صرّح المحامي محمد الهيني بأن الصحافي حميد المهداوي أعد كلمته للجواب على التهمة المنسوبة إليه، “وكله أمل في إنهاء محاكمته التأديبية التي تضرب عمق حريته في التعبير كمواطن وحرية الصحافة كصحافي مهني”، وذلك في إطار مناقشة ملفه الذي سيعرض يوم الإثنين 3 دجنبر، على الساعة الرابعة بعد الزوال، أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالبيضاء .
وأضاف الهيني أنه، أثناء مخابرة أجراها مع موكله صباح الجمعة، وجد المهداوي كعادته “مؤمنا باستقلال القضاء وبقدرته على تصحيح اختلالات الملف ومعالجتها وفق منطق قانوني صرف يعيد له حريته وينصفه بصفة نهائية، ليعود إلى أحضان أسرته، ولتكون الغلبة لمنطق الحرية والعدالة وليس للتأديب على الكلمة والجرأة”، وفق تعبيره.
وزاد الهيني متسائلا: “حميد أمضى أكثر من سنة ونصف في الاعتقال الاحتياطي وعرف نطاق حرية الصحافة وحدودها الحقة، ولكن متى نعلن الغلبة للقانون والحرية والعدالة؟.. “لي غلب يعف”، هذا ما نتمنى أن تنتصر له حكمة وكفاءة المحكمة الموقرة، وهو ما لا نشك فيه”.
يستحق ذلك إذا ما عاد إلى رشده بعد فترة خضوع للتربية على المواطنة الحقة
ياسلام لوكنت تعرف يالهيني
كم من مرة دافع عنك المهداوي
في السروالعلن وبقوة وبكل
أساليب النظالية لتفضلت أمام
القاضي وطلبته بقضاءالمدة
السجنية التي أصدرت في حق
المهداوي ظلماوعدوانا وبهتانا
نشكرك على التدافع والمرافعات
لازم تخرج الصحفي المهداوي
من هذه الويلات المخزنية