقل. و هذه هي الكونية الحقيقية، و نحن كسكان هذه الأرض نعتبر بأنها وطننا الأم، لهذا كان القدامى يقولون أمنا الأرض، ربما كانوا أعقل من البشر الحاليين الذين يؤذونها.

  • د. زكريا الدمنهوري
    الجمعة 30 أبريل 2010 - 22:52

    شكرا للكاتب الكريم فقد أورد في مقالته عدة قضايا متشابكة و آنية يعيشها المواطن “الكوني” ان صح هذا الاصطلاح..
    فيما يخص فرنسا بالتحديد و في عهد ساركوزي فان ثمة قضايا عويصة الحل يعيشها الشعب الفرنسي نتيجة الأزمة الإقتصاديةو المالية و ذيولها الاجتماعية..ما عادت شعارات -حرية/ أخوة/ مساواة- تثير في نفس المواطن الفرنسي غير اللامبالاة و التجاهل و هو يرى بأم عينيه كل يوم ترحيل نشاطات اقتصادية و صناعية و خدمية بكاملها الى الخارج لمجاراة العولمة الاقتصادية في التنافسية و تحقيق الارباح باستغلال أيدي عاملة بأجور متدنية و تسهيلات ضريبية غاية في السخاء و الكرم.
    لقد دار الزمن دورته الى الوراء أي الى عهود هيمنة رأسمالية القرن18 البئيسة و زادها تغول العولمة شدة نتيجة انتصار الغرب في الحرب الباردة عام 1991.
    و هذه الحال لها حسناتها كما لها مساوئها و هي كثيرة.. و ما طرح تساؤلات من قبيل ما هو الوطن؟ و ما هو الانتماء الى مجموعة جغرافية-سياسية ؟ أو تاريخية-حضارية ؟ أو اقتصادية؟..الخ..
    طرح أسئلة الهوية و فحصها على ضوء كوارث الواقع المعاش هو أولى درجات الادراك أن ثمة عطل أو خطأ في منظومة تصورنا للعالم.و لكن من يتصدون للإجابة و البحث لا حول لهم و لا قوة فعليا.
    و طبعا فان استمرار حملات التسويق الممنهجة اعلاميا في الخطاب الثقافي و السياسي و قولبة الفكر و قيادة و التأثير في الاسواق المالية بواسئل غاية في المكر و الدهاء و استمرار تعميم ايديولوجية الاستهلاك التي خرجت عن كل ما هو معقول لإدامة أرباح الرأسالية و الاصرار على الترويج للخواء الروحي و العدمية و التي تتحكم فيها طغمة من المدراء التنفيذيين في شركات و مؤسسات مالية و صناعية و تجارية و خدمية عابرة للحدود و معولمة كلها تقول أن فرنسا و أوروبا و معها أمريكا تسير بخطى حثيثة الى الانهيار الاجتماعي داخليا لا يعرف الا الله تعالى مداه.
    و ساركوزي,أوباما, بيرلوسكوني..الى آخر القائمة ما هم الا دمى تحركها طغمة الرأسمالية العالمية.

  • Anonyme
    الجمعة 30 أبريل 2010 - 22:46

    وإذا المصارف انهارت في فرنسا مثل قطع الدومنو وحملت مع سقوطها جميع “تحويشة العمر” لملايين الناس أي ثمار عدة عقود من العمل و لكي يبقى منها ما يكفي فقط لكي لا تموت جوعا أو تشردا في الايام المقبلة التعيسة!..
    الولايات المتحدة ذاتها وهي دائما متقدمة عن باقي البلدان بضع سنوات عن القارة القديمة.. نرى عيانا و كل يوم أن مواطنيها الاميركيين بدأوا يفقدون كل شيء من الوظائف و الرخاء و بحبوحة العيش و حل محلها المعاناة من البطالة و التشرد و المأوى في الشوارع أو الفضاءات الخالية من العمران.. و رأينا الأطفال الصغار والكبار وقد تم طردهم و اخراجهم من منازلهم المؤجرة نتيجة عدم الوفاء بدفع ايجاراتها واضطروا إلى البحث عن وظائف في بعض الأحيان في سن 75 عاما … و كل هذا أظهره” تحقيق خاص ” التلفزيوني لنا يوم الخميس الماضي و هو ما يمكن أن يحدث لنا بدورنا في فرنسا مستقبلا..
    نصيحة: إذا كان لديكم فرصة فانتهزوها لسحب أموالكم من البنوك و سارعوا لتوظيفها في ” عقار صلب” أو أرض زراعية جيدة قبل أن يفقد اليورو كل ريشه و قيمته فعلى الأقل يمكن القيام باستغلالها لزراعة الخضر والحبوب و الفاكهة أو سكنى قارة تقيكم التشرد..بدل أن تضيع هباء منثورا في مضاربات البنوك التي تقودنا الى الافلاس بخطوات تابثة!…
    ———
    كان ذلك تعليقا لفرنسي وهو نموذج من عينة ممثلة في فرنسا تجأر شكوى من تدهور مريع في الأوضاع الإقتصادية و المعيشية و تحاول تفادي سحقها من طرف نظام رأسمالي لا يرحم الضعفاء نتيجة النفق المظلم الذي دخلت فيه الليبيرالية الرأسمالية المتوحشة في عهد الازمة الاقتصادية المعولمة..
    الحكمة من هذا كله أن النظام الربوي المالي-الرأسمالي الغربي في ظل الحضارة الغربية المعولمة قد بلغ نهاياته و سقوطه سيكون مدويا و عاما على المستوى العالمي . و العقلاء لا يتم الإلتفات الى رأيهم نظرا لسطوة نخبة رفيعة تقرر وحدها حلب البقرة و الاستئثار بزبدتها..!

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة