برهان الخلق القرآني في دحر الإلحاد العلماني

برهان الخلق القرآني في دحر الإلحاد العلماني
الأحد 31 ماي 2009 - 10:42

“أَم خُلقوا من غَير شيء أم هُمُ الخالقون”


“تقسيمُ حصرٍ وبُرهانٍ”


تمهيد ذوقي:


“كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر بكل شيء” أم “كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر في كل شيء” أم “كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر لكل شيء” أم “كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الظاهر قبل وجود كل شيء” أم “كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو أظهر من كل شيء” أم “كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الواحد الذي ليس معه شيء” أم “كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو أقرب إليك من كل شيء” أم “كيف يتصور أن يحجبه شيء ولولاه ما كان وجود كل شيء” “ياعجبا كيف يظهر الوجود في العدم أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف القدم”.


الله قل وذر الوجود وما حوى إن كنـت مرتادا بلوغ كمـال.


فالكل دون الله إن حـقـقـتـه عدم عـلى التفصيل والاجمـال.


واعلم بأنك والعوالم كـلـهـــا لـولاه في محـو وفي اضمحلال.


من لا وجود لذاته من ذاتــه فـوجوده لـولاه عين مــحــال.


والعارفون فنوا بأن لم يشهدوا شـيئا سـوى المتكبر المتــعــالي.


ورأوا سواه على الحقيقة هالكا في الـحال والماضي والاستقبـال


أولا: مسألة وجود الله بين ضرورة الاستدلال وشعور الوجدان


إن مسألة الاستدلال على وجود الله سبحانه وتعالى تتحدد ضرورتها بحسب مستوى الوعي والإدراك عند كل شخص على حدة، وبحسب صفاء أدوات المعرفة عند هذا أو ذاك، وهي كما يقول عباس محمود العقاد “مسألة وعي قبل كل شيء، فالإنسان له وعي يقيني بوجوده الخاص وحقيقته الذاتية، ولا يخلو من وعي يقيني بالوجود الأعظم والحقيقة الكونية، لأنه متصل بهذا الوجود، بل قائم عليه والوعي والعقل لا يتناقضان، وإن كان الوعي أعم من العقل في إدراكه لأنه مستمد من كيان الإنسان كله، ومن ظاهره وباطنه، وما يعيه ولا يعيه، ولكنه يقوم به قياما مجملا محتاجا إلى التفصيل والتفسير” .


ومسألة وجود الله هي المسألة الرئيسية التي يتلازم في إثباتها الشعور الوجداني والحكم العقلي والحسي تلازما ذاتيا لا ينبغي إسقاط أحدها على حساب الآخر، إلا أن الأسبقية تكون فيها للشعور الوجداني أو الوعي كما عبر عنها العقاد، لأن الشعور أقرب في استنتاجاته إلى الصواب من مقدمات العقل وحدوده ومعطيات الحس وتلوناته.


ولهذا فإذا كان بعض الملحدين لم يستطيعوا أن يدركوا وجود الله تعالى بوجداناتهم وعقولهم وحواسهم، فليس هذا العمى عن الإدراك سببه غياب وجوده تعالى، وإنما التغييب سببه آفة أصابت أدوات الإدراك وتوظيفاتها في غير محلها مما يقلب أحكامها ولا يضعها حسب متعلقاتها، كمثال المريض بالصفراء الذي تنقلب عنده حلاوة العسل مرارة، كما يقول الشاعر:


ومن يـك ذا فـم مر مـريـض يـجـد مرابـه المـاء الـزلالا.


وليس من حق الخفافيش والوطاويط أن تنكر وجود الشمس بسبب أنها لا تدركها أبصارها بل إن الخفافيش لو سألناها عن الشمس لأقرت بوجودها رغم أنها لا تراها، لأنها تحس آثار حرارتها بأداة غير أداة الإبصار، وبذلك تكون الخفافيش أو الوطاويط أسلم حكما وعقلا من الملحدين الذي لم يستفيدوا لا من عقولهم ولا مشاعرهم ولا أحاسيسهم.


ولقد كان الكلام في وجود الله عند الفلاسفة الأقدمين من قبيل الكلام في مباحث العلوم وتفسير الظواهر الطبيعية، فأرسطو مثلا لم يثبت وجود الله ليقنع به منكرا يدين بالكفر والإلحاد، ولكنه أثبته لأن تفسيره لظواهر الكون لا يتم بغير هذا الاثبات، فليس وجود الله عند أرسطو وأمثاله مسألة غيبية يختلف الأمر فيها بين الإثبات والنفي كاختلاف الهدى والضلال، ولكنها حقيقة عقلية كالحقائق الهندسية يتم بها تصور الحركات والأشكال في الأفلاك والسموات” .


والقرآن الكريم حينما تطرق لمسألة وجود الله فقد عرض لها بصورة كاملة، لأنه كلام الله الهادي لكل الخلق أجمعين، ولهذا فقد جمع في مخاطبته للمكلفين بكل أصنافهم بين خطاب الوجدان والعقل والحواس معا، وذلك باعتبار مستويات الناس الإدراكية وتفاوتاتهم المعرفية، فكان التقرير وكان البرهان، وكان مرة بالدعوة إلى النظر في العالم الخارجي ومرة بالنظر في العالم الداخلي أو النفسي كما في قوله تعالى، “سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق”.


ثانيا: تلازم اليقيني والبرهاني في الخطاب القرآني.


وإذا كان العقل لا يستقل بحكمه ويحتاج في إصداره إلى ما يعطيه إياه الشعور والحواس ويمده به من مكتسبات، فإنه بهذا الاحتياج يكون الأحوط له هو الاثبات لا النفي والإيمان لا الكفر، إذ أن الحواس لا تتعدى جزئياتها المحدودة، وهذه الجزئيات عليها ينبني حكم العقل فيقيس من خلالها ما غاب عنه، فالبصر مثلا “يدرك الألوان والمتلونات والأشخاص على حد معلوم من القرب والبعد، فالذي يدرك منه على ميل غير الذي يدرك منه على ميلين، والذي يدرك منه على عشرين باعا غير الذي يدرك على ميل، والذي يدرك منه ويده في يده يقابله غير الذي يدرك منه على عشرين باعا، فالذي يدرك منه على ميلين شخص لا يدري هل هو إنسان أو شجرة وعلى ميل يعرف أنه إنسان وعلى عشرين باعا أنه أبيض أو أسود وعلى المقابلة أزرق أو أكحل، وهكذا سائر الحواس في مدركاتها من القرب والبعد”.


ولكن رغم هذا التفاوت في الإدراكات الحسية عند الإنسان بحسب القرب والبعد، واليقظة والغفلة، فإن الأحكام العقلية تظل ثابتة ومحايدة لا تصدر إلا بحسب المعطيات الحسية المتوفرة لديها وهذه الثوابت هي التي استقر عليها العقلاء والمفكرون وعبروا عنها بالعلم بجواز الجائزات واستحالة المستحيلات، وهذا العلم يؤسس مبدأ عدم التناقض في الحكم على القضايا، وهو يدخل في إطار العلم الضروري عند الإنسان والذي يتحصل عليه منذ طفولته إدراكا أو إجراء، وقد قسمت هذه الأحكام العقلية بحسب تعلقها بالمعلومات ومطابقتها لها، وهي حكم الجواز يقابل الجائز، وحكم الاستحالة يقابل المستحيل وحكم الوجوب يقابل الواجب، وليس وراء هذه الأحكام العقلية حكم رابع.


وهذه الأحكام إذا تطابقت مع معلوماتها أعطت العلم الضروري الذي ينبغي أن تتفق عليه جميع عقول البشر، وأن الخلاف لا يقع إلا إذا أسقط الحكم على غير المعلوم المطابق والمقتضي له، ولهذا فأغلب الاختلافات الفكرية بين الناس ليس مصدرها الحكم العقلي من حيث هو حكم ثابت، وإنما مصدرها وضع الحكم العقلي في غير محله ومتعلقه المحكوم عليه، وهذا راجع كما قلت إلى استعداد الأشخاص ومستويات اهتماماتهم وإدراكاتهم الكلية أو الجزئية للموضوع: “فمن الناس من يكون في سرعة التصور وجودته في غاية يباين بها غيره مباينة كثيرة وحينئذ فيتصور الطرفين (في قضية ما) تصورا تاما بحيث يتبين بذلك التصور التام اللوازم التي لا تتبين لمن لم يتصوره، وكون الوسط الذي هو الدليل قد يفتقر إليه في بعض القضايا بعض الناس دون البعض أمر بين فإن كثيرا من الناس تكون عنده القضية حسية أو مجربة أو برهانية أو متواترة، وغيره إنما عرفها بالنظر والاستدلال، ولهذا كثير من الناس لا يحتاج في ثبوت المحمول للموضوع إلى دليل بنفسه بل لغيره، ويبين ذلك لغيره بأدلة هو غني عنها حتى يضرب له أمثالا” .


والقرآن الكريم حينما خاطب الناس وبرهن على خطابه كان برهانه يشمل كل الاستعدادات والفطر، فهو قد خاطب العالم وغير العالم، وخاطب صاحب الحكمة والجدلي والخطابي، ولكنه في نفس الوقت جمع بين هذه الفئات جمعا متساويا في خطاب واحد، يستفيد منه كل واحد، بحسب استعداده وضرورته، وإذا كان العرف عند المناطقة والفلاسفة يقتضي “أن الجدلي ماسلم والمخاطب مقدماته والخطابي ما كانت مقدماته مشهورة بين الناس والبرهاني ما كانت مقدماته معلومة، فإن كثيرا من المقدمات تكون مع كونها خطابية أو جدلية يقينية برهانية، بل وكذلك مع كونها شعرية هي من جهة التيقن بها تسمى برهانية ومن جهة شهرتها عند عموم الناس وقبولها لهم تسمى خطابية ومن جهة تسليم الشخص المعين لها تسمى جدلية” .


وقد تضمن القرآن الكريم في كل آية من آياته وطرق استدلالاته عرض اليقينيات لا غير، إذ مصدر القرآن العلم الإلهي، وهذا العلم لا يحتمل التسليم الجدلي ولا التقليد الخطابي كتأسيس معرفي، وإنما هو علم يقيني صاغه العليم الخبير الذي “أحاط بكل شيء علما”. فجاء مرة من حيث المنهج على صورة تقرير خطابي ومرة على شكل جدل إقناعي، ومرة على هيئة تقسيم وحصر برهاني، وكل هذه الصور الدلالية كما يقول ابن رشد: “إذا تؤملت وجدت في الأكثر قد جمعت وصفين: أحدهما أن تكون يقينية والثاني أن تكون بسيطة غير مركبة، أعني قليلة المقدمات فتكون نتائجها قريبة من المقدمات الأول” .


ولهذا كما يذهب إليه ابن تيمية “قد أخطأ المتكلم في ظنه أن طريقة القرآن توافق طريقته من وجوه منها: أن إثبات الصانع في القرآن بنفس آياته التي يستلزم العلم بها العلم به كاستلزام العلم بالشعاع العلم بالشمس من غير احتياج إلى قياس كلي يقال فيه: وكل محدث فلا بد له من محدث أو كل ممكن فلا بد له من مرجح أو كل حركة فلا بد لها من علة غائية أو فاعلية، ومن غير احتياج إلى أن يقال سبب الافتقار إلى الصانع هل هو الحدوث فقط كما يقول المعتزلة؟ أو الإمكان كما يقوله الجمهور؟ حتى يرتبوا عليه أن الثاني حال باقية مفتقر إلى الصانع على القول الثاني الصحيح دون الأول” .


وإنه لوصف دقيق هذا الذي وصف به ابن تيمية البرهان في القرآن، إذ مثل له بالشمس وهو يتوافق جدا مع تعبير ابن رشد السابق والذي يرى فيه أن المقدمات أقرب ما تكون إلى النتائج في القرآن الكريم، وفي نظري أن هذا التمثيل بالشمس له بعد آخر وهو أن الشمس لها طابع توليدي ذاتي للشعاع والطاقة، وذلك من خلال فرضية الاندماج الذري (أو بروتون بروتون) كما يتخيله الفلكيون والفيزيائيون ، وإذا كانت الشمس الحسية تتعرض بتوليداتها هاته المفترضة إلى نوع من الذبول والانتقاصات إلا أن الشمس القرآنية على العكس من ذلك فهي كلما تقدم الزمن ازداد شعاعها، وتولدت عنها طاقات معرفية وإدراكات يقينية يتحصل عليها كل متعرض لها صادق في تعرضه.


فالقرآن في حد ذاته برهان، وهو بهذه الصفة الخطاب الوحيد الذي يضمن النتائج الصحيحة في كل ما يعرضه من استدلالات. لأن مقدماته وطريقة عرضها بسيطة وفطرية، ولهذا فعلى أية صيغة طرح أدلته أدت هذه الأدلة إلى التصور الصحيح والتصديق اليقيني الجازم. وليس ضروريا بأن يعرض قضاياه بطريقة ضيقة على شكل حدود وأقيسة مفتعلة حتى يمكن أن تسمى قضاياه برهانية، إذ اعتبار البرهانية وعدم اعتباره كما قلنا رهين بالاستعداد الشخصي، فما يعتبر برهانا في نظر هذا قد لا يعتبر كذلك في نظر ذاك، وقد تكون المسألة برهانية مائة بالمائة غير أنها لا تؤدي إلى الاقتناع عند بعض الأشخاص نظرا لضعف استعدادهم أو لمرض نفسي حال دون الاعتراف بالحقيقة والإقرار بها كما في قول الله تعالى “ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون”. وقوله: “وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا”.


ومسألة إثبات وجود الله هي المسألة التي تعددت عنها البراهين، ولهذا فالطرق البرهانية على هذا الاثبات جد متنوعة، ولا ينبغي أن يسلك في هذه المسألة طريقا واحدا مقيدا ويقول الشخص “لا يوصل إلى مطلوب إلا بهذا الطريق: ولا يكون الأمر كما قاله في النفي وإن كان مصيبا في صحة ذلك الطريق، فإن المطلوب كلما كان الناس إلى معرفته أحوج يسر الله على عقول الناس معرفة أدلته، فأدلة إثبات الصانع وتوحيده وإعلام النبوة وأدلتها كثيرة جدا وطرق الناس في معرفتها كثيرة” ولهذا كانت طريقة القرآن في الاستدلال تصلح للعامي كما للعالم ويستفيد منها السريع الذكاء وبطيئه، كل له مشربه وكل له تحمله اللهم إلا من كان من المعرضين المريضين.


ثالثا: برهان الخلق في القرآن بين حصر العقل والشعور.


إن هذا الاسترسال في الحديث عن البرهانية وواقعها في القرآن الكريم كان ضروريا للشروع في تفسير الآيات الكريمات الواردة في سورة الطور من قول الله تعالى: “أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون” . وهذه الآيات قد حملت كل عناصر البرهان سواء المتفق عليها بديهة أو حسا أو وجدانا، ووردت على صورة تقسيم وحصر برهاني لم يسبق له مثيل في تاريخ البرهنة. ونظرا لوقع هذه الآيات الكريمات في النفوس فإن بعض الصحابة رضي الله عنهم سيدركون بفطرتهم عظمة هذه الآيات من حيث حسمها البرهاني، وسيعبرون عن هذا الإدراك بأسلوب ذوقي ينم عن شعور وشفافية وجدانية قابلة لإدراك الحقائق عند أدنى ملامسة، فقد روى البخاري عن جبير بن مطعم قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية “أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون” كاد قلبي أن يطير!.


نعم! كاد قلبه أن يطير، وحق له ذلك مادام له صفاء فطري وإحساس نقي بالبرهان وشروطه الموضوعية، إذ أن هذه الآيات قد جمعت الأحكام العقلية بكل أنواعها وتضمنت المعلوم بكل مراتبه وبالتالي عرضت لتقسيم هذه الأحكام بحسب متعلقاتها من المعلومات، ومن ثم كان هذا التقسيم حاصرا ومتضمنا النتيجة في حد ذاته كما عبر عنه ابن تيمية بقوله “فإن هذا التقسيم حاصر، يقول: أم خلقوا من غير خالق خلقهم؟ فهذا ممتنع في بدائه العقول، أم خلقوا أنفسهم فهذا أشد امتناعا، فعلم أن لهم خالقا خلقهم، وهو سبحانه ذكر الدليل بصيغة استفهام الانكار ليبين أن هذه القضية التي استدل بها فطرية بديهية في النفوس لا يمكن لأحد إنكارها، فلا يمكن صحيح الفطرة أن يدعي وجود حادث بدون محدث ولا يمكنه أن يقول هذا أحدث نفسه” .


والخلق المقصود هنا له مفهوم إبداعي وليس مجرد اختراعي حسب اللفظ الوضعي، بحيث أنه مؤسس على غير مثال سبق كما أن دلالته من القرآن تنفي عنه أن يكون مجرد تشكيل من مادة هيولانية قديمة كما ورد في زعم فلاسفة اليونان ومن تأثر بهم، وهذا المعنى الإبداعي يمكن استخلاصه من خلال قول الله تعالى: “يزيد في الخلق ما يشاء”، بحيث أن الزيادة قد تكون في جوهر وعرض وبالتالي زيادة في مادة وصورة أو مبنى ومعنى، وهذا مبدأ وبديهة ينفي قدم المادة وأعراضها أو اعتبار الخلق مجرد تشكيل لها، ومن هنا فسنجد تفطنا لغويا وذوقيا عند بعض العارفين في صياغة المصطلح العقدي كما بينا ضوابطه على سبيل التصريف أو التفسير وذلك فيما يخص كلمة الاختراع ووصف الخالق سبحانه به، إذ يقول محيي الدين بن العربي الحاتمي في هذا الصدد: “سألني وارد الوقت عن إطلاق الاختراع على الحق تعالى فقلت له، علم الحق بنفسه عين علمه بالعالم إذ لم يزل العالم مشهودا له تعالى وإن اتصف بالعدم ولم يكن العالم مشهودا لنفسه إذ لم يكن موجودا وهذا بحر هلك فيه الناظرون الذين عدموا الكشف وبنسبة لم تزل موجودة، فعلمه لم يزل موجودا وعلمه بنفسه علمه بالعالم فعلمه بالعالم لم يزل موجودا فعلم العالم في حال عدمه وأوجده على صورته في علمه… وعلى هذا لا يصح في العالم الاختراع ولكن يطلق عليه الاختراع بوجه ما لا من جهة ما تعطيه حقيقة الاختراع فإن ذلك يؤدي إلى نقص في الجناب الإلهي، فالاختراع لا يصح إلا في حق العبد، وذلك أن المخترع على الحقيقة لا يكون مخترعا إلا حتى يخترع مثال ما يريد إبرازه في الوجود نفسه أولا، ثم بعد ذلك تبرزه القوة العملية إلى الوجود الحسي على شكل ما يعلم له مثل ومتى لم يخترع الشيء في نفسه أولا، وإلا فليس بمخترع حقيقة…”


ولتحديد عناصر البرهان في هذه الآيات المعجزات سأكتفي بالتركيز على محتوى الآيتين الأولتين الواردتين في بداية التقسيم الحصري الذي نحن بصدد دراسته والخاص بالبرهنة على وجود الله تعالى بصفة رئيسية، وسأقسم هذه العناصر بحسب تقسيمها في الآيتين وهي:


أ) برهان الخلق في القرآن بين حصر العاقل والمعقول:


إن الخطاب في الآية الأولى موجه إلى الإنسان باعتباره ذاتا واعية وباعتباره موضوعا لهذا الوعي وهذا الإدراك ومادة برهانية يتلازم فيها الموضوعي والذاتي تلازما ضروريا وبديهيا. إذ الإنسان يعتبر أرقى المخلوقات في هذا الكون المرئي وهو المحمل بأمانة التكليف دون وقبل سائر المخلوقات، وهذا الخطاب قد ضرب على ثلاثة مصادر للبرهان وهي: البديهة العقلية والشعور الوجداني، والإحساس الجسماني، وقد جمع هذه الأبعاد كلها في الجملة الأولى من الآية الأولى وهي قول الله تعالى “أم خلقوا من غير شئ ” إذ أن هذا الاستفهام الإنكاري طرح الإحساس والشعور معا، في كلمة أو جملة واحدة وهي “أم خلقوا” لأنه لا إنسان يستطيع أن ينكر هذه الحقيقة الملازمة لوجدان الإنسان ولإحساسه الجسماني بذاته وبغيره منذ كان عدما ثم صار نطفة فجنينا فطفلا إلى أن أصبح كهلا… إلخ..


فمن حيث وجدانه فإن إنيته لا يمكن أن تدعي قدما أو سرمدية لا على مستوى الجنس البشري ككل ولا على مستواه الفردي، إذ امتداد التكاثر عبر التناسل بالعودة إلى التراوج الأولى الذي ترتب عنه هذا التكاثر وهو الشيء نفسه الذي ينطبق على مبدأ النطفة التي منها يتألف جسم الجنين بالتزاوج والانقسام!


