لم تخل أولى جلسات محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، مالك ومؤسس جريدة “أخبار اليوم”، في شهر رمضان، من مناوشات وشد وجذب بين دفاعه والنيابة العامة، خاصة بعد إثارة النقيب محمد زيان انعقاد الجلسات خلال فترة الصيام.
فقد شهدت الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، أول أيام شهر رمضان بالمملكة، تشكي النقيب محمد زيان، دفاع الصحافي بوعشرين، من مسألة انعقاد الجلسات خلال نهار رمضان وطولها وتأثير ذلك على المتقاضين؛ إذ خاطب المحكمة قائلا: “راه كانعياو وكنبغيو نشربو لكن نحن صيام”.
ورد ممثل النيابة العامة على ما ذهب إليه النقيب زيان بالقول: “اللهم إني صائم”، الأمر الذي لم يتقبله النقيب زيان واعتبره استفزازا له، ليرد بالقول: “عمري الآن 76 سنة وأصوم، والله يخليك توصل لهاد السن وتصوم”.
وأثار رد ممثل النيابة العامة على النقيب السابق محمد زيان غضب باقي زملاء المحامي، حيث تدخل سعد السهلي، الذي طلب من رئيس الهيئة، الحسن الطلفي، التدخل قصد حماية زميله مما اعتبره مسا بكرامته.
وشهدت الجلسة استمرار أعضاء هيئة الدفاع عن الصحافي في الترافع قصد رفع “الاعتقال التعسفي” عن موكلهم بناء على توصيات التقرير الأممي، حيث طلب المحامي عبد المولى المروري من الهيئة البت في “الوضعية غير القانونية المتمثّلة في استمرار اعتقال بوعشرين”، بحسب تعبيره.
وشدد المحامي نفسه على أن المحكمة ملزمة بالبت في وضعية المتهم قبل الشروع في محاكمته، لأن وضعيته غير قانونية، لافتا إلى أن عدم تقديم أجوبة قانونية تبرر استمرار اعتقاله سيجعل دفاعه غير مطمئن.
بدوره، تحدث المحامي سعد السهلي عن استمرار اعتقال بوعشرين، واعتبر أن الحكومة أبلغت موكله بردها على التقرير الأممي بشكل ضمني من خلال الإبقاء عليه رهن الاعتقال بسجن عين برجة بالدار البيضاء.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن الحكومة فِي تفاعلها مع المقرر الأممي سبق لها أن تقدمت بطلب لإعادة النظر في المقرر، غير أن هذا الطلب ووجه بالرفض.
ودعا السهلي إلى ضرورة ضم التقرير الأممي الذي طالب برفع “الاعتقال التحكمي” عن موكله توفيق بوعشرين إلى وثائق ملف هذه القضية، مستندا في ذلك إلى خطابات الملك محمد السادس التي تؤكد سمو المواثيق الدولية على التشريعات الوطنية.
واضطرت الهيئة إلى رفع الجلسة وتأخيرها إلى غاية الثلاثاء المقبل، استجابة لملتمس تقدم به الصحافي بوعشرين لشعوره بالعياء بسبب طول المدة التي قضاها في المحكمة الممتدة منذ الصباح إلى غاية الخامسة مساء.
وينتظر أن تشهد الجلسة المقبلة من محاكمة بوعشرين تعقيب ممثل النيابة العامة، محمد المسعودي، على ما جاء في مرافعات دفاع المتهم بخصوص التقرير الأممي وطلبهم ضمه لوثائق الملف.
لعب الدراري هذا.يجب تغيير في عقلية المغربي ان اراد وضع قدمه على سكة التقدم
المحامي محمد زيان، قال ”، أنه قال لممثل النيابة العامة أنه مخاصوش يزعجو حقاش الناس صايمة وميقدرش يشرب الما او يكمي او ياخد قهوة.
واضاف زيان أنه طلبت من ممثل النيابة ميبقاش يقاطعني حقاش حنا صايمين، قبل أن يجيبه “بلا اجميل ويلا بغيتي تشرب الما شربو”. وتابع زيان أنه خاطب ممثل النيابة باش يحتارمو شويا حقاش هو كبير وعندو 76 عام وطلب منو ميبقاش يقاطعو ويخليه يترافع، خصوصا أن المغرب بقات ليها ساعتين ونصف”.
