عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، الجمعة، اجتماعا عاديا خُصص لتدارس مجموعة من النقط التنظيمية التي تهمها.
وفي بداية الاجتماع، رحب عبد المنعم دلمي، رئيس الجمعية، بالأعضاء المؤسسين والأعضاء الجدد الملتحقين، وفي مقدمتهم بهية العمراني، رئيسة الفدرالية المغربية لناشري الصحف، ويوسف شميرو، عضو المكتب التنفيذي للفيدرالية، اللذان عززا صفوف الجمعية، وكذا بقية الأعضاء الجدد الذين تجاوز عددهم العشرين، ويمثلون كبريات المؤسسات الإعلامية في المغرب.
وبعد ذلك تدارس الجمع الخطوات التنظيمية الخاصة بالجمعية، وفي مقدمتها تحديد واجب الانخراط، وكذا كيفية تنزيل الدعم المخصص للصحف الورقية والإلكترونية والإذاعات الخاصة المنتمية إلى الجمعية في أفق اللقاء مع عثمان الفردوس، وزير الاتصال.
وتدارس المشاركون في الاجتماع طلبات الانخراط الجديدة، وفتح المجال لكل المناقشات الخاصة حول تكوين قطب جديد في الجمعية يهم ميدان الاتصال، بالإضافة إلى الاتفاق حول اتخاذ مقر اجتماعي للهيئة، وكذا النقاش حول كل ما يهم الميدان الإعلامي المغربي.
ما شاء الله! الكمامات و التلاصق الاجتماعي!