وأما من حيث حسه فإن الإنسان لا يثبت ولا يستقر على حال أو عرض لا يتغير ولا يتأرجح بين القوة والضعف والصحة والمرض، والفرح والسرور، والمشي والوقوف… إلخ ومن هذا الإحساس والشعور الوجداني، يتأكد له برهانيا وبدون حدود ولا وسائط صورية أنه مخلوق، وإذ قد تأكد لديه مباشرة أنه مخلوق فيكون بداهة أن هذا الخلق لا يتم إلا بسبب. إذ طبيعة تعقل الإنسان وحكمه الثابت بالبداهة والفطرة تستلزم الاعتراف بأن التغير والانتقال من عدم إلى وجود لا يمكن أن يتم من ذات العدم إلا بسبب مرجح للوجود على العدم، إذ أن العدم ليس شيئا موجودا، ومن هنا كان خطاب البداهة في الاستفهام الإنكاري “أم خلقوا من غير شيء” لأن العدم لا ينتج سوى العدم والسالب إذا أضيف إلى السالب لا ينتج إلا السالب، وبما أن الموجب قد نتج فلا بد وأن هذا الناتج كان بفعل أصل الإيجاب (أو الإيجاد الحقيقي) وليس السالب. وكلمة “من غير شيء”. تشمل معنيين: أحدهما من غير خالق الذي هو المقتضى الضروري الذي لا يتم الخلق إلا به، والثاني: من غير مادة أو وسيلة عامة مخلوقة ويحتوي جنس المخلوقات مما يعني اشتراك الإنسان وباقي الكائنات في بنية واحدة منها يتألف الكون كله، وهذا المعنى صحيح من وجه ووارد، إذ أن الإنسان مخلوق على ظاهره وباطنه، أي جسم وروح، وجسمية الإنسان مصنوعة من طين، وهذا يعني في أحد شقيه المتلازمين أنه يمثل جزء من الكون المادي الظاهري، وحتى لو وقفنا مع المعنى الثاني المفهوم من الآية بالدرجة الأولى فإن المعنى الأول يبقى على حاله من القوة والإلحاح لأنه يكون من الضروري افتقار عملية الخلق إلى الخالق، لأن المسألة هنا متعلقة بالتصرف والتدبير الإرادي الحكيم، والكون المادي ليس له خاصية التصرف ولا الإرادة، بل هو جماد وصم لا يعي ذاته ولا غيره.


بعد تبيين هذه الحقيقة الفطرية والمتمثلة بداهة في استحالة وجود شيء من غير سبب وامتناع الانتقال من العدم إلى الوجود إلا بواسطة موجد، فإن الخطاب بعد ذلك سينتقل باستفهام إنكاري آخر للتدليل على عجز الذات عن خلق نفسها مع البرهنة واعتراف الإنسان ضرورة بحدوثه وذلك في قول الله تعالى: “أم هم الخالقون؟” وعند هذا الدليل تتبين الاستحالة المركبة، والمترتبة من عجز العجز عن الخلق. فإذا كان العدم لا يعطي وجودا فإن الموجود من العدم لا يمكن أن يكسب وجود ذاته بذاته، فإذن يبقى أنه وجد بموجد وأن خلق الذات للذات بمثابة الوجود من لا شيء أو من غير سبب، أي أن الأدنى يوجد الأعلى والأدنى هنا هو العدم، والأعلى هو الوجود، وهذه مناقضة لا تقرها بديهة الأطفال بله العقلاء من الرجال!


إذن فالآية الأولى تضمنت المعلوم بكل مراتبه والأحكام العقلية بكل أقسامها ومتعلقاتها، إذ الخلق يدخل في حكم الجواز والخلق بدون سبب يدخل في حكم الاستحالة وبما أن الخلق موجود فبالضرورة أنه يوجد خالق وهذا يدخل في حكم الوجوب.


ب) برهان الخلق في القرآن بين تعجيز الواعي والصم من الكائنات:


بعد هذا الخطاب المركز على الإنسان باعتباره ذاتا وموضوعا وباعتباره الكائن الذي يعي ذاته وغيره. والذي تجتمع في إمداداته المعرفية أدوات البديهة العقلية والوجدان والحس التي بواسطتها يدرك مباشرة وبسرعة أكثر من غيره أنه مخلوق من عدم وأنه قد أتى عليه حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا”


وانتقالا من هذا التركيز الوجيز والشامل لكل عناصر الوجود وأحكام العقل من خلال النظر في الإنسان سيتوجه الخطاب إليه من جديد لتأسيس مبدأ تعجيزي آخر يقتسمه هذه المرة مع باقي الكائنات الأخرى في أوسع مظاهرها واستقطابها لنظر الإنسان وانبهاره، إنه التركيز على السموات والأرض موضوعا لا ذاتا مخاطبة، والتي قد تكبر في صدور بعض الناس حتى يتوهموا أنها هي التي أوجدتهم وأبدعتهم، فجاء الخطاب استفهاما إنكاريا ورفضا لأي دور للسماوات والأرض في الخلق والإبداع ويتجلى ذلك في قول الله تعالى: “أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون”. وقد أتى الخطاب هنا مباشرة واقتضاء للتأكيد على أن هذه السموات والأرض مخلوقة مثلها مثل الإنسان، غير أنها دونه مرتبة ووجودا، ولهذا فإن القرآن قد اعتبرها عاجزة شكلا وجوهرا بحيث قد تنزه خطاب الله عن أن يضفي عليها صورة العاقل والمدرك الواعي في هذا البرهان، ولهذا لم يرد التقسيم الحصري بصيغة أم خلقتهم السموات والأرض؟ لأنه لو ورد الخطاب على هذه الصورة لكان مخالفا للبديهة والفطرة ومقتضيات الحس والوجدان. وهذا المنحى في الخطاب الإلهي بمثابة تكريم للإنسان حتى لا يقارن في هذا المقام بالسموات والأرض، ويدخل في حكم الجماد والصم من الأحياء، لأن السموات والأرض تخضع إلى قوانين جبرية ثابتة ليس من طبيعتها التشكيل أو الابتكار أو التبديل أو التغيير إلا في حدود قانونها الذي خلقها الله عليه، بل هي المعرضة أصلا للتغير والحدوث في كل وقت وحين جبرا ودون أن تكون لها إرادة. فالجرم الثقيل مثلا لا يعرف سوى النزول إلى أسفل والغاز لا يعرف سوى الصعود إلى أعلى، والكواكب لا تعرف سوى الدوران حول نفسها أو غيرها وهكذا كل جزئ في هذا العالم مهمته المحدودة في غايتها وبعدها، وهذه الكائنات الجامدات المتركبة منها السموات والأرض بفقدها للإرادة الحرة والوعي تكون أقل درجة من الإنسان، ولهذا فلا يمكنها أن تخلقه بصفته أكثر حيوية وحرية وتطلعا من السموات والأرض، بل إنه يرصد الأرض والسموات ويقدر أبعادها ويحكم على مسافاتها ويحلل عناصرها ويسخرها لصالحه كما أنه يحتويها بتصوره ويحصي أجزاءها قياسا وحسابا عدديا.


والتموضع الظاهري للسموات والأرض يكفي لإدراك أنها مخلوقة بمجرد الحس البسيط، ولهذا فالاستنتاج على أنها مخلوقة لا يحتاج إلى قياس ودوران حول تنقيح العلة من المعلول أو مراقبة التغيرات والحوادث كأعراض دالة بالضرورة على خلق الكون، إذ يكفي إدراك هذا الخلق بمجرد تقيد الأجرام في أحيازها وأماكنها وخضوعها قسرا لقانون لا تدور إلا في إطاره، والبداهة تقول إذا كانت هذه الكواكب فمن مكوكبها، وقد بين الله سبحانه وتعالى خضوع الكون كله للسير القسري، ولابداعه وخلقه بقوله: “والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون”


ومن هنا فحينما عرض الله تعالى على السموات والأرض مسألة التكليف أو الطاعة حسب ما ذهب إليه المفسرون، كان جوابها هو كما يحكيه الله تعالى في قوله: إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها، وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا” سورة الأحزاب آية 72.


وهذا يعني من حيث الظاهر أن السموات والأرض لها إدراك خاص بها وأنها مع هذا الإدراك ذات إرادة محدودة في القبول أو الرفض لهذا العرض لكنها فضلت أن تختار جانب الإعفاء من التكليف، مع الخضوع بالطاعة المطلقة على سبيل التسخير واختيار عدم الاختيار.


كما قال الله تعالى في حقها “ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا: أتينا طائعين…” سورة فصلت آية10.


وقد كان بإمكان الإنسان أن يكون له نفس الوضع لكنه لخصوصية جعلها الله فيه وهي فوق السموات والأرض، “ونفخنا فيه من روحنا” فضل حمل الأمانة، فكان خطاب التكليف موجها إليه كما أن له القدرة للاستدلال بنفسه وبالسموات والأرض على خالقه سبحانه وتعالى.


بالإضافة إلى هذا الاستنتاج الذي قد يصل إليه كل ذي عقل سليم بمجرد الرؤية الحسية البسيطة، فإن القرآن سيدلل على خلق السموات والأرض تدليلا برهانيا آخر يخاطب به صنفا من الملحدين الذين لا يقرون إلا بالرؤية الحسية الثخينة، وهذا البرهان مفصل بحسب تموضعه في سياقه بالنسبة إلى البرهان الذي نحن بصدده وهو يمثل عين غايته واستنتاجه، إذ القرآن يفسر بعضه بعضا ويتجلى ذلك في قول الله تعالى: “أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي. أفلا يومنون، وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون، وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون. وهو الذي خلق الليل الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون”


وفي هذه الآية يبين لنا الله سبحانه وتعالى طبيعة وبنية الكون الأولى حينما خلقها الله سبحانه وتعالى على شكل كتلة واحدة متراصة بالرتق ثم بعد ذلك فتقها وحللها إلى عناصر متنوعة أعراضها مع أنها واحدة في جوهرها عبر عنها بالرتق ثم وأن هذا الحدث لم يكن ذاتيا وإنما هو من عمل خالق متحكم في مادة هذا الكون ومتقلد لزمام أموره. بحيث له كامل التصرف في تغيير أو تثبيت طبيعته ومظاهره. ومن البداهة أن وهمية التغير الذاتي عند الكائنات الصم (الجمادات والسوائل) مقابلة لوهمية الخلق الذاتي، إذ أن كلا من الوهمين مستحيل على كل حال وإذا كان الكائن العاقل الواعي بذاته وبغيره يمكن له أن يتصرف بحرية محدودة ويغير بعض أعراض ذاته وأعراض غيره، فإن الكائن الصم (أو الجامد) لا يستطيع إحداث هذا التغيير إلا بواسطة ذات خارجية غير ذاته تتميز بالتعقل والقصد، وإذا كان العجز موجودا عن مجرد التغيير العرضي فما بالك بالتغيير الجوهري والخلق من عدم إلى وجود، إذ فاقد الشيء لا يعطيه، ورغم وجود الحياة في الكون الجامد أو الصم فليس معناه أن الكون حي بذاته، وإنما الحياة بدورها مخلوقة، ومن عظمة الخالق سبحانه وتعالى أنه جعل من الماء ذي الأصل الجامد والسيولة المركبة، والذي لا يشعر بذاته ولا بغيره وسيلة لحياة غيره، وهذا هو الخلق المركب وهو الذي نصت عليه الآية السابقة في قول الله تعالى “ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي”. فالتلازم بين الخلق والحياة ضروري وبما أن الإنسان عاجز عن خلق ذاته أو خلق غيره رغم أنه يتصف بالحياة فإن الكون المادي الجامد يكون أعجز عن وهب غيره الحياة لافتقاره إليها بذاته من حيث أصله وتركيبه المبدئي، ومن هنا كان خطاب الله تعالى صريحا في المسألة وبرهانيا كأعلى نموذج في البرهانية حينما قال: “أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، إن الله لغفور رحيم، والله يعلم م ما تسرون وما تعلنون، والذين يدعون من دون الله لايخلقون شيئا وهم يخلقون أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون” .