موظفات مارسو الرديلة برضاهم وليس هناك اي اتجار. والمراة الحرة نهار كتعرض للتحرش كتسمح في الخدمة حيث شرفها اهم من المساومة هادو شبعو جنس لسنوات نهار تفرشت القضية ناضو يبكيو
بوعشرين متهم بالاغتصاب والحقيقة ان الشعب يغتصب كل يوم من طرف عصابات ولا من يحرك ساكنا.التهم الملفقة تحرك القضاء والتهم الحقيقية الكبرى يتفرج عليها القضاء من يسرق ارضك كمن يسرق زوجتك من يغتصب ارضك كمن يغتصبك واكثر…
والله العظيم لو لم تضبط الجريمة المرتكبة من طرف الجاني من خلال اربعين فيديو جنسي بالصوت والصورة وبوجود الضحايا لافلت من العقاب والدليل وحلو معاه رغم كل دلك بلا
منسوب العراك والمشادات يرتفع في شهر رمضان شيء كنا نعتقد انه حبيس الشوارع والأسواق والدروب وملاعب كرة القدم والطرقات حيث" الترمضين بالعلالي "حيث بنو آدم على" البيك " لكن نفاجئ أنه يمكن ان يطال حتى بعض المؤسسات التي يسيرها حكماء على أي حال لا يسعنا القول الا اللهم إنا صائمون.
كلما طفى اسم محمد زيان على السطح الا وانتظرنا مهزلة وسيرك بهلواني، حتى صار إسمه يغطي على القضية الأصلية،
هذا الرجل يجب أن يعتزل الساحة الحقوقية و السياسية لأنه صار مخرفا واي ملف وضع عليه يده الا وكان مصير موكله التغراق
الكل يشهد على بلادنا بانه تراجع في ما يسمى بحرية التعبير وقد كنا نطمح الى حرية افضل و ديموقراطية احسن مع الاسف ما زلنا لم نعرف سبب هدا التراجع
شرب الماء اشنو …مغرق راسو فالدنيا والاخرة…ما بكت عليهم السماء…الله يعفوا علينا وصافي ..الغلاااااط
لا داعي لمثل هاته المحاكمات في ضل نضام القضاء فيه غير مستقل و يشتغل بالمكالمات. لو كنا في أمريكا أو كندا أو أية دولة ديموقراطية لكان لمثل هاته المحاكمات منطق لأن القضاء مستقل و لا يتحكم فيه الحاكم. للاسف المغرب يسوق للخارج عدالة لا يملكها و قانون لا يطبق إلى على الشرفاء و الأبرياء.
(خطابات الملك محمد السادس التي تؤكد سمو المواثيق الدولية على التشريعات الوطنية.) فقد المغرب هيبته و اهان قضاءه و قوانينه اللهم الطف بنا ادا كنا سنحتكم لمواتيق املتها امريكا و اسرائيل
أكبر مغتصبين هم ناهبي المال العام فلماذا لا نرى مثلها في جرائم الأموال
متى كان هتك اعراض الناس حرية تعبير؟ لا يمكن رد الاعتبار للمتضررات و لجميع ممارسي الصحافة الا بالحكم على بوعشرين بالاعدام في هذا الشهر الفضيل
مافهمناش ما معنى اطلاق سراحه بناء على توصيات التقرير الاممي ….
واش هاذ الامم الي وضعات هاذ التقرير ماكايهمهاش خلط العمل الصحفي مع العمل الجنسي الارادي و غير الارادي داخل مقر جريدة ……
اذا كان الامر كذلك لماذا يعتقلون هناك لمجرد كل مرة لا لشيء سوى ان شريكاته يدعين انتفاء ارادتهن في الممارسة الجنسية وان كن جالسات معه في البار….
فهموا لينا عافاكوم الى فهمتوا شي حاجة …..
نعم نتمنى الحرية لكل مسجون .. لكن ما يبغيوش اغمقوا علينا بالتقرير الاممي …
الملاحظ ان المحامي زيان بدات يؤثر عليه خرف الشيخوخة بحيث اصبح يبحث عن البوز اكثر من اهتمامه بالمحامات..
مجرد راي محايد،بالله عليكم هل يعقل أن تمارس هؤلاء النسوة الجنس برضاهن طيلة هاته السنوات رغما عنهن!!!!مع العلم انهم متقفات والبعض منهم متزوجات وفي الاخير يدعين الاغتصاب .غريب …….
كنت اضن ان هاذه المناوشات موجودة الا في الشارع والسوق اما وقد برهنوا ان هذا موجود حتى في المحاكم اعلموا يا قراء هسبريس ان السفهاء سيغرقون الباخرة والكل غارق
اشياء كثيرة لا يعرفها الراي العام في هده القضية المعروضة على القضاء المغربي ..لا نعرف مدى صحة الادلة ومنها المصورة وهل هي للمتهم والمدعيات ..ولنفرض جدلا انها للمتهم -صور الفيديو- هل يعقل ان يترك الفيديوهات في مكتبه كل هده المدة ..الشيء الدي يظهر من حيثيات القضية ان هدا الشخص كان متابع من طرف الامن قبل بزوغ القضية وله سوابق في قضايا نشر كان متابع فيها من طرف شخصيات نافدة في البلد ..خلاصة نحن ما يهمنا هو ان نعرف الحقيقة ولكن للاسف هي اولى الضحايا في الحروب ..نعم هم في حرب ..حرب العفاريت والتماسيح واصحاب المال الحرام ..اما نحن اضحينا اقزام في هدا الوضع ..جعلوا منا اقزام للاسف لا نقدر ولا نقوى على شيء .