وياله من تعبير معجز وبياني بليغ حينما ربط الله سبحانه وتعالى بين العجز عن الخلق وبين الحياة والموت والشعور، إذ الخلق من خصوصيات الحي بذاته لا بغيره. وإذا كان الإنسان الذي اكتسب كما وضحنا حياته بغيره وأدرك بالضرورة البديهية والحسية والوجدانية الشعورية أنه مخلوق من عدم مع الاعتراف باستحالة خلقه من غير سبب وبعجزه عن خلق ذاته بذاته، فإنه بالضرورة أيضا يكون من الواجب عليه الاعتراف بأن الجماد الميت الذي لا يشعر بذاته ولا بغيره لا يمكن أن ينتج حياة ولا شعورا وبالتالي لا يمكن أن يخلق، بل هو مخلوق مهما عظمت مساحته وتلألأت أنواره وأشعته.


فالكون قد حدث في بنيته الأولى تغيير تميز بالفتق والتحلل إلى عناصر وأعراض وهذا التغير قد أعقبته ومازالت تعقبه تغيرات الواحدة تلو الأخرى، وعند الإقرار بحدوث هذه التغيرات يكون قد ثبت أن الكون لا يملك التحكم في ذاته وبدايته بذاته، وحيث أنه لا يملك التحكم في ذاته وبدايته بذاته فإن هذا التغير الطارئ عليه لا بد وأنه مؤثر غير ذاته، إذ لا يعقل أن يطرأ عليه تغيير بدون مغير مع فقدان خاصية الحياة والشعور والإرادة… إلخ، وإذ أن الكون قابل للتغير فهو مخلوق ممكن الوجود، وبما أنه مخلوق فإنه لا يستطيع أن يخلق نفسه بنفسه، فكان بالضرورة والبديهة العقلية والوجدانية والحسية محتاجا إلى خالق، وهكذا تتحد الكائنات سواء منها العاقلة أو غيرها في صفة واحدة وهي الافتقار إلى الخالق سبحانه وتعالى.


يقول الله تعالى: “أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون” صدق الله العظيم.

‫تعليقات الزوار

30
  • simo963
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:00

    تعمد الحركات الإسلامية الى خلق لبس في بعض المفاهيم وذلك لغرض فى نفس يعقوب فمثلا هي تسعى جاهدة لربط مفهوم العلمانية بالإلحاد وهذا غير صحيح فالعلمانية لا تتعارض مع الدين بل أكثر من ذلك فهي تضمن حرية المعتقدوتعدده وتعتبر أن المعتقديدخل في خانة الحقل الخاص للفردففي كل الدول العلمانية دون إستتناء تجد الناس يمارسون طقوس دياناتهم على إختلافها وتعددها بكل حريةوآمان فتجد المسجدوالكنيسة والمعبد اليهودي والبوذي وما الى ذلك وذلك لسبب بسيط هو أن هذه الدول ترتكز في أسسها على مبدإ مهم وهو مبدأ الحريةوالحقوق للأفرادفي إختيار معتقداتهم دون تجريمهم وبالتالي ومع وجود تعدد المعتقدات فهي تفصل المعتقد ,بإعتباره يدخل في المجال الشخصي,عن الحقل العام والدي هو مجال جميع المواطنين ويتضح من خلال هذا أن فالعلمانية تتماشى مع الحرية وليس مع الإستبداد

  • امازيغية اصيلة
    الأحد 31 ماي 2009 - 10:44

    اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله
    العزة للقران الكريم اللهم اجعله لقلوبنا ربيعا و لصدورنا نورا اللهم اجعله لنا شفيعا يوم تبيض وجوه و تسود وجوه اللهم اكرمنا برضاك و ادخلنا جنتك و لا تحرمنا من صحبة خير الانام عليه افضل الصلاة و السلام يا ارحم الراحمين
    اللهم عليك باعداء الدين اللهم انصر المسلمين عليهم نصرا عزيزا يا رب العالمين و اهدنا و اهد سائر المسلمين

  • abdlah
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:24

    شكرا للأخ الدكتور محمد بنعيش على هذا الموضوع، وعلى غيرتك الدينية، وردك على الملحدين والعلمانيين،الذين يريدون أن يرجعو بنا إلى عصر الجاهلية والإنحطات الخُلقي، بدعوى الحرية والتقدم،يقول الله سبحانه وتعالى فيهم (يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)جزاك الله خيراً ونفع بك الإسلام والمسلمين، وجعل الله عملك هذا في ميزان حسنتك إن شاء الله أمين

  • moslim+
    الأحد 31 ماي 2009 - 10:56

    دلت الأدلة الكثيرة على أن الخليفة بعده هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعن سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه صلى الله عليه وسلم لم ينص على ذلك نصاً صريحاً، ولم يوص به وصية قاطعة، ولكنه أمر بما يدل على ذلك حيث أمره بأن يؤم الناس في مرضه، ولما ذكر له أمر الخلافة بعده قال عليه الصلاة والسلام: ((يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر))، ولهذا بايعه الصحابة رضي الله عنهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن جملتهم علي رضي الله عنه، وأجمعوا على أن أبا بكر أفضلهم،وثبت في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون في حياة النبي صلى الله عليه وسلم: (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان)، ويقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك،وتواترت الآثار عن علي رضي الله عنه أنه كان يقول: (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر) وكان يقول رضي الله عنه: (لا أوتى بأحد يفضلني عليهما إلا جلدته حد المفتري)،
    ولم يدع يوماً لنفسه أنه أفضل الأمة، ولا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى له بالخلافة، ولم يقل أن الصحابة رضي الله عنهم ظلموه وأخذوا حقه ولما توفيت فاطمة رضي الله عنها بايع الصديق بيعة ثانية تأكيداً للبيعة الأولى، وإظهاراً للناس أنه مع الجماعة، وليس في نفسه شيء من بيعة أبي بكر رضي الله عنهم جميعاً،ولما طعن عمر وجعل الأمر شورى بين ستة من العشرة المشهود لهم بالجنة ومن جملتهم علي رضي الله عنه لم ينكر على عمر ذلك لا في حياته ولا بعد وفاته، ولم يقل أنه أولى منهم جميعاً، فكيف يجوز لأحد من الناس أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول إنه أوصى لعلي بالخلافة وعلي نفسه لم يَدِّع ذلك ولا ادعاه أحد من الصحابة له،بل قد أجمعوا على صحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، واعترف بذلك علي رضي الله عنه وتعاون معهم جميعاً في الجهاد والشورى وغير ذلك ثم أجمع المسلمون بعد الصحابة على ما أجمع عليه الصحابة، فلا يجوز بعد هذا لأي أحد من الناس ولا لأي طائفة لا الشيعة ولا غيرهم أن يدعوا أن علياً هو الوصي، وأن الخلافة التي قبله باطلة، كما لا يجوز لأي أحد من الناس أن يقول إن الصحابة ظلموا علياً وأخذوا حقه، بل هذا من أبطل الباطل ومن سوء الظن بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن جملتهم علي رضي الله عنه وعنهم أجمعين.
    وقد نزه الله هذه الأمة المحمدية وحفظها من أن تجتمع على ضلالة، وصح عنه صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الكثيرة أنه قال: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة)) فيستحيل أن تجتمع الأمة في أشرف قرونها على باطل وهو خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، ولا يقول هذا من يؤمن بالله واليوم الآخر، كما لا يقوله من له أدنى بصيرة بحكم الإسلام، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.وتدكر أخي الآية الكريمة ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) لو لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم موتأكد من أخلاق وحنكة الصحابة لترك الوصية التي تبين من يحكم بعده لكنه ترك وصية فقط من أم المسلمين في الصلاة وإتخدها المسلمون جميعا بما فيهم الصحابة كوصية للحكم لأن أبوبكر كان أهل لدلك والسلام عليكم

  • محب المرابطين
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:26

    أخي الكريم moslim+ عليك في تعاملك مع النكرة المدعو مؤمن الطاق أن تتعامل معه من منطلق أنه رافضي وليس غير ذلك فهؤلاء يشيحون بسحنتهم الرافضية ويظهرون بدون قواعد أو أحكام أخزاهم الله أجمعين لقد جربتهم في منتديات الرفض هؤلاء الملاعين خربوا العقيدة والشريعة في نفوسهم وعندما تستدل عليهم من مراجعهم يتبرأون من أقوال أئمتهم المعصومين براءة الذئب من دم يعقوب
    لو ترى هؤلاء الأفاكين بماذا ينطقون أدخل يوتوب واكتب في خانة البحث في يوتوب :” الرافضي الفالي يزعم ان الله يقول الشعر ”
    وشر البلية ما يضحك
    xD

  • شاهد من اهلها
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:02

    انت الذي لا تاتي بدليل . اكتفي بهذا و اشرح لي من يسيء لاهل البيت عليهم السلام.
    1.(لو ميزت شيعتي لا وجدتيهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لا وجدتيهم إلا مرتدين، ولو تحصتهم لا خلص من الالف واحد)(الكافي 338/ 8)
    2-روى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا(الروضة 8/135)
    3.الخميني: لا بأس بالتمتع
    بالرضيعة ضما وتفخيذا -أي يضع ذكره بين فخذيها- وتقبيلا) انظر كتابه )تحرير الوسيل
    242/ 2
    4.وقال النبي صلى الله عليه وآله: (من تمتع مرة أمن سخط الجبار، ومن تمتع مرتين حشر مع الابرار، و من تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان)من لا يحضره الفقيه 366 / 3
    5.حرم الرسول صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الاهلية ونكاح المتعة(
    .وسائل الشيعة 441 / 2 . الاستبصار 142 . انظر التهذيب 186.

  • مؤمن الطاق
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:32

    ذكرت -.(لو ميزت شيعتي لا وجدتيهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لا وجدتيهم إلا مرتدين، ولو تحصتهم لا خلص من الالف واحد)(الكافي 338/ 8) – هذا قول ربما صح ومعقول , لوطبقته على عموم المسلمين تخرج لك نفس النتيجة . وذكرت كذلك-2-روى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا(الروضة 8/135)
    قائل هذا الكلام يجب فيه حد القذف , ولا يصدر عن من فيه حبة من الإحترام لعموم الناس كلام سفيه ولا يصدر إلا من سفيه . وذكرت كذلك -3.الخميني: لا بأس بالتمتع
    بالرضيعة ضما وتفخيذا -أي يضع ذكره بين فخذيها- وتقبيلا) انظر كتابه )تحرير الوسيل – أرى أن هذه الفتوى شاذة ومن الأخطاء الكبرى التي صدرت من هذا الرجل , وينبغي رفضها كما ينبغي رفض مسئلة إرضاع الكبيروتفجير المرء وسط الأبرياء وقتل مكي موس وغيرها مما يسيئ الى دين الله سبحانه . وذكرت كذلك -4.وقال النبي صلى الله عليه وآله: (من تمتع مرة أمن سخط الجبار، ومن تمتع مرتين حشر مع الابرار، و من تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان)من لا يحضره الفقيه 366 / 3
    هذا الحديث لا يمكن أن أقول هل صحيح أم موضوع ولكن أعرف أن هناك حديث يقول ما معناه أن الرجل إذا جامع أهله فله أجروما دام زواج المتعة حلال وتركه رسول الله-ص- مباح حتى حرمه عمربن الخطاب-ض- وأمربعدم العمل به , فأنا كمسلم لست ملزم بطاعة عمر-ض- ومخالفة نبي الله محمد-ص- وذكرت كذلك-5.حرم الرسول صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الاهلية ونكاح المتعة(
    .وسائل الشيعة 441 / 2 . الاستبصار 142 . انظر التهذيب 186.
    إذا نظرت الى كل الأحاديث التي تحرم المتعة تجدها أحاد ومتضاربة في ما بينها ولا تليق أن تكون حجة , وشكرا أخي

  • حزام ناسف
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:30

    هه هههه ههه
    لا يتحملوا الحقيقة اصدقائك يا مؤمن الطاق فسارعوا بحجب تعليقاتك يا
    مؤمن الطاااااق
    لا اعلم يا مؤمن الطاق لما يجوزون الكذب والتدليس فانظرا الى هذا المدلس الذي سوف يفضح الان.
    نيابة عنك:-
    1- ذكر المدلس (لوميزت شيعتي))
    يامدلس اذكر لي من الذي قال هذا الكلام وما مناسبته؟؟وهل بدأ حديثه ب(لو ميزت شيعتي)) مع رابط مباشر للكتاب او اعطني اي طبعة اذا كنت تملكه؟ او مترجم الكتاب!!.
    2- لا اعلم لما لا تذكر من القائل؟
    وهل هو حديث او رواية وهل انتهى الكلام؟ هل يوجد كلام يسبقه؟ ومن كان يخاطب القائل؟؟ وما مناسبة هذا الحديث؟؟ هل من المعقول لا يوجد مناسبة ؟!!
    3- ذكر المدلس (الرضيعة ضما وتفخيذا –
    يامدلس اين ذكرها؟؟ هل في باب الزواج ام في باب الوطء؟؟
    وسؤالي هنا من اين اتيت ب(أي يضع ذكره بين فخذيها- وتقبيلا)
    يامدلس هل موجود هكذا في المصدر؟؟
    ام من كيس ابوهريرة؟؟
    والسؤال هنا لو وضعت ابنك على فخذك ماذا يسمى؟؟اليس تفخيذ؟؟
    وكيف يجيز التفخيذ بالرضيعة وهو يحرم الزواج بالطفلة التي لا تطيق الجماع ولم تبلغ ؟؟
    ولما تناسيت زواج الرسول من عائشة وهي لا تطيق الجماع وكان يفخذها بالتعريف الذي ذكرته فهذا موجود في صحيح البخاري حديث رقم 4691 من كتاب النكاح… السطر 12 ستجد قول: يجوز تزويج الصغيرة بالكبير إجماعاً ولو كانت في المهد… تجد نص الكلام في شرح الحديث اي فقط في البخاري يامدلس؟؟ هههه
    مسكين المدلس وقع في شر اعماله.
    http:// http://www.youtube.com/ watch?v= JrI0H7zHs-U
    4- ذكر المدلس الناقل من موقع وهابي تفجيري ان من تمتع مرة أمن ..
    ومن غباء المدلس وضع رقم الرواية ولكن الغبي لم يعرف ان الموقع دلس ايضا فالروية تقول ان من (((((((((((((((((حج مرة)))))))))))))
    وليس من((( تمتع)))) وانا اتحدى كل شخص ان يحضر لي رابط مباشر للموقع الشيعي الذي يحتوي على الكتاب !
    وبعد ان يثبت هذا يضع لي رقم الفيزا لأحول له 1000 دولار حالا..
    الف دولار يامدلس لك لو تثبت لي هذا من موقع شيعي او رابط مباشر للكتاب.
    ويا مسؤلين التعليقات من العدل اذا حذفت تعليق ان تحذف الاخر او تتركها كما هي هذا اذا كنت ترجوا لقاء ربك!!
    اين تعليق مؤمن الطاق ورده؟؟
    انشررروا هذا التعليق يا من تدعون حرية التعبير تكفيرا عن ظلمكم لمؤمن الطااق
    واذا لا تريدون لا تسمحوا بنشر مقالات هكذا او احجبوا التعليقات نهائي!! فماذا تستفيد من اخفاء رد علمي والانترنت في كل بيت ؟
    فكل شخص يراجع المصادر ويرى التدليس فلا يحقر من كتب التعليق وانما يحقر مجلتكم هيسبريس!!لانها سمحت بالتدليس..
    انشششششششششششروا رجاء بالعدل

  • زكرياء الفاضل
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:28

    مع احترامي للدكتور محمد بنيعيش، لكني رأيي في مقاله سلبي لكون عنوانه أوحى بالدراسة العلمية و إذا به موضوع إنشائي عاطفي لا يبث للعقل و المنطق العلمي بصلة. ربما الأخ محمد بنيعيش دكتور في علم ما لكن ما تعلق بالفلسفة و المنطق فهو ليس كذلك. لكأني به يخاطب ملحدا و يجادله و يحاول إقناعه بوجود الله عبر الآيات القرآنية أي كلام الله الذي هو في الأصل لا يؤمن به. و هذه أخطاء تقبل من شباب لا تجربة لهم لكنها لا تقبل من إنسان في سن معين و يحمل شهادة جامعية عليا. إن مخاطبة الملحد تقتضي الابتعاد عن القرآن، إلا فيما قد يتهم به الإسلام فتستدل على عدم وجوده أو وجوده بالذكر الحكيم، أما النقاش حول وجودية الله فلا يكون معه إلا بالمنطق العلمي و الجدال الفلسفي المحض. و مرة أخرى آسف للأخ الدكتور و الكمال لله وحده.

  • البوشاري عبدالرحمان
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:18

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك اتلمعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
    انه كيف ما كان التاويل والبيان فان الموصوف بالكمال هو الله رب العالمين
    ولكن ادا كان الموضوع له جدية التاهب لمعرفة مفهوم القران الكريم وما يمكنه ان يخاطب..بضم الياء.. به الملحد والكافر والمشرك ولكونهم في خانة واحدة هو قول الله« هل لكم من علم فتخرجوه لنا
    دلالة دلك تكون قد اضطلعت على علمهم ببيانه وتفصيله وشرحه لتحكم عليه في سطور ولما تجد ان دلك هو الكائن فانك انت الاعلى على المشرك والكافر والملحد ساعود لاوضح وتحياتي

  • مؤمن الطاق
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:12

    الى الأخ moslim+ , ذكرت –
    دلت الأدلة الكثيرة على أن الخليفة بعده هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعن سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه صلى الله عليه وسلم لم ينص على ذلك نصاً صريحاً – ألم تنتبه الى تناقضك عندما قلت دلت الأدلة الكثيرة وعندما قلت لم ينص على ذلك نصاً صريحاً , كثرة الأدلة تعني أن رسول الله -ص- كان كلما سمحت له الفرصة أشار الي خلافة أبوبكر-ض- وهذا غير وارد بحيث الشيئ الوحيد الذي نسمع به هو إمامة الصلاة وهذه الحادثة بدورها سنجد أن النبي -ص- غضب من إمامة أبوبكر-ض- للصلاة , إذن ليس هناك أدلة ولا نص صريح .وقلت كذلك -ولهذا بايعه الصحابة رضي الله عنهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن جملتهم علي رضي الله عنه – هل تعلم الضروف التي تمت فيها البيعة أم لا ؟ إن كنت تعلم فقد حرفت الحقيقة وإن كنت لا تعلم فقد نطقت باطلا , إعلم أخي لما مات رسول الله -ص- إنشغل أهل بيته بتجهيزه -ص- بما في ذلك أصحابه المنتجبين -ض عنهم – وفي هذه الفترة جاء رجل الى عمر-ض- وقال له إن هناك إجتماع في بيت سعد بن عبادة -ض- وهو سيد الأنصار فطلب عمر-ض- من أبي بكر-ض- وأوعبيدة بن الجراح -ض- أن يذهبوا الى السقيفة , وهنا سيدور صراع بين الأنصار وبين المهاجرين , صراع عن السلطة وإنتهى الأمر الى خلافة أبي بكر-ض- ولم يبايع سعد بن عبادة-ض- وسيكون مصيره الإغتيال على يد الجن لمعاضته الحكم وإنهزمت الأنصار أمام قريش , ولما خرج أبو بكر-ض- من السقيفة ومعه من بايعه من من كانوا في السقيفة ويتزعمنهم عمر-ض- وكانوا كلما مروا على أحد المسلمين إلا خبطوه بعنف وأخذوا يده فمسحوها على يد أبي بكر-ض- طائعا أو مكرها , ولما وصل الخبر لكبار الصحابة إستغربوا ورفض قسم منهم البيعة تحت زعامة صاحبها الشرعي بالدليل من القرآن والسنة والعقل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه ألف سلام , وضل رافضا لها حتى ماتت فاطمة عليها السلام ولما أحس بأنه مستهدف في كل مرة وأن الجن صفت سعد -ض- وربما تصل اليه يد الجن وهو قائم يصلي ليلا ومن يدري وأحس أن الإسلام في خطر بايع عليه السلام وقال قولته الخالدة -لا يكن الظلم إلا علي خاصة – إعلم يا أخي الصحابة لم يكونوا ملائكة وإنما كانوا بشر لهم ميولات ولهم محيط يعيشون فيه يتأثرون به , إذا عزمت أن تعرف الحق إطرح عنك الأحكام الجاهزة وإذا عرفت الحق عرفت أهله كما قال يسدنا علي -س- إن ما وقع في السقيفة كان رفضا واضحا لتلك النصوص النبوية التي تشير الى ولاية أمير المؤمنين عليه السلام , والأدلة يمكن أن تقول عنها أنها كثيرة بل وواضحة وضوح الشمس في كبد السماء في ولاية الصديق الأكبر والفاروق الأكبر علي -س- أما أفضلية علي -س- فلا نحتاج الى ذكرها ويكفيه أنه ولد على الفطرة ومات عليها و أخو رسول الله -ص- عندما أخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار لم يجد له كفئ إلا نفسه الطاهرة فأخده أخا وكيف لا وهو من رسول الله ورسول الله منه , وكيف لا وهو الإمان كله لقد قال فيه رسول الله لما رفض الصحابة مبارزة عمرو بن عبدالود العمري في معركة الخندق وخافوا شجاعته فبرز اليه علي-س- فقال النبي -ص– برز الإمان كله للكفر كله – والله يا أخي لو تولى هذا الإمام الخلافة كما رسمها النبي لكان تاريخ المسلمين غير الذي عشناه ولكان حالنا الآن غير الذي ما نحن عليه , أما الأدلة في ولايته إبحت عنها بنفسك وإطرح العاطفة تجد الحق , إبحث أخي عن حديث الطيروعن حديث المنزلة وعن غدير خم وعن أية والولاية وعن خطبة الزهراء وإقرأ نهج البلاغة وخاصة كتاب تفسير النهج لإبن أبي الحديد المعتزلي وهو متوفر على موقع الوراق وسوف تعرف حقيقة علي -س- وشكرا