76 سنة يمشي يتقاعد و يعطي فرصة للمحامين الشباب.
كما قال المعلق الوجدي وانا متفق معه كف يعقل انهن طيلة سنوات تمارسن معه الجنس وياتين الان باكيات…لا بعشرين ولا المزني بهن اتقياء… وجب المحاكمة من باب الخيانة الزوجية لهم جميعا…والله اعلم
ننتظر مقاطعة شيء ما ..او قصة شي مثلي في طاكسي ..اوفتاة تنورة..او بو20 او الريف..حكايات رمضانية
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. اللهم ألطف بنا واهدينا سواء السبيل. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا واهدينا الى سراطك المستقيم. ربنا ظلمنا انفسنا وما ربك بضلام للعبيد.
نحن نعلم وضعية قضائنا ونعرف انه يجب أن يتطور أكثر من أجل أن يكسب ثقة المتقاضين لكن وجب الاعتراف أيضا بأن الطرف الأخر برهن على أنه يملك من القوة ومن النفوذ ما لا يستهان به ذلك أنه ليس كل يوم تتدخل الأمم المتحدة في ملفات قضائية لفائدة شخص ذاتي .
الحاصيل الله يهدي ما خلق.
أنا متفق مع صاحب التعليق رقم 16 (وجدي)
كما يجب معاقبة المشتكيات بجنحة الزنى والخيانة الزوجية وممارسة الجنس أثناء الحمل وفي مكان عمومي
القضاء المغربي مغلوب على امره,حائر بين الاوامر التي تصدر اليه ,ومكانته وامتيازاتها,بقاء المنصب مرهون بتنفيذ الاوامر,في غياب ضمير حر,وهذا ما يجعل هذه المحاكمات مراطونية,ما قاله النقيب زيان منطقي رجل تجاوز السبعين من عمره ,عادي ان يحس بالارهاق والعياء خصوصا في هذا الشهر المبارك,الوقوف بالمحكمة طول اليوم ,زيادة على المرافعة والضغط ,واحتكاك وسخرية النائب العام,استهزاء ينم عن استهتار وخبث وعقلية محدودة,محاكمة هزلية نتيجتها واضحة والغرض منها ظاهر ,لك الله يا بوعشرين;الحر دائما مستهدف ,نسال الله ان يعينك بالصبر .رمضان كريم.
جلسة الانتقام من بوعشرين هذا هو الاسم الانسب من يغرد خارج السرب يجب أن يرد بجدب اذنه … وجه بوعشرين لم يكن ظاهرا في الفيديو اذا هذا دليل مردود اما المشتكيان فعليهن تقديم اذلة ملموسة … ولكن انتظر كثيرا ما يتم اتهام المعارضين بالاغتصاب وجره في المحاكم لانها تهمة سهلة التلفيق
لو ان الشعب المغربي كله مثل الزفزافي و بوعشرين و زيان و بنكيران و الوفا و الوردي و المهداوي و مول الكاسكيطة لكنا احسن شعب في العالمنعم.محاكمة بوعشرين مثل محاكمة االنشطاء الريفين فقط لاسكات صوت الحق
زيان فضح بالادلة فساد المغرب الاخضر، تأمين المحروقات، لعبة التعاقد مع سيديجي، الدهب ومناجم ومافيات العقار والتهرب الضريبي . هو فعلا مواطن حر يسعى الى تحقيق مغرب الحرية والكرامة والحقوق عكس المواطنين المستقرين ( تكيفوا مع الاستبداد وهمهم هو عاءلاتهم الصغيرة وطيح فينما بغات ) كما لقبهم علاء الاسواني.
كل التضامن مع ضحايا الفاسد اما زيان فقد بدأ يفقد صوابه فبلأحرى يجب عليه نسيان هده المهنة .
لا يتعاطف مع المجرمين إلا المجرمون يجب تطبيق القانون.اما المحامي زيان فيجب ان يعلم ان المسلمين كسبوا في شهر رمضان معارك و حروبا و ليس قضايا صغيرة امام المحاكم. وإذا كان العمر لا يسعفه في الترافع في شهر رمضان فحري به ان يتقاعد ويرحم نفسه و عضامه.