  • حزام ناسف
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:22

    اولا اتجه بالشكر لمؤمن الطاق على التوضيح بدون سب ولا شتم لتعم الفاءدة لمن اراد ان يستفيد ويفيد, اما حزام ناسف فانك لاترقى لمستوى النقاش الفاضل. اني قد سردت المراجع بل حتى الابواب ومن جواب مؤمن الطاق يتبين انك يا حزام ناسف لا تفقه في ما تتبع و هذا هو الضلال المبين.

  • moslim+
    الأحد 31 ماي 2009 - 10:46

    أين التعقيب على مؤمن الطاق؟؟!!!!!!! لا يمكن أن نضيع القت في الكتابة إن لم تنشر هده الردود !! لم أجد أي أدلة أو أي برهان يدل على وصية خلافة علي رضي الله عليه لم أجد أي شيء يوحي بالخلاف الدي دكر عن الصحابة نعم هم بشر لكن تربوا على يد خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم وتلاميده بل إخوته ومنهم علي لا يسكتون على الحق ولو في أنفسهم رضي الله عنهم أجمعين . لم تجبني على إقتراحي بتجهيز بيوت الدعارة بموثقي العقود ، تعقد وتفسخ بعد إنتهائك من الزنى مباشرة و المقابل يدفع مسبقا !

  • حافظ -مسلم-
    الأحد 31 ماي 2009 - 10:48

    ماذا تطرطق علينا..ياطاق تكذبه بما جاء مع أن الاحاديث صحييحة بدليل السند واختلاف الروات.
    أوكأنك كنت أحد الصحابة, وانضر ماذا قلت:( رفض الصحابة مبارزة عمرو بن عبدالود العمري في معركة الخندق وخافوا شجاعته..) انظر ماذا قال فيهم الله عز وجل :
    مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) أصدقك و نهج البلاغة, و كتاب تفسير النهج لإبن أبي الحديد المعتزلي, أم اصدق قول الله عز وجل؟؟ وأصحاب صلى الله عليه وسلم الدين دافعو على هذا الدين بمن فيهم من تفترون عليهم ك علي بن طالب رضي الله عنه وارضاه والذي أشهد أنه ليس ولي الله وإنما خليفة وصهر وصاحب وحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين كما أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان بن عفان رضي الله عنهم ورضو عنه
    هذا والله أعلم

  • البوشاري عبدالرحمان
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:16

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجحنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادجس اعزه الله وبعد
    يشرفني ان ارتكن لهده الصفحة لادلي دلوي بما فاضت به محدثة القران الكريم التي ووعدنا بها من طرف ربنا على لسان ما جاء به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
    واد قرات ما ادلي من بعض الاخوة جازاهم الله خيرا فان الجديد من الاخبار التي سادلي بها مستمدة تعقيبها على الامازيغي الاخ الدي يدكر عظماء التاريخ الدين اخطاوا في تاويلهم بما علموه من الوحي الازلي الدي اصطادهم به ابليس اللعين ليحرفوا الكلم عن مواضعه
    واد انا الماثل امامكم اعد خديما للجنة القدس الشريف التي ابتكرها مولانا الامام جلالة الملك الراحل رحمه الله والتي هي بمثابة ارسال للعقل وما وعى ليحرر بيت المقدس اما التاويل فان الخزانة العلمية الاسلامية العالمية ملاى بالكتب ولم يجد اهل العلم منها ما يرشدهاللحق المرغوب فيه
    واد ان الاخ الامازيغي اتى باقوال من مجتهدين اوائل ليسوا بانبياء وانما بشر مثلنا ويملكون ما نملك بحكم الخلق على صورة تركيبية واحدة للبشر وهي قوله وما خلقكم وما بعثكم الا كنفس واحدة
    ادن اقول انهم كانوا يتوفرون على عقل ونحن نملك علافة كما نقول نحن المغاربة
    لا ايها الاخوة الزوار اعلموا جميعكم جازاكم الله خيرا فانا لا انتقد اي واحد منكم في المسائل العلمية لكوننا كلنا نرنو اليه ونامل منه ان يعيننا في هده الحقبة التي لا تشهد الا اختلافا من هؤلاء ومن هؤلاء وتركوا الاسلام معطلا
    وحيث ان الموضوع المدرج كله يصب في عين واحدة وهو بيان الحق وبيان الباطل فانا اشير ان الدين تسلقوا بعقولهم الازلية لدراسة الكون وسره لم ينالوا حظهم من العلم في دلك بل انه موفور بالعلم والحرم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لحقبتنا هده عن الايجاد العلمي للقن السري الدي درسه الاوائل في شان سر الكون وابدوا انه كان كتلة وانفجر لتاخد الاشياء مكانها وكما عبروا
    ناخد حقبتنا هده لنحاول ان نبني عليها الجديد من السؤال او الاسئلة وناخد منها قطع الشك والريب عن العقول المصابة بقيروس دجلي ولم يتركها لتخرج للنور
    وان كانت محدثة القران الكريم التي ووعدنا بها هي الكاشفة عن هده الغمة العلمية المعقدة فان ربنا العلي العظيم قد بين هدا التعقيد العلمي الحاصل وفصله شرحا وتاويلا عن اسم الامام الشرعي للامة العربية والامة الاسلامية وراء اولي الامر منها وهو مولانا الامام الراحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله مما بين دلك ربطا لما سبق من العينات تحملها عدة ايات بينات ودكر حكمة خطابها عن دلك في سورة يس وتعد قلب القران الكريم بقوله سبحانه «وكل شيىء احصيناه في امام مبين
    كيف نمكن لنا ان نصل لهدا المجهود لضمان محدثة القران الكريم النافعة لعامة الناس والتي تحتاج لتقكير عقلاني ولا يمكن للانسان ان يحصل عليها الا ادا اتت الاسباب الداعية لدلك ومن جملة ما جاء من الاسباب هو ابتكار مولانا الامام الراحل جازاه الله خيرا واسكنه فسيح الجنات لجنة القدس الشريف بعاصمة ملكه العلمية فاس كنت حينها رجل امن اعمل بالهيئة الحضرية بالرباط وحدث ان استمعت للنداء المولوي السامي وتاتي الايمان السريع للاهتمام بالقسم ووقفت من مكاني ورفعت اصبع الشهادة وقلت :«والله سآتيك بالخبر يا مولاي» ومن يومها فتحت ملفا للتحقيق العلمي عن هوية القدس الشريف وكيفية تحريره بطريقة عقلانية لا ينم عنها ضغينة او حقد او حسد وانما لدرجة الاعجاز العلمي للقران والسنة المحمدية ومن ثم انطلقت
    انها سنوات في الاعتكاف على طلب العلم وتحتاج لتسطير طويل وقد عرضت منه بعضه في الموقع الملكي موقع نظرية الخط الاسلامي الثالث ورائدها محمد السادس اعزه الله» وفي دلك فليتنافس المتنافسون
    وحيث ان موضوعي الان لا يرتكز الا على تدخل علمي هادف ارشد به الاخ الامازيغي جازاه الله خيرا من ان الحكمة المدروسة من فلاسفة اليونان او من اهل جزيرة الواقواق كما نقول قد كشفت لي عنها محدثة القران الكريم وتوجد لدى الميتافيزيقي الدي لم تقدر عليه الدراسات من ظهور العلم الى حين زمن العولمة فانه شاء ان يجازف معي بعلمه ليقضي علي ولعدم توفقي في معرفة رب القران ورب محمد وال محمد صلى الله عليه وسلم وكما سطرت برمجتي لدلك ابحث عن دكرها بما ادرجته في الموقع المدكور واريته درسا من الدروس العربية التي لا يمكنه ان ينساها وهو يندب حظه في البراري والقفار من فارس مغوار وبطل ضرغام اسمه البوشاري عبدالرحمان
    اتدري ايها الاخ الكريم لمادا ؟لنرجع للقران الكريم لنتموقع حوله جميعا وللاستفادة التي لا ترجو الا التفقه في الدين والايمان القاطع بما هو مسطر في القران لكونه حق يا اخي ولقد اضطلعت على حكمة ربنا سبحانه وهي المرتبطة بمحدثة القران التي خباها لنا ككنز علمي عظيم لا يتمتع بها الا من خولت له نفسه الامنة المحبة لربها ولرسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وال بيته الطاهر ان يشد رحاله لبيت المقدس باحثا ومنقبا عن الحكمة التي يمكنه ان يصل بها وعن طريقها لبيت المقدس وليحرره دون هلك للحرث او النسل وانما عن طريق العلم دونما سواه
    وادا رجعنا للقران لنقرا ما فيه من حيث بعض العينات كقوله تعالى«قالوا ان يوتى احد مثلما اوتيتم وليحاجوكم به عند ربكم »ثم قوله تعالى«قل ان الهدى هدى الله ان يوتى احد مثلما اوتيتم او يحاجوكم به عند ربكم قل ان الفضل بيد الله يوتيه من يشاء والله واسع عليم»
    فهنا نقف اخي من الابسيون المعروف في المجال التكنولوجي ولا نترك عقلنا يشرد الى ما لانهاية له كما يقال لدى الاوائل بل اعلم ان لكل شيىء نهاية ولو علم الحساب فانه محكوم عليه بالنهاية
    يتراءى من الايتين الكريمتين خبر سار ومفلج لنا نحن اهل الاسلام وهو مرتبط الا برجل واحد تخافه امة بني اسرائيل ان حصل على علمها فانها ستكون في خبر كان ولدلك لم يخفنا ربنا من هو هدا الاحد من بين الاعداد التي خلق سبحانه وتعالى عما يشركون
    انه انا الماثل امامكم اخي لكوني لا املك جناحين او اني مختلف عن الناس من حيث كدا وكدا وانما رجل مهمة لهدا الشان منحني ربي لما قدمته له خدمة في شبابي من اجل نجاح القسم وتكالب على الميتافيزيقي ونظامه الطاغوتي في الحياة كلها وهو لا يقترن الا بمسار الانسان في حياته كما يغرفه الخاص والعام ولكن من نظام اخر فانه حرب مفتعلة ضد المستهدف وان لم تكن له قدرة لتحدي الصعاب فانه فاشل
    ومن خضم الحرب العلمية الباردة التي تشكلت على العالم كله ولم اكن اعرفها الى حين الهجوم الارهابي الدي قام به الساحر الدجال فان الملك الكريم الدي انقدني منه قدم لي اسعافات اولية بقراءة سورة طه المباركة حيث ابطلت القدف
    انه قدف اخي الامازيغي يتشكل من الوحي الدي يقدف كل 21 سنة من مثلث برمودا وتتبعه جيوشه المسومة بالسحر الدي برمجته واينما حط وحدث ان القدف كان قبل انشاء لجنة القدس الشريف بخمس سنوات وارتات قوة الشر غير المرئية ان تعيده علي وحدي ليجعلوني في خبر كان لكونه فتاك يا اخي الامازيغيي قد يجعل الانسان كدلك الدي تراه في الارضفة وسخا وقدرا لكونه يستولى عليه من طرف عقله الباطني المرقوم وهو شبيه لنوعية الكتب الدي بين يدي اهل الكتاب ولدلك نرى ربنا يقول يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء علما ان النظرية الخاطئة اعجمية التعديل من ابليس اللعين وظلت محجوبة عن الانظار ولم يستوعبها العقل من طرف اولي العلم وانت تعلم ان للقران الكريم قرون عديدة
    ان المعاينة التي نباني بها العليم الخبير لكونه كان دفاعي سبحانه عما يتحاكي عني من تقنيات صعبة في الحرب لا سيما واني كنت رجل امن واملك السلاح واول ما قاموا به هو برمجتهم للرؤساء لينزعوا مني المسدس وبقيت على اثره اعمل بدون مسدس لما يقرب من 18 سنة وانت تعلم مهمة الامن،
    ان المسائل معقدة ايها الاخ ولقد قمت بتفكيكها بالسيرة الداتية التي رسمتها للادارة العامة للامن الوطني من ان اجتاز لحرية التعبير المنوط بهدا الوطن كدرع امني يشمل المملكة من حيث ما شهده العالم من نظام الارهاب لكون ان التسخير العلمي الدي يقام مند ظهور الاب ادم ودريته في الارض لا يتشكل الا على نظام واحد وعمل واحد وهو حكم الطاغوت وسنننه وفرائضه وكما لنا نحن في الاسلام من سنن وفرائض
    فلمادا ايها الاخ المحترم ان العالم الغربي والعالم المسيحي يقراون عن الاسلام وما هي سننه وفرائضه ولم ..بكسر اللام ..لا نقرا نحن سننهم وفرائض دينهم
    انها خرافة يتمتعون بها تمتعا كاملا احلت لهم الحرام وحرمت عنهم الحلال وبدلك هم نقيض لاسلامنا واستولوا على قدسنا ونحن لا زلنا نقرا على حكماء اليونان وتركنا الحكيم الصادق محمد رسول الاسلالام صلى الله عليه وسلم
    لهدا وانا الماثل امامكم صاحب اطروحة علمية من اجل نيل جائزة السلام العالمي عن القدس الشريف ولتمنح للجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله ولتخرج امة بني اسرائيل من قدسنا ولتمنحه للسلطة الفلسطينية ولتعلم ان امة بني اسرائيل تموقعوا حربا عن باب لالجنة الم يصعد رسولنا الي ربنا والى سدرة المنتهى عن طريق الرحلة المربوحة التي بينها ربنا في سورة الاسراء بقوله تبارك الدي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الدي باركنا حوله اي بابواب علمية قابلة للنظر العقلي وجاء من هدا الباب باب حطة الدي يشرح الحق والباطل عن النظرية العلمية الحسابية المعقدةن فان الاطروحة هي التعبير غن قوله تعالى «وليحاجوكم به عند ربكم»فربي سبحانه تكرم علي بالعفو الشامل ومنحني جائزة الوصول لبيت المقدس وها انا ابين واوضح لاهل الاسلام من اني انا دلك الواحد ودالك الرجل لا الجماعةو او الحزب لكون ان الحكم لله امر الا تعبدوا الا اياه دلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون
    وان شئت ان تعرف ايها الامازيغي المحترم نوعية كلمة يحاجوكم التي درجها ربنا في الاية فها هي نوعيتها وهي مرتبطة بتلك النظرة العلمية التي درست من الاوائل وتكهنوا بها في الكون وما مجمل ما فيها الا حكما من رب السماء والارض عن ابليس اللعين والبسه بالباطل ليعرض قنه السري الخاضع لعلم التكنولوجيا لما وجد الممر فارغا ليستولي على الموحى اليه ومن ثم شكلوا التحريف والتزووير واحراق الكتب وادعوا الغنى كما اشار ربنا لقد سمع الله قول الدين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء ثم ما بين الله سبحانه واقع دلك وقال «سنكتب ما قاتلوا◄
    فهدا القول الدي كتبه ربنا كان حاضرا سبحانه بجوده الرحماني لما شاء ابليس اللعين ان يغويني بمثل دلك المشهد الكوني وكانك تتفرج في السينما يا اخي ولكن ربنا اضاف لي ما لم يلمسه اوائل امة بني اسرائيل عن طريق ابليس وعن اضافة ما عاينت تمكنت من امتلاك ناصية الخيط الابيض من الخيط الاسود في المشاهدة الكونية وجعلتها تحت مجهر السنة والكتاب واستخرجت منها المصلحة المرسلة التي ترتكز على التففه في الدين جاء افرازها عن البطاقة الرقمية التكنولوجية المدونة في الاية الكريمة التي يدكرها القران الكريم وهي التي منعت خصوم رسالة سيد الاولين من تزوير هدا القران الحكيم وكتموا السر وانقرض اهل هدا السر وبقيت وصايا العداء على الاسلام من الكافرين والملحدجين والمشركين وزد وقس كما ترى الان في العالم
    انه بحكم اني تمكنت من ايجاد المخرج السليم للقدس الشريف فهو اخي يرتكز على هده النظرة العلمية المكتومة عن البشرية ووجب تحرير الحق لكونه اصبح الان يرتكز على نظرية علمية حداثية متطورة جديدة ابتكرها مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله ليخرج العالم العربي والعالم الاسلامي بدينه معافى
    وان شئت اخي ان ترقى بالعلم لتعرف ربك العليم الحكيم فاتصل بموقع نظرية الخط الاسلامي ورائدها محمد السادس ولتكون من ضمن المدعوين لنصف المائدة العلمية التي ووعدنا بها من الرسولين الكريمين عيسى عليه السلام واخاه محمد صلى الله عليه وسلم ولنبرىء بها رسولنا واخاه عيسى كدلك من الصليب لكونه متسق بالنظرة العلمية الخاطئة التي توصل بها محرفي الرسالات السماوية الا القران فانه صامد لكونه حق مرسل رحمة للعالمين
    ستجد في اخر ارسالية وجهتها للموقع نظرية الخط الاسلامي الى حيث وصلنا فخد حدرك من الخطا فيما سترى وستعلمه وهو سهل المنال الا انه صغير الحجم وثم ترتكز الحكمة مصداقا لقوله تعالى ان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون
    واعلم ايها الاخ ان الرجل الدي يدكره الحديث على كل راس سنة يبعث الله رجلا …فانا صاحب هدا التتويج الالهي لكونه علمي راسخ يبين صدق الرسول الكريم محمد لاهل العداء من كل دي لون وجنس جاءت محدثة القران الكريم لكي لا تضع اللوم وانما لتجادل وبالمجادلة سنصل للهدف المرغوب فيه وهو تحرير القدس الشريف لك تحياتي وللزوار الكريم
    منقب وباحث ودارس عصامي وشاد رحاله لبيت المقدس عن طريق غزو الفضاء الخارجي بالجوارح القلب والعقل ومصطحب رسما بيانيا لمفتاح الخرافة المرتبط بالنظرية وتعزز دلائله تفكيكه بالحروف الابجددية ليستقر في مفتاح الخلافة الاسلامية على اسم صاحبها الحسن الثاني رحمه الله..
    التمس من طاقم جريدتنا المحترمة تمرير كل ارسالية وشكرا

  • مؤمن الطاق
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:06

    الى الذي يقرأ ولا ينتبه الى ما يقرأ ذكرت قوله تعالى -مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ- مِنْهُم – مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً- فلم تنتبه الى قوله -منهم – فمنهم تعني ليس كلهم وشكرا

  • مؤمن الطاق
    الأحد 31 ماي 2009 - 10:50

    ألم تبحث عن حديث الدار وعن حديث المنزلة وعن حديث الولاية وعن خطبة الوداع التي جمع فيها الرسول آلاف من الناس في منطقة تسمى خديرخم وأخد البيعة لعلي -س- من كنت مولاه فهذا علي مولاه , وإبحث عن آية الولاية في القرآن وإقرء التفاسير وإبحث عن خطب أمير المؤمنين في نهج البلاغة وشغل نفسك فالحق يطلب بالمشقة ولا يهدى , ونحن بحمد الله في عالم الإنترنيت وكل شئ متوفر
    وشكرا

  • حافظ -مسلم-
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:04

    إلى الذي يفسر كلام الله على هواه
    أهكذا تفسرون القران حسبي الله ونعم الوكيل
    منهم= تساوي عندم بعضهم
    وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم – مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيما
    هل هذا يعني أن الله وعد بعض الذينً أمنوا أو بعضهم هم الذين أمنو؟
    جزانا الله وإياكم خيرا أجيبونا وبلا تقية هل الخلفاء الأربعة من -منهم- أو من الذين ليس منهم أو بعضهم
    هذا والله أعلم

  • البوشاري عبدالرحمان
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:10

    اعلم ايها الاخ المتنور انه لو قلت قولك فانه اجتهاد ولكن في ثناياه اما خاطىء او انك اصبت وفي حقيقة الامر انه لا ينم عن شرك بالله سبحانه وانما دلك مقبول ان ابديته ولكن الخطا وارد اتدري لمادا فانتظر وسابلغك للمحل ان شاء الله ساعود تحياتي

  • moslim+
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:08

    لم تجبني على إقتراحي بتجهيز بيوت الدعارة بموثقي العقود ، تعقد وتفسخ بعد إنتهائك من الزنى مباشرة و المقابل يدفع مسبقا ?

  • البوشاري عبدالرحمان
    الأحد 31 ماي 2009 - 10:58

    لو توفقتما اخوي من باب السلسلة والمراد بهدا الباب هو قل لي واقل لك ولا بنتج عن دلك الا التباعد والضغينة وبحكم اني دارس لسر الكون فان التماسي لكما ان تتوقفا قصد الانصات وها انا انتظر لاتمكن من انزال ما انتما عنه في جدال وتحياتي

  • مؤمن الطاق
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:14

    يا أخي أنت وأنا نؤمن أن زواج المتعة كان معمول به وأنجب منه بعض الصحابة , الخلاف بيني وبينك هو أنك تعتقد بأنه نسخ وأنا أعتقد عكسك , فإحترم هذا الزواج ولا تخلطه بالزنى لأن الرسول -ص- لم يجهز
    يوما بيوت الدعارة بموثقي العقود , إنتبه ولا تسئ الى هذا الزواج من حيث لا تدري , وعليك أن تحترم معتقدات من يخالفك فلك واحد له حجته في ما يعتقد و-كل وشاة تعلق من كراعها – وشكرا

  • مؤمن الطاق
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:20

    والله ليس هناك أي ضغينة ولا كراهية , إنما نحن أولاد لأمهات شتى وللأب واحد هو الإسلام , نحن نعرف بعضنا البعض , أعتقد شئ وأخي حافظ-مسلم يعتقد شئ آخروهذا لا يمكن أن يخلق لنا كره أو حقد لأن ما نجتمع عليه أكثر بكثير مما نتفرق عليه , الله يعلم كم أحب كل من يتجادل معي إلا الذين يشتمون ويسبون فإني أبتعد عنهم حتى لا تدفعني نفسي الى العمل بالمثل , كلنا أبناء دين واحد وأبناء كون واحد وشكرا .

  • moslim+
    الأحد 31 ماي 2009 - 10:54

    إسمحلي أنا لا أرضى أن تمارس المسلمة التي هي أمي وأختي وزوجتي وحفيدتي أن تمارس الدعارة المقننة أريدها أن تتزوج الزواج الشرعي وهده هي غيرتي على عرض المسلمة والسلام عليكم

  • هشام خير الله
    الأحد 31 ماي 2009 - 11:34

    جزى الله خيرا دكتورنا الفاضل على الموضوع الشيق
    قبل ايام والله العظيم قبل ايام وسوست نفسي بطرح هذا الموضوع حين قرات تعليقا لاحد العلمانيين المغاربة يقول فيه (ان العينين والاذنين لم يوجدا لحظة واحدة بل ظهرت الاذن اولا قبل ملاين القرون)
    كانه يريد ان يقول ان هاده النعم ليست من عند الله
    فسبحان الله وتعالى عما يشركون علوا كبيرا
    والحمد لله على نعمة الايمان
    ونسال الله ان يهدي من كان ريد الهداية ومن لا يريدها فنسال الله ان يطهر الارض منه ومن امثال
    اما بخصوص التشيع فبدات الحوارات في هسبريس لا تخلو من التشيع
    قريبا سنسمع اللهم صلي على محمد وال محمد بالطريقة الشيعية الله يلطف بنا ويحفظ لنا عقيدتنا السليمة واجمل ما اقول في الختام ومسك الختام
    لا الاه الا الله وحده لا شريك له
    له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
    هو الاول والاخر وغالظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم
    هو الظاهر بافعاله والباطن بذاته المقدسة
    تعالى ربنا سبحانه على ان يكون قابلا للحصر بالعين المجردة
    سبحانك ما عبدناك حق عبادتك
    واجدد الشكر لمعالي الدكتور

  • البوشاري عبدالرحمان
    الأحد 31 ماي 2009 - 10:52

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
    اعلما ايها الاخوين عن اي موضوع تتكلمان من حيث قال كدا وكدا ولقد راينا كدا وكدا وزد وقس اعلما ايها الاخوان انه لا احد قادر على ان يشرح الاسلام شرحاسليما من الاخطاء الا انا الماثل امامكما لست ادعي الانا في دلك بل انه رزق ممنوح من رب السماء والارض ومثمن بورقة مجانية للدخول للجنة بجول الله بعد الرحيل بعير حساب وكل هدا الا للبطولة التي ثمنني بها الفضاء الخارجي الدي يتتبع حركات وسكنات العباد من لدن العليم الخبير
    ادن اخوتي ارجعا لمعنى الايمان وتاويله وبيانه فانكما ستلمسان ان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل
    وحينما لم تكونا عالمين بقلبي فان خالقه هو الدي يقلبه بين اصبعيه ولو شاء لاسكته سبحانه وتعالى عما يشركون وها هو تنزيلي من حيث الاطروحة العلمية تكون دالة على صدق عملي
    ادن اسالكما بالله فمادمت اني اتكلم الى مستوى المحيطات والقارات لنجاح القسم المولوي السامي عن القدس الشريف الم يكفيكما ان تعلما انها حقبة النصر ظهر فيها فارس مغوار وبطل ضرغام اسمه البوشاري عبد الرحمان ليحرر القدس وحده
    وان قلتما لي فكيف بك تفدر اقول لكما ببساطة اني قدرت على قوة الشر غير المرئية يتزعمهم ابليس اللعين وتلميده الدجال وقبيلهما من الجن والشياطين وحجزت لهما ما يستعملونه ضد البشرية وهو الدي عدلت عليه الاطروحة بشرحه وبيانه ومن صميم القران الكريم الدي يحمل دكر دلك عن طريق اية في القران وهي التي منعت خصوم الاسلام من تزويره او تحريفه او الزيادة فيه او النقصان منه وبقي محقوظا
    الا تستغقرا ربكما ولتنصتا لمحدثة قرانه ان كنتما تومننان بالله واليوم الاخر صدقا برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ولكما اختياركما في دلك ،
    والتمس منكما زيارة الموقع الملكي وبالضبط لموقع نظرية الخط الاسلامي الثالث ورائدها محمد السادس قصدالخروج بالوطن باسلام مغافى» تحياتي

  • البوشاري عبدالرحمان
    الثلاثاء 13 شتنبر 2011 - 17:47

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
    بعد غياب طويل عدت الى الاخوان الدين واعدتهم بالمزيد كي نكون جميعنا في محلنا ونصابنا
    اعلموا اخوتنا في الله ان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال بلغوا عني ولو ءاية
    السؤال المطروح ماهي هده الاية
    فمن عرفها فهو عارف بدينه ومن لم يعرفها فهو ليس بعارف بدينه الا مرورا كراما وتحياتي ان اجبتم باقناع تام
    انتظر ردكم وتحياتي والنصر لمولانا الامام اعزه الله

  • البوشاري عبدالرحمان
    الأربعاء 14 شتنبر 2011 - 17:40

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعوزه الله وبعد
    اعلموا اخوتنا في الله ان قلت اني لست ملكا ور رسولا فحاش للله وانما مثلكم اعد منقبا وباحثا ودارساعصاميا اعتمدت في هدا على الدي يعلم الانسان ما لم يعلم
    وما تشاؤون معرفته مني اتصلوا بموقعي الدي اعددته وسخرته سؤالا على العالمين فلكونه يرتكز على ملف القدس الشريف
    لدا انه لا يعقل ان يكون دي وجهة نظر وكما هي مراسلاتكم لبعضكم البعض ان ياتي ببهتان او ياتي بزور حول ثوابت الاسلام كل من كسر شوكتها قسم الله ظهره وانما اخوتنا لكوني درست الفلسفة عن طريق الحكمة التي شكلت لها نظريات هي التي استمتع اوائل امة بني اسرائيل استناجها وادعوا انهم حكماء
    السؤال المطروح اين يوجد موسوعتها العلمية
    الجواب انها تدوين يوجد في ادمغتكم جميعا علما ان النواة هو الاب ادم عليه السلام وعلى هدا الايجاد ادليت باطروحة علمية ترتكز على الاعجاز العلمي والعددي والرقمي في القران والسنة المحمدية ودادليت بالاطروحة لتتاهب الجهات المسؤولة لجهازجائزة نوبل السلام

  • البوشاري عبدالرحمان
    الخميس 22 شتنبر 2011 - 00:40

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
    الجديد من اخبار العلم المستقطب من الفضاء الخارجي تجدوه في هدا الرابط
    http://www.aljadid el baouchari

  • البوشساري عبدالرحمان
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 00:54

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنيبن ورئيس لجنة القدس الاشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
    جازاكم الله خيرا سيدي الاستاد الكريم على ادراجكم لهدا الموضوع الشيق الدي تبين فيه ان الردود بعيدة كل البعد عن بيانه وتاويله وما يعج فيه من افكار نورانية ترقى بالعبد الرقي التام للابحار في عالم الملكوت ليصل لعلمه ان السماء موجودة وكائنة
    وحيث ان موضوعكم الجميل الدي عرض في ادارة الله الكبيرة ليوفر لك زادك الدي اسديته لقران رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم المنزل عليه من الخالق جل علاه،فان الردود قد زاغت عن صلب الموضوع الا بما رايته من فراغ في مجال البيان التام الدي
    يمكنه ان يقدم لهؤلاء الدين كتبت لهم لتلقنهم درسا لطريق الرشاد لمعرفة من هي السماء بعد؟،فانه سيدي الاستاد اننا نتواجد في عصر الاستيقاظ الدي رسمه محمد رسول الاسلام على صراط مستقيم لاصحابه ولما توالت الازمنة والعصور فان الدين ترجلوا لابداء ما لمسوه من اجتهادهم او قرارهم غيروا وحولوا وخربقوا الطريق كما نقول
    واد ان موضوعك الجميل المدرج ياخد ايما دلالة ….

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء